دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: جــــــارة القمر (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: الملك
القمر ما هــو انت ذاتك يازول
وكنت اتمنى جوارك
يدوم
تلك الليلـة
لك التحية |
فى نيتنا نغير شكل المكان ده ..... ..... المتصفح للبورد كانما يقرأ موضوعاً واحداً
هذه الأيام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
تبعأً لما سيأتى فهذا البوست فأننى أعنى به أعادة المدعو إبراهيم الجريفاوى(قرمبوز) الى هنا ......حبواً او زحفاً ..... .... .... أحدث أغانيها
أمضت فيروز نحو عشرين يوماً في كندا أجرت فيها حفلين فنيين وسجلت اغنية خاصة جديدة حملت عنوان بيت زغير بكندا والموسيقى كانت للويس حاستة وتم تسجيلها في بيكولو في مونتريال وانتجتها شركة Planet of performers للمنتج يوسف حرب.
الأغنية المنفردة التي سجلت في كندا، تلخص كل مشاعر وهموم الهجرة، بكلمات رحبانية تفيض شعرية، تتحدث عن الوحدة في الغربة وأن الحب يصبح هو الوطن والبيت الصغير يصبح هو المكان الذي ستعرف فيه السعادة.
ترنيمة جميلة يتناوب فيها صوتي الكمان والبيانو بمساندة الدبل بيس والدرامز، ليرافقا صوت فيروز الذي يفيض شجناً ورقة ودفئا.
بيتي زغير بكندا. ما بيعرف طريقو حدا قرميدو مغطى بالتلج.. وكل المرج شجر وعصافير كتير بتغط ترتاح وبتطير ع قرميد بيتي زغير بكندا كلما بتتلج.. بينطر يدوب التلج كلما تغيم.. بينطر يرجع ربيع بيتي زغير بكندا من حولو كل المدى بابو ما إلو مفتاح .. بالي مرتاح أوضة ودار وعلية بقعد وحدي منسية عا شبابيك بيتي زغير بكندا بيتي زغير بكندا وحدو صوتي والصدا لا في صحاب ولا جيران.. القمر سهران بفكر فيك وبشتاقلك بحزن وبستفقدلك على باب بيتي زغير بكندا بشعل النار.. بنطر ترجع حبيبي تبقى حدي وما تتركني غريبي بيتي زغير بكندا ما بدي يزوروا حدا إلا اللي قلبي اختارو.. قللو سرارو لشو فتش بهالكون وبعرف السعادة هون بقلب بيتي الزغير بكندا ــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
من هى جارة القمر فيروز الرحبانى .... .... كبداية للحديث الذى أتمنى ان يطول كثيراً أورد نسخة مكررة لسيرتها
ولدت فيروز باسم نهاد حداد, كأول مولود لوديع حداد وليزا البستاني, في الحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 1935. كانت عائلة حداد تعيش في بيت متواضع مؤلف من غرفة واحدة في زقاق البلاط , الحي القديم المجاور لبيروت, حيث عاش الفقراء من جميع الطوائف, ولأجيال, حياة مشتركة وآمنة.
بضعة عائلات أخرى كانت تعيش في تلك الدار وكانوا يتشاركون المطبخ والأدوات الأخرى. لقد كان ذلك زمن الهجرة إلى المدينة, ففجأة, كان يمكن أن تأتي عائلة من أي مكان لتبدأ بالبحث عن أقرباء مقربين أو حتى مجرد معارف من نفس الضيعة ممن وصلوا قبلاً إلى المدينة الكبيرة. وديع, الذي اشتغل كعامل مطبعة في مطبعة (le Jour) القريبة,كان هادئاً, حسن الأخلاق وسرعان ما اعتبره الجيران كواحد منهم.
نهاد, التي ستصبح فيما بعد فيروز, والتي تعتبر واحدة من أشهر المطربات لا بل أسطورة زمانها, كان لديها نزعة عفوية إلى الغناء منذ نعومة أظفارها. في ليالي الشتاء, ومع جمعة الجيران, كثيراً ما كانت تدهش الجميع برندحة أغنية ما. كانوا فقراء الحال ,كما تتذكر فيروز, لكنها تصر على أن حياتهم كانت سعيدة, دون تطلّب.
لم يكن بمقدور العائلة الدفع للحصول على جهاز الراديو, هذا الجهاز السحري الذي كانت تمتلكه قلّة محظوظة. لقد كان ذلك من ضروب الخيال, كان يعطي بيوت الفقراء شحنة من عزاء ومن شعور مبهم بالانتماء إلى ما كان ينبض بعيداً خلف حدود الوصول. اعتادت نهاد على الجلوس على حافة الشباك لتستمع إلى الأغاني التي فتنت بها من راديو أحد الجيران. بعض من هذه الأغاني التي طالما أحبت أن تغنيها في تلك الفترة المبكرة كانت أغاني ليلى مراد وأسمهان, المطربتان المصريتان المشهورتان في ذلك الوقت.
كانت تفعل ذلك أثناء الغسيل خلف البيت, أو العجن لتحضير المرقوق (الخبز الريفي في لبنان), أو أثناء مساعدة أمها في الصباح. في نفس الوقت, كان عليها الاعتناء بأختيها هدى وأمال وأخيها جوزيف, كونها الأكبر سناً. تعتبر المشاركة عنواناً للثقة. كان هذا ولا يزال مبدأً بين الفقراء. مرة بالأسبوع, كانت إحدى الجارات تدعو أولاد حداد للاستحمام, وتقوم بذلك بنفسها, وقبل أن يخلد الأطفال للنوم, كان لا بد للفتاة, ابنة عائلة حداد, أن تغني لهم أغنية أو اثنتين لنوم طيب وهانئ.
كانت نهاد معروفة بحبها الكبير للزهور. فقد كانت تمضي الكثير من وقتها بجمع الزهور البرية, تنسقها في باقات لتزيّن البيت بها. كانت تحبها لدرجة أن أمها اعتادت على مضايقتها بفكرة أنها ستزوجها إلى بستاني. كانت فتاة خجولة, تخجل من الآخرين حتى من الأصدقاء. في نفس الوقت كانت جدية, ومسؤولة في تعاملها. المرات الوحيدة التي كانت تتغلب فيها على الخجل, كانت في التجمعات, عندما يطلب منها أن تغني, إذ كانت معروفة بجمال صوتها منذ أيامها المبكرة.
حبها للزهور لم يكن ينافسه سوى حبها لجدتها التي كانت تعيش في ضيعة الدبيّة. كانت تمضي نهاد معظم عطلاتها الصيفية في بيت جدتها, تساعدها في أعمال البيت نهاراً, وتستمع إلى حكاياتها في الليل.
وفّر الأب بعضاً من دخله الضئيل من أجل تعليم أولاده. لذلك حظيت نهاد بفرصة الالتحاق بالمدرسة, وهناك استطاع صوتها أن يجذب الانتباه فوراً, بوصفه يتمتع بنوعية فريدة, حيث كان يمكنها تحويل الأناشيد العادية الوطنية إلى شيء مدهش بجماله. كانت تلميذة نجيبة, مع أنها كانت تكره الحساب كثيراً, لم تكن لتستوعب مفهوم جمع وطرح الأعداد, ناهيك عن ضربها, ويقال أنها لم تكن قادرة على حفظ جدول الضرب غيباً, حتى يومنا هذا.
في حفلة المدرسة عام 1946, سمعها أستاذ في المعهد الموسيقي اللبناني, الذي صرح بأنه حقق اكتشافاً. هذا الرجل, محمد فليفل الذي كان يبحث عن مواهب جديدة في ذلك الوقت في مدارس الأولاد لغناء الأناشيد الوطنية في الإذاعة اللبنانية المؤسسة حديثاً. لكن والد نهاد ,الذي ينتمي إلى بيئة محافظة, كان مستاءً من فكرة أن ابنته ستغني للعامة. لذلك رفض منح موافقته لفليفل في البداية, لكن هذا الأخير نجح في النهاية في إقناع السيد حداد بأن طمأنه أن نهاد سوف تشارك فقط في غناء الأغاني الوطنية وأنه, أي فليفل, سوف يتحمل نفقات تعليمها في المعهد الموسيقي. بعد الموافقة, طلب والد نهاد أن يرافقها أخوها جوزيف.
كان يرأس المعهد الموسيقي في ذلك الوقت وديع صبرا, ملحن النشيد الوطني اللبناني, والذي بدوره رفض تقاضي أي مبلغ من نهاد ومن بقية الطلاب المشار إليهم من قبل فليفل. فليفل الذي اعتنى بصوتها عناية أبوية, لإيمانه بذلك الصوت الذهبي المخبأ في حنايا حنجرة المغنية الصغيرة, فقد أوعز إليها بعدم تناول الطعام المبهّر, الحمضيات, أو أي شيء آخر يمكن أن يؤذي حبالها الصوتية. كما حذرها من غناء الطبقات العالية أو المقاطع التي تتطلب جهداً شديداً. بعد ذلك أكمل معروفه بأن ساعدها لأن تدخل المعهد الموسيقي الوطني.
استمرت دراستها في المعهد الموسيقي مدة أربع سنوات. بعدئذ, ساعدها فليفل في المثول أمام لجنة مؤلفة من: حليم الرومي, خالد أبو النصر, نقولا المني وآخرين ممن عينوا لفحص الأصوات لصالح الإذاعة اللبنانية. لقد كان يوماً مصيرياً في حياة نهاد, وقفت هناك بنوع ثيابها الأبدي الذي طالما فرضته على نفسها (بلوزة وتنورة) وبمصاحبة عود حليم الرومي, غنت "يا ديرتي" لأسمهان. ذهل حليم الرومي بصوتها لدرجة أنه توقف عن العزف في منتصف الأغنية. استمرت نهاد فغنت مطلع "يا زهرة في خيالي" لفريد الأطرش, ثم ما لبثت أن أحيطت بأعضاء اللجنة الذين هنؤوها بحرارة وأظهروا تقديرهم لصوتها الفريد.
الرومي, بشكل خاص, كان شديد الإعجاب بصوتها حيث وجد أنه شرقي أصيل وبنفس الوقت مرن كفاية لأن يحمّل النمط الغربي بشكل مثير للإعجاب. اختيرت كمغنية في جوقة الإذاعة في بيروت بعد الحصول على موافقة والديها ومدير الإذاعة اللبنانية السيد: فايز مكارم. في البداية عارض والدها فكرة ذهابها إلى الإذاعة. إذ تطلبت موافقته الكثير من الإقناع وبعض التدخل القاسي من قبل معارف مقربين, اشترط الأب أن ترافقها أمها أو أخوها جوزيف, أو ابن الجيران عند ذهابها إلى الإذاعة.
أمنيتي كانت أن أغني في الإذاعة, تتذكر فيروز. "أخبروني أنني سوف أتقاضى مبلغ 100 ليرة (21 دولار) في الشهر. كانت فرحتي لا توصف, لكن في نهاية الشهر لم أكن محظوظة كفاية لأن أشبع عيني برؤية الورقة من فئة المئة ليرة, بسبب خصم الضريبة (كانت تقبض 95 ليرة فقط بعد اقتطاع الضريبة). استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تمكنت من الحصول على ورقة كاملة من فئة المئة ليرة". راتبها الأول أنفق في شراء حاجيات لها ولأشقائها, الذين أرادت أن تدللهم ولو قليلاً, وأن تعوض عليهم الحرمان المادي الذي عاشوه طوال حياتهم.
