|
منازل الغياب والحضور(2)
|
طعمكِ شاهقٌ فى دمى الآن ومسكونةٌ كل مسامى برائحة الموز الذى دَلَقتين أفوافـَـه فى خلاءِ الجسد.. لوحدى سوف يقتلنى النَّـتْحُ والذوبان الشَّفيف .. لذلك لابد من آخرين لهم من ذُواقِ الجمالِ شِغاف كنت أعبَثُ بالناى..قُلتُ أُعلِّمُنى مقطعين من اللّازورد الذى يتفوَّح من جنباتكِ . ضاحكةٌ مثل هذا المساءِ الخريفى .. قُلتُ يا ناى لا تَـخُنِّى وعِدْنى أُحَفحِف صوت التى من هديلٍ تُقيم. أينما يبرُق وجهكِ .. إن هطولكِ يصبحُ حتمية البَلل الذى سيحققُ ذاك النماءِ والخضرة الروحية اليانعة لا إله سوى عِزَّتى فيكِ وأحب الذى تعشقِين فلتَهنَأى بتفاحةِ الناى , معزوفةً بصباحات غيمٍ يوزِّعُ طلعته بنداوةٍ لاتُصيبُ إلَّا ليُخطِئ العاطِلون عن الحُبِّ والزمن الآدمىِّ الوسيم. ولتَهنَأى بحبيبٍ بسيطٍ بضحكتكِ الغجريَّة مثل حنين ينامُ بما يتيسَّر من فَتَرٍ فى القصيدةِ حين تكون القصيدة إمرأةً تتَهبَّـعُ فى القلبِ , تُفَـتِّق سوسنةً , يتَضَـوَّعُ فَوْحَ منازلها الشَّفقيَّة بين المسام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: منازل الغياب والحضور(2) (Re: محمد حيدر المشرف)
|
لن اقول سوى الصمت، فحين يكون عثمان "ال"بشرى حاضرا فنحن نستلف آذاناً اضافية ونزيح ألسننا، فهل فينا من معقب..
لا يا صديقي محمد حيدر فهذا نقاش لا نملك له "رقبة" كما ذكرت وادعي أنني الآن كلي آذان وعيون
عثمان الشعر عثمان البشارة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: منازل الغياب والحضور(2) (Re: samual hassan)
|
الجميل عثمان بشري بركة السمعنا صوتك وينك يا رجل ؟ بحثت عنك في كل شوارع الخرطوم من الاتينيه حتي المقرن ولا مجيب ورقم هاتفك ضاع وسط اخرين مع موبايلي الضائع اين انت الان .. اوعي تقول لي في القاهرة مشتاقووووووووووون للاخر والي ان نلتقي. جمال
| |
|
|
|
|
|
|
|