على نطاقي الشخصي ان لا علاقة لي بكرة القدم و بالتالي لن اتابع المبارة و اتعامل مع الرياضة -كرياضة- في إطارها فحسب و لا أرغب ان يتم تحميلها - ما لا تحتمل - من (سياسة او هوية او غيره) و هو الحادث بشدة - لهذه المبارة ، حتى بلد مباراة ( الحسم) الذي يفترض ان يكون (محايداً) اشتعلت فيه المعركة
المهم ما لفت نظري و رغبت ان اشارك به معك يا ناجي هنا هو انه قد يستغرب البعض تشجيع جزء كبير من (السودانيين) للجزائر البعيدة (جغرافيا) عن السودان لدرجة أن الاعلام الجزائرية توزع مجاناً في الشوارع في الخرطوم لمن يرغب ، وذلك على الرغم من أن (مصر) هي من إختار (السودان) لتلعب به المباراة الفاصلة ، و لكن الحقيقة (الغائبة) هي أن الإعلام المصري - و العربي عموماً - ظل يقدم صورة سيئة و مشوهة للسودانيين بأنهم قوم (سود البشرة) يعيشون في جهل و فقر و تخلف و كسل فظيع، و لا يصلحون لمهن سوى (طباخ) و (بواب) الخ
هذه الصورة (المنمطة) تعطي إنطباع (للمتلقي) أن جميع (السودانيين) على هذه (الشاكلة) فأنا لو كنت طفلاً (مصرياً) أشاهد التلفزيون - مثلاً - تعرض فيه صورة السودانيين بأنهم قوم (سود البشرة) قباح (الخلقة) يعانون (الكسل) و لا يصلحون لمهن سوى (طباخ) و (بواب) الخ ، سيكون هذا - الانطباع المترسخ - في ذهني عن هذه الجنسية.
لذا المواطن السوداني - البسيط - الذي يمارس عليه هذا - الاستهزاء و الاستعلاء - عبر وسائل الاعلام المصرية لبمختلفة، لن يشعر بالرغبة في تشجيع فريق الكرة المصري برغم القرب و العشق التاريخي للسودانيين لمصر لدرجة أنهم كانوا يطالبون قبل الاستقلال بالوحدة مع مصر ، و الى اليوم يغني الكابلي : "مصر يا أخت بلادي يا شقيقة" ء
نأخذ مثال هنا :
لمبة شو في السودان -----------------
التنميط هو آفة العصر و سبب العداء و انعدام المودة لأني آتي ب(فكرة مسبقة) عن الآخر مسبقاُ ، و أضعه في إمتحان (عسير ) لإثبات (انه ليس كذلك) - كما روى لي الاعلام - و بالتالي يصبح الانسان فجأة مطالباٌ بإثبات (إنسانيته)
و هنا مصدر - الاهانة العميقة - بالمناسبة =======================
سبق أن تحدثت الروائية النيجيرية (تشيماماندا أديتشي) عن خطورة النظرة الاحادية - المبنية - على تصنيف الاعلام - في أنها تسلب الاخرين انسانيتهم راجع هنا :
مودتي و احترامي
11-17-2009, 10:04 AM
الملك
الملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756
ما كان القصد تكره (الكورة) ياخي ، لكن أن حاولتا الإجابة على السؤال : لماذا يتعاطف السودانيون مع الجزائر البعيدة عنهم تاريخياً و يتجاهلون (مصر) أخت بلادي يا شقيقة (كما غناها الكابلي) ؟
و هو من إنتاج الإعلام المصري و هو يدلل على (التنميط) الذي تحدثنا عنه
لاحظ في الفيديو الثاني كيف تشرح : الروائية النيجيرية تشيماماندا أديتشي ، كيف عانت من التنميط الناتج عن الإعلام في امريكا ، و قبلها هي نفسها مارست ذات التنميط مرتين في طفولتها عند نظرتها الى الطفل المسكين و اعتقادها ان (فقر) اهله يجعلهم عاطلين عن الموهبة ، و كذلك نظرتها للغرب - في طفولتها في نيجيريا - عن طريق كتب (الادب) و كيف انها تخيلت و تقمصت شخصيات الروايات التي تشرب (الجنجر) .
الفيديو الثاني مهم جداً بنظري في حالة مشجعي ( الجزائر) من السودانيين ، فهم يقومون بذلك - انطلاقاٌ من عدم ارتياحهم (لمصر) لاسباب سياسية او مرتبطة ب(ازمة الهوية) او معاملة السودانيين في (الاعلام المصري) وفي (الحياة العامة) في مصر ، و في (غمرة اندفاعهم) يفترضون ان (الجزائر) ربما تكون أقل عنصرية تجاههم ، و لأن الهجرات السودانية لبلاد الجزائر غير مطروقة فلا يعرف الناس - يقيناٌ - كيف يعامل السودانيون (تحديداً) هناك ؟ و هذا تنميط آخر بنظري.
ملحوظة مهمة : مترجم فيديو الروائية النيجيرية هو صديقنا البوداراي أنور كينج
لك ودي يا صديق
11-17-2009, 10:33 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: هذه الصورة (المنمطة) تعطي إنطباع (للمتلقي) أن جميع (السودانيين) على هذه (الشاكلة) فأنا لو كنت طفلاً (مصرياً) أشاهد التلفزيون - مثلاً - تعرض فيه صورة السودانيين بأنهم قوم (سود البشرة) قباح (الخلقة) يعانون (الكسل) و لا يصلحون لمهن سوى (طباخ) و (بواب) الخ ، سيكون هذا - الانطباع المترسخ - في ذهني عن هذه الجنسية.
عزيزي حاتم امر التنميط له جذور قديمة في مصر السياسية فقائد لثورتهم كمصطفي كامل كان لا يري في السودانيين الا عبيدا ليخدمو مصر وباشوات مصر رفضت ضمنا وجود مكتب منع الرق وتحايل رئيس المكتب وهو باشا مصري علي الانجليز ليقفلو المكتب بحجة انه لا يوجد استرقاق بينما هرب هو سودانيات لا سترقاقهن في قصره وعند ما علم الانجليز وقدموه واخرين للمحاكمة كان مصطفي كامل مدافعا عنهم معلنا ان السودانيين كما ذكرت اعلاه واول رسام كاريكتير مصري هو يعقوب صنوع اليهودي خلق الصورة الكاريكاتيرية لعصمان الاسود...وفي هذا الصدد اشير الي كتاب صدر قبل عاميين بعنوان
A different shade of colonialism: Egypt, Great Britain, and the mastery of ... By Eve Troutt Powell وما يهم في هذا الكتاب انه سرد لقصة حقيقة لنساء سودانيات هربن من السودان الي مصر كرقيق وما حدث لهن ومحاكمة الانجليز للياشوات الذين استرقوهن ورد فعل الطبقة الحاكمة المصرية بما فيهم مصطفي كامل دفاعا عن حق مصر في استرقاق السودانيين ولقد استعان الكاتب بمصادر بحث وتوثيق مصرية وهذا لا يجعل من قصته تحيزا للسودان وانما حقيقة تثبتها المصادر المصرية نفسها ... توجد نسخة اليكترونية محدودة المعاينة ( تخلو فقط من رسومات صنوع ..الخ ) في مكتبة قوقل الاليكترونية هنا : http://books.google.com.my/books?id=1wd1W5nMLaEC&prints...#v=onepage&q=&f=true
ربط القبح باللون الاسود هو اصرار علي التنميط وتجاوز كل المعطيات المتعلقة بالبشر وامر الجماليات ورغم ان البشر ذوي اللون الاسود ومشتقاته نسبة الجمال فيهم اعلي من الابيض والاصفر الا ان عنصرية اللون غالبة بين من هم لونهم افتح او ابيض والمصريون من سلالات الشركس والالبان والترك والفرنجة والاغريق والمماليك وبعض العرب(اي الخلطة التي تمثل غالب اهل مصر اليوم) يفرطون في استعلاء لوني علي من نمطوه وسموه عصمان كما اسلفت انت وتوارثت اجيالهم ذلك حتي ترسخ في اذهانهم .وللاسف استورد بعض اهل السودان من تلك الذهنية العنصرية لدرجة ان اطلقو علي الاسود ازرقا رغم سوادنا الغالب واستفحل الامر حتي راينا سودانيات يستعن بالمراهم والمكياج لتبيض وجوههن وقد ساهمت فضائيات سودانية في ترسيخ ذلك كما قرءنا في مواضيع في هذا المنبر يحدث هذا في زمان الجميلات نعومي كاميل واليك وتايرا واعدادا كبيرة من النساء السود وفي زمن مانديلا الذي جعلت الامم المتحدة يوما باسمه وباراك اوباما رئيس الدولة الاقوي في العالم ..انها ذهنية مريضة تلوثت جيناتها بفكر خاطئ ... مودتي ابوبكر
Quote: عزيزي حاتم امر التنميط له جذور قديمة في مصر السياسية فقائد لثورتهم كمصطفي كامل كان لا يري في السودانيين الا عبيدا ليخدمو مصر وباشوات مصر رفضت ضمنا وجود مكتب منع الرق وتحايل رئيس المكتب وهو باشا مصري علي الانجليز ليقفلو المكتب بحجة انه لا يوجد استرقاق بينما هرب هو سودانيات لا سترقاقهن في قصره وعند ما علم الانجليز وقدموه واخرين للمحاكمة كان مصطفي كامل مدافعا عنهم معلنا ان السودانيين كما ذكرت اعلاه واول رسام كاريكتير مصري هو يعقوب صنوع اليهودي خلق الصورة الكاريكاتيرية لعصمان الاسود...وفي هذا الصدد اشير الي كتاب صدر قبل عاميين بعنوان
A different shade of colonialism: Egypt, Great Britain, and the mastery of ... By Eve Troutt Powell وما يهم في هذا الكتاب انه سرد لقصة حقيقة لنساء سودانيات هربن من السودان الي مصر كرقيق وما حدث لهن ومحاكمة الانجليز للياشوات الذين استرقوهن ورد فعل الطبقة الحاكمة المصرية بما فيهم مصطفي كامل دفاعا عن حق مصر في استرقاق السودانيين ولقد استعان الكاتب بمصادر بحث وتوثيق مصرية وهذا لا يجعل من قصته تحيزا للسودان وانما حقيقة تثبتها المصادر المصرية نفسها ... توجد نسخة اليكترونية محدودة المعاينة ( تخلو فقط من رسومات صنوع ..الخ ) في مكتبة قوقل الاليكترونية هنا : http://books.google.com.my/books?id=1wd1W5nMLaEC&prints...#v=onepage&q=&f=true
شكراً استاذي العزيز ابوبكر على هذه المعلومات التاريخية ، و ساحاول قراءة هذا الكتاب ، فهو يعطينا - الخلفية التاريخية المناسبة - لعملية التنميط في الذهنية (المصرية) ، و عن موضوع النسوة الأرقاء - السودانيات - قرأت عن هذه المأساة في كتاب بابكر بدري (حياتي) عقب هزيمة (ود النجومي) في توشكي و كيف تم سوق (كل النساء السودانيات) الى (زريبة العبيد)
كما أنه هنا ينبغي التنبيه الى ما يسمى - التنميط المضاد - فينبغي أن لا نسوق للنظرة التعميمية التي تجعل من كل (المصرين) عنصريين فهناك مصريون شرفاء يقاومون (العنصرية) و (النظرة الاستعلائية) على (السودانيين) و يرفضون ما يحاول الإعلام إلصاقه بالسودانيين ، و هم ضد معاملة السودانيين السيئة ، خذ مثالاً الصحفية المصرية : منى الطحاوي التي كتبت عن (المسكوت عنه في مصر) :
أثناء زيارتى الأخيرة للقاهرة كنت فى طريقى إلى منزلى مستقلة مترو الأنفاق، مشتتة الذهن وتركيزى كله فى الموسيقى التى أسمعها حينما لاحظت امرأة مصرية توبخ فتاة سودانية، وامتدت يدها لتضربها، بل إنها تعمدت السخرية من لونها، وكلما كانت الفتاة السودانية تحاول تفادى الضربات تعالت ضحكات المصرية بسخرية.
فما كان أمام الفتاة السودانية سوى الاستنجاد بمن فى العربة من ذوى البشرة السمراء، لعلها تجد من يقف معها ضد الإهانة التى تتعرض لها.
هذا المشهد دفعنى إلى نزع سماعات الهاتف عن أذنى وسؤال تلك المرأة المصرية عن سبب معاملتها للفتاة السودانية بهذا الشكل، فإذا بها تنفجر فى وجهى وتصيح فى بشدة، طالبة منى ألا أتدخل فيما لا يعنيينى وكأن لسان حالها يقول «وانتى مالك؟». قلت لها بل الأمر يعنينى، لأنى مصرية ومسلمة مثلها «إذ كانت ترتدى حجابًا»، فضلا عن أنى أركب مترو واحدًا معها، وواجبى فى حالة وجود تصرف خطأ يحدث أمامى أن أرفضه ولا يمكننى السكوت عنه.
وعندما حاولت أن أشرح لها أن معاملتها السيئة للفتاة السودانية تفقد الحجاب الذى ترتديه قيمته، ما كان من والدتها إلا أن استنكرت عدم ارتدائى الحجاب، فأوضحت لها أنى لا أريد أن أكون منافقة مثلها هى وابنتها، إذ أرتدى الحجاب دون أن أطبق تعاليمه.
ولكن ما أثار دهشتى حقا أكثر من تصرف المرأة المصرية الشابة تجاه الفتاة السودانية، سلبية السيدات الأخريات اللاتى كن يركبن، إذ اكتفين بالمشاهدة والسلبية تجاه ما يحدث، حتى إنهن لم يحاولن أن يدافعن عن الفتاة السودانية.
الحيرة التى انتابتنى من الموقف، جعلتنى أسأل - بعد نزول الشابة المصرية فى محطتها - السيدات الأخريات فى العربة عن سر سلبيتهم، فأجابتنى إحداهن أنها لم تتدخل خوفا من أن تصيح فيها تلك «المرأة العنصرية» وتقول لها هذا « ليس من شأنك» هى الأخرى، فتعجبت قائلة: «أليس كافيا أن هذه المرأة أهانت تلك الفتاة بل إنها تمادت بحمايتكم لها».
وسط سلبية الجميع، وجدت أنه من واجبى أن أعتذر للفتاة السودانية عن سوء تصرف المرأة، فشكرتنى على دفاعى عنها وأخبرتنى أن هذا الموقف السيئ تعودت عليه منذ إقامتها فى القاهرة، هذه الكلمة كانت كفيلة لأتخيل كم المرات التى تعرضت فيها هذه الفتاة للإهانة وسوء المعاملة العلنية أمام الناس.
ما شهدته جعلنى أشعر فى قرارة نفسى كم أننا عنصريون، إلا أننا ننكر ذلك ونرفض الاعتراف به، ففكرت فى كشف هذه الحقيقة، واستنكار ما حدث من تمييز فى عربة المترو، بالكتابة عنه على موقع الفيس بوك، فإذا بى أفاجأ برجل مصرى ينكر أن يكون هناك أى تمييز ضد السودانيين بدليل أن هناك برنامجًا فى الراديو المصرى يذيع أغانى وأشعارًا سودانية.
أحسست بأن ذلك أشبه بالتبرير الذى يستخدمه المسلم فى مصر لإنكار أن الأقباط يعانون من التمييز، فدائما ما يخبرك أن عائلته لها أصدقاء مسيحيون، مما يدل على أن المسلمين والمسيحيين تربطهم علاقات جيدة، والأمر نفسه يحدث هنا فى أمريكا، عندما يؤكد الرجل الأبيض الأمريكى العنصرى عنصريته ضد السود بأنه يسمع موسيقى الراب وأن أفضل أصدقائه من السود.
إننى مقتنعة أن صمتنا على العنصرية فى بلدنا لا يدمر فقط الدفء وحسن الضيافة التى نفتخر به كمصريين، وإنما سيكون له عواقب وخيمة، فالعنصرية هى التى سمحت لرجال الشرطة أن يزيحوا السودانيين بوحشية فى المهندسين عام ٢٠٠٥، وهى التى تخلف وراءها الإحصائيات الدموية على الحدود كما يحدث فى إسرائيل.
تلك المناقشة فى مترو الأنفاق ذكرتنى بازدواجية المعايير التى نعيش فيها، ففى الوقت الذى نصرخ فيه من الإسلاموفوبيا، عندما نتكلم عن أسلوب التعامل مع الأقلية المسلمة فى الغرب، لانضع أبدا فى الاعتبار كيف نعامل الأقلية بيننا.
وهنا أتذكر ما قدمته شبكة التليفزيون الأمريكى abc من سيناريو مشهد تمثيلى عن ممثل يعمل فى مخبز فى تكساس يرفض أن يخدم ممثلة مسلمة ترتدى الحجاب، وذلك لمعرفة لو إذا كان الزبائن الآخرون سيساعدون المرأة المسلمة أم لا؟
وكانت النتيجة أن ٣٠ زبونًا دافعوا عنها، بأن صرخوا فى العامل وطلبوا صاحب المخبر، بينما ستة آخرون ساندوا العامل ضد المسلمة، والباقون اكتفوا بالمشاهدة ولم يفعلوا أى شىء.لا أستطيع أن أخفى خيبة الأمل التى سيطرت على بعد مشاهدتى الحلقة وأنا أتساءل: «هل يمكن أن يجرأ التليفزيون المصرى على تقديم نفس التجربة ولكن على الأقليات فى مصر؟!».
Quote: كما أنه هنا ينبغي التنبيه الى ما يسمى - التنميط المضاد - فينبغي أن لا نسوق للنظرة التعميمية التي تجعل من كل (المصرين) عنصريين فهناك مصريون شرفاء يقاومون (العنصرية) و (النظرة الاستعلائية) على (السودانيين) و يرفضون ما يحاول الإعلام إلصاقه بالسودانيين ، و هم ضد معاملة السودانيين السيئة ، خذ مثالاً الصحفية المصرية : منى الطحاوي التي كتبت عن (المسكوت عنه في مصر) :
عزيزي حاتم . مني صديقة اسفيرية قدمتها لقراء هذا المنبر من خلال كتاباتها خلال الاعوام الثلاث الماضية عدة مرات واستقبل كتاباتها باستمرار... مني وذوي فكر التنميط المضاد هم قلة وسط شعب الثمانيين مليون والذي تجذرت فيه من خلال ارث واعلام رسمي وشعبي موجه في الداخل والخارج ومناهج تعليمية عنصرية ونظرة استعلائية .. نحن النوبيون اول من احترقت اصابعهم بالتنميط المصري سواء النوبيون المصريون ام النوبيون السودانيون ولنا تواجد مقدر من خلال اهل وانساب واصدقاء في مصر و ما عصمان الا اساسا كان تنميطا لاهلي ...قبل ايام اشرت في مداخلة في منبر الي زميل مصري وفي نقاش بيني وبينه و زميل بريطاني في العمل فاتي اسم السودان فاشار بعفوية وتلقائية بان السودان بتاع مصر ..وهذا الفهم الذي جذرته مناهج للتعليم في اذهان ملايين المصريين قابلتني عشرات بل مئات المرات في اغترابي الطويل ..الامر يتجاوز شعور شخصي وعاطفة ولكنه يحتاج الي موضوعية في التناول فمصر الرسمية لا تعرف ان السودان خارج رعايتها وادارة امنها كدولة مستقلة وهذه اجندة لم تغيرها تحول السلطة من ال محمد علي باشا الي عسكر مصريين وانظمة السودان منذ الاستقلال لم تستطع ان تخرج من تحت العباءة المصرية وحتي الذين حاولو اما تم احتوائهم او ابعادهم فالامن المصري متواجد في السودان باشكال مختلفة في زمان كل الانظمة السودانية وربما تجد مؤشرا في مقال لشوقي بدري عن استقلال السودان نشر في هذا المنبر في وقت ما ..حسني مبارك تنزل طائرته ارض مطار الخرطوم دون اعلام لاية جهة وياخذ سيارة الي القصر يقابل البشير نصف ساعة ثم يتوجه الي جوبا ويعود الي مصر وتلك اول واخر زيارة له الي السودان ....!! قبل عاميين اشرت في هذا المنبر الي مقال في صحيفة المصري المحسوبة علي اهل التنميط المضاد وبقلم كاتب ومفكر مصري معروف يذكر كيف ان اهل السودان استبدلو الكعبة الشريفة بكعبة لهم في بلدهم وامل ان اجد ردي عليه وعلي الصحيفة لاتي بها هنا ....انا ادعو الي موضوعية التناول وفق حجم المشكل وهو كبير ومتشعب ولا تؤثر فيه قلة هامشية مصرية من اهل التنميط المضاد.. موضوعية توفرها انظمة سودانية قوية وقادرة يشعبهاوقوانينها علي تاكييد ندية وقدرة اهل السودان علي حماية ارضهم وكيانهم وعناصرهم المختلفة وان مصالحهم تعلو علي كل شئ وان الاحترام المتبادل بين الدول هو اساس العلاقة ... مودتي ابوبكر
11-17-2009, 05:55 PM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: انا ادعو الي موضوعية التناول وفق حجم المشكل وهو كبير ومتشعب ولا تؤثر فيه قلة هامشية مصرية من اهل التنميط المضاد.. موضوعية توفرها انظمة سودانية قوية وقادرة يشعبهاوقوانينها علي تاكييد ندية وقدرة اهل السودان علي حماية ارضهم وكيانهم وعناصرهم المختلفة وان مصالحهم تعلو علي كل شئ وان الاحترام المتبادل بين الدول هو اساس العلاقة ...
أخي ابوبكر
اتفق معك في كل كلمة قلتها
وبيني و بينك كدا المصريين ذاتو كتروها و مسخوها ياخي
انزل تحت شوف الفيديو بتاع (دقوا الجزائر)
لك ودي
11-18-2009, 02:05 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
ياحاتم شفنا كتير وشربنا من كيعانا علي مدي عقود ..شفنا وما سمعنا ..عايشنا وعشنا .. وكتبنا واحتجينا ولكن كما ذكرت سابق فان الامر متشعب ومصالح انية لانظمة حاكمة جعلت من كل الشعب السوداني صورة مسخ عند الاعلام المصري الرسمي والشعبي وارض السودان مستباحة لحكام مصر...ستنته المباراة باية نتيجة وينسي الجميع الحقيقة وينامو قفا وتستمر المهزلة المصرية يزداد المشكل وياتي عشرات يدافعون عن "ازلية" العلاقة وكان العلاقة لا تصير ازلية في السودان الا بلاتجاه شمالا ...
11-18-2009, 05:14 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: ياحاتم شفنا كتير وشربنا من كيعانا علي مدي عقود ..شفنا وما سمعنا ..عايشنا وعشنا .. وكتبنا واحتجينا ولكن كما ذكرت سابق فان الامر متشعب ومصالح انية لانظمة حاكمة جعلت من كل الشعب السوداني صورة مسخ عند الاعلام المصري الرسمي والشعبي وارض السودان مستباحة لحكام مصر...ستنته المباراة باية نتيجة وينسي الجميع الحقيقة وينامو قفا وتستمر المهزلة المصرية يزداد المشكل وياتي عشرات يدافعون عن "ازلية" العلاقة وكان العلاقة لا تصير ازلية في السودان الا بلاتجاه شمالا ...
يا أبوبكر أنا احاول منذ فترة أن اجعل الرياضة - رياضة - بغض النظر عن المشاكل العالقة و الإرث التاريخي ، و دعوة لتقييم الأمور في نصابها الصحيح فلا أظن أن (مبارة رياضية) أن تحل مشكلة (التنميط) هذه أو ان تعالج ما انفتق من جراح أو تعيد (حلايب) ، و كنت أدع بإستمرار الى أن يظل السودانيين في (الحياد) وراجع موضوعي هنا :
أمانى يا بتنا ... المصيبة تكمن فى أن الغالبية مُحايدة وحتى الذين يشجعون الجزائر على خلفية سياسية "حلايب" وخلفية رياضية "تشاد" ... والذين يشجعون مصر على خلفية "إختيارها للسودان" وكمجاملة ليس الا ... ...
وانا فرحان... بى تغيير جو الناس والبؤس والشتاء ... فرحان جداً
11-17-2009, 09:46 AM
Elhadi
Elhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9889
الأخ الملك حقيقة انا مستغرب لولئك الذين يشجعون منتخب مصر فقط لأنها رشحت السودان لأقامة المباراة الفاصلة بهاوليس الجزائر لأنها اختارت تونس وآخرهم كان كما قرأت له اليوم د.عبداللطيف البونى فى عموده (حاطب ليل) بصحيفة (التيار). ولكن المسألة ببساطة شديدة هى ان مصر حين رشحت السودان رشحتها لوجود جالية مصرية مهولة بالسودان اضافة لسهولة السفر بالطائرة من مصر للسودان فى رحلة لاتستغرق ساعتى زمان بينما هذا الظرف غير متوفر للجزائر فى حالة السودان ولكنه متوفر لديها وبشدة فى حالة اللعب بتونس. يعنى المسألة ببساطة هى مسألة حسابات حركة المشجعين ولا علاقة لها اطلاقا بمسألة محبة او كراهية للشعب السودانى الذى صار يسير فى الشوارع الطرقات والركشات والأمجادات وعلى كل مايجرى على اربع وهو يحمل الأعلام المصرية والجزائرية مثل حمارا يحمل أسفارا .
11-17-2009, 10:30 AM
نورالدين الفحل
نورالدين الفحل
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 727
آمل ان تستغل هذه المباراة في عكس وجه السودان الحقيقي الافريقي العربي الاسلامي المسيحي
1- ان تكون هناك مبادرة لخلق نوع من الود مابين الفريق المصري والجزائري في السودان وازالة هذا العداء باقامة صلح اخوي حقيقي . 2- ان يكون هناك حراك اعلامي ومسرحي وفني قوي بوجود اعلاميين كبار يستفاد من خبرتهم 3- أن يعكس اعلامنا اثناء المباراة تاريخ هذا البلد الجميل الذي هزم الانجليز والاتراك وقدم الدماء الغالية من أجل الحرية.
بابكر
11-17-2009, 12:46 PM
بشري الطيب
بشري الطيب
تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1157
قبل قليل كنت بجامعة السودان لأقضي بعض الأقراض وبالقرب من إستاد الخرطوم تجمع المئات من السودانين لشراء التذاكر جلهم يحمل أعلام الجزائر وقلة منهم تحمل أعلام مصر، واليوم الأعلام الجزائرية لا توزع مجانا فقد قام بعض الشباب بجمعها من دفارات أمس وهم يبيعونها اليوم بـ 5 جنيه للعلم.
11-17-2009, 01:01 PM
Tabaldina
Tabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844
ه لا اعتقد ان هذا الفيديو المسئ للسودانيين سيجعلهم يشجعون (مصر) في المباراة القادمة فضلاً عن تحريضه لهم على (دق الجزائر) كما تقول الاغنية المصاحبة. دعاية سيئة لشركة (الكوكاكولا) و ستخصم بالتأكيد من رصيد مستهلكيها في السودان.
نلاحظ استمرار عملية ( تنميط) السودانيين باحتراف في هذه الدعاية الكروية فهم سود البشرة كسالى بامتياز يتعاطون الشاي و القهوة لطرد الكسل يقفون (بوابين) على بوابة كأس العالم ليسمحوا للمنتخب المصري بالدخول.
المؤلم المدهش هو استطاعة المخرج اختزال كل اساليب التنميط و الاساءة المعروفة للسودانيين في فيديو طوله دقيقيتين فقط و اشهد له بالاحتراف المهني في هذا المجال
11-17-2009, 05:57 PM
Hani Arabi Mohamed
Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3534
>50Years ago: Algerian rebel government names prisoners peace envoys
Algerian prisoners after their arrest by France in 1956 (Ben Bella is on the far right)Algeria's Tunisia-based rebel government on November 20, 1959 names five prisoners of France, including Mohammed Ben Bella, as envoys for peace discussions. French President Charles de Gaulle rejects the request.
France is in its sixth year of a dirty colonial war against the Algerian nationalist independence movement, the FLN.
It is de Gaulle who requested the talks which, he promised, would include discussion of a national election on self-determination. "I am speaking, of course, of those who are fighting," De Gaulle says in response to the request that the prisoners be accepted as envoys. "I am not speaking of those who are out of the fight."
Privately, de Gaulle declares "so much the worse for them...There will be pacification not by a negotiated cease fire, but because the firing will cease for lack of combatants."
The five had been imprisoned by the French government since 1956, when the plane they were flying in from Morocco to Tunis was ordered down by France in Algiers.
11-17-2009, 06:23 PM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
شغلكم نضيف يا شباب الا الكوز الصرح في الاعالم ده وشكله دارفوري مسكين حياكل نيم لانه قال نحن حكومة وشعب مع الجزائر! كااااااااك!! واطاته اصبحت...طبظ مع حكومته!
عافيه منكم يا الشارع السوداني وضحتوا رايكم بشجاعه...وخلي حكومة السجم تعرف تمسح شنب حيبيتها مصر بعيد عن تزوير ارادة شعبنا.
11-17-2009, 10:50 PM
الملك
الملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756
عندما نزلت فتاة الى أرض الملعب تحمل العلم الجزائري في مباراة الجزائر وفرنسا عبرت عن رأي الملايين بأن الجزائر اليوم بلد حر مستقل. أغنى عن آلاف السطور وشاهده الملايين . لماذا نظل متسامحين الى هذا الحد أمام إستخفاف العرب عموما ومصر خصوصا, لماذا الصمت أمام الصورة الهزلية والمهينة, الصمت أمام تزويرهم لتاريخنا, واحتلالهم لحلايب , ومجزرة مصطفى محمود.
هل علينا أن نصاب بفقدان ذاكرة؟ ثم نتسامح للحد الذي نحمل فيه أعلام مصر لنساندهم في مباراة لا شأن لنا بها. لماذا لا يتخذ السودانيين موقف اتجاه الأمر.. كم مشاهد سيرى المباراة ؟ كم مشاهد ممكن أن يرى موقفنا كسودانيين اتجاه ما تعرضنا وما تعرضنا له لو نسق البعض حمل لافتات تعلن عن موقفنا اتجاه قضية حلايب المحتلة ومجزرة مصطفى محمود.. اتجاه الصورة المهينة للسوداني في إعلامهم.
ماذا لو اتخذنا هذا الموقف غدا؟
11-17-2009, 06:58 PM
أمين محمد سليمان
أمين محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 8437
Quote: ولكن المسألة ببساطة شديدة هى ان مصر حين رشحت السودان رشحتها لوجود جالية مصرية مهولة بالسودان اضافة لسهولة السفر بالطائرة من مصر للسودان فى رحلة لاتستغرق ساعتى زمان بينما هذا الظرف غير متوفر للجزائر فى حالة السودان ولكنه متوفر لديها وبشدة فى حالة اللعب بتونس.
11-18-2009, 05:40 AM
حاتم علي
حاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897
Quote: عندما نزلت فتاة الى أرض الملعب تحمل العلم الجزائري في مباراة الجزائر وفرنسا عبرت عن رأي الملايين بأن الجزائر اليوم بلد حر مستقل. أغنى عن آلاف السطور وشاهده الملايين .
أشكرك يا نهال على إيراد هذه الصورة التاريخية فهي نقطة مهمة لنا لنقرأ التاريخ و نستفيد من تجارب الآخرين
و أتمنى معك أن :
Quote: كم مشاهد ممكن أن يرى موقفنا كسودانيين اتجاه ما تعرضنا وما تعرضنا له لو نسق البعض حمل لافتات تعلن عن موقفنا اتجاه قضية حلايب المحتلة ومجزرة مصطفى محمود.. اتجاه الصورة المهينة للسوداني في إعلامهم.
ماذا لو اتخذنا هذا الموقف غدا؟
لو كنتا في السودان كنتا عملتها يا نهال
11-17-2009, 10:44 PM
الملك
الملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756
Quote: قبل قليل كنت بجامعة السودان لأقضي بعض الأقراض وبالقرب من إستاد الخرطوم تجمع المئات من السودانين لشراء التذاكر جلهم يحمل أعلام الجزائر وقلة منهم تحمل أعلام مصر، واليوم الأعلام الجزائرية لا توزع مجانا فقد قام بعض الشباب بجمعها من دفارات أمس وهم يبيعونها اليوم بـ 5 جنيه للعلم
ياخ شوف عينى مجان الغريبة انو السودانيين زهجو من العلم الجزائرى لكن ما لاقين ...اعلام مصرية يرفعوها
والمصيبة انو مافى ولا علم سودانى مرفوع
11-17-2009, 10:38 PM
الملك
الملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756
Quote: آمل ان تستغل هذه المباراة في عكس وجه السودان الحقيقي الافريقي العربي الاسلامي المسيحي
1- ان تكون هناك مبادرة لخلق نوع من الود مابين الفريق المصري والجزائري في السودان وازالة هذا العداء باقامة صلح اخوي حقيقي . 2- ان يكون هناك حراك اعلامي ومسرحي وفني قوي بوجود اعلاميين كبار يستفاد من خبرتهم 3- أن يعكس اعلامنا اثناء المباراة تاريخ هذا البلد الجميل الذي هزم الانجليز والاتراك وقدم الدماء الغالية من أجل الحرية.
اهو دا الكلام المفروض يحصل,,!
11-17-2009, 10:36 PM
الملك
الملك
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 5756
Quote: يعنى المسألة ببساطة هى مسألة حسابات حركة المشجعين ولا علاقة لها اطلاقا بمسألة محبة او كراهية للشعب السودانى الذى صار يسير فى الشوارع الطرقات والركشات والأمجادات وعلى كل مايجرى على اربع وهو يحمل الأعلام المصرية والجزائرية مثل حمارا يحمل أسفارا
قلقو .. صباحك طيب الشعب السودانى الانا شفتو دا... عبارة عن متفرج فقط.. حتى الذين يحملون الأعلام ...بكلاهما ...وهى محاولة تغيير له ...ليس الا أنا شخصياً أول مرة أشوف علم الجزائر فى ارض البلد دى
11-17-2009, 11:12 PM
طارق جبريل
طارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة