دمـــوع المـطـــر ـ ناجي طـاشين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2007, 00:27 AM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
دمـــوع المـطـــر ـ ناجي طـاشين

    أترك القلم هنا في هذه الخيط للأستاذ ناجي طاشين
    ولرؤيته لأزمة الوطن
    من خلال عرض متنوع نزفه قلمه إلينا..


    فله ألف تحية وتقدير




    ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ



    (دمـــوع المـطـــر)


    لم يكن يوما للمطر دموع, سوي أنه مطر علي شاكلة الدموع, وكثير منا أوشكت أن تتحول دموعه
    إلي حد السيل,,تلك هي الأوطان تستحق منا ماهو أوجع وأعز ..فداك دمي يا وطني!

    لكن لماذا توصف الأوجاع دائما بغذارة الدموع؟

    ولأن السيل ينحدر من الأعالي فكذلك الأوجاع والآلام ..تكبر ثم تكبر حتي تنفجر سيلا جارفا, ولعل الكثيرون ليست لديهم المقدرة علي البكاء, إلا أنهم إذا إزدادت آلامهم فلابد لهم من البكاء حتي ولو كان ذاك داخليا..لكنه غير مسموع , بل هو أشد حنقا وقسوة من البكاء نفسه.. وهذا هو موضوعنا الآن.

    فقد أصبح الصمت سمة من سمات كثيرين الآن في بلادي عاجزون حتي عن إظهــار أبسط الأحاسيس, ألا وهي : من نحن وكيف نكون؟.

    غياهب كثيرة أصبحنا لا ندركها, وهم في بحرهم عائمون , وعلي شطآنهم راسون , وعلي قصورهم متمددون وعلي أسرتهم وفوق حرائرهم نائمون.
    تري هل يستشعرون الغير؟
    أم تري هل يسمعون صراخ الجائع الفقير؟
    أم أنهم علي أكواب من ذهب لدمائنا شاربون؟.

    و منذ متي كانت هذه طبائعنا؟.

    مشاهد كثيرة يجب علينا أن نتذكرها من باب الأدب والإحترام كنا قد ورثناها من أجدادانا,
    أولها أن نوقر كبيرنا..ومن هو الكبير الذي نوقره؟..الذي لا يدرك حرمة الصغير!أم ذاك الذي يستبيح الأعراض؟ ويسفك الدماء في صمت الليل ظانا أنه يملك ملكوت الأرض دون صبح قريب آت!

    شرازم كثيرة ..تشرزموا , وتقبعوا , وتدثروا , بغية بقائهم وثباتهم علي أرجل ما آن لها حتي الآن الثبات!
    وكيف تثبت ..إن هي لم تامن الأرض التي تقف عليها.. ونحن أرض هذه الأوطان وثباتها!.
    ونحن إذ خرجنا.. لا خوفا منكم, ولا هروبا من جرائمكم.. لأننا نوقن أن الله كبير عتي, وأن الله له القدرة علي من خلق, ولكن ما يحزننا أن غيرنا من بني وطني ليس لديهم الحراك علي مقارعة الظلم ومجابهة البغاة.

    وكثيرون قد يتساءلون وخصوصا التابعين لهم(طيب المرقك شنو؟) ..الإجابة: وبالرجوع أعلاه (لما الشجيرات النائمة في حضن النيل..يجيها الليل..خائفة من سجان طريق ..تهمس في أذن النيل كلام..وتدراي خشيمها بي صفقها العراض..وتقول: وحاتك يا النيل ابوي..لما أقوم وأسافر ..وأغادر البلد..برسل ليك دميعاتي من بلدا بعيد.. توصل تجيك..مكتوبة بي حبر القليب..وفوق ليها دمعات الألم..إتذكرني في اللحظة ديك..ونوح معاي..إني ما فارقتك يا بلد..ما أصلي مزروعة فيك..وجزوري غايصة في أرضك من زمنا بعيد..زي ضرس العقل لما يجيك طبيب..يخلخل في الضريس ..داير يقلعوا.. رغم البنج ..حاس بالوجع..نص الرويس)..ده كان حالي يا بلد ساعة فكرت في السفر ..الرحيل..وإحساسي شالني من جوه الألم ..لي وجعا شديد بين الضلوع.!

    خلي واحد فيهم رغم سفرهم الكتير يحس إحساسي الحاسيهو!


    رغم تسفارهم العديد..
    ورغم غيابهم بحجة أنهم زعماء وسفراء ودبلماسيون ومناديب ومفاوضون ..لن يأتي عليهم يوما وتحرقهم حشاشة الأشواق والحنين كما نحن الآن.
    لكنهم يتفقدون أرصدتهم وممتلكاتهم في البنوك من أجهزة الموبايل التي ندفع فاتورتها نحن!

    (كل شيء تمام يا جماعة؟..ورا مأمن ..أرمي قدام)..
    يا للسذاجة!!

    ويا لقذارة الإسلوب..تجارة عينك عينك!

    أين وجيعهم؟ وأين رادهم؟

    ونواصل..

    ناجي طــاشين
                  

09-18-2007, 09:43 PM

خالد الطيب أحمد

تاريخ التسجيل: 03-13-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دمـــوع المـطـــر ـ ناجي طـاشين (Re: خالد الطيب أحمد)

    تجد أحدهم يمتلك من البيوت عشرة, في حين أنه هناك من لا يجد سقفا واحدا وهو سوداني أبا عن جد!
    والغريب في هذا الأمر طرفة دارت في خاطري وينبغي علي ذكرها , وهي أن أصبحت للأسف والمرارة الجنسية السودانية تباع وتشري كواحدة من السلع العالمية! وفي مقابل ذلك قام إتحاد كرة القدم السوداني بدفع منه منح أحد اللعيبة الأجانب الجنسية السودانية , لأن أحد شروط العقد تتطلب ذلك..ويا للهول ويا للهول أن تباع الجنسية السودانية بأبخس الأثمان وليس غريبا ذلك , لأنهم قد باعوا الإنسان السوداني قبل الجنسية .

    سؤال واحد يتطلب الإجابة: إذا كان أحدهم لديه أخت أو زوجة أو أحد الأقرباء تنام تحت سقف بلا سقف..أو أن تتجرع مرارة الألم دون إحساس! أو أن تجوب في الشوارع ليل نهار باحثة عن ذئاب الطريق
    فماذا يكون شعورهم؟لو أنهم يستشعرون الآلام لأنتفضوا في دواخلهم..لو انهم احسوا يوما بالجوع لمنعوا من أنفسهم الطعام.

    كل هذه الأسئلة تحتاج إجابة..وكل هذه الأسئلة تجعلنا في حزن عميق لما آل إليه المجتمع الذي كان سودانيا..

    فمن من سوف تكون الإجابة..وعلي أي من الاسئلة ؟

    وأخيرا:

    كيف كان ينام عمر بن الخطاب؟ وكيف كان يتفقد رعيته؟ ومتي يهنأ له النوم؟ومتي قد تعمق في النوم؟

    وأخيرا:

    لا نرجو إلا وطنا يفترش العدل..ويستتتر بالطاعة..وينتهي بأمر الله..إن كان إسلامكم حقا ,لكنا معكم وإن كان إسلامكم زيفا فها نحن نقارعكم حتي يرث الله الأرض ومن عليها.

    فتوكلنا علي الله هو نعم المولي ونعم النصير.

    والله أكبر ولا نامت أعين المتاجرين

    ناجي طــاشين

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de