.. . حاولت فى هذه الصفحات ان انشر كل ما املك من قصائد للشاعر/ حامد جاجا لعلها تجد استحسانكم واعجابكم
دمتم
.. . جياد الرحيل رائعة للخال الرائع حامد جاجا ، تم نشرها بجريدة الشرق الاوسط عام 1983م، حامد جاجا احد الشعراء الذى دفنوا وهم احياء فى ظل العسكر والدكتاتورية والانقاذية وبداء كاحد اعضاء مجموعة بيت الجاك التى تعرضنا لها سابقاً والتى التقت فى مدينة كادوقلى يوما ما .. وله الحب والشوق ابعثه ولهم جميعا تحياتى ولمدينة كادوقلى السلام والامان
دمتم
جياد .. الرحيل .. ربما نلتقى وتشتاق رؤيتك الامكنة وتنشر مواعيد المواسم عبر كل الازمنة فأنا صوتك المغموس فى ذاتى وأنا منك أهازيج الدوزنة
!!! ربما ربما تطلع شمس أو ربما يأتى ربيع وينطال وجهك كالسحاب يمتط فى شعب الظلال كما الاثير مع الرحاب أو ربما يشرق صبح وينزاح عن الدرب الضباب
!! ربما أزللت نفسي أو ربما أزللتكِ وابحث للجرح الولوج فأسكنت فرحى نافذة الهذيان يلتحف الثلوج لكننى قبل ان اعرف حجم إبتهاجى كان قد اخذ الخروج
! ربما أجهدت خيلى فى سباق ذلك الشوط الطويل وقبل ان تصل النهاية ..أعلفتها الاحباط وقد بقى من الشوط القليل فما كنت أعلم بأن الخيول مثلنا ينهكها جهـد الرحيل .. .
،،، تعبرنا المسافات وانت فى قشيب ثوبك ترفلين ..صباك الازلى وحسنك الابدى الق على مرّ السنين التحايا لك يا مدينة محفورة فى القلب فى الوجدان فى العمق الدفين سراً اقول حين يجهدنى الونى ويحرقنى لهيب الاغتراب فى مدن تحجر ضرعها آماه انقذينى .من شظف العذاب انا بعض منك انا كلك انا من اصيل مجدك ..نتف من هباب اتوه من برد الصقيع ..حيث المدائن توصد الابواب فى وجه الغريب والارصفة تطرد العابرين فى عسعس الليل الرهيب يتوه صوتى والنداء عليك ..حبيبتى انا ذلك العاشق المملوء عشقاً وتفانى لا تصدقى إنى هجرتك ففى هجرك كم أعانى لكنى متجلد احيك ثوب الصبر أمتشق الامانى امنى النفس بكِ انام فى حضنك أنا منكِ ..اليكِ اود ان ادس وجهى ..فى صدرك العّف الرحيم بيتى نجومك غطائى غيومك دثرينى من لهاث هذا الزمن العقيم
يا تحفة من عصير الابنوس وسحنة الجوقان والزيتون يا مملوة بحرارة الشمس وخب افريقيا وايقاعات الجنون أملئينى ضجيجاً وصخباً فروحى قد ملت الرتابة والسكون *** مدى لى دنان عتاقك المخمور من القضيم والجميز والجوقان اشبكى اغصان غاباتك البرية حصناً قد هدنى التطواف من مكان لمكان سفر طويل انهك قوتى فلا مروج قد لقيت قفر مكفهر الزمان كدتُ اجنّ لولا بروق عينيك فى الجدب اعطتنى الحنان فاغرورقت دموع الغمام وانثالت انهر التحنان بدفق العطاء *** أحبك اولاً وثانياً وثالثاً بلا مسافات .. احبك بكل الكبرياء يا صبية أعطتنى أزمنة التجدد والإخضرار فأنا بك ازداد إمتلاء سوف احكى للاطفال براءة حسك ودفء حنانك سوف اكتب عنك فى كتاب الحب بلا حياء *** واكتب فى عينيك القصائد وكيف {ايتهما ترضعان صفاء القمر واين العبق ينفح مع النسيم كلما لامست شفتاك اكمام الزهر وكيف تهتز يانعات الغصون كلما حسنك قد امر وكيف ابتسامتك الندية تلثم قلبي يا قلبي الذى بهرته لألأت الدرر *** يا مهرة من الغابات تجمح للسماء كالريح والامواج والاعصار تمهلى بركبى فأن سنين العمر أجهدتنى فانا سنيناً فى دوار أبحث عن مهرة جونية تماثلك الجموح وقد ملنى الانتظار والان ..اهتف بعشقكالعفوى يا وردة الجلنار جهارأ جهار .... حامد جاجا يا صبية الشمس مهلاً
.. . شكراً يا استاذ يا ذوق اتمنى ان تجمعك الاقدار يوماً بهذا الرائع لتعزفا سيفونية من الفرح الآتى باذن الله
لكم تحياتى احترامى ***
شفتك لا حلم فى النوم ولا ملمح سفر فى سراب كان وجهك وبسمة طفلة متقاربين بيناتم باحات الحنان منتشرة من قلبك لحد قلبي اقابلك قلبى منفتح طاقات شروقك من وراء الغيم هرب مع خيوط المزن ناصع وصح خريف لساكى سارية فى دمى لا حسيتى بدايتى معاك ولا نهاية وجود فعلى لكنك اظنك واقع واحتمال البعاد عنك شكر منكر صباح والغيمة شرقانة بدموع انسكاب عفوى صحت شادة هواها تتنهنه كنت ظنيت الحزن فيها اتاريها سقت جدب السنين بالريد وضحكتى بلع البنات الهش اشرت لى تعال اديك وردة فل حمره وقبلة ريد .. عمر جوايا ما فتقت ولا زهى لون الصباح فيها الا معاك لمن جات وشالت ريق الحنان منى واتلاشت حنان فيك ما عرفت وين ذاتك من ذاتى ......... حامد جاجا
12-22-2002, 03:24 PM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
...أحملينى فى القلب زهواً وبذراً يزدهى عشقاً مذونج سخرينى ان اغنى الحب طفلاً من تلافيف الغياهب يخرج أمنحينى زمن التسكع يا ثورة الزنج بدمى هجين الشمس دعينى اناجيك طفل يحمل دفئ يتهدج أنا ..كلما تأملت حسنك تأتين بحسن يتبهرج يا لغة الله فيك انسكبت لحناً فشدا قلبي فتغنى وتهزج كلما أفتر همس أزداد طرباً وتوهج وكأنه فى بوار فإكتسي منك بهاءً فتمرج أى صوت جاء منك لزمان يتهدج كصبي حار رد وقفت على الطريق متحرج أسائل السابله عنك مستحياً خشية ان ادعى متبرج للتصابي الدفء اغنى لا للفراغ اتهرج .... حامد جاجا
12-22-2002, 03:36 PM
banadieha
banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
التبلدي أيها الشامخ فينا منذ الأزل..ها نحن الآن نعرف حامد جاجا أو إن شئيت ها هو حامد جاجا قد أشرق علينا من نافذتك..وما زال ذاك الخدر اللذيذ يغشانا منذ تلك البوستات التعريفية عن عادل عبدالرحمن
أكف الضراعة مرفوعة له السميع المجيب أن يرد غربته
12-22-2002, 04:22 PM
cola
cola
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 1423
الاخ تبلدينا هميم الود وكثيف المحبة و التقدير شكرا لك لانك اهديتني ما كنت ابحث عنه حامد جاجا فهو صديق حميم بالنسبة لي وكنت التقيه لماما حين كنت اسكن بحي الموردة في منتصف الثمانيات وكان لقائي به في تلك الفترة بعد طول فراق فقد كان بالسعودية و حين عاد منها بحث عني ووجدني بالمسرح القومي ومن ثم استمتعت بصحبته في تلك الفترة و بعد كم يوم و اذكر ان ذلك كان في صباح جمعة وحلة القراقير يشرف عليها الشاعر الصديق عمرالدوش الذي له مشاغلات مع جاجا وقد سأله ممهددا لسخرية قادمة لامحالة عن لماذا عاد من لسعودية وليس به اي من ملامح المغترب فرد عليه جاجا قائلا تعرف انا رجعتني من السعودية غنيه لو اعرف الشاعر التافه الكتبا حبكون عندي معاهو كلام كتير وحين سأله الدوش عن تلك الاغنية رد جاجا اغنية مصطفي سيد احمد يا ضلنا نظر الي الدوش بطرف خفي وقال فعلا ده شاعر تافه وضحك ضحكته المميزة بينما كنت افكر ان جاجا يدعي عدم معرفته بشاعر الاغنية اللي هو انا وانه يدبر لي مصيدةاتفق عليها مع الدوش الذي اشار الي قائلا تعرف الشاعر التافه القطع عيشك ده القاعد قدامك ده فما كان من جاجا الا ان هب من جلسته كالملدوغ وقذفني بمركوبه قائلا انا كنت حاسي انا بعرف الشاعر ده و ركضت انانحو الحوش تلاحقني شتائم جاجاالحميمة وضحكة الدوش المستمتع بهذا الموقف الدرامي ولي مع جاجا مغامرات الصبا واحلام الشباب ويشهد كنتين حي الملكية بذلك وثقته حفلات الجالوه في الرديف وقعر الحجر وتافري ومرتا وحتي كحليات و حفلات حي السوق خاصة التي يكون المغني فيها فتاح وحين رحلنا الي حي بانت خصني جاجا بصحبته العذبة والممتعة واذكر وقتها حيرته في ان يجد لنفسه حياة تخصه وفي مساء شتوي وحين رجعت البيت وجدت ان السراير مفروشة عليها ملايات جديدة و مذكرة من حامد جاجا يعلن لنا فيهاعودته الي الابيض وكان ذلك اخر عهدي به فيا تبلدينا شكرا لكل ذلك واشتهي ان اعرف ماذا فعلت الايام بصديق حامد جاجا الذي كان دائما ما يعلن وبنبرة مميزة في تلك الليالي التي كنا نتسكع فيها باردية الثانوي العام كان يعلن قائلا جاجا لايقهر تري اين هو الان؟ وبالمناسبة انت الاستاذ عبد الرحمن صالح ببقا ليك شنو؟
12-23-2002, 07:07 AM
banadieha
banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
تبسطني إيما إنبساط كتاباتك يايحيى وخاصة تلك التي تحكي فيهاعن عمر الطيب الدوش..تبلدينا أسمه بالكامل هو تبلدينا عبدالرحمن صالح..ولقد تبرعت بالإجابة نيابة عنه لأنه ما ظهر الليلة حتى الآن
12-24-2002, 07:45 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
العزيز الى حـد الجهـران ..تبلدينا ول ابا ..حـبابك ولينا طولى.. حامد وقفة عمر ومنعطف ندي بأحتمـالات الرجا..كان الزمن منتصف التسعينات ..والرائع بليا يقيم معرضه بجامعة الدلنج ..ألتقيتهم ..جميلين ودودين يناهزون الشمس حلما ومودة..حامد، معتز، سيد منوفل والراحل نزار جلاب..ثم الشفيفة سميرة ابراهيم (عيشة)..ولما كنت أدمن التسكع في دروب الدلنج ، كان أقربهم لي حامد، كانت حكاويه تفتح افاقا من الحلم واتكاءات الخروج.. تعذبه احزان الناس التعابى..قرأنا ماركيز وقتها ،أنا للمرة الثالثة،وهو ربما للعاشرة،قلت له:نحن في عزلة ماوصفه ماركيز! دمعت عيناه وزفر آهة وقال:عارف يا كبر لقد انكسرت عزلتهم (يقصد أبطال ماركيز)حينما قدمهم ماركيز الىالعالم،لكن متى ستنكسر عزلتنا؟ ثـم تمددت مسارات الحكي..تعشينا وكتهامع كلتوم بائعة الفول في طرف حلة الدلنج، وهذيت أنا ببعض النصوص ،لـم يقاطعني، وبعد صمت جميل قال:أنا أقدمك لحـواية ست الشــاي، ضحكت وقلت ماعندك مشكلة..في اليوم التالي قرأ لي قصـيدته(حـــواية) والتي أجبرتني الى مراجعة قناعاتي عن الحزن، وعرفت حينها أن الحزن ثقافة.. لقد كان حامد ولازال فارها في غابات حزنه الأنيقة.. وكأني به يصيح قائلا ( أحتـاج خريفا أضـافيا لتنمـو الأشــواق).. ودمت محمد النور كبر
12-24-2002, 10:43 AM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
