|
|
 رأي ناس نيالا شنو في كلام كمال حسن بخيت ده؟؟؟!!!
|
ليس من رأى كمن سمع الحلقة الثانية
الرئيس في شعيرية وكلمندو رغم تحذيرات وتحفظات البعض
رئيس التحرير يكتب من دارفور الآمنة
زيارة الرئيس البشير الى ولايات دارفور الثلاث ولمدة ثلاثة أيام كاملة لم يكتف بزيارة عواصم تلك الولايات وإنما ذهب الى عمق تلك الولايات.
هذه الزيارة أحدثت انقلاباً كبيراً في المفاهيم التي زرعها أعداء السودان والمتربصون به... وعلى رأسها أن دارفور تعيش أوضاعاً أمنية خطيرة، ولا أحد يستطيع أن يتجول في عواصمها ناهيك عن ريفها، وتعمل تلك القوى على إرسال رسائل واضحة ومكشوفة.. تتحدث بشكل أكثر وضوحاً حول تلك الأوضاع التي يصفونها بالتدهور اليومي.. ولابد من حماية المدنيين بإرسال قوات (هجين) الى دارفور لاستتباب الأمن.. تلك القوات التي يطلق عليها أهل دارفور قوات (العجين) تهكماً وسخرية. وتعمل الآلة الإعلامية الغربية بكل إمكاناتها.. لتغبيش الصورة الحقيقية التي تعيشها ولايات دارفور، الأمر الذي وصل بهم حد الحديث عن الإبادة الجماعية والأوضاع الصحية المتدهورة وانعدام مقومات الحياة من طعام وماء شروب وعلاج.
لقد أراد السيد رئيس الجمهورية أن يبعث برسائل واضحة لقادة قوات التتار الذين يستعدون ويجمعون أطرافهم لدخول دارفور تحت اسم قوات الهجين.. ورؤساء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل الدول التي تمثل الحدائق الخلفية لأمريكا يعملون في الخفاء للالتفاف على موافقة السودان على دخول قوات الهجين.. ليحولوه الى قرار يعيد القرار سيئ الصيت والسمعة (1706) وإخراجه من مزبلة التاريخ لتدخل القوات من بوابته تحت الفصل السابع الذي يحق لهم استعمال القوة العسكرية.. ويحول دارفور الى عراق آخر.. أي تكرار السيناريو العراقي بحذافيره في بلادنا.
في الحلقة القادمة
غداً بمشيئة الله نكتب عن ماذا يعني انعقاد مجلس الوزراء الاتحادي في دارفور، هل رحيله الى الفاشر مغامرة أم أنه حالة جديدة لتفقد أحوال المواطنين في مناطق السودان المختلفة وتأكيداً لالتحام الحكومة بالجماهير، وما هي نتائج تلك الجلسة في الفاشر وردود الفعل المتباينة.
الرئيس وصديق آدم عبدالله يفتتحان منشآت اقامها الاخير بمنطقته «كلمندو»
الرئيس وقف وبشجاعة نادرة يتحدث في الميادين العامة وأمام الجماهير التي احتشدت لاستقباله وللاستماع إليه.. وأكاد أجزم أن تلك المدن من نيالا.. الى الفاشر الى شعيرية الى كلمندو الى الجنينة.. لم يبق أحد في منزله إلا الذين لم تسمح ظروفهم الصحية أو غيره بالخروج للانضمام للمواكب الهادرة.
نيالا الرائعة
مدينة نيالا أكاد أجزم أن الأمن متوافر فيها أكثر من الخرطوم وأمدرمان وبحري وكل مدن الولايات الأخرى، المدينة خرج رجالها ونساؤها وشبابها بملابسهم الزاهية لاستقبال الرئيس، وكانت تلك الملابس والمظهر الجميل أمراً لافتاً تحدث عنه كل من شهد تلك اللقاءات الجماهيرية، ولم أر أناساً يلبسون الجلاليب والعمامات الناصعة البياض والنظيفة جداً ومراكيب النمر الأنيقة والغالية مثلما شاهدتهم في نيالا والفاشر، منظرهم يؤكد أنهم يعيشون في رغد من العيش، حتى النساء والأطفال يرتدون ملابس ملونة زاهية وجميلة وكأنهم قد اعتبروا ذلك اليوم أحد أيام الأعياد.. وتقديراً للرجل الذي جاءهم من الخرطوم يتفقد أحوالهم ويحل مشاكلهم.. لابد أن يستقبلوه بأجمل ما لديهم من أزياء.. وهذا تأكيد لاحترامهم وتقديراً لهم.
نيالا.. نافست الخرطوم في جمالها وتلك جهود الباشمهندس الحاج عطا المنان ذلك الرجل الفنان الذي تولى قيادتها فترة من الزمن وضع خلالها بصمات واضحة من الجمال والأناقة والمشاريع والاطمئنان لدى أهلها.. واسمه على كل لسان هناك، حتى أنني قلت له بعد لقاء جماهير نيالا.. إن مهمة الوالي الجديد السيد علي محمود ستكون عسيرة بعده، رغم ثقة الدولة والذين يعرفون قدرات علي محمود فيه.
الإشارة الثانية
الإشارة الثانية كانت في الفاشر ومن استاد الفاشر الذي لبس أجمل حلة.. وكلفت إنارته وتنجيله وصيانته قرابة الثلاثة مليارات من الجنيهات، كما ذكر لي والي دارفور الهمام عثمان يوسف كبر.. ذلك الرجل صاحب اللسان الذرب.. والكلمات الأنيقة والمحبوب في ولايته.
اللقاء كان حاشداً. وأكد الرئيس على استقرار الأمن في دارفور.. وأعلن تحديه للمرة الثانية لرؤساء أمريكا وبريطانيا وفرنسا الذين يتحدثون صباح مساء عن الأوضاع الأمنية المتدهورة في دارفور تحداهم أن يقفوا في لقاء جماهيري في استاد بغداد أو أي ميدان من ميادين العراق ليتحدثوا لجماهير العراق بالرغم من أن لديهم أكثر من (180) ألف جندي لحمايتهم، وظلوا (منحشرين) مع حكومة العراق في منطقة صغيرة اسمها المنطقة الخضراء.. يزورون بغداد سراً.. ولايعلنون زياراتهم إلا بعد مغادرة العراق.
وهذه الرسائل أيضاً الى مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وكل المؤسسات التي تسيطر عليها أمريكا.
وعندما أُخبرنا بأن الرئيس سوف يزور (شعيرية) تلك المنطقة التي كانت تسيطر عليها الحركات المتمردة وهولوا لنا الأمر.. وأن هذه مخاطرة من الرئيس.. بل وصفوها بالمغامرة الكبرى.. ويجب على الرئيس أن يلغي هذه الفكرة.. وقد وصلت تلك الإشارات الى السيد الرئيس الذي زادته إصراراً على الزيارة وكانت المفاجأة الكبرى.. استقبالاً مدهشاً.. آلاف الفرسان على صهوات الجياد والإبل.. كانوا على مد البصر لم نستطع أن نعرف نهايتهم.. وكذلك خرج أهل شعيرية على بكرة أبيهم.. لم نر ما يعكر صفو الزيارة.. حتى لو بهتاف أو لافتة ضد الحكومة.. أنه لأمر مدهش. وافتتح الرئيس بعض المنشآت.. وتجول في المنطقة على ظهر سيارة مكشوفة معه الوالي ومعتمد شعيرية.. وخاطب اللقاء الجماهيري الكبير لأهل شعيرية التي وصفوها بالمتمردة والنازحة.. لكن وجدنا قوماً من الشرفاء الذين يحبون وطنهم.
شجاعة الرئيس في شعيرية وكلمندو
وكان وقوف الرئيس في منصة عالية (يعرض) على أنغام الأغاني الحماسية ومعه أهل المدينة.. كانت رسالة أخرى للمتربصين بالسودان والداعين الى إرسال قوات دولية لحفظ الأمن وكأنه يقول لهم إن الأمن محفوظ حتى في قرى دارفور.. (شكر الله سعيكم) وفروا جهودكم.. لقد أحبط أهل دارفور كل خططكم.
كان البعض يعتقد أن زيارة الرئيس لمنطقة شعيرية مخاطرة كبيرة بل البعض وصفها بالمغامرة التي لم يحسب لها حساباً. لكن شجاعة الرئيس وحسن ظنه في أهل دارفور كذبوا كل تلك التحليلات والتنظيرات.. ووجدها منطقة آمنة أكثر من أحياء الخرطوم.
في طريقنا الى شعيرية.. كانت الطائرة الهيلكوبتر تطير على ارتفاع منخفض لنشاهد القرى وأهلها الذين يعيشون في أمن كامل.. نراهم في مزارعهم وهم مستبشرون بالموسم الجديد الذي جاء بخريف استثنائي.. ورأيناهم وراء مواشيهم التي تسرع الخطى من صوت الطائرة.. ونرى الأطفال يلوحون للطائرة.
المغامرة الثانية كما قالوا لنا هي زيارة الرئس لكلمندو.. وهي في الحدود بين ولايتي جنوب وشمال دارفور ولكن إدارياً تابعة لولاية شمال دارفور.. حيث أقام ابن المنطقة ورجل الأعمال المعروف صديق آدم عبدالله المعروف (بصديق ودعة) منشآت ضخمة.. من بينها مدارس بنين وبنات لكل المراحل ومستشفى ومبانٍ للمحلية واستراحة لها، ومجمعاً دينياً.. ومبانٍ للقضاء ومساجد.. منشآت لمدينة عصرية كاملة.. ولم نكن نتوقع أن تصل سيطرة الدولة إلى هذه المنطقة البعيدة.. وحتى لو كانت الحركات المسلحة فيها لا تستطيع الدولة أن تصل إليها.
المنطقة آمنة بشكل مدهش، تجول الرئيس في كل المنشآت وحرص أن يزورها واحدة تلو الأخرى.. وتحدث للحشد الجماهيري الذي كان في انتظاره من الصباح الباكر.. وأرسل للمجتمع الدولي ولأعداء السودان الإشارة نفسها مؤكداً لهم (وبالبيان بالعمل) بلغة العسكر.. أن الأمن متوافر حتى في قرى دارفور النائية.. والتي لم يسمع باسمها أعداد كثير من أهل السودان ولايعرفون مواقعها على الخريطة.
وكان الترحاب في كل المناطق التي زارها.. وكان التكريم.. وأعد أهل المدينة حفل غداء فاخر للرئيس والوفد المرافق له.. وجلسوا طويلاً في أمن وأمان وهذه كانت أقوى الإشارات حول استتباب الأمن في دارفور مدناً وقرى.
كنا نتوقع أن تقوم الحركات التي مازالت رافضة للسلام عملية إعلامية أو فرقة إعلامية في شكل هجوم أو غيره.. ليؤكدوا وجودهم إن كانوا موجودين ولكن كل هذا لم يحدث.
أهم الرسائل التي قصد الرئيس توصيلها لأهل دافور وللعالم.. وهي من أهم أهداف هذه الزيارة.. هي دعوته لكل حاملي السلاح للإنخراط في سلام دارفور مؤكداً لهم استعداد الحكومة للتفاوض في أي مكان.. مؤكداً أن البلاد تسع لهم ولكل أبنائه.. ولا أقصاء لأحد.. ثم دعوته للنازحين واللاجئين في المعسكرات بالعودة لقراهم مؤكداً استعداد الحكومة لتعويضهم ومساعدتهم في إعادة بناء منازلهم.. وجبر الضرر.
هاتان الرسالتان كان الرئيس يحرص على إرسالهما في كل لقاء جماهيري حرصاً وتأكيداً منه على ترحيب حكومته بالحركات المسلحة.. وباللاجئين والنازحين في المعسكرات.
وفي المنطقة الأخيرة أكد الرئيس أن الحكومة على استعداد أن تنفذ كل ما من شأنه تشجيعهم على العودة حتى يقطعوا الطريق أمام المتاجرين باسمهم وهم في المعسكرات ويقبضون لقاء ذلك المال الكثير، وهم تحت رحمة منظمات الإغاثة المشبوهة.
الفريق بكري ريحانة الرحلة
هذا الرجل يتميز بكل صفات أهل السودان المتميزين.. كان شديد الاهتمام بالوفد الصحفي يتفقدنا في كل لحظة.. ويصل فجأة الى مقر السكن بعد نهاية كل رحلة وقبل بداية فعالية جديدة.. يتميز بروح النكتة والسخرية.. وكان يوجه المراسم بضرورة الاهتمام بالوفد الصحفي.. في الترحال.. وفي السكن وفي الوجبات، كان يصر على الوفد الإعلامي أن يقف بجوار الرئيس في المنصات التي يخاطب من فوقها الجماهير وكان يحرص أن تكون مقاعدنا بالقرب من المكان الذي يجلس فيه الرئيس.
لم نر أية معاملة بهذا المستوى المتميز والراقي.. هذه المعاملة أنستنا التعب والإرهاق خاصة أن يوم الرئيس يبدأ صباحاً وينتهي منتصف الليل دون أي (بريك).
كان الفريق بكري حسن صالح ريحانة لمجالس الرحلة.. وعطراً لكل الإخوان والأحباب.
رجل بسيط ومتواضع وطيب كالحقول والمطر.. وقد ترك اهتمامه بالوفد الإعلامي أثراً عميقاً في نفوسنا.
كما أن الصديق الوزير والشاعر عبد الباسط سبدرات دائم السؤال عن أحوالنا. وكان كلما سنحت له الفرصة يقف معنا للدردشة..
لهما التحية والتقدير.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رأي ناس نيالا شنو في كلام كمال حسن بخيت ده؟؟؟!!! (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
من حيث اداء مهمته المرسومة له فان الرجل ناجح
حيث انه وجد دارفور امن وسلام، والناس بيحبوا الرئيس....الخ
مع ملاحظة ان المقال مكتوب على الملاحظة فقط
لا يوجد تصريح او مقابلة
احيانا تتعجب من هؤلاء مش كان احسن ليهو يكون قاعد فى مكتبه ويتفرج على لقطات التلفزيون الخاصة بالزيارة ويدبج مقاله المحسومة استنتاجاته
باختصار فان الرجل لا يمكنه ان يكتب غير ما كتب
هذا صحفى رضى لنفسه ان تكون حريته مسلوبة وباختياره (مبروك عليهو)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرفاعي عبدالعاطي حجر
ahmed haneen
علاء الدين صلاح محمد
أحمد أمين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست