|
ها قد جانبني الليمون ....أو كما قال الرائع منوت
|
ليس خبرآ أن تأتي الوردة ممن تحب و ليس مدهشآ أن تتوقى من تخشى و لكني شقيت بحسن ظني و هو -بأسى- يشقي حين ترى قبة و تلتمس الفكي بداخلها يسيل لعابك الروحي كإستجابة شرطية لمجرد رؤية القبة لكن الأيام بقسوة تجاربها علمتنا أن القبة قد تظلل كونجرسآ لا يمت للسمانية بأدنى صلة. لمجرد رؤية برق قبلي يتهمه السابقون بصدق السقيا هيأنا للظمإ نهاية لكنه مد لسانه لنا و عرفنا حينها ما يسمى البرق الخلب. فجيعة أن تقرأ الظاهر و تتعامل به محسنآ الظن في ما ستره الظرف و ممنيآ النفس بالحلو الذي يدل على مقدمه ملمح ما بدا’ إلى أن يأتيك بالأخبار من لم تزود و ينجلي اللون الرمادي للمتنبأ به. نظرية قطع العشم قاسية بحق لكنها -والحال كذا- تبدو أفضل من إحباط القراءة الموضوعية لما يعقب الأماني المخملية و الرؤى السندسية و يأتي الدور الأكثر قسوة, أن تكتشف أنك {طيب} أكثر من السقف الذي حدده الدهر و تواجه تخاذل القانون المتمترس خلف عرف مفاده أنه لا يحمي {الطيبين}.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ها قد جانبني الليمون ....أو كما قال الرائع منوت (Re: الطيب بشير)
|
العزيز الطيب.. ليت القبة كانت خالية يا صديقي.. ولكن حد علمي فقد دفن فيها حمار.. وقال أحد دافنيه للأخر ..نحن دافننو سوا..
لست معك في قطعك للعشم..فهو عندي رصيف للموت.. ولست معك في إستخدام المعني (المصري) لكلمة (طيب) (يا عمي روح دا انت راجل طيب..)...
ولكني معك في العرف..ومعك في أن تكون طيبا بمقدار ما يتطلب الموقف..وأن تغضب إن غضبت بمقدار ما يتطلب الموقف أيضا.. سامح..وأنسي..وان صعب عليك تناسي.. وإكراما لعين..ولقدسية المكان..
when someone says he love a Place or a Town make sure it is not the place which he loves but someone lives there
لك مني من المحبة ما تشتهي..
| |
|
|
|
|
|
|
|