|
زمان الساقطين ( الفاقد التربوى ) بودوهم المنطقة لكن من هنا وجاى الصحافة الزومة مثالا!!!!!!!
|
Quote: بين قوسين
المستشفيات الحكومية : لزوم ما يلزم
عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2007-08-27
أنا أدرك تماماً أن ما سوف أكتبه الآن معروف وأكثر منه للجهات التى سوف أخاطبها وأعلم أننى لا آتى بجديد فيما أقول وأعلم أن ما سوف أكتب عنه كتب الناس عنه وقالوا وشكوا حتى ملت منهم الشكوى نفسها وأعلم أن ما أكتب لن يحرك ساكناً لسبب واحد وهو أن الخدمات الطبية فى مستشفياتنا العامة (وهو موضوع هذا المقال) لن ينصلح حالها مهما بذل القائمون عليها من جهد ومال لأن المسألة بالنسبة لها هى نفس الوضع فى القطاع العام لا فى السودان فحسب بل فى كل البلاد التى تشبهنا وتعيش نفس ظروفنا وسأقول ما أقول وأنا أعلم الجهد العظيم الذى يبذله القائمون على الشئون الصحية فى هذا البلد من أجل تقديم خدمات لا اقول ممتازة (فذلك ترف لا نرقى اليه) ولكنها تلبي (الحد الأدنى) من المقبولية وكذلك ادرك و(أتخيل) حجم الأموال المهولة التى يتم صرفها على تلك المرافق غير أن المسألة ليست كما سأوضح بعد قليل هى مسألة اصلاح لمستوى الخدمات الطبية فى مستشفياتنا العامة أو (الحكومية) لأن المطالبة باصلاح تلك الخدمات هو المستحيل بعينه كما أعتقد! لكنى أعود الى مقدمتى لهذا المقال وهى أننى بالرغم منها فاننى سوف أكتب لأن ما رأيته فى مستشفى حوادث أم درمان أمر لايمكن لأى صحفى يراه أن يمسك القلم عن الكتابة. زرت قبل أيام أخاً عزيزاً مريضاً (شفاه الله و عافاه) ولا أريد أن أتعرض للعلة التى يشكو منها ولكن يكفى فقط ان أذكر أنه ادخل قسم العناية المكثفة لأضع القارئ فى جو الوضع الصحى للرجل والذى كان فى حالة (غيبوبة) كاملة وهى ذات الحالة التى تم نقله بها الى المستشفى. قال لى مرافقه وهو رجل يحتل منصباً تربوياً مرموقاً انه طلب منهم احضار (قسطرة) للمريض وأنهم ظلوا يجوبون شوارع العاصمة (المثلثة) لمدة أربع ساعات حتى حصلوا على المطلوب وهو يسأل : ألم يكن من الممكن أن يتم توفير نفس تلك القسطرة وغيرها من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة فى المستشفى على أن يشتريها ذوو المريض وذلك على الأقل كسباً للزمن والذى يمثل عاملاً (حاسماً) بالنسبة لمريض فى العناية المكثفة لأن (أربع ساعات) هى بالنسبة لذلك المريض يمكن ان تكون الفرق بين الحياة و الموت! السؤال موجه الى الجهات المسئولة. قال لى الرجل انهم صرفوا فى خلال ثلاثة أيام اكثر من (مليون جنيه) مع أن ردهات المستشفى تعج باللافتات التى تعلن عن مجانية العلاج خاصة لذوي الحالات (الحرجة) بل وتحرض المواطنين على عدم الدفع وأن (لا تفرط فى حقك أخي المواطن أختي المواطنة)! وجه الاعتراض ليس فى الاعلان عن مسألة العلاج المجاني بل فى وضع تلك (اللافتات) المستفزة! هنالك أمر آخر حيث علمت أن أهل المريض هم الذين يقومون بعملية النظافة وتقليب المريض ووضع (البدرة) على جسمه حتى لا يصاب بالقرحة السريرية! هل يعقل هذا؟ الذى يعلمه الجميع أنه لا يسمح بدخول كائن من كان الى غرفة العناية المكثفة! (أم أنا غلطان؟) ان هذا يمكن أن يكون مفهوماً فى (العنبر) غير أن مريض العناية المكثفة يحتاج الى ممرض مختص ليقوم على رعايته وعلاجه. ماذا أقول؟ هل أتحدث عن انعدام المياه فى كامل مرافق المستشفى! هل يمكن تصور انقطاع الماء فى مستشفى تشعر فيه بالحاجة الى (غسل يديك) اذا لمست طرفاً من سرير المريض! ربما يقول القائمون على الأمر أن المستشفى ملئ بالناس وأنهم يشكلون عبئاً على الخدمات ومن ضمنها خدمات المياه و(الحمامات) وهذا صحيح. الحل يكمن فى أن توفروا الخدمات للمريض ثم امنعوا ليس فقط المرافقة بل (الزيارة) نفسها! ان الحل الناجع فى رأيي يتمثل فى (اغلاق) هذه المستشفيات الحكومية وتحويلها الى (مستشفيات) جامعية ودعمها بالأموال الضخمة التى تصرف الان على المستشفيات الحكومية وتسريح هؤلاء (العطالى) الذين تعج بهم هذه المستشفيات! |
بالله موضوع انشاء لطالب ابتدائى ما بياخد فيهو صفر! ركاكة لدرجة قف تأمل! جنى
|
|
|
|
|
|