الرجل في نفس الهدؤ متجها الي الفتاة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2007, 09:42 AM

مجدي عوض صديق
<aمجدي عوض صديق
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
الرجل في نفس الهدؤ متجها الي الفتاة





    كان اليوم هادئ وهي لايسمع لها صوت متجه نحو الغرب على شارع النيل كانت بين الاشجار الكبيرة الحجم تظهر اشعة الشمس بين الحين والاخر و جوانب الاوراق لكن الصوت لا يسمع حتى للماره رغم انهم قليلون جدا في ذلك الوقت
    الزمان كان في احدى الايام الخريفيه الوقت عصرا شارف على المغيب
    لكن تلك العربه كانت تشابه السايح الزي يجوب شوارع الخرطوم في ذلك الجوء المنعش وبه دعاش ورائحة الطين والمطر . . . .
    اتجهة تلك العربه نحو النيل على الرصيف الشمالي للفندق الكبير الخرطوم رغم ان شجر اللبخ الضخم كانت تغازله الرياح بنوع من المرح النبيل الا ان تلك العربه توقفت فجاة في هذا المكان وهي سوداء تسر الناظرين وهناك نوع من الوهج واللمعان رغم السواد الاعظم منها كان من الجمال
    انفتح الباب الامامي للعربه وخرج منها صوت موسيقا لا تسمع وهي تائهه بين العربه ولون المغيب وضخامة اشجار اللبخ ونزلت على الارض جزء من قدم رجل له حزاء بلون اسود ولامع وظهر جزء من الجوارب الرمادية اللون والبنطال الاسود في نفس السياق , كانت تفاصيل الرجلالكلاسيكية وهو ضخم الجثه وترجل من على العربه وكان ذو شيب كثيف علي جانبي الرأس وسواد كاحل في ما تبقى له من شعر وهو ذو عينان واسعه ولكنها عميقه بقدر الاتساع اتجه الى مؤخرة العربه وفتحه الحافظه واخرج منها كرسي مطبق خاص بالرحلات واتجه الي المصه الخاصه على النيل وهي تشرف على ضفاف النيل الازرق وتراقب ملتقى النيلين عن كثب وضع الكرسي واتجه نحو العربه وانفتح الباب الايمن للعربه دوب ان يمسه بيديه ولكنه اخذا شابه مقعده في ريعان الشباب وهي جليسه لاتستطيع الحركة كانت الفتاة بشعر اقرب الي اللون البني والزهبي وهو يتصاعد مع الرياح يمينا ويسارا وهي تحاول ان تبعده عن وجهها وهي يحاول ان يداري الوجه من المارة وهي تمتلك عيون يمكن ان ترى بها اشياء لاتسطيع ان تراها العين المجره ولكن الرجل كان لا يتاثر بما يدور حوله من الصراع بين الشعر والعيون والرياح فهو ليست طرف في ذلك الصراع .
    وهو له مبرراته الموضوعيه كان منشغل باشعال نار الغليون الزي اخرجه من الجاكت ومن الجانب الاخر اخرج التبغ ومن داخل الجاكت علبة الكبريت وهويحاول ان يشعل الدخان الى ان نجح واخرج من فمه دخان كثيف وكان الدخان متصاعد الي اعلى ووجه الفتاة من الجانب الغربي للدخان والشمس في الغروب وهي قرص ذهبي في داخله وجه الفتاة وشكل الدخان يرسم تفاصل مبهمه على ذلك الوجه والقرص في تكوين يلتقي بتدرج الون الذهبي على امواج النيل .
    اعلن الغروب الكامل موعد الرحيل تحرك الرجل في نفس الهدؤ متجها الي الفتاة وهي لم تحرك ساكنا وفي تجانس غير منظور حملها الي داخل العربه وحمل الكرسي الي الحافظه في الخلف و اتجه الي المقعد الامامي في العربه وتحركة بصوت هادي في ذاك الطريق واللون الازرق منسجم مع لون الغروب على السماء والانارة بدات تشعل نفسهاعلى اعمدة الطرقات و لم نعرف الي اين ولكن كانت اناقة كامله و جمال
    صامت .
    حتى وصلنا الي صالة العرض وهي لفنان تشكيلي يعرض لوحات لم ارى مثلها من قبل كانت الواحده منها بطول ستة امتار وعرض ثلاثة امتار وهي لوحات وعدد من الجداريات وكانت تحمل بداخلها صالونات لملوك قدماء مملكة الفونج وحروب في ذلك الوقت ورقصات ومادحين وخيول وتلك المرقوعه والمجذوبين من الدراويش بالالوان البهيجه والعارفين و الغارقين في حلقات الزكر من يحملون اعلام الصوفية والملامتية وكل كان في داخل لوحته يحكي لي تلك الحياة .
    دخل الرجل ومعه الفتاة الى الصالة وهي تجلس على ذلك الكرسي وهو يدفعها الي الامام وما كانت الأ لحظات وكانت الفتاة امام لوحه بيهاتتويج احد الملوك في دولة الفونج ويظهر الككر والطاقية ام قرينات والدفوف والطبول رأيت في ما يراى النائم ان تلك الفتاة ترجلت على ارجلها واتجهة نحو اللوحه ولم ارى شي بعد ذلك سوى انني صحوت على ان الرجل كان ملكا في دولة الفونج والفتاة اميرة في ذاك الزمان وهي لها شعر طويل ممشط تلبس الدمور الابيض والالوان الخضراء الطبول الخيول متحركة ورجل يطير من الارض الى اعلى ولم يشاهده ثانية ولكني بدأت كالأتي: كان اليوم هادئ وهي لايسمع لها صوت ...............
                  

08-04-2007, 08:12 AM

AmroKamal
<aAmroKamal
تاريخ التسجيل: 11-21-2006
مجموع المشاركات: 795

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرجل في نفس الهدؤ متجها الي الفتاة (Re: مجدي عوض صديق)

    تحياتى مجدى

    لم نتقابل منذ 2005 بالقاهرة خلال مشاركتك بمهرجان الإذاعات والتلفزيونات العربية

    اتابع اعمالك
    وسعدت بوجودك بالبورد


    حاول إجتهد ذياة كده وخش مره مره



    عمرو
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de