دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ماذا لو تغوط بؤساء الخرطوم امام دور الحكومة والشركات الرسالية و و و!!
|
ماذا لو استيقظنا ذات صباح من صباحاتنا البائسة والناس في طريقهم الي اعمالهم ومدارسهم فوجدنا الشوارع مغلقة وشرطة الاحتياطي علي الطرقات والخرطوم في حالةاستنفار كبرى و قداعلنت حالة الطواريء القصوى من خلال وسائل الاعلام الرسميةوان هنالك خطابا لسيادة الرئيس عمر العوقة التلوقة سيلقيه.. وعندما سالنا وتحرينا عرفنا السبب وبطل العجب! فقدعلمناان الموظفين الحكوميين رفضوا دخول مصالحهم ودواوينهم الحكومية والوزارات لان مداخلها وواجهاتها وجدت مغمورة بغائط ادمي نتين! وان الموظفين في شركات القطاع الخاص المملوكة لعباد الله الاتقياء هم ومدراؤهم لم يستطيعوا الدخول اليها بسبب هذا الشيء النتين وايضا ان بعض الاغنياء الاتقياء لم يستطيعوا مغادرة بيوتهم منذ الصباح الباكر وايضا لم يستطع ابناؤهم الذهاب الي المدارس الخاصة والراقية جدا وقدتعذر دخول الطلاب اليها وان المواصلات العامة توقفت في بعض المناطق وان بعض المواطنين الموسرين لم يستطيعوا ركوب سياراتهم كل ذلك انها اصابها ذلكم الشيء النتين السيارات ومداخل البيوت والمدارس والشوارع الرئيسية!
هذه اخر المحاولات الجادة والسهلة لتحريك هذا الواقع السوداني الخروي الكبير واسقاط هذا النظام القميء النتين بهذا السلاح الفتاااك وهو سلاح ناجع استعمله قبلنا فقراء الهند بثورتهم السلمية كوسيلة ناجعة لطرد الاستعمار البريطاني من الهند وقد افلحوا بتلكم الوسائل العجيبة في طرد الانجليز.. وهكذا نحتاجها في واقعنا السوداني النتين ان نستعمل سلاح الخراء ضد نظام الخراء ولا يفت الحديد الا الحديد!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|