|
فوز الارادة الشعبية فى تركيا عقبال عندنا
|
عندما أعلن رئيس الوزراء التركى قبل أيام قلائل من نهاية الحملة الأنتخابية لحزبة حزب العدالة والتنمية بأنه إن لم يفز بأغلبية مطلقة فأنه سيطلق السياسة ويعتزلها.خرجت الصحف صباح اليوم التالى ووصفتة بالارعن وعزت ذلك لعدم حنكتة السياسية وأتهمته بالتسرع والتخبط.
بالأمس برهن رجب طيب إردغان للجميع ثقته الكبيرة فى حزبه ورجالات حزبه وأنهم هم الأجدر بحكم تركيا,فوز إردغان جاء نتيجة للتعنت والتزمت الذى مارسته المعارضة التركية يدعمها رئيس الجمهورية نجدت سيزار وبعض قادة الاركان بحجة حماية العلمانية والجمهورية من الخطر الأسلامى بالرغم من نفى حزب إردغان علاقتة بالأحزاب الأسلامية وخصوصا بعد مقاطعة المعارضة لأنتخاب رئيس الجمهورية بالبرلمان وقبول المحكمة الدستورية الطعن المقدم من حزب الشعب الجمهورى ضد ترشيح السيد عبدالله قول ,كان له الأثر الأكبر فى فوز حزب العدالة..
هنيئا للشعب التركى ديمقراطيتهم وحبهم لبلادهم ووقوفهم مع الحق هنيئا لهم بحزب العدالة والتنمية وهنيئا لهم برجل كأردغان
|
|
|
|
|
|