قبل حوالى شهر بالسودان إلتقيت رجلاً مليئا بالشباب ، مليئا بالحياة إلا إنه كان أيضا مليء بالجراحات يضع بمصطفوية محببة نظارة سميكة ويحتقب شيبا على شاربه وضحكة من الأعماق تخرج من بين ملامحه المنهكة كان محطة لا تقل رسوخا عن محطة النيل في زيارتي ، وعند أحدى بائعات الشاي جلسنا تبادلنا حديثا لم يترامى مثله لتلك البائعة في هذا الزمان الرقمي أحسسته وصولا لبر جميل
لا أطيل عليك كان هو حامد جاجا ...!!1
من أين لك هذا ؟ كنت أظنني المحظوظ الوحيد بمعرفة هذا البديع
كنت أحس منذ البدء أن وراء أكمتك ما وراءها لك يبقى الحب وله جميل الأمنيات هذا هو حامد جاجا كما وصفه عاشق النيل فى سودانت ..اضيفها لعلكم تعرفون الرجل
التحايا والتجله لك ايها الاديب القاص هميم الود وكثيف المحبة كم هى تتشابه حروفكم ؟؟ احزانكم ..افراحكم بل حتى ملامحكم فقد اطلق للحيته العنان وغزا الشيب بعض من راسه لا زال يجتر تلك الذكريات بين كلمو وقعر الحجر وستات الشاى وبيت الجاك وآل حسيب وحسن الامين وكدوس هل تعلم ؟؟ كم كنا نضحك ونستمتع بتداعياتك تلك وحديثك عن توتو كورو وتلك الذكريات عن كاديقلى لكن قهرته الحياة الانقاذ المعاناة ولكن لا زال يكافح ولم يرم راية الاستسلام يتنقل كثيرا بين الابيض والدلنج و عزة يبحث عن الحقيقة ينفث عن همومه بالترحال والاشعار سيسعد كثيرا عندما ارسل له هذه المداخلات لن تصدق عيناه ما يقراء عن ذكرياتكم مع الدوش وبليه ..اتذكر بليه يا يحيى ؟؟ هل تتخيل ان مثل هذا المبدع الفنان الذى يصنع من ( البخصة) ابداعا ومن الشجر فنانا ان يغترب نعم فعلها وهاجر لاحقا بالركب من فضيلى جماع وانتَ واخرون بناديها العزيز اجاب عن ذيل سؤالك ** *
سئمت هذا السفر ..الرحيل حقائبي ابدا على ارصفة المحطات البعيدة قوتى ان اجدك أيا أنثى تختزن أجنحة البدء وترحل عبر السواحل ..السراب أبحث فيك عن ورق أبصم فيه تاريخ بدئي أبحث فيك عن دواتى وريشتى التى عصفت بها الرياح على باب الريح جلست طويلا اجمع الوان شكلى عبأت قنيات الطيف وخبأت الشمس بين اثمال ردائي القديم لتتزاوجين انتِ والوان امتلائي ..سكنت زوايا الزمن ..توضأت بنزف جراحات الابدية ملأت عباب البحر ركضاً لالقاكِ وانت أيتها الجميلة كالحظات المخاض تسافرين شفيفة متسربلة ..عبر بوتقة الاندهاش تلاقحين مدارك الرؤي أمنحينى زمنى هويتى ..أمنحينى ورق إنتمائي أمنحينى الوطن
.. . ول ابا اهذا انت يا ظروف الشتات ؟؟ لا يوجد غيرك من يدمن التسكع مع سيد منوفل والمغفور له باذن الله نزار جلاب والناحت بليه انت ايضا منهم ؟؟ من الذين استمتعوا بصحبته والجلوس قبالته وايضا ام ست شاى يا لحظ هؤلاء النسوة ..بائعات الشاى فبين كل هؤلاء المجالات كان لا يستطيب اللقاء الا على بنبر من الهجليج كانون من الفحم وصينية المونيوم تحمل كاس شاى لا ازيد ما قلت انت وهم فهوكما ذكرت لقد كان حامد ولازال فارها في غابات حزنه الأنيقة.. وكأني به يصيح قائلا ( أحتـاج خريفا أضـافيا لتنمـو الأشــواق
كانت بليغة من ضمن اول دفعة لجامعة كردفان بالابيض ..تلتفح الابتسامة كانت فقط اقول مميزة ولا ازيد
... فى زمن المنافى والانكسارات الرهيبة ..تطل صبية بليغة تتحدى التردى والهزيمة وانتكاسات الفجيعة فيها لينا ..الباقى شوية من أمل ..صبية عاشقة فى عيونها نامت كم حمامة تستحمه بموية نقاها بتجينا باسمة ومرمرية ..تدحر الخوف من قلوبنا .. تبقى ترحل فى عروقنا .. تسكن الوجدان عشية ،،، بليغة اسم .. زى ريحة النضال وانعتاقات الشعوب ضاحكة زى راية نضال ساخرة زى شفق المغيب صوتها ..من غنوة مهاجر فى سفين ..فى بحر هادر.. فى ليل رهيب فايته اسراب الصبايا زى محارب لسه قدامو المعارك.. والبندقية سلاحها عيونها اصراراها ..توصل ... وفى تماسك تقهر كل من يقاوم او يرافع عن هوية
.... حامد جاجا الابيض 31/10/91م
12-25-2002, 00:15 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
العزيز الصـالح..تبلدينا الحبيب.. زي ما قالوا اهلنا (قريبة ودون القريبة سـعين)..لقد وصلت يا هذا..أعمـق مافي هذا التوثيق حميميته، ويا ليت حامـد كان بينـنا.. أتـمنى ان يكلل هذا الجهد باخراج ولوديوان واحد له.. سـيد منوفل لا أدري ماذا فعل به الزمـان الآن ..في آخر مرة ألتقيت به عبر التلفون ..وجدت فيهم نفس النبل وفرحهم بمنجزات الحميم أبكر آدم..ويتوقعون الكثير ..يا ليتك تمـد الجهد ليشـمل قصائد عبدالله أسماعيل ..فهو الآخر يتسرب في زحمة المشغوليات عن دنيا الكلمة..أما عباس عبدو فهو حكاية أخـرى..ولا زال العنقود يتدلى.. سـؤال خارج الموضوع،بعد اذنك ، أسـأل عن عركي (دفع اللـه محمد مكي)..أتمـنى ان اعرف عنه.. ولك الود خالصا كــبر
01-01-2003, 07:16 AM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
... تعبرنا المسافات وانت ِ فى قشيب ثوبك ..ترفلين صباك الازلى .. وحسنك الابدى الق على مر السنين التحايا لك ..يا مدينة محفورة فى القلب فى الوجدان فى العمق الدفين ... سراً اقول حين يجهدنى الونى ويحرقنى لهيب الاغتراب فى مدن تحجر ضرعها اماه انقذينى .. من شظف العذاب أنا بعض منكِ أنا كلك أنا من أصيل مجدك .. نتف من هباب *** أتوه فى برد الصقيع حيث المدائن توصد الابواب فى وجه الغريب والأرصفة تطرد العابرين .. فى عسعس الليل الرهيب يتوه صوتى والنداء عليكِ فى غياهب الطرقات فى شواهق العمارات ويشنقنى النحيب حبيبتى أنا ذلك العاشق!!؟ المملوء عشقاً وتفانى لا تصدقى إنى هجرتك .. ففى هجرك !! كم اعانى لمنى متجلد ..أحيك ثوب الصبر أمتشق الامانى أمنى النفس بك ..أنام فى حضنكِ أنا منك ..اليكِ أود ان ادس وجهى فى صدرك العّف الرحيم ..بيتى نجومكِ ... غطائى غيومكِ دثرينى من لهاث هذا الزمن العقيم
....... حامد جاجا انا ذلك العاشق الابيض 3/12/91م
01-20-2003, 10:22 AM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
.. . ..هكذا اريدك بلا طقوس او رموز قأنت ابتدأ كل المهرجاناتف حيث مجيئك تحبك النجيمات بالون البهى واغتسلت مدارك الاشياء لتلتقيك عيون (ميدوزا) لن تحول الجمال الى حجر ولن يعود قابيل لسفك دم اخيه ففى زمانك تتحرر الاشياء من قيد العبودية حتى البحار تكف عن ثورات موجتها .. فانت لن تكونى طلسماً .. ول يكون جمالك لغز أن وجهك واضح المعالم ..فهكذا اريدك وهكذا احبك بلا اصباغ فانا اكره لا فتات الدعوة الصريحة وارفض براقع التهزيج ان اشكال السيرك للغجر وانت لست فى حاجة الى ذلك لا تفكرى بحماقة فانت اجمل بكثير مما تظنيين فانا اعلم حقيقة جمالك حتى مدائن الفرح التى تسكنها عيناك قد زرتها ولكن سراً ..خوفا من جند الرموش يضبطنى متلبساً بجريمة الاكتشاف لاعظم سر عرفته على خارطة وجهك الغسق أن ..... لن تكون الرائعة ابدا
.. . أشهد بأننى عشقتك الف مره وإمتلات بالحب والجنون عانقت انسام الصباخ مبتدئ منك وخبر حملتك تحية تغتسل على ينبوع الشمس كل يوم مرتين عشقتك فى عيون طفلة حديثة الولادة نحت وجهك بخيط الضوء على صدر زهرة عباد الشمس فلتبارك حبنا السماء ملأت استدارات صدرك العسجد حنين ونجوى واشتياق انت ميلاد كل فرح أت او سوف يأتى أملى دنان العشق وانثريها قرباناً لزمن الجوع والتوجس ولتأت الى موجة عشق ساخرة اغرسي فى كل زوايا التأريخ أعلام مجدك لم يكن المجد لبلقيس وحدها فأنت ملكة بلاسيف أو صولجان ،،،، أحبك إذا استحث اليراع ان يكتب أخر دمعة لامراة هى التلقاء فلترحمى بوحى فى كل العيون أحببتك .. فلذا ابيح لنفسي البكاء حتى الجنون يا أخر إمراة قد دخلت دائرة العشق !!.. متوشحة صباها
--------- الى إمرأة هى التلقاء نوفمبر 1984م حامد جاجا
05-15-2003, 03:23 AM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
اين هذا الرجل سنين طويلة لم اسمع عنه شئ اذا بتعرف عنوانو ارجو ان ترسله لي وينك يا جاجا من ايام بيت صباح الفي امدرمان لم نسمع لك حسا اين اضعت خطواتك يارجل خالد العبيد
06-09-2003, 00:20 AM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
الليل يهمس .. أهمس تكبر الرؤى المدى يكبر يتألق فجر طفولتى تنفرج كوة ضوء بداخلى احمل كليماتى .. احزم خيوط الشوق اصرخ بملء صوتى :- خذينى اليكِ احتضن دموعى قبل ان تسقط اهدهد خوفى ..الم اشلاء هزيمتى الثم الجرح اقاوم السقوط .. اغوص فى عمق ذاتى اغمس كل اشيائى فى بحر عينيك يلفحنى الهجير اغسل تراب السفر .. امد يدا مرتعشة اهرب من العتاب أنا اعِشــق عذاباتى ،،، ترفقى عيناى تسافر عبر خارطة الزمن تغالب المدى فلا تطلبى ان ابتعد فأنا اود ان تكونى انت نهاية المطاف التقطينى من هنا فانا متبعثر بين احزانى .. واحزان الاخرين تائه بين حطام الانسان والانسا ن اتعثر فى طرقات الانقاض الحرية يمتد الجرح بعيدا .. يتجاوز الالم حاجز الشعور تنفجر صرخات الميلاد الثانية اعانق دوامة الضجر والنحيب الليل الوحشى يسلبنى هويتى اتيت من بيت التوجس والحيرة على جواد كبا مليون مره فضاع جواز سفرى وميعادى وميلادى ولون الانتــماء ***** مخاض الجرح الثانى جاجا
خالد انه هناك يقبع فى احزانه يتوسدالمعاناه ويتوشح الصبر ويجتر الكلمات فى زمن تبلدت فيه المشاعر وسيطر عليه ابناء السفاح فاغتالو الفرح والبسمه حتى من شفاه الاطفال الابرياء ولكن !! لم تخبرنى من تكون هذه الصباح واين منزلها اهو بالفتيحاب يا ترى ؟؟ فقد اجد قصاصه لها بيت الدفاتر البالية
دمت له الحب والتقدير ولك الود على التواصل .. سيصلك هاتفه عبر الماسنجر
06-21-2003, 02:09 PM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
.. . عبر المحيط على العصافير صعب ولكنه ليس هكذا للمشاعر والاحاسيس ولا ذلك التواصل الوجدانى والاخوى فها هى رسالة تصلنى عبر المحيط يعبر فيها صاحبها بكل مشاعر الصدق والاخاء والمودة لحامد جاجا .. يبثه فيها افراحه ..احزانه .. الام فراقه .. ومعاناة غربته يجتر ذكريات بيت الجاك .. مع يحيى فضل الله وحامد جاجا انها من من يا ترى انه أدم جاجا الذى لم يتمكن من مشاركتنا هنا ليكتبها بنفسه ولكنها بعثها الى ارسالها لكم ولاخيه حامد عبر هذه الكوة الضئيلة من التواصل السايبرسي حامــد جاجا ( سـًُلاح )ء من أين ابدأ فيك الكتابة يا جاجا ؟؟ من الوهج المتصاعد فى القلب ..!! ابدا سيدى ، ومن اناشيدك التى تقطر صدقاً افيق ، لى المواعيد ولك احتفال من بلادى .. عبق الجرح بلادى .. ايها الاسمر وجهك الباهر يحتل تفاصيل حياتى دعونى احدثكم قليلاً عن جاجا كبذور الدهشة نمينا، اعطانى حفنة صدق وشراع الرحيل سلكت مسالك الغربة بعدها عرفت المنافى .. ومحطات االنزوح هذا الاسمر فتح لى اشرافه البوح بعد ان ضجت الدروب بسيل الزغاريدوالانتماءالمستحيل أخى ..حبيبى ورفيق دربي .. حامد جاجا (سلاح) .. يطلع من وهج الشوق ووعد الخيول الجامحات ، اتى صوته سرمدياًمن وراء المسافات يسالنى:- (دول رحام سين ورنيش سنتا ابونى ) يسالنى عن امرأة من صهيل .. والنداء يطول ..تعال ايها المسكون بالغربة اتسألنى وأنت المتخفى .. الكثير التوغل فى العشق ..الساكن فى الحزن هل اقــول أين انت ؟؟ أم اقول أين أنا ؟؟ ومن اسأل عنك ( يحيى فضل الله )؟؟ لماذا ؟؟ كلاكما يرسم بأشعة الشمس خيلاً تجيد الصهيل ، هذا اليحيى وعده شهى الثمار يبرز من بين ابداع الاناشيد ووجهاً عابقاً بالامنيات لة التحية والانحناء . حينما كتبك ( تبلدينا) وقفت مع النفس قليلاً استرجعت ذكريات لم تخبأ ابدا( ولولا الذكرى مافى ووصول ) ء جياد الرحيل امراءة هى التلقاء الحجاب والودعة بيت الجاك اعرف كل كلمة خطتها اناملك ..لأنى عاصرت مخاض الميلاد كان الوجع وجعى ، والحزن حزنى ، والكلمات تعرفنى ..كما اعرفها كانت اقمار الدنيا تتجمع حولك ، وانا كنت وما زلت اراك بعين الطفل المنبهرالمتورط فى الحلم على شرفة القلب اغنية ، واى حلم بعدك جرحى يتوهج ..لا والف لا سيدى ..اخى وحبيبى من سافر فى مدن عشقك وتوغل فى عمق البوح فليس له ان يملك امر العودة ثانية علمتنى الرحيل، واهديتنى بذرة الصدق وشراع الاغتراب هاأنا تائه فى أرصفة الشوق يغسل روحى وجع الاشراق فلا املك أن اتراجع حين احدق فى عينيك ، ايها المكتوب فى ورق الضوء الطالع من الحدقات أخى عشيق الوجع الرائع يغلبنى الحال فأبكى .. تبلدينا قد بلل ندى المواجع وافشى سرى المكنون لديك ،، واخذ خطايى لدروب مغزولة بالشمس حتى يصير طريقى نحوك ضوءا اخضر اسأل ( هناء الامين فى قولها ) :- ْء نجمةفى قلب الموج رب ليل احمق لن يجرى فى هذا الزورق فكرة ، يكون الشوق من غير الظلام هذا الجسد الموصود فى ترابه الشوق من ينقذ هذى الشمس من غرق الايام من يفرج عن قطعان الصمت فوق عشب الاحزان انت المنسكب فى عينى ضؤا مرمرى الطعم انت الجرح المحموم فى ماء الورد
اخوتى هذا حامد جاجا لكم التحية وله عشقى وانحنائى ختى يخضر حقولاً من نضارة
آدم جاجا
خارج دائرة الحزن التحية والاشواق لحامد جاجا آدم جاجا يحيى فضل الله واعضاء بيت الجاك
06-21-2003, 04:08 PM
alfatih
alfatih
تاريخ التسجيل: 02-04-2003
مجموع المشاركات: 1150
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة