غل في مقعد أتاتورك و«الحجاب» في القصر لأول مرة! تمعن فى تعليقات السودانيين!

Quote: أدى قسم الرئاسة في حفل غاب عنه قائد الجيش غل يستعرض حرس الشرف قبل أداء القسم في البرلمان أمس (أ.ف.ب) انقرة ـ لندن: «الشرق الأوسط» تعهد عبد الله غل، الرئيس الـ 11 لتركيا الذي اثار جدلا واسعا بسبب ماضيه في الاسلام السياسي، بحماية العلمانية في البلاد، وذلك خلال أداء القسم لتسلم منصبه في حفل غاب عنه حزب المعارضة العلماني الرئيسي، وقائد الجيش، وذلك في اشارة الى عدم رضا مؤسسة الجيش حامية العلمانية في البلاد. ولقي انتخاب غل في الجولة الثالثة من التصويت في البرلمان ترحيبا من واشنطن ومن الاتحاد الاوروبي. وتعهد غل الإسلامي الذي سيجلس في مقعد كمال أتاتورك وستكون زوجته خير النساء أول محجبة تدخل القصر الرئاسي، بعد أداء القسم في البرلمان، بأن يحافظ على المبادئ العلمانية الخاصة بالجمهورية، وأن يكون رئيسا محايدا للدولة. وفي محاولة لطمأنة المتخوفين من ان تكون له أجندة اسلامية، قال ان العلمانية هي واحدة من المبادئ الرئيسية لجمهوريتنا، وهي شرط مسبق للسلام الاجتماعي بقدر ما هي نموذج ليبرالي للتعايش مع أنماط مختلفة من طرق العيش. وحصل غل على تأييد 337 من النواب البالغ عددهم 550 في البرلمان الذي يهيمن عليه حزبه (العدالة والتنمية)، اي بفارق كبير عن الأغلبية المطلقة المحددة بـ276 صوتا لانتخاب الرئيس. أما منافساه صباح الدين جكمكوغلو من حزب العمل القومي (يمين)، وحسين تيفون ايجلي من حزب اليسار الديمقراطي (يسار الوسط)، فقد حصلا على سبعين صوتا و13 صوتا على التوالي. التعليــقــــات فارس الحمدي، «المملكة العربية السعودية»، 29/08/2007 هنيئا للامة الاسلامية هذا الانتصار واتمنى لغول التوفيق في رئاسة تركيا واعادة تراثها الاسلامي. فتح الرحمن عمر/دبى، «الامارت العربية المتحدة»، 29/08/2007 واخيرا دخلت خير النساء قصر اتاتورك في حين في عالمنا العربي والاسلامي لم تستطع خير النساء ان تدخل القنوات الفضائية لتقرأ الاخبار. دكتور محمود عبدالمعطي الإسماعيلية، «مصر»، 29/08/2007 لست أغبط إخواننا الأتراك على مزج المستحيل والمأمول من متناقضاتنا لعمل نصر عظيم، بل أعيش معهم تفوق عنصرهم في معايشة ديمقراطية حقيقية، شعور كالذي يخالجك و أنت تشاهد فريقك لكرة القدم يتوج بطلا، دون أن تمس كرة أو تهز شباكا، و كثير منا يتمنون اليوم لو كانوا أتراكا، لماذا لا يسفك الأتراك دماء بعضهم باسم اختلاف الرأي مثلما نفعل نحن العرب في عديد من أوطاننا، و لماذا لا يزورون انتخاباتهم، لماذا يقيمون على خلافنا دولة المؤسسات لا الأفراد، و حتى إن كان الجيش لديهم يظل وصيا على الساسة، و على فرض تراث العلمانية، فإن الجيش عندهم يعود لثكناته في النهاية، و لا يمس الشعب و الحريات بسوء، لوددت أن أكون تركيا لولا أنني لن أستطيع الكتابة من اليمين إلى اليسار ( بلادي وإن جارت علي عزيزة ٌ .. وأهلي وإن ضنوا عليَ كرامُ). احمد بن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 29/08/2007 الحمد لله على نعمة الإسلام . نسأل الله ان يكون من خيرة الرجال لنصرة الاسلام والمسلمين في تركيا وأن يغير وجهة تركيا الى كل ماهو حسن ويبعد لكل قبيح لصق بتركيا على مر 70 عاما. عبدالقادر أحمد/الجميعابى، «السودان»، 29/08/2007 فوز عبدالله غل في هذه الانتخابات أكبر دليل على التغيير الكبير الذي حدث في هذا المجتمع المسلم الكريم, وخير رد على كل علماني يصر على أفكاره ويكابر في الدفاع عنها, ولا نغفل غياب قائد الجيش عن هذا الاحتفال, فدائما أمريكا عودتنا أن من تدعمه باليمين تعارضه بالشمال. كمال الجوهري، «المملكة العربية السعودية»، 29/08/2007 هنيئا لكل المسلمين وانصار الاعتدال والوسطية بهذا الفوز الغالي. عارف شامو، «الهند»، 29/08/2007 إن غل بأدائه المحايد والعلماني كسب تاييد أغلبية واسعة من شعبه العرقي. فقد جمع بين العلمانية والدين وسجل نموذجا غير مسبوق للجميع الذين يكدحون في نفس الاتجاه بأمكنة مختلفة. ألف مبروك لغل وشعبه العريق. عبد الرحمن الاعظمي، «فرنسا ميتروبولتان»، 29/08/2007 الف الف مبروك للمسلمين عامة وللاتراك خاصة بفوز (( عبد الله غل )) والله العظيم ان الانسان يفرح عندما يرى الحياة التي ارادها الله تبدأ بالتنفيذ على الأرض. على سليمان بابكر/السودان الخرطوم، «الكويت»، 29/08/2007 الله اكبر الله اكبر الله اكبر. الحمد لله الذي اعطى وانعم والحمدلله اولاً واخيراً على هذا الفتح واسال الله تعالى ان يكون بداية الغيث وان تتوالى الانتصارات الاسلامية . وهاهى تنطلق البداية من اوربا ومن كان يحلم بهذا ولكنها ارادة المولى عز وجل ان تكون البداية من هنالك وما ادراك ماهناك هنالك كانت نهاية الخلافة الاسلامية ومن هنالك ستعود الخلافة الاسلامية انشاء الله والميل يبدأ بخطوة وهاهي الخطوة تنطلق من تركيا وانشاء الله سوف تكون هنالك خطوات حتى نعيد المجد والعز للاسلام والسلام والاستقرار والعدالة المفقودة للعالم اجمع. فراس علي الهاشمي، «اليونان»، 29/08/2007 ما قدمه حزب العدالة والتنمية لنموذج الاسلام الحقيقي الذي يؤمن بالحرية والتسامح والاثر الذي تركه هذا النمط الفريد والذي يعكس حقيقة هذا الدين وما قدمه من خدمة للشعب التركي طوال الفترة الماضية و الذي جعله يحصل على اغلب الاصوات من العلمانيين وغير المسلمين قبل المسلمين انفسهم في الانتخابات الاخيرة هو لطمة بوجه التيار التكفيري والمتشدد وبوجه القاعدة التي شوهت هذا الدين واعطت للغرب صورة المسلم المجرم الذي لا يتورع عن قتل الناس بسبب وبدون سبب, واعطت لاعداء الامة العربية فرصة ذهبية لاخذ دورهم في الاساءة والتشويه والتنكيل بالشخصية العربية والمسلمة. من حقنا الان كمسلمين ان نفتخر بما فعله هذا الحزب وهنيئا لنا وله هذا الفوز. عامر كمال، «سويسرا»، 29/08/2007 هذا يعطي للديمقراطية قوتها المستمدة من صميم الدين الإسلامي ويلغي كل الأفكار الأخرى التي من شأنها أن تبعد المعتقد عن التعبير وبالطرق الحضارية ومبروك. ياسين حامد، «المملكة العربية السعودية»، 29/08/2007 مبروك لغل إنتصاره على قوى الرجعية والتخلف الفكري والحقد السياسي الذي يصل لدرجة المؤامرة على الديموقراطية نفسها حينما يكون المنافس على الطرف الآخر يمثل التوجه الاسلامي، واحسب أن النتيجة لن تختلف كثيرا في أغلب دول العالم العربي والإسلامي إذا مورست الديموقراطية بتجرد ومنافسة حقيقية تخلو من البلطجة والمطاوي والخناجر في صناديق الإقتراع.