|
Re: حدث في أمريكا: مدعي عام يقول لطلاب سود "يمكنني إنهاء حياتكم بجرة قلم".. وفعل! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأخ العزيز زمراوي، التحيات الطيبات..
جان كيرو كاتب روائي وشاعر، من غيانا البريطانية في الساحل الكاريبي، سحنته تشبه سوادانيو الوسط كثيراً، كان قد درس لمدة عام في براغ، كما درس في عدد من الجامعات المرموقة، مثل هارفارد في الولايات المتحدة، والسوربون في فرنسا. في بداية ثمانينيات القرن الماضي قرأت له كتاب اسمه“Moscow is not My Mecca” الكتاب يتحدث عن قصة طالب من غانا اسمه "جوجو روبرتسن"، ذهب إلى الإتحاد السوفيتي في منحة دراسية وفي نفسه آمال عظام وتقدير للبلد الإشتراكي الأول، فصدمته العنصرية، حيث كانوا ينادونه ب "القرد الأسود" وقد كان الكتاب في تقديري، حال فراغي من قراءته، أن فيه كثير من التشويه بحكم توجه الكاتب الغرب رأسمالي، ولكنني أدركت لا حقاً وبعد شهور قليلة، أن فيه كذلك الكثير من الواقعية، حيث أن أخي إبن عمي "لزم" الذي درس الآداب في جامعة الخرطوم وتخصص في اللغة الروسية، كان قد ذهب في رحلة دراسية مع أبناء دفعته إلى موسكو، وفي إحدى حدائقها كان "خالطاً" حسناء روسية، لم فيه مجموعة من الشباب الروس وإنهالو عليه ضرباً حتى تمت إستضافته في المستشفى لعدة أيام!
سأعود بك إلى فجر الإسلام، أي قبل ظهور المجتمعات الرأسمالية ب حوالي الإثني عشر قرناً، لنتأمل في قصة أبي ذر الغفاري مع بلال عندما كانوا يتجادلون في مجلس ضمهم مع خالد بن الوليد، وإبن عوف، فقال أبو ذر ل بلال "يا إبن السوداء" فذهب بلال وإشتكى إلى الرسول محمد (ص) الذي تغير ووجهه، و قال مخاطباً أبا ذر: "يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية ! " فبكى أبوذر وذهب ووضع خده في التراب أمام بلال وقال: ضع قدمك على رقبتي حتى يغفر الله لي.
فتأمل!
| |
|
|
|
|
|
|
يقظة الرأي العام وقوته تحقق نصراً أولياً عزيزاً في قضية "جنا 6" (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
يقظة الرأي العام وقوته تحقق نصراً أولياً عزيزاً في قضية "جنا 6"
الجمعة الماضية، الرابع عشر من سبتمبر 2007، قوة الرأي العام في أمريكا ويقظته تحقق نصراً عزيزاً في القضية المعروفة بإسم "Jena 6" في الولايات المتحدة الأمريكية.
قضت محكمة إستنئافات الدائرة الثالثة في ولاية لويزيانا الأمريكية ببطلان الحكم الصادر بحق "مايكل بل" بإعتبار أنه لا يجوز محاكمته ك "راشد" وهو الذي لم يبلغ الثامنة عشرة عاماً بعد.. وكان حكماً بالسجن لمدة 22 عاماً قد صدر في حق "مايكل" لمشاركته في مشاجرة داخل المدرسة الثانوية العليا التي يدرس بها، ضمن سلسلة من الأحداث ذات الطابع العنصري.
يعتقد معظم الناس، أن المحكمة تحركت بسرعة لإحتواء حركة الإحتجاج والضغوط المتصاعدة، وستتواصل حملات الإحتجاج يومي غداً الأربعاء 19 سبتمبر، وبعد غدٍ الموافق الخميس 20 سبتمبر، فالمعركة لم تضع أوزارها بعد، حيث أن "والترز" المدعي العام في المقاطعة، قد إستأنف الحكم لدي المحكمة العليا في الولاية، ومن المرجح أنه وفي حالة فشله هذه المرة، أن يلجأ لتحويل قضية مايكل بل ورفاقه، إلى محكمة الأحداث.
مناشدة للسودانيين المقيمين في الولايات المتحدة للمشاركة وإسماع صوتهم في الحملة الجارية يومي 19 و20 سبتمبر (بكرة وبعد بكرة!) الرجاء مراجعة الوصلة التالية لمعرفة أقرب مركز لنشاط الحملة في المنطقة التي تعيشون فيها: https://secure.democracyinaction.org/dia/organizations/colorofchange/event/distributedEventSearch.jsp?distributed_event_KEY=319
بجانب همنا الإنساني العريض الذي يجمعنا ويجعلنا نتفاعل مع تلك القضية.. هناك أيضاً العبر المستفادة والتجربة المستقاة، حول أهمية تنظيم الإحتجاجات والتوحد خلف الشعارات المحددة ذات المهام الواضحة.. ولنا وسائلنا المجربة أيضاً، في حشد التضامن ولفت أنظار الرأي العام.
Cheers!
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حدث في أمريكا: مدعي عام يقول لطلاب سود "يمكنني إنهاء حياتكم بجرة قلم".. وفعل! (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الاستاذ عدلان
شكرا علي عرض القضية في المنبر واتاحة الفرصة للاعضاء للتعبير عن رفضهم لتلك المحاكمة الجائرة.في تقديري ان الولايات المتحدة صارت اكثر عنصرية من اي وقت مضي...مجتمعات الافارقة الاميركيين تعاني من الفقر ومحدودية التعليم وضيق فرص العمل في بعض المجالات المهنية التي اصبحت مناطق مقفولة للانسان الابيض...خذ مثلا مجال الطيران....الولايات المتحدة بها اكبر شركات الطيران في العالم وتطير في اجوائها الآف الطائرات كل يوم ويعمل في هذا المجال اثر من مائتي الف شخص...هل تعلم كم عدد السود الذين يقودون طائرات- كطيارين محترفين- في هذا البلد؟؟؟....لا يتعدي العدد اصابع اليد الواحدة!!! شخصيا تعرضت لعنصرية الانسان الابيض في عملي في مجال الكهرباء العامة..حيث كنت اودي عملا في منزل سيدة بيضاء غنية وكان علي ان اُنصب لوحة تحكم جديدة(electric panel) وعندما راتني السيدة البيضاء ذهبت الي الشخص المسؤول واخبرته انه لا تريد شخصا اسود يقوم بهذا العمل الحساس !!!!وللقصة تداعيات اخري لا مجال لذكرها هنا.... كل ما اذكرة انني بعد حديثي مع رب العمل قفذت الي ذهني صورة تراجي مصطفي بعنصريتها الجديدة وتذكرت اطلال منزل اهلي في مروي....و
ما يستفاد من الدرس
الخلي دارو ...قل مقدارو......
ساتابع تفاصيل القضية......
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|