|
الصين - أبو التكنولوجيـا زاتهـا ياخ.
|
بالأمس فتحت بلاغـا ضـد سـائق تاكسى لف مشـوار طويل فى بلد انا عارفهـا، وخلص حقو 4 أضعاف.. لم يهتم لإحتجاجى على سيره فى الطريق الخطأ.. المهـم.. دا ما الموضوع.. الحكايـة أنو كان عندى الوصل البتطبعـه الة صغيـرة مركبـة فى الطبلون.. ورقـة صغيـرة جدا فيهـا المسـافـة بالكيلومتر وزمن وتأريخ الرحلـة والمبلغ المتحصل.. كثير من الركاب لا يهتم بأخـذ هـذا الإيصال.. الإيصال أيضـا عليه رقم شركـة التكسى المسجل عند ناس الحركـة.. الفنى فى نقطة الشـرطـة أدخل رقم الشـركة فى الكومبيوتـر وأخذ رقم الشركة.. أتصل بهـم وأعطاهم رقم مسلسل أخـر كان فى الوصل.. فأعطوه رقم السيارة.. بعد اخـذ رقم السيارة ذهب الفنى لكمبيوتر أخر، أقرب الى التلفزيون منه الى جهاز كمبيوتر.. وأدخل رقم السيارة.. الجى بى أس حدد موقع السيارة فى الشـارع وحول المتابعـة لأقرب كامرا فى الشـرع.. والله بعد شـويـة ما شفت ليك إلا زولى زاتو واقف بجانب التكسى ويسـاعـد شخص للركوب!! فيديو حى ملون وريزوليوشن عالى.. نقر الفنى على مكان اللوحـة وكبر صـورة العربـة فبدت الأرقام كبيـرة وواضحـة كأنك واقف خلف العربـة! بعـد هـذا قال لى المتحرى أن التاكسى على بعد نصف سـاعـة من هنا، فإن شئت تنتظر نحضره ويعتذر لك، ولنا معه شأن أخر، أو نأخذك الأن الى حيث تريد وسـوف نتولى أمر السـائق لأنه يشين سمعـة المدينـة بتصرفه هـذا مع (السـواح)!! ولابد أن يجد عقابه.. قلت له لا هـذا ولا ذاك فأنتم عاقبوا سواق التاكسى أما أنا فسوف أخذ تاكسيـا أخر.. ولكنهم أصروا على أن يذهبوا معى لصف التكاسى ويقدمونى على الصف الطويل.
أردت أن أشـرككم فى هـذه المعجزة التقنيـة، ونحن فى شنغهـاى فى عز العاصفـة التى يسمونهـا تايفـون، مرت عين العاصفـة وسـط المدينـة وما زالت الأمطار تتساقط بغزارة.
|
|
|
|
|
|