|
المسرح السوداني يقود حملة نشر الإسلام في الفلبين
|
الأستاذة/ سلمى الشيخ تناقشنا في يوم ما في زيارتك الأخيرة بمنزل الأخ بهاء الدين هاشم حول حال مؤسساتنا الفنية والأكاديمية، وتوصلنا إلي أن أكبر معوقات الحركة الفنية هي إداراتها والأزرع التي تنفذ برامجها. يومها كان مدير المسرح القومي هو نفسه مقدم برنامج "ساحات الفداء" لتدار هذه المؤسسة بذات البندقية التي أدارت الحرب. لم يختلف الحال كثيراً الآن، بل إزداد عدد المهادنون والمدجنون، والأمر كما يقولون" أكل عيش"، حد أن بلغ الأمر أن يخرج أحدهم عملاً ويظهر بإسم شخص آخر مقابل حفنة من المال وبرضاء تام من المخرج الحقيقي. الإخوة المسرحيون بالمنبر ما أكثر ما تسافر الفرق الفنية الآن لتمثلنا في الخارج، لكن من منكم يعلم شيئا عن مرود هذه المشاركات؟ من منكم سمع عن صدى هذه المشاركات أينما كانت؟ وهل هذه الفرق هي الأجدر بالمشاركة؟ وماهي المعايير التي يقوم عليها الإختيار؟ لا أحد يسأل ولا أحد يجيب. والأقلام أجرها مدفوع. كلنا يعلم أن هذا زمان توالد هذه الكائنات الطفيلية التي تدعي تمثيلنا، ولكن هل نقف هكذا أم أننا مطالبون بإستغلال منابرنا لفضح ما يحدث. أنا أكتب الآن وأمامي مقال ل"علي مهدي نوري" بصحيفة المائدة (بتاريخ 21يوليو 2007) التي تصدرها الجمعية الخيرية للطريقة القادرية العركية بالفتيحاب- أنظروا أين نعبر عن مشاركات خاصة بالمسرح- وهو يتحدث عن رحلة مجموعته وعرض الفرجة بين سنار وعيذاب. يقول".... يعود التهليل (الحق لا إله إلا الله) والنوبة تعيد (هو.. الحق معبود..هو). وتنفجر الألحان أصوات شجية تعيد اللحون على مسامع أول مرة تدخلها كلمات التوحيد".؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هكذا صار مشروع المسرح في السودان، وهذا قليل من كثير والجميع متصالح، لاصوت يعلو." لاقين هواهم يضرُّوا" فهل نظل هنا يقتلنا نصف الموقف أيضاً ؟؟؟ ستحاسبنا أجيال قادمة إن لم نرفع صوتنا عالياً الآن والآن فقط.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المسرح السوداني يقود حملة نشر الإسلام في الفلبين (Re: Abdelmoniem ALHAJ)
|
Quote: كلنا يعلم أن هذا زمان توالد هذه الكائنات الطفيلية التي تدعي تمثيلنا، ولكن هل نقف هكذا أم أننا مطالبون بإستغلال منابرنا لفضح ما يحدث. |
الأستاذ عبد المنعم
طالما تتوالد تلك الكائنات الطفيلية لن ينصلح حال المسرح السوداني 00 ووقفتنا الصلبة يجب أن تكون ضد تلك الهجمة الشرسة لكل ما هو طفيليي ونبت شيطاني أفسد الذوق المسرحي 00
مع مودتي 000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المسرح السوداني يقود حملة نشر الإسلام في الفلبين (Re: Tumadir)
|
( سبقتنا رايات العز إلي هناك صور من الفرجة بين سنار وعيذاب تمهد وتعد الطريق لفتوحات مكية جديدة تشهدها القارة الأم أفريقيا والإقليم العربي ومنطقة الشرق الأوسط) إذاً كم كان عبدالله بن أبي السرح وعمرو بن العاص وطارق بن زياد ممثلين ومخرجين عظام.
أستاذة تماضر هل كان هذا هو مشروع المسرح على أيامكم أم هي المتاجرة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|