|
الامم المتحدة تنظر بجدية في مزاعم بارتكاب نائب قائد قوة دارفور انتهاكات لحقوق الانسان
|
الامم المتحدة تنظر بجدية في مزاعم ضد مرشح لمنصب نائب قائد قوة دارفور Sat Aug 18, 2007 10:11 PM GMT136 أخبار الشرق الأوسط
الامم المتحدة (رويترز) - قال مسؤول بالامم المتحدة يوم السبت إن المنظمة الدولية تنظر بجدية في مزاعم بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان موجهة لجنرال كبير من رواندا مرشح لتولي منصب نائب قائد القوة الجديدة المختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور بغرب السودان.
وكان الاتحاد الافريقي وافق على تولي الميجر جنرال الرواندي كارنزي كاراكي المنصب لكن الامم المتحدة لم تقر ذلك رغم ضغوط من رواندا التي تشارك بحوالي ألفين من بين سبعة الاف جندي في قوات الاتحاد الافريقي في دارفور.
وقال مسؤول الامم المتحدة الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته "نحن على علم بهذه المزاعم ونأخذها مأخذ الجد." واضاف "نتشاور في هذا الامر مع الاتحاد الافريقي والحكومة الرواندية."
وتهدف القوة المختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى حماية المدنيين في أقليم دارفور حيث فر أكثر من مليونين ونصف من ديارهم وقتل ما يقدر بنحو 200 ألف في السنوات الاربع الماضية.
واتهمت القوات الديمقراطية المتحدة وهي جماعة رواندية معارضة مقرها بروكسل كاراكي بالاشراف على عمليات قتل مدنيين خارج نطاق القضاء قبل وبعد استيلاء متمردي الجبهة الوطنية الرواندية التي يقودها التوتسي على السلطة في كيجالي في أعقاب عمليات الابادة. وفي عام 1994 قتل الهوتو حوالي 800 ألف رواندي غالبيتهم من التوتسي.
ونقل موقع (أول أفريكا دوت كوم) على شبكة الانترنت عن جوزيف سنجيمانا سفير رواندا في الامم المتحدة قوله "العالم كله والدبلوماسيون في الامم المتحدة والحكومة السودانية وشعب دارفور يقدرون الدور الذي تلعبه قواتنا في دارفور."
ونقل الموقع قول سنجيمانا لخدمة هيئة الاذاعة البريطانية لمنطقة البحيرات العظمى "لماذا لا يستطيع هؤلاء الناس تطوير تفكيرهم لانهم لا يقفون على مدى التغير الذي شهدته رواندا."
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من كيجالي.
وشدد المسؤول بالامم المتحد على أن القواعد واللوائح تقتضي من جميع العاملين في الامم المتحدة وخصوصا الذين يقومون بأدوار قيادية "ان يجسدوا أعلى مستويات الاحتراف والنزاهة واحترام التنوع والمحاسبة."
وأضاف أن "الامم المتحدة تعتمد على جميع الدول الاعضاء لفحص كل الترشيحات ومن المفترض أن يشمل ذلك المزاعم بانتهاك حقوق الانسان."
وقال المسؤول ان المنظمة الدولية ترحب أيضا "بأي معلومات قد تقدمها منظمات أو أفراد تتعلق بمثل هذه المزاعم ضد المرشحين لشغل مناصب في الامم المتحدة."
وكان كاراكي (46 عاما) رئيسا للمحكمة العسكرية في رواندا منذ يناير كانون الثاني 2006. وقبل ذلك شغل العديد من الوظائف الرفيعة في الجيش الرواندي.
من ايفلين ليوبولد
© Reuters 2007. All Rights Reserved
|
|
|
|
|
|