دعت الأمم المتحدة الحكومة للاسراع في تسريع أو دمج المليشيات الموجودة داخل العاصمة وتحديداً الدفاع الشعبي وقوات دفاع جنوب السودان التي يقودها اللواء فاولينو ماتيب في وقت أعربت فيه عن قلقها إزاء نشاط المليشيات المسلحة في جنوب السودان ودارفور. وقال رئيس لجنة نزع السلاح والدمج ببعثة الأمم المتحدة في الخرطوم فرانسيس كي ان المنظمة الأممية شرعت في حوار مع الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات دفاع جنوب السودان حول كيفية التوصل لحل قضية المليشيات المسلحة وأوصى بدمج هذه المليشيات في الجيش السوداني أو جيش الحركة أو تسريحها وضمها الى لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة الـ «دي، دي، آر» واضاف كي في المؤتمر الدوري لبعثة الأمم المتحدة ان هناك لجنة خاصة تم تشكيلها وأسندت لها مهمة انهاء المجموعات المسلحة مشيراً إلى ان تحديد مصير قوات الدفاع الشعبي من حق الحكومة إذا رغبت تقوم بتسريحها أو دمجها في القوات المسلحة وجدد كي رفض الأمم المتحدة لأي وجود لمليشيات خارجة عن القانون ملتزماً بالمساعدة في عملية دمج أي مليشيات من هذا القبيل.إلى ذلك قالت الناطق الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة بالسودان راضية عاشوري ان التدهور الأمني في الجنوب يؤدي الى تقليل نشاط البعثة الانساني في مناطق عدة خاصة بولايتي شرق الاستوائية وغرب الاستوائية وولاية بحر الجبل. وأكدت عاشوري ان نشاط المليشيات المسلحة بالجنوب سيؤثر على خطط البعثة لنشر موظفي وقوات الأمم المتحدة وعمليات اعادة الاعمار والجهود المبذولة لرصف الطرق التي تربط جنوب البلاد بدول الجوار.وطالبت عاشوري الحكومة وحكومة الجنوب بتوفير الأمن اللازم للعمال الانسانيين وقالت إن يان برونك الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة سيزور جوبا في يوم 13 - 15 نوفمبر لمناقشة حكومة الجنوب حول سبل توفير الأمن والحماية لعمال المنظمات الانسانية.
قال المنسق العام للدفاع الشعبي ، إن قواته وحدة من وحدات القوات المسلحة.وكشف عن اعتذار من الأمم المتحدة تلقته لجنة نزع السلاح وتسريح ودمج المحاربين الحكوميين، حول تصريحات مسؤوليها التي طالبت بدمج الدفاع الشعبي في القوات المسلحة أو تسريحه. وأبلغ كمال الدين إبراهيم «الصحافة» أن الدفاع الشعبي وحدة من و حدات القوات المسلحة ويعمل تحت إمرتها رغم أن قانونه منفصل. ونفى أن تكون وضعية قواته حالىاً مخالفة لما نصت علىه اتفاقية السلام. وكشف المنسق العام للدفاع الشعبي، عن اعتذار تقدم به رئيس لجنة نزع السلاح والتسريح وإعادة دمج القوات DDR ببعثة الأمم المتحدة بالخرطوم، فرانسيس كي كيه، إلى لجنة الـ DDR الحكومية حول التصريحات المنسوبة إليهما هو والناطقة الرسمية باسم بعثة الأمم المتحدة بالسودان راضية عاشوري ، والتي طالبا فيها الحكومة بدمج قوات الدفاع الشعبي في القوات المسلحة او تسريحها. واعتبر كمال الدين زج قواته مع جيش الرب والمليشيات المسلحة الأخرى ينطوي على غرض صريح. لكن الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في السودان راضية عاشوري، نفت لـ «الصحافة» أي علم لها باعتذار تقدمت به بعثتها حول تصريحاتهم الأخيرة. وأوضحت أن تصريحاتهم مثار الخلاف جاءت في سياق ما نصت علىه اتفاقية السلام حول كل المجموعات المسلحة العاملة خارج اطار القوتين الوحيدتين وهما القوات المسلحة والجيش الشعبي، ولم يقصدا الدفاع الشعبي تحديداً. غير أن رئيس لجنة نزع السلاح وتسريح ودمج المحاربين الـ DDR لشمال السودان د. سلاف صالح انتقد تصريحات مسؤولي الامم المتحدة ، واكد ان هناك فرقا واضحا بين جيش الرب والمليشيات المسلحة وبين قوات الدفاع الشعبي ، موضحا ان ايرادها مجتمعة يؤدي الى خلط في طبيعتها ومستقبلها ، مشيرا الى ان الدفاع الشعبي لم يرد ذكره في اتفاق السلام ولم يقم طرفا الاتفاقية بمناقشة امره مع الامم المتحدة من خلال برنامج الـ DDR . واعتبر د. سلاف الدين صالح الصيغة التي تناول بها فرانسيس وعاشوري قضية الدفاع الشعبي غير موفقة وأثرت سلبا ، ودفعت ببعض أفراد الدفاع الشعبي ذوي الصلة بالبرنامج الى الاتصال بهم والتشكيك في نوايا هذا البرنامج تجاههم. وكشف عن رفعهم مذكرة اعتراض لنائب مدير برنامج الأمم المتحدة إيمانويل داسلفا للمطالبة بتصحيح الخطاء تفاصيل أوفى في مع الاحداث
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة