|
قرنق ... وتقترب الذكرى الثانية
|
جون قرنق....
اسم تردد كثيرا ....
صوروه لنا على انه وحش
صوروه لنا على أنه مجمع الشر.
كنا نخوف به بعضنا و نحن صغار.
.......................
ثم فجأة ... أصبح في نظر نفس من نعتوه بالشر البطل الهمام .... صانع السلام .... الشريك الوفي. البطل القومي.
......................... اتيحت للشعب السوداني (من باقي انحاء السودان) لأول مرة أن يعرف جون عن قرب وجاءت الأخبار مبشرة من منصة الاحتفال بعودته. جاء ليتكلم مع الشعب عن همومه اليومية عن حياته البسيطة جاء ليداعب آمال الكثيرين بكلماته
وظن الكثيرون به خيرا عظيما ....
ثم فجأة وقبل أن تكتمل الصورة و نعرف المزيد عن جون
رحل
فجأة
بلا مقدمات
وترك العديد من الألغاز
واشتعلت فتنة كادت ان تفتك بالبلد
لكن الله لطف و هدأت الاحوال
واليوم
بعد سنتين
مازال السودان يسير فوق حقل من الألغام
هل يصل إلى بر الأمان ؟
|
|
|
|
|
|