فيضانات السودان تجتاح الأهلي! مقال زى السم ! وشهادة حق فى الكرة السودانية العائدة بقوة!

Quote: محمود معروف الفيضانات الغزيرة التي تجتاح السودان حاليا جرفت الأهلي في طريقها وأغرقت لاعبيه وجهازه الفني في سيول أم درمان في ليلة سطع فيها "هلال" شعبان.. و"هلال" السودان وأظلمت الدنيا في وجه حاملي اللقب فلم يروا موقع شباك الهلال في أرض الملعب وزاد الطين بلة المدرب البرتغالي جوزيه بتغييراته وتشكيله الغريب وظن انه يلعب مع هلال بني مر وكابر واستكبر ولم يتعلم ويتعظ من الدرس الذي لقنه له حلمي طولان فلعب بتشكيل أسوأ مما لعب به أمام المصري في بورسعيد. وقبل ان نلوم لاعبي الأهلي والجهاز الفني لابد ان نشيد بأداء لاعبي الهلال ومستواهم الرفيع وكأنهم فريق برازيلي أو أوروبي وكان باستطاعتهم إلحاق هزيمة تاريخية بالأهلي لا يمحوها الزمان لو استغلوا ما سنح لهم من فرص بعد استسلام الأهلي للهزيمة بعدما جاء الهدف الثاني. لم يكن غريبا ان يفوز الهلال في المباراة في أم درمان ولم يخسر مرة واحدة خلال التسعين مباراة الأخيرة التي لعبها واستحق ان يتصدر قمة المجموعة مثل نادي المريخ الذي يتصدر منفردا قمة مجموعته في كأس الكونفدرالية وهذا يعني ان الكرة السودانية عادت وبقوة إلي سابق عهدها أيام العصر الذهبي. "يوم الأحد الدامي" عنوان لفيلم أمريكي لكنه ينطبق علي فريقي مصر.. فالإسماعيلي خسر صفر/2 أمام دولفين النيجيري ونجا من هزيمة ساحقة بعد ان تلاعب به النيجيريون وكأنهم يلاعبون فريق مدارس.. وفي نفس التوقيت خسر الترجي صفر/2 أمام أسيك أبيدجان وهبط إلي قاع المجموعة وأصبحت هزيمته متوقعة علي أرضه أمام الهلال يوم 2/9 القادم. ثم كانت مباراة الهلال والأهلي وقدم السودانيون أقوي وأحلي مباريات أفريقيا حتي الآن.. سجلوا ثلاثة أهداف وسيطروا علي الشوط الثاني تماما بلا أدني مقاومة من الأهلي وحافظوا علي الكرة بتمريرها 23 تمريرة دون ان تقطع وكأنهم يلاعبون فريقا مدرسيا وليس بطلا للقارة ولم يرهبهم اسم الأهلي ولا تاريخه ولا نتائجه وبطولاته.. بل تلاعبوا به واستغلوا أخطاء فادحة في التشكيل والتغيير وتفوق ريكادرو البرازيلي علي جوزيه تماما ولم يظهر لاعب واحد في الأهلي بمستواه حتي الذين يشكلون ولو خطورة محدودة مثل عماد متعب ومحمد بركات ومحمد أبوتريكة قبل إصابته سحبهم وأشرك وائل جمعة المدافع والويشي غير الجاهز وأسامة حسني البديل الدائم الاحتياطي إضافة إلي جليبرتو التائه وأحمد عادل قليل الخبرة والحيلة. يتحمل جوزيه أولا مسئولية ما حدث للأهلي فهو الذي أبعد عماد متعب لمجرد كلمة عتاب.. وحسن مصطفي لمجرد انه طلب تعديل وضعه المالي ومحمد شوقي لمجرد انه طلب التفكير جديا في العرض الذي تلقاه من إنجلترا ووائل جمعة بلا سبب.. أبعدهم