|
|
 المرأة .. شفرة الانقاذ لاكتساح الانتخابات !
|
سبق ان قلنا ان شفرة انتخابات 1986 والتي صعدت بالجبهة الاسلامية القومية للمركز الثالث ب 53 مقعدا كانت دوائر الخريجين ، اما شفرة انتخابات 2009 ومن خلال قانون الانتخابات 2007 فهي المرأة وقد يعتقد البعض انه تم تمييزها بنسبة تقارب 25% .
فقد نص المادة 34 الفقرة 1 على مايلي :
Quote: 34. (1) يتكون المجلس الوطني من 450 عضواً منتخباً يتوزعون على النحو التالي:
(أ) 270 عضواً يتم انتخابهم لعضوية المجلس الوطني على أساس الانتخاب الفردي لتمثيل الدوائر الجغرافية أحادية التمثيل في كل ولاية،
(ب) 112عضواً من النساء ينتخبن من القوائم النسائية على مستوى الولايات،
(ج) 68 عضواً ينتخبون من القوائم الحزبية على أساس التمثيل النسبي على المستوى القومي،
|
وهذا يعني :
-كل الاحزاب - حوالي 40 حزبا - على 68 مقعدا ، وهذه النسبة كانت اعلى بقليل مما ناله الحزب الاتحادي الديمقارطي في انتخابات 1986 صاعدا للمركز الثاني ب 63 مقعدا واقل مما ناله حزب الامة صاعدا للمركز الاول بمائة مقعد . وما خصص للمراة اكثر من مقاعد الاتحادي منفردا وايضا من الامة منفردا ونسبة المرأة اقل من مجموع ما ناله الحزبان ب 51 مقعدا.
- معلوم ان الاسلاميين اكثر تنظيما في قطاع المراة بينما الاحزاب الاخرى ضعيفة ويتوقع ان يكتسح الاسلاميون الانتخابات بما لايقل عن 75 مقعدا و25 مقعدا للحزاب الجنوبية اما بقية الاحزاب ستتنافس على 12 مقعدا لان قطاع المرأة ضعيف .
- الفقرة ج تحدد68 للقوائم الحزبية - وهي اكبر مما ناله الاتحادي - الحزب الثاني في انتخابات 1986 ب 5 مقاعد فقط - واليوم يتنافس 40 حزبا على 68 مقعدا بدلا من 261 مقعدا هي عضوية الجمعية التأسيسة عام 1986 وهذا يعني ان اذا فاز كل حزب بمقعدسيتبقى 28 مقعدا فكيف ستكون النتيجة في ظل المنافسة بين االشريكين ونسبتهما في الحكم حاليا 52%و28% ، الى جانب الامة والاتحادي والشعبي والشيوعي يتنافسون جميعا على 28 مقعدا .
- المحك في الدوائر الغرافية 270 عضوا ، فمن يتحكم في تحديدها سيضمن اكتساحها الى جانب توقع خروج اجزاء من دارفور من الانتخابات بسبب الحرب بعد ان تم استثناء الاقليم من الاستفتاء , يعني الحركات المسلحة وما يقع من سيطرتها سيوكن خارج الدوائر الانتخابية.
ملاحظة :
ما كتبته اجتهاد وراي صواب يحتمل الخطأ . وهو تحليل للقانون وتوقعات بما سيأتي.
|
|
 
|
|
|
|
Faisal Al Zubeir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست