دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه
|
الصحفى بجريدة السودانى عبد الرحمن الزومة "مكسر" فى الانتباهه.. كاسره فيهو ضلعه ... ميت فيها موت .. ريده للطيش .. سهر وعذاب وضنى
من الحب ما قتل
نتمنى من الله العلى العظيم ان يلم شملكم
ويجمع القلوب
امييييييين
ياناس السودانى حرام تحرمو عاشق من معشوقته
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
شوفو الغرام ده كيف
أطفأت صحيفة (الانتباهة) شمعتها الثالثة ودخلت عامها الرابع وهى طفلة موفورة الصحة مترعة بالعافية لكن الأهم أن (أولياء أمرها) والمتكلمين باسمها في الحفل المقام على شرف المناسبة الأسبوع الماضى بفندق (قصر الصداقة) وعلى رأسهم (عراب) الانتباهة ومرشدها المهندس الطيب مصطفى ورئيس تحريرها الصادق الرزيقى, المهم أنهم لم يتركوا أى مجال للشك في أن (الانتباهة) عازمة على السير في الطريق الذى اختطته. ولقد صيغت مفردات وفعاليات الحفل بعناية فائقة لتعكس ملامح ذلك الطريق وتعبر عنه بكل الوضوح. فالحفل وبالرغم من الفرقة (الكوميدية) والتى تركزت معظم (نكاتها) وقفشاتها على الأخوة (الجنوبيين) إلا أن الحفل حاول أن يجسد الرسالة الواضحة للصحيفة. أناشيد الحفل تم اختيارها لتكريس الرسالة. التغنى بالأناشيد الوطنية الحماسية و(احياء) أناشيد الدفاع الشعبى التى تعلن عدم اكتراثها بـ (الروس والأمريكان) وتتوعد بالويل والثبور لكل (الداير من وطننا شبر) تعيد الى أذهان أهل السودان مرحلة يريد (البعض) من دعاة السودان الجديد أن ينساها أهل السودان لكن (تيار) الانتباهة يصر على احيائها في النفوس بل ومدها بكل أسباب الحياة. ان اختيار شعار (الانتباهة في زمن الغفلة) لم يكن اعتباطاً. تنبع أهمية الشعار من كونه يتكلم عن (المسكوت عنه) كما قال الطيب مصطفى. والمسكوت عنه في علاقة الشمال بالجنوب كثير وكثير. وفلسفة الانتباهة تقول انه قد آن الأوان لرفع (الحظر) عن ذلك المسكوت عنه وذلك لعدة أسباب من أهمها وعلى رأسها اثنان. الأول أنه لا يجوز (السكوت) عن أى شأن يخص الوطن والثانى (وهو الأهم) أن الآخرين لا يلتزمون باتفاقية (الجنتلمان) الخاصة بالسكوت عن ذلك المسكوت عنه. فها هو السيد باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية الشريك الثانى في (السلام) لا يترك أى مناسبة إلا ويتهكم على السلام وعلى الوحدة. الصحيفة من جانب آخر تثير طائفة من القضايا أو بالأحرى (الاشكاليات) العويصة فهى تنبه الى نقاط يحاول الجميع تفادى الحديث عنها بالرغم من أنهم جميعاً يعملون على (هديها) ويعتبرونها مرجعيتهم النهائية. فليس غير ساذج من يعتقد أن (الحركة الشعبية) قد تناست نتيجة لاتفاقية السلام (حلمها القديم) المتعلق باستئصال العنصر العربى والقضاء على الثقافة الاسلامية في السودان وتحويله الى دولة زنجية يحكمها رجل غير مسلم وغير عربى. والانتباهة تقول ببساطة متناهية أن ذلك حلم دونه (خرط القتاد) وهى تجد في ذلك التأييد من ملايين السودانيين لذلك فان ادعاءها بأنها تنطق بلسان (الأغلبية الصامتة) يلقى الكثير من الصدقية. لذلك فقد استطاعت هذه الصحيفة أن تخلق (تياراً) عريضاً ولايهم ان كانت هى التى خلقت التيار أم أن التيار هو الذى صنعها. ولقد استطاعت كذلك أن تدحض دعاوى (شانئيها) واتهامهم لها بالعنصرية بل نجحت (الانتباهة) في أن تقلب (الطاولة) في وجوههم وتضعهم في قفص (العنصرية). لقد فشلت محاولات (أعداء) الانتباهة في الخلط بين أمرين: الحفاظ على بيضة الدين وحمى الوطن وبين العنصرية فالفرق بين الاثنين واضح وجلى. ان تنامى تيارالانتباهة في زمن الغفلة هو (الأوكسجين) الذى هيأ للصحيفة أسباب الحياة والبقاء فتحولت من صحيفة كانت كل الدلائل تشير الى فنائها الى صحيفة يقول عرابها انها (الثانية) توزيعاً. (حاشية) الشئ الذى أفهمه هو أن يعاديها (أعداؤها) لكن الذى (لا) أفهمه هو عداء (أصدقائها) لها. قدمت في الحفل جائزة للقارئ المثالى للانتباهة وهو شاب يحتفظ بكل أعدادها منذ الأول. عندما سألوه أيهما تريد أن (يقبر) اولاً أنت أم الانتباهة فقال أنا. تلك رمزية ذكية قدمتها الصحيفة للتدليل على سر بقائها. التهنئة للانتباهة وعقبال مائة عام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
كدى بالراحه كده ياالزومه..
