|
|
|
 Re: مؤامرة اخري في الطريق ..اختيار ليبيا مكانأ لمفاوضات دارفور ..موقف عبدالواحد هو الأصوب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
عقد محادثات سلام دارفور يوم 27 من اكتوبر في ليبيا
الخرطوم (رويترز) - أعلنت الأمم المتحدة والحكومة السودانية يوم الخميس ان السودان وجماعات متمردة سيعقدون محادثات يوم 27 من اكتوبر تشرين الاول في ليبيا سعيا لتحقيق السلام في منطقة دارفور التي يمزقها العنف قبل النشر المتوقع لقوة سلام قوامها 26 الف جندي هناك.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام للسودان ان المحادثات ستعقد بوساطة مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ومن المتوقع ان توجه فيها الدعوة لنحو ثماني جماعات متمردة.
وجاء اختيار ليبيا مكانا لعقد المحادثات مفاجئا حيث كان ينظر في وقت سابق الى تنزانيا على انها المكان المرجح لاستضافة المحادثات. وقال بان ومسؤلون آخرون بالامم المتحدة ان اختيار ليبيا يعكس الدور الذي قام به الزعيم الليبي معمر القذافي لمحاولة توحيد جماعات التمرد في دارفور.
وقال بيان مشترك للامم المتحدة والحكومة السودانية ان المنظمة الدولية "تعبر عن الامل ان تتعاون الاطراف بصورة كاملة" مع وسيطي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يان الياسون وسالم احمد سالم وان الخرطوم تعهدت بالمشاركة "بشكل بناء."
وحث بان الذي عقد محادثات مع الرئيس عمر البشير واجتمع مع زعماء نازحي دافور في السودان جميع الاطراف على وقف اطلاق النار فورا في الصراع المستمر منذ اربعة أعوام في المنطقة الواقعة في غرب السودان والمشاركة في المحادثات.
وقال "سيكون منتدى تفاوضيا مهما جدا من اجل تحقيق سلام دائم في السودان."
وسيسعى مؤتمر السلام الى انهاء صراع خلق واحدة من أسوأ الازمات الانسانية في العالم وفجر اتهامات من جانب الولايات المتحدة ينفيها السودان عن حدوث ابادة جماعية. ويلقى باللوم في كثير من حوادث القتل والاغتصاب والنهب على ميليشيا تدعمها الحكومة وتسمى الجنجويد.
ويقدر خبراء دوليون ان حوالي 200 الف شخص لقوا حتفهم وان اكثر من مليونين شردوا من منازلهم في دارفور منذ اندلاع الصراع في عام 2003 . وتقول الخرطوم ان عدد القتلى تسعة الاف.
وفي واشنطن رحبت الولايات المتحدة بمحادثات السلام وقالت انها مستعدة لدعم هذه الجهود.
وقال توني فراتو المتحدث باسم البيت الابيض "تشجعنا باستئناف الجهود الرامية لتحقيق سلام دائم في السودان."
وأضاف "يجب الثناء على الامم المتحدة بقيادة بان جي مون والاتحاد الافريقي لجهودهم في اقناع جميع الاطراف بالجلوس الى مائدة التفاوض."
ويعد اختيار ليبيا مكانا لاستضافة المحادثات خطوة اخرى في ظهور ليبيا مجددا على الساحة الدولية بعد سنوات من مقاطعة الغرب لها بسبب اتهامات برعاية الارهاب والسعي للحصول على اسلحة دمار شامل.
وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان فكرة عقد المحادثات هناك عرضها البشير خلال اجتماع مع بان في وقت سابق من هذا الاسبوع لكنهم يعتقدون انها أتت في الاصل من الاتحاد الافريقي.
وقال بان "تقوم الحكومة الليبية بدور بناء للغاية " بشأن دارفور وانه ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري "يتفقان في الرأي بان طرابلس قد تكون مكانا جيدا."
وقال مسؤولون اخرون بالامم المتحدة انه ليس واضحا هل ستعقد المحادثات في العاصمة ام في مكان اخر في ليبيا.
وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة رفض الكشف عن اسمه "الفكرة هي ان القذافي ربما يتمكن من اقناع المزيد من الحركات." في اشارة الى حركات التمرد المنقسمة في دارفور.
وقال وزير الخارجية السوداني لام اكول في مؤتمر صحفي ان ست دول على الاقل عرضت استضافة المحادثات وكلها مقبولة لدى السودان. واضاف ان السودان ليس لديه اعتراضات على اختيار المكان.
وكان متمرد رئيسي في دارفور وهو عبد الواحد محمد النور مؤسس حركة تحرير السودان قال انه لن يشارك في محادثات جديدة قبل نشر قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وعبر بعض مسؤولي الامم المتحدة عن اعتقادهم بان محمد النور قد يشارك في المحادثات لكنه جدد موقفه يوم الخميس في بيان لرويترز قال فيه ان مباديء حركته واضحة جدا فهي تريد تحقيق الامن لمواطني دارفور في المقام الاول.
وقال بان "سأحثه بقوه على المشاركة."
ووصف زعيم متمرد اخر هو خليل ابراهيم من حركة العدل والمساواة يوم الخميس مفاوض الخرطوم الجديد بشأن دارفور بانه متغطرس وقال ان هذا سيجعل المحادثات صعبة.
وفشل اتفاق سلام عام 2006 بين الخرطوم واحد فصائل المتمردين في اخماد العنف في المنطقة. وفي يوليو تموز وافق مجلس الامن الدولي على خطة لنشر قوة حفظ سلام مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قوامها 26 الفا من الجنود ورجال الشرطة. وستتولى تلك القوة المسؤولية من قوة اصغر غير فعالة تابعة للاتحاد الافريقي تعمل حاليا في دارفور.
ويقول بان ان القوة المختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لا يمكن ان تكون فعالة ما لم "يكن هناك سلام لتحفظه."
من باتريك ورسنيب
http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type...7.XML&archived=False
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤامرة اخري في الطريق ..اختيار ليبيا مكانأ لمفاوضات دارفور ..موقف عبدالواحد هو الأصوب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
طرابلس محل خلاف بين حركات دارفور لانعقاد المفاوضات
لندن: مصطفى سري
تباينت مواقف حركات دارفور المسلحة من مقر انعقاد المفاوضات المرتقبة مع الحكومة بالعاصمة الليبية طرابلس فى السابع والعشرين من اكتوبر. وفيما أعلن رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور رفضه التام أيدت حركة العدل والمساواة بزعامة دكتور خليل ابراهيم إقامة المفاوضات بطرابلس وأكدت تقديرها للدور الليبي في قضية دارفور، لكنها عابت فى ذات الوقت على الوساطة عدم مشاورة الحركات فى اختيار مقر المفاوضات.
واعتبرت الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا أن زيارة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الاخيرة للسودان التي استغرقت خمسة ايام لم تلبِ طموحاتها بالضغط على الخرطوم بوقف القصف الجوي على المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي بسبب أزمة الاقليم.
وأعربت حركة العدل والمساواة على لسان ناطقها الرسمي احمد حسين آدم فى حديث لـ(السوداني) عن تقديرها للدور الليبي في قضية دارفور ومستقبل علاقاتها مع الاقليم بعد التوصل الى حل للأزمة، لكنه ألقى باللوم على الوساطة التي تقوم بها الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ضمن خارطة الطريق، وقال: "كنا نريد التشاور مع شركائنا الذين انجزنا معهم موقفاً تفاوضياً موحداً في اجتماعات أروشا التنزانية حتى تصبح مسألة المشاركة شاملة"، مشدداً على ان ذلك لا يعني رفض حركته لأن تصبح طرابلس مقراً للمفاوضات القادمة.
زخم عام
ورحّب حسين بما سماه الزخم العام المحيط بالقضية، مبدياً تحفظه على نتائج زيارة المسؤول الأممي الاول للسودان، وقال: "كنا نتمنى ان تنفذ زيارة كي مون الى جذور ازمة السودان في دارفور" وحددها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتواترة وممارسة الضغوط الحقيقية على الخرطوم لتنحو الى الحل السياسي وبإرادة قوية، مشيراً الى ضرورة بناء الثقة، وقال إن بناء الثقة في يد الحكومة بوقفها القصف الجوي المستمر حتى اليوم في مناطق بجنوب دارفور واطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي بسبب دارفور وايقاف التحرشات بالنازحين في معسكراتهم، واضاف: "هذه الاجراءات بإمكانها تهيئة المناخ لتؤكد الحكومة جديتها".
ضغوط معدومة
وعبرت حركة العدل والمساواة عن خيبتها من عدم ممارسة الضغط على الحكومة من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في زيارته للسودان، وقال: "نحن اصبحت لدينا حصانة من الاعلانات والبالونات التي تعلنها الحكومة ضمن حملة علاقاتها العامة"، مطالباً الحكومة بتغيير سلوكها على الارض، وقال: "كنا نأمل من بان كي مون الضغط في ذلك"، مؤكداً تمسك حركته بالحل السلمي وأنها ستتعامل مع المفاوضات وكل الجهود التي تخفف المعاناة على الارض.
وفي ذات السياق اعتبر رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور أن بان كي مون في زيارته لم يمارس ضغوطاً على الخرطوم في اعادة النازحين واللاجئين الى قراهم ودفع التعويضات المجزية، ونشر القوات الدولية في دارفور، وإبعاد ما سماهم العناصر العربية التي اتهم الحكومة بأنها استجلبتها من النيجر وتشاد واسكنتها في مناطق الفور الذين اصبحوا نازحين، وقال كان على الامين العام للامم المتحدة ان يبين ذلك للخرطوم ويضغط عليها، واضاف: "لن ندخل في اي مفاوضات اذا لم تتحقق هذه المطالب ولن نذهب الى طرابلس لأننا نعتبرها صفقة بين الخرطوم ودول بعينها".
في حين ان الناطق باسم العدل والمساواة احمد حسين ألقى باللوم على الوساطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وقال: "كنا نريد من الوساطة ان تلتزم بالروح الايجابية التي احاطت باروشا واشراك الحركات في التشاور"، واضاف هذا هو الواجب والعرف والتقاليد لأية جهة تتوسط بين متنازعين، لا ان يتم الاعلان من طرف واحد لأنها تتعلق بالقضايا الاساسية المرتبطة بالحل.
أسباب اختيار طرابلس
تعددت الاسباب والاختيار واحد.. هكذا قال عبداللطيف اسماعيل لـ(السوداني) - احد قيادات حركة تحرير السودان فصيل احمد عبدالشافي-، ومع انه عبر عن تحفظ حركته لاختيار ليبيا مقراً للتفاوض إلا أنه أكد مشاركتهم في الجولة المقبلة، وقال ان لطرابلس دوراً في قضية دارفور لكننا كنا نأمل ان تشاورنا الوساطة في اختيار مقر المفاوضات لأن الحركات اساسية فيها وليس الحكومة وحدها، مشيراً الى ان لقاء اروشا حدد معايير لاختيار الدولة المضيفة للمفاوضات ومن بينها ليبيا، واضاف لكنها لم تكن الوحيدة.
وبرأي مراقبين فإن اختيار الامم المتحدة لطرابلس لم يكن من فراغ، واعتبروا أن ليبيا لديها علاقات مع جميع اطراف النزاع في دارفور واستضافتها لخمس قمم افريقية حول الأزمة خلال العامين الماضي والحالي، الى جانب استضافتها لمؤتمرين دوليين في ذات الخصوص. وقال مراقب لصيق بأزمة دارفور إن طرابلس سبق ان استضافت مؤتمراً للحركات في العام 2004 ولقاءً في يوليو الماضي بغرض توحيدها، واضاف ان تغييراً كبيراً طرأ على الموقف الدولي تجاه طرابلس منذ انتهاء ازمة لوكربي التي اتهمت ليبيا بالضلوع فيها وتم سجن اثنين من عناصرها، وتابع ان المرونة التي ابدتها القيادة الليبية من دفع تعويضات لأسر ضحايا طائرة لوكربي واطلاق سراح الممرضات الليبيات وقبل كل ذلك تخليها عن طموحاتها النووية دفع الغرب الى التعامل مع الزعيم الليبي الذي تراجع عن مواقفه السابقة من دعم حركات التحرر الوطني، مشيراً الى الاتجاه نحو الغرب من قبل ليبيا آخرها نية القذافي زيارة واشنطون – حسب تسريبات غير رسمية – والزيارة التي قام بها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومساعد وزيرة الخارجية الامريكية نقروبونتي في يوليو الماضي من المؤشرات الكبيرة لقبول الدول الاوروبية والولايات المتحدة لأن يصبح لطرابلس دور في المنطقة.
الحركات مصدومة
عبرت الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا عن صدمتها لتكليف الرئيس عمر البشير لمساعده الدكتور نافع علي نافع بملف دارفور. وقال عبداللطيف اسماعيل المستشار السياسي لحركة تحرير السودان فصيل احمد عبدالشافي لـ(السوداني) إن الحكومة غير جادة في التوصل الى حل حقيقي باختيارها لنافع، واضاف: "نحن نعتبره ضالعاً في كل الذي حدث في دارفور وجزءاً منها ولا يمكن ان يساعد في الحل".
وذهب احمد حسين الى ذات الاتجاه لكن بشكل مغاير بقوله ان نافع جزء من النظام ويأتي في مقدمة الذين يتحملون مسؤولية الأخطاء الجسام في ملف الاقليم، غير انه استدرك قائلاً: "لكننا لا نريد ان نعلق بلغة الترحيب أو الرفض وسنراقب أفعاله في سكناته وحركاته في التعاطي مع الملف".
ورأى مراقب للأوضاع في السودان مقيم في لندن فضل حجب هويته أن المفاوضات المقبلة في طرابلس لا يمكن الارتهان إليها والتفاؤل تجاهها في الوقت الراهن، واضاف ان الحكومة السودانية لم توفق في اختيار شخصية نافذة مثل نافع علي نافع لأنه من المتشددين وله تجربة في نيفاشا لم يكن محل الرضى من قبل الحركة الشعبية وكان من الذين يتشددون في مواقفهم، مشيراً الى قضيتي ابيي والعاصمة القومية اللتين كادتا ان تعصفا بالمفاوضات – حسب المراقب –، وقال ان دور المجتمع الدولي مطلوب في كل مراحل التفاوض، داعياً الى عمل ورش عمل مشتركة من جميع الاطراف لوضع اسس للتفاوض تتفادى فشل مفاوضات ابوجا، وشدد على أن مكان التفاوض مهم، معتبراً ان طرابلس لا تتيح المناخ الملائم غير انه قال: "اذا انفتحت ليبيا على الاعلام وسمحت بحرية التحرك واللقاءات للمتفاوضين وللاعلام يمكن ان تنجح في قيادة المفاوضات"، وتابع لكن علينا أن نعتبر من المفاوضات التي تستضيفها بين الفرقاء التشاديين اذ لم يسمع بها أحد خاصة الاعلام الغربي.
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147521268&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤامرة اخري في الطريق ..اختيار ليبيا مكانأ لمفاوضات دارفور ..موقف عبدالواحد هو الأصوب .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الاخ محمدين
لك التحية..
قد اعيب علي الاخ عبدالواحد تقوقعه ورفضه كل دعوات التنسيق مع الاخرين فيما يخص المفاوضات ولكني ايد موقفه الرافض في الذهاب الي ليبيا. ...
واقعيا ليس باستطاعة احد منا ان يلغي او يقلل من اهمية الدور الليبي
في قضية دارفور سلبا ام ايجابا, ولكن دعونا ان نتذكر جيدا بانه منذ ان بدأ العالم يتحدث حول ضرورة تواجد قوات اممية علي ارض دارفور لايقاف المذابح, لم يخفي القذافي حنقه وغضبه من الحركات الثورية التي اتهمها صراحة بمحاولة "توريط العالم وشغله بمشكلة دارفور" ومن يومها بدأ الزعيم الليبي يسابق الزمن ليتفادي التدخل او التواجد الاممي بدارفور, فهو لا يريد ابدا ان يري 'هؤلاء الدخلاء' يسرحون بالقرب من داره فكان لزاما له ان يتحرك في كل الاتجهاهات لايقاف هذا الخطر الماثل كما يراه هو , وهذا يعني من دون رتوش بان ليبيا تريد 'حلا عاجلا لمشكلة دارفور' حسب رؤيتها هي وبالشكل الذي يحقق مصلحتها الاستراتجية قبل كل شيء. هذه حقيقة لا يستطيع ان ينكرها احد, عليه لابد من التريث قبل الهرولة الي طرابلس اذا اردنا ان نتفادي المطبات وما اكثرها..
اذا اردنا ان تتم المفاوضات في دولة افريقية محايدة فلماذا لم تكن غانا او
السنغال او جنوب افريقيا مثلا بدلا من هذه الدول المثيرة للشبهات?
الشيء الاخر والاهم هو اذا كانت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قاما
باختيار الزمان والمكان بمباركة الحكومة السودانية مع تجاهل الحركات
التي لم تسمع بالامر الا عبر الاعلام, اذا ماالذي يمنعهما من اختيار 'الحل' حسب رؤيتهما كذلك,وعرضه بل وفرضه علي الحركات ويبقي المفاوضات تحصيل حاصل كما تم بابوجا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مؤامرة اخري في الطريق ..اختيار ليبيا مكانأ لمفاوضات دارفور ..موقف عبدالواحد هو الأصوب .. (Re: تاج الدين عبدالله آدم)
|
الاخ العزيز تاج الدين ..لك التحية
| Quote: قد اعيب علي الاخ عبدالواحد تقوقعه ورفضه كل دعوات التنسيق مع الاخرين فيما يخص المفاوضات ولكني ايد موقفه الرافض في الذهاب الي ليبيا. ... |
اظن انه من المهم في المرحلة وجود حد ادني من التنسيق بين الحركات المعنية بالامر
مثل موضوع تحديد طرابلس كمان لعقد مفاوضات سلام دارفور هذه مسآلة يجب ان يكون فيها
توحد في الاراء و رفض لها ..
| Quote: في قضية دارفور سلبا ام ايجابا, ولكن دعونا ان نتذكر جيدا بانه منذ ان بدأ العالم يتحدث حول ضرورة تواجد قوات اممية علي ارض دارفور لايقاف المذابح, لم يخفي القذافي حنقه وغضبه من الحركات الثورية التي اتهمها صراحة بمحاولة "توريط العالم وشغله بمشكلة دارفور" ومن يومها بدأ الزعيم الليبي يسابق الزمن ليتفادي التدخل او التواجد الاممي بدارفور, فهو لا يريد ابدا ان يري 'هؤلاء الدخلاء' يسرحون بالقرب من داره فكان لزاما له ان يتحرك في كل الاتجهاهات لايقاف هذا الخطر الماثل كما يراه هو , وهذا يعني من دون رتوش بان ليبيا تريد 'حلا عاجلا لمشكلة دارفور' حسب رؤيتها هي وبالشكل الذي يحقق مصلحتها الاستراتجية قبل كل شيء. هذه حقيقة لا يستطيع ان ينكرها احد, عليه لابد من التريث قبل الهرولة الي طرابلس اذا اردنا ان نتفادي المطبات وما اكثرها.. |
صدقت تاج الدين ..القذافي يعتبر هو احد اسباب كارثة دارفور
هوالان لا زال يعتبر ان دارفور ما هي الا مشكلة رعاة و زراع
و يري ان التدخل الاممي في دارفور الا عودة للاستعمار ..
فليموت اهل دارفور ..لانه لا يريد ان يري قوات دولية قرب
حدوده ..
Quote: اذا اردنا ان تتم المفاوضات في دولة افريقية محايدة فلماذا لم تكن غانا او
السنغال او جنوب افريقيا مثلا بدلا من هذه الدول المثيرة للشبهات? |
Quote: الشيء الاخر والاهم هو اذا كانت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي قاما
باختيار الزمان والمكان بمباركة الحكومة السودانية مع تجاهل الحركات
التي لم تسمع بالامر الا عبر الاعلام, اذا ماالذي يمنعهما من اختيار 'الحل' حسب رؤيتهما كذلك,وعرضه بل وفرضه علي الحركات ويبقي المفاوضات تحصيل حاصل كما تم بابوجا.. |
و هذا هو ما سيحدث ..ابوجا كانت وراءها ليبيا ..
شق الصف الدارفوري بدأ من ليبيا ..رغم انه لا يمكن
اعفاء الاسباب الداخلية في حركات دارفور كعامل من
اسباب الشقاق ..
ابو القاسم امام في طريقه نحوالخرطوم مرّ من هناك ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمدين محمد اسحق
تاج الدين عبدالله آدم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست