الدكتور عبد الوهاب الافندي: المؤتمر الوطني لن يكسب الإنتخابات

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2007, 10:17 PM

Dr. Faisal Mohamed

تاريخ التسجيل: 06-20-2004
مجموع المشاركات: 1180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الدكتور عبد الوهاب الافندي: المؤتمر الوطني لن يكسب الإنتخابات

    * السودان أيل للفشل أم للاستقرار
    المواطن السودانى عموما له تطلعات وآمال لمستقبل السودان فهو يريد استقرارا يجعله يحصل على الخدمات الاساسية من صحة وتعليم بلا مشقة او صعوبة كما يريد ان يتوفر له الامن الذى يجعله ينعم بالاستقرار فى داره بحيث لايتعرض الى اية مخاطر فى نفسه او عرضه او ماله كما هو الحال الان فى العديد من مناطق السودان التى تشهد اضطرابات سياسية وعسكرية عكس ماكان فى السابق حيث ينعم الجميع بالاستقرار الدائم وأشار الى انه ليس هناك مايمنع الان من عودة هذا الاستقرار للسودان خاصة وأن كل المقومات متوفرة واهم ذلك السلام الذى تحقق فى الجنوب وأضاف د. الافندى اتوقع الان إلا تكون هذه الاحلام المتعلقة بالنمو الاقتصادى بعيدة لو اديرت الدولة بشكل جيد فالامكانيات البشرية والمقومات الزراعية والثروة البترولية المتوفرة الان بالسودان لاتتوفر لكثير من الدول بالتالى هى كفيلة بأن تجعل المواطن السودانى يعيش فى رفاهية لكن يبقى السؤال هل يمكن تحقيق هذا الحلم ؟؟
    * لاعبو الغد الأساسين
    في الساحة الان العديد من اللاعبين اهمهم الحكومة ممثلة فى المؤتمر الوطنى الذى لم يعتبره حزبا بل مؤسسة بيروقراطية تمتلك كل شىء و اللاعب الاخر هو الحركة الشعبية لتحرير السودان وبالطبع لها طموحاتها الكبيرة والمتناقضة تماما مع طموحات المؤتمر الوطنى وأهم هذه الطموحات بناء السودان الجديد والذى يضم العناصر المهمشة ايضا من طموحات الحركة اجراء قسمة حقيقية للسلطة والثروة وتغيير التركيبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لصالح هذه الفئة المهمشة واضاف الافندى ان كلا الطرفين يبنى حساباته على اشياء محددة فالمؤتمر الوطنى يرى ان الاحزاب ضعيفة و تنقصها المقدرة المادية والاعلامية وو إلخ فى الوقت الذى يسيطر فيه هو على الخدمةالمدنية والمؤسسة العسكرية والشركات وغيرها من مفاصل الدولة وزاد د. الافندى يمكن تشبيه هذه الحالة بأن المؤتمر الوطنى يمثّل فريق البرازيل وينازل فريق الجلاء الذى هو الاحزاب السياسية الحالية فالمرء مهما تعاطف مع فريق الجلاء لن يقوده تعاطفه لفوز فريقه
    اما الحركة الشعبية فهى ايضا لها نفس المنطق إذ ترى ان العنصر الافريقى فى السودان يمثّل الاغلبية اضافة لعناصر اخرى يمكن ان تنضم لها مثل قبائل دارفور والنوبة والمحس فى الشمال وما استقبال قرنق بالساحة الخضراء إلا شاهدا على ما نقول وأضاف الافندى ان الراحل قرنق سئل بعد توقيعه لإتفاقيته مع الميرغنى عن رؤيته لمستقبل السودان واستعدادتهم للفترة القادمة فأجاب انهم سيدخلون الانتخابات المرتقبة ¨آنذاك وهم يضمنون تماما ¨68 دائرة فى الجنوب اضافة لدوائر المناطق المهمشة فى جبال النوبة والنيل الازرق والحاج يوسف وبعض اطراف العاصمة هذه الدوائر مجتمعة سنحصل منها على اكثر من ¨30 مقعدا ليصبح المجموع ¨100 مقعد يمكن ان نحكم بها البلد لأن الصادق المهدى نفسه يحكم ب¨100 مقعد
    يقول الافندى هنا نجد ان طموحات الحركة الشعبية لحكم السودان ليست بجديدة ولامستبعدة سيما بعد ازمة دارفور التى ستكون قوة دفع اضافية لطموحات الحركة الشعبية فى حال تضامنها مع حركات دارفور اما المعارضة فهى ترى ان المؤتمر الوطنى لم ينفرد بالسلطة إلا بعد سيطرته على الاقتصاد ومؤسسات الدولة المختلفة
    تحالفات الغد
    لا نستبعد ان تتضامن هذه الاحزاب مع الحركة الشعبية لكسر شوكة المؤتمر الوطنى اذا جرت انتخابات حرة ونزيهة لكى تشارك فى الحكومة والمجلس الوطنى وأضاف الافندى اذا تساءلنا عن اى هذه التوقعات قائمة على اسس سليمة نجد ان المؤتمر الوطنى يعتقد ان بما لديه من قوة وسيطرة على مفاصل الدولة يمكن ان يكسب الانتخابات القادمة وفى رأى هذا اعتقاد خاطئ
    لأن هذه العوامل وحدها لن تقود لتحقيق فوز اذا جرت انتخابات نزيهة فالمؤتر الوطنى يهمل اشياء غاية فى الاهمية منها فقدانه لجزء كبير فى الجنوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا كما فقد مناطق اخرى فى غرب البلاد وشرقها بل وشمالها فإنسان دارفور مثلا تحرّر من ولاءته القديمة لتلك الاحزاب التقليدية لكنه لم ينضم لحزب المؤتمر الوطنى بل اصبح ولاؤه لمنطقته وليس لأى حزب اخر ولذلك اذا جرت انتخابات حرة يمكن ان نرى ظهور ممثلين لحركات جديدة تمثل غرب وشرق وشمال السودان وتجد سندا من قواعدها هناك هذا لايعنى أن الاحزاب التقليدية فقدت كل قواعدها فهى تمتلك حوالى 25% من التركيبة السياسية فإذا كان نصيب الجهات الاقليمية المتوقع ظهورها 25% يبقى للمؤتمر الوطنى والحركة الشعبية فقط 50% وبالتالى سيعوّل المؤتمر الوطنى كثيرا على التحالف مع الحركة الشعبية فى الانتخابات لكن فى اعتقادى والحديث للافندى ان الراجح هو تحالف الحركة الشعبية مع اى جهة خلاف المؤتمر الوطنى بل اتوقع ان يكون هو اخر خيارتها.

    * مصير اتفاقية السلام في حال قيام تركيبة جديدة بعد الانتخابات؟
    بالنسبة للحركة فإن احترام وتنفيذ الاتفاقية من الاشياء التى لاتقبل فيها المساومة حتى لو ادى ذلك للاستفتاء بل لا اعتقد ان اية جهة تأتى للحكم فى ذلك الوقت ستكون على استعداد للدخول فى اشكالية حول الاتفاقية ولذلك فالراجح هو استمرارها كما هى لكن هناك اشكاليات اخرى.

    * جنوب السودان في ظل جدلية الوحدة والإنفصال
    المعطيات القائمة الان تقول ان الانفصال هو الارجح ذلك لأن الشعور العام فى الجنوب اكثر ميولا لهذا الخيار فهناك من كانوا يقولون قبل الاتفاقية نفسها ان قرنق قائد وحدوى لحركة انفصالية بل ان البعض يقول ان قرنق كان يسوّق الوحدة لصالح الجزء الثانى من مشروعه المتمثل فى بناء السودان الجديد الذى يسيطر فيه الجنوب على الشمال فى اطار الاتحاد الافريقى إذن فالتعبئة التى ستقود للانفصال هى احساس الجنوبيين بالظلم والتهميش من قبل الشماليين وبالتالى يجب التخلص منهم بإختيار الانفصال و الآن دخل النفط كعامل اخر فى مسألة تقرير المصير فإذا كان الشمال يأخذ 50% من النسبة فلماذا لا يتم التخلص منه للاستمتاع بكل النسبة هذا السؤال سيدفع الجنوبيون لإختيار الانفصال
    ومن الاشياء المهمة التى اغفلتها اتفاقية السلام هى تحديد مبادئ واضحة تجعل اختيار الوحدة الارجح اما ان تقول الاتفاقية ان هناك فترة ست سنوات ينبغى ان يقنع خلالها الشمال الجنوب بوحدة جاذبة فهذا غير مفيد وهنا لابد من طرح سؤال لماذا وقع عبء الوحدة الجاذبة على الشمال وحده؟؟ واذا قاد الاستفتاء لانفصال الجنوب فهل سينفتح الباب امام مناطق اخرى للمطالبة بالانفصال نتيجة للاحساس بالظلم والتهميش ؟؟ فى اعتقادى ان الصواب هو ان يأتى اهل الجنوب ودارفور والشمال ليتحدثوا ومن ثمّ يصلوا لحلول مرضية حول قسمة السلطة والثروة فى كل البلاد اما ان تذهب جهة نحن اصلا لم نفوّضها ولا نعترف بها لتمثلينا والحديث بإسمنا وتعطى الاخرين من حقوقنا فهذا يعنى اننا مضروبون من الجهتين جهة الحكومة التى فاوضت بإسمنا من دون ان نعطيها الحق وجهة من يتهموننا اننا نهيمن على كل شى ء عليه فطموحات المواطن السودانى العادى ان يتحقق له الاستقرار الامنى والاقتصادى وان ينعم بتوفير الخدمات الاساسية من صحة وتعليم وو الخ فإن اردنا استقرارا طويل المدى علينا مراعاة التمثيل الحقيقى للتنوّع السودانى ايضا لابد من الاشارة الى ان المؤتمر الوطنى الان ينفرد بكل شئ.

    * المؤتمر الوطني وقبوله لإنتخابات نزيهة
    اذا قدّر له ان يخسرها هل سيقوم بتسليم السلطة للفائز بكل اريحية؟ وماهى الاحتياطات التى يلزمه القيام بها لتفادىكل ذلك ؟
    ان ثمن الاستمرار فى الحكم بفوز مستحق لا يأتى إلا بالاهتمام بقضايا الجماهير وعقد تحالفات مع جهات اخرى كما فعل برويز مشرّف فى باكستان عندما وجد نفسه فى وضع حرج نتيجة لظهور حركة سياسية جديدة فما كان منه إلا الذهاب لعقد تحالف مع بناظير بوتو التى تتمتع بدعم وسند سياسى كبير فالمؤتمر الوطنى بعد فترة حكمه الطويلة هذه والتى ظلم فيها من ظلم وشرّد من شّرد حتى من جماعته هو احوّج مايكون لعقد تحالفات مع غيره من جهات لكى يدعم بها موقفه وهذه فرضية ليست مستبعدة.
    * مداخلات واستفهامات
    حديث د. الافندي أثار عدة استفهامات وردود فعل
    - عبد المنعم ابوادريس
    ان انحياز الناس لقضاياهم الان ليس على مستوى الاطراف فحسب بل حتي فى الوسط النيلى وعلى مستوى القرية والمدينة فهل هذا ناتج عن غياب الاجندة الوطنية وهل سيقودنا ذلك ليوغسلافيا اخرى ؟؟
    ايضا اذا علمنا ان هناك لاعبين محليين فأين اللاعبين الاقليميين الذين من المؤكد أن لهم أجندة ؟؟ فما هو دورهم في المرحلة المقبلة؟
    د. الافندى يرد
    ان الجهوية والاقليمية هى انعكاس للوضع السياسى القائم الان فمنذ اندلاع التمرد فى عهد نميرى الذى فرض سيطرته على الشمال ورد فعل ذلك فى الجنوب بعد الاتفاقية وذلك بفرض ضغوطه عليهم هذا بالضبط ما يحدث الان ولذلك فحالنا سيكون اسوأ من يوغسلافيا لمحدودية الاستقطابات فيها فأما يكون مسلما او صربيا او كرواتيا عكس السودان الذى يمكن ان يكون كل فردا فيه وكل اسرة جهة لوحدها وتلك مشكلة خطيرة لايمكن تجاوزها إلّا بسلطة ممثلة لكل الشعب ومستجيبة لمطلوباته
    اما اللاعبين الاقليميين فالبطبع لهم دور ولكن من المضحكات ان تتحكم فى السودان دولة سكانها اقل من سكان الخرطوم واخرى تكاد امكانياتها ان تكون معدومة هذا طبعا ناتج لضعف الدولة السودانية الحالية لكن يجب ان نعرف ان حتى الولايات المتحدة لا تتدخل فى شؤون دولة إلا اذا وجدت مساندة من جهات داخلية.
    - عارف الصاوى
    ان مؤشرات الوحدة اقوى بكثير من مؤشرات الانفصال وقد لمست ذلك حتى من المواطن العادى فى جوبا واعتقد أن الحركة ستحرص على الوحدة بطرق كثيرة ولديها في ذلك دوافع كثيرة ايضاً أما عامل النفط فأعتقد انه سيؤدي الي الوحدة اكثر من الإنفصال وذلك بسبب التعقيدات التي حوله.
    -د. الافندى يرد
    أنا أصرّ على أن معطيات الانفصال هى الاقوى لأن الحركة الان رغم انها شريكة فى الحكم لكنها مغيّبة تماما عمّا يجرى فى الحكومة حتى بالنسبة للوزارات التى آلت لها والمتابع الان يجد ان الحركة تعقد الصفقات الخارجية لتقوية جيشها وتستعد لإستقبال السفارات الاجنبية بل لم يبق لها إلّا أن تقول ¢ استعجلوا لنا بتقرير المصير لننفصل

    الاستاذ عادل الباز
    هنالك تحولات كبيرة داخل الحركة الشعبية نفسها وخير دليل على ذلك حادثة آرثر الاخيرة وقبلها ¨اولاد بحر الغزال الذين يشكون من التهميش رغم قولهم بأنهم من اسسوا الحركة فالحركة نفسها ربما حدثت داخلها انقسامات والكل ينتظر ويراقب فرصته اما عن المؤتمر الوطنى فلايمكن ان نقول هو مجرد مبنى فى احد شوارع الخرطوم الرئيسية بل هو عبارة عن شبكة مصالح تسيطر على كل مفاصل الدولة وليس من السهل فك هذه الشبكة وهنا تحضرنى مقولة بروف حسن مكى ان المؤتمر الوطنى يمكن ان يخسر الانتخابات ولكن لا يمكن ان يبتعد عن الحكم
    هنا لى سؤال لدكتور الافندى ما هو موقف الغرب عموما فى موضوع الوحدة والانفصال ؟؟
    د. الافندى يرد
    من الخطأ ان يفهم المؤتمر الوطنى ان انقسام الحركة الشعبية سيضعفها وإلا فنفس المنطق ينطبق على الحركة الاسلامية التى لم تسلم من داء الانقسام هذه اشارة اما الثانية فهى ان مجموعة بحر الغزال هذه معروفة داخل الحركة بميولها الانفصالية بل ان اختلافها مع قرنق كان بسبب دعوته للوحدة وهذا ما ظل يردده بونا ملوال بإستمرار ولذلك فالاختلاف الجنوبى الجنوبى هو الذى سيقود للانفصال وأضاف الافندى فيما يتعلق بالمؤتمر الوطنى فإن فقده للانتخابات يعنى فقده للسلطة وبالتالى مساءلة افراده عن كل مافعله من قبل الحاكم الجديد وهذا بالطبع ما لن يقبله المؤتمر الوطنى ولذلك ارى ان من النقاط المهمة التى اهملتها اتفاقية السلام وضع احتياطات لذلك على غرار ما فعلته اتفاقية جنوب افريقيا بين البيض والسود حيث انتبهوا الى انه اذا جرت انتخابات سيفوز بها السود وربما ينزعون ممتلكات من اصحابها فوضعوا الضمانات الكاملة لمثل هذه الاشكالية بالتالى كان على المفاوضين مراعاة ذلك تفاديا لحدوثها.
    اما عن القوة الدولية فمؤكد انه سيكون لها دور واضح اذا حدث تزوير للانتخابات او شئ من هذا القبيل فيما يتعلق بالجنوب من حيث الوحدة والانفصال نجد ان هناك تباينا بين الدول فدول مثل كينيا ويوغندا تريد انفصال الجنوب للتخلص من العرب الذين يسيطرون على الجنوب حسب اعتقادهم فى نفس الوقت فإن مصر مثلا لا تريد انفصال للجنوب لأنه قد يقود لهيمنة المؤتمر الوطنى على الشمال مما قد يدخلهم فى مشاكل لأن الاسلاميين فى مصر ربما يتضامنون معهم ويؤدى ذلك لإشكاليات كثيرة وكذا الحال بالنسبة لأثيوبيا

    المصدر: صحيفة الاحداث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de