دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
عزيزي أبو آمنة، تحية طيبة وكل سنة وإنت طيب
الحوار يمكن أن يتم مع كل من يؤمن بالحوار وبحق الآخر في الرأي المخالف أو العقيدة المخالفة أو الدين المخالف أو الفكر المخالف له بدون عنف لفظي أو بدني، وبدون اتجاه نحو التكفير أو الرمي بالزندقة أو الخروج من الدين والملة.. في تقديري أن الحوار وسيلة حضارية جميلة عندما يتوفر الاحترام المتبادل.. وإلا فإنه يفقد معناه..
ودمت
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
انا لا اومن بجدوي الحوار معهم الاخ ياسر ذكر ان الحوار يمكن ان يتم مع الذين يومنون بالحوار ولا اعتقد انهم يومنون بالحوار لان لغتهم التي حاورونا بها هي لغة السيخ وبيوت الاشباح وهم لا يفهمون لغه غيرهاومن اراد ان يحاورهم فليستخدم هذه اللغه وقد نجح العقيد جنون قرنق في ذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
الأخ أبو أمنة تحية الحوار سمة حضارية شأنه.. شأن الأحتكام لصناديق الأقتراع والتداول السلمي للسلطة وبسط الحريات العامة .... المشكلة تكمن في التيار الأسلاموي المتنفذ والحاكم وأنصاره ... يؤيد كادره الشمولية وقمع الأخر وأقصائه ومصادرة الرأي الأخر ثم يعود ذات الكادر ويطالب بالديموقراطية وكفالة حرية التعبير في مثل منبرنا هذا مما يضعه في مأزق التناقض والأنفصام الحاد ويجعلنا نطالبه بالتصالح مع ذاته والأنسجام مع نفسه وتوحيد خطابه حتي نتمكن بعدها من وضع أجندة وأسس للحوار ...وتجد نفس المأزق عن تيارت أسلاموية تقع علي يمين تيار الأنقاذ الحاكم حيث يرفض بعضها تولي المرأة والمسيحي لبعض المواقع الدستورية ويتعامل مع الديموقرا طية بصورة تكتيكية ويرا ها تغريب وأستلاب لايتناسب مع واقعنا وقيمنا .... ./...لاينفي هذا وجود من يؤمن بالديموقراطية ويرفع طرح أسلامي مستنير فهذا يمكن الحوار معه ... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
Quote: الحوار سمة حضارية شأنه.. شأن الأحتكام لصناديق الأقتراع والتداول السلمي للسلطة وبسط الحريات العامة .... |
الحبيب كمال سمه حضاريه .. يعني قيمه متبدله يعني ابداع انساني .. يعني عصاره تجارب من الجائز تعديلها او تغييرها بتغير الظروف المحيطه فما ننتجه من سلوك بشري يتحول الي حضاره اليوم .. قد يتطور غدا الي فكره احسن اقتراح تعالو نطلع بره القوانين الدوليه و النظام العالمي الجديد مش بطريقه الحكومه الاسه دي .. بطريقه تحترم الانسان اكثر ونقترح .. ... واعتقد انا مبدعون !!
مساهمتي اعلاه خارج اطار العنوان ايضا اعلاه فقط لنقاش الفكره و برضوا اعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
للدقه يجب تغيير السؤال الى:- هل هنالك ما يدعو للحوار مع (الأسلامويين)؟؟ فنحن أسلاميين وليس أسلامويين !!! والأجابه نعم ولا. نعم مع كل من يجنح للحوار ويؤمن بالديمقراطيه ولا لكل عنيف لفظا وفعلا ، ولمن لا يؤمن بالحوار والديمقراطيه وحق أى مواطن للوصول الى السلطه بالوسائل السلميه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
صديقى ابو امنة
اود فقط ان اعلق على كلمة الاسلاميين و هى فى تقديرى كلمة فضفاضة بالمعنى السياسى الايديولوجى و محددة بالمعنى الاجتماعى فكلمة اسلامى لا تبعث لدى اى شعور بالعداء و هى تختلف عما اصطلح تسميته بالاسلاموى باعتبار ان الاخير ينسب الى التيار الذى يزج و يستغل الدين فى صالح برنامجه الدنيوى فان كان قصدك التيار الاسلاموى الذى يناصر الجبهة الاسلامية ممثلة فى السلطة الحالية فاعتقد ان الحوار معها مرفوض ما لم ترسى شروط الحوار القائم على احترام الاخر و عدم التنكيل به و اعتقاله بسبب ارائه السياسية اما اذا كان المقصود التيار العريض من انصار سنة و اخوان مسلمين( تقليديين)و غيرهم من لم يستخدموا السلطة فى قمع خصومهم و الاراء الفكرية و السياسية فمرحبا بالحوار
و لك ودى يا عزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: محمد اشرف)
|
ابو امنه طالما انت غايب .. فانا حا استلم البوست ده حا اسكن هنا محمد اشرف .. انا بطبعي ناشز و لكني اكره ان اكون محور نقاش لي رؤيتي المختلفه عن الاخرين بالتاكيد ربما لانني غير سوي او ربما لان الاخرين يبالغون في الانضباط و انا بيني و بينك مافارقه معاي .. انت طالبي دين كتير ثمنا لطمأنتي اعلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
عزيزي جدا أبوآمنة تحية و مودة
الحوار يمكن أن يتم مع كل من يؤمن بالحوار وبحق الآخر في الرأي المخالف أو العقيدة المخالفة أو الدين المخالف أو الفكر المخالف له بدون عنف لفظي أو بدني، وبدون اتجاه نحو التكفير أو الرمي بالزندقة أو الخروج من الدين والملة.. في تقديري أن الحوار وسيلة حضارية جميلة عندما يتوفر الاحترام المتبادل.. وإلا فإنه يفقد معناه..
أؤيد هذا الكلام الكبير و لا فض فوك يا أستاذنا ياسر الشريف
تسلم أبة آمنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
ولماذا نتحاور ؟
الحوار في الأصل يعقد لتقريب وجهات النظر، وحل الاشكالات العالقة، ولكن في حالة التيارات الإسلامية فإن هذا الشيء إن لم يكن مستحيلاً فهو من الصعوبة بمكان، والسبب في ذلك أن كل مجموعة إسلامية تعتقد أنها تمثل الحقيقة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.
وكثير مما ينطبق على الجماعات الإسلامية ينطبق على الجماعات الأيدلوجية الأخرى، فأغلبها تؤمن بالتميز والتفوق والحقيقة المطلقة وغير ذلك من الخرافات، لذا فإن الحوار مع أصحاب الإتجاهات الأيدلوجية المتطرفة هو محض تعب.
لذا فإني - أتحدث عن ذاتي - لا أؤمن بالحوار مع أي طائفة أيدلوجية كانت، ولكني عوضاً عن ذاك، أدعو إلى ما يسمى (التآخي) وهي نظرية صوفية دعا إليها الحلاج قبل ألف سنة، وتقوم على أساس أن العقائد هي مكونات ثقافية عنيفة وجائرة، وتمتلك من مقومات الصراع ما ينفي إمكانية قبولها للحوار مع منافساتها.
وبدلاً من الحوار بين العقائد / الأفكار / النظريات / الأساطير ، فإن (التآخي) هو الحل الأمثل، وهو أن يعتقد كل فرد جازماً - كما يشاء ويستطيع - بعقيدته التي ارتضاها، مع الاعتقاد الجازم بحق الآخرين في اعتقاد ما يشاءون، وأن يعتقد الفرد جازماً أن جميع العقائد هن أخوات / متماثلات / متشابهات / متساويات من حق كل فرد أن يختار منهن ما يشاء.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: ود شاموق)
|
الأخ عوض ناسا
تحياتي
سؤالي مقارنة بسؤالك يبدو صغيرا جدا ولكني باختصار سوف اقول لك ان الاجابة هي التي ظلت مطروحة علي الدوام قبل ان تفتر همم المناضلين ليقرروا فجأة التوالي أو الاقتسام او المصالحة او التسوية او كل هذه المسميات.
دعنا نأخذ نموذج عبدالعزيز خالد
قوات التحالف السودانية كانت اجابة علي سؤالك ولكن عبد العزيز خالد لم يكن الرجل المناسب لتقديم نموذج مثل كاسترو او كابيلا او مانديلا والان هو بالسودان ويتحدث عن النضال بالداخل والعمل من اجل السلام.
هل هنالك سلام دون حوار ام كيف يمكن ان يتم السلام بالسلاح وهل هنالك امكانية سلاح من الداخل. هذ هو البديل والذي كانت تطرحه الحركة الشعبية قبل الاتفاق الأخير.وهو البديل الذي طرحه التجمع الوطني الديموقراطي فيما يسمي بالثورة المحمية والمعززة بالسلاح.
ما يدعو لطرح هذا السؤال هو هل لازالت هذه البدائل قائمة ام انه تم اسقاطها وهل هذا يعني ان يذهب الجميع الان من اجل استجداء الحوار مع اسلاميي السودان الذين استولوا علي السلطة.
الهدف هو الهدف منذ البدء وطن ديموقراطي يسوده القانون ويخضع كل الذين ارتكبوا جريمة في حق احد للمحاكمة. وليس وقف الحرب فقط بالرغم من أنها ضرورة ملحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: ود شاموق)
|
الأخ ياسر الشريف
كما عودتني دائما شكرا لهذه المداخلة التي وضعتنا مباشرة في شروط الحوار الموضوعي والذي يحترم الاخر ويعترف بحقه. وهذا يعيد طرح السؤال بصورة أخري:
لدينا الان اسلاميين في السلطة وليس علينا تخمين سلوكهم فاكثر من 14 عاما كافية للتقيم.والان علي كل المستوات يتم طرح مسالة السلام والحوار حتي من الذين حملوا السلاح. الي اي اتجاه يقود ذلك ومسالة ان يتم محاكمة المجرمين في الجبهة الاسلامية يبدو حلما حينما تقبل الحركة الشعبية ( رغم مبررات الوضع والضغوط العالمية ) بمثل هكذا شراكة.
اذن هل ستجه الجميع الي الحوار مع الجبهة الاسلامية وماهو هدف مثل هكذا حوارات هل هي مزيدا من احكام سيطرة الجبهة لي الامور ومشاركتها السلطة والثروة والجرائم.
الجبهة الاسلامية نموذج يمكن ان يتنافي مع كل ما ذكرته هنالك من شروط للحوار ولكن السلوك الحالي للمعارضة السودانية يتجه نحوها بأكثر من طريقة. دعني اطرح عليك هذا السؤال:
هل تعتقد ان الأخوان الجمهوريين سيتجهون يوما الي الحوار مع الجبهة الاسلامية وفق مجريات الأحداث الحالية اسوة بمن يعلون من اجل السلام. اذا كان هذا السناريو ممكن ما هي الشروط التي سيدور وفقها مثل هكذا حوار وماذا بشأن قضية الأستاذ وكل الذي شاركت الجبهة وتآمرت علي نفيهم وهل طرح هكذا قضايا سيقود فعلا الي نتائج مثمرة ( دون تدخل ي وسيط دولي او محلي وهل للجبهة السلامية المقدرة علي الخوض في مثل هكذا ملفات وهل هنالك ثقة ستتوفر دون فتح هذه الملفات).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: ود شاموق)
|
أساسي سلامات كتيرة
عارف يا أساسي الأهم بكثير من الاجابة علي السؤال هو طرح السؤال نفسه ؟؟؟
تخيل نفسك وأنت احد قياداتالحركة الاسلامية في العام 1989 حينما تم الاستيلاء علي السلطة وتخيل ان هذا السؤال طرح في داخل الحركة الاسلامية. ( هل هنالك ما يدعو للحوار مع غير الاسلاميين).
وتخيل مرة أخري ان هذا كان ردك في داخل احركة الاسلامية.
هل فهمت الان ان طرح السؤال هو الأهم من الاجابة عليه.ان ما تحدثت عنه من صمت وعن ( قرض الاخرين ) قامت به الجبهة الاسلامية تجاه معارضيها بصورة بشعة ولا يتصورها عقل مهما بلغت به درجة الانحطاط ان التشفي ومصاردة ومطاردة وانتهاك حرمات الاخرين وقتلهم وتشريدهم واغتصابهم قامت به الجبهة الاسلامية.
وهم فعلا لم يطرحوا مثل هذا السؤال يا أساسي لأن الاجابة بالنسبة لهم سلفا معدة...
وغير الاسلاميين مهما كان دينهم او عقيدتهم أو لادينيتهم ليست تهمة بل هي فخر اذا ما كان البديل هو الجبهة الاسلامية لأنه مهما بلغت درجة تدينهم من عدمه ما كانوا فقط ليفكروا ان يفعلوا مافعلوه الان في دارفور من قتل واغتصاب وتشريد ومافعلوه في كل مكان في السودان.
الماعندهم دين ولا ايمان هم من قتلوا واغتصبوا ؟؟؟ هل تعلم من هم الماعندهم دين ولا ايمان؟؟؟
وببساطة مسالة الدين والايمان هي سلوك وليست شعار يعني شنو يجي واحد يقول ليك انا اسلامي زي اي كوز حايم في نفس الوقت لا يتورع عن القتل والاغتصاب لضحاياه وللمعوقين عقليا وجسديا نساءا ورجالا.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: ود شاموق)
|
الأخ طارق:
سؤالك ذكي جدا وعميق وحقيقة هو جزء كبير من المعضلة الموجودة في هذا السؤال المطروح فقبل السودان الجديد كانت ازالة النظام وتفكيكه بالقوة هو المطروح ولكن اسلاميين السودان الجديد هو ما أعاد طرح هذا السؤال مرة أخري فمن الواضح ان هنالك طرق بديلة للتعامل معهم وهذ الموضو هو محاولة مني لمعرفة الرأي العام اذا ما صحت التسمية.
ليس لدي اجابة محددة حتي الان ولكني هنا اميز ما بينهم واقول لك اسلاميين السودن الجديد مع العلم بانه لا فرق لدي ولكن يظل سؤالك ايضا معقدا بدرجة توضح بكثير صعوبة الاجابة علي السؤال المطروح.
وشكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Elmosley)
|
الأخ أحمد عبدالعاطي
تحياتي
وشكرا للمداخلة
ألا تري معي ان موقف الحركة الشعبية اليوم هو ما يجعل اعادة طرح مثل هذا السؤال ممكنا.بلا شك فالحركة الشعبية كانت لها نظرتها العميقة منذ البدء وهي الحوار عن طريق السلاح والذي لم تتنازل عنه حتي توقيع اتفاق السلام. ولكن نفس الموقف هو ما يعيد طرح السؤال.فاذا ما تم الاعلان في مارس القادم عن العقيد جون فرنف كنائب لرئيس الجمهورية فما الذي سوف يقاتل من اجله كل من كان يقاتل ضد النظام الحاكم وهل بالرغم من صيغة الانتصار التي طرحتها الحركة الشعبية فهي بهذ الوضع سوف تصبح أحد الشركاء في السلطة الموجودة.
والان اذا ما افترضنا قيام اي حركة جديدة مسلحة فهل ستواجه بقوات العقيد قرنق الموجودة كجزء من السلطة.
أم ان الحوار هو الذي يفرض نفسه ...
في مرحلة من التاريخ كانت هذه الاجابة واضحة كل الوضوح ولكن الان لا اظن انها كلك وانا هنا اتحدث عن موقف القيادات السياسية.
لقد تحاوروا بوسيط ومن دون وسيط ومن دخل الحوار هو من له مكان في المشهد الحالي. هل ستتعامل كل قوي المعرضة حاليا بصيغة التعامل مع الوقع ورغم الخسارات الفادحة التي تعرضت لها الجبهة الاسلامية الا انها وعن طريق خطوة السلام الأخيرة والابقاء علي الجهات الأمنية والملفات المغلقة تضيع كثيرا جدا القضايا.
أنا مثلك لا اؤمن بالحوار مع من لم يتخذ الحوار وسيلته ويعتقد فيها وهذا مالم تفعله الجبهة الاسلامية ولكن للنظر الي الأحداث مرة أخري فما يدور هو صيغة حوار سواء ان وافقنا علي ذلك ام لم نوافق حوار دخلته كل الأحزاب بشكل أو بآخر وكأنه يسعي الي ايجاد منطقة وسط.
المسالة لا تبدو بهذه السهولة والبساطة فنموذج الحركة الشعبية لا يؤدي الي الهدف الأساسي المفترض من رفض الحوار مع الجبهة الاسلامية والذي هو تفكيك نظامها. نجح الدكتور جون قرنق علي حد تعبيرك في مواجهتهم بسلاحهم ولكنه الان يعتبر شريكا.
لي ين يفضي بنا مثل هذا الموقف.
هل هو في اتجاه تفكيك الجبهة الاسلامية أم في اتجاه الحوار معها وتسوية الامور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Elmosley)
|
الأستاذ كمال عباس
هذا يعني انك مبدأيا لا ترفض الحوار مع الاسلاميين سواء الذين في السلطة او الذين خارجها.ويبدو هذا هو الأمر الواقع حاليا اذ ان الجميع يتجهون في هذ الاتجاه. واظن ان هذه الاجابة تنقلنا الي مستوي اخر ومختلف من الاسئلة.
اذا ما افترضنا ان هنالك حوارا يجب ان يتم مع الاسلاميين هل تعتقد انه الصيغة التي طرحتها الحركة الشعبية هي صيغة منصفة.هنالك اشكالات تتعلق بالشمال لا زالت هنالك عالقة وحينما وافقت الحركة الشعبية علي نقطة الابقاء علي الأجهزة الأمنية وهذا يعني تجاوز ملفات الجرائم التي ارتكبت في الشمال والجنوب.
ان التعليق الذي صدر قبل يومين عن فقدان المثقة بين الطرفين الحركة ولحكومة قائم وسيظل هذا قائما علي الدولم حسب معرفتي بالجبهة الاسلامية فكريا وسياسيا. اذا ما هي نتيجة الحوار المفترضة. ل اظن انه في هذا الوضع من الممكن أن نتحدث عن عموميات ونقول ( اذا التزمت ) و ( اذا آمنت ) واذا ( وحدت خطابها ) و ( اعتنقت الديموقراطية. هذه الأعوام الماضية وضحت بصورة لا تدعو للشك ان الجبهة الاسلامية لاتتعامل م الاخر الا بمنظور مؤقت ولم تكن علي الاطلاق في اية لحظة من تاريخها مؤمنة بقيمة الحوار ولم تخضع للوضع الأخير الا استجابة للضغوط العالمية التي يمكن ان تقتلعها من جذورها هي وكل الاسلاميين في السودان ولا ازال اظن ان النية مبيتة تجاه الاخر ولكن المسالة هي مسالة وقت ليس الا. لا الجبهة الاسلامية ولا كادرها يؤمن او يعتقد في الحوار والتربية السوكية التي قام عليها هي نفي الاخر وليس الحوار معه. أما ما يفعله من في البورد من اماني السني الي محمد حامد جمعة هي محاولة لا يمكن ان تخطئها عين من التباكي علي اللبن المسكوب ولا اظن ان مواقفهم تتسم بما نبحث عنه من صيغة حوار فهي صيغة تبريرية متعالية ومراوغة ولا تفضي الا الي المزيد من الاصرار علي اقتلاع وتفكيك النظام من جذوره لنري بعدها كيف ستكون صيغتهم في الحوار. وكنت اتمني غير ذلك ولكنني اعرف انه مستحيل وغير ممكن فتربيتهم هي ذلك منذ البدء ولن يتحول هذا الموقف الا بتغير موقعهم من الخارطة السياسية. اذن ما تدعو اليه من ايمانهم بالحوار يبدة حلما مالم يتم اجبارهم علي ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
العزيز تاج السر
كل سنة وانت طيب
لو شئنا الدقة علي حد تعبير فرج فودة لقلنا الكيزان ولكن السؤال طرح بهذه الصورة المعممة لأكثر من سبب.
أولا: موقف كل الوطنيين الشرفاء من الجبهة الاسلامية ومما يحدث الان.
ثانيا: موقف الحركت الاسلامية من مسالة الحوار والايمان بالاخر ليس كموقف سياسي ولكن كاعتفاد راسخ وليس موقف مؤقت بمفهم التمكين.
ثالثا: معظم الحركات الاسلامية لا تختلف في جوهر ما تطرح والفرق بينها هو فرق كمي وليس كيفي علي انه اذا ما تحدثنا عن الاخوان الجمهوريين فمن الواضح ان الامور هنا لها مقياس مختلف وهي لها وضعها الممايز والمختلف.
لذلك كان السؤال المطروح هنا بهذه الصيغة لمعرفة امكانية وجدوي الحوار سواء مع السلطة الحالية او مع الحركات الاسلامية الأخري حاليا ومستقبلا وهل سيفضي ذلك الي شيئ أم اننا سنظل ندور في نفس الفلك وما الذي يجعل يجربة اسلامية أخري أفضل من تجربة الجبهة الاسلامية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
العزيز محمد اشرف
سوف اطرح سؤالين في ظل الاجابة أعلاه:
أولا الرفض المبدئي يقابله موقف الان هو مغاير تماما من قبل الأحزاب السودانيو وسعيها نحو الحوار.سؤالي هل يمكن ان يهم هذا المشهد الحالي في دفع الجبهة الاسلامية الي المزيد من الحوار ام انه يؤدي الي مواصلتها في ذات السوك الاستعلائي الانتهازي. ان الشروط التي نتحدث عنها للحوار غير متوفرة كلية باي معيار من المعايير لدي الجبهة الاسلامية وهذا الأمر لا يحتاج كثيرا من الاجتهاد وما بقي هنالك هو دفع واجبار الجبهة الاسلامية للخضوع لهذه الشروط فهي غير مؤهلة لا أخلاقيا ولا تاريخيا لتبني هذا النوع تلقائيا والتجربة الماثلة لا تترك مجالا للتخمين.
ان الحريات والتنازلات من قبل الجبهة الاسلامية والتي حصل عليها الصف الوطني لم تكن من خلال الحوار ( يجب أن نثبت هذه المسألة ) لقد تم الحصول عليها بالقوة.قوة المعارضة الداخلية وقوة الحركات المقاتلة وقوة اعلام المعارضة لفرض هذا الحصار الحالي علي الجبهة الاسلامية وهي تخسر بكل تأكيد. ويجب أن نتذكر أن من حاول طريقة غير ذلك فشل فشلا ذريعا ان لم يكن قد سقط سياسيا ( مبارك الفاضل كنموذج ).
اذا ما عدنا مرة اخري الي الواقع الذي يفرض ان جميع الأطراف تتحاور مع الجبهة الاسلامية وفي رايي الخاص طبعا ما يدور ليس حوارا ولكنه لعبة القط والفأر باشراف دولي أكثر منه حوار.وأتمني حقا ان نشاهد تجربة مثيرة حينما ترفع الولابات المتحدة وبقية دول العالم دها عن الموضوع لنري وجه الجبهة الاسلامية بدون اصباغ دولية.
أما بالنسبة لبقية الحركات الاسلامية الأخري فمن الواضح ان لس هنالك اعتراض علي الحوار معها من الجميع باعتبار ان هذه الحركات اصلا هي في طور الحوار وابلناء وليس المواجهة السياسية وما تطرحه صيغة السؤال الحالي هل يمكننا بالمزيد من الحوارات مع هذه الحركات تجنب تجربة اخري لاحقة مماثلة لتجربة الجبهة الاسلامية وهل الطريقالي ذلك يمر عبر الحوار أم يمر عبر القوانين والاتفاقيات كما حدث مع مقررات أسمرا للقضايا المصيرية وحظر قيام الأحزاب علي اساس ديني.
شكرا محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
عزيز خدر
تحياتي وهانذا أعود مرة أخري
الصيغة التي يطرحها الأخ خالد عويس يمكن فهمها من خلال وضعه كصحفي ومن خلال انتماؤه السياسي وتجربته النضالية. خالد عويس يدير حوارا في كل الأوقات ومع الجميع وأذكر محاولته السابقة لادارة حوار مع التجاني المشرف فيما كنا نرفض ذلك مطلقا ولازلت اصر علي رفض الحوار مع كل المجرمين.
ولكن الحوار مع هؤلاء من ناحية أخر يوضح جيدا لكل المتفائلين كيف يفكر الاسلاميين وهل بالفعل لديهم صيغة أخري للحوار والتفاهم ومراجعة المواقف. لو أخذت الناذج الثلاثة الحالية التجاني المشرف وأماني السني ومحمد حامد جمعة وقرأتهم جيدا ستجد نفسك حتما مع الجبهة الاسلامية التي تعرفها منذ اميلاد لم تنس شيئا ولم تتعلم شيئا ولم تغفر شيئا.
ولذلك سيظل سؤال امكانية الحوار قائما طالما ظلت الأحزاب تتجه نحو تلك الصيغة وتتجه الجبهة الاسلامية برغم الخسائر الفادحة نحو المزيد من الفجور.
من كان في كل العالم ليتصور أن الجبهة الاسلامية وسط كل الضغوط المحطة بها يمكن ان ترتكتب حماقة وغباء سياسي مثلما فعلت في دارفور.
هذا سوف يعطيك انطباعا واضحا لما نتحدث عنه من جبهة اسلامية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
ابو امنة تحياتى وتقديرى واحترامى الكبير ولا اخفى عليك سرا ان قلت لك انك من الاقلام والاسماء التى احرص على قراءة بوستاتها بانتظام لجهة الطريقة المنهجية التى تتبعها فى العرض والتقويم وحتى النقد الجاف احيانا يبدو من محبرتك (مهضوما ) وقد ترددت مسافة زمنية طويلة قبل ان اتطفل بالدخول والمشاركة وليس المطالعة ولا اود (التعليق ) لجهة ان قناعة تولدت بداخلى مفادها ان الاسلاميين فيما يبدو قد ثبت بادلة قطعية انهم (رجس من عمل الشيطان ) يجب اجتنابه من جانب من يعرفون بالقوى الوطنية الديمقراطية - اسم قشيب - ابو امنة بالمناسبة قلت ( لو أخذت النماذج الثلاثة الحالية التجاني المشرف وأماني السني ومحمد حامد جمعة وقرأتهم جيدا ستجد نفسك حتما مع الجبهة الاسلامية التي تعرفها منذ اميلاد لم تنس شيئا ولم تتعلم شيئا ولم تغفر شيئا.) ممكن توضيح ... واضاءات ... وتنزيل الكورة فى الارض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
عزيزي أبو آمنة تحية لك ولجميع المشاركين أرجو ملاحظة أنني علقت على كلامك مع أنه عنوان فقط بدون توضيح ولا "مذكرات تفسيرية"ـ لقد ظننت أنك تقصد حوار الإسلاميين في المنابر الحرة مثل هذا المنتدى.. وأنا شديد الاحترام لكل من يهتم بالحوار وقد دخلت في حوار مطول مع الأخ الفاضل نزار محمد عثمان، وأظن أنه سيكون مفيدا للقراء.. وفي آخر مداخلة لي معه علقت على عبراته التي اتهم فيها الفكرة الجمهورية بالبعد عن الإسلام.. أرجو مراجعة البوست.. الوجود مظهر الله.. ووحدة الوجود تعني هذا.. نقاش مع د. نزار محمد عثمان وأنا قد حاورت نموذجين للسلفيين في ذلك البوست، أحدهم مع سلطة الإنقاذ وهو الدكتور نزار.. أما الدكتورة مهيرة فبالرغم من أنها من نفس مدرسة السلفيين أمثال الدكتور نزار إلا أنها تعارض نظام الإنقاذ.. والآن اكتشفت أنك لا تقصد الحوار الفكري وإنما تقصد عقد الاتفاقيات مع الإسلاميين الإنقاذيين الممسكين بأعنة السلطة والثروة في السودان.. وسأعلق على مداخلتك بتفصيل.. قولك:
Quote: دعني اطرح عليك هذا السؤال:
هل تعتقد ان الأخوان الجمهوريين سيتجهون يوما الي الحوار مع الجبهة الاسلامية وفق مجريات الأحداث الحالية اسوة بمن يعلون من اجل السلام. |
لا أعتقد أن أي جمهوري سيتجه يوما إلى حوار من هذا النوع مع السلطة الحاكمة.. ولا أظن أن السلطة ستعطي هذه الفرصة لجمهوري حتى إذا افترضنا أن هناك مثل هذا الجمهوري.. في الحقيقة الجمهوريون لا يحتاجون لهذا.. والواقع يرتفع كل يوم ليعجّل بنهاية تنظيم الأخوان المسلمين والسلفيين.. المشكلة ستكون كبيرة إذا اكتشفنا بعد سقوط هذا النظام أن فلسفته في الحكم ما زالت موجودة لدى الذين سيخلفون هذه الحكومة.. فإن هناك كثيرا من العقليات التي تطابق رؤاها رؤى هؤلاء السلفيين، والدكتورة مهيرة نموذج واضح لقولي هذا.. بالأمس القريب، قبل يومين بالتحديد، جاء رجال أمن وأخذوا الأستاذ عبد اللطيف عمر حسب الله من منزله في الحارة العاشرة، واستجوبوه لمدة نصف ساعة تقريبا وسألوه عن نشاط الجمهوريين وأكد لهم أن ليس للجمهوريين تنظيما سياسيا.. في تقديري أنهم كانوا أبلد من أن يفهموا أن الجمهوريين لا يحتاجون لمثل هذا التواجد التنظيمي في الساحة، فهم قد قالوا كلمتهم وما يزالون عند الذي قالوه.. لن يستطيع أحد أن يزيف الشريعة ثم يستمر حكمه بدون عقبات.. ولا أدري كيف ذهلت السلطة عن حقيقة تقول بأن نصوص اتفاقية السلام ستأتي بما يريده الجمهوريون رغم أنف السلطة ورغم أنف البشير وعلي عثمان، والحمد لله من قبل ومن بعد.. لقد وقعوا على وثائق نهايتهم بأنفسهم.. "إن موعدهم الصبح.. أليس الصبح بقريب؟؟!!"ـ أرجو أن تكون قد اطلعت على دراسة الأخ الأستاذ خالد الحاج وعلى نداء الأخ عمر القراي اللذين نشرا في هذا المنتدى.. على المثقفين أن يأخذوا قضيتهم في أيديهم ويعملوا يدا واحدة مع الحركة الشعبية لإجبار الحكومة على تفكيك نظامها وكتابة دستور يضمن الحقوق الأساسية والحريات الأساسية.. التنظيمات لا تستطيع أن تعمل ذلك لأنها عرضة للاختراق الأمني والترهيب.. ويوم الحساب سيأتي ما في ذلك أدنى ريب "ولا نامت أعين الجبناء"ـ
ولك شكري ومودتي ياسر الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Yasir Elsharif)
|
الأخ أبو آمنة.... تحياتي، أذا كنت تقصد بـ"الإسلاميين" أتباع النظام الحاكم (مؤتمر علي عثمان والبشير) والفصيل الآخر المنقسم عنه (مؤتمر الترابي وعلي الحاج)، فإن السؤال ينبغي أن يكون كالآتي: "هل هناك ما يدعو للحوار مع من لا يؤمن بالحوار أصلاً؟". الإجابة بالطبع "لا"، ليس فقط لأن الجبهة تنظيم قائم على أساس ديني مشروعه الأساسي هو إقامة الدولة الدينية ولأنه لا يؤمن بالحوار أصلاً، وإنما لأن لا حوار مع مجرم إلا بعد محاكمته وتطبيق العقوبة اللازمة التي تنص عليها القوانين على الجريمة أو الجرائم التي ارتكب. مع الود،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
الأخ أبو أمنة - تحية فهمت خطأ أنك تقصد الحوار الفكري وكان ردي السابق أستنادا علي هذا أما أن كنت تقصد المفاوضات السياسية فلا أرفضها مبدئيا ..يهمني بعدها معرفة الأهداف والأجندة ومدي أستجابة تلك المفاوضات للأسئلة الأساسية والمطالب المشروعة ... ومن هنا يجب أن نضع في الأعتبار هذه الحقائق 1- ما يسمي بالحركة الأسلامية ركعت للشروط والضغوط الخارجية .. ومن يستجيب للضغوط مرة يمكن أن يواصل في هذا الأتجاه 2 - ليس من مصلحة القوي السياسية رفض مبداء الحوار وأظهار النظام بمظهرالحريص علي الحلول السلمية والمعارضة بمظهر المتعنت ... كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
الاخ ابو امنه الاخوه المتداخلون مساء الخير بالنسبه لي ( كناشز ).. اجزم ان الحوار مع الاسلام يين/مويين غير ذي جدوي لـ 3 اسباب واضحه.. سييئ الزكر اعلاه كانو :
اكثر من اخذ فرصه للحكم في السودان واكثر من اهدر حبرا اضعف به نعمه بصرنا اكثر محبي التلفزيون و الاذاعه و التصريحات ( جميعهم مثالا ) اذن 1 لقد وصلنا/ي منهج كامل يمتد لــ مايقارب الـ17 عاما من خلال الحواس الخمس .. قال فيه الاسلام يين/مويين مالم يقله الامام مالك .. و شرحو فيه نفسهم بما يوجب الاشفاق عليهم اذن 2 نحن/انا .. لدينا فكره كامله عن ما يحدث هناك .. سلوكا و منهجا فيم الحوار اذن يا اصدقاء .. فلهمه ساكت !! استعراض عضلات لسان !! ام عشم في ان يمارس الاسلام يين/مويين النقد الذاتي لتطوير تجربتهم و معالجه الاخطاء !! وثالثتي هذه اقرب لكم منها الخل الوفي في الالفيه الثالثه
ســاعود للتعليق علي
Quote: تعالو نطلع بره القوانين الدوليه و النظام العالمي الجديد مش بطريقه الحكومه الاسه دي .. بطريقه تحترم الانسان اكثر ونقترح .. ... واعتقد انا مبدعون !!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
Quote: ولا اود (التعليق ) لجهة ان قناعة تولدت بداخلى مفادها ان الاسلاميين فيما يبدو قد ثبت بادلة قطعية انهم (رجس من عمل الشيطان ) يجب اجتنابه من جانب من يعرفون بالقوى الوطنية الديمقراطية - اسم قشيب - ابو امنة بالمناسبة قلت ( لو أخذت النماذج الثلاثة الحالية التجاني المشرف وأماني السني ومحمد حامد جمعة وقرأتهم جيدا ستجد نفسك حتما مع الجبهة الاسلامية التي تعرفها منذ اميلاد لم تنس شيئا ولم تتعلم شيئا ولم تغفر شيئا.) ممكن توضيح ... واضاءات ... وتنزيل الكورة فى الارض |
اها دي عينه من اللغه المستخدمه تفهم منها جدوي الحوار
Quote: ان قناعة تولدت بداخلى مفادها ان الاسلاميين فيما يبدو قد ثبت بادلة قطعية انهم (رجس من عمل الشيطان ) يجب اجتنابه من جانب من يعرفون بالقوى الوطنية الديمقراطية - اسم قشيب - |
و بين المديح الذي صاحب الديباجه لضرورات النفاق الاجتماعي و التي ذيل بها المذكور اعلاه مداخلته يتضح جدوي (الحوار مع الإسلاميين)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
العزيز أبوجهينة
شكرا لهذه المشاركة التي كنت في انتظارها منذ وقت طويل وهأنتذا أخيرا هنا .وما اود التعليق عليه هو ليس مبداية الحوار فقط.
وهنا سأكون أكثر وضوحاً.
كانت جميع التنظيمات والأحزاب السياسية في فترة من تاريخنا تعلن رفضا قاطعا للحلول الوسط كانت التجمع وقوات التحالف السودانية والحركة الشعبية ولكن بالنظر الان لما يحدث فان السؤال نفسه يصبح مشكلة حقيقية.
فأنت الان أمام خيارين ان تتعامل مع الواقع وان ترفضه ورفض الواقع ليس من الأساليب السياسية انها من اساليب من لم تلوثهم فكرة الحلول الوسط بعد.ونحن الان هنا علي هذا المنبر وفي حواراتنا نظل مبدايين حتي النهاية واعتبر نفسي احد المبدايين تجاه الجبهة الاسلامية فطالما هي ترغب في الحوار عليها توفير الثقة اللازمة وذلك بجعل الحوار بين اطراف متساوية في كل الأشياء وهذا يتم عبر تفكيك النظام الحالي ومحاكمة جميع من ارتكبوا جريمة في حق اي مواطن سوداني وليس هنالك ادني اعتراض من فتح اي ملفات اخري.وليس لدي مشكلة في الغاء عقوبة الاعدام.
هل تري مثل هذا السيناريو قائما؟ بكل تأكيد هو ليس قائما من مدي معرفتك بالجبهة الاسلامية.حسنا هل هذا المنبر - البورد يؤثر في اتخاذ القرار او له تأثيره علي السياسية السودانية .لا اعتقد ذلك وبالتالي يصبح حوارنا هنا بعيدا عن الوضع الحالي في السودان والذي سعت معظم الأحزاب ان لم يكن جميعها بصورة او اخري للحوار ولايجاد مكان في الخارطة الجديدة.
وهذا ما أسميه الواقع وهو مؤلم لدرجة بعيدة لكل شخص كان يؤمن بان الخروج من هذا النفق لا يتم الا بتفكيك نظام الجبهة وأجهزتها الأمنية والتي ظلت قائمة حتي اليوم ووجدت مخرجا باتفاقية السلام ( الي حين ).
والان هل سنكون علي مواقفنا المبدأية من النظام ام اننا سنخضع حتي مواقفنا الذاتية للعبة السياسية وفقه الواقع ولن اقول لك ان الاجابة سهلة.
وشكرا لوجودك مرة أخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: kamalabas)
|
الأخوة الأعزاء ياسر وكمال وكل المشاركين
يجب أن اعترف لكم أنني حينما قررت وضع هذا السؤال بهذه الكيفية لم ارد تحديده وهو سؤال مفتوح ويقبل جميع الوجوه وانا اردته كذلك فنحن ندير حواراتنا الان الفردية والجماعية وعلي مستوي احزابنا من جميع الاتجاهات وفيجميع الاتجاهات.
وهنا نحن أمام هذا السؤال في واجهة السلطة ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولكني أيضا اعلم جيدا ان هذا السؤال يجب ان يتم طرحه في مواجهة الاسلاميين الاخرين وتحديدا الحركات السياسية التي تقوم علي اساس ديني والأكثر خصوصية هم هؤلاء الموجودون هنا وفي المنتديات الأخري لأننا لا نتحدث عن كيان وانما نتحدث عن عقلية وطريقة تفكير.
ليس هنالك خطأ في فهم السؤال وليس هنالك خطأ في الاجابة فالسؤال كان مفتوحا واردت له ان يكون كذلك فاذا ما اعتبرنا ان الجبهة الاسلامية هي تجربة مرت علينا يجب ألا ننسي ان هنالك اشكالا اخري في طور التكوين من خلال التيارات الاسلامية الأخري.
اذن علينا الاجابة علي هذا السؤال في جميع الاتجاهات وما اردته منذ البدء ألا يكون هنالك ردود وردود اخري مني.
واقول الان اردته حوار شامل الجميع مع الجميع للاجابة علي هذا السؤال لأنني اعرف جيدا مستوي التقاطعات التي يمكن ان يذهب في اتجاهها ومدي عمق الاسئلة التي سوف يطرحها ساء في مواجهة النظام الخالي او الحوار مع الحركات والتيارات الاسلامية.
ولكن من المفترض ان نصل نتيجية علي الاقل علي المستوي الذاتي تجاه جمع الاسلاميين.
اذن مرة أخري الحوار مفتوح والسؤال اكبر مما يحتويه اطار وبكل صدق لوقت طويل جدا كان يدور في ذهني وفي اللحظة التي كتبته فيها كان قد كسر كل الحواجز التي وضعتها واعرف ماذا يعني ذلك.
هل نحن في الاتجاه الي صورة جديدة لتعاملنا مع الجبهة الاسلامية.
هل الحوار يجدي مع الحركات الاسلامية لتجنب تجربة اخري مريرة أم ان القوانين هي ما يجب التركيز عليه وما مدي تأثير ذلك علي جوهر الديموقراطية.
اتمني ان اكون وضحت الصورة ( واعرف انني عقدتها اكثر ) ولكن المهم ان تبدو واضحة جيدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
صديقي ودشاموق
تحياتي
وبدلاً من الحوار بين العقائد / الأفكار / النظريات / الأساطير ، فإن (التآخي) هو الحل الأمثل، وهو أن يعتقد كل فرد جازماً - كما يشاء ويستطيع - بعقيدته التي ارتضاها، مع الاعتقاد الجازم بحق الآخرين في اعتقاد ما يشاءون، وأن يعتقد الفرد جازماً أن جميع العقائد هن أخوات / متماثلات / متشابهات / متساويات من حق كل فرد أن يختار منهن ما يشاء.
نحن هنا قي اطار مختلف واشكر لك فتح هذه النافذة النظرية هي ما أظنه جوهر الديموقراطية واذا وضعنا سلفا أن الاسلاميين بمختلف التسميات التي تتباين كميا وليس نوعيا ليس لديها المقدرة علي الحوار مع الاخر ولا تحترم الاخر الا بفهم ظرفي مع العلم بأن هذه التيارات ليست نشازا في السياسة السودانية بل هي تتمدد في تركيبتنا السياسية والاجتماعية ولها امتداداتها داخل الأحزاب الكبيرة.
يبقي السؤال هل نحن في الاتجاه لردع هذه التيارات سياسيا عن طريق القوانين ام ان الحوار معها هو ما يوصل لهذه النتيجة.هذه هي الحلقة المفقودة فاذا ما اردنا لهذه التيارات ان تصل الي الفهم الحالي لنظرية او فكرة التآخي او الديموقراطية او المواطنة او الحرية والعدل والاعتراف بالاخر فما هي الادوات التي تمكننا من ذلك.
خذ مثلا انصار السنة أو التيار السلفي كنموذج وهو في الاتجاه نحو العمل السياسي بعد الانتشار ا لواسع عقب تجربة الجبهة الاسلامية وبكل تأكيد فن لمسألة تبدو أكثر صعوبة امام التيار السلفي. هذا التيار السلفي او الوهابي يضعنا حين الحديث عنه في خيارين لا ثالث لهما اما الدخول معه في حوار موسع في كل الاتجاهات وفي كل مكان أو وقف نموه السياسي عبر القوانين.
ربما يكون التصدي عبر القوانين بعد السماح لاجزاب تقوم علي اساس ديني يمس مسالة الديموقراطية نظريا وبتجريد.
ولكن التجارب الماثلة خلال التاريخ لا تتحدث عن ديموقراطية عمياء فتجربة الجبهة الاسلامية كفيلة بأن تجعلنا نفكر كثيرا جدا قبل ان نفكر في ديموقراطية لا نستطيع الدفاع عنها في الوقت الذي تفكر فيه اية قوة سياسية او عسكرية مصادرتها.
هذا الوضع الذي كان قائما واتاح للجبهة الاسلامية كحزب يقوم علي اساس ديني التمدد والتمادي كثيرا وبينا كانت تمارس الجبهة سياستها المعروفة في خلق الفوضي خلال المرحلة الديموقراطية كانت تعد العدة للانقلاب عاجلا او اجلا ولذا تمددت من خلال الجيش وكان هنالك عدد من المحاولات الفاشلة قبل ان ينجح الانقلاب الحالي.
طالما رفضنا الحوار مع الاسلاميين كيف لنا ان نصل الي الصيغة المفترضة للتآخي أو للديموقراطية.
عذرا اذا طرحت سؤالا اخر او اعدت صياغة السؤال فلا زال عقلي يعمل في كل الاتجاهات في محاولة لتحديد الاجابة التي قد لا اخرج بها من هذا الموضوع الا ان اتجاهات التفكير ستكون مكتملة مما يتيح المزيد من النوافذ والمزيد من التفكير.
شكرا ودشاموق مرة أخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
العزيز عادل علي
تحياتي لهذا الرد الواضح
منذ البدء لم تكن اتجاهات السؤال واضحة او الاسئلة التي تقف وراءه وفي كل مداخلة هنالك نافذة تحدد لي سؤالا كان دافعا وراء هذا السؤال.
احدي الأشياء التي كانت ملاحظة لي في الفترة السابقة هو الدخول المنظم لكوادر الجبهة الاسلامية وهو منظم حتي ولو لم يصدر بأمر سامي والفكرة واضحة جدا لا تحتاج الي المزيد من الشرح. ان نلتقي سويا لضرورات الحوار ولأجل الحوار يمكن ان نتغاضي عن كثيرمن المداخلات هنا وهنالك ولكن ان يصبح الحوار نمطا سائدا في البورد مع كوادر الجبهة الاسلامية هو امر يدعو لطرح السؤال مرة أخري.
في اي اتجاه نسير ويسير الاخرون فان كانت لدينا القناعة الكافية ان لامفر من الحوار نزولا عند اللعبة السياسية او الاعتقاد الجازم فيها اذن علينا ألا نختبيئ خلف كلماتنا ولنوادجه ذلك بوضوح.
واذا ما كنا لا نزال عند مواقفنا المحددة من النظام فما الذي يحدث هنا وماذا يمكن تسمية ذلك ولماذا هذا الاتجاه الذي يجعلنا حتي نتبادل الاهداءات مع من يعلن تمثيله للجبهة الاسلامية وانا اسهمت ايضا في هذا الاتجاه... هذا الطريق يقود الي ما اظن انه فكرة كانت نتيجتها الوجود المنظم لكوادر الجبهة الاسلامية في داخل البورد.
البورد منطقة مختلفة والمواقف فيه محددة ولكن التوجه الذي يحاوله عضوية الجبهة الاسلامية يجب ان يكون واضحا لكل شخص حتي لا تضيع الامور ولنعلم جيدا اين تقودنا خطواتنا.
وعلي كل فرد ان يقرر موقفه من مثل هذا الخط الذي يقودونه.
وتحياتي مرة أخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
ديمقراطيه فيما يخص مسأله الديمقراطيه و الاقصاء و الحوار وهي مترادفات يجب ان تناقش ككل و اجزم .. ان هنالك تداخل عظيم جدا قد حدث بسبب اللفحي واللفحي تعني في عاميتنا السودانيه عدم التريث او التاكد من المعلومه مثار الموضوع و من ثم التنظير لها ساكت و هذا خطل يقع فيه حتي كبار ساستنا ديمقراطيه ويست منستر هي نفسها حتي الان رغم مرور اعقاد عليها وهذا اول الاخطاء فلا يوجد فكره في هذا الكون غير قابله باستمرار للتعديل و الاضافه كما كشف مصلحه الاحصاء تماما يجب ان يكون هنالك موتي و مواليد حتي تقوم المصلحه بالتعديلات التي تليق لمواكبه السجل المدني للحقيقه و علي ضؤ ذلك تتحدد كوته السكر لكل فرد
اذن هذه الديمقراطيه التي تتحدثون عنها هي مجموع قوانين متاكله و يعلوها الصداء ولم يحدث لها اي تطوير و اظن ان الوقت قد حان كي نلفت نظر الديمقراطيه الي الانتباه الي البعد الانساني بأعتبار الانسان هو الغايه من كل هذه النظريات العولاق تبعا لكلامي الفارغ ده الديمقراطيه ايضا اصبحت قيمه قابله للتطوير ..
حوار - طيب الديمقراطيه منهج منو !! - منهج من يؤمن بها - ومن لايؤمن بها هل له الحق في استخدامها !! - لا طبعا لانو لا يتفق مع الاساس الفكري لها ممايتيح الفرصه لتحويل الفكره الي سلاح ضد الخصوم كما يحدث الان - طيب كيف نحاور من لا يقبل الديمقراطيه الكسيحه دي بمبادئ بالديمقراطيه نفسها!! ..... .....
Quote: الحوار يمكن أن يتم مع كل من يؤمن بالحوار وبحق الآخر في الرأي المخالف أو العقيدة المخالفة أو الدين المخالف أو الفكر المخالف له بدون عنف لفظي |
الكوت اعلاه لياسر الشريف .. وانا علي استعداد ان ادفع ماتبقي من عمري رغم قلته للدفاع عن هذا الكوت .
اقصاء لمن كنا صغار و يجي واحد ماصاحبنا عشان يلعب معانا كنا بنعمل ليهو اقصاء مابنلعب معاهو لانو مابنريدو او لكل منا اسبابه و في كل الحالات نحرم الغازي/ الزائر الجديد حق اللعب معانا وكان هذا بالطبع لا يعني شنقه او اعدامه او ترحيل اسرته البريئه من الحي وكان هذا السلوك من جانبنا غالبا ما يدفع الزائر/الغازي لمراجعه مواقفه و من ثم الانخراط في القطيع اعتقد ان تفسير اقصاء اصبح واضحا !! هذا كل ما هناك حتي الان لكم مودتي و طبعا سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
Quote: تعالو نطلع بره القوانين الدوليه و النظام العالمي الجديد مش بطريقه الحكومه الاسه دي .. بطريقه تحترم الانسان اكثر ونقترح |
و اعتقد انو داخل السودان و تحت ستار الديمقراطيه لنا الحق في اقتراحات جديده دون ان تتعارض مع تشريع المجتمع الدولي بحيث نستطيع من خلالها معالجه قضايانا باتفاق علي معايير جديده هي حصيله تجاربنا علي المستوي السوداني فقط و اقول فقط لالفت انتباه سيادتكم الي خصوصيه المجتمعات و تمايزها في مسأله السلوك الانساني و تطبيقاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Shinteer)
|
محمد حامد جمعة
هنالك أكثر من سبب يجعلك تتردد في دخول اي حوار واظن أنك واجهت الكثير من خلال تجاربك في البورد ولكن لم تواجه فعلا سوي ما لايذكر مما فعلته الجبهة الاسلامية بخصومها واذا كانت هذه الأشياء تضايقك وتعطيك انطباعا بأن وجودك غير مرغوب فيه سواء كان الحملة الأولي أو المواقف المتشنجة تجاهك ارجو ان تلاحظ معي علي الأقل ان معظم الذين يكتبون هنا هم مشردين من وطنهم ومغضوب عليهم وغير مرغوب فيهم في وطنهم الذي تحتلونه وتصادرون حقهم في الحياة سواء كان لاراءهم السياسية أو لاستحالة الحياة في دولة تسيطر فيها الجبهة الاسلامية علي ما يقارب ال 90 % من ثرواتها بينما بقية الثلاثين مليون ( اقصد ماتبقي منهم بعد حذف موتي الجنوب والمهاجرين) لديها فقط 10%.او في النهاية من تطاردون من بقي في الداخل.
هذه الدولة التي اصبحت ملكا خالصا لعضوية الجبهة الاسلامية قتلوا من قتلوا وشردوا من شردوا واغتصبوا من اغتصبوا.ونهبوا كل ما يمكن نهبه بكل الطرق الممكنة ولم يتركوا حرمة لم ينتهكوها كأنما بينهم وبين جميع الشعب السوداني ثأر. نحن الان فقط نتساءل عن معني الحوار مع الجبهة الاسلامية ومع هكذا نظام بعد تجربتنا معها ومع عضويتها وجدواه ومدي قبوله ومدي التزام الجبهة واعتقادها فيه.وما ذكرته حول مشاركات اعضاءها هو انطباع عام من خلال متابعتي لكل ما تمت كتابته هنا سواء منك او من بقية العضوية ويؤكد القناعة السابقة التي لا تحتاج لشواهد.وهو حسب وجهة نظري عبارة عن خطاب مراوغ وتبريري وعاجز عن تقديم و بلا معني وهو تأكيدا لماسبق حينما انقسمت الأحزاب واشتركت في التوالي وثم مرة أخري مع مبارك الفاضل و مع اتفاقية السلام السودانية ( السابقة ) ومع نيفاشا الحالية فهي عقلة فقه الضرورة وليست القناعة.
فلطالما كان تعاملكم مع خصومكم بالتصفية والنفي والتشريد ثم العودة مرة اخري للتباكي علي قيم الحوار والديموقراطية ومن ثم الالتفاف والمراوغة وتصفية الخصوم.وما حدث حتي الان لا يسمي حوارا ولكنه يسمي استجابة للضغوط فانت لا فكريا ولاسياسيا تؤمن بالحوار أو تعتقد فيه وحينما تديره يكون بفهم ظرفي كما في النماذج اعلاه او اجبار الاخرين علي ان يكونوا جزءا من تنظيمك كما ظل يحدث علي الدوام .
ألا تعتقد اننا مللنا من تكرار هذا السيناريو.
وارجو مراجعة مواضيع التجاني المشرف واماني السني وحوارك التبريري لتري كيف يتم التبرير للبشاعة وكيف تكون المراوغة من الاجابة علي الاسئلة. وان كنت تري ان خطابك غير تبريري انظر الي العبارة اعلاه وما تحتويه من معني:
مفادها ان الاسلاميين فيما يبدو قد ثبت بادلة قطعية انهم (رجس من عمل الشيطان ) يجب اجتنابه من جانب من يعرفون بالقوى الوطنية الديمقراطية - اسم قشيب .
فأنت علي مايبدو لم تصل الي هذه القناعة بعد أو مازلت تشكك فيها فارجو فقط ان تنظر الي دارفور لتري أن الشيطان نفسه الان يتبرأ من ذلك ويغطي وجهه خجلا وحياء. هذا الحياء الذي لم يبدو علي علي عثمان محمد طه حينما كان يتحاور في Hard Talk أو اي مسؤول آخر ويكذب بصورة مرضية وهي نفس الصورة التي ظلت سمة مميزة لكل عضوية الجبهة الاسلامية كذب بلا حياء حتي حينما يتحدث عن عدد القتلي ويحاول ان ينفي ويكذب كل تم اثباته.
هل هنالك تبرير لكل ذلك.
ثم تحاول من خلال عبارتك التشكيك في مسالة الديموقراطية والوطنية لدي خصومك وانا ليس لدي اعتراض علي التشكيك او حتي علي الديموقراطية التي ينادون بها فهذا يرجع لتقديرك وفهمك لها ولممارستهم ولكن هذا لا يعد بأي حال من الأحوال مبرر لهذه البشاعة ودوامة الموت والدمار والتشريد التي الحقتها الجبهة الاسلامية بالوطن والخصوم وهذا ما اسميه التبرير الذي اصبح مملا.
ليس هنالك اسئلة الان فالاجابات اصبحت قوالب جاهزة لافرق بين من يتحدث في التلفزيون ومن يكتب في الصحيفة ومن يكتب في المنتدي تبررون الانقلاب بالانقلاب والتصفية بالمصلحة والقتل بالجهاد ولديكم لكل فعل مشين آية وتأصيل.
علي الأقل ليس هنالك اي نوع من التكافؤ في شروط الحوار فأنت الان تمسك بالسلطة وتحدد نوع التعامل مع خصومك وفي معظمه كان تصفية او توالي.
اذن نحن الان نتناقش حول هذه المسالة.ونطرح السؤال لأن هنالك من كان يرفض الحلول الوسط والان بدأ يقبلها.نتساءل فيما يشبه الاستطلاع اذا ماكانت القوي الوطنية تجمع علي الحوار مع الجبهة الاسلامية وفق مقتضيات الواقع الراهن وتتفق علي الحوار مع تنظيم لم يؤمن يوما به الا للعبور علي اجساد محاوريه الي السلطة.
أتمني ان تكون رؤيتي وضحت الان. ولامانع اذا ما كنت تريد الاجابة علي السؤال المطروح ووجودك لا اعده تطفل فانت عضو في هذا المكان انت وغيرك من عضوية الجبهة الاسلامية تتمتعون بنفس الحقوق ولا استطيع ايضا منعك من الكتابة في اي مكان فهذا حقك ليس لي الحق في مطاردتك والمطالبة بفصلك ولكن لي الحق ان ارفض الحوار والحديث مع كل من تلوثت يداه بدماء ابناء السودان وكل من لا يؤمن بالحوار وحق الاخر وكل من يبرر لارتكاب الجريمة وكل من يقلل من قيمة من ماتوا وتشردوا وانتهكت حرماتهم.
انا لا اتحدث عن احزاب سياسية وتكتياكت مرحلية بل اتحدث عن مواقف اخلاقية ثابتة سواء تبنتها التنظيمات او تجاوزتها.
هذا السؤال الذي أطرحه عليك ان تتعامل معه بهذه الصيغة الأخلاقية التي يحملها وليس بمواقف الأحزاب. أتمني ان تكون رؤيتي وضحت الان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Shinteer)
|
العزيز خدر
تحياتي وشكرا لاحدود له لتغطية مكاني وأقدر لك انفعالك وما تسميه نشاز والذي اجده طبيعيا طالما يلتزم بحقك المشروع في التعبير في الحدود المتعارف عليها.
ما اود التعليق عليه مسالة الديموقراطية التي شوهت الجبهة الاسلامية صورتها علي مر التاريخ حينما تصدر من خلال اجهزتها الاعلامية فكرة الديموقراطية/الأحزاب في قالب واحد ثم تستبدلهم مع بعضهم البعض ثم تعود مرة اخري لتضع صورة واحدة وهي الاحزاب لتبرر كل جرائمها ولتلصق بكلمة اليدوقراطية كل السيئات حتي التي شاركت هي في صنعها بطريقة مدروسة ومخطط لها سلفا.
لا اظن ان هنالك وقت اكثر ليضيع مع من لا يؤمن بالحوار ولا زال يبرر للجرائم التي ترتكب ولايزال مدافعا عن الجبهة الاسلامية وعن كل الجرائم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
أبو آمنة هل هناك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟ التجاني المشرف وأماني السني؟؟ كمية من الترميز والإفتعال تنطلق ببدائية ليس أسوأ منها غير ظن السائل في السؤال؟؟؟ً....أوأكثر من ذلك أن هنالك إشكالية مثارة ؟؟؟ وعلم نافع يرتجي؟؟؟ ماهي الإشكالية هنا، هل الإشكالية تكمن في المسئول أكثر من السائل؟؟؟ إن كانت قد تأسست بكحتها أو صمة فمها؟؟؟ وكيف تم النص علي الإشكالية ؟ أكواقعة أم كتصور ذهني إبستمولوجي؟ من يطرح الإشكالية ، وما هي المرتكزات إن كانت معرفية أو آركيولوجية المبررة للطرح أين تكمن الإجابة تحضرني هنا الروحية النقدية التي تعتبر في الغرب إسلوب تفكير وعمل معاً، وكان سؤالها الأساسي أبان النهضة هو: كيف يجب أن تحكم ؟ وتجاوبه العقلية الإنتقادية نفسها بسؤال معاكس تماماً وهو كيف يمكن أن نكون محكومين ؟ أو كيف يمكن الخلاص من نوع خاص من المحكومية( ملحوظة:خارج السياق السياسي المغلق) المهم من هذه الإسئلة وخلافهاأسس الفكر النقدي مشروعيته والتي كانت في مآلها إنجيلية...رغم هذا لم يربط كانط بين التنوير والنقد ، رغم كتاباته عن نقد العقل ، العقل الذي لا يرمي بالدراب فما بالك بالعقل الدرابي؟؟ دا كله كوم والوعي بحدود المعرفة ؟ وحدود الأسئلة هي التي الضحية في مثل هذا البوست ؟ وهي السؤال الأعظم ؟؟؟ وتراني راجعة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Amani Alsunni)
|
هل يمكنني وزن إشكاليات متناظرة علي نفس الوقع الإستفهامي التبسيطي أي من شاكلة: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع اليهود؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع النساء؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإتحاديين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإميريكان؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الشيوعيين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع جون قرنق؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الملائكة؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الشيطان؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الجمهوريين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع البعثيين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع أسامة بن لادن؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الجندريات؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع العلمانيين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع النفس؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع المدمنين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع العنصريين؟؟؟ مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع ابي آمنة؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Amani Alsunni)
|
ليس هنالك ترميز او افتعال اماني السني هناك صراع و تجارب ونتائج اذن ليس هنالك بدائيه ولا سؤ طويه في حوار السائل و السؤال انت الان تقسين علي ابوامنه و سؤاله .. ظنا منك ان الارهاب الفكري الذي تسوقين به اسئلتك اعلاه قد يفرمل سيل الاسئله واظنك متفائله...الاشكاليه التي لا اظنها غايبه عنك تكمن عند السأئل في ان هل هناك جدوي !! حتي الحرابه العملتيها حول النص و الاشكاليه اعتقد ان اجابتها واضحه الواقعه من الحكومه يتلقاها الشعب السوداني ولا شنو اعتقد ان الشق الثاني من سؤالك يجب ان يوجه الي جهات اخري وليس لنا هنا و اظنك تفهمينني نحن هنا في مقام هل هنالك جدوي و اعتقد ان سؤال ابو امنه يتسرب مباشره الي الذهن في سياقه الا لمتفائل يظن حتي الان ان اكثرنا لا يعلمون و بعيدا جدا عن نهجك الاستعلائي كان الاجدر ان تنحصر مساهمتك في اجابات و ليس نقاش المستوي التكنيكي للسؤال اوالابستمولجي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
المناكف الصنديد خضر عفوا خدر المرجع بوست للمرة الالف تصديت مثلك وبعنف لكل اشكال التطرف والهوس الديني وحاولت محاصرته فى هذاالمنبر منذ إشتراكي تمثل ذلك فى مداخلاتي العنيفة مع المدعو محمد أحمدجمعه ومطالبتي بكل تطرف باقصائه بل نسفه وفكره المهزوم لمزبلة التاريخ ولكن هناك قيمة نؤمن بها رغما عن هذه المرارات تسمي الديمقراطية تهزمنا دائما وتجعلنا نحنئ الهامات تنازلآ عن هذا التطرف اتمنى الا يضيق صدري بها مهما كانت الدواعي والأسباب وكذلك صدرك ربي أشرح لي صدري
عماد خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Imad Khalifa)
|
ولله ياأخ خدر لو قدرت تشكم إندافعك الجلي للمناوشة ، ولو ختيت الصبر في قلبك حتفهم في بطن الحوار وليس بالضرورة أن تمتلك العمق النظري لكن لابد أن تترفع عن نوازع الحقارة الطبيعية....أنا أدر تماما ما تعني عبارة أن السؤال في بنيته سؤال زايف وتحتاج لفهم ذلك إما دراية أو صبر حتي تيسر لي الشرح أو تتحول لميم ثالثة (متسرع) كل ما أرجوه أن تنحصر المناقشات في بنية الإشكالية و معالجاتنا لها بدلا عن روث الكلام الذي ما فتئت الفئات الحادبة علي مسيرة البورد(لا سيما من القوي اليسارية) تدعو لتجنيبه الشراسة المفرداتية ولا أقصد ما كان فمعليش المهم ما سيكون لقد حزن فوكو علي هذه الشاكلة من الأسئلة التي يعتبرها أسئلة تستظهر المعرفة وتستبطن السلطة ، ورأي أنهما وجهان لعملة واحدة ، مما دعاه لهدم نموذج الوعي الذي تقوم عليه مثل هذه الأسئلة وإجاباتها معاً ، رافضاً لها وللإجابة عليها، وطرح تبريره بل نموذجه الآركيولوجي القايم علي نموذج اللغة بدلاً عن ذلك المدعي للمعرفة..حيث أن السؤال يفترض إجابات يبحث من بينها عن الإجابة السليمة ، الحقيقية ، المطابقة للواقع في الخلفيات الواعية أو غير الواعية ، الظاهرة والمبطنة، المسيسة أو غير المسيسة ،هذا إن كان ممكناًُ ... كل المتداخلون صرفوا جهدهم هذا الإتجاه ضمن سعيهم لتأييد أو إبطال في معرض الرد علي السؤال ولا أدر إذا أردنا لبرهة القبول بفرضية المعرفة المتطلبة في السؤال وأن لا غبار علي بنيتها البرادغمية ، كيف سنخلص إلي الإجابة النظيفة هل بإحصاء عدد لا وعدد نعم ، أن حتي بين لا ونعم هنالك أوزان فوزن لا زيد يختلف عن وزن لا معيط ، وإن أردنا الإستمرار ضمن نفس هذا السياق الزايف لولّدنا سؤالاً آخر لماذا قال لا من قال لا ، ولماذا قال نعم من قال نعم ، ماذا تفيده هذه اللا وهذه النعم (علي الأقل آيديولوجيا)..ثم إذا كررنا نفس السؤال كل ثلاثة أشهر هل ستتغير الإجابة...المشكلة أننا نغرق إذن في زيف الإجابة ، بل زيف الإستعداد للإجابة، والتي تتطلب في نموذج سؤال الأخ أبوآمنة قابلية الإبطال الكارل بوبرية والتي لا أظن أن لإبي آمنة قبل بها...أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Amani Alsunni)
|
أماني السني
أعرف ان سؤالي مزعج ومزعج بدرجة لا يمكن ان تتصوريها من اول وهلة وستعودين في كل مرة للمحاولة وساعود وسيعود الجميع وسيظل السؤال حادا وجارحا برغم كل بدائيته وبساطته.
ما أتحدث عنه ليس اشكالية معرفية.
و لك ان تفككي كل ما تعتقدين انه ترميز الي مركباته الأساسية ولك حق التأويل ولك حق استبدال كل الكلمات بكلمات أخري حتي تلك التي تبدو بدائية يمكنك تعقيدها كيفما تشاءين.
هذا لا يهم كثيرا في نظري حينما اطرح مثا هذا السؤال.فليس المهم صيغة السؤال ولا بدائيته ولا درجة تعقيده. وايماني بالسؤال اعمق من ايماني بالحوار.
فكل ذلك لا يسوي قطرة في بحر الاجابة الاسئلة حول الذين تناثرت جثثهم بطول وعرض الوطن.
نتحدث عن قري آبيدت عن آخرها وانتزع منهم حق الحياة. نتحدث عن مليوني شخص ماتوا في الجنوب. نتحدث عن مليوني شخص مابين مشرد ومقتول ومغتصب في دارفور. نتحدث عن نهب منظم قامت به الجبهة الاسلامية للسودان. نتحدث عن التنكيل والتشفي المرضي الذي واجهت به خصومها. نتحدث عن الكذب المرضي الذي تربي عليه وتشرب به عضوية الجبهة الاسلامية من اكبرهم الي اصغرهم. نتحدث عن الالاف الذين قادتهم الجبهة لمحرقة الجنوب تحت دعاوي الجهاد ثم عادت بعد ذلك لتنفي. نتحدث عن معارضين سياسيين تم تصفيتهم بالتعذيب في مكاتب أمن النظام. نتحدث عن فقر يحط من قدر الانسان وانسانيته انتظم علي طول الملوين ميل مربع. عن اوبئة وامراض وحروب وموت ودمار وتشريد. عن دين تحول الي غطاء تملؤه الثقوب ليفقد معناه ومضمونه في دولة تجد لكل اغتصاب تأصيل ولكل جريمة قتل فتوي. نتحدث عن مجموعة من حثالة المجتمع تطارد الجميع وتضعهم في خانة المتهمين بالميلاد.
هل تستطيعين الاجابة علي سؤال الطالبة التي اقتيدت بواسطة هذه الحثالة لاجراء ما يسمي بكشف العذرية عليها؟؟؟ هل تتصورين يوما ما شخص قريب منك في مثل هذا الوضع المقرف والمقزز.
هذا نموذج لما يحدث يوميا في الوطن.هل هنالك اية ضيغة اخلاقية او اية دينية تبرر مثل ذلك السلوك.
يمكنك بكل تأكيد ان تنفيها فهذه هي الاجابة الأقرب للخروج ولكن كيف تستطيعين نفي القتل والدمار والاغتصاب بدارفور.
هل هنالك اية اشكالية معرفية باستطاعتها الاجابة علي هذا. هل هنالك تبرير.وهل سوء من سبق يبرر هذه البشاعة وهل جوهر الدولة الاسلامية تشفي وثأر وانتقام.
ثم نعود لنتحدث عن عن هذا السرطان المزمن وكيف يتلون كل يوم بلون جديد مثل الحرباء ويتلوي مثل الأفعي السامة حتي يطبق علي رقاب خصومه ويصادر منهم حتي حق مجرد ان يحيوا. ونتحدث عن الكذب المرضي الذي طفح حتي علي الوجوه.
هل تعتقدين ان مجرد وجود البعض هنا وتباكيهم علي الديموقراطية يقتل ذاكرتنا .. لا يقتلها ولكنه يقويها.
تتحدثين عن اشكالية معرفية ونتحدث عن نظام ساقط اخلاقيا وسياسيا. نتحدث عن جدوي مثل هكذا نظام عن جدوي الحوار معه
يمكنك العودة للاجابة المعروفة.
يسار – شيوعية – مقاطيع - أولاد حرام
ليس ذلك مهما ولكن ما يهم هو الموت والدمار الذي يلحق بنا في كل مكان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
أبو أمنة لك ودي وإحترامي يا ابو امنة الحوار مشفي للمرضي والاسلاميين هم حقا يحتاجون لمثل هذة الوصفة الدوائية واعتبر ان ما اصاب الاسلاميين نتيجة تلك الوصفة السرية العجيبة وهو الحوار ولذلك فالنهيئ لهم كرنتينة تخصمهم .
واليوم اصبحت امريكا احسن طبيب والاسلاميين بقو بيغنو لابو عركي جسمي انتحل كيف العمل وانت الطبيب ومنك دواي 00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 وايضا وتنقذني الطبيبة 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
ويمارسون المديح بوريك طبك احسن في من عاداك حتما يحبك
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
أبو أمنة لك ودي وإحترامي يا ابو امنة الحوار مشفي للمرضي والاسلاميين هم حقا يحتاجون لمثل هذة الوصفة الدوائية واعتبر ان ما اصاب الاسلاميين نتيجة تلك الوصفة السرية العجيبة وهو الحوار ولذلك فالنهيئ لهم كرنتينة تخصمهم .
واليوم اصبحت امريكا احسن طبيب والاسلاميين بقو بيغنو لابو عركي جسمي انتحل كيف العمل وانت الطبيب ومنك دواي 00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 وايضا وتنقذني الطبيبة 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
ويمارسون المديح بوريك طبك احسن في من عاداك حتما يحبك
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
الأخوة/ أبو آمنة.. خضر.... خدر... كدر... المهم المعني أنت... نشافة الرأس دي لزومها شنو... لقد تابعت حواركم هذا.. هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ نعم السودان.... وشعبه المغلوب على أمره...
فيا للعجب... بلادنا في أتون نار تستعر.. وبدلاً من البحث عن حلول... نجدكم تزيدون.. وتزايدون.... أصحو يا من تدعون الإستنارة بشوية.. مصطلحات... تستعصى على فهم رجل الشارع السوداني البسيط.. الحوار لغة حضارية وتقي ما تبقى من البلاد والعباد...
إذن لماذا هذا الجمود الفكري... نحن الآن أمام خياران لا ثالث لهما: أما لغة لتأكل ما تبقي من البلاد... وأما
اللغة الحضارية = الحلول السلمية.. والتراضي والتعايش داخل وطنا الدولة بإختلاف توجهاتنا...
بلد يسع مليون ميل من الأفكار... وأرضكم ضاقت بما رحبت.... والحشاش يملأ شبكتو... إن إستطعتم الوصول إلى فكر الشعب السوداني وإقناعه بما يريد... صدقوني... لقد مل الشعب السوداني من هذا الهراء الأجوف... والأخرق.. والمهاترات الفارغة.... فلا اليسار إستطاع أن إلهام الشارع ليحمله على لهيب الثورة.. وهو أبعد ما يكون عن ذلك... ولا الوسط... مقنع... بمهاتراته... ولا اليمين بمكايداته.... فلا السلطة الحاكمة... تمتلك رؤية واضحة.. للخروج من عنق هذه الأزمة التي تخنق البلاد... وبادية للعيان بالتمدد... ولا البديل واضح... للشعب الذي تاه... في دروب ساس يسوس.... لذلك فلا بديل من الحوار.. ولا شيء غير الحوار... أو النار... النار..... لتأكل ما تبقي ... من الدمار...
أبنو بلدكم يا ناس ... الناس فاتوكم زمان... وأنتو زي ما أنتو.... راجعين خطوة.. خطويتين.. تلاتة خطوات للوراء...
العديل رأي.... والعوج برضو رأي..... الله يرحمك يا عزالدين يا شيال الهم...
لو قلنا لأ ودونا شالا... ولو قلنا نعم عشناها وهم.... وسعو صدوركم... قبل الإنشراح...
ولكم جميعاً مودتي..
------------------------ عبدالرازق عيسى الطالب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
أبو أمنة لك ودي وإحترامي يا ابو امنة الحوار مشفي للمرضي والاسلاميين هم حقا يحتاجون لمثل هذة الوصفة الدوائية واعتبر ان ما اصاب الاسلاميين نتيجة تلك الوصفة السرية العجيبة وهو الحوار ولذلك فالنهيئ لهم كرنتينة تخصمهم .
واليوم اصبحت امريكا احسن طبيب والاسلاميين بقو بيغنو لابو عركي جسمي انتحل كيف العمل وانت الطبيب ومنك دواي 00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 وايضا وتنقذني الطبيبة 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
ويمارسون المديح بوريك طبك احسن في من عاداك حتما يحبك
وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
سوال هل لو حكم السودان حكومة غير هذا النظام -وربنا يحقق الاماني - هل ستحاكم هذا النظام الحكومة محاكمة عادلة .... ام سيعدمون وينفون ويسجنون بدون محاكمات ؟؟؟؟
يا وليد
سؤالك بعيد جدا مما يحدث في الواقع.
فسؤالي بصيغة اخري هل سيحاكمون اصلاً. ناهيك عن ان تكون عادلة او غير عادلة. ان ما يحدث هنا الان ذاهب في اتجاه صيغة وطيبة الأخ عبدالرازق الخطيب ( باركوها يا اخوانا ).
هذا هو سؤالنا ... هل فعلا ستسود هذه الروح وهل الجميع ذاهب برغم كل الذين ماتوا وتشردوا الي الحوار مع الجبهة الاسلامية وليقولوا ( عفا الله عما سلف ) ام انها ليست سوي مناورة فقط يمكنها ان تنفجر في اية لحظة.
الا تري ان الاتفاقية الأخيرة هي تمديد لعمر النظام دون اية محاكمات والحكومة الجديدة هي مسالة شراكة تسقط من حساباتها الكثير.
ببساطة ليس هنالك ادني خطوط من الثقة بين الجميع وما يحدث ليس سوي ضغط عالمي فما لم يتم تفكيك هذا النظام واستعادة الديموقراطية وتقديم الجميع الي محاكمات ستظل الامور كما هي اتفاقية سلام يعقبها خرق الاتفاقية حتي توصل الجبهة الاسلامية الجميع الي حرب شاملة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
غلبتني يا ابو امنه
كنت بفكر في تجريمهم بدون محاكمة عادلة وحوار- عشان انتقدك لكن طلعت لي بي كلام اصلوا ما خطر في بالي انو ما حا يحصل حوار... وما حا يحصل تجريم .... زي ما حصل لي نميري ... وتجود الحكومة الجديدة بالعفو نيابة عن الشعب السودان وبدون الرجوع اليه
وتقريبا ده الحا يحصل
المهم انالا اعتقد انو الحكومة دي هي البراها مسؤلةعن البحصل ده
لانو اغلب الاحزاب السودانية وفي فترات متفاوته ... ان كانت كحزب كامل ... او فصيل منشف من حزب بعينة ... قد فاوضت او ائتلفت او هادنة الحكومة ...
والخم الجمل بما حمل الحركة الشعبية - عشان عندها جيش واضح وضرباته موجعة
وياها نفس الحركة الشعبية الابت تفاوض الدمغراطية ماين 1986-1989 ووصلت حتى الكرمك في ظل نظام دمغراطي ... ورفضت ان تتحول من حركة مسلحة الى حركة سياسية في عز الدمغراطية
وهسع سلمت وسالمت للانقاذ- كما هو مزعوم- برضو عشان عندها جيش واضح وضرباته موجعة
اما موضوع السلام واتفاقية السلام
غايتو الله يستر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
وليد
ليس هنالك غالب ومغلوب هنالك اكثر من نافذة ننظر منها وهذا هو هدف الحوار ان يتسطيع كل منا النظر من نافذة الاخر ليري الجانب غير المرئي بالنسبة له وهذا ما نسعي له مع كل من يحترم خصمه ويحترم حقه في الحياة الكريمة دون اية وصاية ودون اية مطاردة وتذعيب وانتهاك حرمات.
لقد لمست وفهمت جيدا ما طرحته من سؤال وعرفت السيناريو الذي تتجه نحوه الان الاوضاع وهذا ما جعلني اطرح السؤال مرة اخري.
هل سنذهب لنحاور الجبهة الاسلامية وعفا الله عما سلف. واذا ما فعلنا ذلك هل ستكون هنالك جدوي وهل الجبهة الاسلاسمكنها ان تخضع لهذا المنطق ( الطيب الساذج ) كطيبة السودانيين.
الاجابة علي هذا السؤال هو ما سيحدد اننا بافتراض الحوار هو الاساس للتعامل مع الجبهة الاسلامية سيؤدي الي وطن يسع الجميع ولكن اذا ما عميت ابصارنا واعتقدنا ان الموقف الحالي نتج من الحوار فهو الوهيم بعينه لان الموقف الحالي اخذ بالقوة وما اخذ بالقوة لا يسترد الا قوة.
هذا السيناريو ( عفا الله عما سلف ) هل يمكن ان يكون حلا في مواجهة الجبهة الاسلامية. لسنا متشائمين ولكننا ايضا لسنا أغبياء وذاكرتنا ليست من كرتون
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
العزيز عصام جبرالله
تحياتي
واتمني عودتك مرة اخري وثانية.
لقد تداخلت المفاهيم مع بعضها البعض واصبحت بكل تأكيد مشوشة وحتي مفاهيم واهداف الحوار المفترضة تم الدوران حولها واستخدامها كادوات ليس الا وحينما نتحدث عن حوار يؤدي الي ايجاد حلول مشتركة نواجه باخرين تحمل مفاهيم الحوار لديهم مزيدا من الدوران واستخدام الحوار كادوات للمماطلة وكسب الوقت تحضيرا لتصفية خصومهم ولجرائم اكثر بشاعة.
لم يكن الحوار في يوم من الايام هدف ولكنه الوسيلة التي من شأنها ان تجعل الوطن ارض قابلة لاحتضان الجميع دون تمييز ولهم جميع الحقوق والواجبات بمختلف انتماءاتهم الثقافية والعرقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
العزيز عماد خليفة
تحياتي لك والرفاق
ان حوار الطرشان هو اصدق تعبير يمكن ان يطلق علي الحوار مع الاسلاميين ... اقدر لك ما فعلته واعرف جيدا دوافعه واعرف ان ايماننا بحق الاخرين في الحياة والوجود هو قيمة يجب ألا نتنازل عنها كما لا يجب أن نتنازل عن حقنا في مطاردة ورفض كل الذين ارتكبوا جريمة في حق اي مواطن.
فليوكونا هنا او هنالك لافرق وهم الان يسيطرون علي كل أجهزة الاعلام الرسمية وغير الرسمية يتحدثون اربعة عشر عاما بينا يكممون افواه خصومهم اذا لم يكونوا قد صفوهم جسديا.
فليبقوا هنا وهنالك وفي اي مكان وسنكون نحن ايضا في كل مكان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
رفيق الدرب مجدي شبندر
شكرا للسؤال الذي اخرجك من الصومعة واعرف انه سيخرج الكثيرين من صوامعهم ويخرج الكثيرين من جحورهم ولكنه باق كنصل.
اعلم جيدا كم هم مرضي ولكن هل تعرف نوع الحوار الذي يشفيهم. حوار السلاح يا عزيزي اذا شئنا او لم نشأ وكل ما تم حتي الان كان حوارا عبر السلاح والاخضاع بالقوة وليس لاية قناعة توفرت لديهم.
من جانبي ارعف ان السلاح هو اخر ما يجب اللجوء اليه ولكن للحالمين بدولة ديموقراطية تنتج من شراكة مع الجبهة الاسلامية وتؤدي الي محاسبة جميع الذين اجرموا ستبقي احلاما لن نفيق منها الا بطعنة في الظهر اذا ماوجدت الجبهة الاسلامية فرصتها.
لامجال سوي المزيد من الضغط وتفكيك النظام وليس التراجع امامه وطرح الحوار فلم يكن ذلك نهائيا احد اهداف هذا النظام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
الأخ عبدالرازق الخطيب
تحياتي
وشكرا لهذه الروح الجميلة ولكن ليت لو ان الامور تسير بهذه الطريقة لما كان هنالك اية مشاكل ولكنك تتحدث هنا الحوار ولاشيئ سوي الحوار وأنا اتساءل مرة واخري وثالثة كيف تتحاور مع من يشهر في وجهك كل الاجهزة القمعية ويطاردك في كل مكان.
تتحدث عن ارض ضاقت واتحدث عمن جعلها لا تتسع سوي لعضويته واتحدث عمنم اقام المحارق في كل الاتجاهات.
اتحدث أخيرا عن حقي وحق الاخرين في تقديم كل المجرمين للمحاكمة.
هل تعتقد ان كلماتك هذه سوف تبني وطنا. انها لاتبني سوي الوهم فمن نتعامل معهم لم يفهموا يوما معني وطن يسع الجميع. واتمني ان يسمع حديثك كل الذين اغتيلوا بواسطة هذا النظام شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: وليد محمد المبارك)
|
الاخ/ العزيز ابو امنة
تحية طيبة
و الله يا عزيزي سؤالك هذا ليس بالسؤال الهين او الساهل, و يحتاج فعلا و قولا الي قلوب سليمة و عقول كبيرة, و لعلك تتفق معي بانه من الصعوبة بمكان طرح هذا السؤال علي الناس فردا فردا و بمستوي واحد, في انتظار ردود متشابهة, او حتي متقاربة, لان الاسلامويين زودوها كثير و لكل فرد من افراد الشعب تجربته المرة الخاصة التي تختلف عن بقية تجارب الناس, اختلافا كبيرا, و لكن من حيث المبدأ لا بد ان يقبل الناس الحوار, فلا بديل غيره غير الضياع و الخراب... الا ان سؤالك هذا يا ابي امنه, يمكن لنا نقلبه و نقول هل هنالك ما يدعو الاسلامويين للحوار مع الناس و ليس العكس؟ و ينطبق علينا المثل البسيط (بتاع حكاية الديك و الحبة)!! فمن الذي يقنع الديك يا ابي امنة و ليس الحبة؟ لان الناس قد تتجاوز مراراتها و لكن هل يتجاوز الاسلامويون برنامجهم الالهي ؟ فنحن امام ناس لا يتحدثون عن برامج سياسية ثقافية اجتماعية يضعها البشر, و انما امام ناس يتحدثون من حيث التنظير باسم الله, يعني كلامهم هو كلام الله نفسه, و ليس فهمهم هم لكلام الله, علي اقل تقدير و ذلك اضعف انواع الحوار. اما من حيث الواقع العملي للاسلامويين, فهم يعيشون في جنات النعيم و يسرقون الكحل من العين و يكذبون ... و الي غير ذلك من الصفات البشرية... فكيف لنا ان نحوار هؤلاء يا ابي امنة؟ هنالك موقف نفسي, نتمني ان يزول, و هذا هو دور الاسلامويين و ليس دور بقية الناس وحدهم و لك شكري و تقديري يا ابي امنة , و ايضا الشكر موصول لكل من تداخل او تداخلت في هذا البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
Quote: اماني السني
يبدو انك لم تستوعبي حتي الان السؤال المطروح. تتحدثين عن الحوار واتحدث عن عن جدواه الا ترين كم الفارق بيننا. |
ثم تتحدثين عن الهتافية واتحدث عن ملايين الموتي. عندما تقرأني أخي أبو آمنة هكذا فأيّ أمل تبقيه لي أو تفاؤل في أنك تفهم ما أكتب أو تكتب ما أكتب...أرجع الكرّة مرّّتين واستصحب صدق النية وصدق العزم وأنحت من جديد ، فلو كانت دوافعي المهاترة لا قوانين البورد ولا العدّّة تحول بينها وبينك ، ولكن عندما لا تتقن الرطانة أحسن تنبّّش بالعربي ، هكذا أيقنت بأنني أرطن في مالطا ، فأيّ حرز يهوي بك في لقطي أو أن لا تغلط في غلطي ، إن الحق الذي تكفله مكنيزمات (الحوار) في البورد لا يعيق مداخلتي في أي بوست دون سحب الباسوورد ، ويسمي عندهامداخلتي محاورة .... موضوع محاورتي كررته ...مرة و هذي أخري!! هو بنية السؤال المطروح ؟ وليست مقاصده أو إجابته ، لقد كررت لك...مرة وهذي أخري.. بأنني لا أصدر بعد عن موقع المخاطب أو المسيّس ، وإن كنت أرحب به إذا ما أذن مؤذن الحماسة أو السياسة فيك ، موردة لك مآثر التاريخ الثقافي والحركي القريب في صدر المحافل النخبوية.... المهم قنعت من عشم وفهم إنتظرته كالسمراء التي طال إنتظارها لفتي الأحلام وعندما رجع لم يفطر ببساطة علي بصلة... ولن أتحول إلي بصلة.. أو التلميذ النجيب الذي فرد له والده أصابع يديه الإثنتين معاً من وراء ظهر الإستاذ رامزاً له بأن الإجابة عشرة عندما سأله المعلم خمسة زايد خمسة كم؟ نظر التلميذ لوالده وقال بطيخة؟؟؟ من هنا ولكي أبدأ حوار الفهمان لا تثريب أن يعدو مونولوجي أي علي ألحان رجع الصدي ....فعندما تملك نظرة مختلفة لمسألة وتتحول لرطانة، لا معني لآن أشغل نفسي بمسائل من قبيل: ما هو معيار الصدق والكذب في السؤال وفي إجابته؟ ما هو الفرق بين الثبوت والإثبات؟ هل يمكن المطابقة بين الذهن والحقيقة؟ ما هي الصلة بين المسلّمة والقيمة؟ وغير ذلك من الأسئلة ، فوضع المسألة هكذا في شكل سؤال وجواب لا يعدوا أكثر فخ يقع فيه أخ أبا آمنة ظاناً أن هنالك إجابة حقيقية ، ستنتج وتقيد الجميع ...أو بالعدم شريك في الألعاب اللغويّة لإحراج الخصوم......يبدأ منلوجي بصياغة السؤال والأسئلة المشابهة التي صغتها علي ضوئه ، بمعني أن من الممكن أن يطرح آخرون أسئلة شبيهة وسنجد أن كلها غير موضوعية ، أما سؤال الملائكة والشياطين ليس فقط غير موضوعيين بل غير واقعيين أيضاً ...ففي حين كل الكيانات الأخري تصبح واقع حواري ، لا تشمل هذه الواقعية الحوارية لا الملائكة و لا الشياطين (إلا إن كان هنالك من يملك قدرات تخرق المألوف)!!!!!إذاً إن وحدة الواقعة هي التي تضفي على مجموعة من الكتابات والأقوال الشفاهية وحدتها وإمكانيات أو جدوي أي حوار بينها....فبينما يتساءل أبو آمنة عن الجبهة التي تقتل وتسفك وتسجن في بيوت الأشباح وبالتالي هل تبّقي من شئ لم تفعله حتي نحاورها ، ويطرح برير بذكاء وأيضاً هل ترغب الجبهة في حوار الآخر...يطرح فوكو السؤال كالآتي .. وهل الجبهة واقع موجود يملك الحواس الستة الأساسية لأي حوار وما هي البينات التي تظهرها في محل بحث و إستسئال في هذه اللحظة دون غيرها..!!! فمثلا هل يوجد ما يدعوا لعدم الإستغراب إذا ما رأينا أبا آمنة يستعد للخروج إلي مكان خلاء أو الإنعزال فالإدعاء بأنه في مهمة حوار مع الملائكة ، أو أن محمد علي باشا ذكر ضمن أسباب غزوه السودان الذهب والرجال والحوار مع الجبهة !!! وما هي العوامل التي جعلت من الجبهة هي المركز التي تنطلق عنه ومنه الإشكالية في هذا الوقت بالذات وليس الحزب الشيوعي الذي إنطلقت إشكالية مشابهة عندما خرجت المظاهرات تطالب بحله وعدم جدوي الحوار معه لآنه ضد العقيدة والوطن!!!لماذا اصبح مركز الإشكالية الآن سين وسيصبح بالغد صاد...هل فقط للإنقلاب علي حكم ديمقراطي والحكم بدكتاتورية حافلة بسمات الدكتاتوريات الحديثة ، أم لأنها نقيض أيديولوجي حاد لتيارات أخري حلبات صراعه معها متعددة تشمل حتي مثل هذا المنبر ، أم للتزمت الديني الذي يتعارض مع المصالح الثقافية والإجتماعية والأخلاقية لآخرين ، أم لتاريخ الإحتكاك السياسي والنقابي والإجتماعي ...أم كل هذا بما يتحد وما لا يتحد فيه ويجعل بناء "الشبكة النظرية" للتعبيرات الجبهوية الإسلاموية ممكناً ، فما دامت الجبهة طين فكل تعبيراتها طين ، أم يمكن العثور علي دواعي متعارضة في كل سؤال وكل إجابة ، أي ماذا يدعو؟؟ وماذا لا يدعو؟؟؟؟؟ وهل لابد من إنتخاب واحدة من بين كل هذه الما يدعو والما لا يدعو وعلي أي أساس؟؟؟ وفي أي دايرة من دواير الإحتمالات تجري هذه الإنتخابات؟؟يعني وضع عدة دواعي وتعبيرات في وحدة موضوعية ، تتبدل ثماره تماماً عندما يطرح تعبير واحد في إتجاه التعبيرات الأخري ، مثلاً القسر الثقافي في تجربة الإنقاذ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Amani Alsunni)
|
عزيز برير اسماعيل يوسف
تحياتي
كعادتك دائما واضح ومرتب وتستطيع الوصول الي الاشياء ببساطة.واعرف صعوبة طرح السؤال وأعرف ان الصعب منه الوصول الي اجابة. فما يمر به الوطن من مأزق يستدعي طرح السؤال مرارا وتكرارا.
يمكنك قراءة هذا السؤال من كل الاتجاهات وفي الوقت الذي كتبت فيه هذا المداخلة كنت افكر في نفس الاتجاه من الذي يجب ان يطرح عليه السؤال واعرف ان الجبهة الاسلامية وعضويتها هم الذين عليهم الاجابة اكثر من اي شخص آخر ولكنك كما تري يا عزيزي فالسوال سيظل هكذا دوتن اجابة سوي المزيد من الدوران حولها. من حيث المبدأ ياع عزيزي لا نرفض الحوار بل هو الطريق الوحيد للخروج من أزماتنا ولكني لا اظن ان سؤالنا الان هو سؤال مبداي بل هو سؤال موقف ... فالموقف الان يبدو اكثر وضوحا مما مضي نحن نتحدث عن تنظيم سياسي يمسك بكل مقاليد الوطن ويسعي لا الي محاورة خصومه بل الي تصفيتهم او التخطيط للمرور من خلال اجسادهم للحوار ولجرائم جماعية وأكثر بشاعة. هذا موقف فما هو موقفنا في مواجهة الجبهة الاسلامية وماهو موقفنا من اتفاقية السلام وما اسقطته من ملفات .ليس في نيتي الخوض في موقف الحركة الشعبية فهو يصح ان يقال فيه الكثير لأن الايادي التي تلعب اللعبة كثيرة ولكن اتحدث عن المحصلة. فالي اين سيذهب الاخرون في هذه اللحظة التي اصبح النضال ضد السلطة يتضمن تهديدا مباشرا لما يسمي الاتفاقية ويتضمن تهديدا مباشرا للحركة الشعبية باعتبارها الشريك الأساسي للجبهة الاسلامية علي الأقل في الوقت الراهن. وما تفعله بقية التنظيمات هو محاولة ايجاد مكان وسط هذا كله.
ولذا اطلق سؤالي في صيغته الأخلاقية أكثر منه سؤالا للاجابت التكتيكية والمؤقتة. ويستتبع معه الاف الاسئلة الأخري ان لم يكن الحوار هو ما سوف نتجه له اذن ما هو الطريق المفترض للاجابة علي سؤالنا بصيغته بعد ان تنازل كل من نادي بتفكيك الدبهة الاسلامية وسعي نحو المشاركة او التصالح. وحتي اذا ما وصلنا الي انه لا يوجد مخرج سوي الحوار يأتي سؤالك المقلوب للديك.
اعرف انه من أكثر الاسئلة المزعجة ولذلك اطرحه مرة وأخري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Amani Alsunni)
|
أماني السني ومحمد حامد جمعة
لا زال السؤال مطروحا ولم تزل الاجابة في طور الحوار والنقاش ولا تعتقدين اني ارفض الان وجوك او وجود محمد حامد جمعة او احاول اغلاق الأبواب كما قد يتبادر الي الذهن ... لا أرفضها لسبب بسيط :.. ( نحن لازلنا في طور طرح الاسئلة) ولأنكم (من أكثر المعنيين بالاجابة علي اسئلتي واسئلة برير وبقية المتداخلين الرافضين والمؤيدين ).
وإن غداً لناظره قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
العزيز أبو أمنة
لا أزال لا أستسيغ النسبة (الإسلاميين) لأنني أعتقد أنه وصف يشمل البعض دون الكلية ولهذا فأسميهم منذ زمن (الترابيين) نسبة لطرائق الشيخ الدكتور حسن الترابي في التفكير والتخريج واتخاذ المواقف.
ولا فرق (عندي) بين من سعى للإفتراق والمفاصلة التنظيمية ومن بقى على حاله في نمطية الأداء الفكري والنتظيمي لتنظيم الشيخ الدكتور المسمى المؤتمر الشعبي.
لأنه لا جزم (عندي) حتى الان (بجدية الإنقسام) أو بأية أوبة فكرية لأي من التنظيمين لاية مأل كان الأخر (بزعمه) قد تنكبه.
وما بدى لي هو أن السؤال مشروع لكنه اتخذ المطلق والمعمم فيما يحتاج للتقييد والتخصيص. وستأتيك في هذه الحال الإجابات متداعية ببساطة أنماط تفكيرنا (التصالحي) بأن لا بد من جدوى لكل حوار. لكن الأهم, في تقديري, هو توفر مقتضيات الحوار وظروفه, حتى لا يتحول إلى صيغة من صيغ (الإلتماس) أو يفتقــد التواصل المؤمل فينقلب إلى ما يسمى بحوار الطرشان.
المشكلة المحورية في نظري, هي إتجاهات تفكير التنظيمات الترابية والتي جعلت العنف بأنواعه وسائل نمطية لتحقيق الأهداف السياسية وحتى المكاسب الفكرية, ويتمثل ذلك عند هذه التنظيمات في نظرية الصدام الحتمي بين قوى الخير والشر وعلى الرغم من ضبابية الطرح وتغير (مفهوم وتشخيص الشر) على الدوام فما زلنا لا نرى تغيراً يذكر في المفهوم بحيث لا يبرز من بين مثقفي هذه التيارات إلا دعوات خافتة من البعض ممن صقلتهم التجاريب الأكاديمية وتأسروا بالتراث الأسري المتسامح وتبقى دعواتهم في حدود الأماني الشخصية إذ لا تجد طريقها للإعتماد كمتغيرات فكرية يتسنى الركون لها.
كما لا نزال نقاسي غموض المطلوب والمأمول من جانب هذه الجماعات التي لا تنفك تطرح مفاهيم نسبية إجمالية وتنأى عن التفصيل فيما يطلب فيه التفصيل وترى السعي للحوار خطوة مرحلية تستهدف بها إنتاج أثار آنية لا يؤمن أن تنقلب عليها عاجلاً أو آجلاً.
وتبقى مشاكل أساسية في تفكير وتربية الجماعات الترابية لا تراوح مكانها ولا تبشر بأن التغيير الفكري ثابت من ثوابت يقينها ولا يعدو ان يكون سوى مستجد أنتجته تدخلات قوى أكبر حجماً وتأثيراً طالما أن وسائل التأثير والتأثر عندها تكمن في الغلبة والمغالبة.
هذا الغموض المستكن شكّل ذرائع لتدخلات وصراعات تنامت لتصب في صراع الحضارات ولا تزال الجماعات التي تسمى إسلامية تعاني من تبعاته. ويجعلها أقرب للتيارات الباطنية التي سادت في عصور الظلام من التاريخ الإسلامي.
سيظل الحوار مرحلياً ما لم تفصح الجماعات الترابية عن برامجها وثوابتها الفكرية وتقدم الموثوقية المطلوبة لضمان إنتاج الحوار نتائج تستحق المحاولة وتبقى أهمية الحوار إعلامية تخدم مخاطبة الأطراف المستمعة والمشاهدة ومراكمة الكسب والتوعية الفكرية والمران الفكري لا أكثر. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: أحمد الشايقي)
|
الاخت اماني وكانت الجمل واضحه وبحبر يحمل عرق رسول يقطع الربع الخالي يسيل علي محمول بحجم احلام تورشين في جبايه حصاد الصوف بسهول لانكشير كانت احلامه اكبرمنه و كان متفائلا .. تحت تحت ( جزمتو اكبر منو )
Quote: */ولله ياأخ خدر لو قدرت تشكم إندافعك الجلي للمناوشة ، **/ولو ختيت الصبر في قلبك حتفهم في بطن الحوار ***/وليس بالضرورة أن تمتلك العمق النظري |
وانا ذاهد في هذا العمق النظري الذي دمغني .. اصيع في صحراء البورد مبشرا بالثلاث العظام 1/اماني السني 2/اماني السني 3/اماني السني هل ترضين عني الان !!
Quote: لكن لابد أن تترفع عن نوازع الحقارة الطبيعية |
وهذه لم تكن ضمن جيناتي الوراثيه بل هي تقع ضمن مقررات نظام الامر الواقع في الخرطوم و نحن تعودنا سيف الجلاد علي الرقاب ان لم نلتزم بالتوصيات اماني انا علي يقين يعدم جدوي الحوار معك .. و البورد ليس لي وحدي اكتبي ماشئتي هنا او هناك فقط ان كتبت لنا اكتبي لنا و عنا بأحترام والا سنقارعك بكل ادب
Quote: ولم يفتح الله عليك كما علي رفقائك لا بجشامة فهم ولا صبراً يبل الآبري |
عينه استعلائك و شتمك الانيق لنا و النماذج كثيره
لن ارد عليك ثانيه الا ان لمست منك تواضعا وان عدت كمااعلاه طبعا سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
الاخ ابوامنه
Quote: ولذلك سيظل سؤال امكانية الحوار قائما طالما ظلت الأحزاب تتجه نحو تلك الصيغة وتتجه الجبهة الاسلامية برغم الخسائر الفادحة نحو المزيد من الفجور. |
اذا نحن هنا ندير حوارا موازيا لذاك الذي يديره الصديق خالد عويس و حوارنا هنا حول جدوي مايدور هناك !!
انا اصلا دخلت هذا البوست من نفس هذه الفكره و لكني اري الان شجرا يسير .. اتمني ضبط الجوار في هذا الاتجاه حتي لا نصبح كما لجنه ريفي شنو كده ماعارف الشعبيه و حتي نستفيد جميعا اكرر سؤالك حيوي و مهم هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
معليش يا جماعة بس طولو بالكم للناس الفهما تقيل زي كده
عشان اقدر اخش معاكم في حواركم الجاد جدا وعجبي جداجدا
هل السوال موضوع النقاش لديه قيد زمنى ؟؟ ولا مطلوق ساكت ؟؟؟
بمعني تاني
الحوار ده مقصود به الحوار في الوقت الراهن ، والكيزان - وفي تقدير كيزان انسب من الاسلاميين - على الحكم
ام الحوار في اي زمان خصوصا اذا بدلت الادوار بين المعارضة والكيزان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
الأخ احمد الشايقي
تحياتي
وشكرا علي هذه الاضافة المميزة
في البدء اعلم جيدا عن تحفظك علي اطلاق الاسلاميين علي الترابيين واقدر لك ذلك التحفظ باعتبار ان تجربة الجبهة الاسلامية لوثت الاسلام وكل ماهو اسلامي واصبحت صفحة قاتمة السواد في التاريخ الاسلامي مثلها مثل كل تلك الصفحات السوداء التي لطخت تاريخنا ولكن هل يعفي ذلك التاريخ الاسلامي من تحمل مسؤوليته تجاه ما افرزه وهل الجبهة الاسلامية هي ظاهرة متفردة ام ان تاريخنا يحفل بتكرار هذه الظاهرة كثيرا.
ان مسالة اعفاء التيارات الاسلامية الأخري من تحمل تبعات بشاعة الترابيين هي مسالة فيها اكثر من وجهة نظر.من جانب فهي تجعلهم يعيدوا النظر فيما يحملونه من فكر مطلق يتحدث باسم الاله هذا باعتبار ان كل التيارات الحالية ان لم يكن معظمها تحمل نفس المرتكزات الفكرية والادوات وهي بالتالي تتبني نفس الافكار المتعالية والنافية للاخرين.
اذن عليهم ان يعرفوا جيدا انه من المستحيل فصل هذه التجربة من التاريخ وسيوصم بها طالما كانت كل الجرائم التي ارتكبت تحت مظلة حكومة اسلامية.
لكنيي ولضرورات الحوار حينما اتحدث عن الجبهة الاسلامية سوف استخدم هذا المصطلح وحينما اتحدث عن الاخرين سوف استخدم المصطلح الخاص بهم ويبقي مصطلح الاسلاميين مستخدما في بعض الأحيان للحديث عن نمط معين من التفكير.
وبكل تأكيد اتفق معك تماما علي المسرحية والمهزلة التي تحاول لعبها الجبهة الاسلامية فالانشقاق والائتلاف هو لعبة تخصها وحدها وسيظل الترابي وعلي عثملن وكل عضوية التنظيمين مسؤولين مسؤولية مباشرة من كل الجرائم التي حدثت والتي ارتكبوها سواء كانوا وطني او شعبي.
وأنت تلمس الان النقطة برغم عمومية واتساع السؤال. فنحن لا نتحدث عن ايماننا بالحوار لأنه امر مفروغ منه باعتبار اننا هنا من اجل الحوار ولكن نتسائل عن شروط الحوار وهل تم توفيرها للذهاب في هذا الاتجاه.
وفعلا هذه هي المشكلة ان رفض الاخرين ليس موقفا انه من صميم افكارها ومرتزاتها بل ويتعدي ذلك لأن يصبح عقيدة ولذلك يمكنهم قتلثلالثين مليون مواطن وحتما سيخرجون بتأصيل لها من المصحف الشريف فهكذا جرت وهكذا تجري الامور فباسم الله يقتل الرجال وتغتصب النساء وتمتهن كرامة الجميع وتستحل الحرمات.
لو راجعت الان فقط البيان او الحديث الذي أدلي به مبارك الفاضل الموجود حاليا في صفحة المنبر الأولي ستعرف ان الجبهة الاسلامية لم تكن جادة في يوم الا لمن حمل السلاح واجبرها بالقوة. وهذا طبيعي فطالما استولوا علي مالبلد ونهبوه بالقوة فليس هنالك منطق قادر علي ردعهم سوي القوة وهو مافعلته الحركة الشعبية والمجتمع الدولي.
اذن لازلنا عند حديثنا ان اي حوار مع الجبهة ستكون نتيجته النهائية طعنة في الظهر ولاسبيل للجبهة الاسلامية بوضعها الحالي سوي تفكيكها كلية من اجل اعادة ترتيب الاوراق ومن ثم اعادة طرح مسالة الحوار مع جميع الاسلاميين ولنري مرة اخري جدواها.
شكرا احمد الشايقي علي هذه المداخلة المميزة واتمني ان تواصل الحوار وطرح الاسئلة ومحاولة الاجابة.
كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: khider)
|
العزيز فجراوي
كعادتي بك دائما تدفع بالجميع الي الأمام مجاخلتك تأتي كتلخيص لما نتحدث ونتحاور عنه. هل اماني السني تقدم الثقة المطلوبة هل محمد حامد جمعة نفسه يقدم ما يدعم مسيرة للحوار ولخلق ارضية جديدة. هل ما يتحدثون عنه هو عين ما يدور حوله الحوار في داحل الجبهة الاسلامية. هل وجودهم في مكان مثل هذا ليس للترفيه والمتعة الشخصية.
هل نحن جميعا جادون في اسئلتنا وبحثنا عن اجابات. وهل وهل وأين صديقي حسن ...
ستظل اسئلتنا تملأ الفراغ وتسد عين الشمس ولا تنتهي.
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: Abo Amna)
|
الاخ الكريم ابو امنة وارجو الا توضع تحيتى لك - المطلقة السراح هذه - فى مرتبة النفاق الاجتماعى والرشى اللفظية كما تفضل بعض اخوتك وقالوا حينما وصفنا فهمنا واستيعابنا لكتابتك من قبل واشدنا بها اخى ... يبدو ان سؤالك المثير للجدل و(الدجل الديمقراطى ) هذا يحتاج لتشريح وفحص دقيق تديرونه بينكم انتم مجاميع القوى المسماة بالوطنية والديمقراطية فانتم طرحتم السؤال وعوضا ان تبحثوا له عن اجابات منهجية وموضوعية ملتم به نحو (اللطميات ) المعتادة لكم حين كل حديث عن الاسلاميين فنحن فى نظركم اهل نفاق اجتماعى ولغة تبريرية ونعوت اخرى مختلفة وكلها تكشف بجلاء عن ان دواخلكم وقناعاتكم ترفض (الحوار ) لكنكم تحتالون على هذه الحقيقة بسكب احبار من الحلذلقات اللفظية واللغة المحشوة بالاتهامات وتنحرفون عن لب القضية وهى الحوار والذى كما قلت فى بوست لموضوع اخر (اخذ وعطاء ) وليست احكام قطعية وصكوك ادانة او تبرئة ان شئتم خلعتوها على (الاخر ) وان شئتم منعتوها . حقيقة فان المرء قد اصيب بحيرة كبيرة معكم ولست ادرى ماذا افعل وان كنت صرت ارى ان الحوار معكم لا يجدى ولن ينتهى الا بان المرء سيمنحكم سانحة لتثقلوا كواهلكم بذنوب شتم امانى السنى والتعريض بمحمد حامد جمعه لمجرد انهما (شخصين ) قالا انهما من الاسلاميين واستعدا للحوار ولكن ما اراه اننا كل ما نفتح ممرا للتواصل مع (الدميقراطيين ) سعى هؤلاء الاخيريين قبلنا لوضع المتاريس فيها ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجرد سؤال: هل هنالك ما يدعو للحوار مع الإسلاميين؟؟؟ (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
العزيز ابو امنة ... عندما تسود العلاقات الصراعية مع المختلفين فكريًّا ومذهبيًّا، ينزع كل طرف إلى التخندق وعدم معرفة الآخر ومصادره الفكرية ومنهج بناء الرؤى عنده؛ مما يؤدي بالحوار إلى عمليات ديماجوجية أقرب إلى السجالات الانطباعية منها إلى الحوار الجدي والعميق. فكل طرف يختزل الآخر إلى مجموعة أو حزمة من المقولات العامة السطحية –البالغة العمومية-، ويصبح بعد ذلك هذا الطرف أسيرًا لتلك المقولات في معرفة الآخر، بل وفي نزاعه معه. ومن خلال آلية التعميم والتجزئة وانتشارها وإعادة إنتاجها، يرى كل طرف الآخر عبر تلك الصور النمطية، ومن ثم يصبح المجال الفكري أقرب إلى الاجترار منه إلى التكرار؛ مما يكرس منهج الحلقات المغلقة في تكرار الحُجَّة ونقيضها، وتصور مقولات الطرف الآخر، فغالبًا ما يقوم كل فريق بالرد على ما يتصوره حججًا للطرف الآخر، وغالبًا ما ينزع كل فريق أضعف حجج المخالفين ويجردها عن سياقها الفكري، وينزعها من مسارها، ثم يقوم بتقويضها ونقدها، ثم تُقدَّم على أنها هدم لحجج المخالفين من الأساس. أما العوامل التي تحول دون تواصل الناس ومد جسور الحوار بينهم فهي: 1- التعصب للآراء والمذاهب والأفكار والأشخاص: والتعصب ظاهرة قديمة، موجودة في مختلف المجتمعات البشرية، وفي مختلف مستوياتها، وهي ظاهرة تمثل انحرافًا مرضيًّا، حينما لا تكون ذات مضمون أخلاقي، كالانتصار للحق أو لدعاته. والتعصب ينشأ عن اعتقاد باطل بأن المرء يحتكر الحق لنفسه. والمتعصب لا يفكر فيما يتعصب له، بل يقبله كما هو فحسب، لذا فلا يمكن لمتعصب أن يتواصل إلا مع من يردد نفس مقولاته. 2- ألمراء المذموم واللجاجة في الجدل، ومحاولة الانتصار للنفس ولو على ذبح الحقيقة: والجدل خلق مذموم، ينبغي للإنسان أن يتنزه عنه، وإذا اضطر إليه فيجب أن يكون بالتي هي أحسن و أن يتجنب الإنسان الجدال العقيم والفاحش والبذيء، وإذا أراد أن يجادل فلا بد أن يجادل بالحسنى، وإذا وجد أن النقاش يقود إلى طريق مسدود، فينبغي أن يتوقف عنه لأنه يصير عند ذلك عبثًا لا خير فيه، 3- التسرع في إصدار الأحكام: إذ إن التسرع في إصدار الأحكام دون روية، مع عدم وضوح الرؤية، يوقع في أغاليط وأخطاء بفعل التفكير السطحي الذي لا يغوص في أعماق المشكلات، ولا يدرك أثر العلاقات ببعضها، ولا يستوعب تأثير المتغيرات، بل يتوقف عند الأسباب الظاهرة للمشكلة، التي غالبًا ما تكون أعراضًا للمشكلات وليست جواهرها. والتفكير السطحي من سماته أيضًاإرجاع المشكلات والظواهر إلى عامل واحد، مع إغفال أن تعقيد المشكلات لا يستوعبه سبب واحد، كما أن إرجاع المشكلات إلى سبب واحد يصاحبه قدر من التبسيط يتنافى مع عمق التجارب الإنسانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|