شيبون وصلاح أحمد إبراهيم: حصارُ الشائعات والاتهامات..! (8) خالد أحمد بابكر
(لغدر (أنانسي) أغني لمجد الخداعِ لؤم الطباع، له ولمستسلم بانصياع أغني كمال الجريمة) (صلاح أحمد إبراهيم) نُسجت حول شيبون حكايات فاقت ما نسجه زهير لهرم بن سنان. ودُبِّجت بحقه شائعات مغرضة كان هدفها الحطُّ من قدره وتشويه صورته. فمن الحكايات العجيبة ما قيل عن علاقته العاطفية بزميلة أخته التي كانت في الكُتّاب يومذاك – بحسب الأستاذ محمد خير حسن سيد أحمد. وقد أسفت كثيراً لما أورده صديقنا الدكتور عبد الله علي إبراهيم في هذا الشأن، فهو قد انتهى إلى أن شيبون: «عشق صبية في عمر أخته. أحبها وأحبته. وقد كانت تزورهم لماماً متصنعة صداقتها لأخته.. فهي تأتي إليه ضمناً ولأخته معنى». ويضيف أن الصبية أخيراً تركته، ولما لم يحتمل، انتحر... لا ندري من أين جاء د. عبد الله علي إبراهيم بهذه الترهات التي لا تحمل أدنى صلة بمن هو في مقامه وعلمه. فهو لم يبيّن حتى مصدر هذه الحكاية ولم ينسبها للشخص الذي أخذها عنه. وهذا هو المنهج الذي سبق ووصفناه بالتدليس والتحريف في الوقائعية التاريخية. لقد ذكر الأستاذ محمد خير سيد أحمد (زميل شيبون) في إفادته لنا بأن رواية د. عبد الله حول علاقة شيبون بزميلة أخته محض افتراء. وقال بأن شيبون لم تكن له علاقة عاطفية بهذه الصبية بتاتاً، وهو يعلم ذلك أكثر من غيره. وأشار إلى أنه في مرة وجد شيبون يكتب رسالة، فداعبه قائلاً: أهي رسالة رومانسية؟ قال: فغضب شيبون غضباً تغيرت من فرطه ملامحه ولم يكلمه إلا بعد أن اعتذر له وأخبره بأنه يمازحه. فقال له شيبون أنا لست من هذا النوع الذي يمارس الرومانسيات. فهل في مثل هذه الحال يصح أن نأخذ بمن كان موجوداً وقريباً من شيبون – كالأستاذ محمد خير؟ أم نأخذ بروايات سماعية يتناقلها الناس أينما وجد محرِّف ومؤتفك ومنصاع، وربما لا تربطهم أدنى معرفة بشيبون؟. وهناك من يحتج على وجود هذه العلاقة (المتوهمة) بقصيدة لشيبون يقول في مقطع منها: (صدري وصدرك للرصاص وللفداء). وهي أيضاً لا تصلح حجة لإثبات هذه العلاقة. فكم من الشعراء خاطبوا فتيات في خيالهم، لم يكن لهن وجود واقعي في الحياة. هنالك شواهد كثيرة تدل على تجنب الدكتور عبد الله علي إبراهيم لرواية من كانوا شهوداً أوان انتحار الشاعر. فهو – على سبيل المثال – تجاهل الأخذ برواية الأستاذ محمد خير سيد أحمد فيما رواه عن واقعة الانتحار!. فقد قال د. عبد الله (الرأي العام 17/6/ 2007م): « ومع ذلك، فهناك رواية عن الواقعة استبعدتها على بلاغة وأسر شحنتها اللغوية. فقد قال محمد خير إن أخت شيبون كانت مع والدتها حين وجدت ابنها معلقاً من مرن الحمام. وقال إن الأم جرت نحو شباك الحمام بعد أن أعياها فتح الباب. وكان الشباك مغطّى بسلك (نملي) رفيع. واندفعت الأم نحو الشباك ومزقت سلك (النملية) كأنها تريد أن تدخل على ابنها من الشباب. وهنا صاحت الأخت الصبية: لكن ما قطعتي نملية الحكومة يا يمة». ونحن نسأل لماذا استبعد الدكتور عبد الله علي إبراهيم رواية محمد خير – مع أنه قال ببلاغتها وأنها تحمل شحنة آسرة؟ فهل هاتان الصفتان كفيلتان بالقدح في هذه الرواية؟ أم ماذا يرمي من وراء استبعاده لها؟ مثلما حوصر شيبون بالشائعات والاتهامات المغرضة، فإن صديقه صلاح أحمد إبراهيم فُعل به فعلاً شنيعاً، حين اختلق المرحوم عمر مصطفى المكي حكاية (بيت الإيجار) الذي زعم أن صلاح استأجره لجوغته. وأن ذلك البيت (المزعوم) شهد ما شهد من مظاهر التبذُّل!، يقول في (الصحافة 30/7/ 1968م): « بيت العباسية يا صلاح أحمد إبراهيم الذي أجرته وسكنت فيه منفرداً عازلاً نفسك عن أسرتك – هل كان مخصصاً (للاختلاط بالعمال).. للعمل الثوري.. للفكر والنضال؟ هل ما شهده ذلك البيت من مظاهر التبذُّل يصلح للنشر؟». وذهب عمر مصطفى المكي أبعد من ذلك، حيث وصف اسم صلاح بالملوّث، وأنه شريد انحرافاته وأسير أحقاده، يقول:« أنا لا أريد أن أقول لك يا صلاح أحمد إبراهيم أنك لست من الرجال الذين يبيحون لأنفسهم التطاول على عبد الخالق محجوب أو على أي واحد من المناضلين الشرفاء في هذا البلد.. إن مجرد الربط بين اسمك الملوّث واسم أي واحد منهم هو تجن على الفكر والأخلاق والقيم الثورية.. ولا أريد أن أقول لك يا صلاح أحمد إبراهيم أنك تسكن بيتاً من الزجاج ولا يحق لك أن تقذف الرجال بالحجارة فمن بيوت الزجاج ما يستعصي على الحجر وحتى على الرصاص.. إنك يا صلاح إنسان في العراء بلا بيت.. بلا مأوى.. وستظل هكذا شريد انحرافاتك.. وأسير أحقادك.. طريد القيم إلى يوم نهايتك، وهو ذلك اليوم الذي تنزل فيه إلى مستوى قدرك الحقيقي في موازين الرجال.. وفي موازين المفكرين والثورين.. وهو المستوى الذي سنضعك فيه مهما كان إصرارك على الجدل وعلى المكابرة وعلى لوي عنق الحقائق والتجني على التاريخ وعلى أقدار الرجال». هذه الشتائم المقذعة جاء بها المرحوم عمر مصطفى المكي ليصرف الناس عن جوهر الموضوع الذي تناوله صلاح أحمد إبراهيم حين انتقد قيادة الحزب الشيوعي وطالب بالنقد ومحاسبة القيادة على الأخطاء التي ارتكبتها في حق الحزب. وقد رد صلاح على عمر في كلمته (عمر.. وحديث الإفك) في (الصحافة 31/8/ 1968م)، واستهل حديثه ببيتين لأحمد شوقي: نحن اليواقيت خاض النار جوهرها ولم يهن بيد التشتيت غالينا لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب نفح العود وأورد صلاح في رده رسالة كتبتها أخته الكبرى رداً على افتراءات عمر لأنها صاحبة البيت المذكور:« يقول مسيلمة النجاركوك (بيت العباسية يا صلاح أحمد إبراهيم الذي أجّرته وسكنت فيه منفرداً عازلاً نفسك عن أسرتك الخ..) حتى قوله (وهل ما شهده ذلك البيت من مظاهر التبذل يصلح للنشر؟) كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولوا إلا كذباً. أي مظاهر التبذل شهده ذلك البيت وأين هو إن لم يكن وسط أهلي وأقاربي وأهل حيي وجدرانه من القِصَر بحيث يمكن للجيران أن يشهدوا كل ما يجري فيه، ويقفز إلى داخله أعضاء نادي العباسية الثقافي – جيراني من الجهة الأخرى – لأخذ كرة (الفولي) دون استئذان. عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي – يا للعار – يكذب وكأنه وَلَد في الكُتّاب. حقاً إن صاحب الحاجة أرعن. والغرض مرض. والمضطر يركب الصعب ولأمرٍ ما جدَعَ قصيرٌ أنفه. فانتهازية عمر كما أسلفت القول انتهازية مكينة لن تزايله حتى يدخل البكماء ويهجم الدود على الدود. لقد ألحت أختي الكبرى – وهي أم مثالية – لتسع كبراهم بالجامعة – وهي بجانب ذلك ذات نشاط ملحوظ في الاتحاد النسائي بودمدني – أن أنشر لها الكلمة التالية بعنوان للحقيقة والتاريخ يا سيد عمر مصطفى تقول له: أولاً هدئ زوبعتك وخفف من غبارك الذي أثرته وملأته قاذورات تزكم الأنوف. يا أستاذ عمر إن المنزل الذي تدعي، امتداد لمنزل الأسرة ولا يبعد عن منزل والديه سوى أقدام معدودة وكل معيشته معهم ابتداء من شاي الصباح وذلك فقط لضيق المحل بمنزل الوالدين الذي لا يسع كُتُب صلاح ولا هو مريح لكتاباته إذ ما به زيادة سوى غرفة واحدة وحتى هذه حركتها مستمرة ولا سبيل للراحة فيها. لذا يسكن صلاح بمنزلنا الآخر ومعه بعض أفراد الأسرة في أغلب الأوقات وليتك قمت بزيارة لذلك المنزل المفترى عليه لترى الكتب المبعثرة التي بمنزل صلاح عسى أن تجد بينها بعض الكلمات المهذبة التي تصلح لمقارعة الحجة لمبارزة خصومك في الرأي مبارزة عفة يستفيد منها القارئ. كما يجب أن تتحرى الحقائق قبل أن تكتب». في سياق آخر، كان الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم قد تحدث في (الصحافة 23/7/ 1968م) عن جرأته في قول الحق، فهو القائل:« في مخطط عملي أن أعرض للناس التجارب التي مررت بها في حياتي ولا أخالني أقل جرأة في قول الحق حتى على نفسي من (أندريه جيد) مثلاً». لكنّ هذا القول لم يعجب عمر مصطفى المكي واعتبر صلاحاً لا يشبه نفسه إلا بالعمالقة، حيث انتهى به القول في كلمته (بطاقة مبارزة – الجولة الثانية) في (الصحافة 30/7/ 1968م):« إنّ المارشال حتى في اعترافاته النصفية لا يشبه نفسه إلا بالعمالقة.. بالكبار الذين وضعوا لبنة في بناء الفكر.. إنه واحد منهم!! وأخطاؤه لا تشبهها إلا أخطاؤهم واعترافاته لا تشبهها إلا اعترافاتهم!! وأكثر من ذلك.. أن صلاح أحمد إبراهيم يناقش علناً – وعلى عينك يا تاجر – في مجالسه الخاصة فيقارن نفسه بـ (أوسكار وايلد)!! وأنا لا أريد أن أضيع وقت القارئ في مقارنة بين القيمة الأدبية لأوسكار وايلد والقيمة الأدبية لصلاح أحمد إبراهيم لأن في هذا تجنياً على الأدب لا أقترفه». عندي أن ما رمى إليه المرحوم عمر مصطفى المكي يبدو واضحاً من حيث ظلمه الفادح لأديب كبير وشاعر مجيد في قامة صلاح أحمد إبراهيم. وهذا شأن الخصومة السياسية، فصلاح – مهما قيل فيه - لا يقل قدراً عن أولئك الكبار، وإن غمطه خصومه حقه. وجاء عند صلاح في معرض الرد على عمر مصطفى المكي (الصحافة 31/8/ 1968م) قوله:« ويسوء مسيلمة النجاركوك أنني أحاول الإقتداء والتشبه بالقمم وهذا يعكس صغر نفس (الدخان الذي يعلو بنفسه إلى طبقات الجو وهو وضيع) فمن غيرهم أحاول الإقتداء والتشبه يا نجاركوك؟ لماذا تنفس على صلاح إن لم يحاول أن (يشبه نفسه إلا بالعمالقة.. بالكبار الذين وضعوا لبنة في بناء الفكر.. إنه واحد منهم (على حد قولك). ألم يقل شاعرنا العربي (وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم). ألم يأتِ في التعاليم الموجهة للملك (مري كارع) من بردية ليننجراد:«أنسج على منوال آبائك السالفين الذين سبقوك. أنظر! إن كلماتهم لا تزال خالدة تنبض بالحياة فيما خلفوه من كتب. افتح الكتاب واقرأ ما فيه واستفد بعلم أجدادك واتبع تعاليمهم يصبح المرء عالماً حكيماً مثلهم».. وأنت بمن تحاول أن تشبه نفسك يا نجاركوك بعد أن أشحت وجهك عن العمالقة و(الكبار) الذين وضعوا لبنة في بناء الفكر.. بالرفيق (بيريا) مثلاً؟ بالرفيق راشد؟».
07-30-2007, 05:59 PM
khaleel khaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134
أنانسي: ليس قرداً ، بل هو نوع من أنواع العناكب التي تمتص الدماء وهو كما في هامش القصيدة موجود في شرق إفريقيا - القرن الإفريقي - والمقصود به كما هو معلوم للجميع قيادة الحزب. ورحم الله الأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب. أمر آخر أن صلاح أحمد إبراهيم لم يهاجم من هاجموه بعد أن قضوا نحبهم. فمنذ أن أعدم الشهيد عبد الخالق لم ينبس صلاح ببنة شفة في حقه لا في التلفزيون ولا في الصحف. بل إن صلاحاً رحمه الله قد تحدث عنهم حديث الكبار ذوي الأخلاق - فحين حاول حسين خوجلي في برنامجه الشهير أن يجره للحديث عن هؤلاء اكتفى بأن قال: كانوا رجالاً على قدر كبير من الوطنية. وحين سأله عن شيبون أطرق ملياً وصمت ولم يجبه على شيء. وأظن أن هذه الحلقة جرى تسجيها في مطلع التسعينيات.
08-01-2007, 07:22 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: تلاحظ ان معظم من ينتمي لحزب اغتيال الشخصية لم يدخل لمواضيعك هذه .. هل هذا من قلة الزاد المعرفي ام هو خجل من وقع الحقائق التاريخية ؟؟
اتمنى ان تخرج دراساتك هذه في كتاب بنهاية حلقاتها
اقول للجميع و دون اى وصاية اما ان الاوان لوضع حد لهذه النقاشات التى طالت و باخت حول موضوع شكلة صلاح مع الحزب الشيوعى و انتحار شيبون رحمه اللة (بالمناسبة هل حاول اى احد ممن يرفعون قميص شيبون زيارة اهله ووالدته فى ابوزبد و تفقد احوالهم و مساعدتهم ان لزم؟). الاحظ ان النقاشات لا تضيف اى جديد سوى اعادة نشر اقوال اطراف العوة و هى للاسف ليست اكثر من ثرثرة مثقفين لا تلامس اى من اوجاع شعبنا الحقيقية. كما ان كتابات ع ع ابراهيم التى استطالت الى حلقات كثيرة قد قتلت الموضوع بحثا و لو وجد فى الامر ما يدين الشيوعيين لما تاخر لحظة
Quote: اقول للجميع و دون اى وصاية اما ان الاوان لوضع حد لهذه النقاشات التى طالت و باخت حول موضوع شكلة صلاح مع الحزب الشيوعى و انتحار شيبون رحمه اللة (بالمناسبة هل حاول اى احد ممن يرفعون قميص شيبون زيارة اهله ووالدته فى ابوزبد و تفقد احوالهم و مساعدتهم ان لزم؟). الاحظ ان النقاشات لا تضيف اى جديد سوى اعادة نشر اقوال اطراف العوة و هى للاسف ليست اكثر من ثرثرة مثقفين لا تلامس اى من اوجاع شعبنا الحقيقية. كما ان كتابات ع ع ابراهيم التى استطالت الى حلقات كثيرة قد قتلت الموضوع بحثا و لو وجد فى الامر ما يدين الشيوعيين لما تاخر لحظة
ولماذا نضع حدا للنقاشات طالما ان الامر لم ينتهي بعد ؟؟
كنت اتوقع القاء المزيد من الضوء لا دعوة للقمع
والمسالة لم تتوقف عن صلاح وشيبون عليهما الرحمة
بل هي ممارسات طويلة سيئة في راي البعض ومبررة في راي بنو امية
ياخي الكريم.. حين كتبنا عن شيبون كان لمجرد إزاحة الظلم الذي وقع عليه من الحزب وممن لازال على قيد الحياة. سعيت لزيارة بنت أخ شيبون وهي الآن موجودة بالخرطوم وصحفية معروفة.. ذهبت لها عدة مرات ولم ألتقيها حتى الآن واليوم كنت في مكان عملها لكنها لم تأت حسب الميعاد الذي ضربناه.. لكنني بصدد الجلوس معها خاصة وأننا نعد لإصدار هذا الكتاب حول الشاعر شيبون. والذي ستكون فائدته المادية لأسرة الشاعر شيبون الذي يستحق أكثر من هذا الجهد. وأرجو أن أؤكد لك أن هذا الكتاب لا يقف وراء اية جهة سياسية أو تنظيم خاص بل مجموعة أصدقاء أفاضل رأوا ورأينا معه فائدة لأسرة الشاعر. تقبل تحياتنا
خالد
08-04-2007, 08:27 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: اقول للجميع و دون اى وصاية اما ان الاوان لوضع حد لهذه النقاشات التى طالت و باخت حول موضوع شكلة صلاح مع الحزب الشيوعى و انتحار شيبون رحمه اللة
بل هي الوصاية عينها يا اخي والموضوع ذو شجون وسيفتح مجالا لنقاش ماسي اخري منها مأساة الجنيد وموت مصطفي محمد صالح العبثي وانتحار شكاك واغتيال خضر نصر معنويا وموته الاكثر ماساوية وانتحار ابو ذكري الخ .
Quote: (بالمناسبة هل حاول اى احد ممن يرفعون قميص شيبون زيارة اهله ووالدته فى ابوزبد و تفقد احوالهم و مساعدتهم ان لزم؟).
اجل عليك الاخ خالد ادناه وكان عليك ان تسأل ماذا فعل الحزب الشيوعي لاسرة شيبون وهو الذي قدم افضل سني حياته لذلك الحزب ؟؟
Quote: الاحظ ان النقاشات لا تضيف اى جديد سوى اعادة نشر اقوال اطراف العوة و هى للاسف ليست اكثر من ثرثرة مثقفين لا تلامس اى من اوجاع شعبنا الحقيقية. كما ان كتابات ع ع ابراهيم التى استطالت الى حلقات كثيرة قد قتلت الموضوع بحثا و لو وجد فى الامر ما يدين الشيوعيين لما تاخر لحظة
ولماذا لم تكن كتابات د. ع. ع. ابراهيم ثرثرات عندك ؟؟ لقد اوضح الاخ خالد الكثير من مسالب كتابة د. عبد الله في هذا المجال؛ وهذا ما دفعه للكتابة والبحث؛ وهي لعمري كتابة ناضجة.
عزيزي عادل شكراً كثيراً لك فأنت من شجعنا على هذا. عموماً نحن حين خضنا ما خضنا فيه نعلم يقين العلم أن الحزب الشيوعي ظلم خلق كثير من كوادره المخلصين. لكننا الآن بصدد موضوع محدد وهو شيبون. وشيبون هو صديق صلاح وهو الوحيد الذي لم يتناسى صديقه حتى أنك لا تجد شيئاً يذكر حول شيبون عند كل كتاب الحزب وحتى في الكتابات الشحيحة التي صدرت. فكان علينا أن نحاول معافرة ما توفر لدينا من أرشيف لفتح هذه الصفحة. تقبل تحياتي خالد
08-04-2007, 08:36 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: شكراً كثيراً لك فأنت من شجعنا على هذا. عموماً نحن حين خضنا ما خضنا فيه نعلم يقين العلم أن الحزب الشيوعي ظلم خلق كثير من كوادره المخلصين. لكننا الآن بصدد موضوع محدد وهو شيبون. وشيبون هو صديق صلاح وهو الوحيد الذي لم يتناسى صديقه حتى أنك لا تجد شيئاً يذكر حول شيبون عند كل كتاب الحزب وحتى في الكتابات الشحيحة التي صدرت. فكان علينا أن نحاول معافرة ما توفر لدينا من أرشيف لفتح هذه الصفحة. تقبل تحياتي
يا اخي اسمح لي بشكرك على محاولتك الكريمة لتبرئة اسم الراحل شيبون من الاتهامات المغرضة وعملك على ان تلتقي باسرته وكل مشاريعك في هذا الاتجاه فهذا يثبت ان القيمة الاساسية عندك هي الانسان وليس كما يظنها البعض الساسة الفطيرة والفقيرة. نعم تجاهل الشيوعيون شيبونا تماما؛ كما تجاهلوا غيره من المناضلين والشهداء والشرفاء والضحايا؛ ويبقي لك بعد الراحل صلاح احمد ابراهيم قصب السبق في توثيق هذا الامر لان د. عبد الله علي ابراهيم مع اجتهاده قد كان متحيزا وحاول من البداية ان يثبت باءة للشيوعيين وقد فشل في ذلك .
لك ودي
08-05-2007, 00:31 AM
الجيلى أحمد الجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236
شيبون دا قضية معقده لايمكن تناولها خفيفة كوجبة الإفطار, إنتا يامحمد ومعاك عبد العاطى- مالكم ومال شيبون- دا شعرآ ماعندكم ليهو رقبة..
خليك فى إغتيال الشخصيه
ياأنبياء ذمانكم..!!1
ليس أكثر بجاحة من أن يكتب أحدهم واصمآ للحزب الشيوعى بالقاتل, بالجد دنيا غريبه..!! من يقتل من ?? كل ماكتبه عبد العاطى لم يتجاوز الزب الشيوعى!! معضلة عبد العاطى مع الحزب الشيوعى أنه ينثر علينا من ترفه التنظيرى الكثير...
ليست لدي ايتها خصومات او عداوات ( دونما ) بقية عضوية حزب الامة انما هي اراء والاراء داخل حزب الامة لا يتم توزيعها على الاعضاء ( خنق فطس ) ويتم تلقينهم عليها انما كل انسان عضو حسب رؤيته وله مطلق الحرية في الاختيار .. لا يتحكم الحزب في اراء الناس ولا امزجة الناس لا يحدد لهم ما يأكلون او يشربون او يلبسون او حتى يستمعون فهل يعقل ان تكون عضوية حزب كامل تتفق في المزاج على فنان واحد فقط ؟ او شاعر واحد ؟ او قول واحد ؟ وحتى لون واحد ؟ ده من فرط حبنا للتعدد داخل حزب الامة حتى شعارنا متعدد الالوان
اذا لا خصومات وانما اراء
ايضا لم اسمع من قبل ان حزب الامة طرد الحزب الشيوعي من البرلمان !! انما الجمعية التاسيسية المنتخبة وفق نظام ديمقراطي حر هي من طردت الحزب الشيوعي وشاركها مجلس راس الدولة وهذا هو النظام الديمقراطي القائم وليس حزب الامة واذا ما اردنا ان نناقش امر حل الحزب الشيوعي فيكون في اطار النقد للتجربة الديمقراطية ليس من اجل التمهيد للانقضاض عليها كما تم في 1969 وانما من اجل تقويم التجرية وصقلها
ولا يمنح حادث طرد الحزب الشيوعي من البرلمان الديمقراطي حق التخطيط او التنفيذ لانقلاب على شرعية ديمقراطية كما يعطي الحق لما يسمى بثورات تصحيحية فما بني على باطل فهو باطل ......... ولا يعطي ايضا الحق في التعرض لعضوية الحزب او من تركها او من هم مصنفون لدى امويو الحزب الشيوعي بانهم اعداء او مصابون بلوثه فكلها ممارسات خاطئة من حق الجميع مناقشتها وقتلها بحثا وهذا اهون من قتل الادميين احياء واموات اوليس كذلك ؟؟
Quote: ليست لدي ايتها خصومات او عداوات ( دونما ) بقية عضوية حزب الامة انما هي اراء والاراء داخل حزب الامة
انت منذ زمن تعيش حالة عداء مبالغ فيها مع الشيوعيين زغم ان حزبك دخل فى تحالف مع الجزب الشيوعى و لا ارى غيرك من الاحباب فى البورد فى حالة دواس مع الشيوعيين.
نرجع لمداخلتك فى شكلة صلاح و بعش الشيوعيين التى مر عليها اربعون عاما و نسيها الناس جميعا و لا يتحدث عنها الا بعض عضوية البورد ممن لهم خصومان شخصية مع بعض الافراد الشيوعيين. بصراحط دخولك فيها و انت بحلة العداء هذه ليست اكثر من حالة يطلق عليها شعبنا المديدة حرقتنى!
لماذا يا ود العمدة تريد للناس ان يظلوا اسرى عوة بين افراد مضوا جميعا الى رحاب ربهم و ربما يتاذى اقاربهم الاحياء من نبش سيرتهم قدحا او مدحا.
لماذا انتم فى حزب الامة تتجاوزون و تغفرون و تتناسون احن الماضى و مشادله و قد كانت فى حزبكم مشاكل بين عضويته وصلت حد الحديث عن الاعراض و النسب و الذمة المالية و السلوك الشخصى كلها تجاوزتوها و تصلحتم و فى نفس الوفت تريد لليسار ان يظا اسير شكلة بيت فردين منذ 40 سنة؟
اذكرك باخر شكلاتكم: كتب مبارك الفاضل خطابا علنيا الامام الصادق لم يترك فيه منقصة و لم يرمها بالامام و مع ذلك المساعى توشك على اتمام الصلح بينهما
اذكرك باخر شكلاتكم: كتب مبارك الفاضل خطابا علنيا الامام الصادق لم يترك فيه منقصة و لم يرمها بالامام و مع ذلك المساعى توشك على اتمام الصلح بينهما ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما هو ده الفرق بين حزب الامة والحزب الشيوعي في ان الاول به تعدد اراء مهما بلغت حدتها الا انها يتم الاعتراف بها والتعامل معها في اطار الحزب . وليس هنالك من هو مقدس قول كما ليست لدينا عصبية تجاه راي محدد بل ننظر الى الامور بمنظار الاعتدال ويتم تداول وجهات النظر المختلفة واكرر مهما بلغت حدتها في اطار المؤسسات القائمة ومن دون انحياز كامل العضوية و اجهزة الحزب وتعبئتها الى راي او فرد او قيادي اذا المسالة مسالة مبدئية الممارسة الديمقراطية داخل مؤسسات القوى السياسية ومن هنا يحق لنا وللجميع مناقشة كافة ممارسات القوى السياسية وكيفية حسمها لخلافاتها في تؤثر في حاضر ومستقبل البلاد ارضا وشعبا ولذلك لا يمكن ان نعمل على خنق الاراء والهجوم عليها
لا اعتقد ان محاولة التلويح بما يعتقد انها ممارسات خاطئة لحزب الامة ستكون رادعا لي لعدم مناقشة ما يدور في الحزب الشيوعي او الاتحادي او المؤتمر اللاوطني او تكون محاولة جيدة لاخراسي لان ما اراه خطا في ممارسة الحزب اقول به جهرا لا سرا كما يفعل البعض من منسوبي القوى السياسية واخص هنا الاحزاب العقائدية تحديدا
اذا اخي الفاضل ينبغي علينا توسعة مداركنا ليس من اجل تجاوز نقاشات حادة قد تحدث ولكن فقط من اجل مستقبل معافى في الممارسات السياسية ومستقبل افضل لبلادنا
Quote: عزيزي عادل شكراً كثيراً لك فأنت من شجعنا على هذا. عموماً نحن حين خضنا ما خضنا فيه نعلم يقين العلم أن الحزب الشيوعي ظلم خلق كثير من كوادره المخلصين. لكننا الآن بصدد موضوع محدد وهو شيبون. وشيبون هو صديق صلاح وهو الوحيد الذي لم يتناسى صديقه حتى أنك لا تجد شيئاً يذكر حول شيبون عند كل كتاب الحزب وحتى في الكتابات الشحيحة التي صدرت. فكان علينا أن نحاول معافرة ما توفر لدينا من أرشيف لفتح هذه الصفحة. تقبل تحياتي خالد
سؤال هل بإمكانك كتابة ما يفيد في قضية شيبون ؟ بما يجلي الحقيقية ولو من وجهة نظر الحزب الشيوعي او قل عضوية الحزب او بعض عضوية الحزب ؟ خاصة ان سيبون ليس بالرقم السهل في الحزب الشيوعي السوداني هل بإمكانك اضافة ( معافرة ) جديدة كما يسميها الاخ خالد او شي من الـ ( العوة ) كما ترمينا انت مع كامل اعتراضي لمثل هذا النوع من القذف العنيف
يا أخي العزيز تقويم ما كتبته لا أحكم عليه (أنا) وإنما حكمه للقراء وللذين سوف يطالعونه.. ليست لي عداوة مع الحزب إلا من حيث ظلمه وغدره بخيرة كوادره.. ثانياً ما يضيرك لو أن حقاً لفلان أو علان ظهر وبان للجميع.. ألا ترى من خلال الكتابات الكثيرة التي رد بها من كانوا داخل حوش الحزب على صلاح تدل على مدى العداء المستحكم لمجرد أية محاولة تجري لنقد القيادة الشيوعية؟ أنا لا أدعي بأن ما قمت به يعد عملاً كاملاً أو مبرأ من الخطأ. لكني على يقين بأنني ما قمت بذلك إلا إحقاقاً للحق ورفعاً للحيف الذي طال شخصيتين كبيرتين لهما وزنهما في الحزب الشيوعي.. ولهما أفضال عليه.. وكانا من كوادره النشطاء داخل الحزب. لما تستكثر علينا أن نحاول فحسب أن نضيئ ولو قليلاً حياتهما وما تعرضا له من قيادة الحزب. ثالثاً يا سيدي التاريخ ليس ملكاً للذين قضوا نحبهم أو من هم على قيد الحياة.. التاريخ للجميع.. ولنا في كل فترة وأخرى أن نعيد قراءته ونستجلي ما جانب الصواب والواقع.وماذا يضيرني إن غضب فلان أو فلتكان من قول الحقيقة الثابتة. بل إن المرء ليأسف كثيراً أن ذات الطرائق التي اتبعت منذ الستينيات وحتى اليوم ما تزال موجودة بوفرة وكثرة.. والتبخيس لكل عمل لا يوافق هوى البعض يعد ثرثرة وربما اتهموك بأنك عميل لجهة ماء.. لن يسلم من الناس حتى الأنبياء والمخلصين - وكما قال الراحل شيبون: ومتى كان الناس منصفين؟ رابعاً ما قصدته بالمعافرة أنني كابدت كثيراً من دار الوثائق والذهاب للأستاذ محمد خير سيد أحمد (زميل شيبون) والتوفيق بين كل ذلك وعملي كموظف قد يتأثر كثيراً بمسألة الغياب عن عمله.. وجلوسي الطويل في دار الوثائق.. ألا يحق لي أن أسمي ذلك معافرة؟
لا ادري ان كانت المداخلة عاليه موجهة لي ام للاخ عوض عموما فقد كان سؤالي موجها للاخ عوض لاستنكاره معافرتكم واسماها بالعوة واعلنت رفضي للفظ الاخير للاخ عوض
اسجل كامل اهتمامي بما كتبته اجلاء للحقيقة او قل في سبيل البحث عنها
وكما قلت سابقا فان هذا النوع من المعافرات مطلوب وبشدة
كامل احترامي
08-06-2007, 07:31 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: انت منذ زمن تعيش حالة عداء مبالغ فيها مع الشيوعيين زغم ان حزبك دخل فى تحالف مع الجزب الشيوعى و لا ارى غيرك من الاحباب فى البورد فى حالة دواس مع الشيوعيين.
نرجع لمداخلتك فى شكلة صلاح و بعش الشيوعيين التى مر عليها اربعون عاما و نسيها الناس جميعا و لا يتحدث عنها الا بعض عضوية البورد ممن لهم خصومان شخصية مع بعض الافراد الشيوعيين. بصراحط دخولك فيها و انت بحلة العداء هذه ليست اكثر من حالة يطلق عليها شعبنا المديدة حرقتنى!
لماذا يا ود العمدة تريد للناس ان يظلوا اسرى عوة بين افراد مضوا جميعا الى رحاب ربهم و ربما يتاذى اقاربهم الاحياء من نبش سيرتهم قدحا او مدحا.
لماذا انتم فى حزب الامة تتجاوزون و تغفرون و تتناسون احن الماضى و مشادله و قد كانت فى حزبكم مشاكل بين عضويته وصلت حد الحديث عن الاعراض و النسب و الذمة المالية و السلوك الشخصى كلها تجاوزتوها و تصلحتم و فى نفس الوفت تريد لليسار ان يظا اسير شكلة بيت فردين منذ 40 سنة؟
اذكرك باخر شكلاتكم: كتب مبارك الفاضل خطابا علنيا الامام الصادق لم يترك فيه منقصة و لم يرمها بالامام و مع ذلك المساعى توشك على اتمام الصلح بينهما
الموضوع ليس عن شكلة يا اخي كما تحاول تهوينه المشكلة في انسان اديب وهب اغلب شبابه للحزب الشيوعي ثم انتحر بسبب مطاردة بعض الشيوعيين له
اتعتقد ان هذه شكلة ؟؟
مرات اشفق عليكم واتسائل عن حساسيتكم الانسانية اين ذهبت ؟؟
مرات اشفق عليكم واتسائل عن حساسيتكم الانسانية اين ذهبت ؟؟
العزيز عادل اراك تتحدث بصيغة الجمع انا هنا بصفتى الفردية اذ اننى لست عضوا فى اى حزب و ان كنت اتبنى بعض المسلمات الفلسفية التى تتبناها بعض الاحزاب لكن هذا لا يمنحنى عضويتها تلقاييا! و لو عدت لبوستاتى القليلة التى نشرتها هنا فلن تجد اى متداخلين من شيوعييى البورد حتى فى البوستات التى تدافع عن مواقفهم
08-06-2007, 07:23 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
شيبون دا قضية معقده لايمكن تناولها خفيفة كوجبة الإفطار, إنتا يامحمد ومعاك عبد العاطى- مالكم ومال شيبون- دا شعرآ ماعندكم ليهو رقبة..
خليك فى إغتيال الشخصيه
ياأنبياء ذمانكم..!!1
ليس أكثر بجاحة من أن يكتب أحدهم واصمآ للحزب الشيوعى بالقاتل, بالجد دنيا غريبه..!! من يقتل من ?? كل ماكتبه عبد العاطى لم يتجاوز الحزب الشيوعى!! معضلة عبد العاطى مع الحزب الشيوعى أنه ينثر علينا من ترفه التنظيرى الكثير...
يا عزيزي ما هذا الافلاس ؟ امكانياتك اكبر من هذا ..
تحياتى و اسف لغيابى الذى املته ظروف عملى موضوع شيبون ختى الان هو حادثة انتحار يحدث مثلها يوميا فى بلادنا. و الدراسة الميدانية (بما فيها زيارة اماكن الحدث) الوحيدة التى ظهرت نتايجها للناس هى دراسة ع ع ابراهيم (و هو كان عضو بالحزب عند الحادثة)و ليس فيها ما يدين موسسة الحزب الشيوعى السودانى) و لا يمكن اتهامه بمحاباة الحزب الذى خرج منه منذ 1978م. و اعتقد انه بعد مرور هذا الزمن الطويل من الصعب القيام يدراسة للحدث تتوفر لها اشراط الموضوعية او حتى توفر مادة البحث الكافية اذ ان من عاصروا الحدث اما ماتوا او اعترت ذاكرتهم عوامل التدهور بحكم عامل السن. اللهم الا اذا اراد الناس محاولة نصب مشنقة وهمية للحزب الشبوعى او التسلى و تضييع الوقت فى تمارين اكاديمية لن توصلنا لاى لاى شيء ذى جدوى. اننى اربا بشبابنا من ان تستغرقهم معارك من الزمن القديم و هذه المعركة انتهت الى فشوش كبير ففى النهاية لم يترك طرفاها الحزب بل ادارا ظهرهما للماركسية نفسها و كان اخر اعمال صلاح هو عودته للسودان و تمجيده للانقاذ بل و تبرعه لمجهودها الحربى ضد الجنوبيين و تدبيجه القصايد فى شهدايها. اما عمر مصطفى المكى فقد انتهى به المطاف فى نظام النميرى فى اسوا فتراته. هل يستحق امثال هؤلاء ان يضيع شباينا مجهوداتهم و ابحاثهم من اجلهم؟
اخى عادل الى اين يمكن ان يوصلنا اجترار هذه القضايا التى لا يمكن ابدا ان تتوفر لها مادة بحث كافية (اللهم الا التقليب و نفض الغبار فى دار الوثائق)؟ اننى لا اشك البتة فى امكانيات الاخ خالد كمتور بل اننى اتابع كتاباته النقدية منذ زمن على صحف الخرطوم و يسوونى كمتلقى ان تهدر مقدراته و طاقته التوثيقية فى ما لا طائل وراءه (ارجو الا نكون حساسين زيادة اذ ان هذه وجهة نظرى كمتلقى)..
الاخ ود العمدة دعك من شيبون الذى تظل حادثة وفاته حمالة اوجه و تحتمل كثير من الظلال. تعال للناس الانكتلوا عينى عينك بل و يتفاخر القتلة بفعلتهم ختى اليوم: الامام الهادى و صحبه، الالاف من شهداء يوليو 1976 قتلهم النميرى بلا محاكمات و مع ذلك صالح حزبكم النميرى و ادى الامام الصادق قسم الولاء للاتحاد الاشتراكى بعد شهور فقط دون ان يكلف نفسه سوال اجهزة امن نميرى عن مكان قبور انصارة و امامه ناهيك عن رد اعتبارهم او تعويضهم.
ها مأساة الجنيد وموت مصطفي محمد صالح العبثي وانتحار شكاك واغتيال خضر نصر معنويا وموته الاكثر ماساوية وانتحار ابو ذكري الخ .
الاخ عادل تحياتى و مودتى
اها دى ما سبقك عليها زول. ما لم تجرى دراسة كالتى قام بها ع ع ابراهيم فى امر انتحار شيبون تظل اقوال مثل هذه من باب مكايدة الحزب الشيوعى و من باب الكلام المجانى الملقى على عواهنه و من باب المابدورك فى الضلمة يحدر ليك و لا ازيد!
فى يوم استقلال السودان (1956) قام صحفى اتحادى معروف وقتها و لا يخضرنى اسمه الان بالانتحار فما مدى مسؤلية الازهرى او الفضلى او على المرغنى او الحزب الوطنى الاتحادى (كما كان يسمى وقتها) عن هذا؟ و هل العضوية فى الحزب الشبوعى تعصم المرء من الموت او الامراض النفسية او غيرها من مظاهر الضعف التى تعترى الناس منذ الازل؟ و ماذا عن الذين ظلوا اصحاء من عضوية الحزب حتى اليوم الا يعد هذا انجازا للحزب (!!) ام ان السوط حاضر فقط عند المصايب؟ و هل هناك حزب (اى حزب) يحتفظ بملفات طبية لمتابعة صحة عضويته؟ و هل دور الحزب يلغى دور الفرد او عايلته المباشرة عن متابعة حالته الصحية؟
Quote: الاخ ود العمدة دعك من شيبون الذى تظل حادثة وفاته حمالة اوجه و تحتمل كثير من الظلال. تعال للناس الانكتلوا عينى عينك بل و يتفاخر القتلة بفعلتهم ختى اليوم: الامام الهادى و صحبه، الالاف من شهداء يوليو 1976 قتلهم النميرى بلا محاكمات و مع ذلك صالح حزبكم النميرى و ادى الامام الصادق قسم الولاء للاتحاد الاشتراكى بعد شهور فقط دون ان يكلف نفسه سوال اجهزة امن نميرى عن مكان قبور انصارة و امامه ناهيك عن رد اعتبارهم او تعويضهم.
برضو الفرق كبير يا حبيب
شيبون وفق ما توفر حتى الان تمت تصفيته معنويا من قبل اقلام واشاعات زملائه بالحزب بينما الامام الهادي وكافة شهداء الانصار تم قتلهم عن طريق عدو هو السفاح نميري والملاحظ ان النميري نفسه ميد ان الحزب الشيوعي
كونوا ما حامكنا النميري فده له اسبابه الموضوعية وكونوا صالحناه برضو له اسبابه الموضوعية ولكن اين الموضوعية في ما مورس تجاه شيبون وصلاح ومن قبلهم قاسم امين وعبد الوهاب زين العابدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
khaleel
Abdel Aati
الجيلى أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست