|
Re: فتح ملف الاصدارات الصحفيه والمجلات السودانيه فى مصر .. ارتزاق .. ابتزاز ..استغلال ..اذلال!! (Re: تاج السر حسن)
|
تناولنا فى الجانب الأول قضية الأرتزاق الواضحه الذى تمارسه بعض من تلكم الأصدارات والمجلات .. وتناولنامسألة أستغلال واذلال الكتاب والصحفيين على نحو شنيع، ومساواتهم بالمنافقين الذين لا يجيدون الكتابه لكنهم يحظون برضاء ومودة أصحاب القرار فى تلك الأصدارات.
ونعرج فى هذه المداخلة الى مسالة أخرى وهى (استغلال) المرأة بصورة قد تبدو مقبولة!!
فاحدى المجلات درجت ومنذ ظهور اول عدد لها على وضع صورة أمراة جميله (بيضاء) أو (قمحية) مذيعه أو ممثلة كمادة غلاف ثابته، ولم تهتم باى صورة أخرى مهما كانت اهميتها وحيوية الموضوع المتناول داخل المجله، او حتى أن تضع المجله صورة تعبر عن الأسم الرنان الذى سميت به !!!
لم تهتم المجله بوضع صورة لأمراة مناضله مثل (فاطمه أحمد ابراهيم) أو لوضع صورة أمراة مثل الدكتوره (خالده زاهر) أو صورة لأحدى الرائدات فى مجال التعليم، بل لم تضع صورة على غلافها لأمراة مثل (ربيكا) ارملة الراحل (قرنق) والمجله تتناول ذكرى رحيله فى 4 صفحات داخليه مع انها أمراة مثقفة وجميله لكنها (سوداء) اللون لذلك لن تفيد بحسب المقاييس التى وضعها اصحاب تلك المجله أو بحسب توجيهات (الموزع) كما افادت الأنباء الذى نصحهم قائلا:- " اذا اردتم لمجلتكم أن توزع فيجب وضع صورة أمراة جميله الوجه على غلافها" !! وليته بعد كل ذلك ساعد فى توزيع المجله التى عانت من (البوار) و(الكساد).
لا نريد أن نفرض على القارئ الكريم وجهة نظرنا فى اصدارة اختارت هذا السلوك وكيف يقيم فى وقت ظلت فيه توجه الاساءات والأنتقادات للآخرين دون دليل وفى خلط للأمور من منطلق الكراهية والغل والحسد وتحسب ما تفعله نقدا مفيدا ومؤثرا !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فتح ملف الاصدارات الصحفيه والمجلات السودانيه فى مصر .. ارتزاق .. ابتزاز ..استغلال ..اذلال!! (Re: تاج السر حسن)
|
شكرا ناذر متابعتك مقدره. __________
أمر مفهوم و(مبلوع) و(مهضوم) .. أن تضع أصدارة أو مجله خطا أحمرا على تناول مواضيع ذات صله ببلد غير وطنها الأصلى تطبع فيه تلك الأصداره أو تلك المجله، اى تعمل كما يقول المثل اللبنانى :- ( يا غريب كون أديب) !! خاصة ونحن فى العالم الثالث لا الأول!! لكن ماذا يسمى التحذير الواضح الذى تفرضه الاصداره أو المجله على تناول تصرفات حزب من الأحزاب السودانيه بالنقد حتى لو كان ذلك النقد مهذبا وراقيا ودون اسفاف أو اساءات ؟ هل يسمى ذلك النهج ارتزاق أم ارتهان للأقلام أم انبطاح أم دعونى أعيش ؟؟ أم هو تخلى عن المسوؤلية الأساسيه الصحفيه التى تحتم على الأصدارة أو المجله أن تعبر عن نبض الشعب والأمه لا نبض الحاكم وحزبه وفى جميع الأحوال. حقيقة مشكلة كبيره أن تظهر اصدارة أو مجله دون أن تحدد هويتها وطعمها ولونها وخطها الذى تنتهجه. بالطبع ليس هنالك ما يمنع الأصداره أن تسلك خطا ونهجا لا يهتم بالشان السياسى اى أن تكون اجتماعيه ثقافيه أو رياضيه مثلا، لكنه شئ مؤسف ان يكون ذلك الخط موجه لنقل الصور الجميله فقط عن الحزب الحاكم، حتى لو كان وجوده نفسه خارج الوطن شئ غير جميل بل محزن ويستحق النقد !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فتح ملف الاصدارات الصحفيه والمجلات السودانيه فى مصر .. ارتزاق .. ابتزاز ..استغلال ..اذلال!! (Re: تاج السر حسن)
|
قبل أن اواصل فى ملفات الأبتزاز والأرتزاق والأستغلال والأذلال، افتح ملفا جانبيا ضروريا هو ما سمى "باتحاد الصحفيين السودانيين فى مصر" - تحت التاسيس - أو نقابة الصحفين السودانيين أو ما شابه ذلك، وقد شارك المؤتمر الوطنى ممثلا فى احد رموزه فى ذلك العمل (الوليد) اضافة الى صحفيين آخرين، بوعى أو لاوعى!!
ولقد اندهشت كثيرا لذلك (التجميع) الذى تم حيث لا يمكن بنص القانون تكوين أتحاد أو نقابة للصحفيين السودانيين بمصر، وانما يمكن تأسيس (جمعية للصحفيين) تحت ادارة واشراف وزارة الشوؤن الأجتماعية المصريه .. وللجمعيات قوانين ولوائح ونظم تضبط عملها منها أنه لابد من وجود عنصر مصرى فى الجمعية التى يتم تكوينها!!!
وأكثر ما أدهشنى سعى ذلك (التجمع) تحت اى مسمى كان للحصول على شرعيته من خلال (اتحاد الصحفين السودانيين) فى الخرطوم !!
فما هى علاقة الخرطوم بهذا التجمع المراد منه تكوين كيان جامع للصحفيين السودانيين بمصر؟؟ ومعظم الأتحادات أو النقابات فى السودان غير شرعية أو هى معينه أو منتخبة بدعم ورضاء من السلطه، وطالما تم تكوين الأتحادات والنقابات على نحو (سلطوى) فلا فائدة يمكن أن تعود منها لأنها لن تمثل نبض الجماهير التابعه لها أو نبض الشارع العام وانما سوف تكون بوقا للسلطه ويد من اياديها، اذا ما هى الفائده المرجوه من اتحاد فرعى يحصل على شرعيته من مثل تلك الأتحادات (المظهريه) الديكوريه؟؟
ومن المفترض أن الصحفى فى غالب الأحوال يعمل فى بلد آخر لأنه غير راض عن الوضع فى بلده بأى صورة من الصور، اللهم الا اذا كان يعمل محررا فى صحيفة أجنبيه أو يعمل كمراسل لتلك الصحيفه الأجنبيه وتلك حالات نادرة لا تتعدى اصابع اليد الواحده!! لأن غالبية الصحف تفضل أختيار موظفيها ومراسليها من ابناء البلد الذى يريدون تعيين مراسل فيه لا أن يكون من بلد آخر، أوضح أكثر حينما تريد صحيفة مثل الشرق الأوسط نعيين مراسل لها فى الخرطوم فهى تفضل فى الغالب أن يكون ذلك المراسل سودانيا لأسباب كثيره مقنعه ومبرره!!
وما يدهشنى كذلك سؤال اطرحه على نفسى وأجهر به يقول:- - ما هى الجهة التى تحدد اذا هذا الشخص أو ذاك صحفى أو غير صحفى خلاف القارئ الذى يقرأ له؟؟ اى ماذا يعنى ما يسمى بشهادة قيد الصحفيين؟ والأتحاد الذى يصدر تلك الشهادة تجد من ضمن قياداته من اصبح صحفيا عن طريق الصدفه أو لأنه كان من أهل الثقة فى نظام من الأنظمه الشموليه؟؟ وسؤال آخر:- - مثلا هل يحتاج أديب مثل الطيب صالح كى يكتب فى صحيفة الى مثل تلك الشهاده؟؟
- هب أن صحفيا لم يعمل فى السودان مطلقا لكنه عمل فى بلدان أخرى اوربيه أو عربيه أو افريقيه، وأظهر مقدرة صحفية فائقه فهل ينتظر أن يتكرم عليه اتحاد الصحفيين السودانى بشهادة قيد؟
الصحافة علم وموهبه لا شهادات تمنح من اى جهة كانت !! وشئ محزن أن يخرج عدد كبير من الصحفيين من السودان فى ظروف معلومه .. غالبيتهم يدعى المعارضة والنضال ثم ينتظر فى تلهف الى مكرمة من اتحاد أو نقابة تكونت تحت ادارة ورضاء ومباركه من النظام الذى عارضه؟؟ لأن ذلك الأتحاد أو تلك النقابه يمكن أن تساعده فى الحصول على قطعة أرض كما سمعت البعض يردد ويبرر انتظار نيل مباركة اتحاد الصحفيين القائم الآن فى الخرطوم!!
انتظار الصحفى لنيل شرعيته كى يعمل من اى جهة كانت غير قلمه وابداعه وموهبته، يذكرنى بأمر مضحك وذلك حينما اسس نظام النميرى ما سمى (بامانة الفكر والدعوة)، ضمن امانات الأتحاد الأشتراكى العديده وتم اسناد تلك الأمانه الغريبه العجيبه الى (دكتور) يحمل شهادة (الدكتوراة) !! فهل يعقل أن يكون للفكر (أمين) ؟؟ وما هى حدود تدخلات ذلك الأمين فى فكر الآخرين؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|