|
Re: لماذا صمت هولاء (Re: طلحة عبدالله)
|
اعاد الخبير الكروي العالمي كمال حامد شداد الوميض للكرة السودانية بفضل سياساته الراشدة وخبرته الواسعة وأفكاره النابغة وبعد ان فرض انضباطا ونظاما كبيرين وكنس فوضى الوسط الرياضى وخمج أداريو البارشوت الذين هبطوا من السماء لادارة انديتنا الكبيرة ( صلاح ادريس مثال) نهضت الكرة السودانية بفضل الجهد الجهيد والراى السديد الذى كان شعار شداد وصحبه فى اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية .. اختار شداد التوقيت الأنسب والاصلح للمنافسات فاكتسب لاعبو المريخ والهلال والمنتخب لياقة بدينة جلعتهم قادرين على التجاسر أمام أقوى واعتي الخصوم , وكان التوقيت الذي اختاره الفيلسوف شدادمن العبقرية والحكمة بحيث ان فائدته كانت ومازالت ضعفا ففى الوقت الذي تبحث فيه بقية الاندية من حولنا عن التجارب الاعداية وتهاجر لها هنا وهناك كانت انديتناغارقة فى عنفوان منافسات الدوري الممتاز وكاس السودان وغيره وهو الأمر الذي رجح كفة الكرة السودانية وجعلها مصدر دهشة واعجاب للكثير من خبراء وعلماء اللعبة العالميين والذين أكدوا ان توقيت الدوري السوداني اسهم كثيرا فى ترجيح كفة الكورة السودانية على حساا نظيراتهامن الدول الاخري . قنن الخبير العبقري شداد استقدام المحترفين والمدربين الأجانب وجعل لها مقاييس وقوانين حتى لا يستمر اصحاب الجيوب المنتفخة من ادرايو البارشوت فى جلب الحمالين من عمال المواني الافريقية باعتبارانهم محترفين , وقد ظهر أثر ذلك سريعا فاستقدم المريخ والهلال خيرة نجوم الاندية الافريقية والبرازيلية وإستعان بفطالحة المدربين العالميين ما كان له اسهامه الواضح فى ارتفاع المستوي الفنى للفريقين والمنتخب وهو ما نشاهده ونعايشه حاليا بكل الفخر والعز والسعد.
| |
|
|
|
|