انت عارف ان شغلة الصحافه فى الاخر صناعه وعندها تكاليفها ومنصرفاتها ...
كل زبون بشترى الجريده فى الصباح بيساهم فى استمراريتها..وكل اعلان ولو كان صغير بساعد فى سد المصاريف من مرتبات وايجارات وطباعه وغيرها ......
وبرضو سعادتك عارفه ان المنافسه بين الجرائد شديده جدا للفوز بكل قارئئ بدفع ...
تجى انت وبكل بساطه تقول للناس جريده الانتباهه كيت وكيت ..
افرض انو عشره قراء فقط اقتنعوا بكلامك ده وتوقفو عن شراء السودانى واستبدلوها بالانتباهه .. هل انت مستعد تدفع تكلفه الخساره (حتى لو 20 جنيه)
ياخى لو عمودك ده استبدلوه بدعايه لبسكويت ساتى كنت ساهمت فى دعم الجريده التى تعمل بها وتخلص اليها ...ولشعرت براحه ضمير ....
الكلام ده عيب كبير والله و لايصح ..
والناس ديل (ناس السودانى) شكلهم كده انك طلعت من اليد وما فى اى كنترول عليك...
لو كنت محل التحرير لقلت ليك
"ده شنو ياخينا ..انت شايت معانا ولا مع الخيانه؟"
ورجعت ليك مقالك ان شاء الله تنشرو فى الانتباهه زاتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
والمسكوت عنه في علاقة الشمال بالجنوب كثير وكثير. وفلسفة الانتباهة تقول انه قد آن الأوان لرفع (الحظر) عن ذلك المسكوت عنه وذلك لعدة أسباب من أهمها وعلى رأسها اثنان. الأول أنه لا يجوز (السكوت) عن أى شأن يخص الوطن والثانى (وهو الأهم) أن الآخرين لا يلتزمون باتفاقية (الجنتلمان) الخاصة بالسكوت عن ذلك المسكوت عنه.
الفقرة دى قريتها 5 مرات وماقادر افهم هو قاصد شنو اوداير يقول شنو ..؟ السكوت والمسكوت عنه اتكرر فيها 4 مرات وبرضو ماعرف السكوت والمسكوت عنه شنو .؟ ساعدنى بالشرح النصري .. الليلة حاسي بغباء ماعادى ربنا يحفظنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: الطاهر ساتي)
|
الاخ الطاهر والله انا برضو قريت الفقره دى وما فهمتها تماما ..
غالبا يكون قاصد انو تانى مافى اى مراعاة لاى حاجه ..
الكلام حيبقى فى التنك .. الاعور اعور فى عينو.. والبرش بمويه يترشى بالدم العجاجه للسماء ... وانو تانى ما فى دسدسه وغتغته ومجامله بسبب الاخوه والجوار والسلام
وشئ من هذا القبيل والله اعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
وطالما يا سيد الزومه انو صحيفة الانتباهه الثانيه من ناحية التوزيع ..طيب مش مفروض تحن على جريدتك الشغال فيها دى وبتاكل منها عيش .. فى داعى تطفش منها الزبائن وتدعوهم لقراءه جريده منافسه "تحتكر" سوق التوزيع ..
مش حرام عليك "تبعثر" امكانيات السودانى فى دعايه لاتستفيد منها الجريده .. بالعكس تعتبر دعاية مضره يستفيد منها الخصوم... عمودك ده .. مساحه اعلانيه مفقوده وحبر وورق وتحرير ومرتب وغيرها من المصاريف
عشان فى الاخر تجى تكتب و تروج لصحيفه منافسه
عيب
وعيب كبير كمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
Quote: والمسكوت عنه في علاقة الشمال بالجنوب كثير وكثير. وفلسفة الانتباهة تقول انه قد آن الأوان لرفع (الحظر) عن ذلك المسكوت عنه وذلك لعدة أسباب من أهمها وعلى رأسها اثنان. الأول أنه لا يجوز (السكوت) عن أى شأن يخص الوطن والثانى (وهو الأهم) أن الآخرين لا يلتزمون باتفاقية (الجنتلمان) الخاصة بالسكوت عن ذلك المسكوت عنه.
|
الزومة عايز يوضح للناس انو انفصالي.. بس بشوية دبلوماسية.. ما عايز يقول مباشرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
نصار يا حبيب
انت عارف المحيرنى شنو !!!
الزومه ده من صورته يبدو لى انو راجل كبير (ربما كان فى الستينيات او حتى السبعينيات
مقدراتو الصحفيه دى ما ظهرت الا فى سنين الانقاذ..
ما عارف .. قبل الانقاذ كان بيسوى فى شنو؟ هل كان صحفى ؟ وهل كان يكتب بنفس الحده التى يكتب بها الان ؟
غايتو لو فى زول عمل كتاب biography عن الزومه انا اول زول يشتريهو ...
بالنسبه لاعجابه بالخال ..
اظن (والله اعلم) انو ده اعجاب حقيقى وليس لانو خال الرئيس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: النصرى أمين)
|
Quote: الصحفى بجريدة السودانى عبد الرحمن الزومة "مكسر" فى الانتباهه.. |
الاخ الكريم النصري
تحياتي وتقديري..
أولاً الزومة ليس صحفياً .. ولم يُمارس العمل الصحافي مثله والعديد من الكُتاب و رؤساء التحرير في بلادنا لم تأتي بهم مهنة النكد بل أتت بهم الوجاهة والأجندة السياسية والشخصية. للأسف نحن في السودان نطلق كلمة (صحفي) لكل كاتب وهذا غير صحيح ألبتة، ومن الافضل ان نقول الكاتب الصحفي. والامر الآخر أن الزومة دخل مجال الكتابة الصحفية الراتبة من باب محاربة كل الثقافات غير العربية لذا نجده في تحالف تام مع رصيفه الطيب مصطفى، وحقيقة انا لم اتعجب عندما قرأت هذه المقالة على صفحات (السوداني) الامر الذي يؤكد ما قلناه كثيراً أن الزومة دخيل على هذا المجال كونه لا يفقه في أدب الكتابة والتقاليد الصحفية المعروفة لكل مبتدئ في هذه المهنة العظيمة، فكيف بالله لكاتب محترم ويدعي المعرفة يمتدح صحيفة من خلال آخرى منافسة..؟؟ هنا مكمن الجهل بتقاليد المهنة.
وكان الأجدر به أن يكتب ما سطره في هذا المقال في رسالة ويبعثها لصحيفة (الانتباهة) والتي كانت بكل تأكيد ستنشرها كاملة باعتبارها تهنئة من كاتب (صحفي). ارجو ان لا يستغرب القُراء من أي فضيحة للكاتب الزومة للأسباب الواردة أعلاه.
ولكم كثير محبتي اخي النصري وللمتداخلين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: khalid abuahmed)
|
الاخ الكريم خالد عندنا فى عالم الكمبيوتر مصطلح اسمه "END USER" ويقصد به المستعمل الاخير للاجهزه والبرامج .. وهو شخص لا يشترط فيه ان يكن ملما بتفاصيل صناعة المنتج .. الشئ المهم انو يكون يعرف كيف يستخدمه بطريقه مفيده ومنتجه ..
نحنا (وانا) اولهم لا نعرف خبايا صناعة الصحافه وتقاليدها وقوانينها ... لكن... لمن "تقع" صحيفه فى يد الواحد مننا يتغير الحال ونصبح الحكم ..ونستطيع(اى واحد منا) يطلع مليون عيب وثغره فاتت على جيش من الاختصاصيين والمهنيين ...
العمود بتاع الزومه عند قراءتى له شعرت ان هناك شئ غلط شئ ما ياهو .. شئ غير طبيعى .. غير مالوف.. شئ اشتر .... فى البداية ظننت انو "غزل" غزل غير بريئ .. غزل فى غير محله.. ولكن بعد تفكير بسيط اتضح لى انو الشغلانه اكبر من كده..
تبدا من "عدم زوق" الى قلة ادب وعدم تقدير .. و تصل الى "خيانة" ومضره و CONFLICT OF INTERST
تاكيدك لما وصلت اليه انا كقاريئ عادى END USER يؤكد على مسئوليه مدراء التحرير فى معاملة القارئ بعنايه ..
وليس قطيع من الاغنام يرشوهم بالبرسيم كل يوم
شكرا يا خالد على المشاركه المفيده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
الأخ النصري،، سـلام تذكرت بوستك هذا عندما قرأت عمودي الزومة والطيب مصكفى في السوداني والإنتباهة اليوم،، وعرفت (سـر) إعجاب الزومة بالإنتباهة،، فبحثت عن البوست.. فأقرأ وتعجب:
Quote: بين قوسين لدغة الدوحة: رقم كم؟
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2009-02-19 يقال والعهدة على الراوى أن أحد قادة الجيش الشعبى وبعد أن عاد الى الخرطوم في (ركاب) نيفاشا و وجد نفسه يسبح في أضواء العز والحكم والفخامة, وفى (لحظة صفاء) بعد ليلة (باذخة) كان أثناءها يحرسه جنود الجيش السودانى و الذين كانوا يحاربونه قبل أيام والذين لو كانوا قد عثروا عليه قبل تلك الليلة (الحالمة) في أى مكان آخر لحولوا جسمه الى (غربال)! قال الراوى ان (الكوماندور) وبعد أن (شبع) وأكل وشرب (و انبسط) مما جميعه, اعتدل في جلسته وقال لجلسائه : الجماعة بتاعين (موتمر وتنى دا) لو أنهم صبروا لمدة ستة شهور قبل التوقيع لما كان هنالك شيئ اسمه الجيش الشعبى ولما كان هنالك حاجة لهم ليفاوضونا فقد كنا على شفا الانهيار وكنا سنوقع بدون شروط! وما باح به الرفيق (القائد) لم يكن سراً في انتظار تلك الليلة ليبوح به. كون أن الجيش الشعبى قد انهار تماما وفقد كل مقومات الجيش النظامى أو حتى جيش العصابات, ذلك أمر كان يعلمه الجميع. بل يمكن القول أن تلك الحقيقة (ما غيرها) هى التى جعلت (أولياء نعمة) المتمردين يرسلونهم الى طاولة التفاوض ويوقعوا بعد (تمنع مصطنع) على السلام الذى أعطاهم مالم يكونوا يحلمون به. قال الكوماندور أيضاً انه كان يصدر أوامر لجنوده ولكن (ببساطة) لا أحد ينفذها! لقد جاء المتمردون في خضم حملة اعلامية ضخمة تضخم من حجمهم وتعطيهم زخماً كاذباً حتى وقعوا فماذا كانت النتيجة؟ لم يفهموا من السلام إلا الاعتداء على الناس وقتلهم واطلاق لغة تدعو الى بث الكراهية بين أبناء الوطن والدعوة للانفصال مع الفشل في تقديم أى خدمة للجنوب دعك من الشمال. ليس سراً أن (أولياء النعمة) قالوا لهم لقد أمددناكم بكل ما تحتاجون اليه (من سلاح وعتاد) و كذلك ما لا تحتاجون اليه (من بيرة ومريسة) طيلة عشرين عاماً, فماذا كانت النتيجة؟ احتلال (كاجو كاجى)؟ وأيه يعنى؟ وكانت تلك اللدغة الأولى. ثم كانت اللدغة الثانية في أبوجا حينما قالوا لنا ان مناوى هو الذى سيعيد السلام الى دارفور لأنه صاحب (اليد الطولى) في الميدان. وجاء الرجل بمليشياته ليقتل ضباط الشرطة في قلب العاصمة في حى (المهندسين)! وعندما هاجم المتمرد خليل أهم قواعده في مهاجريه هرب جنوده بل لم يعد له جنود في واقع الأمر. كانت تلك (اللدغة) الثانية وبين اللدغتين كانت هنالك لدغات (أخف) مثل لدغات كاربينو و مشار ولام أكول. وكان كل من هؤلاء يأتى وسط حملة اعلامية معدة اعداداً (مخابراتياً) دقيقاً فيبيعنا الوهم ونصدقه ونسبغ عليه من الوظائف والمناصب اسباغ من لا يخشى الفقر ثم بعد فوات الأوان وبعد أن يكون قد (كتفنا) باتفاقيات عليها شهود (ليسوا) عدولاً نكتشف أنه صفر على الشمال وأنه قد باعنا (الترماى)! يقبض هو المنصب ونقبض نحن (اللدغة) والريح! والآن يأتى خليل ابراهيم بنفس الطريقة وهو يحمل ذات (البضاعة) البائرة ويتحدث عن قوته في الميدان وعن أن حرب دارفور ستنتهى بمجرد أن يبصم (بابهامه الكريم) على أى اتفاقية ويطالب بشروط من المفترض أن تكون (ثمرة) اتفاق لا شرطاً له. ويرفع من سقف مطالبه ليكون نائباً لرئيس الجمهورية و ربما يترك حكم دارفور لأخيه المحكوم بالاعدام! وحكم الخرطوم لأخيه الآخر. و(ليه لا)؟ الذين قبله جربوا حظهم و (الحظ ضرب) فلماذا لا يجرب هو؟ وخليل يشن هجوماً كاسحاً على الذين يفاوضهم وهو يسعى لابرام اتفاق لوقف العدائيات وما قاله لا يحمل ما يشير الى نيته في السلام فاحذروا لدغة الدوحة. المؤمن لا يلدغ من (جحر واحد) مرتين فما بالكم بثلاث لدغات؟ انها ليست من صفات المؤمن.
|
المصدر: السـوداني ثم:
Quote: زفرات حرى
الطيب مصطفى
عبد الواحد نور والانتحار السياسي
يا له من انتحار سياسي ذلك الذي أقدم عليه عبد الواحد محمد نور وهو يعلن وعلى رؤوس الأشهاد وبفخر شديد وبلا أدنى حياء أنه سيفتح مكتبًا له في إسرائيل بل ويقيم عددًا من القنصليات في مناطق مختلفة من السودان فور توليه أمور الحكم في السودان!! مسكين والله هذا الرجل الذي يعترف بجرأة يُحسد عليها أنه زار إسرائيل وأنه مستعد لزيارتها مجددًا للالتقاء بثمانية آلاف من (المهاجرين) السودانيين إلى دولة الكيان الصهيوني... تخيّلوا الفرق بين المهاجرين من مكة إلى المدينة فرارًا بدينهم من بطش قريش والمهاجرين فرارًا من دينهم إلى اليهود أعدى أعداء الله تعالى... هؤلاء (المهاجرون) الباحثون عن (الحرية) في دولة الاحتلال الصهيوني التي تذيق شعب وأطفال فلسطين في غزة حممًا من قنابلها الفسفورية يزورهم عبد الواحد ويتفقد أحوالهم بينما يبقى بعيدًا عن الملايين من أبناء دارفور المشرَّدين في المعسكرات ممن يتاجر باسمهم ويتحدث بلسانه المنتفخ بسحت الفنادق الباريسية والصهيونية متلمِّظًا عبارة (أهلنا في دارفور)!!
مشكلة عبد الواحد نور أنه توهَّم أن مجرد ارتمائه في أحضان الصهاينة والأمريكان سيمهِّد له الطريق إلى رئاسة السودان ليكرِّر سيرة كرزاي والجلبي اللذين جاءا على ظهر الدبابات الأمريكية ولذلك لا غرو أن يعلن الرجل بكل (بجاحة) أنه (عندما يصبح رئيسًا للسودان) هكذا بدون أن يكشف لنا كيف يمكن لذلك أن يحدث!!
إنها القراءة الخاطئة للواقع السياسي في دارفور والسودان التي ساقت الرجل إلى حتفه السياسي فالرجل يعاني من مشكلة كبيرة في قدراته السياسية الأمر الذي يجعله عاجزًا حتى عن قيادة فصيل سياسي دعك من أن يقود أمة ولذلك من الطبيعي لرجل مثل عبد الواحد أن يعيش بعيدًا من أهله ومن ميدان المعركة متنقِّلا بين العواصم الغربية التي ظن أنها مؤهلة لفرضه على الشعب السوداني فالرجل لا يدري كيف تفاعل الشارع السوداني مع غزة وكيف دوَّت المنابر بالقنوت والدعاء والشوارع بالمسيرات في طول البلاد وعرضها بما في ذلك دارفور ولذلك فإن بُعد الرجل عن نبض الشارع السوداني وعن مشاعر أهله وعشيرته هذا علاوة على علمانيته التي اختارها عندما أوى إلى الحزب الشيوعي خلال فترة دراسته الجامعية... كل ذلك يجعله يهرف بمثل ما أدلى به لقناة الجزيرة دون أدنى حياء وأود أن أسأل هل يجوز لنا أن نترحَّم على المنتحر؟!
اتفاق النوايا بين الحكومة وخليل إبراهيم رغم أن الطريق نحو السلام بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بل نحو سلام دارفور لا يزال مليئًا بالأشواك السامة فإن ما تحقَّق من (إعلان بناء الثقة وحسن النوايا) يعتبر خطوة في الطريق الصحيح. على الحكومة، وقد وقَّعت هذه الوثيقة الابتدائية أن تضع نصب عينيها تجربتها في كل من اتفاقيات أبوجا ونيفاشا والخرطوم للسلام ذلك أن أبوجا والخرطوم للسلام التي وقِّعت مع د. رياك مشار - لم توقفا حربًا بسبب تجاوز الأولى للفصائل الأخرى غير الموقعة وتجاوز الثانية (الخرطوم للسلام) لفصيل قرنق الأمر الذي أدى إلى أن تدفع الحكومة استحقاقات سلام لم يتحقق للفصائل الموقعة بينما ظلت الحرب مشتعلة مع الفصائل غير الموقعة. هذا أهم درس ينبغى أن تعيه الحكومة في المرحلة المقبلة وألا تكرر خطأ التوقيع مع خليل إبراهيم بدون أن تضمن توقُّف الحرب تمامًا ولا ينبغى أن تنخدع بمقولة خليل إن جميع الفصائل الأخرى تساوي صفرًا ذلك أن ما حدث لمناوي الذي انسلخت كثير من قواته بعد توقيعه على أبوجا وانضمت إلى خليل نفسه يمكن أن يتكرر مع قوات خليل بعد توقيعه مع الحكومة فالولاءات المتقلِّبة بين الفصائل الدارفورية أمر طبيعي غير مأمون العواقب وذلك يتطلب إشراك جميع الفصائل التي تحمل السلاح ويمكن للفصيل الصغير أن يصبح كبيرًا بتحوُّل المقاتلين إليه من فصيل آخر أو بالتدخلات الدولية والدعم الخارجي بالسلاح وينبغى ألا تغفل الحكومة عن عبد الواحد نور الذي لا أشك في أن إسرائيل ستمنحه الكثير من السلاح خاصة بعد زيارته الأخيرة لدولة الكيان الصهيوني التي لا أحتاج إلى إثبات أنها تحرص على إفشال أي اتفاق سلام يحقق الأمن والاستقرار في السودان. مما ينبغى أن تحرص عليه الحكومة أن تحل المليشيات التابعة لخليل إبراهيم ولا تكرِّر خطأ السماح لقوات مناوي بالبقاء في معسكراتها وبسلاحها وينبغى ألا يتكرر خطأ الإبقاء على جيش في الشمال غير القوات المسلحة السودانية فوجود جيوش متعددة في البلاد يشكِّل برميل بارود سريع الاشتعال أو قُل قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة
|
المصدر: الإنتباهـة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اول مره اشوف لى صحفى بيتغزل فى صحيفه تانيه منافسه (Re: Isa)
|
النصري امين سلامات عبدالرحمن الزومة والعنصري البغيض الطيب مصطفى بقولو عليهم التعيس وخائب الرجاء ، الى جانب انهما فاشلين ويبثون الكراهية والعنصرية والاستعلاء ، لا رجاء منهما ولا يحترمنا كبر سنهم ، ومعهم اخرون يتحدثون باسم الدين ولكنهم يسئون اليه ، وتاريخ الرجلين فيه الكثير من الفضائح التي تزكم الانوف ...
| |
|
|
|
|
|
|
|