|
|
 البندر اليتيم
|
الكل يتحدث عن منطقته وعن التهميش وحتى ايام الكوارث والفيضانات كل مهتم ونافش ريشه على قريته او مدينته او اقليمه .. الا الخرطوم او العاصمة القوميه كما يدعونها وهى التى أوت كل اهل السودان من كل صوب وأصبحت ملاذهم ..
العاصمة التى امتلأت حتى فاضت جنباتها والتى تئن انين المجروح بلا من يرحمه او من ينظر الى جرحه .. العاصمة لا تلقى اعتبارا من احد .. وعصا التهميش التى رفعها الناس فى اتجاهات السودان لينالو حظهم من السلطة والثروة لم تجد من يرفعها من سكان العاصمة ..
الكل يقيم فيها والكل يلعنها وينكر فضلها والكل لا يابه لما يصيبها .. شوارعها متسخة مجاريها المحدودة مغلقة وطافحة .. اطرافها تئن ووسطها مقصوم بما حمل من اعداد يزلفون اليه نهارا ويتركونه متسخا ليلا .
متى ينحاز المستجيرين بالعاصمة لها .
|
|
 
|
|
|
|
ناجى أحمد البشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست