دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!!
|
ما هو التقييم الحقيقي والفعلي لبرنامج أمير الشعراء؟ هل الهدف منه تطوير الشعر العربي بمختلف مدارسه؟ هل الهدف منه إبراز الشعراء الشباب من العرب؟ أم أن الأمر تمثيلية تجارية الهدف منها الربحية؟؟ . . أقول . . درجت العديد من القنوات الفضائية على إستغلال جمهور المشاهدين من خلال برامج الرسائل التفاعلية والشات وفي سبيل ذلك إبتكرت حيل كثيرة.. فالهدف لم يكن نبيل في معظم جوانبه، بل كان فيه شئ من الإنتهازية.. . . هذا رأي.. . . رأي آخر.. . . مثل هذه البرامج تحتاج لتفاعل الجمهور وإشراكه في الحدث وبالتالي لا بد من إجراء عملية التصويت.. صحيح أن القناة الفضائية سوف تجني من ذلك ملايين الدولارات (نعم دولارات.. شنو بتعاين لي يا إنت، نعم دولار مش جنيه سوداني).. ولكن كل ذلك سنجد له العذر من باب الترويج والإعلان وقطعاً كل عملية ترويجية تحتاج حملاتها لمبالغ طائلة. . . هذا البوست .. سوف نفتح فيه نافذة، الهدف منها تقييم البرنامج بشكل علمي بعيداً عن من يمثلنا فيه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
سؤال... هل حدد تلفزيون أبو ظبي سعر الرسالة الواحدة؟؟.. وكم عدد المشتركين الذين يصوتون لكل شاعر؟؟؟ مليون.. مليونان.. ثلاثة..؟؟ كم عدد المشتركين أي (المصوتين) في ختام رحلة الرنامج؟؟؟ عشرة مليون.. عشرين.. ثلاثين؟؟ . . بعملية حسابية بسيطة.. وسوف أعتمد على السعر المتعارف عليه للرسالة الواحدة (خمس ريال سعودي).. سوف نجد أن القناة قد حققت أرباح مالية طائلة.. يعني لو إفترضنا العدد الكلي للذين صوتوا 50 مليون وهذا وارد فسيكون إجمالي المبلغ 250.000.000 ريال سعودي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
وإليكم الحوار..
الشاعر السمطي: تورطت في(أمير الشعراء) وسأرفع دعوى قضائية!! حوار هيثم السيد - 01/08/1428هـ
من خلال هذه الحوار الذي نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية يوم الثلاثاء 14 اغسطس 2007م .. يحكي الشاعر عبد الله السمطي القصة الحقيقية لـ(امير الشعراء) والتمثيلية التي انتهت به هذه الاحتفالية(التجارية) على حساب (الشاعرية) وجودة المنتوج الشعري.. فماذا قال؟!! اليكم الحوار
حدثنا عن مسار المسابقة، وكيف وصلتم إلى مرحلة ال 35 شاعرا وشاعرة؟ حضر إلى مسرح هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث 300 شاعر وشاعرة، وتم تصفيتهم خلال خمسة أيام إلى 88 شاعرا وشاعرة، وكانت الطريقة أن يقابل كل متسابق لجنة التحكيم (المؤلفة من صلاح فضل من مصر، عبد الملك مرتاض من الجزائر، علي التميمي من الإمارات، نايف رشدان من السعودية، غسان مسعود من سورية). ويلقي جزءا من قصيدته، وتقوم لجنة التحكيم بإجازة القصيدة للمرحلة التالية، أو عدم إجازتها. وقد تم تسجيل وإذاعة معظم هذه المقابلات. ثم تم اجتماع كبير بين اللجنة المنظمة ولجنة التحكيم، بحضور محمد خلف المزروعي مدير هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، ونشوى الرويني مدير الشركة المنفذة للبرنامج، وتم اختيار الـ 35 شاعرا وشاعرة من بين 88 شاعرا وشاعرة، وقد روعي في الاختيار التمثيل الجغرافي للبلدان العربية، فاختارت اللجنة 16 شاعرا وشاعرة من بين أربع دول بواقع أربعة شعراء لكل دولة وهي: السعودية، مصر، سورية، الإمارات، كما اختارت ثلاثة شعراء من العراق، و16 شاعرا من بقية البلدان العربية. وكانت معايير الاختيار لا تنظر لتجربة الشاعر أو الشاعرة بقدر ما تنظر إلى طريقة الإلقاء، والحضور على المسرح، ومن هنا ظلم بعض الشعراء بخروجهم من المسابقة.
وما تعليقك على تشكيل لجنة التحكيم بهذه الأسماء النقدية؟ نحن كشعراء متسابقين، لم يكن مسموحا لنا بالتعليق، أو مناقشة اللجنة، أو التصريح بأي حديث صحافي حتى لا تلغى مشاركتنا في البرنامج، وقد التزمنا بهذه الشروط جميعا، وكانت هناك اقتراحات من بعض الشعراء بالانسحاب الجماعي من المسابقة، بعدما اتضح لنا أن الطابع التجاري التلفزيوني الدعائي هو الغالب على المسابقة، وبعد ما رأيناه من عدم الاحتفاء بالشعراء، ومعاملتنا كمبتدئين أو مجرد كومبارس لنجاح البطل التلفزيوني الذي يتمثل في القناة. بصراحة شديدة ومؤلمة كنا نتحرك كالدمى، أو كالعرائس الخشبية على مسرح الأطفال. اعترضنا فيما بيننا كشعراء مشاركين، وشهدت أروقة الفندق الذي كنا نقيم فيه لعدة أيام أحاديث طويلة حول هوية اللجنة، وعدم وجود شاعر كبير بها، واستغربنا وجود الممثل السوري غسان مسعود فيها، فقيل لنا إنه حضر من أجل تقييم طريقة إلقاء الشعراء! ثم أتساءل هنا: ما علاقة عبد الملك مرتاض بالتجربة الشعرية الحديثة، وأغلب كتاباته النقدية هي عن الرواية والسرد؟ ثم هل علي التميمي ونايف رشدان مؤهلان لتقييم الشعراء وإجازتهم؟ وهل صلاح فضل من المتابعين لتجارب الشعراء المحدثين؟ لقد كنا نسخر من استعمال كلمة:" أجزتك" و"أجيزك" التي كان ينطق بها أعضاء اللجنة، وهو الأمر الذي دفعني إلى تضمينها قصيدتي التي ألقيتها في البث المباشر للبرنامج. على كل تقبلنا هذه اللجنة على مضض على أمل الإسهام في هدف توصيل الشعر، وتوسيع مساحات تلقيه، خاصة أنها المرة الأولى التي تتقدم فيها قناة فضائية لاحتضان الشعر الفصيح عبر مسابقة شعرية تلفزيونية.
وكيف كانت رؤية لجنة التحكيم واللجنة المنظمة في تقييم الشعراء؟ في الحقيقة كان المنظر مأساويا، فمنذ وصولنا إلى أبو ظبي لم نشعر بأي حفاوة أو اهتمام بمن يمثلون ضمير الكلمة، كان تكدسنا في مسرح هيئة أبو ظبي مثيرا للشفقة والسخرية معا، عشرات الشاعرات والشعراء يجلسون في الممرات، وفي البهو المؤدي للمسرح الذي تجلس فيه لجنة التحكيم، وقد وقعنا, نحن الشعراء, على أوراق بها شروط مجحفة بحق الشعر والشعراء، منها: الطاعة الكاملة لما سيقوم به البرنامج في أي وقت بالتصوير أو تمثيل الحضور والانصراف، وحق البرنامج في استثمار حضور الشعراء في الدعاية والإعلان للبرنامج. كانت شروطا "غير فنية" لكن ربما حب الشعراء للخلاص من الروتين، وفوضويتهم دفعهم للتوقيع عليها، ولهذا قمنا في أحد الأيام بتمثيل وصولنا إلى صالة مطار أبو ظبي، وتصويرنا بالفيديو ونحن نصعد الباص المكتوب عليه اسم البرنامج:"أمير الشعراء" وتصويرنا ونحن ننزل منه. أما عن رؤية لجنة التحكيم فكانت كوميدية مع الشعراء المبتدئين، وحين اصطدموا بالشعراء ذوي التجارب المتقدمة كانت هناك رؤية مرتبكة تنتظم قليلا بحسب التوجهات الخفية للمسابقة، والتي تتمثل في الوصول إلى عدد من الشعراء، ممن سيجلبون أعداد التصويت الكبيرة.
ما طبيعة هذه الشروط غير الفنية؟ أعني أنها خارج نطاق الشعر، شروط ترتبط بالتصوير التلفزيوني، وبقبول كل ما يريده الفنيون والقائمون على البرنامج، والموافقة على التصوير في أي وقت، ومدح البرنامج، والتوقيع على هذه الشروط التي تجاوزت العشرين بندا كان إجباريا وإلا يلغى اشتراك الشاعر في المسابقة!
وما الذي دفعكم للتوقيع عليها بالموافقة؟ كنا في أبو ظبي، ولم تعرض علينا هذه الشروط من قبل ونحن في بلداننا أو في أماكن إقامتنا، وقد خيرنا بين التوقيع أو مغادرة أبو ظبي والخروج من المسابقة.
ما أبرز النقاط التي لاحظتها في برنامج: "أمير الشعراء"؟ كانت النقطة البارزة المبدئية تتمثل في اهتمام اللجنة المنظمة بما هو دعائي تجاري على حساب أي قيمة شعرية، كما اتضح أن لجنة التحكيم لا تملك أو تسير وفق معايير فنية محددة وصارمة، فتارة تنحاز للشعر العمودي، وتارة تنحاز لقصائد المدح، ثم تارة نراها تشجع شعر التفعيلة وقصيدة الحداثة، كما أن أغلب آرائها جاءت انطباعية إلى حد الإسفاف، كأن يقول عبد الملك مرتاض للشاعر عبد الكريم معتوق :"أنت تأسر الشعر أسرا، وتقتله قتلا" أو يغازل أحد أعضاء اللجنة الشاعرة بأن قصيدتها جميلة لأنها جميلة، أو ترشح شاعرة مبتدئة لأن صوتها حزين(!!) وهكذا. كما أن البرنامج يتخلى أحيانا عن أحد شروطه العمرية فالمتسابق عبدالكريم معتوق تجاوز عمره 48 عاما مع ذلك استمر في المسابقة حتى دخوله المراحل النهائية، مع أن هناك شرطا في المسابقة يقضي بألا يتجاوز عمر المتسابق ال 45 عاما!
لاحظنا وجود خلل في اختيار الشعراء السبعة الذين يشاركون في الحلقات التي تبث على الهواء مباشرة؟ نعم, هذا الخلل كان باديا وظاهرا في هذه الخدعة التي لم تنطل على الجمهور الذكي، حيث إن توزيعة الشعراء السبعة محددة سلفا، وقد أوهموا المشاهدين أن هذه التوزيعة جاءت نتيجة القرعة، وهذا غير صحيح، فأي قرعة هذه التي تأتي بسبعة شعراء من سبعة بلدان، وبهذا الشكل المقصود؟
في تحقيق سابق بـ "الاقتصادية"انتقد عدد من المثقفين آلية البرنامج وتحدثوا عن استغلاله الشعر والشعراء، ما تعليقك؟ في الحقيقة إنني أتفق مع كثير مما طرحه الزملاء عن البرنامج، خاصة ما ذكره الزميل الشاعر فيصل أكرم، فنحن كنا نتحرك كالدمى، وما فعله بنا الفنيون والمخرجون في البرنامج كان هزليا، لكن هذه هي اعتبارات المسابقة التي وافقنا على الاشتراك فيها، وكان لابد من إكمالها لمراحلها النهائية، بوصفها تجربة جديدة لتوصيل الشعر.
ما قصة انسحابك أو اعتذارك عن المسابقة؟ لقد أوضحت في بيان سابق لي نشرته "الاقتصادية" مشكورة ملابسات هذا الانسحاب المزعوم، والمسألة تتمثل في أنني اعتذرت لأسباب مرضية عن المشاركة في الحلقة الرابعة، واستمر التصويت لي حتى الثواني الأخيرة، فكيف أكون منسحبا، ثم إذا افترضنا أنني انسحبت لماذا لم يعلمني القائمون على البرنامج بذلك، ولماذا فتحوا خطوط الاتصال للتصويت لي؟ ولماذا وضعوا اسمي على الشات؟ ولا أخفي عليك هنا أنني لجأت للقضاء، وسأحرك دعوى قضائية بخصوص ما حدث، لا لشيء إلا لإيضاح الحقيقة وجبر خواطر الأحباء الذين صوتوا لي وصدموا حين شاهدوا المذيع ظافر زين العابدين يعلن انسحابي.
لكن البعض فسر هذا الانسحاب باحتجاجك على آراء اللجنة في قصيدتك الأندلسية؟ في الواقع أنا لا أدعي بطولة هنا، وربما كان يشرفني الانسحاب المبكر الذي تداولته مع أغلب المشاركين في البرنامج، لكنني لا أخفيك تورطت في البرنامج وكان لابد من إكماله حتى نهاياته. أما آراء اللجنة فلم يكن مسموحا لنا بمناقشتها أو الرد عليها أو حتى توضيح بعض المسائل الفنية المتعلقة بالقصيدة، فما ذكره التميمي ومرتاض مثلا عن اللغة الدرويشية في نصي تنم عن جهل مطبق منهما بآليات التناص، وآليات الأسلوب الشعري، ثم إن ما ألقيته من القصيدة في البرنامج على الهواء لا يتجاوز ربع النص الحقيقي حيث حدد لنا شرط يتمثل في ألا نتجاوز ثلاث دقائق ونصف في إلقاء القصيدة، وهو شرط مجحف بلا شك في حقنا نحن الذين اعتدنا أن نأخذ وقتنا في الأمسيات الشعرية العامة.
أخيرا كيف تقيم تجربة مشاركتك؟ وهل تابعت لجنة البرنامج احتجاجاتك؟ لم يتصل بي أحد من البرنامج حتى الآن، أما عن مشاركتي فهي كانت تجربة غير ناجحة تعلمت منها الكثير، وأوله ألا أشارك في مثل هذه المسابقات التلفزيونية، وأن شرف الكلمة لا يقدر بمال، وأن الكلمة إن تكتب لا تكتب من أجل الترفيه كما يقول الشاعر أمل دنقل، كما اتضح لي أيضا أن هذا الكم الوفير من الشعراء والشاعرات في الدول العربية اليوم هو كم مصطنع، لأن ليس كل من نظم شعرا هو شاعر، وليست كل من كتبت خاطرة هي الخنساء، كما أن ليس كل من حفظ مصطلحا نقديا هو ناقد كبير.
هل يمكن القول إن الرهان الأخير خسر في البرامج الثقافية التي كان ينتظر منها الخروج بالشعر من أزمته؟ البرنامج أو لنقل فكرة البرنامج هي فكرة طيبة لتوصيل شعر الفصحى إلى المشاهد، ونافذة جديدة له، وتوسيع من أفق تلقيه، لكن التنفيذ، والهيمنة التجارية، وطريقة إجراء المسابقة كانت من الأمور الشديدة السلبية، لأن قناة أبو ظبي لم تمثل الحضن الجمالي الذي يقوم بالدعاية للشعر، وللقصيدة، كانت الدعاية أكبر للجنة التحكيم، كانت الدعاية إعلانية دعائية أكبر منها فنية، كان لابد أن يحتفى بالشعر أكثر، بتخصيص مساحات خارج المسابقة لإلقاء الشعر وتوصيله لمشاهد، لقد تم التعامل مع الشعراء كدمى دعائية لا أكثر ولا أقل، ومن هنا فقد البرنامج بريقه المنتظر.
المرجع: صحيفة الإقتصادية 14 أغسطس 2007 (سوف نأتي بالرابط)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: هاشم نوريت)
|
الحبيب هاشم تحياتي
Quote: اضيف ياوراق خشيتى ان يتسبب حصول قناة ابوظبى لنصيبها من الاتصالات من داخل السودان بالجنية السودانى ومن ثم تحويلها الى دولار الى ارتفاع سعر الدولار كما تعلم بان سوق الدولار فى السودان صغيرة جدا وتؤثر فيها اى نوع من الاقبال على الشراء |
هذا ما سيحدث.. بعيدا عن شاعرية الأستاذة روضة الحاج إلا أنني كنت على يقين بأن روضة ستصل إلى النهائيات وذلك لحرص القائمون على أمر المسابقة على أصوات السودانيين.. فنحن شعب أهل فزعة إضافة إلى أننا نستهلك مبالغ طائلة في الإتصالات.. دليلي على ذلك أرقام شركة الإتصالات السعودية وعدد المشتركين في خدمة الجزيرة موبايل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: ايوب عبدالرحيم)
|
عزيزي أبو محمد الوراق
تحياتي
البرنامج مهزلة ما بعدها مهزلة من أوله لآخره.
أنا في إعتقادي الجازم بأن إضفاء لقب أمير الشعراء على أي شاعر أو شاعرة بهذا الأسلوب يجعل الشعر كمنصب حكومي أو منصب في مجلس إدارة شركة ..
التصويت في حد ذاته كان عبارة عن ( كيمان ) لمن يملك تكبير هذا الكوم بمقدرات مالية تجعله يتمكن من التصويت مثنى و ثلاث بل و مئات المرات .. و الحكام كانوا يكيلون عبارات الإعجاب بسخاء و أريحية حتى أن كل شاعر كان يحدث نفسه في دواخله بأنه الفائز لا محالة بعد هذه الكلمات التي لم يسمعها حتى من أكثر الناس إستماعا إليه في بلده.
هنا يكمن سؤال :
مثلاً :كيف تم إلصاق لقب أمير الشعراء على أحمد شوقي ؟ كيف تم إضفاء لقب شاعر العذرية على جميل بثينة ؟ كيف تم تصنيف صعاليك الشعراء ؟ كيف تم إضفاء كل تلك الألقاب على الشعراء في عصورها الذهبية إبتداءا من الشعر الجاهلي مروراً بالعصر العباسي و الفاطمي و الإسلامي إنتهاءا بالسياب و النواب و خلافهم ؟
لو أجبنا على هذه الأسئلة لعرفنا أن الشعر تم إغتياله في هذا البرنامج و أدخلوه غرفة للإنعاش لن يستفيق منهابتاتاً.
و هذا يقودنا إلى حقيقة مجردة بأن اللقب يأتي من تاريخ الشاعر و شعره ليصنع لنفسه عباءة الإمارة و يتربع عليها و ليس بعباءة جاهزة التفصيل و أصوات تأتي عبر الهاتف و لجنة تحكيم لا تعرف إلا كيْل الثناء و توزيع الألقاب يمنة و يسرة ..
كنت أتوقع أن يتم تشريح كل قصيدة .. و قتلها نقداً .. و لكن لجنة الحكام كانوا ذواقة منتشين بفكرة كل قصيدة دون النظر في بنيانها اللغوي و اللفظي و موازينها الشعرية ..
لم أسمع نقدا واحداً إلا نقدا واحدا موجها بخجل للشاعر الفائز قبل إعلان فوزه عندما إنتقده أحد الحكام في حذف حرف الباء التي يجب أن تأتي بعد كلمة ( جدير ) ... حيث وقف الشاعر مشدوها لثوانٍ ..
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: ابو جهينة)
|
يا سلام عليك أبو جهينة على الكلام الموزون
Quote: أنا في إعتقادي الجازم بأن إضفاء لقب أمير الشعراء على أي شاعر أو شاعرة بهذا الأسلوب يجعل الشعر كمنصب حكومي أو منصب في مجلس إدارة شركة .. |
بل قتلوا الشعر كقيمة أدبية نبيلة.. وتم تحويله بقدرة قادر إلى سوق شعاره المال أولاً وأخيراً..
Quote: و الحكام كانوا يكيلون عبارات الإعجاب بسخاء و أريحية حتى أن كل شاعر كان يحدث نفسه في دواخله بأنه الفائز لا محالة بعد هذه الكلمات التي لم يسمعها حتى من أكثر الناس إستماعا إليه في بلده.
|
نعم.. يا حبيب.. هذه مفارقة عجيبة.. لم نر نقداً صارماً بل ثناء ومدح مما أفقد المسابقة موضوعيتها..
Quote: كنت أتوقع أن يتم تشريح كل قصيدة .. و قتلها نقداً .. و لكن لجنة الحكام كانوا ذواقة منتشين بفكرة كل قصيدة دون النظر في بنيانها اللغوي و اللفظي و موازينها الشعرية ..
|
أنه المعيار الحقيقي.. أن تتناول اللجنة كل قصيدة وتشريحها بشكل نقدي صارم لطالما الهدف من البرنامج هو ترقية الشعر العربي.. ولكن المسألة كلها غش في غش..
Quote: لم أسمع نقدا واحداً إلا نقدا واحدا موجها بخجل للشاعر الفائز قبل إعلان فوزه عندما إنتقده أحد الحكام في حذف حرف الباء التي يجب أن تأتي بعد كلمة ( جدير ) ... حيث وقف الشاعر مشدوها لثوانٍ ..
|
نعم.. ولماذا النقد طالما ان البرنامج هدفه واضح.. راجع حوار الشاعر السمطي الموجودة أعلى البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
Quote: وكانت معايير الاختيار لا تنظر لتجربة الشاعر أو الشاعرة بقدر ما تنظر إلى طريقة الإلقاء، والحضور على المسرح، ومن هنا ظلم بعض الشعراء بخروجهم من المسابقة.
|
أعلاه جزء من حديث للشاعر السعودي عبد الله السمطي. تجدر الإشارة إلى السمطي أنسحب من المنافسة إحتاجاً على بعض الممارسات الخاطئة من قبل لجنة التحكيم واللجنة المنظمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
Quote: أخيرا كيف تقيم تجربة مشاركتك؟ وهل تابعت لجنة البرنامج احتجاجاتك؟ لم يتصل بي أحد من البرنامج حتى الآن، أما عن مشاركتي فهي كانت تجربة غير ناجحة تعلمت منها الكثير، وأوله ألا أشارك في مثل هذه المسابقات التلفزيونية، وأن شرف الكلمة لا يقدر بمال، وأن الكلمة إن تكتب لا تكتب من أجل الترفيه كما يقول الشاعر أمل دنقل، كما اتضح لي أيضا أن هذا الكم الوفير من الشعراء والشاعرات في الدول العربية اليوم هو كم مصطنع، لأن ليس كل من نظم شعرا هو شاعر، وليست كل من كتبت خاطرة هي الخنساء، كما أن ليس كل من حفظ مصطلحا نقديا هو ناقد كبير.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
Quote: اول حاجة المسابقة لا تمت للشع بصلة فهي عملية تجارية ربحية تروج (للهيافة) في الشعر!!!
|
الأخ عبد اللطيف.. كلامك صحيح.. قصيدة واحدة للطيب برير تعادل كل أشعار الزمرة.
Quote: تخريمة: برضو روضة الحاج ظلموها الجماعة، هي أفضل مما سموه أمير الشعراء
|
دي ما فيها نقاش.. كنت أقول لأصدقائي أن أمير الشعر سيكون معتوق الإماراتي لأسباب جلنا نعرفها.. ولعلك تلاحظ ختام تعليق كل واحد من لجنة ففيه إشارة واضحة بأن معتوق هو الأمير وذلك قبل إعلان النتيجة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
الحبيب وراق تحياتي
الحكاية من اولها الى اخرها تجارية ودعائية
تجارية في الكسب المادي من الاتصالات وطبعا دي معروفة للجميع اما الدعاية فظهرت من ترديد المذيع لعبارة ابوظبي عاصمة الثقافة العربية
بالنسبة لاليات البرنامج واضح ان الجمهور داخل المسرح ام خارجه سوف يصوت
بالعاطفة زائد العصبية الجهوية فقط لذا فان راي الجمهور لايعتد به هنا
اما لجنة التحكيم التي كان يرجى منهاقد اصابتني بالدهشةوالحزن معا. ففي حين كنت امني النفس بالاستماع الى نقد حقيقي استمعنا الى عبارات المديح والاطراء. في الحلقة القبل الاخيرة اسرف الحكام في مدح قصيدة روضة الحاج وهي للحقيقة كانت رائعة من جميع نواحيها ولم يفوقها سوى الشاعرالموريتاني وبعد هذا المديح كله اعطتها اللجنة 41% وكانت فضيحةومنها تاكد ان هذا اللجنه لامعايير لديها ولامنهج فقط انطباعات.
في الحقيقة حزنت ومبلغ حزني ان كل شيء عربي اصبح مزور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: محمود بكر)
|
الحبيب محمود بكر تحياتي.،
Quote: الحكاية من اولها الى اخرها تجارية ودعائية
|
دا بيت القصيد..
Quote: اما لجنة التحكيم التي كان يرجى منهاقد اصابتني بالدهشةوالحزن معا.
|
لجنة لا تملك غير الثناء والمدح.. دورها مرسوم يا حبيب..
Quote: في الحلقة القبل الاخيرة اسرف الحكام في مدح قصيدة روضة الحاج وهي للحقيقة كانت رائعة من جميع نواحيها ولم يفوقها سوى الشاعرالموريتاني وبعد هذا المديح كله اعطتها اللجنة 41% وكانت فضيحةومنها تاكد ان هذا اللجنه لامعايير لديها ولامنهج فقط انطباعات.
|
بالضبط.. وأقول لك كلام.. كنت متأكد رغم الثناء ان أصوات روضة ستكون في المؤخرة.. تدري لماذا.. لأن عيونهم كانت في إتجاه تصويت السودانيين لروضة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامج أمير الشعراء.. تمثيلية تجارية على حسـاب الشـاعرية!!!! (Re: إسماعيل وراق)
|
حبيبنا كيفك ..؟
تقريبا دى فكرة البوست
Quote: فالهدف لم يكن نبيل في معظم جوانبه، بل كان فيه شئ من الإنتهازية.. |
في سؤال بيفرض نفسو .. بعيدا عن برنامج امير الشعراء هل يحق لشخص ما- أو جهة ما - أن ينتهز أويستغل وجود المساحات الشاغرة في الحياة ويملأها بالنبل ..؟؟ أى هل الغايات النبيلة لاتبرر كل الوسائل الانتهازية ..؟ أم ان هناك وسائل انتهازية تبررها الغاية النبيلة نماذجا ... حزب يجتهد أن يكون مفيدا للمجتمع ليضمن البقاء في السلطة فضائية تجتهد في تقديم برامج مفيدة لجذب المشاهدة والاعلانات صحيفة تجتهد فى عكس قضاياالناس لتحظى بالتوزيع والاعلان شركة طيران ناجحة في خدمة زبائنها لتنافس الاخريات وتحقق الارباح وهكذا .. وراء كل غاية نبيلة عامة أهداف خاصة .. هل تلك الاهداف مشروعة أم انها (الانتهازية )..؟؟
اذ كيف نميز خيوط الطموحات الخاصةالمشروعة التى تقف وراء الغايات النبيلة عن خيوط الانتهازية ...؟ وراجع ليك لكن لو اتجاوزنا البرنامج ووسعنا المحاور أفضل .. ولا كيف ..؟؟ مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
|