كانت هذه المرحلة هي فترة الممارسة والملاحظة بالنسبة لفيروز, درست عن كثب أسلوب العطاء الغنائي عند كل مغنٍ في الجوقة, وكان غالباً ما يحدث أن يتم استبدال مغنية تأخرت أو فشلت في الأداء, بفيروز. كانت تمتلك إحساساً فنياً عالياً وذاكرة حادة حيث أنها كانت تمتلك القدرة على حفظ أربع صفحات من الشعر عن ظهر قلب, خلال ساعتين, أو خمس صفحات منوّطة. مهمة نهاد في الجوقة دامت حوالي الشهرين, بعدها صارت تؤدي بشكل انفرادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
أولى أغانيها الخاصة كانت من ألحان حليم الرومي وكلمات ميشيل عوض, بعنوان: تركت قلبي وطاوعت حبك. عند التحضير لبث الأغنية على الهواء, اقترح حليم الرومي أن تحمل نهاد أحد اسمين كان قد اختارهما لها: شهرزاد أو فيروز. في البداية لم تأخذ الأمر على محمل الجد, لكن أخيراً عملت بنصيحته واختارت اسم: فيروز. بثت الأغنية في الأول من نيسان/أبريل لعام 1950. الأغنية الثانية: في جو سحر وجمال كانت باللهجة المصرية, الثالثة: عاشق الورد غنتها مع حليم الرومي كثنائي. تلا ذلك أغنيتي: يا حمام و أحبك مهما أشوف منك, اللتين سوقتا تجارياً في العام 1952.
ثم تبع ذلك العديد من الأغاني القصيرة الخفيفة ذات الأهواء المختلفة, خاصة تلك التي اختيرت من قبل حليم الرومي في محاولة منه لتجنب حصر فيروز في نمط غنائي واحد. في العام 1951, كانت قد غنت أغانٍ من ألحان الرومي, مدحت عاصم, نقولا المني, سليم الحلو , محمد محسن, توفيق الباشا, خالد أبو النصر وآخرين.
كان حليم الرومي متحمساً جداً للموهبة التي اكتشفها لكنه كان كثير الانشغال لأن يعطيها ما تستحق, لذلك اقترح أن يقدم فيروز لعاصي الرحباني, الشرطي, عازف الكمان في الإذاعة والملحن الطموح. رأيها المبدئي كان أنها لا تود التكلم مع عاصي, إذ أنها لم تكن تتوقع الكثير من هذا اللقاء, لكنه نجح في أن يغير رأيها. عاصي من جهته كان رأيه الأولي أن صوت فيروز مناسب لغناء الأغاني الشرقية فقط, وليس مناسباً للأغاني العصرية, والتي كان مهتماً بها. احتج الرومي بقوله أن صوت فيروز غير محدود الإمكانيات , فهو قادر على أداء الأغاني الحديثة كما الأغاني الفلكلورية, وهذا ما سوف تثبته الأيام المقبلة, وسيشهد المستقبل على أنه أكثر صوت في العالم قادر على غناء الموسيقى العصرية. ولقد تحققت نبوءته.
كانت أول أغنية غنتها لعاصي, لما ولمياء, ثنائية غنائية بالاشتراك مع مغنية تدعى حنان. أما أول أغنية خاصة لحنها عاصي لفيروز فكانت غروب من شعر قبلان مكرزل, تلتها ماروشكا, ثم جاءت أغنية سوف تشكل علامة فارقة في تاريخهما الفني, والتي تعتبر فاتحة الاحتراف, هذه الأغنية هي عتاب, أغنية حزينة تقول في مطلعها:
حاجي تعاتبني, يئست من العتاب ومن كتر ما حمّلتني, هالجسم داب حاجي تعاتبني, وإذا بدّك تروح .. روح, روح, روح وأنا قلبي تعوّد عالعذاب
بين ليلة وضحاها, صنعت عتاب من فيروز مطربة كبيرة في العالم العربي. ومن أسباب نجاح هذه الأغنية كانت تجهيزات إذاعة دمشق المتميزة حيث سجلت الأغنية هناك في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 1952. ثم في وقت لاحق طبعت على اسطوانة في باريس, أغنيتهما الرابعة كانت راجعة. ثم عدة أغان أخرى مثل بلمح ظلال الحب في عيونه, و قوي حبك. ثم تبع تلك المرحلة المبكرة, انضمام منصور الرحباني, الشقيق الأصغر لعاصي, إليهما ليشكلوا الثلاثي الرحباني, والذي استمر ليصنع تاريخاً.
في البداية, انصبت جهودهما بشكل رئيسي في صياغة الألحان الخفيفة الراقصة. في ذلك الوقت, كانت بيروت تستقطب الفرق الفنية الكبيرة القادمة من وراء البحار لتعزف التانغو والرومبا لشريحة واسعة ذات الأهواء الغربية في العاصمة اللبنانية. إحدى هذه الفرق كانت فرقة إدواردو بيانكو الأرجنتينية. أثناء التسجيل في استوديوهات إذاعة الشرق الأدنى, اقترح صبري الشريف الذي كان يدير القسم الموسيقي فيها, أن يتم تنفيذ تجربة غير مسبوقة في الموسيقى الشرقية حتى ذلك الوقت. وهي أن تغني فيروز مع أوركسترا بيانكو ألحاناً وضعت بالأصل لرقصات, مثل "la compersita" وتانغو ""la boheme . كان ذلك في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 1951, يوم ذو أهمية خاصة في حياة فيروز والأخوين رحباني, عاصي ومنصور اللذين آمنوا بأنها كانت البداية الحقيقية للأغنية الراقصة في الموسيقى العربية, والتي لم تكن مسبوقة من قبل باستثناء أغاني الملحن المصري مدحت عاصم.
في ذلك الوقت, كانت برامج الإذاعة تبث على الهواء مباشرة, دون أن تسجل. بانتظار أن يأتي دورهما, فيروز وعاصي, ملحنها ومرافقها الدائم, اعتادا على الجلوس تحت شجرة قرب بركة ماء في الفناء الخلفي للاستوديو والدردشة لتمضية الوقت وأحياناً أخرى كانت فيروز تطلق العنان لأحلامها. لم تكن تتوقع مستقبلاً باهراً لنفسها كمطربة. بالأحرى كان حلمها الحقيقي أن تصبح معلمة. كثيراً ما صرحت في مناسبات عديدة بأنها لن تتزوج في حياتها أبداً. فيروز التي نشأت ضمن عائلة تقية, أقرب إلى الزهد في أخلاقها واحتمالها, كانت مثالية بالمقارنة مع الفتيات اللبنانيات من عمرها. الكثير ممن عرفوها أخبروا كيف كانت أثناء الاستراحات غالباً ما تصلي راكعة في مكان ما في جوار الاستوديو.
مرة, أخبرت فيروز عاصي وبشكل عابر, أنها لم تستسغ الطريقة التي اهتم فبها بإحدى الفتيات في المحطة. هذه الملاحظة البريئة لم تذهب سدىً. بينما كانت لا تزال تحتفظ بذلك الرفض العنيد لفكرة الزواج. ولكن في ذلك الربيع من العام 1954, وبينما كانا يتمرنان سوية على حافة نفس البركة, تحت نفس الشجرة, كرر عاصي عرضاً كان قد عرضه سابقاً للزواج, هذه المرة ردّت فيروز بالإيجاب.
تزوجا في كانون الثاني/يناير من العام 1955. تجمعت في العرس حشود كبيرة من البيروتيين في مساء ذلك الأحد لمشاهدة هذه الاحتفالية. بالنسبة للبنانيين, يعتبر فندق مسابكي في شتورة المحاط بشجيرات الصبار, مكان الأحلام الذي يغفو في قلب جبال لبنان. في ذلك المكان, ذهب العريس والعروس لقضاء شهر العسل.
مع أغانٍ مثل عتاب, بدأت فيروز والأخوين رحباني مرحلة الشهرة في كثير من البلدان حول العالم العربي وكانوا كثيراً ما يدعون إلى إذاعة دمشق لتقديم أعمالهم. محطة إذاعية أخرى, هي صوت العرب من القاهرة, أوفدت المعتمد الرئيسي لديها: أحمد سعيد, ليعقد اتفاقاً مع الثلاثي. في العام 1955 ذهب الأخوان رحباني وفيروز إلى القاهرة, وهناك كتبوا أهم عمل موسيقي على الإطلاق في ذلك الوقت: راجعون . كما غنت فيروز العديد من الأغاني الأخرى, منها ثنائيات بالاشتراك مع المطرب المصري كارم محمود.
عادت فيروز والرحابنة إلى بيروت بعد ستة أشهر, وفي أول يوم من سنة 1956 أنجبت فيروز بكرها زياد. في صيف عام 1957, كان لها أول لقاء حي مع الجمهور, واقفة على قاعدة أحد الأعمدة الستة التي تشكل معبد جوبيتير في بعلبك. كان هذا الحشد الجماهيري الأكبر على الإطلاق الذي تجمع في المعبد الروماني, تحت قمر بهيئة هلال. أغرق المخرج فيروز بضوء أزرق من إتجاهات مختلفة حتى بدت وكأنها تحلق في الفضاء. وحين بدأت بالشدو بصوت واثق سكون: لبنان يا أخضر حلو, كانت تلك لحظة سحرية حقاً ووقع الناس مفتونين. بدءاً من ذلك الوقت فصاعداً فيروز سوف تغني وتمثل, مرة واحدة في السنة على الأقل في بعلبك, بمسرحيات غنائية ضخمة مثل البعلبكية, مسرحية تهجر فيها الآلهة مدينة بعلبك بعد أن تهدمت, وتطلب من صبية ذات صوت شجي أن ترافقها ولكن الصبية تفضل البقاء بين البشر حتى تعيد لبعلبك مجدها القديم, جسر القمر حيث تصنع صبية مسحورة طيبة السلام بين أفرقاء يكرهون بعضهم, وأيام فخر الدين قصة الأمير فخر الدين الذي ناضل ليعيد إعمار وطنه في القرن السابع عشر, والذي حارب بشرف من أجل تحريره. من هنا بدأت فيروز طريقها للشهرة والمجد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
في حين أن موهبة فيروز في البداية وجدت تعبيراً من خلال أشعار و موسيقى الأخوين اللبنانيين, عاصي ومنصور رحباني فقط, إلا أن معظم الشعراء العرب المبدعين هرعوا الآن ليكتبوا أشعاراً لصوتها عله يترجمها. قائمة الشعراء الذين كتبوا لها قصيدة أو أكثر بما مجموعه أكثر من 800 أغنية تضم: عمر أبو ريشة, قبلان مكرزل, نزار قباني, ميشيل طراد, سعيد عقل, بدوي الجبل, الأخطل الصغير, أبو سلمى, أسعد سابا, جوزيف حرب, طلال حيدر وشعراء آخرين معاصرين. غنت أيضاً أعمالاً لجبران خليل جبران, ميخائيل نعيمة, الياس أبو شبكة, هارون هـ . رشيد, وبولس سلامة, كما هو الحال بالنسبة لشعراء عرب من العصور القديمة مثل: ابن دريق البغدادي وابن جبير, كما اتسعت قائمة من لحنوا لفيروز لتضم: حليم الرومي, توفيق الباشا, خالد أبو النصر, جورج ضاهر, نجيب حنكش, فليمون وهبة, محمد عبد الوهاب,محمد محسن, الياس الرحباني, زكي ناصيف, وابنها زياد .
لعل أبرز من لحن لفيروز من غير الأخوين رحباني في تلك الفترة, هو فليمون وهبة. تميزت ألحان فليمون بروحها الشرقية الواضحة بخلاف ألحان الرحابنة التي كانت تنزع نحو التجديد والتطوير الموسيقي. فليمون صاحب الشخصية المرحة والخفيفة الظل, كان صديقاً حميماً لفيروز, أحبت شخصيته وألحانه على حد سواء, كان كثيراً ما يفاجئها على المسرح بأن يرتجل ويخرج عن النص مما يضطرها إلى كبت ضحكها لتفجره وراء الكواليس. كان فليمون موهوباً بالفطرة, عند التحضير لأي عمل مسرحي أو غنائي مقبل, كان الرحبانيان يعرضان عليه جميع الكلمات المقترحة لكي يختار, فيختار الأجمل دوماً. ألحان فليمون أبرزت فيروز كمطربة شرقية بامتياز.
كانت فيروز أيضاً نجمة ثلاثة أفلام سينمائية أنتجت في الستينات: بياع الخواتم من إخراج يوسف شاهين, وسفر برلك وبنت الحارس, من إخراج هنري بركات. مع ذلك, حياتها الاجتماعية كانت ولا تزال محافظة جداً. تكره فيروز فكرة الذهاب إلى الحفلات والنشاطات الاجتماعية الأخرى, وهي تفضل عليها البقاء في المنزل مع أولادها. كان لفيروز تأثيراً على بيروت عندما كانت تعيش تجربة التأثير المتنامي للعصرنة. كان هذا التأثير واسعاً على البلاد إذ تمكنت من نقل صورة الثقافة اللبنانية إلى العالم الغربي.
أغاني فيروز, والتي غنت الكثير منها في المسرحيات الغنائية الفولكلورية, كانت منسجمة مع الاتجاهات السياسية والاجتماعية والسكانية في لبنان, خاصة تلك التي صيغت قبل الحرب الأهلية. وغالباً ما عبرت أغانيها عن المشاعر العربية المشتركة على نحو واسع, واستخدمت نصوصاً عربية كلاسيكية لشعراء معروفين مثل: جبران خليل جبران. بعض الأغاني ارتكزت بالشكل الصوتي على الموشح التقليدي, وأخرى عادت وقدمت أعمالاً قديمة من بدايات القرن العشرين بشكل حديث كأعمال الشيخ سيد درويش وغيرها.
أغاني فيروز المبكرة, أبرزت طابعاً صوتياً متميزاً لديها, والأشعار عبرت عن حب رومانسي وحنين لحياة الضيعة. تعشّقت مع مزيج موسيقي رقيق, حيث تظهر آلات موسيقية عربية معينة بشكل بارز, ولكن تندمج بلطف مع آلات غربيه أيضاً ومع إيقاعات غربية شعبية راقصة. أحياناً كانت تغني ألحاناً عربية فلكلورية معاد توزيعها. مع بداية الستينات, أصبحت فيروز واحدة من المعالم الرئيسية لمهرجانات بعلبك السنوية, وشهرتها لم تعد تقتصر على لبنان, بل تعدته إلى العالم العربي. إن بذار ألوف الأغاني , العديد من المسرحيات الغنائية, و بضعة أفلام, انتشرت لتنزرع في قلوب جمهورها ولتشمل أيضاً العرب المقيمين في أوروبا والأمريكيتين.
منذ ظهورها الأول على المسرح أمام الجمهور في العام 1957, سافرت فيروز إلى عدة أماكن, كأنها طفلة صغيرة, حيث لم تكن تعرف عنها على ما يبدو إلا من خلال قصص الأجداد. غنت على مدرج فيلادلفيا الأثري في عمان, أيضاً في دمشق, بغداد, الرباط, الجزائر, القاهرة, تونس, كما سافرت إلى ما وراء البحار, حيث التقت بالمهاجرين العرب في ريو دي جانيرو, بيونس آيريس, نيو يورك, سان فرانسيسكو, مونتريال, لندن, باريس, ومدن أخرى عديدة حول العالم. في هذه الرحلات قدمت لفيروز علامات تقليدية من الترحيب, مثل المفاتيح الرمزية للكثير من المدن, ربما كان الأقرب إلى قلبها يبقى المفتاح المصنوع من خشب الزيتون لمدينة القدس. .
لفيروز صديق عمر ورفيق درب هو نصري شمس الدين, صاحب الصوت الجبلي الحنون. كان نصري مرافقاً لها في جميع المسرحيات والحفلات, إذ لعب دور الأب أو الجد أو ابن الضيعة أو الملك. كان فخوراً بصداقته مع فيروز ومحباً لها لدرجة نكران الذات. لفيروز معه أغان ثنائية ومحاورات زجلية جميلة, شكلا ثنائياً منسجماً إن من الناحية الفنية أو من ناحية الصداقة العميقة التي ربطت بينهما. حزنت فيروز كثيراً بوفاة نصري, ورثته بكلمات مؤثرة جداً.
إن التعاون بين فيروز والأخوين رحباني لمدة عقدين ونصف من الزمن أثمر عن ثروة إبداعية لم يسبق لها مثيل . غنت أكثر من 800 أغنية, مثلت في أكثر من 20 مسرحية غنائية, ثلاثة أفلام وبضعة اسكتشات موسيقية, ناهيك عن الحفلات الغير معدودة, الجولات, والظهور المتعدد على امتداد الوطن العربي والعالم. كتبوا وغنوا لمواضيع عديدة متنوعة, خاطبوا قلب وعقل كل إنسان عربي. غنت فيروز البلدان, المدن والشعوب. لم تغني قط لأي رمز سياسي. غنت للحب, للفرح والحزن, للأمل والتفاؤل, غنت للأمهات في الأرض, للسماء والنجوم والقمر, للأطفال,للأب والأم, للأخ والأخت, للبنت والابن, غنت قلبها لوطنها الحبيب لبنان, وحملته معها إلى كل العالم, وأكثر من ذلك صلت واعترفت بإيمانها. الله والصلوات تخيم على أغانيها لأنها مؤمنة ومخلصة. الرحبانيون وفيروز أبدوا إهتماماً بمواضيع عديدة حتى يصعب إيجاد موضوع معين لم يحظ بالذكر في أعمالهم وأغانيهم. لقد خاطبوا شعباً من كل الأعمار والطوائف والجنسيات.
خلال الحرب اللبنانية, قررت فيروز البقاء في بيروت على الرغم من أنها كانت تملك المقدرة المادية لتعيش في الخارج. لم تغادرها حتى بعد إصابة بيتها بصاروخ. لم تغنّي فيروز داخل لبنان خلال معظم سنيّ الحرب لأنها لم تكن تريد التحيز لأي فئة.
مرت علاقة فيروز بعاصي بمراحل مختلفة. عندما تعرض عاصي لأزمة صحية أصابت أحد شرايين دماغه, اضطر معها لأن يغيب عن التحضيرات لمسرحية (المحطة) عام 1973, غنت له فيروز سألوني الناس, التي تشتاق فيها إليه وتعبر عن أنه يعز عليها الغناء في غيابه خاصة وأنه الغياب الأول. كانت هذه الأغنية أول ما لحنه لها زياد ابنها. لكن علاقة فيروز بعاصي ومنصور تدهورت في أواخر السبعينات وعقد عملهم انكسر إذ جاءت مرحلة الخلافات الحادة بين عاصي وفيروز والتي أدت في نهاية المطاف إلى الانفصال. بعد تدهور عائد بحالته الصحية, توفي عاصي في 21 حزيران/يونيو 1986 وكانت فيروز وقتها تحيي حفلات ناجحة في لندن, بمرافقة زياد, وترتل في كنيسة ويست منيستر. شكل رحيل عاصي كارثة في حياة فيروز الشخصية. هذه المرأة العظيمة بصمتها والكبيرة وبحزنها, فجعت أيضاً بوفاة ابنتها ليال بعد وقت قصير من وفاة عاصي.
طوت وفاة عاصي تاريخاً من الإبداع المشترك لتفتح صفحات جديدة منه مع زياد الابن. فبعد عام واحد على رحيل عاصي, أصدرت فيروز اسطوانة معرفتي فيك التي جاءت لتستوعب الماضي الفيروزي العريق, ولتضيف عليه إبداعاً أكثر جرأة وأكثر انطلاقاً نحو التطوير. وفي العام 1995 قدمت فيروز وزياد أسطوانة إلى عاصي كهدية إلى روحه, استعادت فيها فيروز غناء مجموعة من الروائع الرحبانية بتوزيع وإشراف موسيقي لزياد, مع أوركسترا ضخمة كما كان يحلم عاصي أن تنفذ موسيقاهم, عبرت فيها فيروز عن حبها الكبير له, وتقديرها لفنه العظيم, فكانت أجمل هدية لراحة نفسه.
استمرت فيروز في غناء الأغاني الرحبانية جنباً إلى جنب مع الأغاني الخلاقة والمتأثرة بشكل أساسي بموسيقى الجاز لابنها زياد. كما غنت أغان كان قد خبأها لها فليمون تحت وسادتها قبل رحيله. عملت أيضاً مع زكي ناصيف, ومؤخراً مع محمد محسن, بعد عقود طويلة من أول تعاون بينهما.
بعد انتهاء الحرب أقامت فيروز حفلة في بيروت في العام 1994, ثم عادت إلى بعلبك عام 1998 حيث حققت حفلاتها نجاحاً مجروحاً. استمرت بإطلاق أغان جديدة وإحياء الحفلات حول العالم.
أغاني فيروز تدين بالكثير للعبقرية الموسيقية والشعرية للأخوين رحباني. في السنوات الأخيرة عكست أيضاً موهبة التأليف لدى زياد الرحباني. بالإضافة إلى ذلك, عززت القاعدة الموسيقية الرحبة لفيروز التي تجمع ما بين الأداء الطقسي الكنسي و الغناء العربي التقليدي.
من أكثر أعمالها الجديرة بالذكر مؤخراً, حفلتي بيت الدين عامي 2000 و 2001 اللتان أقامتهما بالتعاون مع ابنها زياد . هاتان الحفلتان بشرتا بولادة عصر جديد في حياة وأعمال فيروز وأوضحتا اختيارها وتفضيلها التركيبة الزيادية. ألبومها الأخير ولا كيف ,أيضاً بالتعاون مع زياد, وضع الختم الأخير على حصرية زياد في أية أعمال مقبلة
فيروز سفيرة لبنان التي جمعت بصوتها قدسية وطن الارز والامه ...هذا الصوت الذي كان محط انظار كبار نجوم العالم وعلى راسهم ميل غيبسون الذي اختار ترتيلة «انا الأم الحزينة» بصوت الاسطورة كخلفية موسيقية لمشهد درب الآلام‚
يداعب الصوت الرخيم أوتار القلوب ... يحمل ذاكرة الانسان نحو الماضي القريب ... و تنطلق القيثارة تعزف أجمل لحن يعبر عن معاني لا يدرك ابعادها الا من أضناه البعد عن وطنه ... تتحدث ... عن الشوق و الحنين الى الوطن ... و يصدح بلبل لبنان ... فيروز بغنوة تعبر عما في قلب كل لبناني ... بحبك يا لبنان يا وطني ... بحبك في جبالك و بسهولك بحبك يا لبنان يا وطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
الملك الحبيب تحياتي وحمدا لله على سلامة الجميع وانقشاع الغمة
ياملك أعمل حسابك في جماعة كدي حسي يجوا طائرين ليك من وين ما تعرف وين المرجع وين المصدر وين الرابط وبعدها سوف تطلع فيها سرقات ادبية وفنية وغيرها حبيت اسلمك عليك واقول ليك ارموا قدام وراء مؤمن (شعار معار)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
naji could it be in Germany insted of Canada.... i badly need this hous in Germany... you are great... missing you and all german center friends.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: Manal Mohamed Ali)
|
Quote: naji could it be in Germany insted of Canada.... i badly need this hous in Germany... you are great... missing you and all german center friends. |
.... .... منال وكيف وأنتى تسكنين هنا
معنا.... ....
ونحن أيضاً فى الأشواق نجتمع سوية
لنسمع فيروز فى المساْء .... .... ونزكر أياماً مضت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
ناجي يا ناجي ياناجي أمسكتني من قلبي الذي يوجعني ... فيروز ياناجي ...
يالله...
وهي سفيرتنا الي ازماننا الاكثر عُمقاً فيروز ترسلنا في المساء الي القمر "قمرها" الخاص وفي الصباح الي حيث الناس واحوال صراعهم النبيل. واه ياناجي كم خففت علي الناس عذاباتهم...
كتب مرة أُنسي الحاج: بعض الأصوات سفينة. بعضها شاطيء. بعضها منارة. وصوت فيروز هو السفينة والشاطيء والمنارة. هو الشعر والموسيقى والصوت, و... الأكثر من الشعر والموسيقى والصوت. وحتى الموسيقى تغار منه.
صوتها قمر ياناجي
قمر ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: عادل ابراهيم عبدالله)
|
عادل .... ....
كيفك إنت
.... .... إنشاء الله ما بيك شئ وشكرا ليك بطعم فيروزى ـــــــــــ "فيروز" في مونتريال. اعلان يملأ طرقات المدينة وحدث ينتظره اللبنانيون والعرب بشوق، والكثير من الكنديين بشغف لتعرّف على الأسطورة الغنائية اللبنانية والصوت الساحر والتجربة النادرة لسيدة أصبحت وطناً وهوية. ثلج وشوق وانتظار في مدينة هادئة متّزنة مفتوحة على كل الثقافات والحضارات، مدينة الـ 260 مهرجاناً كل عام تمثل ثقافات وفنون العالم أجمع. درجة الحرارة في مونتريال دافئة نسبياً وهي المعتادة في مثل هذا الشهر من السنة على الدرجات العالية تحت الصفر، طقس استثنائي لحدث استثنائي ولو قيست حرارة الخارج بحرارة الانتظار ربما ذاب كل ثلج مونتريال. فيروز في مونتريال بعد غياب 24 عاماً، هذه المدينة التي تضمّ الكثير من الجاليات العربية والأجنبية المختلفة وهي مركز الأحداث الثقافية والفنية الكبيرة ومدينة التعددية وحقوق الانسان.
الحفلتين الغنائيتين ستكونان على مسرح قصر الفنون العالمي وهو أهم صرح ثقافي مونتريال، يصعب حجزه عادة لأي فنان كان ولكن اسم فيروز مفتاح سر وسحر فتح الأبواب في أهم صالة لديه من بين خمس، وهي القاعة الكبرى والأكثر فخامة وأهمية، قاعة "ويلفرد بلتيه" التي تضم 2982 مقعداً وقد استقبلت أهم فناني العالم أمثال ماريا كالاس، بافاروتي، سيلين ديون، ليزا مينيللي، شارل أزنافور وغيرهم... وهذه القاعة فتحت أبوابها في 21 أيلول من العام 1963، حملت اسم قائد الأوركسترا السمفونية ويلفرد بلتيه، وفيروز تغني فيها للمرة الثالثة والمرتين السابقتين كانتا في عامي 1971 و1981. تتميز كل من القاعات الخمس لقصر الفنون بشخصية ومزايا خاصة اضافة الى أحدث التقنيات والديكورات بحيث أصبحت شغفاً لعاشقي الثقافة والفنون في العالم.
الإقبال على شباك التذاكر كان جيداً جداً كما أشار منظمو الحدث بحيث أن شراء البطاقات حصل باكراً وقبل شهرين من موعد الحفلتين مما أدهش مديرة المبيعات في قصر الفنون كارمن بوالي التي قالت أنه نادراً جداً ما يحصل هذا الأمر، وربما يعود ذلك الى قلق اللبنانيين والعرب من أن تفوتهم الحفلة وهم المتشوقون دائماً لفيروز والخائفين من نفاذ التذاكر كما يحصل في حفلاتها عادة. والحجوزات تجاوزت مونتريال والمدن الكندية الى عدد كبير من الولايات الأميركية، وصولاً الى أميركا الجنوبية.
الترحيب بالسيدة فيروز كان لافتاً في مونتريال فقد كتب السفير اللبناني في كندا السيد ريمون بعقليني يقول: "طوبى لمن في مونتريال عشية الثاني عشر والثالث من شباط 2005 سيحضر فيروز، سيسمع فيروز، سيَطْرب لفيروز، سيعيش مرة الوهج الفيروزي، سيتذكر طفولته وصباه، شبابه وهواه، كرامته المشرقة والدنيا التي لا تتسع له.. فإذا الشعور أقوى من الشرح وأعمق من التعبير..." رافق ذلك اهتمام واسع من الصحافة العربية في كندا التي تحتضن الحدث بشكل ملفت وقد صدر ملحق خاص عن جريدة "فنون" الأسبوعية كتب فيه رئيس الوزراء الكندي بول مارتن في رسالة ترحيبية أعرب فيها عن فرحه وتحياته لكل الذين سيحضرون حفلة فيروز في قصر الفنون. وكذلك رئيس وزراء كيبيك جان شاريه قال في رسالة: "بكل فرح أرسل تحياتي لفيروز، النجمة الكبيرة في هذا الحدث، صوتها الاستثنائي الذي يسحر ويوحّد، يقرّب القلوب، شعوباً وثقافات، أسطورة الغناء العربي اليوم ستقدم لكم عالمها الشعري الذي يربط تاريخ بلد بشعبه..." أما وزيرة الثقافة الكندية ليزا فرولا فقالت في رسالتها: "أحب أن أحيي كل الذين سيحضرون للتصفيق لفيروز في حفلتها في مونتريال... فيروز تدعونا لاكتشاف إيقاعات ونغمات الشرق، والمناسبة رائعة كي نسافر بالموسيقى الى هذه المنطقة من العالم ولنصفّق لهذه الفنانة الكبيرة.." الى جانب هذا الترحيب الرسمي الذي جاء من الكنديين أيضاً رحّبت وسائل الإعلام الكندية بحرارة بالسيدة فيروز عبر صحفها وإذاعاتها وتلفزيوناتها الرسمية والخاصة وتناولوا الحدث في نشرات الأخبار وليس في البرامج المنوعة والخاصة فقط، وعلّقوا عليه كحدث تاريخي أكثر من كونه حدثاً غنائياً فنياً فقط نظراً لما تتمتع به السيدة فيروز من مكانة مميزة في العالم العربي، وتهافتوا للتزوّد بالمعلومات والصور، والسؤال على البرنامج الفني لحفلتيها. رافق كل ذلك حملة إعلانية منظّمة أعطت الحدث ما يستحقه من بعد فني ثقافي ووطني. بدأت السيدة فيروز بمواظبتها المتعادة للتمرينات والتحضيرات مع فرقتها قبل أيام من موعد الحفلتين. حدث ينتظره اللبنانيون والعرب وسكان مونتريال، هو أكثر من حفلة غنائية، انه موعد ثقافي مع الحب والوطن والحق، وأكثر من أسطورة غنائية، فيروز هي حلم وأمل، ستحمل بصوتها الحنين والذكرى وربما الوطن كله الى مونتريال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: أيزابيلا)
|
فستان واسوارة 0000 وعقد جديد
والحلق الفضة 00 ليوم العيد
يرجعلي الزمان 00 والهوى اللي كان
يا حبيبي يا حبيبي 00 وعهد اللنا نعيدو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: أيزابيلا)
|
إيزابيلا ....صديقتى ....
Quote: طبعا يا ناجى كتلت لينا قرمبوز
براحة ع الود دة..... |
.... .... الود ده عندى معاهو تار قديم .... .... ولازم أجيبوا هنا حبوا او زحفاً واهو جاااا ـــــــــــ القمر ...عند فيروز القمر في الشعر العربي في الوجدان العربي، في الثقافة العربية ليس أكثر من مشبه به، فهو دائما مثل حبل الغسيل يستخدم لغيره. لا أحد يفكر فيه أو يحن إليه. إنه صخرة بيضاء لا يزيد على ذلك إن لم ينقص. في أغاني فيروز يتأنسن القمر يصبح شابا رشيقا يسكن مع البشر
( نحن والقمر جيران / بيته خلف تلالنا) يخالط البشر ويتبادل معهم الأسرار (عارف مواعيدنا "وقارن بقرميدنا" أجمل الألوان) ( يا قمر أنا وياك "صحبه من زغرنا" جينا قمرنا) . القمر هنا في أغاني فيروز يتحرك، يقفز، يبكي، يضحك، يزخر داخله بكل ما يزخر به داخل الإنسان من عواطف وأشواق وسهر وقلق. أما هناك في الشعر العربي فأنت لا تعرف له أصلا ولا فصلا، ولولا وصف المرأة لما وجدت له ذكرا على الإطلاق. أنسنة الأشياء شيء رائع، يزرع الالفة بين النفس البشرية وبين الشيء المؤنسن، ويخلق حوارا بين وجدان الفرد وبين الطبيعة بحيث تختفي الفواصل وتحل الواحدة الروحية بين الفرد والطبيعة. كم منا من يحدق في البحر طويلا، ولكنه لا يرى فيه أكثر من حوض ماء مالح؟! إنه لا يسمع أنين الأمواج، ولا يسأل سؤال السياب (والسمك الساهر هل ينام في السحر؟) أما اللؤلؤ، فلولا صدر المرأة لعده حجارة من سجيل ... إنه عمى الذوق الذي لا يمكن علاجه إلا بإرهاف السمع للغة الطبيعة وفهمها والحوار معها بحب وتغلغل إلى ما خلف السطح . من هنا جاءت ضرورة (التربية الفنية) التي ينظر إليها في مدارسنا على أنها شيء تافة، جيء به لمجرد التقليد أو قضاء الوقت. وأعني بالتربية الفنية تلك التي تنمي الحس وتجعله أشد رهافة وإصغاء لمنطق الطبيعة. بعض أغاني أم كلثوم قريبة من الحديقة التي زرعتها فيروز، ولكن أم كلثوم وقفت عند سياج الحديقة ولم تمض إلى الداخل لتزرع مساحة بالأزهار وأعتقد أن هذا ما يشكل الفرق بين الشعر الشعبي اللبناني والشعر الشعبي المصري، فلكل منهما أفق خاص ومذاق خاص وهذا بحكم جغرافيا البلدين التي لا فرار من تأثيرها على الأذواق والرؤى والتدفق الوجداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
السيدة فيروز تغني في صالة بلاييل في باريس
بعد تردد لدقائق بسبب هيبة القاعة الكلاسيكية، ختم جمهور السيدة فيروز والذي غصت به قاعة بلاييل الباريسية تردده، متدفقا عبر ممر ضيق الى مقدمة المسرح، بعد تململ الدقائق الأخيرة في مقاعده. مستنفدا كل وسائله التقليدية في التعبير عن رغبته بعناق ما تمثله هذه السيدة ووقع صوتها على فؤاده: من إشعال الولاعات التي بدت في شرفات المسرح العالية كنجوم في ليل صيفي، الى التصفيق الذي طغى على الصوت المستعاد خمس مرات داعيا السيف <<لأن يشهر>> أو ملقيا السلام على أهلنا في الأرض المحتلة>>، متجرئا على انحطاط الحال السياسي، مستنهضا الناس من اليأس تماما كما بعد النكسة لدى تأليف هذه الأغنية. حين لم يكن تعبير <<أهل الأرض المحتلة>> في الأغنية يعني <<ال راضي التي احتلتها إسرائيل بعد 1967>>، ناصبا للعودة جسرا من الصوت يعبر عليه الفؤاد الحزين ولو مدة ساعتين من الوقت هي زمن حفلها. هكذا استمر خروج فيروز من المسرح واستدعاء الناس لها لعشر دقائق، كانت تعود فيها كل مرة لتغني <<سيف فليشهر/ في الدنيا وتصدع أبواق تصدع/ الآن الآن وليس غدا/ أجراس العودة فلتقرع>>. فترتفع الأصابع العربية المهاجرة أو الفرنسية المتعاطفة بعلامة نصر أصبح الناس ينتظرونه من الأغنية بعد ان عز في الواقع. نصر يرفعونه بأصابعهم المنفرجة كراية مستقلة وهم يواصلون تدفقهم الى الأمام. وما ان تلفظ <<أنا لا أنساك فلسطين>> حتى ترتفع زغردة النساء المغاربيات، ويضرب رجل بكفيه على رأسه، ليعاود رفع ذراعيه المفتوحتين نحو السماء كمن يستنجد بالمجهول لمد قلبه بالاحتمال. وتحولت القاعة بالانفعال الجماعي الى جسد منتفض، واجتاح الانفعال حتى رجال الأمن الفرنسيين فبدوا مؤثرين ببذاتهم المبالغة برسميتها وسماعاتهم وأصابعهم المرفوعة بإشارة النصر وهم يصرخون كالجمهور: <<فيروز، فيروز>>!! وكان الحفل قد بدأ عند التاسعة إلا ربعا بمقدمة 87 لزياد الرحباني التي حياها الجمهور بحرارة، لتدخل السيدة فيروز بفستان ليلكي مرصع فتقف لها القاعة بطوابقها الثلاث مصفقة. فترسل صوتها بزهرة المدائن. ثم تغني <<يا جسرا خشبيا>> وكأنها تضع أولوياتها في هذا الظرف التاريخي الذي يعيشه عالمنا العربي. ولانسياب أنغام <<في قهوة ع المفرق>> عاود الجمهور الفرنسي والعربي وقوفه، لتخرج السيدة فيروز ويغني الكورال <<إسمع يا رضا>>، ثم تغني فيروز <<سلملي عليه>>... وكما في كل حفل، تفاجئ السيدة جمهورها بأغنية غير متوقعة. هكذا وقعت أغنية <<أمي نامت ع بكير>> من أوبريت بياع الخواتم، كالمفاجأة السارة على القاعة وبدت في نهايتها الجديدة التي تحمل توقيع زياد على ما يبدو مكتملة الجملة. ثم غنى الكورال <<مراكبنا ع المينا>> و<<نزل السرور>> و<<قلتيلي تاركتك>> التي رافقتها القاعة بالتوقيع بالأكف. وبدا الجمهور هنا رحبانيا بمعنى الجمهوريتين: الأولى التي أنشأها الأخوين رحباني والثانية التي شرع ببناءها زياد الرحباني. ثم غنت فيروز <<صباح ومسا>> التي ترجمت كلماتها في برنامج الحفل الى الفرنسية، لتغني <<ضاق خلقي يا صبي>> و<<اشتقتلك>>. وبدت الاستراحة وكأنها مناسبة لتجاذب أطراف الذكريات ولتعيد المعجبين للمقربين من السيدة لطلب توقيع بعد ان يقال لهم ان المقابلة مستحيلة الآن. وكان مؤثرا جدا تقدم فتاة كفيفة من المنظمين ترجوهم لقاء فيروز: <<بدي شوفها ولو مرة>>.. أما كريم الجزائري الذي جاء مع زوجته الألمانية الحامل <<بسليمان>> كما قال لنا، فقد رجانا ان نقول لها ان تغني <<تك تك تك يا ام سليمان>>!! أما اللبنانيين الذين كانوا يتذمرون من المقاعد الأمامية التي لا يشارك بالانفعال بالأغاني كما يفعلون، فقد قال لهم فرنسيون انهم مخطئين <<إنهم فقط يستمعون على الطريقة الغربية>>. ولقد بدأ الفصل الثاني بمقدمة <<عرس>> لزياد الرحباني، لتدخل فيروز بفستان متلألئ أبيض وتغني من اسطوانتها الأخيرة <<ولا كيف>>، أغنية <<أنا فزعانة>>، ثم <<معرفتي فيك>>. وكان وقع <<بيذكر بالخريف>> استثنائيا نظرا لأن اللحن الأصلي فرنسي. أما عندما انسابت موسيقى <<طريق النحل>> فقد انتزعت آهات الناس الذين حزروا الأغنية. ثم كانت <<حبيتك بالصيف>> وغنى الكورال <<عايشة وحدا بلاك>> و<<سألوني الناس>>. ثم غنت فيروز <<شادي>>. لتفتتح بها العودة الى أغاني فلسطين فتغني <<غاب نهار آخر>> و<<يا ربوع بلادي>> و<<جسر العودة>>. وكانت المفاجأة التي شهقت لها الصدور <<سيف فليشهر>> حيث لم نعد نستطيع سماع صوت فيروز من شدة التصفيق والمقاطعة، وطبعا الزغاريد. وسأل المنتج الفرنسي أعضاء الفرقة عن هذه الأغنية ومعناها. وعندما فسر له، أخذ هو أيضا يقلد النساء المغاربيات بالزغردة رافعا يده بالنصر، في جو بدا فرحا بطفولة. وفهم الناس انها الأغنية الأخيرة، فوقفوا مستدعين نجمتهم، التي عادت خمس مرات كانت تغني فيها مقاطع من أغاني فلسطين، ولما بلغ الانفعال أوجه قامت فيروز بغناء أغنية أخرى للتهدئة هي ..(في قهوة ع المفرق).... لكن كان هناك شيء أفلت من عقاله، واحتشد جمهور القاعة في مقدمة المسرح محولا الصفوف الأمامية الى خلفية، مما دفع بالممثلة الرائعة جان مورو والتي كانت حاضرة الى جانب (فاني أردان) و(جين بيركين) و(سافو)، ان تقف لمتابعة (ما يحصل في الأمام).. لكن فيروز لم تعد إلا لتومئ بيدها مودعة. كما قدمت كارن دورغريان مايسترو الفرقة الذي حصل على إِّعجاب المشرفة لطريقة إدارته موسيقييه هذه الليلة. وعند باب خروج الفنانين، (ربط) عشرات المعجبين للسيدة وفرقتها. في حين اشتغل بعض العاملين في السوق السوداء هنا كما عند المدخل لبيع بطاقاتهم بضعف ثمنها إلى من لا يسألون عن الثمن عندما يتعلق الأمر بفيروز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
فى الاردن فيروز انتقلت من الأبيض إلى الأسود في حفل حضره خمسة آلاف شخص
بحضور تجاوز الخمسة آلاف شخص من جميع الاعمار (دون العشرين وفوق الثمانين) وبحضور الأميرة عائشة بنت الحسين والأميرة سمية بنت الحسن ، قدمت الفنانة الكبيرة فيروز على مسرح الارينا بعمان أمسية رائعة شدت فيها بست عشرة اغنية من أغانيها التي استحضرت الماضي وتمازجت مع الحاضر. ولأن الحضور اتفقوا على الاستماع للفن الراقي فقد اتسم الحفل بالهدوء الذي سادته حالة الاستماع والتذوق في أجواء كانت تحيط بها الهالة الموسيقية التي أضفتها الفرقة الموسيقية التي قادها المايسترو الأرمني الشهير كارن دورغريان رئيس الفرقة الوطنية في العاصمة الأرمنية ، الذي قاد الاداء الموسيقي للفرقة طوال الحفل باقتدار فني أخاذ. وبعد أن قدمت الفرقة وحدها بعضا من الحان أغاني فيروز لمرات متتابعة دخلت فيروز بثوبها الاسود الطويل ، فوقف آلاف الحضور دقائق عديدة وهم يصفقون فبادلتهم التحية بأغنية "في قهوة على المفرق" ثم تلتها بأغنية "بتظلك يا وطني طفل صغير " و" بتخلص الدنيا ما في غيرك يا وطني " ، و"طريق النحل " و" وامي نامت ع بكير " . وخلال الحفل كانت فيروز تغادر المسرح بعد كل ثلاث اغان تقدمها ليتولى المؤدون المشاركون لها تقديم مقاطع من أغانيها او من أغاني زياد الرحباني . كان الوطن حاضرا في معظم الاغاني التي قدمتها فيروز وكان ابنها زياد الرحباني حاضرا بأغنيته الجديدة التي قدمتها فيروز في الحفل " حبيت ما نحبيت " رغم انه لم يكن موجودا والتي اعادت انشادها في آخر الحفل ، واعادت معها انشاد اغنية " امي نامت ع بكير " و" بنكمل باللي بقيوا معنا". لقد تألقت فيروز في الحفل كعادتها وكانت بصوتها القوي والمؤثر الذي ازداد جمالا وبهاء وقدرة على النفاذ الى الروح عنوانا ساطعا للجمال والحضور والفن الراقي . ولوقت طويل جدا لن تنسى عمان ذلك الاثر الذي احدثه حضور فيروز وحفلها الذي رصد ريعه لجمعية الايدي الواعدة بغرض توفير المنح الدراسية للطلبة المحتاجين. ومن المفارقات الطريفة ان تذاكر الحفل التي تجاوزت الخمسة آلاف تذكرة نفدت قبل عشرة ايام من بدء الحفل ، كما حضر الآلاف من رجال الاعمال والشخصيات الفنية والمهتمين الى عمان لغاية الحصول على تذكرة لحضور الحفل ، فوفق بعضهم ولم يوفق الكثيرون . كما حضر الى عمان آلاف من عرب 48الذين جاء بعضهم الحفل وبكوا كثيرا وهم يستمعون الى فيروز وقالت احدى الحاضرات منهم تقول وهي تبكي : "لا أصدق انني أرى فيروز أمامي ". فنادق عمان غصت بالزائرين خلال الاسبوع الذي سبق الحفل وكانت نسبة الاشغال فيها 100% ، كما غصت مدرجات ومباني الجامعة الاهلية التي يتوسطها مسرح الارينا بآلاف الاشخاص الذين كانوا يحرصون على المجيء لالقاء نظرة من بعيد على فيروز عندما كانت تتردد على المسرح مع الفرقة من أجل البروفات واضطرت رئاسة الجامعة لوضع ضوابط للداخلين الى الحرم الجامعي بسبب ذلك . بهاءُ فيروز كان حاضرا بقوة خلال الايام العشرة التي امضتها في عمان حيث حلت ضيفة على الجناح الملوكي بفندق حياة عمان ، وامتاز تنقلها منه واليه باجراءات كلها سلاسة ونعومة وذوق عال حيث اتفق الجميع على التعامل معها كبلبل مغرد لا يجب ان تمسسه الا النسمات ،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
ارست فيروز زمانها المتفلت من الزمن في الذاكرة الفنية، ليس من المحيط الى الخليج فحسب، وانما في العواصم العالمية التي تملك ادوات التصنيف. فهي تعرف بالتأكيد ان رصيدها يكفيها ويفيض، وانها ادت قسطها للعلى في فضاءات الابداع . لكنها على ما يبدو مسكونة بهاجس الاستمرار على قيد العطاء حتى آخر قطرة من عناقيد الغناء. وفيروز، المسجلة في بطاقة هويتها باسم نهاد حداد، سبعينية، لا تحمل ملامحها اثقال العمر، تركته على مفرق من مفارق قريتها «الدبية».
بداياتها كانت على مقاعد المدرسة، سمعها استاذ الموسيقى محمد فليفل، فالتقط موهبتها وأشار عليها ان تلتحق بالمعهد الموسيقي اللبناني. هناك تعلمت الغناء والنوتة، وتميزت بسرعة التقاطها الالحان وجودة أدائها.
محطتها المهنية الاولى كانت مع اعجاب الفنان حليم الرومي (والد الفنانة ماجدة) بصوتها. عرض عليها ان تشتغل في الاذاعة اللبنانية، واختار لها اسم فيروز، لبست اسمها الجديد، لتخطو خطواتها الاولى على درب المجد في عام 1950.
في اروقة الاذاعة تعرفت الصبية على عازف الكمان عاصي الرحباني، معه بدأت محطتها الثانية، التي تحولت مشوار عمر في اروقة الفن والحياة، تزوجت فيروز العازف، الذي كان مشروع شاعر وملحن وموسيقي صاخب المواهب، وكأنه مع شقيقه منصور كانا بانتظارها لغزو عالم الفن الواقع تحت هيمنة مصرية، لينقلا الاهتمام الى مدرسة رائدة لبنانية، كسرت الاسلوب الكلاسيكي للطرب الاصيل، ونسجت حداثتها الصادمة في تلك الحقبة .
فيروز اقتحمت بإدارة الاخوين رحباني عالم الحداثة الفنية، غنت لهما كلمات طالعة من البيئة الجبلية اللبنانية، بألحان تحمل نغماتها ألوانا موسيقية متعددة المصادر. كسرت هذه الاغنيات زمن «يا ليل يا عين» المفتوح على الارتجال والتطويل من دون ان تلغيه. مهدت لنفسها مكانة لا تقل عنه مستوى، لتبرهن المدرسة الرحبانية ان دقائق قليلة تكفي للتطريب والسلطنة، لا سيما مع وجود الصوت الفيروزي الانثوي المراوغ في رقي والخاص بخامته وطبقاته الخافتة والطالعة من الحنين والحلم، وكأنها تنساب من جدول او تنهمر من غيمة او تهمس لكل واحد بمفرده، مع انها تحاكي المجموعة، فالصوت الفيروزي تميز بأنه ناطق رسمي لحياة الناس وطقوسهم ومواسم حزنهم وفرحهم، كما تميز ببساطة غنية غير مألوفة على اذن المستمع العربي التقليدي.
شراكة الفن والحياة التي عبرت فيها فيروز «طريق النحل» بعسله ولسعاته اثمرت آلاف الاغاني وأكثر من 20 عملا مسرحيا وثلاثة افلام سينمائية. واغلقت صفحتها مع مرض عاصي ووفاته عام 1987. خلال حقبة الأخوين رحباني لونت فيروز رصيدها بألحان سيد درويش ومحمد عبد الوهاب وفيلمون وهبي. وسكبت على هذه الالحان شخصيتها. لتصبح نغمات هؤلاء الكبار فيروزية بامتياز.
بعد رحيل عاصي، عرفت فيروز عزلة كانت قد فرضتها عليها الحرب الاهلية، التي حالت دون انتاج اي عمل فني كبير في لبنان.
ومع عودة الاستقرار الأمني فتحت فيروز صفحة جديدة وكأنها خلعت عنها سن الرشد الفني، لتعود الى مزاجية فنية مراهقة اخاذة متمردة جريئة وغنية، سواء لجهة اللحن او لجهة كلمات الاغنية التي تكسر حدود الصورة الرومانسية الى مشهدية واقعية للحب والعلاقة بين العاشقين.
بدأت هذه المرحلة الثورية في مسيرة فيروز مع شريط «اسامينا» من كلمات جوزيف حرب والحان الراحل فيلمون وهبي مع وعد مسبق باللقاء كما تقول في اغنيتها «بكرا برجع بوقف معكن»، واستكملتها بأعمال زياد التي قلبت طاولة الرصيد الرحباني رأسا على عقب. قوضت تربيتها الفنية الصارمة التي حولتها الى حلم في اذهان جمهورها. خرجت من الوصاية، قوضت المتاريس المرفوعة بين الاجيال ، جذبت اليها الشباب ، فتحت لهم مدرسة حديثة بعيدا عن اغنيات السوق .
وليس غريبا ان تحقق فيروز صيغة التجديد والابتكار بمعية زياد وتبلور رؤاه المتطرفة في ابعادها بصوتها، رغم التغييرات الطفيفة التي شابته. ليس غريبا ان تحمل بين سطور صوتها رسالته الفنية التي يجيد تمريرها بكلمات بسيطة يستلها من الشارع لتصير مبادئ اجتماعية. وحدها فيروز تقدر على مد الجسور وتسهيل مرور الاغنية الى حداثتها وعصرنتها المطلوبة مع الرحباني الابن، فهي مثقفة حتى الثمالة ، محدثة لبقة ، تبهر محاورها، لا تكسر هالتها ، ومع هذا تبقى اكثر النجوم التصاقا بكينونتها البشرية.
ربما في هذه المعادلة يكمن توازنها . وهو توازن قلما عهدناه في مشاهير ، معظمهم اتسمت سيرته بالجنون والجموح، لا سيما اذا وصل الى حد الخروج من دائرة الضوء.
لكن فيروز الرصينة ليست عاقلة كما يخيل لنا ، لانها تملك القدرة على ممارسة جنونها برصانة وتحفظ.. تتوارى خلف نظارات سود عندما لا تكون على المسرح . كأنها تلوذ بها من العيون ، او كأن الغموض جزء لا يتجزأ من نجوميتها .
ولا يقتصر هذا التواري على النظارات وانما يمتد وسع السلوك الفيروزي ، ومن ابتسم له الحظ وحظي بمجالستها يعرف ان هذا التواري لا يعكس خوفا او علة او تعاليا . يعرف انه اسلوب حياة يمنح الفنانة حيزها بعيدا عن الابتذال. كما يعرف ان فيروز تملك مخزونا جارفا من المرح . وتملك سر الفرح ومفاتيح الحياة. لا يعنيها ان يحولها جمهورها المهووس بها الى رمز ، لا يشقيها الامر ولا يسعدها ، هكذا اخبرتني. هي انسانة ابعد من الرمز، صاحبة نكتة لاذعة ، تنبض سخريتها مرة حيث ينبغي ، سريعة البديهة ، ممسرحة الحضور، حتى يلتبس على جليسها الامساك بطرف الدائرة التي تأسر ضمنها مقادير الكلام .
هل هي صنيعة رحبانية؟ الجواب لا يبدو حتميا او نهائيا . يقول الشاعر انسي الحاج ان الرحابنة لم يصنعوا فيروز وانما استثمروا ما هي عليه . فهي «البنت الشلبية» قبل الاغنية وبعدها. وهي «لولو السويعاتية» قبل المسرحية وبعدها. وهي ملكة بمعزل عن «بترا»، وهي كل مسرحياتها وليست بطلة تؤدي دورها على الخشبة ثم تنسحب بعد اسدال الستارة. هي دائمة الحضور في مساحة السمع. ويكفي ان ندير زر الاذاعات كل صباح لنعرف ان الشمس تشرق رفيقة لصوتها والقهوة ترتشف مع شدوها، والحلم يسكن ليل همسها. والمتتبع لمسيرتها منذ خمسينات القرن الماضي، يمكنه ان يلمس كل ماهي عليه، قد تذهله جرأتها في الاقدام على نسف فيروز القديمة لصالح فيروز المطلة بجديدها على الالفية الثالثة.
يطيب للبعض ان ينتقد هذا الانقلاب . ويسارع الى اتهام ابنها الفنان المتعدد زياد الرحباني بأنه افسد امه، اخرجها من كلاسيكية نسجت لها سيرتها ورسخت مسيرتها . قد يصدم عندما يلمس انه صار باستطاعتها ان ترفض البكاء على اطلال الهجر او تتوسل الحبيب لحظة وصال. صارت تقول للآخر «مش انت حبيبي» او «بتسأل علي اسأل ما بتسأل ما تسأل، مش انت مساي». و«مش» (لا) الفيروزية نافية للتمييز بين الرجل والمرأة، رافضة «سي السيد» ناقدة ساخرة ومعاتبة. «مش كاين هيك تكون» تقول له. ومع هذا التمرد تبقى فيروز هي هي. والتهمة الانقلابية تبدو مرة ثانية غير حتمية او نهائية . فالارث الرحباني في المسيرة الفيروزية الذي صار جزءا من الثقافة الفنية لاجيال متعاقبة ، هو دمغة مستعصية على الامحاء. ولا ينقص منه اقدامها على مغامرة العصرنة التي خاضتها، كون هذه المغامرة هي ثمرة رؤيتها لافكار فنية وثقافية واجتماعية وسياسية معينة. ويحق لفيروز ان تطور قناعاتها وتشاغب في دائرة القلق والهوى وتعدل الصورة المثالية للناس وللوطن الصغير الذي شكلت الكثير من جمالاته بأغنياتها الرحبانية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
قدمت الجامعة الأميركية لفيروز أول من أمس الدكتوراه الفخرية، إلى جانب غسان تويني وبعد ادوارد سعيد ومايكل دبغي. وفي بدايات الحرب اللبنانية كتبت لها «صوتك وطني». حيثما نذهب أو نشرَّد يحمل إلينا فوات العمر ونضارة الذكريات. لقد كانت فيروز صورة للغناء لا تتكرر. أعطاها «الأخوين رحباني» أحلى الموسيقى وأحلى الشعر، وأعطت الناس أعذب الطرب. ومنذ أغنيتها الأولى «عتاب» دخلت إلى أفئدة العاشقين وهذبت لوعتهم وصارت شريكة لهم في كل مكان، تبث لواعج الحب الأول وآهات البعد.
وظلت هي، خلف وشاحها، وخلف صمتها، سيدة سريعة العطب، بعيدة عن الناس، مغلقة باب الدار، لا تنظر إليهم حتى وهي على المسرح، تنقلهم إلى عالمها الساحر النبيل والمليء بنشوة الرقي العاطفي. جاءت نهاد حداد من عالم الصدفة والفقر إلى أسطورة الغناء العربي. هي من بيت قرب مبنى الإذاعة ليس فيه راديو، ولذلك تصغي إلى الأغاني من نافذة الجيران. وهو، عاصي الرحباني، شرطي بلدية في أنطلياس يكره قبعته ويحب الموسيقى. اقترن اللحن العبقري بعبقرية الصوت. وانضم الشرطي البلدي الآخر منصور، ليضع الثلاثة أطول وأجمل ملحمة غنائية في تاريخ لبنان.
لقد مكّن صوت فيروز العبقريين المجددّين من تغيير شكل الأغنية العربية: أبقيا على القصيدة لكن من دون إطالة. واختارا الرقيق منها والمغنى. وأعادا الحياة إلى الطقطوقة. واستعادا سيد درويش. وأقاما المسرحية الغنائية. واستعانا أحيانا باللحن الغربي الشائع أو الكلاسيكي، من دون ابتذال. ودفعا فيروز إلى مقدمة كل شيء، بطلة مسكينة لحكايات الفقراء وبؤساء الفرح.
كان المسرح الرحباني ملتزما منذ اللحظة الأولى. لكن بدون فظاظة وغلاظة. ولم يخرج مرة من إطاره الإنساني وقضايا الصغار والمعذبين ونقد السلطة، ولكن بأسلوب شاعري محفور ومثير. وعلى نحو ما، يشعرنا تكريم فيروز بشيء من الحزن. ثمة مرحلة ملحمية تتوّج ويكرمها أهل العلم. أما الأوسمة التي توزعها الدولة فلم تعد لها حتى قيمة القماش المصنوعة منه. وقبل اشهر أوصت على دفعة جديدة من هذه الشرائط بعدما نفدت لكثرة ما أهانتها صدور. وهي مناسبة نعتذر فيها للعالم العربي: بعدما كنا نرسل إليكم فيروز، أصبحنا نصدّر تنانير لها أصوات. سامحونا.
.... .... هنــــــــــــــــــا ..... .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
قرمبوز .... .... كتب مرة أُنسي الحاج: بعض الأصوات سفينة. بعضها شاطيء. بعضها منارة. وصوت فيروز هو السفينة والشاطيء والمنارة. هو الشعر والموسيقى والصوت, و... الأكثر من الشعر والموسيقى والصوت. وحتى الموسيقى تغار منه.
صوتها قمر ياناجي
قمر ... .... .... وكتبت ابضاً
للاغريق افروديت للرومان فينوس لقدماء السوريين عشتار ولنا نحن العرب , فيروز
فيروز في لبنان ارزة , في سورية وعلى ضفاف بردى صفصافة , وفي الشام عريشة ياسمين , وفي اللاذقية زهرة ليلك , وفي حلب شجرة فستق , وعلى ضفاف الفرات زهرة حلوة وشجرة غرب . فيروز .. نخلة على ضفاف دجلة في العراق , وعلى ضفاف الاردن شجرة عناب , وفي فلسطين بيارة برتقال , وفي الجزيرة العربية هي حبة تمر وجدول ماء رقراق في الصحراء وزهرة لوتس على ضفاف النيل في مصر والسودان , وغضن زيتون في تونس , وجبل شاهق في اليمن ..
- سهام ترجمان -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
نجو،،
لا ثم لا ثم لا للخيانة الفيروزية القمرية،،
كيف هان عليكل بدوني،،
وقف يا أسمر في إلك عندي كلام،،
سأعود عزيزي و كلي حب لفيروز و لك يا أجملهم،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
يا مـلك
يــــــــــــــــــــــا رائــــــــــــــــــــع
هذه الـ فيروز النجمة يسـطع ضياءُها لحناً وسـط النهار يرطـب لفحة حـره. يدقدق صـوتها عصـب الروح يُنسـيك آلام اللحظة سـتظل تأثرني!
شـكراً حميماً يا نـاجي يا حبيب
ما تجي نتعاون في واحد تاني للتانية
إسماعيل حميم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
نجمة النجوم ... (بحبك ما بعرف وين .. قالولي .. وصار القمر أكبر .. علي ديارنا ....) فيروزة القلب والفؤاد .. إنت الأول بالأساس thank U king لا عدمناك
| |
|
|
|
|
|
|
ذودونا بالمفيد عن هذه الجوهرة النادرة (Re: ABDELAZIZ MAHADY)
|
فيروز ... ما تبقي من ألق في ليالينا الكالحة ... كلما ذكرنا جارة القمر .. قفز إلي سطح المخيلة نضالات درويش وسميح .. القدس عروس عروبتنا .. الجنوب المدافع عن حقة في البقاء الأكيد .. وأري شادي وهو يركض وتلاحقة قازفات اللهيب .. في ظل كل هذا الركام أسمع صوتها ينادي ( حبيتك بالصيف حبيتك بالشتي) ذودونا بالمفيد عن هذه الجوهرة النادرة ولكم التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
يا جارة الوادي
كلمات: أحمد شوقي & ألحان: محمد عبد الوهاب
يا جارةَ الوادي طربتُ وعادني ما يشبهُ الأحلامَ من ذكراكِ مثّلتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى والذكرياتُ صدى السنينَ الحاكي ولقد مررتُ على الرياضِ بربوةٍ غنّاءَ كنتُ حيالها ألقاكِ ضحكتْ إليَّ وجوهُها وعيونُها ووجدتُ في أنفاسها ريّاكِ لم أدرِ ما طيبُ العناقِ على الهوى حتى ترفّقَ ساعدي فطواكِ وتأوّدتْ أعطافُ بالكِ في يدي واحمرَّ من خَفَرَ الدما خدَّاكِ ودخلتُ في ليلينِ فرعِكِ والدُّنا ولثمتُ كالصبحِ المنوَّرِ فاكِ وتعطّلتْ لغةُ الكلامِ وخاطبتْ عينيّ في لغة الهوى عيناكِ لا أمسِ من عمُرِ الزمانِ ولا غدٌ جُمِعَ الزمانُ فكانَ يومَ رضاكِ
******* ياخواني نحن مش قرينا القصيدة دي في المدرسة،،
نجو،،
لسة معلقة،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
أعطني الناي و غني فالغنا سر الوجود و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود هل اتخذت الغاب مثلي منزلا دون القصور فتتبعت السواقي و تسلقت الصخور هل تحممت بعطر و تنشفت بنور و شربت الفجر خمراُ في كؤوس من أثير أعطني الناي و غني فالغنا سر الوجود و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب و العناقيد تدلت كثريات الذهب هل فرشت العشب ليلاُ و تلحفت الفضاء زاهداُ في ما سيأتي ناسياُ ما قد مضى أعطني الناي و غني فالغنا سر الوجود و أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود أعطني الناي و غني و انس داء و دواء إنما الناس سطور كتبت لكن بماء
أعطني الناي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
قرمبوز .... ....
هذه الإمرأة ستقتلنا يوماً
واصلا
نحن اصحابنا الفيروزيين فى الدينا دى
يا ماتوا ....يا خلوا البلد فاتوا
| |
|
|
|
|
|
|
جارة القمر (Re: الملك)
|
الملك ناجى شكرا لك على هذا السرد الرائع فيروز هى سفيرة لبنان الى النجوم هل ترى لدينا سفيرة او سفير الى النجوم.
لك كل الود أيها العطبراوى الجميل .
أحمد داود NZ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جارة القمر (Re: Ahmed Daoud)
|
.... .... أحمد داؤد عزيزى
كل الشعوب لديها سفراء ..... لكن هنا فى بلدى هذه توشح السياسة كل شئ بلون قاتم
(سفراء ولكنهم ......)
.... ....
لا نتزكرهم الا بعد وفاتهم
أحياناً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
ناجي , ياحلو
فيروز فينا ذرع اخضر ماءُ... وسماء
فمذيداً من القمر ...
__________________
الصورة من "ذاكرة"|.
محبتي لروحك المُلحنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
كل شي يبدأ لكي ينتهي إلا صوت فيروز فقد بدأ من حنجرتها وسكن في قلوبنا ، بدأ من لبنان وما زالت تردده لغات الشعوب شرق وغرب الأرض . غنت للأم والطفل والحرب والسلام وللعاشقين ، وغنت للطير والزهر والبحر والحجر والقمر ..... أعطتنا السيدة فيروز أكثر مما نستحق فهل نستطيع أن نرد بعضاً مما أعطتنا ؟ .. تقول السيدة فيروز أنتم عيوني وأريد منكم أن تقولوا ما تحسوه وأنا اعلم أن ما ستقولون سيكون نابعاً من محبتكم لي ... ونحن نقول فيروز في قلوبنا وفي عيوننا . .... ....
صوتك ضفايره حرير .. يفرش سلالم فوق حيطان البير .. و البير قرار أسود .. و أنا طالع.. طالع على سلم حرير طالع .. و الريح صرخة خوف .. لكن مانيش سامع .. غير صرخة الفجر الوليد النور .. فى صوتك الطيب .. يا بنت النور".
هذا ما قاله شاعر العاميه الكبير سيد حجاب فى فيروزة الغناء العربى "فيروز".
فيروز التى أهداها الله صوتاً يملك كل صفات التميز و السياده الخالده فى سماء الفن من حنو و عذوبه و رقه كما يملك صوتها ميزة رائعه ... وهو أن يعود بك إلى بلاد لبنان وقت ما قبل الحرب، وقتما كان الجمال سيد كل شئ، لكن يبدو أن كل هذا كان مرتبطاً بزمن ما ، كانت فيه فيروز بمثابة الصوت الرسمى لمؤسسة الجيل الأول من الرحابنة،و التى كانت لها سطوتها الفنية و الاعلامية و التجارية الفريدة من نوعها آنذاك.
تبدو قصة فيروز مع الرحابنة أشبه بقصص ما قبل النوم للأطفال، و التى يعرفها الجميع عن ظهر قلب، و لكن الغريب أن تصبح قصة فيروز مع الجيل الثانى من الرحابنة مليئة بالرموز و الطلاسم، و المناطق المحظورة، لدرجة تثير الدهشة و التساؤلات، و مخيلة "هواة النكد" الذين يعتقدون أن العشرين عاماً الأخيرة من حياة فيروز الفنية لا تستحق التوقف!! ..... .....
"هواة النكد" هؤلاء هم من طرحوا السؤال أمام عشاق فثيروز "هل أفلست فيروز؟"... المرة الأولى التى أثير فيها هذا التساؤل كان عقب إنفصال فيروز عن الأخويين رحبانى فى مطلع الثمانينيات" فنياً و إنسانياً" ، بعد إحيائها عدداً من الحفلات الغنائية و بعد محاولتها لتحقيق تعاون فنى لم يكتمل بينها و بين الموسيقار رياض السنباطى ، فتجاوزت فيروز أزمة هذا التساؤل بمجموعة من أجمل الأغانى مع زكى نصيف، و فيلمون وهبى، و إبنها زياد الذى ولد عملاقاً بأولى ألحانه عام 1973 و هو لم يكمل العشرين من عمره "سألونى عنك يا حبيبى" التى كتبها له عمه منصور.
و أخذت فيروز تبشر بتعاونها مع إبنها زياد وتحدثت لفترة عن مشروع مسرحية تجمعهما، ولم يتفائل الذين تابعوا أعمال زياد المسرحية الأولى مثل "نزل السرور" و "شئ فاشل" على أساس أن هذه الأعمال ذات طابع شبابى "زيادى" مجنون، لن يروق لمدمنى المسرح الرحبانى الفيروزى.
وأخيراً ظهر ألبوم زياد لفيروز "معرفتى فيك"، والذى قدم فيه تجربة غنائية مختلفة إلى حد كبير عن التجارب الرحبانية وقوبل الألبوم بفتور نقدى وجماهيرى، ولكنه كالعادة صادف نجاحاً كبيراً بين أوساط الشباب.
بعد سنوات صدر ألبوم "كيفك إنت" الذى لاقى نجاحاً كبيراً أثبت أن فيروز لم تفلس من عشاقها،وخاصة بين أوساط الشباب،ولكن عشاق الفن الفيروزى الرحبانى لم يعجبهم أن تظهر معبودتهم، بعد ان كانت تغنى فى وقار وشموخ كأنها تتعبد، تظهر وهى تتمايل على ألحان أغنية "عودك رنان" التى تكرر طلبها فى حفلاتها الغنائية ،التى صحبها فيها زياد عازفاً على البيانو كما كان يفعل والده عاصى فيما مضى.
وعاد سؤال "هواة النكد" الذين لا يهدأ لهم بال...هل أفلست فيروز و ما مصير فنها؟ عاد للظهور بعد صدور أواخر ألبوماتها "مش كاين هيك تكون" الذى نال الكثير من النقد، و لكن المفاجأة الجميلة فى هذا الألبوم كانت فى أغنية "مش كاين هيك تكون" التىقال عنها الكاتب "بلال فضل" أنها تستحق الإنضمام إلى روائع زياد التى قدمها لأمه حيث انها بجانب اللحن الراقص الجميل، يقدم زياد فكرة شديدة الجمال وهى ربطه للتغيير الذى يحدث للمحبوب بكل التغييرات التى تحدث لكل شئ فى الدنيا من الينسون و الليمون و الصابون إلى الصالون و البلكون إنتهاء بالجنون من الحب.
فى هذه الفترة وماقبلها ظهرت الأراء النقدية التى توجه إلى زياد الإتهام بأنه يسعى إلى تحطيم صورة أمه و يعبث فى تاريخ أسرته العريق ليبنى مجده الخاص،الناقد اللبنانى إبراهيم العريس يرى أن زياد لديه رغبة ملحة فى قتل والدته فنياً ليصعد هو على أكتافها. و يتفق مع هذا الرأى ما يقوله الكاتب المصرى محمود اديب -أحد أبرز المتخصصين فى "الشئون الرحبانية"- الذى يقول أن زياد لايحمل أى إهتمام بصورة والدته فى أذهان جمهورها و كل ما يهتم به أن يحقق النجاح الغنائى حسب فهمه لهذا النجاح ليرضى غروره ، وزادت هذه الإتهامات حدةعلى زياد بعد ما أعاد توزيع أغانى والده و عمه برغبة والدته.
وعندما واجه" نزار مروة" " زياد" بهذا الإتهام قال بهدوء : ".... كل الإتهامات سمعتها و أسمعها حتى الآن ، و انا أقول إن كل لكل إنسان الحق فى أن يوافق أو يعارض على كل شئ ، وليس بالضرورة أن يوافق أحد على تجربة موسيقيه لم يسمعها من قبل، وقد يكون هذا الشخص غير معتاد على أن يسمع كثيراً و بالتالى لا يستطيع أن يتقبل التجارب الجديدة .. حسماً للجدل لو كان العمل مسيئاً لفيروز ولو بنسبة صغيرة جداً، فأنا متأكد أن فيروز كانت سترفضه و تمتنع عن التفاعل معه ، إذ أن لفيروز حساسية عميقة و قدرة خاصة على التفريق بين الجيد و السيئ، أما عن إرتياطها بجو الرحبانيين بشكل عميق جداً،ورغم إختلاف الزمن بينى وبينهما فإننى أعتبر نفسى امتداداً لمدرستهما... وفى حال أن عملى الجديد لفيروزلم يتقبله عدد من الناس فإننى هنا أريد أن اسأل عن مستوى الأعمال التى يتقبلها الناس هذه الأيام ،إذن ليس بالضرورة أن يكون حكمهم صحيحاً ".
فيروز ذاتها تبدو سعيدة بتجربتها مع زياد،وعندماكانت تلتقى معجبين لها كانوا يطلبوا منها ألا تغنى "عودك رنان"لأن ذلك يسئ لها ، كانت ترد بثقة مبتسمة أنها مع الرحبانية أخذت عهداً بأن الفنان هو تمرد و تغيير ، وهذا ماتعلمته من تجربة سيد درويش ، ولذلك فهى تمارس هذا التمرد من خلال أعمال ابنها زياد ااذى تعتبره إمتداداً لعبقرية أبيه و عمه.
و مع كل ذلك ، فى النهاية يبقى لنا فن فيروز الخالد وصوتها الرنان الذى سيظل يصدو فى سماء الفن ، وتبقى فيروز التى تردد دائماً: "أنا أقف فى الحياة كتلميذة، لأتعلم أكثر من سائر الأشياء، من الطبيعة و من الناس و من عيون الأطفال و من شهقات الأمهات، من الكتب وقصائد الشعر و من الآخرين ،لا أتمنى أن أهاجر من تلمذتى و من مريلتى و ضفائرى، ولو فعلت ذلك لصرت عجوزاً شمطاء".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
كتب المدعو حبيب نورة فى صباح يوم ما .... ....
يوم 6 -10-2004 بعنوان
الجموع تستاف الحنين وتخم قدسية الرماد النضير
Quote: يصر شيطاني علي أستراق السمع الي همسي !! أدسٌّ شوقاً في الدواخل ويلحّ علي أيضاً ان أحيل رقيب للتقاعد الأجباري ولو الي حين... وكأنه يخشي ان يلقي القبض عليه بتهمة شهر الصيام ***
هذا الصباح تكاسلت شمسي و عجزت عن التحديق في المقل السماوية ولكن صوت فيروز الساخن مع أيقاع بسكوت الخبز الناشف كان بياض في فنجان قهوتي وتطاولت خيوط الدخان الي علياء الكيف
** هل هي هدنة مع النفس؟؟ كانت موعودة بكثيف الهطول الهميم
**بعد قليل سنصدر صكـاً ببرائة أبليس ولو ألي حين..*** |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
كتب ابراهيم الجريفاوى الشهير .... ....
بقرمبوز
فى ذات يوم عصيب
فى بوست دينا وتصاريف
Quote: * " وموت يطــوف بـكل الروؤس . وذعر يخيم فــوق المقــل ..وخيــل تدوس على الزاحفــين ...وتزرع أرجلهــا فى الجثت " ... نجيب سرور
سيداتي ,أنثاتي سادتي وطلال عفيفي
اعترف امام عيونكم باني ماضي لا يجدي , ومحض ندم ... فاقذفو بي "لو سمحتم " خارج المتن وبعيداً عن الهامش , الله يعلم جيداً أنني لم أذنب بعد.. ووفق هذا أساّني ويحرقني ! ........ بخصوص الصبية كنت فقط أنشد الوّد لاكمل نصف روحي ... الا ان الريح بنت حلال ! مافي الامر انني كنت غضاً أوجعتني احلامي وسذاجتي فقط , محض المصادفة وضعتني علي قارب البنت التي نسأل الله من طيفها السلامة ! ........ ........ المسألة ببساطة ليس فيها ما يدعو للانتحار
قصة حبُ فاشلة , حُب للحياة بكل احوالهاوموجها وبعض احلام محروقه وخيبات تورث الارض بعدها خيبات اكثر التصاقاً بالنفس . أنا أيها المواطنون الشرفاء لا أبكي ولا أكتب اشياءاً رمزية ولا شعراً ولا يحزنون -فأنا في الاصل بمخيلة عضيرة- ما اكتبه هو ماجري وما اتنفسهُ واذوقه في ايامي الاخيرة بالحذافير ... حينما أمشي في الشارع , أتشيأ ,رغُماً عن انني أصير شيئاً , تشتعل الذاكرة (وهنا جحيمي طبعاً) يشيب قلبي , ينكسر داخلي المالح الف مرة في المرة , وحيداً في مدينة وحيدة واناس يأخذ الرزق بالهم ...يُطاردني صوت فيروز من ثلاثة أيام بلياليها , تطرح في جرحي الخاص أوجاعاً من الياسمين الزابل ...مافي حدا مافي حدا عتمة وطريق وطير طائر ع الهداة بابُنِ اِمسكَر والعُشِب غطي الدراج ومافي حدا فتفتح قلبي تشتل فيه علي اللحن الجنائزي الف غربة وبعض من الحنين الجارح , فابكي الف وجه والف محارب في دمي ..! ستشُلني الرهافة يا طلال ..! |
يبدو اننى ساغرقك صديقى فى زكريات أليمة
(عدل بواسطة الملك on 08-29-2005, 04:31 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
فــايــق يــــاهــــوى فايق يا هـوى من كنـا سـوى والدمع سهرنـي ووصفـو لـي دوا تاري الدوا حبك وفتـش علـي الـدوا
فايق لمـا راحـوا أهالينـا مشـوار تركونا وراحوا قالـوا أولاد صغـار ودارت فينا الدار ونحن أولاد صغار والهوى جمعنـا وفـرقنـا الهـوي
طير المسا جاي مـن سفـر طويـل وعلى باب السهرة تبكـي المواويـل ونسهر علـي العتمة تنينتنـا سـوى
فايق ع سهرة وكان في ليـل ونـدي والنار عم تغفى بحضـن الموقـد والعتوبة مسافـرة ومـا فـي كـلام ولا هـدي قلبك ولا قلبـي هـدي ونام الحكي والنـاس وانهـد السـراج وتكيت غصون الورد ع كتف السياج وفل القمر ع ضيعتو وفلـوا الدراج واقلك بأش بكير وتقوللـي اقعـدي .... ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
أذكرُ الأيامَ يا حلوَ الهوى في حنايا الغابِ عندَ الجدولِ حينَ كنَّا والهوى حلوُ الغِوى نتشاكى في حنينِ القُبلِ ضمّنا الليلُ على بوحٍ طوى كلما ما في قلبنا من غزلِ فأنا إنْ أشتكي مُرَّ النوى لا تلُمني يا حبيبي أنتهي اذكريني كلما الفجر بدا واذكري الأيامَ ليلَ السهرِ اذكريني كلما الطير شدى وحكى للغابِ ضوءُ القمرِ اذكريني واذكري عهدَ الهنا أترى أشدو إذا لم تذكري نحنُ جمّعنا منَ الليلِ الغِنا وحكاياتِ الجمالِ المزهرِ يا حبيبي هربَ الليلُ بنا ومشيناها دروبَ الحُلمِ فلهونا عندَ واحاتِ الهنا وجلسنا في ظِلالِ النغمِ يا صفا دنيا منَ الوردِ لنا وجلسنا في ظلالِ النغمِ يا صفا دنيا منَ الوردِ لنا وعشيّاتٍ خِفافِ النَسضمِ نتهادى نتهادى والغِنا طائرٌ في كلِّ روضٍ ينتهي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
سكن الليل
كلمات: جبران خليل جبران & ألحان: محمد عبد الوهاب
سكنَ الليلْ.. وفي ثوبِ السكون..
تختبي الأحلام..
وسعَ البدر.. وللبدرِ عيون..
ترصدُ الأحلام..
فتعالَيْ.. يا ابنةَ الحقلِ نزورُ..
كرمةَ العشّاقْ..
علَّنا نُطفي بذيَّاكَ العصير..
حرقَةَ الأشواقْ..
اسمعي البلبلَ ما بينَ الحقول..
يسكبُ الألحانْ..
في فضاءٍ نفختْ فيهِ التلولْ..
نسمةَ الريحانْ..
لا تخافي يا فتاتي.. فالنجومْ..
تكتمُ الأخبارْ..
وضبابُ الليل في تلكَ الكرومْ..
يحجبُ الأسرارْ..
لا تخافي.. فعروسُ الجِنْ..
في كهفِها المسحورْ..
هجَعتْ سكرى.. وكادتْ تختفي..
عن عيونِ الحورْ..
ومليكُ الجِنِّ.. إنْ مرَّ يروحْ..
والهوى يثنيهْ..
فهوَ مثلي.. عاشقٌ كيفَ يبوحْ..
بالذي يُضنيهْ..
سكن الليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
بأيام البرد و أيام الشتي و الرصيف بحيرة و الشارع غريق تجي هاك البنت من بيتا العتيق و يقلا انطريني و تنطرعالطريق و يروح و ينساها و تدبل بالشتي حبيتك بالصيف حبيتك بالشتي نطرتك بالصيف نطرتك بالشتي و عيونك الصيف و عيوني الشتي ملقانا يا حبيبي خلف الصيف و خلف الشتي
حبيتك بالصيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
لمست فينا وترا حساسا
فــــــــــــــــــــــيروز الاضافة الحقيقية للاغنية العربية في رماننا
رمز التحديث والتجديد والارتباط بما يحسه الناس
تعرف
فيروز قريبة لاذن المستمع السوداني لمذا؟ لان موسيقي الرحابنة موسيقي عربية عالمية وليست عربية مغرقة في المحلية (قارن ذلك مع أم كلثوم وعبد الوهاب حتي عبد الوهاب عندما لحن لها راعي ذلك وتهيب من المهمة وتنويع الرحابنة وفيروز علي سلم العرب السباعي المحض وتطويره -ان صح القول - بالتطعيم والانفتاح على موسيقي العالم والتوزيع الجيد البسيطوالاستخدام الشاعري لاصوات الالات وحرفية الاداء الذي يتجاوز النوتات الى من (حسابات) الى فن واحساس وتعبير هو الذي صعد بموسيقي الرحابنة الى الخلود والنجاح
اما انتقاء الاشعاروتنوع موضوعاتها فذلك حجر رماه الرحابنة وفيروز في بحر الاغنية العربية لن ينتهي صداه
للاسف ليس للبنان فنانة بعد فيروز ولا مثلها
لك ودي الذي جمعتنا به هذه المبدعة لقد دخلت الي حدائقي السرية[.. كون الشخص يعشق غناءفيروز هذا ....خلاص شخص مقبول ..حساس فنان بالضرورة! /B]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: Mamoun Ahmed)
|
مامون احمد عزيزى
.... ....
وصديقى فى الوجد الرحبانى
Quote: لك ودي الذي جمعتنا به هذه المبدعة لقد دخلت الي حدائقي السرية كون الشخص يعشق غناءفيروز هذا ....خلاص شخص مقبول ..حساس فنان بالضرورة |
.... ....
مرحبا بى فى حدائقك السرية دوماً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: الملك)
|
Quote: صوت فيروز هو هذا الطفل الخالد الوديع ، الذي يثير فينا الحنان ، ويثير فينا الإحساس بأن الدنيا كلها فجر جديد مليء بالندى والعطر ، مليء بالتفاؤل الحلو الذي لا يخلو من حزن. صوت فيروز هو الزهرة التي شربت قطرات نقية من الماء ، فخرجت الى الدنيا ، ليس فيها شيء من الغرور ولا الدعاء ، بل فيها هدوء واناقة على اطراف الاصابع .. لاتعرف الضجيج ولا الضوضـــــاء.
رجاء النقاش |
الرائع الملك لك التحيه بقدر روعه فيروز..هذه الجميله احبها..كم هى ملئى بالذكرى..واشياء كثيره..لك التحيه مجددا على هذا الابداع..واستميحك عذرا فى اهداء الرائعه الى المحسى وبحر..اصدقاء بطعم فيروز..لك ولهم حبى..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جــــــارة القمر (Re: هاجر سيد احمد)
|
Quote: الرائع الملك لك التحيه بقدر روعه فيروز..هذه الجميله احبها..كم هى ملئى بالذكرى..واشياء كثيره..لك التحيه مجددا على هذا الابداع..واستميحك عذرا فى اهداء الرائعه الى المحسى وبحر..اصدقاء بطعم فيروز..لك ولهم حبى.. |
.... ....
لك الحب أنت وفيروز
فيروز تطوف بينا فى الامسيات فوق النجوم
وخاصة فى هذه الايام
.... ....
| |
|
|
|
|
|
|
|