محمد عبد الرحمن شيبون (7).. صلاح أحمد إبراهيم بين رحى القيادة الشيوعية والمدافعين بالوكالة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2007, 07:08 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
محمد عبد الرحمن شيبون (7).. صلاح أحمد إبراهيم بين رحى القيادة الشيوعية والمدافعين بالوكالة

    محمد عبد الرحمن شيبون (7)
    صلاح أحمد إبراهيم بين رحى القيادة الشيوعية والمدافعين بالوكالة
    خالد أحمد بابكر

    خلّد الشاعر العظيم صلاح أحمد إبراهيم صديقه وزميله شيبون في قصيدتين: الأولى (أنانسي) في ديوان (غضبة الهبباي) الصادرعام 1965م التي هاجم فيها قيادة الحزب الشيوعي وأورد في هامشها جزءاً من الكلمة التي احتج بها شيبون على رفقاء دربه. أما القصيدة الثانية فهي (حنتوب – شاعر شعب) التي أنشدها عام 1971م بمناسبة العيد الفضي لمدرسة حنتوب الثانوية، ونُشرت في ديوان (نحن والردى) الصادر في عام 2000م. وقد كان شيبون حاضراً عند صلاح حتى بعد انتحاره. ففي المعركة الثانية له في الستينيات مع المدافعين بالوكالة عن الحزب الشيوعي، بدا شيبون عند صلاح أكثر لمعاناً، فلا تكاد تخلو مقالة من مقالاته الكثيرة من إشارة أو ذكر له. وكان صلاح مليئاً بالاعتقاد أنهم حاصروه وعزلوه حتى وصل لحال مزر وغبن أليم أفضى إلى انتحاره.
    كان صلاح في أول خلية شيوعية في مدرسة حنتوب الثانوية، وهو ما ذكره في (الصحافة 23/7/ 1968م):«التحقت بالحركة الشيوعية عام 1950م بمدرسة حنتوب حين أسس فيها أول وحدة شيوعية – عبد الوهاب سليمان والشاعر محمد عبد الرحمن شيبون والعبد لله وطُرد ثلاثتنا مع آخرين في أول إضراب فيها لم يستطع المستر براون – وكان كالأب المحبوب المخوف – كبح جماحه. وكان سبب طردي قصيدة هاجمت فيها الاستعمار. ومنذ ذلك الحين صار شعري قوساً في يد الشعب، وإنني لأذكر التحدي الذي وجهته للحاكم العام شخصياً لتعطيله جريدة (الصراحة)، والقصيدة بعنوان (إنها أقوى منك)».
    ظل الأستاذ صلاح أحمد إبراهيم يحفظ وداً جدُّ جميل للأستاذ عبد الله رجب صاحب (الصراحة) بما أتاحه لهم عبر الصحيفة، وساءه لؤم الشيوعيين حياله وما تعرض له من تطاول واتهامات وسوء تقدير وأدب من بعض كوادر الحزب لشخص في قامة عبد الله رجب، فكتب يقول:« وبذكر الصراحة لابد من كلمة تقال. لقد خدم الأستاذ عبد الله رجب الشيوعيين وما كان شيوعياً، وأتاح لهم منبراً جريئاً وتحمل في سبيل ذلك ما تحمل، وصرف عليهم بسخائه المعهود فكانوا نملاً حطَّ على عسل، حتى إذا قضوا وطرهم انقلبوا عليه إنقلاب لئيم زنيم. وما كان عبد الله رجب خائناً لوطنه في يوم من الأيام، ولا بائعاً لضميره، ولكنه ابن وفي من أبناء الشعب البررة، ورجل شجاع وعنيد، ولعل عناده مسؤول عن كثير، ومعلِّم ندين له بأكثر مما يتصور أو نتصور بأنه من بناة قادة الحركة الوطنية، ومع ذلك جوزي جزاء سنمار، حتى صار يتطاول عليه ويتواقح من هو أصغر سناً من ابنه الفاتح وإنها لتربية راشد الميكافيلية (لغدر أنانسي أغني لمجد الخداع لؤم الطباع، له ولمستسلم بانصياع، أغني كمال الجريمة) ».
    يجدر بنا أن نؤكد أننا سعينا ههنا لتوثيق حقبة الصراع الذي خاضه الشاعر صلاح أحمد إبراهيم والحزب الشيوعي. وهو ما يحتم علينا أن نورد بعض الشواهد (التي قد تكون قاسية وفظة)، خاصة وأن صلاحاً ينطلق من موقع الدفاع عن نفسه، منذ أن هوجم في عام 1958م على صفحات جريدة (الميدان) لسان حال الحزب، وهو شأن كل من يأبى الحيف والظلم. ولا نرمي بإيرادنا لتلك الشواهد الإساءة لأحد أو الإنتقاص من قدره، إلا قدر ما اقتضاه التوثيق والبحث.
    في عام 1968م تقدم صلاح أحمد إبراهيم إلى فتح حوار حول وحدة الاشتراكيين واقترح شكلاً بعينه لإجراء ذلك الحوار، بحيث تتوفر الضمانات للجميع حتى لا ينحرف إلى النواحي الشخصية أو يُفضي إلى صراع غير مبدئي. وقد كتب في هذا الشأن كلمته القيمة والتي يمكن أن نسميها دراسة – تحت عنوان (نحو وحدة جادة وحقيقية وشاملة)، وجرى نشرها على جزءين في (الصحافة 22 – 26/5/ 1968م). وكان لنشرها بالغ الأثر في نفوس الشيوعيين، فمنهم من رحّب بها، ومنهم من استهجنها. كما أنها أثارت ردة فعل عنيفة من جانب من كانوا في صف القيادة المركزية. وسُمع دويٌّ هائل للمدافعين عن الحزب الشيوعي.. يهرعون إلى منصات الهجوم. فقد هوجم صلاح بضراوة ومن جبهات عديدة وفي أكثر من منبر وصحيفة ومجلس. كتب الأستاذ عبد الله علي إبراهيم – وهو يومذاك داخل حوش الحزب – مشيداً ومحاذراً في كلمته (النقاش داخل الاشتراكية) في (الصحافة 19/6/ 1968م). وعلّق صلاح عليه في مقالته (صلاح الدين ومكائد الحشاشين – الليلة الأخيرة) بتاريخ (29/7/ 1968م) بقوله:« أشكر الأخ عبد الله علي إبراهيم على تشبيهي بالعدّاء الذي كسر الوهم ومزّق الخرافة، وعبد الله كما قلت من قبل يحمل قسمات شعبنا ويحس بإحساس أبناء الأرض البسطاء. ولذلك هو قادر على أن يقول عني ما قال دون خشية. وآخذ عليه أنه اعتبر موقفي انتخاباً مزرياً على عتبة الحزب غيري ينتحب انتحاباً مزرياً على عتبة حزب على رأسه من يعطي الأشياء الصغيرة اهتماماً أكبر من اهتمامه بدموع أطفالنا ودموع أمهاتهم في المفاوز والأدغال، ومن لا يدر قط حليب الرأفة الإنسانية. لأن الاشتراكية لديه تمرينات فكرية وسبيل للسلطة لا تعاطف إنساني وتمزق وجداني. والأخ عبد الله الذي اعتبر الدعوة للنقاش مبادرة حميدة يرجع ويدين النقاش ويستسلم للاعتقاد المحاذر المرتاب بأن مغبة العدو على الأرض والركض في أنحائها تداعي سرتها واختلال قوائمها. ويسوءه اشتراطي بألا يكون ممثلا الحزب الاشتراكي في اقتراحي شيوعيين، فلئن جاءا كذلك أيمثلان الحزب الاشتراكي أم الحزب الشيوعي».
    وفي إطار الهجوم الهجوم البربري على صلاح، تقدم الأستاذ مصطفى المبارك – وهو يومئذ طالباً بجامعة الصداقة في موسكو – مهاجماً بخشونة في كلمته (الذات أو الأنا في مقالات صلاح) في (الصحافة 22/6/ 1968م)، وحاول عبرها تبخيس ما كتبه صلاح في رد العدوان عليه، وأشار مصطفى المبارك إلى أن صلاحاً انحدر في لغته أو ما سماه بـ (اللغة السوقية) والأنا. وشملت الحملة التي قادها الحزب على صلاح جمع غفير منهم: المرحوم عمر مصطفى المكي والأستاذ خالد المبارك وآخرون.
    لكن صلاحاً – وبإزاء هذه الحملة المنظمة – لم يقف مكتوفاً، فسارع بالرد على كل من تعرض له في مقالاته المسماة (صلاح الدين ومكائد الحشاشين) وهي خمس ليالٍ حسوماً أجهز فيها على خصومه، وأريق من خلالها حبر كثير، وفعلت الشتائم والتجريح فعلها الذي طال الطرفين (صلاح وخصومه).
    في الليلة (الخامسة والأخيرة) من تلك المقالات في (الصحافة 29/7/ 1968م) قال صلاح بأن الحزب الشيوعي وراء هذه الحملة الجائرة عليه:« أنفذ (أنانسي) وعيده الذي لمّح به للأستاذ بابكر كرار وهو يعلم أنه سيصلني بأن في مقدوره أن يفتح نيران شتائمه عليّ لولا أنه لا يريد. ها هو قد أطلق ذره وذراريه يسلقونني بألسنة حداد في أكثر من منبر، وأصبح الرد على صلاح نبطشية منظمة وسباق مبادلة». وتجاهل صلاح متعمداً – كما ذكر – الرد على مصطفى المبارك واعتبر ما كتبه محض شتائم لا تستحق الرد. وحمل على خالد المبارك بقوله إن خالداً غمّاط للحقيقة، لأنه يعلم عن حقيقة سرقة مجهود (باسل ديفيدسون). وقد أقرّ الدكتور خالد المبارك بعد ما يقارب الأربعين عاماً أنه هاجم صلاح أحمد إبراهيم بإيعاز من الحزب الشيوعي في كلمته (الرزنعامة وإتحاد الكتاب السودانيين) في معركته الأخيرة ضد الأستاذ كمال الجزولي في (الرأي العام).
    وعلى كل، فإن صلاحاً ركّز جل هجماته وانتقاداته على قيادة الحزب الشيوعي لأنه رأى ما سماه التأليه والتقديس لمن هو في أعلى الهرم. ففي (الليلة الثانية) من مقالاته (صلاح الدين ومكائد الحشاشين – الصحافة 21/7/ 1968م) قال في إفادته :«بإزاء التأليه والتقديس والعبادة ينبغي أن يأتي من يبول على رأس الصنم، ينبغي أن يأتي من يعرِّي النفاق والخداع والدجل ومن يبدد الهالة الزائفة من على رأس القديس الزائف، رأس سيزار بورجيا وطرطوف أسبوتين في بروجرام واحد». وأضاف:« إن لدي (الكثير المثير الخطر) والخطايا تفوح وعليهم أن يتمنوا صمتي لأن مثلي أرعن وإن تكلمت بما أعلم سيعرف الشعب أي جيَف منتنة تسير على قدمين. يقعد الشيوعيون على آذانهم يرددون (الله يكذب الشينة) والشينة منكورة ولكنها واقعة واقعة. لست - علم الله – ممن يطرق عيوب الناس الخاصة.. بأنا لنا مثل الأنام عيوب) كما يقول الشاعر عبد الله الطيب، ولكن حين تمزج الخاص بالعام يكون هناك معياران واحد لنا وواحد للناس، فهذا إلى التزام ما لا يلزم، وما يجعلني أعمل على تمزيق الأقنعة المستعارة وإزالة المساحيق. يا مراؤون أتبلعون الجمل وتعفون عن الإبرة؟ أين النقد والنقد الذاتي؟ ومن ذا الذي نصبكم على الآخرين قضاة وأنتم أنفسكم تسعى بين أيديكم مخازيكم.. وليس هو السلوك المنحرف وحده والشذوذ المرائي.. الذي ينبغي على الشيوعيين المخلصين احتراشه احتراش الضباب، بل هناك ما هو أدهى وأمر... فلقد بسط الريس كما كان يفعل مؤسس النكرومائية التي هي (على مراحل الانتهازية) في تعريف بعضهم ظلاً ذا ثلاث شُعب على الحزب، فحشا الأجهزة العليا بكثير من المعوزين للمؤهل النظري والسلوكي والمناقب الثورية ولو شئت لأسميت هذه الخُشُب المسنَّدة، وحرم المعارضة والمخالفة ودأب على اغتيال كل من كان يمثل البديل مستخدماً أساليب جهنمية، وأشاع المجاعة الفكرية والإدقاع الذهني حتى يتجلى كأوحد زمانه وعبقري عصره، وبلغت به العزة بالإثم حد سرقة مجهود (باسل ديفيدسون) والضحك به على طلاب الجامعة بعد أن انتحله لنفسه. والعجب أن دار الفكر الاشتراكي دعت المثقفين لمناقشته وبالطبع بعد أن ظهر المخبوء انتهى ذكر هذا العمل الفذ وصارت لائحة الحزب كالدستور الأمريكي وثيقة جميلة ورغبة طيبة، وانعدم النقد وقدوة النقد الذاتي، ولا نقد ذاتي أمين نزل منذ أن انتقد قاسم أمين نفسه».
    لم يستطع المرحوم عمر مصطفى المكي أن يرد على ما أثاره صلاح فيما أوردناه. فقد راح يكيل الاتهامات بأن صلاح يحميه جهاز الدولة ودوائرها التي توفر له الحماية التي لا تمنح لأي موظف سوداني غيره، يقول في كلمته (بطاقة مبارزة – الجولة الرابعة) في (الصحافة 4/8/ 1968م):« إن صلاح أحمد إبراهيم موظف في حكومة السودان... وقوانين حكومة السودان السارية على جميع الموظفين دون استثناء تمنع العمل السياسي الواسع المكشوف.. ولكن يبدو أن الموظف السوداني الوحيد المستثنى من هذه القاعدة هو صلاح أحمد إبراهيم وأبادر لأقول بكفالة حق العمل السياسي للموظفين في السودان: ولكن عندما يصبح هذا الحق مكفولاً لموظف واحد في البلاد كلها، فإن هذا الأمر لابد أن يثير التساؤل. التساؤل حول حقيقة المواقع التي ينطلق منها هذا الموظف الواحد.... الشيوعي.. الماركسي.... المستثنى من قوانين حكومة السودان، ينشر في الصحف (للشيوعية) و(للماركسية).. و(لوحدة الاشتراكيين).. واليسار الجديد.. سبحان الله!. إن صلاح أحمد إبراهيم يتمتع بحرية (غريبة) لسنوات كاملة ليهاتر في الصحف ويكيل السباب والشتائم لأحزاب معينة ولشخصيات معينة وهو عمل لم يسبقه إليه أي موظف يعمل في حكومة السودان بحكم القوانين القائمة والتي تحد من حرية الموظفين في مجرد كتابة المقالات السياسية في الصحف. فكيف وجد صلاح أحمد إبراهيم هذه الحرية ليكتب أشياء تعدت مرحلة المقالات بكثير.. ليصول ويجول و(يبرطع) وليخوض المعارك بالسيوف وليجز النواصي الصلفة وليتبول على الرؤوس.. الخ.. كيف أتيحت له هذه الحرية؟ وهل يستطيع أي موظف آخر في حكومة السودان أن يعقِّب مجرد تعقيب على ما ظل يكتبه صلاح أحمد إبراهيم دون أن يعرض للمحاسبة والعقاب ومجالس التأديب؟. إن صلاح أحمد إبراهيم يحتضن اليوم بجهاز الدولة ليقذف الحجارة.. فمن الذي يحميه؟ هذا هو السؤال: ما هي الدوائر التي يجد عندها صلاح أحمد إبراهيم حماية لا تتوفر لأي موظف سوداني غيره؟».
                  

07-25-2007, 08:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبد الرحمن شيبون (7).. صلاح أحمد إبراهيم بين رحى القيادة الشيوعية والمدافعين بالوكالة (Re: khalid kamtoor)

    صديقي خالد تحياتي

    واصل فنحن متابعون ..

    لك الود كاملا ..
                  

07-26-2007, 09:52 AM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبد الرحمن شيبون (7).. صلاح أحمد إبراهيم بين رحى القيادة الشيوعية والمدافعين بالوكالة (Re: Abdel Aati)

    شكراً كثيراً يا استاذ عادل على نبلك السوداني الأصيل وهذه الوقفات من شخص مثلك تطربنا وتشجينا وتحثنا على إحقاق الحق الذي طال شخصيات كثيرة ضمرتها الشائعات والاتهامات التي لُفقت في شأنها... لك مني الود والصدق

    خالد
                  

07-27-2007, 12:51 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد عبد الرحمن شيبون (7).. صلاح أحمد إبراهيم بين رحى القيادة الشيوعية والمدافعين بالوكالة (Re: khalid kamtoor)

    الاخ خالد

    تحياتى

    اتابع كتاباتك من زمن علي صحف الخرطوم.
    ملاحظتى ان معظمها تدور فى نطاق احداث يكون طرفها الحزب الشيوعى، بل تكاد تكون متخصصا فى الشيبونولوجى! و رغم ان كتاباتك تكون على الصفحات الادبية الا انها تبدو كانها مناشير سياسية كتبها غلاة المتطرفين فى العداء للحزب الشيوعى، ذلك من فرط عدائهاو تحيزها المخل. كما انك تتخير لغة ممعنة فى العنف اللفظى بحيث لا تترك اى مجال للحوار.

    اما معركة الستينات بين صلاح و الشيوعيين، فهالنى تصويرك له كالحمامة الوديعة يتربص بها قناصة الماركسية الاشرار! متجاهلا ان صلاحا كان دائما من يبتدر هذة المعارك (و هى فى رايئ معارك فى غير معترك و ثرثرة مثقفين مرفهين فارغين). كما ان كنابات صلاح لم تقصر بدورها فى رفد ارشيف الفحش فى الخصومة المنتشر وقتها فى الستينات.

    و تبقى كلمة.
    فبيت صلاح كان دايما من الزجاج الهش سهل الكسر و ليس كما حاول البعض تصويره كقديس الوطنية السودانية. فصلاح الذى سعى بعض الانتفاضة لتصدرها كان سفيرا للنظام المايوى حتى 1976م. و معلوم ان منصب السفير يعنى تمثيل النظام فى الخارج. كما معلوم موقفه من الانقاذ فى عز فترة التمكين و مساندته لحرب الدولة ضد فريق من مواطنيها.

    اخى خالد
    اما ملابسات موت شيبون فحتى الان لا يوجد اى دليل مباشر على دور للحزب فى ذلك. كما لا اظن ان الحزب الشيوعى القوى وقتها فى حاجة لتصفية حسابات مع احد افراده. علاوة على ان المرحوم شيبون كان نشاطه يكاد يكون قاصرا على الجبهة الثقافية و هذه الجبهة عادة لا توليها الاحزاب كبير اهتمام.

    اخى خالد
    سالت احد من عاشوا فترة الستينات عن معارك طلاح و الحزب فذكر لى انها كانت فى فترة محدودة و لم تكن تحظى بالاتمام من غير اطرافها المباشرين. و ذكر لى ان بعض اصحاب الغرض من اعداء الحزب هم من يحرص على
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de