عادل عبد العاطي في صحيفة الصحافة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2007, 09:12 AM

zico
<azico
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
عادل عبد العاطي في صحيفة الصحافة

    حبل المهلة

    بقلم قرشي عوض


    عادل عبد العاطي.. التكفيري الديمقراطي


    الأخ عادل عبد العاطي القيادي البارز في الحزب الليبرالي الذي عمل على تأسيسه مع آخرين، والناشط ايضا في الصحافة الالكترونية في انتقاد المعارضة لا في انتقاد الانقاذ كما تفعل جل الاقلام بما في ذلك اقلام بعض الاسلاميين، مثل التيجاني عبد القادر وعبد الوهاب الافندي، ومع ذلك يصنف نفسه في خانة الديمقراطيين، وينظر الى نفسه باعتبار انه الديمقراطي الوحيد وغيره شموليون وطائفيون وانتهازيون وخونة، واتهامات عادل الجزافية التي يوزعها على المجال السياسي لا تستثني أحدا، ففي ذهنية عادل الاحادية تتوحد جهات بينها خلافات جذرية، مثل حزب الامة والحركة الشعبية، رغم مواقفهما المتعارضة من اتفاقية نيفاشا على سبيل المثال، لكن تفكير عادل يجري على نسق ان امره ان اراد شيئا يقول له كن فيكون، ولان عادل كذلك فإنه رأى في فهمنا للديمقراطية ورؤيتنا لقضايا نسبية واحتمالية تقبل الاختلاف، مثل قضية اقامة التحالفات وتمويل الاحزاب وغيرها من التفاصيل التي يمكن أن يذهب فيها مذاهب شتى بلا تخوين او تجريح، رأى فيها عادل محاولة لذبح المشروع الديمقراطي في السودان، حيث كتب مقالا بهذا العنوان في موقع سودانيز اون لاين علي شبكة الانترنت ، وصفنا فيه بأوصاف المعاناة من الشيزوفرينا السياسية، وان في داخلنا يسكن دكتور جيكل ومستر هايل، أو اننا كما قال المرحوم محمد عبد الحي نصلي بلسان ونغني بلسان، وغيرها من قبيح القول في حقي. والذي يتناسب تماماً مع طريقة عادل في الاقصاء والنيل من مكانة كلِّ من يختلف معه، ثم اورد قصصاً عن سير العلاقة بين حق الحديثة وحزبهم الليبرالي، حشدها بالانشاء حتى تضيع الحقائق التي دار حولها الخلاف.. ومن ثم يضعنا في موضع من لا يلتزم بتعهداته حتى تتسنى له ممارسة خطابياته المغلقة، وعلى مثال واحد هو عادل نفسه، إذن محاولة طرح رأي مختلف لترتيبات القوى السياسية وإعادة اصطفافها بما يخدم قضايا التحول الديمقراطي وطرح رأي مخالف في ما يتعلق بقضية تمويل الأحزاب، يعتبر في نظره محاولة لذبح المشروع الديمقراطي في السودان الذي يتقلص بدوره لينحصر في رؤية عادل عبد العاطي، ومن يخالف ذلك مارق على الملة الديمقراطية، ويسعي لذبحها.. فبالله عليكم كيف يكون التفكير الوثوقي والسلفي إن لم يكن هكذا؟! وعادل عبد العاطي يضع نفسه بذلك في وضع متأخر عن وضع أنصار السنة الذين قادتهم تقلبات الزمان إلى الاختلاف فيما بينهم. وليسمح لي القارئ الكريم أن أسميه بالتكفيري الديمقراطي.
    وهو وضع يعكس حالة الشيزوفرينا السياسية التي وصفنا بها عادل وبامتياز. ومشكلة جماعة التكفير والهجرة التي تمثل قمة التطرف السلفي، لا تكمن في أنها تحمل رأياً يخالف الآخرين في قضايا يجوز فيها الخلاف، ولكنها تنكر على الآخرين حق هذا الاختلاف، وتتعامل مع تصورها هي ليس كاجتهاد ديني يتميز بأفضلية ما على اجتهادات الآخرين، وانما باعتباره هو الدين وغيره الكفر الذي يجب اقامة الحد على من يحمله، لأنه خارج على الملة التي هي الجماعة، ويسعى لذبح الإسلام الذي هو تصورها. ولهذا السبب هي ارهابية لأنها تحمل الآخرين على النظر بطريقتها هي، بغض النظر عن رؤيتهم، وإذا قلبنا الصورة ووضعنا مكان الإسلام المشروع الديمقراطي، فإن عادل عبد العاطي يتعامل بذات الكيفية، وإن كان يستخدم بدل الأسلحة النارية العبارات النارية، فالعنف هو العنف ان كان لفظيا او بدنيا، ودوافعه هي المواقف العدمية من الآخر، ومحاولة سحقه وتحقيره وتصغير شأنه، عبر الثيرمومتر الفكري للأستاذ عادل الذي يقيس به ارتفاعات السقوف الفكرية للآخرين، كما وصفنا في مقاله، ولم ينتبه في انتفاخته تلك الى أن انخفاض السقف الفكري هو اصلا رديف الادعاء، فالعلماء دائما على قدر من التواضع، لأنهم ينظرون للأمور في تعقيداتها وتشابكاتها المختلفة، أما الجهلاء فإنهم يبسطون الأشياء مما يقودهم لارتكاب الجرائم.
    وأهمية مناقشة أفكار عادل، تأتي من كونها تعكس تمايزات حقيقية وسط القوى الديمقراطية والجديدة، التي برز وسطها تيار دفعه العجز عن مقارعة الانقاذ، الى توجيه سهامه الى قوى المعارضة. وإذا كانت هنالك ضرورة لأن تنفرز قوى جديدة في السودان تسعى لتوطين الديمقراطية في طرائق تفكيرها وبنيتها التنظيمية، وتختلف مع القوى الأخرى لعدم كفاية ذلك داخلها او غيرها من الأسباب.. لكن ذات مطلوبات الديمقراطية توجب عليها مراعاة الآخر المختلف عنها، وتوطين النفس على العيش معه عبر البحث عن ايجاد المشترك الذي يمكن العمل عليه، أما أن تتخذ منه موقفاً عدمياً، فهذا ليس موقفاً ديمقراطياً وينطوي على رغبة دفينة سوف تعرب عن نفسها مع مرور الزمن في عدم منافسته على كسب الرأى العام، وإنما تخطيه عبر آلية حرق المراحل واختصار الطريق. وهذه هي الشمولية ومتعلقات التفكير القديم الذي قادنا للكارثة.
    ونواصل بإذن الله .

    الصحافة الخميس 16 أغسطس 2007م، 3 شعبان 1428هـ العدد 5091
                  

08-17-2007, 10:46 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عادل عبد العاطي في صحيفة الصحافة (Re: zico)

    وهنا رد سريع كنت كتبته عن هذا المقال بالذات:

    الاخوان خالد كتمور وابو عبيدة الماحي

    من كل مقال الاخ قرشي عوض لم اجد شيئا محددا يخرج عن اطار الاتهامات المجانية المعتادة من جزار حق؛مما يستحق الرد عليه؛ غير الجملة الاتية :

    Quote: ثم اورد قصصاً عن سير العلاقة بين حق الحديثة وحزبهم الليبرالي، حشدها بالانشاء حتى تضيع الحقائق التي دار حولها الخلاف.. ومن ثم يضعنا في موضع من لا يلتزم بتعهداته حتى تتسنى له ممارسة خطابياته المغلقة، وعلى مثال واحد هو عادل نفسه، إذن محاولة طرح رأي مختلف لترتيبات القوى السياسية وإعادة اصطفافها بما يخدم قضايا التحول الديمقراطي وطرح رأي مخالف في ما يتعلق بقضية تمويل الأحزاب،


    قرشي عوض يكذب بغير خجل هنا .. فانا لم احك قصصا وانما وقائعا ذكرتها بتواريخها ومن حضرها وجئت بالوثائق التي تثبتها؛ فلينكرها قرشي عوض او يعترف بها؛ حيث لا حل ثالث.

    اما الخلاف فقد ذكرناه؛ وهو تلخص في التالي:
    1/ الخلاف حول شرط استبعاد محمد سليمان باتهامه دون دليل بانه يعمل في الموساد؛ وهو الاتهام الذي رفضناه والشرط الذي لم نقبله .
    2/ الخلاف حول نظرية المفاتيح السياسية اي القيادات التقليدية للاحزاب الطائفية والشمولية؛ التي يعتقد قرشي اننا يجب ان نتوسل بها لنصل للجماهير ؛ وهو امر ايضا قد رفضناه رفضا قاطعا ولا نزال نرفضه.
    3/ الزعم بانهم تخلوا عن فكرة الوحدة الثلاثية او الرباعية وفكرة تحالف القوى الديمقراطية لأن اولويتهم الان هي اعادة الوحدة مع حق والتي قطعوا فيها شوطا كبيرا؛ وهو أمر اتضح عدم صحته؛ حيث لا مفاوضات ولا شوط كبير او صغير ولا يحزنون.

    ان قرشي عوض لم ينكص عن تعهداته المكتوبة معنا فقط؛ ولم يفعل ذلك باسلوب فيه الكثير من المكر والمراوغة عدم الوضوح فحسب ؛ وانما نكص عن ميثاق حركته بالذات؛ وهو الأمر الذي اثبتناه .. وهذه هي الحقائق التي ذكرناها فأين هو الانشاء يا قرشي عوض ؟؟ وهل هو الا في اتهاماتك المجانية؛ هل تستطيع ان تهرب من الحقائق ؟؟

    اما زعم قرشي عوض ان له رأي مخالف في مسألة تمويل الاحزاب؛ فلم اسمع به الا الساعة؛ وهو فرية كبرى .. اذ ان قرشي عندما عرضت عليه مقترحاتي في هذا الصدد؛ بناءا على طلبه هو ؛ فانه قد وافق عليها كلها .. ليعود ليكذب من وراء ظهرنا ويبرر نكوصه عن مشروع الوحدة باتهامات كاذبة درج عليها مع الجميع؛ ابتداءا من مجزرته التنظيمية في حق الحديثة لعدة سنوات خلت ومرورا باتهاماته البشعة لمحمد سليمان وانتهاء باتهام اعضاء حركته في جامعة الخرطوم انهم يخدمون الامن لمجرد انهم اصدروا بيانا عجز هو عن اصداره؛ وكأنما هو ينتظر فعاليات حركته لتنشط ولو بمجرد بيان ليحلها مطبقا عليها جزاء سنمار؛

    ليقل قرشي عوض متي ناقش معنا موضوع تمويل الاحزاب وكان له رأى مخالف؛ وليذكر لنا ان كان صادقا ما هي المنظمة الاجنبية التي تمول الحزب الليبرالي؛ وهو حديث الافك الذي ظل يردده من وراء ظهرنا؛ في اسلوب خسيس لممارسة السياسة القذرة؛ طاعنا للقوى الديمقراطية في الظهر ؛ مثلما يطعن حركته في القلب؛ بينما ينعي علينا نقدنا للشموليين و الطائفيين ؛ والعرجاء دائما لي مراحا.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de