كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الوزير عوض الجاز الكذاب بسوء قصد : يكرر نفي وجود بترول بدارفور
|
اليوم الثالث والعشرون من اغسطس 2007 في برناج بلا قيود في تلفزيون عاكومة السودان الذي استضاف وزير الطاقة عوض الجاز احمد الجاز بمناسبة السنة الثامنة لتصدير النفط
قال عوض الجاز نصا
" نحن حتى الان لم نستخرج برميل واحد من البترول في دارفور"
كان عوض الجاز قد ذكر في برنامج للجزيرة اعده محمد فال نفس المقولة
الي الجميع يمكنكم التحقق من هذه الكذبة المقصودة الذي يكرره هذا الوزير الكاذب بسهولة
هنالك بئر بترول شارف الواقعة في زراعة قرية تسمى " ود ابكر" شيخ القرية احمد تندل الذي حتى اليوم يلاحق عوض الجاز وحكومتة بالتعويضات التي تتعلق بمزارع وحقول الهشاب التي تم تدميرها
اول مدير لهذه البئر هو المهندس مصعب يس عمر الامام الذي تخرج وقتها حديثا .. تم تمديد شريط سكة حديد من مدينة شارف الي بئر البترول لنقا لابترول بالقطار ..
ثم استخدمت الحاويات الضخمة (تانكرس) لنقل كميات كبيرة من البترول الخام الي حقل ابوجابرة قبل ايقاف العمل بواسطة هذا الوزير في بئر شارف منذ عام من الان.
سنتحث عن السيارات التي من المفترض ان تباع في المزاد العلني في المنطقة والطريقة التي تم بها بيعها (دكيكينيا في الخرطوم).
الابار المنقبة والجاهزة للضخ .. الواقعة بمحافظة عديلة حاضرة المعاليا التالية:
بئر الزرقاء ام حديد الواقعة في الشمال الشرقي من عديلة، شرق قرية ام طوطحانة ، جوار دونكي القرف (بكسر القاف).
بئر مبروكة ..حنوب غرب ابوجابرة المحطة التابعة لمحافظة عديلة ، واقعة في محيط قرية الطاعة
بئر في زراعة كريديلا ، شياخة اسحق داؤد
هذا غير البئر الاساسية مكان المغالطة الكبيرة.. والمرشحة ان تكون ابيي اخرى وهي بئر ابوجابرة والتي تم استقطاعها من المنطقة الشرقية من جنوب دارفور وضمها الي كردفان في واقعة في بوابي المعاليا القديمة وملاك اراضيها ما زالو احياء وعندما زارها في الافتتاح جعفر نميري زارها كمنطقة تابعة لمجلس الضعين سابقا وليس لكردفان..
السؤال المحير .. ما الذي يعنيه الوزير عوض الجاز عندما يقول ان شارف تابعة لكردفان؟
يمكنكم التحقق من ان شارف تابعة لدارفور من اضابير الحكم المحلي..
ماذا يضير الوزير لو اقر الحقيقة ان هنالك بترول بدارفور؟
دعوة للرجوع لبرنامج الجزيرة لرؤية الخرط للاقمار الصناعية التي تبين تقاطع الحقل الكبير تحت حقل شارف ابوجابرة..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الوزير عوض الجاز الكذاب بسوء قصد : يكرر نفي وجود بترول بدارفور (Re: محمد حلا)
|
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_13379.shtml
Quote: مصفاة لتكرير البترول في شارف لاستيعاب أبناء المهمشين ؟
آدم الهلباوى
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان لا بد مما ليس له بد ينبغي إقامة أو تشييد مصفاة لتكرير البترول في شارف بجنوب دارفور لاستيعاب أبناء المهمشين أسوة برصيفتها مصفاة الخرطوم ، وذلك لأن معظم البترول يستخرج من تلك المناطق المهمشة وما جاورها ، وحيث أن مصفاة الخرطوم سعتها الوظيفية 500 مهندس وفني ولا توجد نسبة _% مستوظف من أبناء الأماكن المهمشة المنتجة له ، حتى لا تكون لدينا ( كادونا ) أخرى تنتج البترول والأنابيب تمر عبر ديارها وأبناؤها لا يجدون من عائداته إلا ( اللظى ) أو تلك القطرات التي يجمعونها مما يتسرب منه فيحرقون كل عام مرة أو مرتين بفعل ما يتفجر من تلك الأنابيب فيكتوون بناريين نار الحرمان ونار الجوع والمرض والاشتعال وشقاوة الحال .
كم وددت أن يكون لمناطق الإنتاج نصيب مما ينتج من أراضيها قبل المركز لا بل كل أرض المليون ميل وان لا يكون ذلك حبرا على ورق ! ذلك لأن أهل الأرض والإنتاج أولى بالمعروف من غيرهم ، علما بان ما يريدونه فقط تنمية مناطقهم المهمشة بالخدمات الضرورية من تعليم وعلاج وكهرباء وفرص عمل .
وما هي إلا مطالب مشروعة تمثل الدافع الذي جعل من المهمشين في اروشا من حملة السلاح يلجأون إلى حمل السلاح مكرهين ليلفتوا أنظار أصحاب القرار ودعاة حقوق الإنسان ، حيث أنها مطالب عادلة يدركها كل عاقل من أبسط رعاع الشارع السوداني فما بال دعاة الإستراتيجيات والخطط الخمسية والعشرية والربع قرنية لا يتعاملون معها بموضوعية ويتقاضون عن مثل هذه البديهيات ؟
هذا إذا علمنا أن الولايات الأخرى التي تمر عبرها خطوط البترول يكون لها نصيب منه ، ولا ندرى هل لأنها داخل مثلث ( حمدي ) المزعوم أم أنها مرضي عنها ؟ نتساءل أحلال على بلابله الدوح وحرام على الطير من كل جنس ( والله حكاية .. حزموني ولزموني وشيلوا لي حرابي وياليتني كان بداوس ) إذن هنا يكمن السؤال ؟!
ولو نظرنا من ناحية اقتصادية إلى منطقة دارفور المهمشة الآن نجدها تشهد زخما من المنظمات وقوات الهجين القادمة وما تخدمها من شركات تفوق ال 24 شركة بالإضافة إلى متطلبات الدول المجاورة مثل تشاد وافريقيا الوسطى فيكون هذا السؤال : اما كان من الأجدى لنا اقتصاديا أن نصدر بترولنا لتلك الدول بدلا من أن نجلبه عبر خطوط طويلة بالتناكر والفناطيز في رحلة عودة من بورتسودان أشبه ما تكون بالتراجيديا الملهاة على طريقة شحنت نملة أخذت حبة خرجت نملة ؟
فضلا عن وجود مصفاة في الإقليم سيكون لها مردود إيجابي واقتصادي هائل من خلال تقليل تكلفة ترحيله وبالتالي سعر البيع للمستهلك في تلك المناطق المهمشة ، إذ أننا نجد في الوقت الحاضر سعر جالون البنزين في نيالا مثلا ثلاث أضعاف سعره في الخرطوم بسبب الترحيل وتكاليف الشحن ، إذن لماذا لا نستفيد من تجارب الغير كالسعودية مثلا ينتج البترول في مناطق معينة ولكن سعر اللتر في كل المملكة واحد تعلمون لماذا لأن الشركة الوطنية المنتجة تتحمل تبعات الشحن والنقل ، بخاصة وان جميع تلك الشركات يملكها كبار منسوبي المؤتمر ( الوطني ) .
والمدهش حقا أن هذا الأطراف المهمشة المنتجة برغم الضيم والغبن استقطعت منها أجزاء دون مبرر كافي منطقي وموضوعي مثل منطقة ( أبو جابرة ) التي أضيفت إلى جنوب كردفان ثم من بعد ذلك إلى غرب كردفان وأيضا منطقة ( كرب التوم ) في الجزء الشمالي لولاية شمال دارفور وأضيفت إلى الولاية الشمالية دون وجه حق ، وبرغم أن رئيس الجمهورية اصدر قرارا بأن ترجع تلك الحدود كما كانت عليه من قبل العام 1956 حسب مقررات ابوجا وقد كلفت لجنة لذلك ، إلا أنه لازال الوضع كما هو عليه ونحن نعجب لهذه السلحفائيه في الممارسة والتلكؤ في الخطى ، لكن قطع شك ما ضاع حق وراءه مطالب .
حيث تكمن المفارقة في أن يؤخذ البترول من مناطق الإنتاج ليصنع عند اليعسوب ليهنأ به بينما يموت النمل مما جمع والنحل من سم الرحيق ، إذن الحل لتجاوز هذا التمايز وهذه الفروقات في الأسعار يجب على هذه الشركات المنتجة أن تتحمل تكاليف الشحن والترحيل في هذا المشروع الوطني الهام . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوزير عوض الجاز الكذاب بسوء قصد : يكرر نفي وجود بترول بدارفور (Re: محمد حلا)
|
Quote: منقول من سودانايل
Last Update 24 نوفمبر, 2006 09:04:02 PM
دارفور بلدنا ولو نٌفىًّ عنها البترول ..
سوء التناول لقضية دارفور في قناة الجزيرة
محمد حلا
[email protected]
برنامج (تحت المجهر بقناة الجزيرة) الذي أعده محمد الفال بالسؤال المطروح بترول السودان لمن؟ ..أثار غضبي واستفزني في موقفين سأتناولهما في محور هذا المقال مع قناعتي بأهمية هذا التناول وأهمية وضع هذا المورد سبب كثير من البلاوي في السودان تحت المجهر ليتعرف الشعب السوداني والعالم من وجهة نظر من المفترض أنها محايدة (قناة الجزيرة) على دقائق الأمور وغير المرئي منها بهذا المجهر ولكن من الواضح أن هذا الحياد في حالة تعلق الأمر بدارفور يصبح ترفاً لا يستحقه ذاك الجزء من السودان. أهمية كشف الحقائق حول بترول السودان تأتي من سر التكتم المريب على منافذ بيعه والاتفاقيات التي تحكم قسمة المنقب عنه وذاك الذي لا يزال تحت الأرض بواسطة شلة المتنفذين من المؤتمر الوطني الذين سخروا كامل مردودات هذا المورد الهام في الثراء الفاحش وشراء الذمم لتوقيع اتفاقيات لم تضع حدا للعنف ونزيف الدم كما استخدمته في إفساد المجتمع السياسي بكل تكويناته حتى صار كالترلات تتدحرج بلا قوة دفع ذاتي باتجاه مقود وموجه ماكينة المؤتمر الوطني مخزلين الشعب السوداني وفئاته الشعبية الحالمة بمستقبل أفضل !!
الشيئان المستفزان في البرنامج هما:
أولا .. التقرير عن قرية الوادي التي (على حد وصف محمد الفال متحسرا ومتألما) تبعد بضع كيلومترات عن مصفاة البترول ولم يجدوا أهل الوادي منها سوى الرماد وربما الشعلة الحمراء التي أصبحت جزء من علامات المنطقة .. محمد الفال الذي تألم على هذا الوضع والتهميش لم يسأل نفسه من أين جِيءَ بهذا البترول المُصفَّى بجوار هذه القرية؟ وكيف حال أهل القرى شارف وعديله والمهجرين من قرية شق طيب ليبنى على هشيم بيوتهم ومزارعهم (دون أن يُعوَّض احد) بئر بترول حقل شارف بمحافظة عديله التي يُضَخ من تحت أقدام أهلها ورواكيبهم وقطاطيهم ملايين البراميل من البترول الخام ليتم تصديره بقطار عجوز يُقِلق منام أهل القرى المهجرة إلي هذه المصفاة اللعنة؟ أليس مستفزاً أن يتباكي محمد الفال على حال أهل قرية الوادي ولا يأتي حتى بذكر حال أهل القرى (مناطق الإنتاج) التي من أراضيهم تسرق ملايين البراميل وتُترك حالهم أسوأ آلاف المرات من حال أهل قرية الوادي؟. الريبورتاج عرض صور لقرية الوادي (المهشمة على حد وصف البرنامج) النائمة على ظلمة حالكة بلا كهرباء وربما الشمع وحده (وليس الحطب عند قرى مناطق الإنتاج) من حفظ شهامة أهل قرية الوادي في احتفائهم بضيفهم الفال ومصوري البرنامج ليتناولوا الشاي بالحليب في غير وقته في قرية في الريف تنوم بعيد المغرب !! . فالشمع الذي زين بدموعه الدافئة جلسة فريق الجزيرة مع أهل القرية لو رآه أطفال القرية التي من أرضها تنهب هذه الثروة لاعتبروه حلوى واكلوه أو اجتمعوا عليه كمعجزة من السماء أو ربما بارود قنبلة قذفتهم بها طائرات الانتينوف وهذا ما يجلب للجزيرة التهم في سوء تناولها للحقيقة وبالتالي بسوء قصد يتعمد بعض منسوبيها تضليل الرأي العام والعالمي ولتبقى قوي الهامش أكثر تهميشا( لقد خذلكم المخرج بوضع الشمع مكان المسرجة لإكمال الـطبخة)
ومحمد الفال الذي أراد نسف جدلية التهميش التي تنادى على وقعها شبيبة دارفور والشرق الحبيب وكوش مهتديين بنظرية قوى الهامش في مقدمات نظرية للشهيد قرنق من خلال برنامجه هذا لن يسلم أبدا من فرضية التطبيل لذهنية العجرفة العنصرية والاقصائية بالمركز التي لا تعترف بحق وجود إلا لمجموعها الطبقي والاثني وليذهب السودان بجميع مهمشيه إلي الجحيم!!
كيف ينعم أهل الوادي بنعيم بترول تسيطر عليه شلة من المتآمرين على الوطن في جميع قبلاته، يديرون حكومة تحارب شعبها في دارفور وتقتلهم بالآلاف تشجع الجنجويد على اغتصاب نساءهم وتسرق مواردهم البترولية من محافظة عديله وحقل ابوجابرة إلي إطراف الخرطوم ليترفهوا به تسكعا في شارع عبيد خطف وتموت آلاف الأبقار عطشا في شارف وعديله والقورة والعرديب وشويشة بسبب انعدام جالون ديزل!!
ثانيا .. الأكثر استفزازا هو أن الوزير عوض الجاز نفى قطعيا أن يكون بدارفور أي بترول منقبا كان أو ما زال تحت الأرض وقد كرر الصحفي محمد الفال السؤال ربما ليؤكد للعالم كله بأنه ليس ثمة قطرة بترول بدارفور .. من خلال تصريحه هذا في قضية بينة كالشمس حين سأله الصحفي عن حقل شارف الذي استند عليه كبير مساعدي البشير السيد مني اركوي كشاهد على وجود بترول بدارفور فقال الوزير عوض الجاز أن حقل بترول شارف ليس في دارفور !! إذن أين يقع يا أيها الوزير؟ هذا ما سيحول قبيلة المعاليا إلي اكبر متمرد ( نساء ورجال) فالأرض تعني الشرف أو الموت وشارف ارض المعاليا من تطاول عليها ثكلته أمه!!
قدم البرنامج صور للأقمار الصناعية تبين خارطة وديان البترول من تشاد إلي السودان والتي تتقاطع جميعها في حقل بترول شارف بمحافظة عديله بولاية جنوب دارفور.. حقل بترول شارف هذا يقع بين قرية شارف وشق طيب شرق قرية عديله (المحافظة) أي على بعد خمسة كيلومترا فقط (بالمقاس ) عن مربط فرسي في منزلنا بعديله .. وعديله المحافظة وهي عاصمة المعاليا ومسقط رأسي كانت إلي حين خروجي منها 2002 ضمن ولاية جنوب دارفور (المنطقة الشرقية) ولن نسمع بان تكون آبيي أخرى ولسان حال أهلي المعاليا في صوت حكاماتهم باختة تنج وحواء أم بارنجو ومكينة إبراهيم وغيرهن كثر يشق السماوات السبعة يقول:
(( قعر شجرتنا هيلنا بارد .. دبيب وعقارب هيلنا بارد))
يقاطعه هدير الأسود يقول نحنا النار الفي التبنة .. والمكضبنا يجربنا.
واختم هذا المقال بمناشدة عقلاء السودان ومثقفيه والحادبين على أمره بقفل الطريق أمام إثارة الفتنة بهكذا تلفيق وتزييف للحقائق حتى ننتهي إلي مستقبل أفضل نستحقه وهذا ممكننا برغم الخراب الذي وطنته شلة المؤتمر الوطني فهل انتم فاعلون؟
[email protected]
قد نضعف يوما ولكننا لن نموت
الرياض 24 \11\2006 |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حلا
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست