دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقالة
|
التحية للأخ مكي الغائب {ما أخو بلة} و ذلك لأن المثل الذي عنون به بوست سابق جعلني أفكر في كثير من الأمثال الشعبية السودانية ذات المدلول المحبط و التي تنادي بتبني مواقف سيئة و تدعو لممارسات لا تتماشى مع العرف الإنساني دع عنك فكرة التميز السوداني و مع إعجابي و حفظي للكثير المتنوع من أمثالنا الشعبية لكن عين الرضا لا تخدم الباحث المتجرد لذلك أرجو أن أستعين بكم على قضاء نزيه و محاكمة عادلة لمدلول بعض الأمثال الشعبية السودانية 1/جلدآ ما جلدك جر فيو الشوك 2/دار أبوك كان خربت شيل ليك فيها شلية 3/بلدآ ما بلدك أمشي فيو عريان 4/نعال أم قديد و لا مرة بي وليد 5/إن غلبك سدها وسع قدها 6/يا فيها يا نفسيها و بما أنها ترجع {لأصولنا} العربية فلا بأس بذكر أمثال عربية جاءتنا مع المسلسل اليومي لا تقل تخذيلآ عما سبق 1/إن جا لك الطوفان حط إبنك و اطلع عليه! 2/ يا روح ما بعدك روح 3/إن كان لك عند الكلب حاجة قول لو يا سيدي 4/النفس أولى من الصاحب و يقابله عندنا الزاد إن ما كفى ناس البيت يحرم علي الجيران 5/أكل العيش ما فيهوش عيب 6/معاك قرش تسوى قرش ما معاكش قرش ما تسواش قرش مبدئيأ هذه نصف دستة محلي و مثلها من أقرب حضارة لنا لدرجة {الإتحاد} فما رأيكم دام فهمكم؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقال (Re: الطيب بشير)
|
الأخ المحترم الطيب بشير...أقدر جهدك....واحى فيك روح السودانية التى تميزت بها....لكن دعنى إختلف معك....!ه فكرة محاربة التراث هى فكرة غير سليمة على الإطلاق...الصحيح-فى نظرى- هو النظر للظروف الموضوعية والتاريخية التى أنتجت تلك الأمثال.....ه مثلا أنظر-معى- إلى المثل (الشين): المرة كان فاس مابتشق الراس...!ه لم ينتج هذا المثل فى عصرنا هذا-عصر هالة قوتة وإشراقة مصطفى وتماضر والجندرية وبت الاحفاد والأخريات الكريمات- أنتج هذا المثل فى عهد كانت المرأه تقبع فية داخل منزلها وتستخدم كوسيلة لمتعة الرجل وإنتاج البنين والبنات...كانت تتميز فى ذلك الحين بالجهل الشديد..وممارسة أقبح العادات..-.إذا-لا تخفى عليك الدلالة التاريخية لهذا المثل...ه الجانب الاخر هو يمكن إستخدام هذه الامثال بصورة إستنكارية...ه فمثلا المثل: دار أبوك كان خربت شيل ليك فيها شلية..يمكن أن يضرب فى حالة ما حدث فى العراق بعد الإحتلال...!ه والمثل: جلدآ ما جلدك جر فيو الشوك .. هو مثل صحيح مائة فى المائة إذا إستخدمناه فى وجوة ساستنا...ه! والمثل: بلدآ ما بلدك أمشي فيو عريان...هو مثل يعبر عن ما يفعلة الجنود الأمريكان فى العراق ..!ه والمثل: إن غلبك سدها وسع قدها...يستخدم فى وجة المتخاذل...ه! والمثل: يا فيها يا نفسيها....أظنة صالحا- تماما- إذا قذفناة فى وجة الدكتور حسن الترابى...!ه (اسف إن كنت قد أسئت إلى توجة سياسى مشروع لك...!ه)ه مع تحياتى...مكى الأحمدى...ه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقال (Re: AnwarKing)
|
العزيز الطيب تعرف يا طيب ما ذكرته من أمثال هي بعض ما هو (مبلوع) فعندما سمي أخونا مكي ذاك البوست الشهير وما ابتدع جديد تذكرت مجموعة ضخمة من الأمثال أحتار هل نمتاز نحن دون العالمين بإبتداع هذه النوعية..وجميعها غير صالح للنشر..
عريان في .......ولابس سديري
لا ....المجنون ولا تخلي المجنون.....
الأسد لما يعجز الغنماية بتلحس .......
مش بعيد من .....
زي .....الفكي
.....مواعدة
شعرة من .... الخنزير
خاينة خايفة.
والأدهي يا صديقي أسماء المدن والقري ذات المدلولات الجنسية وهي كثيرة بدرجة تلفت النظر وعليك بمراجعة الخريطة الطبيعية للسودان من أقصي الشمال حتي نمولي وستري العجب العجاب ولو قلنا أن محاربة الأمثال الغير مبلوعة من الصعوبة لتجزرها في العمق التراثي السوداني فكيف بأسماء المدن وهنالك تجربة مايو في تحويل إسم أم ضبان ليصير أم ضوا بان وإن كان يحلو للبعض أرداف الإسم أم ضوا بان بي أم ضبان سابقا... تحياتي وأسف للمباشرة في التناول ولكن العلاج يتطلب الوضوح تحياتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقال (Re: aba)
|
لا أظن أن هناك أي مثل يستحق الإدانة لأن كل الأمثال وليدة واقعها، كما أشار الأخ مكي. الإدانة تقع على الممارسات الخاطئة التي أفرخت هذه الأمثال والعقلية التي تستعين بهذه الأمثال في خطابها. العقلية نفسها وليدة واقعها ولا تاتي بما هو خارج عن حدود المتاح من ممارسات تتناسب مع هذه الأمثال.
المجتمع الرعوي يستقي أمثاله من بيئته الرعوية .. والمجتمع الزراعي من بيئته الزراعية .. والمجتمع "الباترياركي!!" ينسج أمثاله من "ذكوريته" والمجتمع "الماترياركي" تكون أمثلته أنثوية .. والمجتمع المنحدر أخلاقياً تنحدر أمثاله بمقدار انحداره .. والمجتمع الإباحي يصنع أمثاله في معامل المناطق المقفولة .. والمجتمع المُثُلي لا يحتفل إلا بالأمثال المخالفة للميول الجنسية الطبيعية (متخلف أنا ها!!) .. والمجتمع الإقطاعي تعج مخزوناته من الأمثال بما يبخّس الأقنان وينزلهم منزلة السوام .. والمجتمع المتخلف عموماً تتناسب أمثاله مع درجة تخلفه .. والمجتمع الذي ارتقى أفراده بملكاتهم العقلية والإنسانية تكون أمثاله مرآة لما وصل إليه من رقي.
أين الخلل؟ الخلل يا أخي الطيب البشير ليس في الأمثال. والحل ليس في إدانة الأمثال. فالأمثال تتلاشى بتلاشي بيئتها. يعني زي الباعوضة .. لو ما جففت البرك واتخلصت منها نهائياً .. الباعوضة آآآآ بتموت. على الذين يستنكرون ورود بعض الأمثال ذات الدلالة المسيئة لفئةٍ ما .. عليهم مضاعفة الجهود للعمل على خلق مجتمع متكامل ومتناسق وواعٍ ومتفتح وراقٍ إنسانياً وذهنياً. ما لم يتحقق الحلم الأسمى بخلق مجتمع تكون الإنسانية المطلقة ركيزة التعامل بين أفراده .. فسوف لن تختفي الأمثال المُـقْـذِعة عن السطح.
إذن يا عزيزي .. يجب التركيز على محاربة الممارسات الخاطئة (وبالمناسبة، الأمثال ليست ممارسات. الأمثال وليد شرعي للممارسات). وبانقراض هذه الممارسات تنقرض الأمثال المسيئة إلى غير رجعة؛ بإذن الله .. وببركة سيدي الحسن. والله أعلم.
الشيخ خالد .. ماك طيب لم تتصل بي على الرقم الذي كتبته لك. الرقم الشقي ده حسين ملاسي قال لي ده رقم في مصر!! يعني أنا نجرت لي رقم في مصر. خلاص أديك رقمي في لُـنْـدُرا (كانوا بيسموها كدي!) في الحي الشعبي ظلط .. محطة أبايو الصومالي. الرقم زاتو راح بالله ورينا المدن والقرى السودانية القلْت ان اسماءها فيها ايحاءات خنفشارية. أنا حتى الآن محتار في اسم "تندلتي" دي. يعني شنو تندلتي؟ لا عرفتها اسم لا عرفتها فعل لا عرفت معناها. دايرين لينا واحد من تندلتي بالله عشان يورينا التندلة دي جات من وين. الله يكفينا شر التندلة. أنا بعرف تندلاي .. ودي بقى أسالوا منها أدروب، أي أدروب في البورد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقال (Re: الطيب بشير)
|
التحيات الطيبات للمشاركين و يا مكي التوجه السياسي المعني لم يعد مشروعآ طالما أنهم مطلوبين للعدالة و محاكمة مثل شعبي زي نعال ام قديد و لا مرة بي وليد في تقديري ترد اعتبار المرأة و تساهم في خلق مجتمع معافى من العنصرية و التمييز أليس بشعآ تفضيل الحذاء المسهوك حتى الخرق لسيدة تفيض و تنبض و لكنها خرجت من تجربة سبقة بطفل زرعه أخ لنا في الفحولة و تجشأ ملء شهوة البحث عن أخرى أصبى الأمثال الشعبية التي تدعو للتخذيل و تبني الأثرة في مقابل الايثار زي الزاد الذي يستاثر به أهل البيت ودرءآ لشبهة الأنانية يتم استدعاء الدين للتبرير فيقال حرم علي الجيران أنا أحيي الأمثال الشعبية و لا سيما ذات المقالة المتحفظ عليها لكن( شوفوالي حل )بفردة لام مع المعاني و الدعوات التخذيلية لبعض الأمثال فلما نضرب مثل لموقف هذا يختزل تجارب سنين لماذا لا نقف لمجرد التفكير هل نريد استصحاب المسكوت عنه من موروثنا الثقافي لأيامنا الحلوة الجاية للقداسة والرغبة في عدم المساس به أم نناقش و نتصالح مع الممكن و نحاكم ثقافيآ ما يحرج فينا ادعاء التميز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقال (Re: الطيب بشير)
|
الطيب ياطيب الامثال الشعبية ابدا لا تخضع لمنطق مواقف سيئةواخرى حسنة انما هى الحياة بكل ضجها وضجيجهاالامثال يا صديقى هى ميكانيكية الحياة..لاتنفصل عرى ارتباطها بنا وتكمن حلاوتها في مدارج استخدامها وتهز بساطة كلماتها عمق مشاعرنا الانسانية فتجعلنا نطرب فرحاعندما تنبع من صميم بيئتنا الثقافية وهاك هذا المثل الجميل لعلك تدرك سر حلاوتة تبزا وقام طبظة.. -------------------------- اذا كنت كما انت عبق...فاحترق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأمثال الشعبية السودانية التي تحتاج منا الإدانة لسوء الدلالة لا المقال (Re: الطيب بشير)
|
يا دكتور مكي ..
إنت عاوز تمسح ما اعتبره الناس خطأ عند استدلالك بالمثل الذي يشجع الخفاض الفرعوني .. بتاع الشايلة موسها..
وإنت يا خبير في نظرك يا فكرة .. أيهما أفضل للمرأة للقرار في البيت والعفة وتربية الأجيال حسن التبعل للرجل أم .. التبرج والتعرض للرجال والبوبار وفكة الزرار .. وكشف الصدر وحل الضفاير وإسدال الخصل وبذلها رخيصة لكل ذي عينين.
لا تداهنوا بالقيم للظهور بمظهر المتحضرين تلك الحضارة الزائفة لإرضاء حفنة من الناس تقطعت بهم السبل لا هم إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء..
وأين أنت من قول الله تعالى لنساء النبي: (... وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى). أولئك القابعات في البيوت الحافاظات لحدود الله .. هن مثلً لنساء المؤمنين أمهات الرجال الذين سطروا التاريخ وسادوا الدنيا.. وهن من إذا جد الجد فقن الرجال في الصولات والنزال ..
نعم يا مكي .. امتاع الأزواج وحفظ الأزواج - دا اسمه حسن تبعل الزوجة للزوج - وإنجاب وتربية البنين أفضل من إمتاع الزملاء في العمل ضحكا وهمسا وأفضل من كسب دراهم معدوات لا تكفي لشراء كريمات تبييض الوجوه التي سودتها مداحرة الرجال ولفح الهجير في محطات البصات.
خليك صنديد على مبادئك ..
تحياتي،،
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|