لفترة عن الملاعب ثم دفع بثلاثة منهم فجأة وهم غير مستعدين بدنيا أو فنيا فتاهوا في الملعب.. حتي وائل جمعة لم يشركه في المكان الذي يفهمه جيدا بل أشركه في وسط الملعب وكأنه وقت التجارب. وبعد!! انتهت المباراة بعد عرض باهت أمام المصري وهزيمتين أمام الترجي والهلال لكن الفرصة قائمة بنسبة 90% بصعود الأهلي وعلينا ان ننسي ما فات ونعالج الأخطاء ونستعد جيدا لمباراة آسيك في القاهرة ولا بديل عن الفوز وسنحققه بإذن الله ونتصدر القمة من جديد بمشيئة الله. * نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" المصرية عودة للأعلى

Quote: حسن المستكاوي افتح كتاب كرة القدم‏,‏ باب اللعب خارج الأرض‏,‏ فصل امتصاص حماس الخصم لمدة‏20‏ دقيقة‏,‏ وستجد أن ذلك مافعله الأهلي‏,‏ لكن حماس الهلال لم يمتص‏,‏ وظل مهاجما ومستحوذا علي الكرة‏..‏ فنجا حامل اللقب من هزيمة أثقل‏!‏ مهم جدا أن نري الهلال‏,‏ ولا نختصر الخسارة في هبوط مستوي الأهلي فنيا وتكتيكيا وخططيا‏,‏ فالفريق السوداني كان في منتهي اللياقة البدنية والذهنية والفنية‏,‏ ولعب واحدة من أفضل مبارياته‏,‏ ولم يهتز من الشحن الجماهيري‏,‏ ومن الضغط العصبي‏,‏ وقدم دروسا للأهلي في تضييق المساحات والضغط علي الخصم‏,‏ فكان كل لاعب في الأهلي يعاني من الاختناق‏,‏ لأنه محاصر أو لا يتسلم الكرة‏,‏ أو إذا تسلمها فهو غير قادر علي تمريرها‏..‏ وهكذا فاز الهلال لأنه الأفضل في تلك المباراة‏,‏ ولأنه امتلك الأدوات‏,‏ واستخدم كل الحلول‏,‏ مهارة الكرات الثابتة وضربات الرأس‏,‏ وسجل منها داريو الهدف الأول‏,‏ ثم مهارة التسديد‏,‏ فسدد جورنجو كرة من أسوان‏,‏ هزت شباك الحضري‏,‏ ثم مهارة القوة والاقتحام والسيطرة علي الكرة وسجل منها جدوين الهدف الثالث‏..‏ بينما نسي الأهلي الفعل سدد‏,‏ يسدد‏,‏ تسديدا‏,‏ وتذكره وائل جمعة في الدقيقة‏84,‏ وهذا بخلاف كرة أبوتريكة الثابتة‏,‏ وفرصة متعب في الشوط الأول‏!‏ نقطة فنية أخيرة‏,‏ أظن أنها مهمة‏,‏ وهي الحالة التي تصيب الأهلي‏,‏ عندما يتعرض الي الضغط والهجوم‏..‏ ارتباك وضياع تركيز‏,‏ وعدم قدرة علي الاستحواذ وامتلاك الكرة وبناء هجمات‏..‏ حدث ذلك مع المصري في الشوط الأول‏,‏ ومع الترجي‏,‏ ومع الهلال‏..‏ ولن أختصر ماجري في مستوي اللاعبين فقط‏,‏ لأن نفس هؤلاء حققوا انجازات رائعة امام فرق قوية‏..‏ ولن أصدق حكاية الشبع من البطولات الآن؟‏!‏ ‏ **‏ مثلما نملك حق النقد‏,‏ أحرص دائما علي حق الرد‏,‏ وقد علق اتحاد الكرة علي ما أثرته هنا بشأن المديرين الذين لا يديرون‏,‏ وقال‏:‏ إن خطاب الفيفا لم يكن قرارا للتنفيذ‏,‏ يكفي أن نبلغ به أصحاب الشأن‏,‏ ولكنه رأي وحيثييات‏,‏ كما ان الامر قضية رأي عام‏,‏ وتلقينا الخطاب في الاجازة الاسبوعية‏,‏ ومع ذلك قمنا بكل الاجراءات الضرورية‏,‏ وتمت ترجمة الخطاب بالاتحاد‏,‏ مع الاستعانة أيضا بمكتب ترجمة متخصص‏,‏ لضمان الدقة‏,‏ وهذا سبب التأخير في الاعلان عن مضمون خطاب الفيفا‏,‏ بجانب انه كان ضروريا إطلاع أعضاء المجلس علي هذا المضمون‏,‏ لأن القضية شغلت الناس لأكثر من شهرين‏!‏ انتهي التعليق‏..‏ مقدرا تأثير الرأي العام‏,‏ والحال الذي وصل اليه الاحتقان‏,‏ وتلك قضية أخري‏! * نقلاً عن صحيفة "الأهرام" المصرية

Quote: فراج اسماعيل تلقت الكرة المصرية أمس صدمة شديدة في السودان ونيجيريا بهزيمة موجعة لبطل أفريقيا بثلاثية نظيفة، وعرض غير مشرف للاسماعيلي انتهت بخسارته بهدفين أمام فريق يلعب في دوري القسم الثاني بنيجيريا وانهزم في نفس البطولة منذ أيام قليلة بسداسية أمام المريخ السوداني. الهزيمة واردة بطبيعة الحال وبمنطق الرياضة، لكنها في حالة الأهلي تعني أشياء كثيرة تحتاج لتدخل عاجل، لأن المستوى متدحرج إلى أسفل منذ مباراة نهائي كأس مصر، رغم فوزه بها، فقد وضح منذ هذه المباراة والمباريات التالية أن هناك حاجة غلطا في الدفاع، فالأخطاء كثيرة عندما يتعرض لضغط المهاجمين، علما أن ضعف المنافسة في الدوري المصري حرمتهم من هذا الضغط الذين سيفيدهم في المباريات القوية كالتي جرت أمام الهلال في استاد أم درمان. تعودنا من الأهلي أن يعالج أخطاءه ولا يتفرج عليها، وأن يغلق بسرعة صفحة الماضي وهو ما نتمناه الآن، فلا يزال على قمة مجموعته وفرصته كبيرة في الفوز على أسيك العاجي في القاهرة ليحتفظ بصدارة المجموعة. لكن المهم أن يبحث عن السبب الذي جعل فريقه ينهار في الشوط الثاني تماما أمام الضغط المتواصل لنجوم الهلال الذي يستحق التقدير على العرض الهجومي الشيق والكرة الجميلة التي أبهرت الجميع وأرسلت رسالة حاسمة جازمة بأن الكرة السودانية عادت من غيابها الطويل، ودخلت مربع البطولات الذي تستحقه بكل تأكيد، فقد تحول الهلال إلى نصف بدر، ولم يعد ينقصه سوى اكتمال النصف الثاني ممثلا في المريخ الذي اقترب جدا من لعب نهائي الكونفيدرالية الأفريقية بعد خروج الاسماعيلي من المنافسة. هناك تغييرات خاطئة قام بها جوزيه لكنها ليست السبب، وقراءة خاطئة منه لمجريات الشوط الأول انعكست في شكل أداء فريقه في الشوط الثاني، لكنها ليست كفيلة بدخول ثلاثة أهداف في شوط واحد وفي زمن قصير، بينما تدخل الحظ والحضري والقائم في منع اهداف أخرى، بعضها من انفرادات. الأبطال لا يتثائبون.. والاخفاقات تصنع النجاح بالعزم والتصميم، وهذا ما ينطبق على الأهلي في الظرف الراهن. نحن على ثقة أنه سيلعب النهائي وان بعض لاعبيه التواقين للاحتراف الخارجي سيتخلون الآن عن هذه الأمنية وعن مشاكلهم النفسية بسبب ذلك لتكون فرصتهم كبيرة في ظهور ثالث ان شاء الله بمونديال اليابان. ألف مبروك للهلال وأنصاره هذا الفوز الكاسح الذي لم يتعرض له بطل أفريقيا منذ أربع سنوات، وان شاء الله سيكون الطرف الثاني في النهائي مع الأهلي ليمتعنا الفريقان م بعرض جميل يكون البطل فيه كرة وادي النيل والعلاقات الأزلية التي تربط الشعب الواحد. تفرجنا على سيمفونية مذهلة تحركها أصابع مدرب ذكي وفاهم وهو البرازيلي ريكاردو الذي قرأ جيدا تفكير مانويل جوزيه وأجاد التعامل معه في الشوط الثاني بعد أن أدرك أنه يريد استنفاذ لياقة فريقه البدنية خلال الشوط الأول، وهو ما لم يحدث فلاعبو الهلال مثل الأحصنة العربية الأصيلة التي لا يتعبها مجهود ولا تكل من الكر والفر، بل تسبب ضغطهم المتواصل على مدافعي الأهلي في الشوط الأول في شل قدراتهم البدنية في الشوط الثاني حتى استسلموا تماما في ربع الساعة الأخير. استفاد ريكاردو جيدا من النقص في صفوف الأهلي ومن غياب مهاجمه الانجولي فلافيو، ومن حالة الشد التي نزل بها لاعبو الأهلي بسبب التحفيز الجماهيري الذي تابعوه عن قرب، ولم تسعفهم خبرتهم الطويلة في مقاومته. لا نستطيع ان نتحدث عن لاعب واحد في الهلال، فكلهم كانوا نصف البدر.. يتحركون بانسجام ويهاجمون بقوة ويدافعون بوعي ولا يكتفون بمجرد هدف أو اثنين أو ثلاثة. لم يرهبهم اسم الأهلي الكبير المدوي لأنهم كبار أيضا. استفادوا تماما من نصيحة مدربهم التي قالت لهم في ايجاز "إن الأهلي دائما يهاجم وغالبا هو صاحب مبادرة التهديف، لكنه يفقد تركيزه إذا تقابل مع فريق يهاجمه باستمرار فيصبح مرمى الحضري سهلا متاحا".. نفس الجملة قالها حلمي طولان للاعبي المصري في افتتاح الدوري المصري. أما الاسماعيلي فقد خسر لأنه لم يلعب اطلاقا، وكان خارج الخدمة بكل لاعبيه دون سبب منطقي، فمنافسهم ليس قويا، وسبق كما أسلفت أن تلقت شباكه نصف دستة أهداف من المريخ. لكن حال الدراويش لا يسر عدوا ولا حبيبا.. تعرض لضغط متواصل طوال الشوطين دون ابداء أي مقاومة ولولا التفوق غير العادي لمحمد صبحي لجاءوا من نيجيريا بفضيحة تتحدث بها الأمم. مشكلة الاسماعيلي أنه لا يلعب مباراتين بمستوى واحد، فاذا فاز في مباراة قوية، تعرض لانتكاسة مرضية تطول عدة مباريات وتتضخم معها مشاكله، وينبغي على طه بصري أن يجد علاجا لهذا الطموح المحدود! ومشكلته أيضا أن مستواه ينحدر بسرعة إلى أسفل عندما يضع رئيسه يحيي الكومي نفسه في بقعة الضوء ويتحدث مع كل عابر سبيل.. وفي ليلة المباراة تلقى اتصالا من خالد الغندور الذي ورطه في الحديث عن مدافع فريقه سيد معوض بدعوى أنه تلقى عرضا بمليون دولار للانتقال إلى صفوف المريخ، وهو خبر قديم حسبما قال الكومي نفسه، لكن الغندور لم يرض أن يبتلع اهانة أن أخباره قديمة فكذب على الكومي وقال له إن معوض أعاد الكلام في هذا العرض!