|
خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا معآ
|
كلما جاء بالنشرة أن الجيش إنحاز للشعب في الإنتفاضة تسد حلقي غصة و أنا أذكر مواقف بعض العاملين بالتلفزيون ذاته حيث تذاع النشرة و كيف أنهم قالوا لا حين لم يك قولها هينآ و خالفوا الأوامر للمدير العام الذي قال بالحرف الواحد لا تصوير للمخربين و لا كاميرات تخرج اليوم و أردف -ترهيبآ- واضح؟ صمت غالب الحضور و تقدم البعض أذكر منهم البوردابي المخرج إسماعيل محمد الحسن {سمعة} المحرر حسن صالح المكتبة عباس سليمان السائق عمنا عبدالرازق و المخرجين محمد الحسن السيد/كباشي العوض/محمد الأسد أما المصور أسامة غاندي فقد تولى كبره كيف لا و هو الذي أزاح المدير العام حسن عبدالرحمن من أمامه و قد كان يقف بينهم و بين الدولاب الذي توجد به كاميرات التصوير الخارجي و قام بكسر الدولاب و تحرير الكاميرات من داخله وسط تهديد المدير و طنين المايويين من حوله لكن أولئك الإخوة الأفاضل و أرجو أن يعذرني من كان معهم و لم أذكره كما أرجو أن يساعدني البورداب التلافزة بالأسماء و لا سيما الأخ إسماعيل نفسه فقد كان منهم أقول هؤلاء الأشاوس حين اتخذوا موقفهم و قاموا بالتصوير لم يكونوا يعلمون أنها إنتفاضة ناجحة و {ضمان} أن لن يؤذيهم الذين عارضوا الفكرة لا لا لا لقد كانوا أمام خياري المدير العام و الشعب السوداني فانحازوا للشعب قامت تلك المجموعة بتصوير نبض الشارع و كل الموجود بالمكتبة عن الحدث و تلفزيونات العالم هو جزء من عملهم ذلك اليوم و قاموا بتسجيل البيانات التي انحاز فيها الجيش للشعب و قالوا لسوار الذهب خد نفس واهدا قليلآ وجفف العرق و أعد تمامآ كما علموني كيف ألقى الهواء ثم أخذ شريط البيان الأول المخرج إسماعيل بالهيليوكوبتر من القيادة للسلاح الطبي لتعذر السياقة في زحمة إلتحام الشارع و من هناك بالإسعاف للتلفزيون و الإذاعة حيث ينتظره زملاؤه الأشاوس الذين قاموا بهذا العمل و انحازوا للشعب قبل أن يفعل الجيش إنحازوا للشعب الأعزل و هم عزلآ إلا من إيمانهم العميق بالقضية و سلاح الإعلام الخطير فقالوا للمدير لا و تجاسروا عليه و على من تحلق حوله من المايويين و رحم الله الفنان عبدالعزيز العميري الذي جاد بالبسطونة لمن يستحقها فأوسعه {سكآ و.... محطآ} قاموا بما نحسبه بطولة و يعدونه واجبآ و حين ظهر آباء النجاح يملؤون الدنيا ضجيجآ تواروا في إباء و آثروا الصمت في شمم و {إحتسبوا} كل ما لقوا من أجل الشعب السوداني العظيم حتى أن هذا المقال قد لا يرضي بعضهم,لأنهم و حسب معرفتي المتواضعة بهم هم أناس لا يجنحون للتلميع و إلا قل لي ما الذي يمنعهم و هم أقوى أعضاء مكتب الإخراج الذي هو {أفعل} جهة بالتلفزيون من حيث تحديد من يظهر و من لا, ما الذي يمنعهم أن يفرضوا علينا أسماءهم صباح مساء و يذكرونا بما فعلوا! لالالالالا هم لم يجنحوا للشهرة هم إنحازوا للشعب و التقوا جميعآ في سجن كوبر بداية التسعينات لم يتخلف منهم أحد فمثلهم لا يتخلف ثم خرجوا فلم يقولوا للشعب السوداني أخرجها لكم لا ولا حبسونا من أجلكم هم بعض ممن نحني الهامات حين تأتي ذكراهم فهلا حييتموهم معي في ذكرى الإنتفاضة العظيمة {أعادها} الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: الطيب بشير)
|
التعبير دقيق بحق إنحازوا للشعب لأن الذين كانوا بالشارع في مارس/أبريل كانوا أفرادآ رغم وجود الجماعات. كان إتفاق جمعي على فسادالحاكم, تمامآ مثل الذي يتململ الآن, إلا أن النقابات وقتها كانت بخير أكثر منها الآن و النقابات هي التي قادت الثورة في رجب الخير لا الأحزاب التي جاءت و حكمت. و مثلما حسبنا لها قدرتها على القيادة و التعبئةو التنظيم نحسب على النقابات تعاملها بنقاء مع جزوليها و سواره و تاجدينه و هم الذين أجازوا أو قل مرروا قانون الإنتخابات الشائه مما مكن الجبهة من الفوز في مناطق حرب غير مأهولة و دوائر خريجين يفوز فيها النائب بأصوات قليلة و يدخل البرلمان حسب ذاك القانون الغريب! إنحازوا للشعب الذي كان شامخآ كالطود يسد الطرقات على الحركة و على بوليس مكافحة الشغب الذي كان يوم التلاحم يهتف بالزي الرسمي مما يؤكد أن الرفض كان عامآ لمايو. نعم لقد إنحازوا للشعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: doma)
|
و التحية ليك برضو يا دومـة
و إحناء الهامات للشعب السوداني الصابر
* اليوم سبعة وعشرين مارس خرجت جامعة القاهرة فرع الخرطوم بعد الإمتحانات و معها معهد الكليات التكنولوجية و العنصر الأساسي هم من اضم للمظاهرتين من جماهير الشعب في الخرطوم فيما تواصل المد الأمدرماني من طلاب الإسلامية و الشعب و كان واضحآ أن زبانية النظام غير جاهزين لعدد ضخم مثل هذا فبدا الإرتباك و العمل العشوائي و توالت التظاهرات و انتقلت شرارتها للأحياء و
الناس
شالت النيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: الطيب بشير)
|
كانت الخرطوم تعبق برائحة البارود و الغاز الجبان لكنها كانت أجمل عندنا من كل عطر, كنا متسخين بالخارج و لكن بالطوية نقاء الطلبة الذي لا يعلي على الشعب فكرآ أو حزبآ. إستشهد جون بول صات العامل البسيط و كان موته رمزآ للتوحد الحلم قسر إرادة الساسة و الهتيفة من الشمال و الجنوب على حد السواء فالوحدة المنشودة إنما أضاعها الساسة الجهلة و قتلها بدم بارد كعهدهم بذاك القتل من أعلنوا الجهاد على شعبهم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: rani)
|
أهلآ حباب rani كذلك التحية لمصطفى سيدأحمد أتفق معك أنهم كانوا نبض الإنتفاضة قبل أن يؤول أمر تشكيل وجداننا للقيقم بقرار وزاري!
*الأيام من تمانية و عشرين مارس و حتى الأربعاء {الكبرياء} حيث تكررت الأربعاء الرائعة و التي سأكتب عنها في ذكراها بالتحديد, أقول تلك الأيام داولتها العناية الإلهية بين الناس فكانت المظاهرة تخرج في الثورة و يبعث لها الإحتياطي المركزي من الرئاسة بالخرطوم فتعترضه مظاهرات في كل أحياء و مدن أمدرمان على جانبي الطريقين الرئيسيين الموردة و الأربعين فلا يصلوا للثورة أبدآ و لا يفلحوا في إخماد واحدة صغيرة إلا و يتجمع من تفرقوا في واحدة أكبر. يا لعظمة هذا الشعب حين يريد و يا لبؤس من لا يقرأ التاريخ بعين فاحصة, إنها الإرادة و قوة التصميم لإنجاز العمل مهما كبرت التضحيات و لعمر أبيك قد كانوا لها و انحازوا للحق رغم جبروت المايويين و نذالة {ناس} الأمن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: الطيب بشير)
|
الثالث من أبريل 1985 تصادف أن كان أربعاء {ومطلع شهر} رائع القسمات جاء القضاة بزيهم المميز الروب الأسود و كانت مسيرتهم صامتة و سلمية إلا من المنضمين و التقوا مع الأطباء في شارع القصر و كان الأطباء بزيهم الأبيض و حين إلتقت المظاهرتان و {اتقفل} شارع القصر حين وصلوا لتقاطع البلدية خاطبهم البوليس ليرجعوا فرفضوا!! أصدر أوامره بإستخدام الغاز المسيل للدموع فجاءه الرد صاعقآ و مفاجئآ, جلس المتظاهرون القرفصاء! كانوا في منتهى الإصرار لأن الرد المتوقع ل{البمبان} هو الركض بعيدآ و التفرق و هذا بالضبط ما لم يحدث. سارت مسيرة القضاة و الأطباء الهادرة المهيبة لا يقف أمامها أمنجي و لا مايوي, و هذا ما يخيف ورثة القتل الطالبانيين, تصميم الشعب الأعزل هو سر إرتخاء قبضة الإنقاذ و إتاحة هامش الحريات الحالي و ليس لطفآ من القتلة, هم يعملون لهذا اليوم ألف حساب و...نراه قريبآ. التحية لشهداء الإنتفاضة التحية لشهداء رمضان التحية لشهداء دارفور التحايا لكل شهدائنا و لا عفا الله عما سلف و القصاص بالرصاص ..من القتلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خالفوا المدير وكسروا الدولاب و أخذوا الكاميرا لتصوير الإنتفاضة ثم سجنوا (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
الأخ الفاضل الطيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حللت أهلا ونزلت سهلا لقد طولت الغيبة افتقدنا اشراقاتك كثيرا. كم هم كثر أولئك الجنود المجهولين الذين قدموا الغالي والرخيص لهذا الوطن الحبيب دون من ولا أذى نذكر بعضهم في المناسبات ويغيب عن ذاكرتنا الكثير منهم. فالتحية والتقدير لكل هؤلاء من نعرف منهم ومن لا نعرف ، ويظل ما قدموه وساما يتلأل في صدورهم وتظل مواقفهم البطولية معينا يرتشف منه كل شرفاء بلدي المعطاء والدعوة موصولة للجميع لحفظ حق كل من ناضل من أجل حرية وكرامة هذا الشعب الأبي في سجل الشرفاء توثيقا للتاريخ.
| |
|
|
|
|
|
|
|