كوناري : الدول الافريقية تساهم بعدد كاف من الجنود في قوة دارفور
الخرطوم (رويترز) - قال الفا عمر كوناري رئيس الاتحاد الافريقي ان الدول الافريقية تعهدت بما يكفي من الجنود للمساهمة في قوات حفظ السلام المؤلفة من 26 ألف جندي في دارفور وانه ليست هناك حاجة لقوات غير افريقية.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد الافريقي يوم الاثنين أن عمر كوناري قال "يمكن القول.. ان لدينا وعودا بأعداد كافية من دول افريقية بحيث لا نحتاج للجوء لقوات من دول غير افريقية."
وبعد الاجتماع مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الخرطوم يوم الأحد قال كوناري ان على الامم المتحدة الان تمويل القوة.
وأصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الشهر الماضي موافقته على تشكيل القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمكونة من 26 ألف جندي ولكن يتعين على الجمعية العامة الموافقة على تمويل العملية والتي ستكون جزءا من الميزانية المخصصة لعمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
وفي وقت سابق هذا الشهر قال مسؤول رفيع في حفظ السلام من الامم المتحدة ان هناك ما يكفي من الجنود للمساهمة في القوة أغلبهم من افريقيا ولكن البعض سيكون من دول اسيوية كذلك.
كما تعهدت دول أوروبية بأفراد من الجيش والشرطة.
ووصف كوناري المحادثات التي أجريت في بلدة أروشا التنزانية بأنها " ايجابية" حيث وافق الكثير من قادة المتمردين والفصائل على أساس مشترك لمحادثات سلام دارفور.
ومضى يقول "اليوم أصبح من غير المفهوم عدم الجلوس على المائدة ( للتفاوض) وحث كل فصائل المتمردين على حضور محادثات السلام بعد استئنافها والتي من المقرر أن تبدأ خلال ثلاثة أشهر.
ويرفض رئيس جيش تحرير السودان ومؤسسه عبد الواحد محمد النور المشاركة في محادثات السلام قبل فرض منظقة للحظر الجوي على السودان والاتفاق على برنامج للنفط مقابل الغذاء.
وتقبل كل الفصائل الاخرى المحادثات ولكن الخلاف ما زال قائما بين الخرطوم والمتمرديين حول ما اذا كانت اتفاقية سلام وقعها فصيل واحد للمتمردين بين ثلاثة فصائل كانت تتفاوض مع الخرطوم عام 2006 ستعتبر أساس المحادثات.
ويريد المتمردون الغاءها ولكن الخرطوم تقول انها لا يمكن أن تتخلى عمن وقعوها بحسن نية في المحادثات السابقة.
ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف لقوا حتفهم وأن 2.5 مليون نزحوا من ديارهم خلال أكثر من أربع سنوات من القتال في دارفور.
وبدأ المتمردون وأغلبهم من أصول غير عربية في حمل السلاح في أوائل عام 2003 متهمين الخرطوم بتجاهل منطقة دارفور النائية والقاحلة.
Reuters (IDS)
سويس انفو
08-13-2007, 03:28 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
قوة أفريقية خالصة لحفظ السلام في دارفور 13/08/2007 - قال رئيس الاتحاد الأفريقي عمر كوناري أن الاتحاد يستطيع أن يوفر العدد الكافي من القوات لمهمة حفظ السلام في إقليم دارفور السوداني والتي يشرف الأمم المتحدة والاتحاد. كانت الأمم المتحدة قد وافقت في وقت سابق من هذا الشهر على إرسال قوة قوامها 26 ألف جندي إلى دارفور، وقد افترضت الأمم المتحدة أنه سيكون هناك حاجة لمشاركة قوات من دول آسيوية، لكن يبدو أن هذا لن يكون ضروريا. يعتقد المنتقدون أنه بمقدور الدول الأفريقية توفير العدد الكافي من الجنود لأجل المهمة. يوجد حاليا 7الاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي في دارفور.
08-14-2007, 10:28 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
ست دول أفريقية تتعهد بالمساهمة تجاه القوة الهجينة بدارفور 1238 (GMT+04:00) - 14/08/07
صورة من الارشيف قوات حفظ سلام صينية في طريقها إلى دارفور
أديس أبابا، أثيوبيا (CNN) -- قدمت ست دول أفريقية تعهدات مكتوبة بالمساهمة بما يزيد عن 12 ألف جندي تجاه القوة الدولية الهجينة لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني، وفق مصدر من الاتحاد الأفريقي.
وقال محمود كاني، رئيس قوة المهام المتحدة في دارفور التابعة للاتحاد الأفريقي إن مصر، وأثيوبيا، ونيجيريا، ورواندا، وملاوي، والسنغال، تقدمت بتعاهدات بالمساهمة بـ12،800 جندياً تجاه القوة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وأضاف قائلاً "نعتقد أنه مؤشر إيجابي من إفريقيا"، وفق الأسوشيتد برس.
وتعهدت تنزانيا والكاميرون وأوغندا، في وقت سابق، بالمشاركة في القوة، إلا أن تلك الدول لم تحدد أعداد القوات التي ستساهم بها.
وأوضح كاني إن الدول الستة تكفلت بتقديم خدمات لدعم قواتها المشاركة، فيما أشارت أثيوبيا لإمكانية تقديم مستشفى ميداني وطاقم طبي من 60 فرداً.
وصرح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ألفا عمر كوناري، الأحد أن دول المنطقة قدمت تعهدات كافية للقوة الهجينة، وتتضمن 20 ألفا من قوات حفظ السلام، بالإضافة إلى 6 آلاف من عناصر الشرطة المدنية التي أجازتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس في 31 يوليو/تموز الفائت.
وتعارض الحكومة السودانية بشدة لعب أي جهة غير أفريقية دوراً محورياً في عمليات القوة الهجين.
ويرابض قرابة 7 آلاف جندي من نيجيريا ورواندا والسنغال وجنوب أفريقيا حالياً في إقليم دارفور.
وخلفت المواجهات المندلعة منذ قرابة أربعة أعوام في الإقليم بين القوات السودانية وفصائل تمرد من المنطقة 200 ألف قتيل وإجبار أكثر من 2.5 مليون للفرار من مناطقهم
08-14-2007, 10:35 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
كوناري : الدول الافريقية تساهم بعدد كاف من الجنود في قوة دارفور
الخرطوم (رويترز) - قال الفا عمر كوناري رئيس الاتحاد الافريقي ان الدول الافريقية تعهدت بما يكفي من الجنود للمساهمة في قوات حفظ السلام المؤلفة من 26 ألف جندي في دارفور وانه ليست هناك حاجة لقوات غير افريقية.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد الافريقي يوم الاثنين أن عمر كوناري قال "يمكن القول.. ان لدينا وعودا بأعداد كافية من دول افريقية بحيث لا نحتاج للجوء لقوات من دول غير افريقية."
وبعد الاجتماع مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الخرطوم يوم الأحد قال كوناري ان على الامم المتحدة الان تمويل القوة.
وأصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الشهر الماضي موافقته على تشكيل القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمكونة من 26 ألف جندي ولكن يتعين على الجمعية العامة الموافقة على تمويل العملية والتي ستكون جزءا من الميزانية المخصصة لعمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
وفي وقت سابق هذا الشهر قال مسؤول رفيع في حفظ السلام من الامم المتحدة ان هناك ما يكفي من الجنود للمساهمة في القوة أغلبهم من افريقيا ولكن البعض سيكون من دول اسيوية كذلك.
كما تعهدت دول أوروبية بأفراد من الجيش والشرطة.
ووصف كوناري المحادثات التي أجريت في بلدة أروشا التنزانية بأنها " ايجابية" حيث وافق الكثير من قادة المتمردين والفصائل على أساس مشترك لمحادثات سلام دارفور.
ومضى يقول "اليوم أصبح من غير المفهوم عدم الجلوس على المائدة ( للتفاوض) وحث كل فصائل المتمردين على حضور محادثات السلام بعد استئنافها والتي من المقرر أن تبدأ خلال ثلاثة أشهر.
ويرفض رئيس جيش تحرير السودان ومؤسسه عبد الواحد محمد النور المشاركة في محادثات السلام قبل فرض منظقة للحظر الجوي على السودان والاتفاق على برنامج للنفط مقابل الغذاء.
وتقبل كل الفصائل الاخرى المحادثات ولكن الخلاف ما زال قائما بين الخرطوم والمتمرديين حول ما اذا كانت اتفاقية سلام وقعها فصيل واحد للمتمردين بين ثلاثة فصائل كانت تتفاوض مع الخرطوم عام 2006 ستعتبر أساس المحادثات.
ويريد المتمردون الغاءها ولكن الخرطوم تقول انها لا يمكن أن تتخلى عمن وقعوها بحسن نية في المحادثات السابقة.
ويقدر خبراء دوليون أن نحو 200 ألف لقوا حتفهم وأن 2.5 مليون نزحوا من ديارهم خلال أكثر من أربع سنوات من القتال في دارفور.
وبدأ المتمردون وأغلبهم من أصول غير عربية في حمل السلاح في أوائل عام 2003 متهمين الخرطوم بتجاهل منطقة دارفور النائية والقاحلة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست