دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر
|
.. . ما زالت ظاهرة استخدام الماء الحارق ( موية النار) ضد البشر تتواصل .. وتتكرر .. وكلها تصب فى الرغبة بالانتقام ..؟؟ ولقد اصبحت جريمة سكب موية النار فى وجه من تحب او اقرب الاقربين هو من السهولة بمكان .. وتحت مبررات عديدة .. وان لم نسترسل عن الاسباب والمسببات الا اننا ننادى المسؤولين فى الدولة بزيادة الرقابة فى الامن الصناعى ومراقبة المنتج والشرطة ودارات المصانع بتسويق هذا السلاح النارى وحظره وعدم بيعه الا تحت اجراءات مشددة ..
كما جاء بصحيفة الدار بتاريخ 19 فبراير 2010
Quote: حدث مروع: اب غاضب يحرق زوجته وابنتيه بـ(موية النار)
في واحدة من الظواهر الدخيلة علي المجتمع السوداني اقدم اب علي ارتكاب افظع جريمة في حق احب الناس ا ليه حيث قام بسكب (موية النار) علي زوجته واثنتين من بناته مما ادي الي احتراقهن ونقلهن في حالة يرثي لها الي مستشفي الاكاديمي بالخرطوم وتعود هذه القصة
المؤلمة الي اقامة الزوج وزوجته لفترة طويلة بالمملكة العربية السعودية ولم تبخل عليهما الايام بشئ ليرزقا بعدد من الابناء جعلوا الحياة متماسكة وكان الحضور الي السودان امر واجباً لمشاركة الاهل في المناسبات الي ان كبر الابناء وشبوا عن الطوق لتستقر الام بالعاصمة وتحديداً في منطقة جبرة حيث تم بناء منزل حديث يؤوي الاسرة بعد رحلة الاغتراب وقبل حوالي الثلاثة اشهر عاد الاب الي ارض الوطن طامعاً في الاستقرار ومع وجوده الدائم بالمنزل بدأت المشاكل تعرف طريقها الي الاسرة المترابطة ليبدأ الاب في النقاش مع زوجته حول بعض الامور وكانت الزوجة تحاول امتصاص غضب الزوج بخبرتها الكبيرة.. وكانت الامور تسير كما تشتهي الام آملة في انتهاء هذه المشاكل خاصة وان عمر زواجهما شارف علي الثلاثين عاماً وكانت ابنتاه تخففان من حدة هذه المشاكل بقدر المستطاع والزوج يقوم بما عليه من التزامات نحو الاسرة ولم يكن اكثر المتشائمين يتوقع ان يحدث ما حدث لهذه الاسرة الفاضلة. وبالامس ادي الاب صلاة الصبح وحمل مسبحته وخرج من المنزل ليقوم بالجلوس بالقرب من سور المنزل وظل يتلو القران ليبدأ الاب في التفكير فيما لا يخطر علي بال بشر ليدخل الي المنزل حيث كانت زوجته تفكر في وجبة الافطار للابناء بعد ان خرج الابناء الي دراستهم.. اقترب الاب من زوجته وقام برش (موية النار) علي الزوجة التي صاحت مفزوعة من الالم الرهيب وبعدها قام الاب بسكب (موية النار) علي ابنته البالغة من العمر حوالي السبعة وعشرين عاما ليقوم بعدها بسكب (موية النار) علي ابنته الصغرى الثانية البالغة من العمر حوالي الواحد وعشرين عاما لتنطلق صرخاتهن حاملة كل آلام الدنيا ولم يجد الجيران مفراً سوى اقتحام المنزل ولم يكن احد منهم يتوقع ان يشاهد هذا المنظر والشعر المتساقط من المصابات كان مفزعاً واجسادهم الملقاة علي الارض تبحث عمن يطفي لهيب النار والصراخ المتواصل ليتم الاتصال بالشرطة التي هرعت الي مكان الحادثة تلبية لعملية الاستنجاد ليتم حملهن علي عجل الي المستشفي الاكاديمي ليجد الاطباء انفسهم في موقف عصيب فصيحات الالم جعلت كافة الاطباء يلتفون حول المصابات الثلاث من اجل المشورة واعطائهن ما يسكت الصراخ والالم ليبدأ الاطباء في حقنهن من اجل تخفيف الالم .. وكانت الام الاكثر اصابة في رجلها وكانت فاقدة الوعي تماما وآثار الحريق تغطي الوجه واجزاء من الجسم بينما كانت الابنة الكبري تصيح متمنية الموت من الالم الرهيب ليبدأ الاطباء في حقنها من اجل تخفيف آلامها بينما تجمع العشرات من النساء وهن يذرفن الدموع غير مصدقات لما حدث لهذه الاسرة الفاضلة فالزوج رجل متدين يحمل مسبحته ويقوم باداء صلواته بالمسجد والزوجة امراة فاضلة يشهد لها الجميع بالاخلاق الفاضلة وابنتاه علي درجة عالية من الاخلاق يشهد لهما الجميع بذلك لذلك كان وقع الخبر مفزعاً بينما ظل احد اقارب الاسرة يستجيب لما يطلبه الاطباء من ادوية لانقاذ المصابات. وفي الجانب الاخر قامت شرطة محلية الخرطوم برئاسة اللواء ابراهيم عثمان مدير شرطة محلية الخرطوم ورئيس قسم السوق المحلي وقسم الميناء البري يتابعون الاجراءات حيث تم تخصيص عربة شرطة امام المنزل الذي تم اغلاقه وتحريزه الي حين وصول عربة مسرح الحادث التي قامت بكافة الاجراءات القانونية وتم وضع عدد من افراد الشرطة امام المنزل بمنطقة جبرة حيث تم العثور علي (الجركانة) التي كانت بها (موية النار) والسبحة التي كان يحملها الزوج والمركوب الذي كان ينتعله كلها تم تحريزها ليعود الابناء من المدارس ليجدوا الشرطة في انتظارهم وتم افهامهم بطريقة بسيطة خوفاً عليهم لينهار الابناء في بكاء هستيري.. اما الاب فقد كان مذهولا وهو في قبضة الشرطة متسائلاً كيف زين له الشيطان ارتكاب هذا الفعل المنافي لطبيعة الوالد الذي يتألم عندما يتالم طفله ناهيك ان تمتد يد الاب الي تسبيب الاذي لاحب الناس اليه فقد كان لا يصدق ما حدث وهو في حالة من حالات الغضب الاعمي ولكنها الاقدار التي جعلت من المستحيل ممكناً يتابع المتحري في البلاغ الاجراءات وتدوين افادات الاب حول الدوافع التي جعلته يرتكب هذه الجريمة بينما لا تسمح حالة الزوجة وابنتيها بتدوين افاداتهن وذلك حتي يتسني للمتحري اكمال ملف البلاغ لرفعه الي جهات الاختصاص معضداً بالادلة لرفعه متكاملاً حول هذه الحادثة. الدار تنمني للزوجة المصابة ولابنتيها عاجل الشفاء. ولا حول ولا قوة الا بالله. |
تقرير ثان عن الحادث الخرطوم : ايمان سالم
Quote: في حدث مفزع تكرر سيناريو جرائم الاعتداء بموية النار، وذلك عندما اقدم اب بسكب موية النار على زوجته وابنته باحد احياء ولاية الخرطوم. وتعود التفاصيل عندما حضر شخص حوالي الساعة العاشرة من صباح امس الى قسم شرطة السوق المحلي ممزق الثياب وابلغ انه قام بسكب كمية من (موية النار) على زوجته وابنته اثناء نومها وقام باغلاق المنزل. وعند تلقي الشرطة للبلاغ تحرك تيم من قسم السوق المحلي لمكان الحادثة وتمت معاينة المنزل من الداخل وتم العثور على كمية من الملابس مبعثرة على الارض وتم اسعاف المصابتين من قبل الشرطة بموجب اورنيك (8) الى المستشفى لتلقي العلاج، وكان تشخيص الطبيب وجود حريق من الدرجة الاولى بنسبة 50% للزوجة وكانت الاصابات في الصدر والوجه والايادي ، وكانت اصابة الابنة بنسبة 40% في وجهها فقط. وقد اصيب من جراء الحادثة الزوج الجاني بعد العراك الذي نشب بينهم وقد تعرض لبعض الجروح في اطرافه نتيجة انسكاب بعض من موية النار عليه، والتي ادت الى اتلاف ملابسه بالكامل. ومن خلال التحريات دفع الزوج المتهم انه ارتكب هذه الجريمة لعدة اسباب وخلافات اسرية متراكمة بينه وبين زوجته واضاف ان هذه الخلافات اصبحت في تزايد مستمر ولم يتم معالجتها حتى استفحل الامر مما حدا به لتدبير وتنفيذ جريمته، التي قام بالاعداد لها قبل خمسة عشر يوماً من الحادثة. ودونت الشرطة في مواجهة الزوج الجاني بلاغا تحت المادة 139 اذى جسيم من القانون الجنائي السوداني لعام 91. وقد علمت (الدار) من بعض مصادرها ان الزوج كان مقيماً خارج السودان لمدة 18 عاما وحضر الى السودان مؤخراً وهو ميسور الحال، وقد بدأت الخلافات عندما قامت الزوجة بتسجيل المنزل الذي قامت بشرائه وهو بالغربة وبعد ان اشتدت الخلافات بينهما طلبت الزوجة من زوجها الطلاق. وكانت الخلافات بين الزوجة وزوجها قد طالت وامتدت حتى اقسام الشرطة ولكنها لم تحل، وتفاقم الامر حينما قررت الزوجة اللجوء الى المحكمة الشرعية طالبة الطلاق ، مما كان السبب في شطب دعوي التطليق، الى ان اتى يوم الحادثة الذي كان الجاني قد قرر فيه الاقدام على فعلته المنكرة والتي توقعه تحت طائلة القانون. وكان الزوج الجاني قد قام بشراء (موية النار) من السوق الشعبي الخرطوم واحتفظ بها داخل منزله لاكثر من شهر وفي اول سانحة واثر خلاف ونقاش قبل يوم الحادثة بيوم فقط، احتد النقاش وفي الصباح تناول الزوج (موية النار) وسكبها قاصداً وجه زوجته. |
http://www.aldar-sd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1025 -----------
فهل من مجيب لحسم وايقاف واستخدام هذه الماء الحارق ومراقبته ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: Dania Elmaki)
|
الاخ صالح لك التحيه والتقدير
Quote: تجمع العشرات من النساء وهن يذرفن الدموع غير مصدقات لما حدث لهذه الاسرة الفاضلة فالزوج رجل متدين يحمل مسبحته ويقوم باداء صلواته بالمسجد والزوجة امراة فاضلة يشهد لها الجميع بالاخلاق الفاضلة وابنتاه علي درجة عالية من الاخلاق يشهد لهما الجميع بذلك لذلك كان وقع الخبر مفزعاً بينما ظل احد اقارب الاسرة يستجيب لما يطلبه الاطباء من ادوية لانقاذ المصابات. |
Quote: وفي الجانب الاخر قامت شرطة محلية الخرطوم برئاسة اللواء ابراهيم عثمان مدير شرطة محلية الخرطوم ورئيس قسم السوق المحلي وقسم الميناء البري يتابعون الاجراءات حيث تم تخصيص عربة شرطة امام المنزل الذي تم اغلاقه وتحريزه الي حين وصول عربة مسرح الحادث التي قامت بكافة الاجراءات القانونية وتم وضع عدد من افراد الشرطة امام المنزل بمنطقة جبرة حيث تم العثور علي (الجركانة) التي كانت بها (موية النار) والسبحة التي كان يحملها الزوج والمركوب الذي كان ينتعله كلها تم تحريزها ليعود الابناء من المدارس ليجدوا الشرطة في انتظارهم وتم افهامهم بطريقة بسيطة خوفاً عليهم لينهار الابناء في بكاء هستيري |
والله انه لخطب عظيم ومحزن وأليم...
أسال الله العلي العظيم ان يلطف بهذه الاسره الكريمه المكلومه ...
اكثر ما احزنني هو ان هذه الاسره مشهود لها بالاستقامه والصلاح بشهادة الشهود... فكيف زين الشيطان للاب ان يفعل ما فعل!!! انها الابتلاءات نسال الله اللطف بعباده وهو اللطيف الخبير ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: Elsanosi Badr)
|
.. . شكرا منتصر على ايراد الخبر
Quote: الخرطوم - التيار
توفيت أمس بمستشفى أمدرمان السيدة التي صب عليها زوجها (ماء النار) في نهاية الشهر المنصرم .. وكانت السيدة ( سعاد عبدو ) أصيبت هي وابنتيها باصابات بالغة بعد أن صب زوجها ( موية النار ) عليهن ولا تزال ابنتيها بالمستشفى احداهما في حالة حرجة .. وتعود الحادثة الى خلاف نشب بين الزوج من جهة وزوجته وابنتيه من جهة أخرى حول ملكية المنزل الذي سجلته زوجته باسمها عندما كان مغتربا خارج الوطن .. يذكر ان الزوج الجاني الذي يواجه تهمة القتل العمد تحت المادة (130) أصيب هو الآخر برشاش من ماء النار ويعالج حاليا بمستشفى ابراهيم مالك .
التيار- الأحد12 فبراير - العدد(184) |
وفاة السيدة التي صب عليها زوجها ( ماء النار ) ...
----------
امنعوا تداول الصودا الكاوية والماء الحارق بين المواطنين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: Tabaldina)
|
أولاً شكراً ، وربنا يجزيك خير على البوست
الأخ تبلدينا
أقترح أن نبدأ حملة بتعديل المواد من قوانين العقوبات وأرى أن المادة 139 - أذى جسيم لا تتناسب مع مثل هذه الوقائع حيث يمكن للجاني أن ينال عقوبة لا تتعدى الدية الناقصة وسجن لشهور
وأدعوا أن يكون التعدي بـ (موية النار) على الوجه في المادة 20 (الشروع في القتل) + 130 (القتل العمد) في بعض الحالات
هكذا يمكن أن تقل هذه الجرائم ، بتوقيع أقصى عقوبات ممكنة على الجاني بالذات اذا ارتبطت بالشأن الأسري كالحوادث التي تتكرر بالتعدي بموية النار على الزوجة وألا تعتبر الحادثة الأخيرة التي توفت فيها المرحومة في حي جبرة كحادثة فردية ممكن أن تؤدي الى الوفاة. ماتت أم لم تمت تظل الحادثة بالغة البشاعة إنا لله وإنا اليه راجعون
_____________ أرجو من المختصين مراجعة المواد التي كتبتها وتصحيحي إن كان هناك خلط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: العوض المسلمي)
|
.. . سلام يا زعيم
Quote: يا تبلدينا موضوعك جميل ولكن انت اكتر زول هبيشك كتير فاعمل حسابك ما نلقاك بكره مشوه |
والله صراحة تعليقك مضحك .. وما كنت عايز اتجاوز الاخوة اعلاه .. قلت نضع المادة ونناقش التفاصيل ولكن ما اوردته لفت نظرى لنقطة مهمة ان هذاالسلاح النارى المدمر لا يستخدم الا من الرجال تجاه النساء ..
وحقيقة هذه نقطة تحتاج لدراسة اجتماعية ونفسية ورغم اننى كنت اعتقد ان الرجل اكثر قدرة على تحمل الصدمات والدوافع وكبت غضبه ولكن يبدو ان النساء برغم ما يلاقين من قهر الرجل السودانى واستفزازه وعدم احترام لهن .. فى جوانب عديدة .. كالورثه .. الزواج الثانى .. الطلاق الجائر الحرمان من الامومة والطفولة الا انهن لم يمارسن هذا الاسلوب القاتل ..!!
------
عموما لو جاننى اى تشويه بعتبر دا من اولاد المسلمى فالنسوة الائى اعرفهن رقيقات .. دوما وغير متوحشات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: walid shingrai)
|
.. .
Quote: اخي تبلدينا لا حول ولا قوة الا بالله كنت البارحة في زيارة للضحايا حيث ان البنت الكبري زوجة صديقى لم اري في حياتي مشهد اقسي من ذلك والاسواء من اي شى اصغر الضحايا ابن صديقى والبنت الكبري لا يتعدي عمره الثانية |
Quote: حيث نزل من السرير وانزلق في في موية النار واتهرت فخذتيه |
سلام يا وليد والله الواحد سعيد ان يلتقيك بعد عودة من الاغتراب ومحزن ان يكون اول حوار لنا عن هذه المأساة .. قصة تمزق القلب .. ولا استطيع ان اتصور وحشية هذا الوالد الذى يأتى ليلا ليصب ماء حارق فى زوجته وابنته .. حقيقة مهما كانت ضغوط الحياة او تسجيل منزل او حتى قضية شرف ان تستخدم هذا الاسلوب اللانسانى والله اننى لا اجد مبرر لهذا الرجل وارى ان توقع به اقسى العقوبات .. وهى جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والله انها
Quote: ماساة ماساة بمعنى ما تحمل هذه الكلمة من معانى |
Quote: هل تتصور ان صديقي (زوج البنت الكبري) رمي به السجن عندما حاول ان يتحدث مع الجانى بتهمة الارهاب |
نسال الله ان يلهم صديقك الصبر على هذا القدر والمصيبة التى حلت بزوجته ونسيبته وابنه .. وان يغفر لام زوجته ..
وان يسعى جاهدا على ان تاخذ العدالة مجراه وان يصعد هذا الامر قانونيا واعلاميا وسياسيا .. ولنسعى جاهدين على محاربة شراء الصودا الكاوية الا باجراءات قانونية وعدم توفرها فى يد كل شخص وكل جاهل حاقد مريض
--------
اللهم الطف بهم وارعاهم اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: Tabaldina)
|
.. . يسعدنى جدا ان تتناول الصحف اليومية قضية استخدام الماء الحارق ضد الانسان .. وهذا هو الدور الطبيعى للمنوط لها كسلطة رابعة من اجل المتابعة والمراقبة .. وتنبيه الجهات المسؤولة بقضاياالمجتمع والمواطن
الاستاذ سيد احمد خليفة تناول فى ملف "قضية" صباح الخير ايهاالعمل الانسانى .. ذلك الدور الانسانى الذى قام به مستشفى الفؤاد فى التبرع بعلاج المصابين من الحادثة .. فى تحقيق اجراه كباشي وحنين ..
ولكن المؤسف ان الاخوة فى النشر الإلكترونى بالصحيفة لم يتمكنوا حتى اللحظة من رفع المادة رغم ان الشمس صارت فى كبد السماء ..
--------
نرجو من الاخوة فى الوطن الانتباه فاليوم 24 والمادة لا زالت تقبع فى الادراج ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أيها الناس .. أحظروا تداول ( موية النار للعامة ).. مآسي ومشاهد تتكرر (Re: Tabaldina)
|
.. .
Quote: هذه الأسرة المنكوبة«بموية النار» لماذا اُهمل أمرها رسمياً..؟! عمل إنساني كبير ومقدر من مستشفى الفؤاد «الـخاص» ولوجه الله نقل المصابين الثلاثة من أمدرمان للخرطوم لاستكمال العلاج رحلت الأم.. وعادت الابنة الثالثة من السعودية مكلومة وحزينة هل تظل«موية النار» سلاحاً فتاكاً يُباع في الأسواق كالمياه الغازية؟
سيدأحمد خليفة
نحن لم نسأل الأسرة ولا السلطات ولا الذين يمكن أن يكونوا على علم بدوافع الاب وأسباب ارتكابه لهذه الجريمة البشعة وإقدامه على قتل النفس بل الأنفس من خلال إحراق فلذات كبده وشريكة حياته بل وتخطى الفعل الفظيع البنات والزوجة ليصل الحفيد الذي يعاني هو الاخر الآن من حروق في جسده الغض بعد أن حاول وهو ابن سنتين أن يحمي أمه أو يحبو نحوها عندما طالتها رشقات قاتلة من«موية النار»..! نعم نحن وباعتبار الدوافع لمثل هذا التصرف النادر الحدوث في كل مجتمع بشري قد تكون ذات طابع ممعن في الخصوصية ولكننا ظللنا نتابع، ونسأل ونطمئن حتى إذا أراد الله الذي لاراد لإرادته أن ترحل الأم للعالم الآخر تابعنا مع المعنيين بالأمر من أفراد الأسرة المكلومة الحالة الصحية للبنتين المصابتين« بموية النار» والطفل الحفيد، وكم بلغنا غاية التأثر والحزن والحنو عندما حدثتنا والعبرة تخنق حلقها إحدى كريمات قاتل زوجته التي وصلت خصيصاً من السعودية بعد الحادث عن حال والدها الذي زارته بمستشفى إبراهيم مالك بالامتداد رغم قسوة ومرارة ماحدث ورغم أن الضحايا من والدتها المرحومة سعاد وشقيقتيها والطفل ابن اختها ما كان للوطن أن تكتفي بمجرد المتابعة الصحفية من أجل النشر وتوصيل المعلومة الى القارئ حول قضية هي الأفظع والأبشع في زمن القضايا البشعة والفظيعة التي طالت المجتمع السوداني وأربكت حساباته وسلوكياته وزرعت فيه الذعر والقلق والأسى المرير..! لقد نقلت الأسرة المحترقة« بموية النار» إلى مستشفى أمدرمان بعد إجراءات أولية بالمستشفى التركي حيث كانت تقيم بمنطقة جبرة جنوب الخرطوم أصلاً...! وفي مستشفى امدرمان بذل كل جهد ممكن لمعالجة ومحاصرة الكارثة التي قد تكون الأولى طبياً وبهذا الحجم في السودان ولكن كان من الواضح أن الامكانيات والقدرات مضافاً إليها قلق الاسرة حيث أجرينا الاتصالات ذات الطابع الانساني مع الدكتور الإنسان أحمد عبدالوهاب الجراح الكبير وصاحب مستشفي«الأطباء» والفؤاد» الذي بادر ورحب بنقل المصابتين والطفل من مستشفى أمدرمان إلى مستشفى الفؤاد ليكون الجميع وبعد الله سبحانه وتعالى تحت عنايته ورعايته إلى أن يكتب لهن وللطفل ابن العامين الشفاء العاجل بإذن الله.! وأمس عصراً انطلق الإسعاف من مستشفى الأطباء إلى مستشفى أمدرمان لنقل المصابتين والطفل إلى مستشفى الفؤاد جنوب الخرطوم على نفقة وتحت مسؤولية المستشفى المذكور ولكن ثمة ملاحظات إن لم نقل ملاومات لفت نظرنا إليها أحد أفراد الأسرة المنكوبة حيث قال إن أية جهة رسمية بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية أو قيادة الشرطة أو وزير الداخلية أو المعتمد بالمحلية مكان الجريمة أو وزيرة الصحة ، كل هذه الجهات وغيرها لم تتكرم أو تتفضل بالسؤال ولو عبر الهاتف أو الزيارة الخاطفة للوقوف على أحوال أسرة نكبت بكل هذا القدر وفي عمل جنائي تابعه الرأي العام ووقف على تفاصيله الجنائية البشعة..! وهانحن في «الوطن» ومع جهدنا المتواضع إنسانياً في نقل المصابين إلى مستشفى الفؤاد نضم صوتنا إلى صوت هذه الأسرة ونبدي اللوم والدهشة بسبب غياب الجهات الرسمية ولو من باب المواساة..!
وأيضاً ثمة مايمكن إضافته حول الجانب الجنائي في هذه القضية وغيرها من القضايا المماثلة والأقل عددا من حيث الضحايا «فموية النار» التي أضحت سلاحاً فتاكاً وخطيراً بايادي من يصيبهم الله بقسوة القلب وعمى البصيرة والبصر ويركبهم الشيطان، هذه المادة الشديدة الخطر تباع كما تباع المياه الغازية في متاجر قطع الغيار، والبناشر ومتاجر بيع الإطارات دون حسيب أو رقيب..! والأمر الواجب الحدوث على عجل هو البحث عن إطار قانوني لدخول واستخدام وبيع هذا السلاح الفتاك، ونفي« موية النار» التي يكفي القليل منها لتدمير أسرة وبعثرت كيانها وتحويلها إلى الوضع المأساوي كالذي تعيشه أسرة المرحومة سعاد...! |
------------
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=20009&bk=1
الشكر لصحيفة الوطن .. ونسال الله ان يتخذ المسؤؤولون علاجا لهذا السلاح الفتاك
| |
|
|
|
|
|
|
|