دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !!
|
اغتيال طه اغتالت مجموعة مجهولة الأربعاء 6 سبتمبر الأستاذ محمد طه محمد أحمد، رئيس تحرير صحيفة (الوفاق) ، بعد ان اختطفته الثلاثاء 5 سبتمبر من منزله بحي كوبر بالخرطوم بحري وهم يستقلون سيارة (كورونا83) مظللة بدون لوحات ، وتم العثور على جثمانه بحي القادسية بمنطقة الكلاكلات ظهر الاربعاء ، وقد تم نحره وفصل الرأس عن الجسد. وكان الراحل تعرض قبل عدة سنوات لمحاولة بسيارة، وفي ابريل من العام الماضي أهدرت إحدى المجموعات الدينية المتشددة دمه بعد نشره مقالاً اعتبرته مسيئاً للرسول (ص)، على حد قولها. وبعدها تعرضت صحيفته للاعتداء بعبوات حارقة من قبل مجموعة جهوية.
العثور على الجثة
عثر عدد من المواطنين أمس على جثة الصحافي محمد طه محمد احمد ، في الميدان الفاصل بين الاحتياطي المركزي وحي القادسية بمنطقة الكلاكلات جنوب الخرطوم، وكانت الجثة مقطوعة الرأس وموضوعة على الظهر في منظر بشع، وأبلغوا الشرطة التي كانت تبحث عنه منذ اختفائه. ويرجح البعض ان الراحل تم تخديره من قبل مختطفيه من امام منزله لذلك لم يقاومهم. وقال تقرير الطبيب الشرعي الدكتور صابر مكي إن سبب الوفاة النحر. وأكد التقرير وجود آثار قيود على الأرجل واليدين وتراب في الفم. وظهرت جثة طه وهو يرتدي (عراقي) قصير حافي القدمين.
ثاني عملية اغتيال .. تعتبر عملية اغتيال الصحافي محمد طه محمد أحمد ثاني عملية اغتيال غدراً في تاريخ الصحافة السودانية منذ نشأتها. كانت الأولى عندما تم اختطاف الناشر والصحفي محمد مكي (مكي الناس) ناشر صحيفة (الناس) وذلك إثر اختطافه في بيروت عام 1970م بواسطة نظام مايو عندما استعانت السلطة آنذاك ببعض العناصر الفلسطينية الثورية وتم اختطافه من أمام فندق الحمراء الجديد في بيروت عقب خروجه من لقاء مع الشريف حسين الهندي في الفندق. وقد قام أولئك المجرمون بوضعه في صندوق وأرسلوه بالطائرة للخرطوم ووضع في زنزانة انفرادية بسجن كوبر شاهده فيها بعض المعتقلين، ولكن سرعان ما امتدت إليه يد الغدر وقتل بدم بارد داخل زنزانته فكانت تلك أول جريمة قتل لصحافي في السودان بأيدٍ سودانية بواسطة زبانية النظام المايوي آنذاك. رواية اسرته
قالت اسرة طه ان مجموعة من المسلحين أدخلوه عنوة في سيارة خارج منزله في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وأسرعوا في اتجاه وسط الخرطوم. وأوضح شقيقه معتصم طه "للعربية نت" بأن مجموعة من 3 أشخاص قامت بخطف شقيقه بواسطة سيارة مظللة بالكامل بعد ان طرقوا باب بيته.وقال معتصم طه ان حياة شقيقه كانت في خطر موضحا انه محمد طه كان مراقبا طيلة يوم الاثنين اثناء وجوده في مقر صحيفته. واضاف بأن شقيقه غادر الصحيفة الى منزله في حدود الساعة 15‚8 مساء. رواية الابن .أما نجل رماح نجل محمد طه فقال إن والده حضر مبكراً للمنزل مساء الثلاثاء عند الساعة التاسعة مساء وأنهم عندما خلدوا للنوم استمعوا لطرق بالباب وأضاف بأن والده قال مستفسراً : من الطارق؟ وعندما لم يجب الشخص قام بفتح الباب .. وأضاف رماح إنه خرج لاستطلاع الأمر ووجد والده وقد اختطف بعربة"كورلا أو كرونا" مظللة قديمة وأنه عندما خرج من المنزل كانت قد ابتعدت العربة بحوالي خمسة أمتار فقط ولم يستطع اللحاق بها، وحاول أن يركب عربة «أمجاد» إلا أنه لم يستطع أن يتتبع العربة الخاطفة
رواية الجار
وروى العقيد معاش عبد العزيز حسن جوهر، جار الأستاذ محمد طه بحي كوبر، حادثة الاختطاف، وقال انه حوالي الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة من مساء الثلاثاء سمع صياح زوجة الراحل خارج منزلها مطالبة بالنجدة، مشيرة الى ان مجموعة مجهولة اقتادت زوجها. وأضاف بأن الابن الأكبر للراحل (رماح) قام بالهرولة خلف السيارة التي تقل والده، وفي ذات الوقت شاهد البعض موتورسيكل ينطلق خلف السيارة. وأوضح جوهر ان صهر الفقيد قام بفتح بلاغ جنائي في الحادثة في قسم شرطة كوبر، وأضاف بأنه في حوالي الساعة الواحدة صباحاً زار ضابط شرطة برتبة العميد منزل الفقيد. وشهدت أسرة الفقيد أمس يوماً عصيباً لعدم توفر معلومات حول مصير محمد طه، مع غياب أي معلومة عن المجموعة التي قامت باختطافه، إلى أن تم ابلاغهم بالعثور على جثة بجنوب الخرطوم طلب منهم الحضور للتعرف عليها ظهر أمس.
سر الموتر قام بعض الجيران بمطاردة العربة «بموتر» إلى أن اختفت منهم بالقرب من مطار الخرطوم ما أفاد مصدر أمني رفيع بجهاز الأمن والمخابرات الوطني إنهم تلقوا المعلومة وتحركوا مع الأجهزة أو الموتر الذي قام بمطاردتها وكان يستقله أحد أبناء الجيران. رواية أحد الاقرباء عندما علمت بوجود جثة المرحوم جهة الكلاكلة بالقرب من الاحتياطي المركزي قمت بإجراء إتصالات مع بعض الجهات الأمنية وبعد ذلك علمت من الشرطة انها تولت الأمر وأنها وجدته مذبوحاً، وهي وقفت على الحدث بنفسها. وبالنسبة لتأخير دفن الشهيد لهذا اليوم فهو بناء على طلب والده الذي له اعتقاد حول ذلك ولا استطيع ان أروي كيف وُجِد الجثمان لفظاعة الأمر ولما يتركه هذا في نفوس أسرة المرحوم، أسأل الله له الرحمة والمغفرة. رواية اس ام سي نقل المركز السوداني للخدمات الصحافية «اس ام سي» عن مصادر امنية رفيعة ان تحريات السلطات تشير الى ان الاغتيال قد تم في حوالى الساعة الثانية والنصف من صباح الاربعاء حيث قام جناة بنحر الشهيد بعد شد وثاق يديه وقدميه بحبل متصل بينهما وبحسب تلك المصادر فقد تم توجيه الجثة عكس اتجاه القبلة ووضع الرأس اعلاها ذلك بمنطقة الكلاكلة شرق الى الشمال من مباني شرطة الاحتياط المركزي جنوب الخرطوم واكدت المصادر ان فرق المباحث الجنائية قامت باجراء معاينة وفحصت الآثار بموقع الجريمة باستخدام الكلاب البوليسية وان القوات الامنية توالي تحرياتها لكشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة.
بيان وزارة الداخلية قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية ان محمد طه محمد احمد ودانية خطف على يد مسلحين مجهولين عثر عليه مقتولا.وقال ان «أسرته تقدمت ببلاغ تقول فيه ان مسلحين خطفوه الثلاثاء ».وقال اللواء محمد نجيب الطيب، مساعد المدير العام لقوات الشرطة لولاية الخرطوم ان الشرطة لا تزال توالي التحقيقات للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، ووصف نجيب الحادث بأنه غريب على تقاليد وأخلاق المجتمع السوداني. من ناحيته قال مسؤول رفيع بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ان قوات الأمن ستكثف جهدها مع الشرطة للوصول الى الجناة في أعجل وقت، ووصف الجريمة بالخطيرة وأنها تدل على حقد الجناة.
العثور على الجثة وبعد التعرف على شخصية القتيل كان المشهد حسب رواية شهود عيان كما يلي: يرتدي الفقيد جلابية بيضاء ومائلة للصفار «سمنية» وسفنجة سوداء. كان موثوق اليدين والرجلين ومتمدد على بطنه ومتجه جثمانه إلى الشمال، وعلى ظهره رأسه المفصول تماماً عن الجسد وحوله برك من الدماء. وفي الحال هرع إلى المكان قادة الشرطة وعلى رأسهم اللواء محمد نجيب مساعد مدير عام الشرطة لولاية الخرطوم وسائر قادة الشرطة المعنيين بالجوانب الجنائية وعدد كبير من المحققين والكلاب البوليسية؛ حيث بدأت خطوات البحث عن الجناة ونقل الجثمان إلى المشرحة عصراً، وابلغت أسرته بالحادث الأليم، وتقاطر بعد ذلك آلاف المعزين والمستنكرين للجريمة الشنعاء.
روايات القتل وتعددت الروايات حول طريقة مقتل محمد طه غير ان مصدراً شرطياً رفيع المستوى كشف ان المجني عليه وجد مقتولا بعد ذبحه وفصل الرأس عن بقية جسده وكشف انهم قاموا بمسح المسرح الذي وجدت به الجثة لمدة اربع ساعات بواسطة الكلاب البوليسية والمعدات والاجهزة الجنائية واعتقد ان عملية القتل والذبح تمت في مكان غير الذي وجدت فيه الجثة لعدم وجود آثار لعراك في الموقع.واعلن المصدر عن وجود «مؤشرات» وصفها بانها «جيدة» ستساعد في الوصول الى الجناة واشار ان الذين نفذوا عملية الاختطاف لا يتعدون الاربعة وذكر انه تم فتح بلاغ تحت المادة «130» القتل العمد والجناة مجهولون وقطع بان الشرطة في غضون ايام ستتوصل لمعرفة الجناة.و افادت تحريات السلطات إلى أن الاغتيال قد تم في حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح الاربعاء حيث قام الجناة بنحر الشهيد بعد شد وثاق يديه وقدميه بحبل متصل بينهما وبحسب تلك المصادر فقد تم توجيه الجثة عكس اتجاه القبلة ووضع الرأس أعلاها .ذلك بمنطقة الكلالكة شرق إلى الشمال من مباني شرطة الاحتياط المركزي جنوب الخرطوم .
لجنة تحقيق أعلن وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه إن كافة الأجهزة تجري تحرياتها لكشف ملابسات القضية، وأعلنت الشرطة عن بدء التحري مع عدد من المشتبه فيهم، فيما تواصل تحرياتها للوصول للجناة. وشكلت وزارة الداخلية لجنة تحقيق برئاسة اللواء عبد الله الطاهر عمر. في المشرحة احضر الجثمان من مسرح الجريمة جنوب الخرطوم إلى المشرحة بعد الظهر، وفور وصوله بدأت عمليات التشريح التي تولاها دكتور عقيل سوار الذهب، وعدد من الأطباء؛ حيث أُعيد رأس الراحل محمد طه محمد أحمد إلى موقعه في الجسد من خلال عملية جراحية المشهد داخل وخارج المشرحة لم يكن مألوفا فالكل ينتحب ويبكي على الرجل وعلى المستقبل الذي ينتظر الصحافة والبلد وتوحدت كلمة كل رؤساء تحرير الصحف بالخرطوم بان ما حدث يعد ظاهرة غريبة على مجتمعنا والصحافة السودانية وتواصوا بعدم السكوت عليها باعتبار ان ما لحق اليوم بمحمد طه سينحسب على غيره غدا وهتفوا باسقاط صوت البندقية والسكين ورفع صوت القلم عاليا فوق العصبيات الدينية والحزبية. وانطلقت الجموع الغاضبة في مسيرة «غير مرتب لها» من امام المشرحة شرقا الى شارع المك نمر تضم اكثر من ثلاثمائة صحافي وصحافية قاصدة مكاتب صحيفة الوفاق.
الداخلية تتعهد من ناحيته، قطع وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه عهدا بالسعي جاهدا لتسخير طاقة اجهزته لفك طلاسم الجريمة والتعرف على الحقائق كاملة خلال اليومين المقبلين لكنه نبه ان هذا يتطلب رباطة جأش والهدوء والسكينة الى حين جلاء الموقف وكشف لـ «الرأي العام» عن شروع المباحث الجنائية والاجهزة الفنية بوزارة الداخلية في اجراءات العمل الفني وعمليات التحري والبحث الجاد للقبض على الجناة ووصف محمد طه بانه كان رجلا شجاعا وقام بدوره الوطني على اكمل وجه. واعلن بيان صادر عن المكتب الصحفي للشرطة القبض على عدد من المتهمين المشتبه فيهم بارتكاب الحادث «دون الافصاح عن هوياتهم» واكد مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم اللواء شرطة محمد نجيب الطيب ان الشرطة تواصل في ترتيباتها للوصول للجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة واعتقد ان الحادث الذي تم بصورة بشعة يعد غريبا على تقاليد واعراف واخلاق المجتمع السوداني. وزراء الدفاع والداخلية والاعلام : فور تاكيد نبأ اغتيال محمد طه محمد احمد وصل الى مستشفى الخرطوم الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطنى والبروفسور الزبيربشير طه وزير الداخلية والاستاذ الزهاوى ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والاستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء والفريق شرطة محجوب حسن سعد المدير العام لقوات الشرطة واللواء مهندس محمد عطا المولى عباس نائب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني والدكتور عبد الحليم إسماعيل المتعافي والى ولاية الخرطوم والبروفسور إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لعمال السودان والأستاذ سيد احمد الحسين وزير الداخلية السابق ومعظم رؤساء تحرير الصحف المحلية وحشد كبير من الصحافيين و قيادات العمل السياسي والاعلامى بالبلاد ، وفى الجانب الأخر شهد منزل الشهيد بحي كوبر بمدينة الخرطوم بحرى تدافع عدد كبير من المواطنين وقيادات الدولة وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية تقدمهم المهندس الطيب مصطفى والأستاذ ياسر عرمان والسيد مبارك الفاضل المهدى احتشدت المشرحة منذ الساعة الثالثة ظهراً بجمع غفير من كل ألوان الطيف الرسمي والإعلامي والسياسي بعد اعلان اغتيال الأستاذ الصحفي محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق، وكان على رأس الحضور الرسمي الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزير الدفاع، والبروفيسور الزبير بشير طه وزير الداخلية، والاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات، والفريق محجوب حسن سعد مدير عام الشرطة، والاستاذ سيد هارون وزير الثقافة بولاية الخرطوم، واتحاد الصحفيين، ورؤساء تحرير الصحف، والصحفيين بكل الصحف، بالاضافة إلى القنوات الفضائية مثل الجزيرة والعربية وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية. وقف وزير الدفاع على اجراءات التشريح داخل المشرحة كأول الحضور الرسمي، ولحق به بقية الوزراء.
في منزل طه إلى ذلك، تدافعت جموع الصحافيين فور سماعها خبر مقتل محمد طه صوب منزله ومشرحة الخرطوم، رؤساء تحرير صحف، صحافيين، كتاب اعمدة وممثلي القوى السياسية ومسؤولين سابقين يتقدمهم الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطني والبروفيسور الزبير بشير طه وزير الداخلية والاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك وزير الاعلام والاتصالات والاستاذ كمال عبد اللطيف وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء والفريق شرطة محجوب حسن سعد المدير العام لقوات الشرطة واللواء مهندس محمد عطا المولى عباس نائب المدير العام لجهاز الامن والمخابرات الوطني والدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي والي ولاية الخرطوم والبروفيسور ابراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لعمال السودان والاستاذ سيد احمد الحسين وزير الداخلية السابق ومعظم رؤساء تحرير الصحف المحلية وحشد كبير من الصحافيين وقيادات العمل السياسي والاعلامي بالبلاد وفي الجانب الآخر شهد منزل الشهيد بحي كوبر بمدينة الخرطوم بحري تدافع عدد كبير من المواطنين وقيادات الدولة وقادة الاحزاب والتنظيمات السياسية تقدمهم نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه وزعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي والاستاذ ياسر عرمان والمهندس الطيب مصطفى والسيد مبارك الفاضل المهدي.وقال وزير الدفاع الذي وصل إلى منزل الفقيد برفقة وزير الداخلية ان الحادث مؤشر خطير وانحراف في السياسة السودانية وردد الحشد مع اسرة الفقيد والوزيرين هتافات «القصاص بالرصاص» الذين وعدوا بملاحقة الجناة استئصالاً للظاهرة التي وصفها وزير الداخلية بانها جديدة على الشعب السوداني وهرعت الى منزل الفقيد الوان الطيف السياسي كافة وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وجموع من اسرة الصحافة السودانية واستطلعت «الرأي العام» القوى السياسية بمنزل الفقيد ووصف ابراهيم احمد عمر نائب الامين العام للمؤتمر الوطني الحادث بالمفجع وقال «نحن محزونون وهذه الجريمة شنعاء وان شاء الله لا تمثل مستقبل السودان وستكون الاولى والاخيرة الصحفيون ينددون سيد أحمد خليفة : هذا أول على تاريخ الصحافة السودانية ولن يسقط القلم ولتسقط السكين . واضاف أن الأمة تتدحرج الى اسفل سافلين، وتتجه الى جوف مظلم وننبه الاعلاميين أن الذي سيذبح في المرة القادمة هو الوطن، ونادى باتساع دائرة الحريات، ودعا سيد احمد لمحاربة العنصرية والجهوية وكل المظاهر السالبة التي ابتلينا بها. د. الباقر أحمد عبدالله المدير العام لصحيفة الخرطوم، والأستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير الرأي العام، والاستاذ ادريس حسن رئيس تحرير الوحدة واتفقوا على أن هذا الحدث الشنيع لم يكن لمحمد طه وحده وإنما لقبيلة الإعلام، والصحافة، والوطن عامة. كمال حسن بخيت وأكد الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير «صحيفة الرأي العام» عدم التهاون في الحرية، وأن هذه الأشياء ستقود الي ما آل اليه الحال في الصومال بكل أسف وستجب الصحافة لمدة يومين وقفة مع الشهيد محمد طه. إدريس حسن رئيس تحرير صحيفة «الوحدة»:لم نتصور أن يحدث مثل هذا الحدث في السودان ولا في المجتمع السوداني، وإذا كان هذا الحدث بداية لنقطة تحول للمجتمع السوداني فنعتبره كارثة كبيرة تنذر بالخطر. أدان الاتحاد العام للصحافيين السودانيين في بيان أصدره اليوم عملية اغتيال الشهيد محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق في عملية وصفها الاتحاد بالعملية الإرهابية مطالبا الدولة ببسط هيبة الأمن وملاحقة الجناة رحل محمد طه ادان اتحاد الصحفيين العرب جريمة خطف وقتل الصحفى السودانى محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير ومالك صحيفة /الوفاق/0 واستنكرت الامانة العامة للاتحاد فى بيان اصدرته اليوم //أسلوب القتل والخطف بهذه الطريقة وتحت أى مسمى ولاى سبب لانه يفتح الباب أمام انفلات الفوضى والجريمة والعمل خارج نطاق القانون والنظام بينما الافضل هو الاحتكام الى القانون والقضاء العادل//0 هتفت الصحفيات وأخريات: «محمد طه شهيد الأمة» .. «لا للإرهاب باسم الدين»..«لا دماء باسم الدين ولا تخويف باسم الدين»، «لا ولاء للجبناء.. لا ولاء للعملاء».هكذا هتفن والألم يعتصر افئدتهن ، رأينا زوجته «مصدومة» لاتردد غير (وين ودوهو - وين ودوهو) والنساء حولها يبكين ( كسروا قلموا .. كسروا قلموا البشير ينعي و نعى الرئيس عمر البشير الفقيد، تقدم نائبه علي عثمان محمد طه بالتعازي لاسرته وجموع الصحافيين الذين احتشدوا منذ اعلان النبأ امام منزل الفقيد. الاحزاب والمنظمات وادانت الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني عملية الاغتيال الجريمة البشعة . وتتوجه بأحر التعازي لأسرته واصدقائه وزملائه وأهل الفقيد. تشييع طه شارك الاف السودانيين الخميس 7 سبتمبر في جنازة محمد طه ووسط هتافات //لا اله الا الله// و//الله اكبر// شارك الاف السودانيين في تشييع طه الى المثوى الاخير منهم وزراء في الحكومة وصحفيون وافراد اسرة الصحفي القتيل. وقال نصر الله علي مصطفى عم طه ان السلطات مسؤولة عن اعتقال من قتلوه. واصطف مئات من افراد شرطة مكافحة الشغب في شوارع وسط الخرطوم وبالقرب من المقابر في محاولة من وزير الداخلية الزبير بشير طه لاستعراض القوة بعد ان طالب مئات المعزين في المشرحة امس باستقالته بعد العثور على جثة طه. واصابت الجريمة البشعة التي كانت الاولى من نوعها السودانيين بصدمة وعبر معلقون عن مخاوف واسعة النطاق من احتمال ان تكون بداية اتجاه جديد من اعمال العنف. سيرة طه : الأستاذ محمد طه محمد أحمد من مواليد 1956م بالقرير ودرس الابتدائي بمدرسة حلفا القديمة ثم المرحلة المتوسطة بالقرير الأميرية الوسطي والثانوي العالي بمدرسة مروي والتحق الشهيد بجامعة الخرطوم كلية القانون ثم عمل بديوان المراجع العام انضم للحركة الإسلامية منذ المرحلة المتوسطة وكان اصغر أعضاء المكتب السياسي للجبهة الإسلامية القومية عقب الانتفاضة .تفرغ للعمل الصحفي وعمل بعدد من الصحف السودانية وأخيراً أسس صحيفة الوفاق وشغل منصب رئيس تحريرها حتى اغتياله صباح اليوم ،متزوج وأب لثلاثة أبناء يقيمون ألان بحي كوبر بالخرطوم بحري . ويعد محمد طه (50 عاما) أحد أكثر الصحافيين إثارة للجدل في السودان، وكان قد تعرض للمحاكمة نهاية العام الماضي بتهمة الردة عندما نشرت صحيفته مقالا لكاتب مجهول فيه مساس بشخص الرسول محمد عليه السلام، وتعرض حينها لضغوط واحتجاجات شديدة من الجماعات السلفية. غير أن المحكمة برأته في نهاية الأمر، وحكمت بالغرامة على الصحيفة قبل أن تعاود صدورها بعد إيقاف دام ثلاثة أشهر.كما تعرض طه لاعتداء في مكتبه قبل بضعة أشهر من قبل مجموعة تنتمي لإقليم دارفور، وجرت محاولة لإحراق مكاتب الصحيفة على خلفية اتهامه بنشر مقال مسيء لإحدى القبائل بالإقليم.ورغم أن صحيفته تتمتع بوضع مالي ممتاز عرف طه بحياة متقشفة حيث كان يسكن بيتا متواضعا في حي كوبر الشعبي بالخرطوم بحري. ولم يقتن الصحافي المغدور سيارة حيث كان يرى راجلا في معظم الأحيان. كادر إسلامي وعرف عن طه منذ دراسته الجامعية انتماؤه إلى الاتجاه الإسلامي وعمل في منتصف الثمانينيات مديرا لتحرير صحيفة "الراية" الناطقة بلسان حزب الجبهة الإسلامية القومية التي أسسها حسن الترابي.لكنه ما لبث أن دخل في معركة حادة مع الترابي ومع رموز حكومة الرئيس عمر البشير بعد وصول الإسلاميين إلى السلطة.ورغم أنه يعتبر من أبرز كوادر الإسلاميين، عرف بالاستقلالية في آرائه ما كان وأصدر طه صحيفة الوفاق في العام 1996 بعد السماح بصدور الصحف المملوكة لشركات، وكانت لفترة إحدى أكثر الصحف انتشارا وخاض رئيس تحريرها العديد من المعارك مع الحكومة والمعارضة على حد سواء. ينتمي طه الى الإسلاميين السودانيين منذ بداية السبعينات، ويوصف بالتطرف والحدة في الخصومة السياسية. دخل طه جامعة الخرطوم كبرى الجامعات عام 1976 ملتحقاً بكلية الحقوق، ولم يتخرج منها إلا في عام 1981، بسبب مشكلات واجهته لمعارضته نظام الرئيس السابق جعفر نميري، حيث ظل يعارض النظام من داخل نشاط الطلاب في الجامعة عبر أركان النقاش.. والصحيفة الحائطية التي كان يصدرها باسم «أشواك»، كما تعرض الى الاعتقال لمدة عام كامل وهو طالب في كلية الحقوق. بعد تخرجه 1981 التحق طه موظفاً في ديوان النائب العام، ولكن الفترة تزامنت مع تقارب مفاجئ بين الاسلاميين بزعامة الدكتور عبد الله الترابي وحكومة الرئيس نميري، ظل طه يرفضه ويكيل له الهجوم في كل سانحة، مما دفع نظام نميري الى فصله من وظيفته ليغادر طه من بعد الى دولة قطر ويعمل فيها مدة قبل أن يعود مرة اخرى قبيل انتفاضة أبريل (نيسان) عام 1985 التي اطاحت بنظام نميري. وتولى طه الموصوف بالتطرف في تناوله الصحافي في فترة الحكم الانتقالي الذي قاده المشير سوار الذهب، منصب مدير تحرير صحيفة «الراية» الناطقة باسم الجبهة الاسلامية، وظل في المنصب الى أن تولى الصادق المهدي زمام الحكم بعد انتخابات جرت في عام 1986، وهي الانتخابات التي اختار حزب طه فيها جانب المعارضة، وكان طه الأكثر شراسة في تصويب الهجوم على حكومة الصادق المهدي عبر الصحيفة وعبر أركان النقاش في الجامعات، والندوات. وعندما جاءت حكومة الرئيس عمر البشير، كان طه من أكثر الداعين لها عبر الصحف التي أصدرها نظام البشير، وفي المقابل كان يوجه هجومه صوب المعارضة ويسميها معارضة الفنادق، وعندما تعرض «شيخه» الترابي الى الهجوم في كندا من معارض سوداني يجيد لعبة الكاراتيه، بذل طه نفسه للدفاع عن الترابي بكل ما أوتي من قوة، حتى وصل به الأمر الى تأليف كتاب باسم «محاولة اغتيال الترابي أسرار وخفايا»، ويضاف الى أكثر من 10 كتب ألفها طه كلها تصب في نطاق الدفاع عن الإسلاميين. وفي أوائل التسعينات دخل طه في صراع عنيف مع نجل الترابي «عصام» بعد أن وجه طه مقالات عنيفة ضد شيخه اعتبرها نجل الترابي بمثابة إساءة لوالده، ولكن الصدامات بين «طه وعصام»، جرى احتواؤها من قبل وزير الداخلية آنذاك. وبعد المفاصلة الشهيرة بين الرئيس «البشير والترابي» اختار طه الانضمام الى صف البشير، وعليه وجه هجوما منظما وغير مسبوق على الترابي، مما دفع بأحد أبناء الترابي الى الهجوم عليه بسيارة كاد أن يودي بحياته ولكنه نجا. ودخل طه العام الماضي في صراع عنيف مع السلفيين المتطرفين في السودان، بعد ان نشر مقالا في صحيفته منسوبا «للمقريزي» يتشكك فيه من نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تظاهرت مجموعات منهم امام دار صحيفته في قلب الخرطوم، مرددين هتافات بتكفيره، قبل ان يتقدموا بشكوى ضده في محكمة ادانته بعد اربع جلسات بالغرامة وإيقاف صحيفته لمدة ثلاثة اشهر. ونهاية العام الماضي تعرض طه الى هجوم من مجموعات من قبيلة الفور، بعد ان نشر طه مقالا اعتبره أبناء الفور بمثابة تشكك في شرفهم، حيث تظاهروا ضده اولا ثم ألقوا بالقنابل على مقر صحيفته أحدثت أضرارا كبيرة.ولا يخفى طه إعجابه بنهج الثورة الايرانية للإمام الخميني، وكان دائما يستشهد بأقواله في كتاباته الصحافية، كما سطر مقالات مطولة عن الإمام الخميني، ومن حبه للخميني أطلق على أحد أنجاله اسم الخميني. لطه أربعة ابناء، ومعروف بالتقشف والانتماء الى طائفة الفقراء في كتاباته الصحافية، آخرها الهجوم العنيف الذي وجهه لحكومة الرئيس البشير لفرضها زيادات على أسعار الوقود والسكر. في الحلقة القادمة : هل اساء محمد طه الى الرسول (ص) في عام 2005؟ لماذا نشر مقتطفات من الكتاب المشبوه (المجهول في حياة الرسول ) للمقريزي؟ لماذا اعتذر في بيان للناس؟ لماذا كفرته الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في ابريل 2005؟ لماذا افتت الرابط بردته ومن هم وراء الفتوى ؟ ماهي تفاصيل محاكمة طه تحت المواد 125 اهانة العقائد والمادة 126 الردة حسب القانون الجنائي السوداني والمادة 19 من قانون الصحافة والمطبوعات ؟ بماذا حكمت المحكمة ؟ اخيرا من قتل محمد طه ؟ تابعونا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: هل اساء محمد طه الى الرسول (ص) في عام 2005؟ لماذا نشر مقتطفات من الكتاب المشبوه (المجهول في حياة الرسول ) للمقريزي؟ لماذا اعتذر في بيان للناس؟ لماذا كفرته الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في ابريل 2005؟ لماذا افتت الرابط بردته ومن هم وراء الفتوى ؟ ماهي تفاصيل محاكمة طه تحت المواد 125 اهانة العقائد والمادة 126 الردة حسب القانون الجنائي السوداني والمادة 19 من قانون الصحافة والمطبوعات ؟ بماذا حكمت المحكمة ؟ اخيرا من قتل محمد طه ؟ تابعونا |
نتابعك بكل اهتمام
له الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: HOPEFUL)
|
الأخ الأستاذ / فيصل الزبير تحية وإحتراما إن الذي قتل محمد طه قد قتل كل قلم جرئي قادر على طرح نفسه بشجاعة وهي رسالة للجميع وخصوصاً لمعشر منتمي السلطة الرابعة مهنة التعب بأن الذي ينحو نحوه فمصيره معلوم. أكتبوا ونحن معكم لأجل محمد طه ولأجل أن لا ينحر محمد طه آخر. اللهم أرحمه فقد كان جميلاً اللهم أخزي قتلته وأكشف أمرهم ومكن السلطات والناس منهم حتى ينالوا ما يتناسب مع ما فعلوه بهذا البسيط الفنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: A.Razek Althalib)
|
if you do not mind i would like to put this post here thanks in advance
ولكن تبيّن أنهم ما أتوا لرأي ولا لحوار ولا لنقاش بل أتوا لأجندات أخرى from ustaza lana mahdi
1-التجاهل 2- التجاهل 3- التجاهل
for all posts written by ingaz gang members in this board
for all who are supporting the ingaz gang mafia islamaist theives dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: ombadda)
|
قال الشاعر الكبير نزار قباني حينَ يصيرُ الناسُ في مدينةٍ ضفادعاً مفقوءةَ العيونْ فلا يثورونَ ولا يشكونْ ولا يغنّونَ ولا يبكونْ ولا يموتونَ ولا يحيونْ تحترقُ الغاباتُ ، والأطفالُ ، والأزهارْ تحترقُ الثمارْ ويصبحُ الإنسانُ في موطنِه أذلَّ من صرصارْ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Mustafa Mahmoud)
|
الأستاذ فيصل .ز لك من الود جزيلاً ..على المعلومات وتفصيلها وتحليلها .. في إنتظار المزيد لنعلم ما هو غائب عنا من ملابسات .. رحم الله الأستا محمد طه وقلمه الذي إختلفنا معه كثيراً .. لكن ليس لحدِّ الكسر ..
لك ودِّي مجدَّداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: موفق علي عبد الرحمن)
|
الوثائق (1) فتوى الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بتكفير طه وقتله بتهمة الردة!!
Quote: التاريخ: 20/ربيع الأول/1426 هـ الموافق: 29/4/2005م الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد .. فقد اطلعت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان على المقالة التي نشرت بجريدة الوفاق تحت عنوان مولد المصطفى بتاريخ 12/ربيع الأول/1426ه الموافق 21/4/2005م والمتضمن الكفر الصريح الواضح والردة البينة والمتمثلة فيما يلي: القذف الصريح للنبي صلى الله عليه وسلم باتهام أمه بالزنا ..ونص المقالة هو: "إن القارئ المدقق للأحداث التي رويت عن هذه الفترة سيجد حقائق اغفل عنها كل من تناول سيرة محمد ..وكلها تثبت أن محمدا ليس ابن عبد الله!! فيجد أن عبد الله وأبوه عبد المطلب تزوجا في يوم واحد، تزوج عبد الله آمنة وتزوج عبد المطلب هالة، حملت آمنة بمحمد بعد الزواج مباشرة ومات أبوه وأمه حامل به، أنجب عبد المطلب حمزة وكان حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات مما يدل على أن الحمل بمحمد وولادته جاءت بعد الحمل بحمزة وولادته بأربع سنوات، عبد الله مات بعد الزواج بآمنة ولم يمكث معها إلا شهوراً قلائل، إذا المولود بعد سنوات من موت عبد الله لا يمكن أن يكون ابن عبد الله، إلا إذا كان محمد مكث في بطن أمه أربع سنوات، آمنة تعترف أن الحمل بمحمد سبقه حمل أخر مرة أو مرات،هل لمحمد إخوة ؟ من هم وأين ذهبوا أو طمست سيرتهم ؟". وجاء في نفس المقال وصف لنبي الله إبراهيم عليه السلام بأنّه شيخ يستقسم بالأزلام، ولا شك أن في هذا تكذيباً لصريح القرآن في شأن إبراهيم عليه السلام، قال تعالى: ((إن إبراهيم كان أمّةً قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين))، كماجاء في المقال قذف عمرو بن العاص بابن العاهرة. وغير ذلك مما لا يتسع المقام لسرده، وبعد إحالة المقال إلى لجنة الفتوى بالرابطة صدر مايلي: إن سب الرسول صلى الله عليه وسلم والانتقاص منه والطعن فيه وفي رسالته من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواء استحل ذلك أولم يستحله .. لعدة اعتبارات منها: (أ) جاء في القران الكريم آيات كثيرة تدل على كفر من آذى الرسول صلى الله عليه وسلم بسب أو استهزاء أو طعن أو تشكيك، فمن ذلك: 1/ قوله تعالى: ((ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم، يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق إن يرضوه إن كانوا مؤمنين، ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالداً فيها ذلك الخزي العظيم))[التوبة: 61-63]، يقول ابن تيمية : "فعُلم أن إيذاء رسول الله محادة لله ورسوله، لأن ذكر الإيذاء هو الذي اقتضى ذكر المحادة، فيجب أن يكون داخلاً فيه، ولولا ذلك لم يكن الكلام مؤتلفاً إذ أمكن أن يقال :إنه ليس بمحاد، ودلّ ذلك على أن الإيذاء والمحادة كفر؛ لأنه أخبر أن له جهنم خالداً فيها، ولم يقل هي جزاؤه ، وبين الكلاميين فرق، بل المحادة هي المعاداة والمشاقة وذلك كفر ومحاربة، فهو أغلظ من مجرد الكفر، فيكون المؤذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم كافرا عدوا لله ورسوله، لأن المحادة اشتقاقها من المباينة بأن يصير كل منهما في حد". 2/ قوله تعالى: ((يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ماتحذرون، ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين))[التوبة: 64-66] يقول ابن تيمية: "وهذا نص في أن الاستهزاء بالله، وبآياته وبرسوله كفر، فالسب المقصود بطريق الأولى، وقد دلت هذه الآية على أن كل من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم جاداً أوهازلاً فقد كفر". 3/ قوله تعالى: ((إن شانئك هو الأبتر))، أخبر سبحانه وتعالى أن شانئه أي مبغضه هو الأبتر، والبتر هو القطع فبين سبحانه أنه هو الأبتر بصيغة الحصر والتوكيد، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الله سبحانه بترَ شانئ رسوله من كل خير فيبتر ذكره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة ويبتر حياته فلا ينتفع بها ولا يتزود فيها صالحاً لمعاده ويبتر قلبه فلا يعي الخير ولا يؤهله لمعرفته ومحبته والإيمان برسله ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعته ويبتره من الأنصار فلا يجد ناصراً ولاعوناً ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لها طعماً ولا يجد لها حلاوة وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها". (ب) وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على كفر الساب له صلى الله عليه وسلم منها: عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلاً أعمى كانت له أم ولد تشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي صلى الله عليه وسلم وتشتمه ، فاخذ المغول فوضعه في بطنها، واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجمع الناس فقال: انشد الله رجلاً فعل ما فعل، لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنا صاحبها، كانت تشتمك، وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وازجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول فوضعته على بطنها، واتكأت عليها حتى قتلتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (اشهدوا أن دمها هدر)، يقول الخطابي: "فيه بيان أن ساب الرسول صلى الله عليه وسلم مهدر الدم، وذلك أن السب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارتداد عن الدين، ولا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله". وثبت في الصحيحين من حديث مالك عن الزهري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه، وابن خطل رجل من بني تميم يقال له ابن عبد العزى بن خطل لما أسلم سمي عبدالله، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقاً وبعث معه رجلاً من الأنصار وكان معه مولىً له فغضب عليه غضبة ً فقتله ثمّ ارتد مشركاً، وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين، فلهذا أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه ودم قينتيه فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة. يقول القاضي عياض: "دلت نصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة على تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره واحترامه ، ومن ثم حرم الله تعالى أذاه في كتابه، وأجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه، قال الله تعالى: ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً))[الأحزاب: 57]، وقال تعالى: ((وما كان لكم أن تؤذوا رسول ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلك كان عند الله عظيماً))[الأحزاب: 53]. (ج) أجمع العلماء على كفر شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد حكى الإجماع جمع من كثير من أهل العلم، نذكرهم على النحو التالي: 1/ فهذا ابن تيمية يورد إجماع الصحابة بقوله :- وأما الصحابة فلأن ذلك نقل عنهم في قضايا متعددة ينتشر مثلها ويستفيض ،ولم ينكرها احد منهم فصارت إجماعا..فمن ذلك ما رواه سيف بن عمر التميمي في كتاب (الردة والفتوح): "لما رفع إلى المهاجر بن أبي أمية – وكان أميرا على اليمامة ونواحيها – أنّ امرأة مغنية تشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقطع يدها ونزع ثنيتها، فكتب إليه الصديق رضي الله عنه: بلغني الذي سرت به في المرأة التي تغنت وزمزمت بشتم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو لا ماقد سبقتني لأمرتك بقتلها، لأن حد الأنبياء ليس يشبه الحدود ، فمن تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد ،أو معاهد فهو محارب غادر ،وقد ذكر هذه القصة غير سيف". 2/ وقال اسحق بن راهويه: "قد أجمع العلماء أن من سب الله عزوجل أو سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو دفع شيئاً أنزله الله، أو قتل نبياً من أنبياء الله، وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله أنه كافر". 3/ ونقل أبو بكر الفارسي، أحد أئمة الشافعية، في كتاب الإجماع أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم مما هو قذف صريح كفر باتفاق المسلمين فلو تاب لم يسقط عنه القتل، لأن حد قذفه القتل، وحد القذف لا يسقط بالتوبة. 4/ ويقول القاضي عياض: " ..ولا نعلم خلافاً في استباحة دمه – يعنى ساب الرسول صلى الله عليه وسلم – بين علماء الأمصار وسلف الأمة، وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره". 5/ وقال ابن حزم: "ومن أوجب شيئاً من النكال على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو وصفه، وقطع عليه بالفسق، أو بجرح شهادته فهو كافر مشرك مرتد كاليهود والنصارى حلال الدم والمال، بلا من أحد من المسلمين". 6/ ويقول السبكي: "أما سب النبي صلى الله عليه وسلم فالإجماع منعقد على أنه كفر والاستهزاء به كفر". 7/ قال الإمام أحمد: "من شتم النبي صلى الله عليه وسلم ، أو تنقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل". 8/ قال أبو يوسف من أصحاب أبي حنيفة: "وأيما مسلم سب النبي صلى الله عليه وسلم أو كذبه أو عابه أو تنقصه فقد كفر بالله وبانت منه امرأته". 9/ قال ابن القاسم عن مالك في كتاب ابن سحنون، والمبسوط، والعتبية وحكاه مطرف عن مالك في كتاب ابن حبيب: "من سب النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين قتل ولم يستتب". وبناءً على ماسبق فإن القائمين على تحرير هذه الصحيفة قد تعرضوا لجناب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطعن والتشكيك في نسبه ورموه بما رمت به اليهود عيسى بن مريم وأمّه كما قال تعالى ((وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً)) فكفروا ظاهراً وباطناً سواء استحلوا ذلك أولم يستحلوه.. وإن لم يقولوه أو يكتبوه فقد نقلوه وقد تقرر عند العلماء أن حاكي الكفر وناقله يكفر إذا لم تكن حكايته للكفر ونقله على وجه النكير ولم يتضمن نقل الصحيفة نكيراً في ذات العدد ونفس المقال وعليه فحكم الشرع في القائم على أمر الصحيفة والمشارك في صدور العدد المتضمن تلك المقالة هو: أولاً: أن يقتلوا ردة. ثانياً: أن تغلق الصحيفة ويلغى تصريحها من الجهة المعنية لأنها استخدمت في نشر الكفر والردّة. هذا ما ندين الله به وهو الهادي إلى سواء السبيل. الموقعون على الفتوى 1- فضيلة الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد رئيس الرابطة 2- فضيلة الشيخ سليمان عثمان أبو ناروا نائب رئيس الرابطة 3- فضيلة الشيخ د. علاء الدين الأمين الزاكي الأمين العام للرابطة 4- فضيلة الشيخ محمد عبد الكريم 5- فضيلة الشيخ د. عبد الله الزبير عبد الرحمن 6- فضيلة الشيخ عمر عبد الخالق 7- فضيلة الشيخ د. إسماعيل حنفي الحاج 8- فضيلة الشيخ مدثر أحمد إسماعيل نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين... نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين... نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين... وأن يسترنا في الدنيا والآخرة يا رب العالمين... وأن يرحمنا ويغفر لنا آمين .. آمين...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
من اغتال طه ؟
Quote: مــن قـــتل طـــــــه.. جغرافيا التطرف أم صراعات السياسة؟ تقرير: أحمد يونس في وسط ثمانينات القرن الماضي دخل علينا في (زنازين الورشة) بسجن كوبر، يبدو عليه الإنهاك وهو يحمل كيساً يحوي أغراضه، كنا ثلة من معارضي نظام مايو الذين قدر لهم أن يكونوا في زنازينه وسجونه، وكان ملمحنا العام أننا من أهل اليسار، وحين دخل محمد طه علينا في (عز شهر عسل) الإسلاميين وجعفر النميري، أصابتنا الدهشة جميعاً، فالشيخ الترابي كان في ذلك الوقت مستشاراً للرئيس، لكن يبدو أن محمد طه كان قد دخل السجن لحسابه الخاص، بعد معركة رأي اختلف فيها مع النميري فجاءت به للسجن المركزي. ________________________________________ صانع العداوات كان الشهيد يحتفظ لنفسه بمساحات فكرية تخصه، لذا دخل في صراعات عديدة، وخلق عداوات كثيرة، لكن ما يذكر من محاسنه أنه كان لا يترك الخلافات تتحول لضغائن، كان يجيد صناعة الخصوم، وانسحب هذا الموقف على علاقاته في الحركة الإسلامية بعد أن صارت سلطة بلغت ذروتها بخلاف شهير بينه وشيخه الترابي، انتهى بإبتعاده عن مركز السلطة، وتحول لاحقاً لخلاف عنيف بين الرجلين، أداره من صحيفته (الوفاق) وكتب مقالاً شهيراً نال فيه منه وأدى لمشاجرة بينه وبين نجل الشيخ الأكبر (عصام) وصلت إشهار المسدس في وجهه، بلغت الخصومة ذروتها حين تعرض له نجل الترابي (محمد عمر) بالسيارة، وفي المحكمة تدخل الوسطاء وتنازل الراحل عن حقه في التقاضي. قبيل هذا كان طه قد ابتعد تدريجاً عن الولاء الفكري للتيار الإسلامي الحاكم فكرياً، وإن احتفظ بمواقف سياسية تؤيد الإنقاذ، وصار أقرب من (أهل البيت) أو الشيعة، كان معجباً بالإمام الخميني وبثورته الإسلامية للدرجة التي جعلته يطلق اسم الإمام الخميني على أحد أنجاله، لم يكن شيعياً، كان يرى في الشيعة أنهم أهل فكر ثوري، لكنه كان يخالف عقيدة الشيعة في الموقف من (نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم) هكذا روى لي أحد الشيعة السودانيين، لكنه كان يحتفظ بعلاقات جيدة بإيران وبالسفارة الإيرانية، وصلت حد زعم خصومه أن التمويل الأولي لجريدته الوفاق أتي من هناك! ومن موقفه التشيعي الجديد انفتحت له أبواب خصومات جديدة، بلغت ذروتها بما أثارته المقالات الشهيرة في تفنيد ما ذهب إليه الكاتب المغمور (المقريزي) الذي شكك في نسب النبي (صلى الله عليه وسلم)، بلغت دراما العداء ذروتها، حين نقلت الوفاق مقال المقريزي، ومع أنه برر ذلك لاحقاً إن المقال نشر خطأً دون معرفته، شنت عليه جماعة تطلق على نفسها اسم (منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة) أهدرت دمه وطالبت بإقامة الحد عليه. ولأنه كان يحرص على الرأي والآخر فقد نشرت صحيفته مقالاً وصف كاتبه نساء دارفور بالقبح، وعد بعض أهل دارفور المقال هتكاً لأعراض نساء دارفور، وهددوا بالثأر لنسائهم، وأحرقت جريدته وسط إتهامات وجهت لمجهول، وتقول روايات أخرى إن هنالك أعداء آخرين لطه من بينهم قيادات في الإنقاذ، وبعض الدوائر الخارجية التي كان يوظف صحيفته ضدها انطلاقاً من قربه من إيران والشيعة. السيناريو قال شقيقه معتصم طه لفضائية العربية إن طه اختطف من داره بواسطة ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون سيارة مظلله إلى مكان مجهول، ورجح في وقت مبكر أن يكون جهاز الأمن أو شرطة مكافحة الشغب أو مجموعات مسلحة دارفورية هي من قام بخطف شقيقه على خلفية مقالات كان انتقد خلالها سلوك هذه الجماعات، أو أن تكون المجموعات المتطرفة التي سفكت دمه قد قامت بالفعل،وأضاف شقيق الراحل أنه كان مراقباً طوال يوم الثلاثاء إبان وجوده في مقر صحيفته. اختلفت الروايات حول اختطافه وذكر بعض زملاء الفقيد في الصحيفة أن ملثمين اختطفوه من داره مخدرا ووضعوه في سيارة مظللة عبرت به كبري القوات المسلحة لجهة غير معلومة بعد أن قاموا بتخديره، بينما قالت رواية أخرى إن الراحل رحب بمن اقتادوه ترحيب من يعرفهم وركب معهم السيارة طواعية. ذكرت مصادر (الرأي العام) أن التقرير الشرعي أرجع سبب الوفاة لقطع الرأس، ونفي المصدر أن تكون عملية فصل الرأس عن الجسد على سبيل التمثيل حدثت بعد الوفاة ما يبين أن القاتل أو القتلة كانوا شديدي الدموية، ورجحت تقارير الشرطة أن مكان العثور على الجثة (جنوب الإحتياطي المركزي) ليس هو مسرح الجريمة، وأن القاتل ألقي الجثة هناك ليسهل العثور عليها. إحتمالات قال محدثي إن كل المتهمين القريبين الذين يمكن أن يتجه إليهم أصبع الإتهام أبعد الناس عن ارتكاب الجريمة، وأن من ارتكب الجريمة كان يعرف أن قتل طه عملية سهلة لأن دمه يمكن أن يتفرق بين الأعداء بسهولة ويضيع الأثر، وبدأ معي في رسم سيناريو مختلف للقضية، بقوله: (إن الجهة التي ارتكبت الجريمة ودبرتها تدري هذه الحقيقة جيداً، وأنها وظفت واقع أن الشرطة والجهات الأمنية غير مهتمة بغير حماية الحكم من المظاهرة المتوقعة صبيحة اليوم التالى، وأنها اختارت توقيتها بدقة، على ضوء معرفة تفصيلية بآليات تفكير الأجهزة الأمنية). لكن تقديراً آخراً يقول، وهذا ماذهب إليه بعض الصحافيين، في أن الأجهزة الأمنية لم تكن بالحصافة الكافية، وأن رجلاً مثل طه مواجه بتهديدات عديدة كان ينبغي أن يكون تحت الحماية، وحمل البعض الأجهزة الأمنية المسؤولية لأنها تلكأت في فرض طوق أمني بعد تلقي البلاغ، سيما وأنها كانت في حالة استنفار قصوى لمواجهة تظاهرة اليوم التالي، وهذا ما دفع بعض زملاء الفقيد للهتاف مطالبين باستقالة وزير الداخلية معتبرين مقتله خللاً وتفريطاً أمنياً، وكان رؤساء التحرير اتهموا أجواء العنف والتطرف في أنها تسببت في الجريمة. وترى جهات رقيبة في سهولة الوصول إلى الجثة ان القاتل كان يريد إرسال رسالة يقول فحواها (ها قد قتلناه)، في وقت كان يمكن إخفاء الجثة في النيل على أيام الفيضان ما يجعل العثور عليها صعباً، لكن الرسالة المرجوة كانت تريد إشاعة الخبر، وإشاعة الذعر بين الناس! هل قتله المتطرفون؟ وواصلت هذه الجهات القول إن طريقة القتل ذات بصمة خاصة، واستخدامها يعني إحتمالين لا ثالث لهما، إما أن أصحاب بصمة القتل هم من قاموا بالجريمة، أو أن القتلة أرادوا إلصاق الجريمة بهم، لكن آخرين جادلوا بأن هذا النوع من القتل فيه الكثير من التشفي وهو لا يشبه التفكير السوداني ورجحوا أن تكون الجهة التي خططت له هي جهة تربت وتدربت وتثقفت بثقافة غير سودانية، ما يشير إلى جهات إرهابية (دولية) كان الفقيد يعمل بالضد من مصالحها، أو أن الرسالة كانت تريد القول بكل وضوح للصحافيين إن من يعادينا سيكون مصيره مثل مصير محمد طه، أو أنها رسالة من هذه الجهات للقوات الدولية المرتقبة تقول لهم (يمكن أن يحدث لكم هذا)! لكن مراقبين آخرين يرون أن الإتهام السهل يمكن أن يوجه للجماعات التي أهدرت دمه، وقد حاولت الإتصال بالشيخ عبد الحي يوسف، عدوه السابق في المحاكمة ـ كان من بين المعزين الذين شاركوا في الجنازة هكذا قال لي أحد حوارييه وليد السر ـ لكن تلاميذه حالوا بيني وبينه، وقالوا إنه مشغول ولا يمكن لقاؤه إلا بتصيده في صلاة المغرب، ولأن ميعاد تسليم المادة للتصميم لا يتيح ذلك فقد ضاع رأيه على أهميته. نجحت محاولتي للحديث إلى الدكتور الحبر يوسف نور الدائم الذي قال إن أطرافاً عديدة يمكن أن تستهدف طه لأن هنالك قضايا خلافية كثيرة بينه وبينها، وقال إن الجريمة لا تشبه المجتمع السوداني، لكنه استدرك وقال إن الأخلاق بدأت تتغير بسبب المصالح والأهواء والتنافس غير الشريف والتباغض والتحاسد، ولم يستبعد نور الدائم أن تكون هنالك دوائر أجنبية على علاقة بالجريمة، ووصف من أصدروا فتاوي هدر الدم أنهم ذوو غيرة على الدين يختلط معها التعصب وضيق الأفق لكنهم لا يمكن أن يصلوا (حد التبشيع). (هذا غريب من حيث المبدأ ومرفوض سيما وأننا مسلمون والشرع يحرم قتل النفس، فما بالك بنفس مؤمنة) بهذه العبارات بدأ الناطق باسم حزب التحرير الإسلامي إبراهيم عثمان أبو خليل حديثه معي وواصل متهماً الجهات الأمنية بالتقصير لأنه كان مستهدفاً، وزاد لقد إختاره الله شهيداً، وأن مقتله يحمل رسالة لكل صاحب رأي مخالف أو كلمة جريئة. يتعدد المتهمون، ويقع على الشرطة وأجهزة التحقيق الوصول للقاتل في أسرع وقت، وإلاّ فإن الإتهام ربما يمتد بعيداً، سيما وأن بعض ذوي الفقيد كانوا يرون بطء استجابة الأجهزة الأمنية، لكن تقارير صحفية تقول إن التحقيقات تسير بوتائر متسارعة، وأن الجاني أو الجناة في طريقهم للعدالة. الراي العام - 9 سبتمبر 2006
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: ahmed haneen)
|
نواصل :
Quote: - ماذا دار في محاكمة محمد طه؟ - وكيف واجه طه الاتهام وماذا قال طه للداعية عبد الحي ؟ - بماذا حكمت المحكمة على طه ؟ - لماذا هتف البعض ضد طه (الحد الحد)
|
- ماذا دار في محاكمة محمد طه؟
برئاسة القاضي عصمت حسن ووسط اجراءات امنية مشددة بدأت في مايو 2005 محاكمة في محكمة جنايات الخرطوم شمال محمد طه بتهمة الردة وكان الشاكي الشيخ عطية محمد سعيد- عضو هيئة علماء السودان - الذي وكان الاتهام مكونا من 12 عضوا برئاسة الاستاذ عزالدين الصبابي الذي تلى عريضة الاتهام وقام الشاكي بعرض النقاط التي استند عليها في دعواه .بدأ محمد طه دفاعه بسؤال الشيخ عطيه انت منو؟ هل انت عضو بهيئة علماء السودان ام ليس عضوا؟ وتدخل القاضي واوقف محمد طه من توجيه اسئلة مثل : انت توجهك شنو؟ ووين كنت في حديث الذبابة ؟ وهنا يقصد محمد طه تشكيك الترابي في حديث الرسول (ص) عن الذبابة - ويقول القاضي ان الاسئلة خارج نطاق القضية . اثبت محمد طه ان نشر المقال المسئ للرسول تم دون علمه ووجه سؤلا للشاكي : ليه ما اشتكيتو الهيئة القومية للاتصالات التي لم تقم بعمل بلوك للموقع مصدر المقال المسئ؟ - كيف واجه محمد طه الاتهام وماذا قال لعبد الحي ؟ نفى طه تهمة الاساءة للرسول ووجه عدة اسئلة لعبد الحي يوسف على شاكلة : انت بتحب الرسول اكثر مني ؟ لو بتحبوا ما كنت خطبت فوق خطبة اخيك ؟ وهنا يذكره بمخالفته للحديث النبوي الذي ينهي ان الخطبة او البيعة فوق خطبة او بيعة احد - وهذه الخطبة لعبد الحي لها قصة . وكان البعض قد هتف ضد عبد الحي ( عبد الحي وقع في الهاوية لمن خان معاوية ) -اشارة لخطبته خطيبة صديقه معاوية وهذا امر منهي عنه كما جاء في الاثر . وفي المقال هتف خصوم محد طه امام المحكمة وتظاهروا امام جريدة الوفاق ( الحد الحد للمرتد)و( لا إله إلا الله محمد طه عدو الله) و( هذا الشيعي عدو الله) . - بماذا حكمت المحكمة على طه ؟
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم :
توصلت المحكمة الى ادانة صحيفة «الوفاق» فى شخص رئيس تحريرها محمد طه محمد احمد وانه مذنب بموجب المادة «29/37» من قانون الصحافة والمطبوعات لعام 2004م، المتعلقة بالاخلال بواجبات الصحفى.
منطوق الحكم: جوهر هذه الدعوى انه بتاريخ 8/5/2005م تقدم الشاكى عطية محمد سعيد أصالة عن نفسه ونيابة عن هيئة علماء السودان وعامتهم بشكوى لدى نيابة الصحافة والمطبوعات ضد صحيفة « الوفاق» ورئيس تحريرها محمد طه محمد احمد يفيد فيها ان الصحيفة المذكورة قد نشرت فى عددها «2568» الصادر بتاريخ 12 ربيع اول للعام 1426هـ الموافق 21/4/2005م مقالاً بعنوان «مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم» تعرضت فيه الصحيفة بالطعن والقذف فى حق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وافتراءات فى حق أحد صحابته وفى القرآن الكريم ووصفه بأنه من سجع الكهان وذلك دون دحض هذه الإفتراءات أو انكارها او التنفير منها فى ذات المقال والعدد. القبض على المتهم:
ولاغراض التحرى تم القبض على المتهم وهو رئيس تحرير صحيفة «الوفاق» واخذت أقواله ودونت باليومية وبإكتمال التحرى احيلت الأوراق لهذه المحكمة للنظر بعد الإحالة استمعت المحكمة لبينة الاتهام تمثلت فى اقوال المتحرى والشاكى وشهود الإتهام وتم استجواب المتهم وتوجيه تهمة بموجب المادة «126-125» من القانون الجنائي لسنة 1991م والمواد «29/37» من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2004م. رد المتهم على التهم المذكورة بانه «غير مذنب» وعليه قدم شهود دفاعه وبسماعهم تم حجز الأوراق للقرار بعد ان قدمت الاطراف مرافعاتهم الختامية. ولتحديد مسئولية المتهم بموجب المواد موضوع الاتهام تناقش المحكمة عناصر وأركان المواد محل الإتهام وذلك على النحو التالى:
المادة (126) ونبدأ بالتهمة بموجب المادة «126» من القانون الجنائى التي تقرأ كالآتى: «يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج عن ملة الاسلام او يجاهر بالخروج عنها بقول صحيح أو بفعل قاطع الدلالة» ومن خلال النص اعلاه ولاغراض مناقشة عناصر واركان المادة «126» ق ج لسنة 1991م، تطرح المحكمة السؤال الآتى:
هل ارتكب المتهم فى البلاغ جريمة الردة وذلك بالترويج والمجاهرة للخروج عن ملة الاسلام بقول صريح أو فعل قاطع الدلالة؟ للإجابة على هذا السؤال يفيد الشاكى على اليمين بان صحيفة «الوفاق» وبتاريخ 12 ربيع أول سنة 1426هـ الموافق 21/4/2005م نشرت مقالاً بعنوان «مولد المصطفى» تعرضت فيه بالطعن والقذف فى حق رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم وتضمن الطعن نفى أبوة عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم ونفى نسبته صلى الله عليه وسلم من بنى هاشم ورمى أمه بالزنا وانها ولدته بعد 4 سنوات من وفاة أبيه ونسبت الى أبيه صلى الله عليه وسلم انه واعد عاهرة وتضمن المقال طعناً فى ازواجه صلى الله عليه وسلم ووصفت احد صحابته وهو الصحابى الجليل عمرو بن العاص بانه ابن زنا وان امه عاهرة تناوب عليها «4» رجال وكل يدعى ابوته وأخيراً وصفت القرآن بانه من «سجع الكهان» وأفاد ايضاً على صفحة «14» من المحضر «هذا الكلام الذى كتب ونشر على هذه الصحيفة يمثل بالنسبة لجميع المسلمين ردة عن دين الاسلام وافتى جميع علماء السودان على المذاهب الاربعة ان شاتم الرسول مرتد ولا تقبل له توبة وجزاؤه القتل وافاد اخيراً ان المقال لم يشر الى كاتبه أو الجهة المنقولة عنها ونشر كهذا يعنى ان محرر الصحيفة هو المسئول عنه، اما شاهد الاتهام الأول د. عبد الحى يوسف رئيس قسم الثقافة الاسلامية بجامعة الخرطوم وعضو لجنة الفتوى افاد بما افاد به الشاكى على اليمين وأكد ان الصحيفة المشكو ضدها وفى ذكرى مولد الرسول الكريم فى صفحة «3» نشرت مقالاً تضمن قذفاً للرسول الكريم ينفى نسبه والادعاء بانه لا اصل له وقذف ابيه بانه قد واعد عاهرة وطعناً فى القرآن الكريم اتهمه انه من «سجع الكهان» ذاكراً ان المقال موضوع البلاغ قد نشر فى صفحة واحدة دون الاشارة الى كاتبه ولا الى المصدر المنقول عنه ولم يبين ناشره ما يشئ بامتعاضه عنه وافاد اخيراً ان شاتم الرسول «ص» يعد مرتداً وجزاءه القتل اما افادة شاهد الاتهام الثانى فقد جاءت متضاربة وغير واضحة.
ولم يطمئن لها وجدان هذه المحكمة ذلك لان هذا الشاهد متعلقاً باليوم الذى التقى فيه بالمتهم وتناقش معه حول المقال محل البلاغ افاد ابتداء بانه قابل المتهم فى نفس يوم صدور المقال ثم عاد وافاد عن سؤاله بواسطة الاتهام انه التقى بالمتهم فى السبت أى بعد يومين من نشر المقال ثم عاد اخيراً وافاد انه التقى بالمتهم بعد «8» ايام من نشر المقال وذلك عند مناقشته بواسطة المتهم لذلك ارى استبعاد افادة هذا الشاهد وعدم الاعتماد عليها فى الاجابة على السؤال المطروح.
الشاهد 3: اما شاهد الاتهام الثالث فأفاد على صفحة «72» وما بعدها من المحضر بانه من يقرأ المقال موضوع البلاغ يجد بلا اهتراء او بوضوح ان فيه سب لرسول الله «ص» وشتماً وقذفاً واساءة وكل من فعل ذلك يأخذ حكم الساب. اما شاهد الاتهام الرابع فقد جاءت افادته معلقة بالتهمة بموجب قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2004م لذا ارى ارجاء مناقشتها والنظر فيها عند مناقشة التهمة بالقانون المذكور اعلاه. اما شاهد الاتهام الخامس فجاءت افادته مطابقة لما افاد به الشاكي وشهود الاتهام الاول والثالث. هذا هو باختصار غير مخل مجمل ما قدمه الاتهام من بينات في سعيه لاثبات التهمة بحق المتهم وفي المقابل انكر المتهم عند استجوابه بواسطة المحكمة واقعة قيامه بنشر المقال الوارد بالصحيفة معروض اتهام رقم «1» وانكر حتى علمه المسبق به ذاكراً ان الفني والمسؤول على الانترنت في صحيفة الوفاق المدعو خالد عبد الحفيظ اختار صفحة في الانترنت تحمل اسم «اسلاميات دوت كوم» واختار منها المقال موضوع البلاغ وقد كان المقال الاول في هذه الصفحة يؤكد تعظيم السيرة النبوية الشريفة. ذاكراً ان الفني لم ينتبه للمقال الثاني وهو المقال محل البلاغ وافاد ايضاً على صفحة «130» والمقال موضوع البلاغ نشر في غير علمه قال «ان ما يكتب في الصفحة التي نشر عليها المقال موضوع البلاغ لا يطلع عليها عادة .. واضاف: اطلعت على المقال في صباح اليوم الثاني بعد النشر ودي اول مرة اشوفو فيها».
اما شاهد الدفاع الاول فافاد بالآتي «في مناسبة مولد الرسول «ص» كنا عايزين نمجد الرسول «ص» ونعظمه وفتشنا على رؤوس المواضيع ووجدنا موضوع عن مولد الرسول «ص» وطوالي رسلنا المادة دي للشبكة للتصميم وافاد ان المواد حولت للشبكة بحسن نية وان المتهم ما كان عندو علم بهذه المادة لانو تفاجأ بها في اليوم التالي وافاد ذات الشاهد أنا من تلقاء نفسي اتصرفت في المقال من غير ما ارجع للمتهم وهو ما عندو علم بالمقال الا بعد الطبع وافاد عند مناقشته بواسطة المحكمة : أنا نزلت الموضوع محل البلاغ بدون علم المتهم او موافقته وان المتهم لم يوافق ولم يؤثر على النشر وافاد اخيراً أن «صفحات المناسبات ما قاعدين نستشير فيها» اما شهود الدفاع «2،3،4» فلم يقدموا ما يفي المحكمة للاجابة على السؤال المطروح شاهد الدفاع «5» افاد على صفحة «147» بالآتي «ردود الوفاق على المقريزي فيها اجتهاد من الكاتب للرد في ما نشر ولو كانت ردت ببحث علمي بواسطة العلماء يكون الرد اسمى».
القاضي: قال القاضي انني اجد ان ما ساقته المحكمة من مبادئ فقهية من الكتاب والسنة والنصوص القانونية التي تحدد اساس المسؤولية الجنائية تأبى ان يدان المتهم بجريرة اخيه وعليه ارى وحيث ثبت لدى هذه المحكمة ان المتهم لم يقم بكتابه او نقل او نشر المادة محل الاتهام فأنني ارى استناداً على ما تقدم الاجابة على السؤال المطروح في حقه بالنفي، وبالتالي تنهار التهمة بموجب المادة «126» قانون جنائي في حق المتهم وبما ان ذات الامر فأنني اقرر هنا انهيار التهمة بموجب المادة «125» من القانون الجنائي ايضاً في حق المتهم.
مذكرة حول العقوبة: ادانت المحكمة صحيفة الوفاق في شخص رئيس تحريرها بموجب المادة «29 /37» من قانون الصحافة والمطبوعات للعام 2004م ولاغراض توقيع العقوبة التي تحقق قصد الشرع من الفعل الذي اتاه المدان تراعي المحكمة طبيعة الاتهام المنسوب للمدان والاثر الذي ترتب على الجريمة وما تناوله المقال وايقاف الصحيفة وبقاء المتهم بالحراسة هذا بالاضافة الى ما جاء بخطاب المجلس القومي للصحافة الذي اوضح عدد المخالفات التي ارتكبتها الصحيفة المدانة وسبب الايقاف في كل مخالفة التي تجاوزت الـ «3» مخالفات كما تشير المحكمة انه وفقاً لصميم القانون والاجراءات فان التهمة بموجب المادة «126» ليست من الجرائم المخلة بسير العدالة او التي يتطلب الشرع تقيدها ضرورة الحصول على اذن مسبق لذلك لم تتضمن الاوامر النهائية اذناً بقيد الدعوى الجنائية في مواجهة شاهد الدفاع الاول والذي سبق وان تقدم الاتهام في هذه الاجراءات بطلب يلتمس فيه ضمه كمتهم ثان، تعلقاً بالآثار المترتبة على الجريمة ترى المحكمة انه دعا لاشك فيه ان المقال موضوع الاجراءات تدعو قذفاً وطعناً وتشكيكاً في مسلمات دينية تهم معظم اهل هذا البلد وثبت سماع البينة ان العدد الذي يحوي المقال محل الاجراءات قد وزعت منه حوالى «10» آلاف نسخة هي الآن بأيدي القراء. وان في بقاء هذا العدد الكبير من النسخ التي تحتوي المقال موضوع البلاغ يمثل استمرار واستقرار للقدر المترتب على الجريمة فالمشتري للصحيفة بماله وارادته قد ينقل هذه الصحيفة بما تحويه من مقال يحمل قذفاً وطعناً وتشكيكاً الى آخر او آخرين فيوقع في قلوب هؤلاء ما لا يحمد عقباه فيكون بذلك قد ساهم في الاثم كما انه قد يتخذ ذريعة للكيد بالاسلام والمسلمين. لكل ما تقدم اني ارى ان المحكمة تختص بل وتوجب التدخل لازالة هذا الاثر وهذه دعوة للامة والعلماء للدعوة للكل لجمع كل هذه النسخ والاعداد التي تحوي الردود والعمل على ابادتها وفي هذا ما يشفي القلوب التي مرضت بالاطلاع على هذا المقال وحماية للآخرين من الانزلاق فيما لايحمد عقباه وتسأل الله تعالى الهداية والتوفيق وعليه اصدر الحكم الآتي نصه:- * الغرامة «800» ألف دينار بالعدم يحصل المبلغ وفق المادة «198» (الطريق المدني). * توقف صحيفة الوفاق لمدة «3» اشهر من تاريخ 9/4/2005م. يخاطب المجلس القومي للصحافة لتنفيذ الامر. توقيع القاضي: عصمت سليمان حسن 18 يونيو 2005م
|
نواصل : تابعونا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
جامعة القرأن الكريم
فتوي بالقتل
Quote: أجمعت الأمة إجماعا نقليا من لدن الصحابة الى يومنا هذا على أن من سب النبي (ص) يجب قتله وأنه ينقض الإيمان والأمان . |
وقع الفتوى د.العبيد معاذ الشيخ عميد الكلية رئيس اللجنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
لمصلحة من قُتل محمد طه؟
Quote: لمصلحة من قُتل محمد طه؟
وليد الطيب – شبكة المشكاة
استيقظت الخرطوم يوم الأربعاء لتطالع عنوانا كُتب بخط عريض (اختطاف محمد طه محمد أحمد). وكان اسم المختطف كافياً ليجعل الخرطوم تعقد حاجب الدهشة والترقب والخوف ، فالرجل منذ أن كان طالباً في جامعة الخرطوم في معركة لم تنقطع ، يقاتل في كل الجبهات ، مرة يصارع طلاب الحزب الجمهوري ومرة الأحزاب التقليدية (الأمة والاتحادي) ، ومرة بعض الذين معه في تنظيم الحركة الإسلامية ، وأخرى ضد الترابي وحزبه ، وفجأة ينتقل بسلاحه – وسلاحه دائماً كلمة حادة – قِبل جماعة أنصار السنة المحمدية ويعود ليسلخ جلد الحركة الشعبية وقائدها جون قرنق ، ولما جاءت أحداث دارفور الأخيرة كانت هي ميداناً لمعارك أخرى ، وفي ثنايا ذلك انفجرت تحت قدميه قنبلة ما عرف بالمقالات المسيئة لجناب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتعرض فيها لسلسلة محاكمات ومعارك كثيرة حتى لا يكاد ينجو من معاركه أحد! إذا تتبعنا القاعدة الأمنية الشهيرة (إذا وقعت جريمة فابحث عن المستفيد) من يا ترى المستفيد من قتل محمد طه محمد أحمد حتى يقتله بهذه الطريقة المحدثة على عالم الجريمة في السودان؟ وقائع الحادث ذكر الصحفي رحاب طه محمد أحمد شقيق القتيل أن مجموعة مسلحة ؛ مجهولة العدد والهوية طرقت باب الأستاذ محمد طه قبيل منتصف الليل بقليل ، ثم اقتادته إلى عربة وانطلقوا به إلى المجهول، ثم قامت أسرته بفتح بلاغ بمركز شرطة كوبر بالخرطوم بحري حيث يسكن الأستاذ طه... في ظهر الأربعاء 6/9/2006م عثرت شرطة ولاية الخرطوم على جثمان محمد طه مفصول الرأس عن الجسد تماماً، في منطقة شرق ضاحية الكلاكلة جنوب الخرطوم، قريب من مقر قوات شرطة الاحتياطي المركزي ، وتقول مصادر أمنية أن نتيجة التحريات تشير الى أن الجريمة وقعت حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح الأربعاء، وقد قام الجناة بربط يديه ورجليه بحبل واحد خلف ظهره ثم ذبحوه ، وقالت ذات المصادر أن مكان وجود الجثة ليس هو مسرح العملية ...وقد وجدت الشرطة بينات ووصفتها بالجيدة قد توصل للجناة خلال الأيام القليلة القادمة، وألقت الشرطة القبض على بعض المشتبه فيهم وستعلن نتيجة تحرياتها معهم خلال اليومين القادمين . من قتل طه؟ يدور همس غير جهير في مجالس الخرطوم حول من قتل محمد طه محمد أحمد ، فبعضهم يتهم الإسلاميين إستناداً لحادثة نشر صحيفته الوفاق لمقالات تسئ لسيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم وما تمخضت عنه ، وبعضهم يتهم جهات يصفها بالعنصرية معتمداً في ذلك لواحدة من معارك محمد طه والبعض الآخر يرجع تدبير الحادث الى جهات خارجية .. الإسلاميون لمحمد طه صراع قديم منذ تسعينيات القرن الماضي مع مجموعات عديدة من الإسلاميين فقد دخل في صراع مع أنصار السنة حتى أنه قال (ما زادني قنوت شيخ أبو زيد عليّ إلا صحة وعافية) ، ثم عارك د.حسن الترابي ونجله عصام حتى أن الأخير أطلق عليه النار، وامتدت صراعاته إلى المؤتمر الشعبي بعد انشقاق الترابي عن المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان ، وأخيراً كانت حادثة نشر صحيفته لمقالات للدكتور المقريزي تنال من جانب رسول الإسلام ، وهذه الحادثة توقف عندها محمد طه طويلاً لطولها أولاً حيث استمرت المحاكمة لشهور، ولما احتوته من تهم له رغم خروجه منها سالماً ،هوفي أعقابها أو في أثنائها أخرجت مجموعة أطلقت على نفسها " منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" تحذيراً لمحمد طه ، والذين يتهمون الإسلاميين يستندون على هذا كما في إتهام الصحفي بكري المدني المنشور يوم الأربعاء 7/9/2006م في موقع محيط . ولكن عمار محمد آدم القريب من الجماعات الإسلامية ينفى أن يكون للإسلاميين دوراً في هذه الجريمة، وهو قول تدعمه حجج كثيرة منها أن الإسلاميين السودانيين في صراعهم معه لم يلجئوا لإصدار حكم ضد محمد طه من عند أنفسهم ثم تطبيقه عليه بيديهم ، كما تفعل جماعات إسلامية في بلاد أخرى ،بل عمدوا الى الجهات الرسمية ذات الإختصاص وأودعوا دعواهم ، وتركوا الأمر للقضاء السوداني ليقول كلمته الفصل في المسألة وقد أعلن محمد طه نفسه في الحوار أنه يثق في نزاهة القضاء السوداني ،ولم يصرح أحد من الإسلاميين برفض حكم القضاء في القضية وانتهت بذلك معركته الأخيرة ، بالإضافة الى أن مقتل محمد طه في هذه الظروف لا يحقق مصلحة للإسلاميين فهم في شُغًل عنه ، بل هو معهم في القضية التي تأخذ إهتمامهم وهي قضية دخول القوات الأجنبية و مما يضعف هذا الاتهام – للإسلاميين – أن علمانيين كثر في السودان مازالوا يناوشون الإسلاميين ويرمونهم بأقذع الألفاظ وأسوأ الأسماء ، فمرة هم ظلاميين وعلماء حيض ونفاس وتكفييرين... هؤلاء مازالوا موفورين من العافية فما بالهم يقتلون محمد طه الذي أصدر بيانا صحفيا يعلن فيه توبتهم من خطئه؟ العنصريون لم ينف رحاب طه شقيق القتيل أن يكون للجماعات المسلحة في دارفور يد في خطف الأستاذ وقتله على خلفية مقالات له ينتقد فيها سلوك تلك الجماعات ، وفي هذه المقالات التي يشير إليها شقيقه تعرض محمد طه بالنقد لبعض القبائل السودانية وقد عدت تلك القبائل المقالات انتقاصاً لها وطعناً فيها في بيانات مدفوعة القيمة نشرت في بعض صحف الخرطوم ، وهو احتمال ولكن إن أثبتت الأيام صحته فإن شبح حرب عرقية قد بدا وسيمتد إذا لم يؤد في مهده ويحاصر في منبته وخاصة أن العامل الإثني يمثل أحد أسباب مشكلة دارفور، وقد رأينا حرب طاحنة دارت بين قبائل عربية وأخرى زنجية بل دار القتال بين القبائل العربية فيما بينها. يد خارجية
وهى مستفيد من مقتل الأستاذ محمد طه ، فمحمد طه رغم ما يعاب عليه رجل صاحب تاريخ في الدفاع عن الإسلام منذ أن كان طالباً ن يحاجج الجمهوريين ويرد شبهاتهم، وجعل من صحيفته منبراً للجماعات الإسلامية تنشر فيه بيناتها حين حرمتها الصحف الأخريات ، وكذلك هي الجريدة الوحيدة التي كانت تكتب مبكراً جداً عن الهجمة الصليبية على السودان ومحاولات مسخ هويتها الإسلامية العربية ، وقلم هذا شأنه ينبغي – عند قوى الإستكبار- أن يُكسر وصحيفة هذا ديدنها أن تسكت ، ومن الذين يعتبرون يد أجنبية خفية في الحادث الأستاذ حسين خوجلي رئيس تحرير صحيفة ألوان والأستاذ الكاتب الصحفي إسحاق أحمد فضل الله ، يقول الأستاذ حسين خوجلي "ألوان7/9/2006م" ( كل الأذكياء والأتقياء العقلاء ببلادنا قد اتفقوا بأنه لا مصلحة لأي تيار سوداني من أقصى اليمين الى أقصى اليسار في اغتيال قلم ، بل لا مصلحة لأي سوداني من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق الى أقصى الغرب) في اغتياله، وقد تكون هذه القوى نفسها- أو أحد أذرعها- هي التي دست مقال المقريزي في الصحيفة وقعدت خارج المسرح تنظر للصراع بين محمد طه (الضحية القادمة) والإسلاميين (المتهم البريء القادم) وما أن جمعت الوثائق الكافية لإدانة المتهم ادخرتها للوقت المناسب ، وما أن جاء القرار1706 قرار الإحتلال الجديد للسودان أخرجت تلك اليد الأجنبية سلاحها وأزاحت محمد طه وقلمه من طريقها وتنتظر أن تزيح الإسلاميين من طريقها وتوقع بينهم والنظام السياسي القائم في اللحظة التي تداعوا فيها للدفاع عن الوطن والمقدرات ، ويتكرر ذات المشهد ، مشهد حشر الإسلاميين في السجون عقب مقتل الخازندار وحادثة المنشية في مصر ليهزم السودان في معركته القادمة كما هزمت مصر 1948م و1967م. ودس مقال المقريزي وخدع الصحيفة فيه هناك ما يشير إليه ، يقول الأستاذ نزار محمد عثمان مدير راديو طيبة ( العارف لتقنية الإنترنت ووسائل النقل منها، يدرك أنه لا سبيل إلى نقل مادة إلا بإنزالها (Download) إن كانت معدة بطريقه تسمح بإنزالها، أو نسخها ثم لصقها في ملف موافق. الطريقة الأولى تتطلب أنزال الكتاب كاملاً وهو في صفحات عديدة لا تسعها جريدة الوفاق بأكملها، مما يعني أن هناك اختياراً قد حدث، هذا الاختيار للجزء الذي نشر لا يمكن أن يحدث دون اطلاع على المادة، والطريقة الثانية (النسخ واللصق) أيضاً تتطلب اختيار من أين يبدأ النسخ وأين ينتهي ..و الباب المعنون له بـ "مولد المصطفى" في الكتاب أطول بكثير من الجزء الذي نشر في الوفاق، إذ يزيد عنه بـ 2105 كلمة، أو8785 حرف ورمز (Character)، أو49 فقرة، أو 161 سطر، وهذا دليل آخر على اختيار جزء من باب "مولد المصطفى"، والذي لا يمكن أن يكون إلا باطلاع عليه وأخذ الجزء الذي يناسب المراد والمساحة وترك الباقي. .. الكتاب يبدأ بتقديم ثم إهداء ثم فاتحة الكتاب ثم مولد المصطفى ثم جذور محمد، بينما المقال يبدأ بجذور محمد ثم مولد المصطفي، ويُلاحظ أن جذور محمد تقدمت مولد المصطفى في المقال المنشور مما يعني أن هناك تقديماً وتأخيراً قد حدث. ... بين مولد المصطفى وجذور محمد توجد تلك 49 فقرة –قد- حذفت ...و حُذف تقديم الكتاب، والإهداء، وفاتحة الكتاب، وهذه المحذوفات هي التي تقابل الداخل للكتاب أولاً قبل أن يصل إلى باب مولد المصطفى، مما يؤكد أن الباب مختار.. الحذف والتقديم والتأخير والتخصيص كلها شواهد دامغة أن هناك اختياراً للكتاب من بين الكتب، واختياراً للباب من بين الأبواب، واختياراً لما في الباب من بين محتويات الباب الأخرى). ومن عمِل في الصحف وجمع المادة الصحفية المطلوبة من الإنترنت يعلم عسر هذه العملية بالإضافة الى أن موقع إسلاميات الذي نشر في المقريزي كتابه هو موقع محجوب ، وتجاوز الحجب يحتاج لعلم ومعرفة لعلها لا تتوفر لمحمد طه وصحفي الكمبيوتر . تداعيات مقتله تداعيات مقتله كثيرة جداً ولكن أكتفي بما يتعلق بالجانب الإسلامي منها حيث وضعت هذه الحادثة الإسلاميين في المحك وبؤرة الاتهام والاهتمام ، فالإسلاميون واحدة من الجهات التي تشير إليها أصابع الاتهام حتى يكتشف الجناة ، وفي الحالتين أي حالة كون الجناة إسلاميين أو غيرهم فإن على العلماء وجماعات العمل الإسلامي ترشيد الصحوة الراهنة والصحوة لا ترشد بالمواعظ والخطب ولكن لابد من جهد فكري ؛ تثقيفاً وتعليماً وتوجيهاً للشباب ،واحتكاكاً واسعاً بقطاعات الشباب والتعرف على همومهم ومشكلاتهم وقضاياهم ،والعمل الجاد على تعميق صلاتهم بالمجتمع ، فالتطهرعن المجتمع كان سبب التطرف هنا وهناك، وكذلك محاصرة ظاهرة (التلمذة علي الانترنت) التي انتشرت الآن فقد رأيت شباباً لا يجالسون عالماً ولا يستفتون فقيهاً ويكتفون بالكتب المنشورة علي صفحات الشبكة وأحيانا تكون هذه الكتب مجهول المؤلف أو اسم صاحبه على شاكلة (أبو إبراهيم بن سلطان القحطاني) ولا تستطيع أن تعلم من هو أبو إبراهيم ومن هو بن سلطان ولا تسعفك الذاكرة بالقحطاني غير قحطان جد العرب العاربة ، ولا يجوز للعلماء وقادة التوجيه السكوت بعد أن تسرب هذا الفكر إلى بلادنا حتى وإن أثبتت التحريات أن الفعلة آخرين ، حتى لا تتاح فرصة للمتربص بالعمل الإسلامي أن يصيب منه مقتلاً. إن مقتل محمد طه محمد بهذا الصورة باب قد انفتح ولا يمكنك إغلاقه دون تعاون الجميع ،الشرطة والعلماء وقادة الفكر وأصحاب الأقلام، وأي محاولة لاستغلال الحادث في تصفية خصومات تاريخية أو استغلاله لكسب أراضٍ أوسع بحصار الآخر وتقليمه سينتهي بالجميع للوقوع في فوضى شاملة لا يأمن أحدنا فيها على نفسه وماله وعرضه.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وثائق : بيان مستشارية التأصيل ووزارة الارشاد وهيئة علماء السودان
Quote: بيان من مستشارية التأصيل ووزارة الإرشاد وهيئة علماء السودان مستشارية التأصيل*
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للناس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد
فإن مستشارية التأصيل ووزارة الإرشاد والأوقاف وهيئة علماء السودان ولفيف من العلماء ومديري الجامعات والمؤسسات الإسلامية والهيئات الدعوية قد تدارسوا تداعيات ما نشرته صحيفة الوفاق مؤخرا بعد إحالة الأمر إلى القضاء وما صحب ذلك من تصعيد أكد الحاضرون على ما يلي :
أولاً : أن النبي)صلى الله عليه وسلم ) هو أشرف الخلق عند الله تعالى وأزكاهم الأمر الذي يتوجب تعظيمه وتوقيره ، وقد أجمعت الأمة الإسلامية سلفا وخلفا على أن التطاول على هذا المقام بالتنقص أو القذف أو السب مروق من الدين وخروج على الصراط المستقيم وأن من ثبت عليه ذلك يستحق العقوبة الشرعية .
ثانياً : كما أن من علامات أهل الإيمان الغيرة على حرمات الدين وتعظيمها ، والذود عن كل ما يمس ثوابت العقيدة الإسلامية .
ثالثاً : إن القضاء هو الجهة المختصة والمناط بها إصدار الحكم وإنفاذه ، وهو قائم على أحكام الشريعة وثوابتها ، ويرعى حرمات الدين وتعظيمها وقد تراضى الناس التحاكم إليه بشأن ما نشرته صحيفة الوفاق ، وعليه فهو صاحب الشأن في إصدار الحكم الشرعي الذي يرد الحق إلى نصابه .
رابعاً : مطالبة السلطات المختصة بالإيقاف الفوري لصحيفة الوفاق منعاً للفتنة ورعاية لمشاعر المسلمين التي أوذيت.
خامساً : بما إن الأمر برمته قد أحيل إلى القضاء فقد وجبت تهيئة المناخ ليقول القضاء كلمته بعيداً عن مؤثرات الضغوط وذلك بالنأي عن تصعيد القضية في المنابر المختلفة وإصدار الأحكام الخاصة وندعو إلى ضرورة التحلي بالحكمة وضبط النفس وعدم اللجوء إلى العنف .
وقى الله بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال طه .. تفاصيل جديدة !! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الخرطوم: أبوحفص السوداني يتبنى قتل الصحافي
الصحف ممنوعة من نشر البيان
الخرطوم: اسماعيل ادم ادعى رجل يسمي نفسه «ابو حفص السوداني» أنه يقود فرعا لتنظيم القاعدة في السودان وافريقيا، واعلن مسؤوليته عن ذبح الصحافي محمد طه الذي عثر عليه قتيلا الاسبوع الماضي. ووصف الرجل في بيان أرسله لعدة جهات اعلامية وافراد، الصحافي محمد طه بأنه «كلب من كلاب الحزب الحاكم» واتهمه بإهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقال ان ثلاثة عناصر من التنظيم نفذوا العملية وانهم الان خارج السودان. وقالت مصادر أن البيان وزع على نطاق محدود حتي مساء أمس، شمل على الأقل عشر جهات من بينها جهات إعلامية. لكن اغلب المسؤولين في الصحف السودانية الذين اتصلت بهم «الشرق الأوسط» نفوا تلقيهم مثل هذا البيان، غير ان احدى صحف الخرطوم ذكرت في الليل أنها تلقت الرسالة عبر بريدها الإلكتروني، ولا تستطيع الصحف السودانية نشر الخبر» التزاما بامر صادر من النيابة السودانية يحظر نشر اية تعليقات حول الحادث من شانها التاثير على سير التحقيقات.
المصدر
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&arti...82582&issue=10151[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|