في هذه السلسلة سنتابع قصص كلاب مميزة كلاب بشرية ميزتها الخيبة و الخسة و النذالة منذ بدايات تاريخها الشائن و المهين .. كانوا دائما يرزحون تحت نير الذل و المهانة الاجتماعية .. نتيجة لما يفعلونه من مخاز بشكل يومي من ممارسات تمحق الانسانية و تسقط اقنعة الزيف ... الدائنة و المتدينة و المتسربلة بالكذب و دين الكذب و ايمان الحثالات
ممارسات تحول النساء الي كلبات .. و الرجال الي كلاب اذلاء لا يرتدعون الا الي سيطرة نزواتهم عليهم .. نزوات الجسد الفاسد البالي المعطوب .. نزوات الروح التالفة .. التي لا يحدوها للمجد حاد .. بل تدعوها المخازي الي كل سفالة ارواح فاسدة.. كما قال الشيخ .. ذو الروح الاكثر فسادا و الجسد الاكثر انعطابا من المجاهدين .. الذين زهقت ارواحهم في حرب العدم و الخراب
و لنبدأ بقصة كلبور النقابي .. انتخبته شياطين الانس و جعلته قائدا .. و جعلته زعيما .. اتي بدبره الي المنصات .. اخذه الشذوذ الي المجد ....المجد الشاذ او بالاحري مجد الشواذ ... من هم الشواذ؟؟؟ انهم هم رجال لم يستطيعوا في المجتمع الذكوري تحقيق رجولتهم ..... كانت نفوسهم ضعيفة و رخيصة لم يستطيعوا ادارك مغازي الخصاء الاجتماعي برمي شهواتهم علي بائعات الهوي .. منعهم الحياء الزائف منعتهم قلة الحيلة و الجهل في التعامل مع النساء من تصريف شهواتهم .. فعانقوا اجساد بني جنسهم .. هناك اما راكب او مركوب .. تناقض فكرهم مع نزواتهم الجنسية قادهم الي الضلال .. و نفوسهم .. و مازالت في ضعفها و ترخيصها ترفل .. من نتانة الي نتانة ... و المحزن في الامر انهم يستخدمون الدين لستر عورات ارواحهم و اجسادهم المقرفة .. ياله من قرف !!!
لان الجود يقفر و الاقدام قتال و هذا شأن الرجال .. الرجال يذهبون الي المعالي فتزهق ارواحهم و كما قيل اذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرامها الاجساد المنكسرون .. اشباه الرجال و لا رجال .. يدعون التدين و لا حياة لهم غير منكر الدين و مرفوضه بالنص و الحكم .. الفاسدون .. الساقطون ... فاقدي الانسانية
كلبور النقابي .. ينحدر من اسرة سيرتها المفاسد .. و الاحزان .. في مجتمعنا المحافظ .. باع اسلافهم الخمور ليعتاشوا .. و ينستروا مع نسائهم و اولادهم و بناتهم .. و فتحوا بيوتهم و استقبلوا ضيوفهم بمال كسبوه من بيع الخمر .. في المتاجر المرخصة من قبل الانظمة الحاكمة .. حينها
كلبور النقابي .. سقط في التناقض .. و ذهب به هذا السقوط الي الشذوذ و غرابة السلوك .. حمل في وجدانه الهش المهشم ايدولوجيا غريبة علي المجتمع .. فكر ديني ظلامي .. كان يعاقب نفسه .. و كان يحارب مشيئة الله و يمارس الاسقاط المشين علي الاخرين ... لم يبع اجدادهم الخمر .. اعمامهم لم يتجاروا في الخمور .. (مالك معاهم !!!!!؟) انساهم خليهم في حالهم يا ناتقص .. يا كلب
كلبور النقابي ... قصة مجد زائف .. الجميع يعرف ..... يا غافل
الكليبابي ... ناسب الاشراف و تزوج منهم .. الكلب المتهور فاقد الكرامة الذي يعجز عما تستيطعه الخنازير انفجرت انبوبةغاز في الجوار( مجرد بمبة غاز.. يا باطل!!!) .. غادر المنزل في عربة مجهزة ... كاسرا باب القراش .. في حضور نسيبه!!! ده ما بستحي و الاتختشوا ماتوا!!! .. ترك اولاده للاحتمالات جميعا .. بحث عن خلاصه الشخصي .. نصف الرجل .. دائما ينجز انصاف الحلول و ربما يسودنها و يأسلمها .. يجعلها مسلمة .. ترفل في التقية ,, و التخفي ...الكلب .. الكليبابي .. الهارب يحسبون كل صيحة عليهم( القنابل خلوها ديل بمبة غاز بترجفهم.. .الرجافات) .. و يفرون عند الحارة .. يتركون حتي اولادهم !!! الضفادع لا تترك اولادها .. الكلاب لا تترك اولادها يا جماعة .. كان حصل مكروه .. كان الامور جاطت.. كان البلد تلفت .. اكتر من تلافه ..ده
تخلي اولادك و تشرد... يا اوضع من كلب يا رخيص .. يا تافه
الكليبابي .. رجل شينة!!! و انسان قبيح!!! و رجل ناقص!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ العاقل ما بعرس ليهو بتو!!!؟ لانه برميها و ما بحميها هؤلاء يدافعون عن وهم .. و يبتنون قصور الخصاء .. لينجزوا شذوذهم المريض .. لعنة الله تغشاهم
انحدر مع ضمن ما ينحدر من هضاب الدولة المجاورة .. من حجارة و طين و افرع شجر خاوية و لموم سيول هكذا انحدر اسلافه الي السودان متبعين مجري السيل .. كان الناس يأتون من غرب افريقيا الي السودان قاصدين الاراضي المقدسة لاداء فريضة الحج
هؤلاء جاءوا الي السودان اما بالتجارة او لها او ربما لاسباب اخري يعلمها ربي المهم انحدر اسلافه من الهضبة تلك الي اين الي اراضي الشايقية في البركل هناك باع اسلافه الكيروسين .. ليوقد الناس مصابيحهم في الليل منعدم الكهرباء او ربما للطبخ و عمل الشاي و القهوة .. باعوه كما يبعه اي بائع كيروسين لكن الغريب في امر بيع اسلافه للكيروسين .. تخذت اسرته المنقطعة الاصل علي حسب اعراف اهل المنطقة اسمها من مهنة اهله.... الجاز الشايقي فسموهم .. بالكيروسين او الجاز .. حماكم الله توسعت تجارتهم و اشتروا المتاجر في الحاضرة المجاورة و تدوعلوا و اتسعت ثرواتهم فاقتطعوا لانفسهم مقاطيع الارض و اصبحوا المقاطيع اثرياء و لكنهم حافظوا علي قصر قامتهم الاجتماعية و هبوط و انخساس باعهم و تحدر سالفتهم .. و اتكاءها
هكذا يصبح الجاز .. وزيرا في زمن المقاطيع .. المنفصلين بممارساتهم الاخلاقية المنحطة عن اصولهم .. المقطوع الان يمتلك .. العقارات في شاطيء الجميرة هنا في دبي .. نعم هنا في دبي في الامارات العربية المتحدة ... بركل شنو !!!؟ ده جاز عديل يحرق و يحرق و .. و يبلي من الاحتراق لعن الله الوقود ..و ابلاه بالاحتراق ... حتي ينتج لنا الطاقة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست