|
|
 ثوار دارفور يتضامنون مع ثوار نوبة الشمال
|
بحضور ومشاركة كل القوى السياسية الوطنية وممثلي منظمات المجتمع المدني أقامت اللجنة الشعبية العليا لمناهضة سد كجبار يوم الاثنين الموافق 10- 9-2007م ليلة تضامنية مع قضية كجبار،وقد وتحدث فيها كل من الدكتور محمد جلال أحمد هاشم والأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة وجيش تحرير السودان مهاتفاً والاستاذ عبد الناصر رئيس لجنة المناهضة بالقاهرة ورئيس اتحاد الروابط النوبية وممثلة المرأة النوبية بلجنة المناهضة بالخرطوم وومثل المعتقلين الأستاذ عبد القيوم .
وقد قدم الدكتور محمد جلال مجمل اطروحات اللجنة وأرائها وتصوراتها لعملية المناهضة .مؤكداً على عدم جدوى السدود على أرض النوبة وقام بتقديم بعض البدائل التنموية ، وأشار لخطأ مدخل وفهم حكومة الإنقاذ للتنمية، كما أشار لمسألة عدم الشفافية والتماطل الحكومي وتغييب المواطنين وتحجيم دورهم في رسم سياساتهم التنموية ،وتطرق إلى ندوة مركز الإهرام المتعلقة بالحوض النوبي، وأكد على موقف اللجنة الصامد والرافض لقيام تلك السدود، كما أمن على استمرارية وتصاعد عملية المناهضة حتى استرداد كرامة مواطني الشعب السوداني، وإجبار النظام على احترام الحقوق والكف عن الاستهتار بالأرواح البريئة، والرفض المطلق لقيام المشاريع الاستثمارية للنظام على اشلاء وجثث وهياكل ابناء شعبنا.
وإليكم نص كلمة الأستاذ عبد الواحد محمد نور
التحية إلى أهلنا في كجبار الذين يناضلوا من أجل الحرية، من أجل المواطنة الحقة، من أجل بناء الدولة التي تجمعنا جميعاً ، بحقوق متساوية ، دولة بدون تعسف ، بدون اعتقال، ما فيها ارهاب ، ما فيها انتزاع لحقوق شعبنا وأهلنا.
تحية خاصة للدكتور محمد جلال الذي خرج للتو من السجن،وهذا بالطبع ثمن الحرية، والتحية لإتحاد جامعة الخرطوم ، الجميع يعلم أن الطريق إلى الحرية ليس حلم وليس نزهة أنما هو معاناة وعذاب ،قد نلعق الصبر جميعاً لنصل إلى الطريق أو الأمل المنشود لذلك قالوا :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليـــل أن ينـجلي ولابد للقيد أن ينكـسر
وسينكسر القيد كما انكسر قيد الدكتور محمد جلال ، نحن جميعاً نرغب في المناضلة لنصل لدولة المواطنة ، ليتمكن المفكر والأكاديمي من التفكير والكتابة بحرية ،والصحفي يصل لحرية الصحافة والتعبير الحر، والسياسي يتحرك وسط الشعب بدون قيود ودون شروط وفقاً لمبادئ الحرية والشفافية والمنافسة الحرة ، والمواطن يكون لديه حق التعبير ليكون له حق المواطنة الحرة ليسكن ويسافر ويتحرك ويتنفس ويقول لا نعم بحرية وفقاً لمبادئ القانون التي نعتمد عليها جميعاً ونتفق عليها أنها قانون ومبادئ الدولة ، وأن يكون هناك حق التعليم والصحة والخدمات لكل الناس ليس لطلاب جامعة الخرطوم وحدهم أو الدكتور محمد جلال وحده بل لكل الناس وهذا لن يتم إلا بشئ واحد هو أن نخلق دولة سودانية علمانية ديمقراطية ليبرالية موحدة وبالتالي هذا لن يكون اطلاقاً إلا بذهاب هذا النظام الاستبدادي .
جميعكم تعلمون أن حركة تحرير السودان هي حركة لإنتزاع حقوق الشعب السوداني وبناء شئ واحد اسمه المواطنة الحقة لكل الشعب السوداني وأولهم أهلنا في كجبار ونحن نقف معهم لإنتزاع حقوقهم وبالقوة ، بالقوة العسكرية،وبالقوة السياسية ، والقوة الاقتصادية ،بالقوة الثقافية ،وبالقوة الإنسانية لنخلق هذه الدولة الليبرالية الديمقراطية العلمانية الموحدة ، لا تستطيع أي قوة أن تقف أمامنا ، وبما أنكم موجودين وشعبنا والأكاديميين والطلاب المناضلين صامدين ، اقول بأننا سنحرر السودان بلا شك وفي القريب العاجل وسيذهب النظام كما ذهب غيرها من الحكومات الديكتاتورية .
لا أريد أن أطيل عليكم لأنه واضح وقوفكم طيلة النهار ، كلمة أخيرة ، أن طريق الحرية طويل جداً ولكن مؤكد في القريب العاجل سنخلق هذه الحرية ، وأنتم تعرفون موافنا في حركة تحرير السودان ، فقط هذه المواقف الصامدة والقوية التي نريد ان نسترد بها حقوق الشعب السوداني .
إن مشكلة دارفور هي مشكلة كجبار ، ومشكلة كجبار هي مشكلة شرق السودان،وهي ذات مشكلة جنوب السودان ومشكلة جامعة الخرطوم فهي مشكلة السودان كله ،وهي لا تحل بطريقة أحادية لذلك نحن في حركة تحرير السودان حملنا اللواء واناشدكم جميعاً للإنضمام لهذا الصرح ولهذا الطرح، ونحن نريد أن نخلق دولة تجمعنا جميعاً وهذا غير ممكن إلا بالتحالف جميعاً لبناء هذه الدولة وهذا الطرح الذي يجمعنا جميعاً بجنسياتنا المختلفة و دياناتنا المختلفة ومناطقنا المختلفة ويضمنا شئ واحد هو السودان الديمقراطي العلماني الليبرالي الموحد .
رسالة أخيرة لأهلنا المناضلين في شمال السوادن بسد كجبار ، نحن بصدد أن ننفي هذه التسميات، وهذه التسميات والمناطق هي مناطقنا ونعتز بها جداً ، ولكن إطلاقاً لا نسمح لحكومة الإنقاذ أن يقسمنا ليعلن أن هذه المشكلة هي مشكلة كجبار ، هذه ليست مشكلة كجبار هذه مشكلة الشعب السوداني كله .
رسالتي لكم أن حركة تحرير السودان تتصدى لحل أي مشكلة تعني أي مواطن سوداني في أي مكان بهذا المليون ميل مربع ، ورسالتي لكم أن نضالكم هذا في حدقات عيونا وسنقهر سوياً مع أهلنا في سد كجبار هذا الظلم لنعيد لشعبنا كل حقوقه ، وهذا لا يمكن إلا بمواصلة النضال كل بطريقته حسب موقعه وحسب القدرات التي يمتلكها ، لا يستطيع أحد أن يقهرنا ونحن سنقهرهم بشكل مؤكد والذين لا يؤمنون بهذا ليسوا تابعين لحركة تحرير السودان ولا تابعين لمناهضي سد كجبار ولا تابعين للدولة العلمانية وبالطبع أنكم تابعين له ومؤمنين وتابعين لهذا الطرح وأدعوكم لمواصلة المناهضة ودمتم
|
|
 
|
|
|
|
azz gafar
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست