.. . كثرت مبالغات وهفوات وعثرات الامام الصادق المهدى فى الاعوام الاخيرة المنصرمة ولا ندرى هل هذه العثرات بسبب عامل السن ..؟؟ ام هفوات حب السلطة والظهور ؟؟ ام تخطيطاً لمستقبل مضمون لاولاده لاجل تلميعهم سياسياً وتثبيت إقدامهم فى ظل النظام القائم الذى اصبح جلياً بانه متمسك بهذا الكرسى .. شاءت الاحزاب او لم تشاء ، شاء الشعب السودانى ام لم يشاء رضيت ت شعوب الهامش وحركات التحرر ام لم ترض .. - يعطى الملك لم يشاء وينزعه متى شاء -
لقد دأب الامام عن تجاهل قيادات وكوادر الحزب دوما فى اتخاذ القرارات التى تمس الصالح العام للحزب ؟؟ واستمراء القرار الفردى معتمدا فقط على آل البيت من ابنائه وبناته والمتمسحين فى كنفه لقد تلذذ بدكتاتوريته التى لم يستطيع الجناح الاصلاحى حتى الان الفكاك منها
فأن تغاضينا عن هفوات الأمام الاجتماعية .. لا يمكن التقاضى عن هفواته السياسية فخلال فترة وجيزة نجده يتمسح للمؤتمر الوطنى ليلحق ابنه بشرى بجهاز امن النظام ؟؟ ليتم تحويله سريعاً كضابط بالجيش السودانى ... ولم يكد الحزب والشعب يفق من هذا المفاجاة حتى اتى باتفاق جيبوتى الذى لم يعدو سوى مضحكة وما ان هدأت الاحوال قليلا .. الا نجده يرسم للتقرب للنظام الحاكم بادانة مباشرة للحركة التحررية الا وهى العدل والمساواة .. وتلاها فى اليوم الثانى بزيارة لرئيس الدولة مهنئاً ومديناً نضال الهامش اعقبها بمؤتمر صحفى هزيل متقرباً للسلطة بطريقة وضيعة وهزيله ..
واليوم .. بل الان يفاجئنا - وان لم تكن - الامام بتوقيع ما يسمى بـ (وثيقة التراضى الوطنى بين حزب الامه والمؤتمر الوطنى) وثيقة كل المؤشرات توضح انها لمصلحة شخصية بحته .. تصدرها بخطاب بائس متدهنساً ومؤكدا بتبنيه هجمة على القوى السياسية الاخرى .. راسما خط سير ابنائه وبناته شاقا لهم الطريق وفاتحا لهم اسوار قلعة المؤتمر الوطنى مانحا لها فرصة التحدث - مريم بت ابوها - واضعا بقيتهم واذياله فى الصفوف الامامية فى قصره المنيع .. بلا خجل ولا استحياء .. متجاهلاً كل القوى السياسية .. وكوادر الحزب ووقيادات التنظيم والمناديين بالاصلاح .. عرض الحائط .. موضحا دكتاتوريته وسيطرته التامة التى كانت ولا زالت وستستمر ..
أمر مؤسف وخطب جلل يوضح العقلية المسيطرة على الحزب يكشف حزب الامه كتنظيم يمثل السودان الحالى ابناء قلة يسطيرون ويديرون ويخططون لا يهتمون بالاخرين وافراد كثر هم تأئهون لا يدرون من وكيف يدار هذا الكيان التاريخى العريق ..
هذا هو حزب الامه صراع بين القلة الحاكمة والكثرة المهمشة ..
____________________
ويظل هذاالخلل فى الحزب قائما بدوام حياة الامام
اللهم لا اعتراض على حكمك؛؛
05-20-2008, 08:21 PM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
تقول مريم الصادق فى ترديدها الببغائي لمقولات كبيرهم :-
الخطوة القادمة هى الاتصال بالقوى السياسة .. لتوقيع هذه التفاقية لتحاول جمع كل الاحزاب تحت نفس الكيان _ انتهى _
وهى كقيادية ووريثة شرعية لعرش الامام لم تكلف نفسها ووالدها واخوتها امثال عبدالرحمن والمتمسح بالنظام بشرى بالاتصال بقيادات الحزب داخل وخارج السودان .. فقط بإعلامهم ورايهم فى هذا القرار نأهيك عن الدعوة لمؤتمر جامع ..
______________
هؤلاء الحواريون من ذاك الإمام
05-20-2008, 08:32 PM
shahto
shahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394
.. . بإرتماء الامام فى احضان النظام وانكسار خليل وقواته بامدرمان وتوقيع مناوى عن حركة التحرير ودخول سلفاكير بحركته الشعبية وسباحة بقية الافواج مع التيار
يصبح الحكم فى السودان حكماً ديمقراطياً بلا جدال ..
____________
ولم يتبق الا ان يردد محمد أحمد سير سير يا بشير ما دام جميعهم معاك بالتهليل ؛؛؛؛
05-20-2008, 08:44 PM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
Quote: ما يختشي يضحك كمان. دي ما حصلت في أي دولة في العالم. عسكري يستولي علي السلطة بقوة السلاح ليزيح نظام ديموقراطي منتخب بواسطة الشعب نظام ديموقراطي منتخب كان رئيس وزرائه المنتخب الزول الفي الصورة ده, أما العسكري اللي أزاحه من السلطة بالكلاشن أهو التاني البسلم عليهو ده. جاكم كلامي
_________
شكرا محمد عثمان ؛؛
05-21-2008, 09:36 AM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
Quote: ما يختشي يضحك كمان. دي ما حصلت في أي دولة في العالم. عسكري يستولي علي السلطة بقوة السلاح ليزيح نظام ديموقراطي منتخب بواسطة الشعب نظام ديموقراطي منتخب كان رئيس وزرائه المنتخب الزول الفي الصورة ده, أما العسكري اللي أزاحه من السلطة بالكلاشن أهو التاني البسلم عليهو ده. جاكم كلامي
_________
شكرا محمد عثمان ؛؛
05-21-2008, 09:54 AM
A.Razek Althalib
A.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818
تبلدينا.. أهلكـ الأنصار بيقولوا "الشجر الكبار قالوا فوقو الصمغ؛" ديل ناس سعنهم ملان حكمة.. حتى شوف كلامهم في الإتفاق على قولهم بين: حزب الأمة القومي والمؤتمر الوطني يوم 20 مايو 2008م..
Quote:
ديباجة:
إدراكاً من الحزبين بأهمية الحوار بوصفه الوسيلة الفعالة في معالجة القضايا والمشكلات الوطنية، ووعياً منهما بضرورة أن يكون هذا الحوار في إطار البيت الواحد حواراً سودانياً سودانياً خالصاً...
واستشعاراً منهما بالمخاطر والتحديات والمهددات التي تواجه البلاد...
واستلهاماً لتطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي والسلام العادل الشامل عبر جمع الصف الوطني، صوناً للبلاد تراباً وهويةً وإنساناً....
وسعياً نحو حشد الطاقات وتكامل القدرات للارتقاء بالوطن نحو آفاق الحرية والديمقراطية والشوري والسلام والعدالة والتنمية والاستقرار والكرامة والرخاء والعيش الكريم،انعقدت اللجنة المشتركة بين الحزبين، وعقدت ستة عشر إجتماعاً إمتدت لفترة أربعة أشهر في جو يسوده الوضوح والصراحة والصفاء والود والإحساس الغامر والعميق بالمسئولية الدينية والوطنية وبمتابعة متلاحقة من مؤسسات الحزبين، ركزت اللجنة المشتركة بين الحزبين جهودها حول سبعة موضوعات تندرج تحت مفردات الأجندة الوطنية وتوافقت علي رؤية مشتركة حولها تمهيداً لتحويلها للاطار القومي...
الغاية: على الله؛ والحكمة ضالة سيدا ولو جات مبرأة من كل ذنب.. لهم أجر الإجتهاد..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة