(ان لصاحب الحق مقالا)!!!!!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2007, 09:47 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
(ان لصاحب الحق مقالا)!!!!!!!

    Quote: الماضي يطارد لاجئي دارفور وهم يتطلعون للسلام

    صور متكررة من الحرب مثل طائرات تقصف وأكواخ تحترق
    لندن:«الشرق الأوسط»
    تعكف مريم خميس آدم على رسم ذكريات طفولتها وهي تجلس على الأرض، مستخدمة أقلاما ضخمة. وتقول «هذه زهور.. وهذه ميليشيا الجنجويد وهي تقتل شقيقي الأكبر. هذا شقيقي الآخر.. فر من المنزل ونجا. توفي لاحقا بسبب المرض». وشأن مريم شأن الكثير من الأطفال الذين ألحقوا بمركز العلاج النفسي في مخيم جبل للاجئين في شرق تشاد فقد تيتمت بسبب الفظائع التي ارتكبت في منطقة دارفور المجاورة بالسودان، حيث لقي 200 ألف شخص حتفهم منذ عام 2003.

    يحكي أغلب اللاجئين أحداثا مروعة ارتكبتها الجنجويد من اغتصاب وقتل، وهي ميليشيا لأفراد من أصول عربية سلحتها الخرطوم للمساعدة في القضاء على المتمردين من غير ذوي الأصول العربية، الذين يسعون للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي لدارفور.

    ربما يكون من السهل على الاطفال الصغار الابتسام، ولكن اذا ألقينا نظرة سريعة على رسوماتهم فإنها تظهر الاضطرابات التي تموج بداخلهم. والى جانب الزهور العادية هناك صور متكررة من الحرب مثل طائرات تقصف قرى وأكواخ تشتعل بها النيران ورجال يحملون البنادق، ويمتطون الجياد يطلقون النار على النساء. وعندما يسأل أي طفل عن شعوره عند رسم هذه الاشكال، فإن الاجابة عادة ما تكون «شعرت بالغضب». مرت الآن أكثر من ثلاث سنوات منذ فرار 230 ألف لاجئ سوداني يعيشون على امتداد الحدود بين شرق السودان ودارفور من ديارهم، ولن تنتهي آلامهم قريبا فيما يبدو. ولكن الكثير متفائلون من أن قوة جديدة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، والتي أصدر مجلس الامن الدولي موافقته بإرسالها في الشهر الماضي، ربما تكون في طريقها الى دارفور قبل نهاية العام. وقال عثمان ايمان عثمان، وهو زعيم للاجئين في مخيم أوري كاسوني على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود «اذا دخلت قوات الأمم المتحدة دارفور، نود أن ننتقل في نفس اليوم وأن ننصب خيامنا في دارفور». وأضاف «بلدنا عزيزة علينا جدا.. الحال هناك أفضل من هنا».

    وفي حين أن اللاجئين متفقون على تأييد بعثة سلام، تقوم بها الأمم المتحدة، فإن جميعهم يصرون على رغبتهم في وجود قوات غربية فقط.

    وقالت آمنة آدم خميس وهي لاجئة عمرها 70 عاما «لا نريد قوات أفريقية.. نريد جنود الأمم المتحدة فقط.. لا يمكننا الوثوق بجنود الاتحاد الافريقي لأنهم يشبهون جنود حكومة السودان. أنا متفائلة ولكن اذا كانوا أفارقة فأنا متشائمة». وأضافت آمنة، وهي تشير الى مراسل تلفزيوني غربي «نريد أشخاصا على نفس الشاكلة.. نفس اللون مثلكم». ويعتقد أغلب اللاجئين فيما يبدو أن قوة الأمم المتحدة ستتشكل من قوات غربية لا أن يكون هناك جنود أفارقة تحت قيادة أجنبية. وقال عز الدين خاطر، وهو لاجئ شاب لرويترز «تعلمنا باللغة العربية، وكنا نتخيل أننا عرب، ولكن عندما واجهتنا المشاكل لم يأت العالم العربي لنجدتنا». وأضاف «عندما جئنا إلى هنا عام 2004 وجدنا أشخاصا بيضا يوفرون الخيام والأدوية والبطاطين. قالوا انهم عمال اغاثة انسانية.. لهذا نحن نصدقهم.. إنهم جاءوا ليصنعوا لنا السلام».

    كما يتفق اللاجئون جميعا على رغبتهم في العودة الى ديارهم ولكنهم ما زالوا يشعرون بصدمة بالغة بسبب ما تعرضوا له. أجهشت توما وهو لاجئة شابة احتجزت رغما عنها في أحد معسكرات الجنجويد بالبكاء، عندما روت قصتها التي جرت وقائعها قبل ثلاث سنوات.

    وقالت «كنت أحمل طفلي على ظهري وكنت أجري. ضربني أفراد الجنجويد وسقطت. أخذوا مني طفلي من على ظهري وقتلوه».
                  

08-19-2007, 09:57 AM

عبده عبدا لحميد جاد الله

تاريخ التسجيل: 08-19-2006
مجموع المشاركات: 2194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (ان لصاحب الحق مقالا)!!!!!!! (Re: jini)

    العزيز جني
    تحية طيبة
    شكراً على إيراد المقال
    نسأل الله ينعم عليهم بالطمأنينة والأمان
    وان يعودوا لديارهم سالمين،وان يأخذ من كان
    سبباً لتشردهم وبؤسهم بجبروته وقوته وهو عزيز جبار.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de