|
وداعاً أيها المناضل الجميل: الجيلى عبد الرحيم محمد الحسن "الرفاعي"
|
كتب المناضل على عوض على
فى وداع المناضل (أبوفارس):
_________________________________________________
وداعاً أيها المناضل الجميل
وداعاً أبا فارس ،،،،،،،،،،
تتغطى الأرض بالتعب وتتسربل بالإحزان وتنصب المدينة "الســــجانة" سرادقها وتستقبل الموت الفجيعة فتودع احد أنبل أبنائها،،،، الجيلى عبد الرحيم محمد الحسن "الرفاعي" رجل كرس أخصب سنين حياته من اجل الخير والحب والجمال للشعب والوطن نازل الردة الدموية الأولى والثانية وذاق عذابات الاعتقال والتعذيب حتى خارج الوطن فدهنته بالعزيمة والثبات والإصرار. خصب الوطن بالأبناء الجملين فارس سلمى عسجد فيا أيها الأبناء الجميلين كان أباكم رجلاً عظيماً عظيماً عظيماً فيا أباء فارس نم قرير العين هادى البال، فأحلامك باقية في أفئدة الثوريين، وأفكارك نبراساً للأجيال المشرئبة لغدِ خالِ من العذابات والآلام والدموع، وسيظل اسمك منحوت بأحرف مضيئة في شرفة التاريخ ومدونة النضال الطبقي والوطني
http://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=6390
|
|
|
|
|
|
|
|
|