| 
| | 
 
 |  | 
  |  هل أتاك حديث الجنود ؟ |  | تقوم فكرة التنظيم العسكري على قاعدة صعود المعلومات إلى أعلى و نزول التعليمات  إلى أسفل, و يكتبونها في كتاب يسمونه دفتر الأحوال حيث {يرفعه} كل ضابط للرتبة الأعلى
 كان اللواء شرطة معاش أحمد المرتضى البكري أبو حراز مديرآ للجوازات وقتها و هو رجل سبحة و معرفة و منتديات . رفع الملازم أحواله في الدفتر المذكور و أشار لمجموعة من العساكر قامت بشغب ما.
 و تتابعت رحلة الدفتر صعودآ من النقيب إلى الرائد للمقدم للعقيد و كلهم يركز على شغب العساكر المعنيين عله يلفت نظر اللواء لمشكلتهم, حين وصل الدفتر للعميد كان مشغولآ فقام {بتحويله} للواء دون أن يقرأ ما فيه و اكتفى بالعبارة التقليدية - محول لسيادتكم-
 و لم يفت على ذكاء اللواء أبي حراز تجاوز العميد و أراد أن يصحح الأمر دون أن يحرج شخص برتبة عميد فكتب له مستفسرآ و ساخرآ و ملاطفآ ,السيد العميد:
 هل أتاك حديث الجنود؟
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: هل أتاك حديث الجنود ؟ (Re: الطيب بشير) |  | الطيب ،
 لبعض ضباط البوليس حظ عظيم من الفصاحة و الكلام الجميل. حكوا لي واحدة عن مدير القسم الجنوبي في نهاية الثمانينات. حيث بعث هذا المدير بمذكرة إلي ملازم بالقسم يطلب منه إختيار شخص لمهمة صعبة و لم يجد الملازم غير الصول عبد الكفيل و كانوا جميعا ينادونه ب "العم كفيل" فكتب ترشيحه علي المذكرة و أرجعها، و بعد قليل جاءته نفس المذكرة من المدير و عليها تعليقه : هل تعتقد أن العم كفيل كفيل بالتكليف ؟؟"                وفي أمان الله
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: هل أتاك حديث الجنود ؟ (Re: خالد الأيوبي) |  | هو كدة يا أيوبي
 و لأبي حراز موقف طريف ثان
 كان الملازم الخريج شديد الحماس فزار إحدى النقاط و ملأ دفتر الأحوال بالتعليقات و أسرف في عبارة {أوجه} بكذا و كذا , و نسي أن يكتب إسمه كما هي العادة.
 جاء اللواء أبو حراز بعده على طول و لاحظ اللهجة و لم يجد توقيع و حين سأل قيل له إن ملازمآ مر و كتب ذلك فكتب تحت  تعليق الملازم:
 من أنت يا حلم الصبا؟
 من أنت يا أمل الشباب؟
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: هل أتاك حديث الجنود ؟ (Re: Ehab Eltayeb) |  | حين كان الطيب سيخة وزيرآ للداخلية إجتمع بالصولات بحسبان أنهم سيفرحون بلقاء الوزير و يشكرون له ذلك في شكل إحتفالي {وخلاس} و كان أن ملأ الأرض و عودآ في خطبته أمامهم ثم فتح لهم الفرصة ليقولوا أي حاجة فانبرى له عم من أقدم الصولات و قال له
 شبكتنا ح نعمل ح  نسوي ح نديكم ح نجيب ليكم
 إنت تقول ح و الرئيس يقول ح
 و لمن نمشي لي سيد الدكان داير ع يعني حاجة عملية لأنو ح ما بتشتري أي حاجة دحين نحن دايرين ع
 ــــــــــ
 بالله عليكم الصول منو و الوزير منو؟
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: هل أتاك حديث الجنود ؟ (Re: الطيب بشير) |  | الفريق شرطة الطيب عبدالرحمن مختار كان سكرتير إتحاد الكورة و هو أيضآ شقيق الفلوتابي الرائع حافظ عبدالرحمن.
 كان الفريق الطيب -ولعله لايزال- من أقوى فرسان الشرطة على الإطلاق, لم يحجبه الطمع في الترقي من قول الحق و قد كان مكلفآ جدآ في بداية التسعينات, كما أنه كان لا يتخير للمواجهة لغة مهادنة أدمنها غيره بل يفتح النار على المخطيء مهما كانت رتبته و كثيرآ ما يسعد صغار الضباط حين يسمعونه  يقول للوزير أو المدير العام :
 ياسعادتك القصة دي كدة ما بتبقى
 الصاح كدة كدة  كدة
 و كل الساكتين عارفين الصاح و مقطعينو في دبابيرهم لكن أب  زرد لمن ينتر و الله لو ما  بقول سعادتك تحسبو هو الوزير, و لو ما ناس الجبهة دايرين ليهم مدير شرطة خيال مآتة كان جابوهو لي مكانو الطبيعي لكن زي حال كل البلد المال عند بخيله و السيف عند جبانه.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |