]بحيرة دارفور والجدل البيزنطي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2007, 11:28 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
]بحيرة دارفور والجدل البيزنطي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    Quote: بحيرة دارفور والجدل البيزنطي

    لا يحتاج الأمر الى تفكير عميق لمعرفة طبيعة المشكلة السودانية. فالسودان واحد من اغنى بلدان العالم زراعيا ومع هذا فيه اناس يموتون من الجوع والعطش. وحتى تكون الامور مخجلة أكثر علينا ان نسمع ما دار من حوار في الخرطوم قبل ايام في ندوة موضوعها كان حول اكتشاف بحيرة مياه جوفية تحت اراضي اقليم دارفور الذي يتقاتل اهله على الماء والكلأ.

    فقد جاءت الى السودان بعثة من اجل توعية السودانيين والعالم باستثمار المياه الجوفية، ومن بينهم العالم المعروف فاروق الباز. وما ان انتهى الباز من تقديم ورقته وما اعتبرها انباء سارة حتى هجم عليه بعض الحاضرين ينتقدونه ويتهمونه بالادعاء والمبالغة والتزوير. وانتهى اللقاء بان وجود مياه تحت تربة دارفور قصة قديمة لا تستحق الاهتمام، وان السودانيين يعرفون بها منذ خمسين عاما، وهكذا.

    الرجل جاء يريد ان يدلهم على ثروات تحت اقدامهم، وان كانوا يعلمون بها فلا يلغي من اهميتها شيء. جاء بمشروع يريد من دول المنطقة والمنظمات الدولية دعمه وهو حفر الف بئر في الاقليم المنكوب بالجفاف وبالتالي انهاء مأساة الاقتتال التي شردت ملايين الرعاة والقرويين السودانيين في مأساة صارت اشهر من نكبة فلسطين واكبر من احداث العراق.

    بسبب اللجاج والتنافس السياسي غير العاقل انتهى السودان كما نراه اليوم ممزقا الى اقاليم متقاتلة. وأفشلت القوى السياسية السودانية بعضها، حتى في وقت التجربة الديموقراطية الوحيدة التي لم تدم طويلا مما سمح للانقلابيين بالاستيلاء على الحكم باسم وقف الفوضى.

    ما الذي يجعل شلة من السياسيين السابقين او البيروقراطيين الحاليين يحاربون حملة مياه دارفور طالما ان الهدف هنا انقاذ اقليم مصاب بمرضي الجفاف والقتال؟

    موظفو هيئة المياه السودانية، وكذلك وزراء سابقون، هاجموا الباز بدل ان يشكروه بدعوى انها قصة قديمة. الباز زارهم من اجل تشجيع العالم على مساندة مشروع حفر الف بئر في دارفور، وجاء متسلحا برسوم ثلاثية الابعاد وصور اقمار صناعية. وكل ذلك من اجل دفع الجميع الى اقناعهم بتبني الحل المائي وهو الحل الدائم في دارفور لا قوات الامم المتحدة او معونات الخبز الاجنبية.

    وبكل اسف هوجم الباز فقط بسبب انتقادات هامشية مثل ان يسمى المجمع المائي بحيرة او حوضا، وان يوصف بالاكتشاف او القصة القديمة. وهكذا تُرك الظمآنون يموتون عطشا بسبب نقاش بيزنطي يعكس طبيعة كثير من السياسيين السودانيين الذين يخطئون الهدف الاساسي في كل قضية كبيرة. ما المهم في ان يتجادل السياسيون حول من اكتشف البحيرة او الحوض؟

    السودان للعلم اكبر دولة في القارة الافريقية، يسكنها اربعون مليون نسمة، ومن اكثر المناطق وفرة بالمياه والغابات، وبلد يصدر الكثير من المنتجات الطبيعية من السمسم الى الصمغ والسكر والبترول، لكن سوء الادارة والتشاحن السياسي اصاب هذا البلد الجميل بانتكاسة طويلة حتى صار مشهورا في العالم بنكبات المجاعة واللاجئين والحروب.

    [email protected]
    ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع
    التعليــقــــات
    سامر الماوري، «الولايات المتحدة الامريكية»، 22/07/2007
    هذا المقال من أجمل ما كتب الأستاذ عبد الرحمن الراشد، فقد استطاع في كلمات قليلة تشخيص أسباب المرض الذي يعاني منه السودان وتشخيص أسباب مشكلة دارفور. ولم يكن يعرف إلا القليلين أن مشكلة دارفور قائمة بسبب الصراع على المياه قبل أي شيئ آخر. نتمنى أن يتمكن سكان دارفور من الاستحمام بالمياه واستخدام الكوندشنر أيضا لتجفيف شعورهم. تحياتنا لأستاذنا الكبير الراشد.
    نواف محمد التميمي، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    للاسف هذا حال جميع الدول الاسلامية وليس العربية فقط.
    إبراهيم الخليل مصطفي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 22/07/2007
    لو يسمح لنا الأستاذ الراشد أن نعدل في عنوان مقاله ب <<بحيرة دارفور وجدل الهامش والمركز >> تعلمنا في دروس الجغرافيا بأن السودان سلة غذاء العالم بسبب وفرة المياة والأراضي الخصبة. ولكنا لم نر إلا الجوع والفقر المدقع، بل أصبح ينطبق على السودان المثل القائل: ( موت العير والماء محمول على الظهور) بل ثلث سكان السودان أصبح يعتمد على وكالات الإغاثة. فأهل المركز لا يهمهم أمر أهل الهامش، وعندما يأتي من يعلمهم ويشعرهم بأنه يمكن حل مشاكلهم، يتعالون ويستهترون بأفكاره. فهم كأهل المدينة التي جاءها من أقصى البلاد رجل يدلهم على الصلاح فسخروا منه وأعرضوا، وهكذا دائما جدل أهل المركز والهامش.
    مصطفي ابو الخير-مصري-نيويورك-امريكا، «الولايات المتحدة الامريكية»، 22/07/2007
    أستاذ عبد الرحمن لو علم السادة الذين هاجموا الدكتور فاروق الباز في دارفور مكانته في امريكا من خلال مكانته العلمية التي اهلته ليكون رئيس اكبر معهد لابحاث الفضاء في اميركا ولكن وبكل مرارة لا ينفع القول والنصيحة مع اناس صنعتهم الظروف لاسباب كثيرة وهامة تسببت فيها حكومات متعاقبة حكمت الشعب السوداني آخرها حكومة البشير التي تعاند نفسها ليل نهار وهي تعي جيدا ان حل المشكلة ليست في يدها على الاقل ماديا رغم النصيحة العربية المخلصة التي قدمت للحكومة السودانية ثم نجد التراجع الحكومي درجة تتلو الدرجة تحت اسماء وشعارات تذكرنا بالستينات اللعينة على العرب والتي افقدت السودان مكانته في ان يكون سلة غذاء العرب بحكم الثروة المائية والارض التي لا تحتاج الى اصلاح زراعي.
    الحسن معتصم، «المملكة المغربية»، 22/07/2007
    ألهاهم التكاثر وبالطرق السهلة السريعة بلا تكلف ولا استثمار في البشر ولا الحجر. وإن الجدل الدائر حول البحيرة المائية في السودان ماهو إلا عينة من أمثلة كثيرة يعرفها العالم العربي والاسلامي. هذا الاحتكار، من المعرفة إلى الاقتصاد إلى السياسة إلى الاجتماع يتميز به عالمنا الاسلامي من أقصاه إلى أقصاه عن الدول الغربية الديموقراطية، تستثني منه دولا قليلة جدا. ففي الوقت الذي يعرف فيه عدد كبير من البشرية الفقر المقدع، والاحتياج المفرط إلى الماء والخبز، تجد بعض الدول خارجة عن التغطية، وكأنها في كوكب آخر مكونها الاجتماعي ينعم برغد العيش. فأراضيها الشاسعة، مناجمها، خيراتها، ما فوق الارض وما تحت الارض غير مستغلة وحتى وإن استغلت تستغل بطريقة غير علمية. فلمن هذه الخيرات؟ لا ينطبق عليها المثال القائل : غرسوا فأكلنا فنغرس فياكلون. لأن لا الآباء ولا الابناء لم يغرسوا شيئا يذكر.

    حسان دوري، «المانيا»، 22/07/2007
    الأستاذ عبد الرحمن الراشد المحترم. نعم قرأت حول الموضوع والسيد فاروق الباز شرح أن المياه الجوفية الموجودة في تلك المنطقة على عمق حوالي 500 متر وبمساحة لبنان ثلاث مرات وإمكانية حفر 1000 بئر وهو ما يكفي لحل مشكلة المياه أو العطش إذا صح التعبير ولم يكن الرد إلا التهجم عليه واتهامه بأنه كمن يدعي اكتشاف الكهرباء من جديد، أعتقد أن خلف هذه المواقف مصالح شخصية ولم تنطلق من موقف علمي بحت فهو لم يرد تسجيل اختراع ما وإنما أراد حل مشكلة قائمة، ربما يضر ذلك بمصالح المهاجمين له ولا أرى حقيقة غير هذا التحليل.
    أنور الشعيب، «المملكة المتحدة»، 22/07/2007
    صدقت..الجدل البيزنطي هو أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل التنمية في جميع الدول العربية. من ديمقراطية الكويت إلى إالنظام الاسلامي في السودان مرورا بالثورات التقدمية في سوريا ومصر وليبيا. وطبعا بلا شك القضية الفلسطينية! فنحن أمة الكلام!
    محمد ادم، «الولايات المتحدة الامريكية»، 22/07/2007
    يا ريت يعود الجميع الى الحكمة والعقل ووقف الحروب. السودان ارض كبيرة وغنية تتسع لكل اهلها ليعيشوا عليها حياة كريمة وآمنة مستقرة. لو استثمرت الاستثمار الأمثل وتمت السيطرة على الفساد الذي هو اساس البلاء لكانت فعلا سلة الغذاء العالمي. هناك دول خليجية لديها قناعات وطموحات للاستثمار الزراعي في السودان بمبالغ مالية ضخمة، لكن الفساد الحكومي والروتين الاداري اضافة الى سوء ادارة الدولة للأزمات الداخلية والخارجية كانت من العوامل التي جعلت تلك الدول تتريث حتى ترى الظرف المناسب لاقامة تلك المشاريع. ولعل هذا حال كثير من بلدان افريقيا اراضي غنية وشعوب فقيرة.
    عبد الله العدناني، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    الباز يملك قطعا العصا السحرية ويقدر على حل هذه الأزمة بكل هذه البساطة ليت جميع القادة يستعينون به في حل أزماتهم في العراق وفلسطين ولبنان. تحياتي للراشد.
    فتح الرحمن عمر محمد/دبى، «الامارت العربية المتحدة»، 22/07/2007
    هذا عين التسلسل الذي بدأت به الازمة جفاف وعدم وجود مياه تسبب في هجرة مواطني دارفور الى العاصمة فشاهدوا مالم يشاهدوه في دارفور من نعومة الحياة في العاصمة فشعروا بالتهميش فتولدت لديهم احقاد على سكان العاصمة واعتبروهم استأثروا بالثروة فحملوا السلاح فاستغلهم الاعلام الغربي فاستخدمها ذريعة فضخمها اعلاميا لمحاربة النظام الذي يحكم السودان لانه توجه توجها لا يدور في فلكهم.
    zakaria errakkas، «المملكة المغربية»، 22/07/2007
    بصراحة أنا كنت أجهل مقدرات السودان الطبيعية ربما من فرط المآسي التي نسمعها منذ كنا صغارا عن هذا البلد فمن انقلاب الى اقتتال الى مجاعة الى محاولات انفصالية...فشكرا لكم على توضيحاتكم التي من درجة فجاعتها آلمتنا وذكرتنا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
    hadi Alhajri ( qatar، «قطر»، 22/07/2007
    حينما قدر لي زيارة السودان في أوائل التسعينات كانت السلطة الحالية قد اعتلت سدة الحكم منذ فترة وجيزة وكانت البلاد في حال يرثى له تضخم وفقر وبطالة وأزمات في كل شيء لكن ومع ذلك يبقى صمود الشعب السوداني المجاهد الصابر تراهم يعملون منذ الصباح حتى وقت متأخر من اجل لقمة عيش بالكاد تكفيهم يومهم وغدا على الله. كذب من قال ان شعب السودان كسول لكم القضية في ادارة الموارد وثانيا في الهجمة الشرسة التي تتعاوره من كل صوب. ما ان انتهت ازمة الجنوب حتى اختلقوا دارفور والله العالم بما يخبئونه في المستقبل. كل بلاد العالم فيها مشاكل واضطهادات لماذا تفرض على السودان قرارات وتهديدات ولا تفرض على اسرائيل مثلا؟ ميزان العدل مختل وهناك اسباب واهية تختلق من اجل اضعاف السودان لاسيما بعد خروج النفط من باطن أرضه. مايقال حول دارفور ليس من أجل عيون أهل الفور بل لاطماع في أذهانهم يريدون تمزيق السودان اولا ومن ثم الاستيلاء على ثرواته لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: ترى ماذا سيكون حال السودان لو أذعن البشير لطلبات المستعمرين الجدد؟
    جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    استاذ الراشد اذا كان فاروق الباز هوجم من قبل نخبة المجتمع السوداني بهذه الطريقة التي تخلو من العقل والحكمة والحوار فماذا تتوقع من السودان ان يكون في المستقبل مشكلة هذا البلد ان نخبته وساسته الذين من المفترض ان تكون قدوة في الحكمة والتعقل والحوار تحولوا الى الجدل العقيم في مختلف المجالات سواء كانت سياسية أم اقتصادية او عسكرية وهكذا تدور الدوائر من الجدل مما جعل البلد نفسه مقسم ومفتت الى قبائل وأحزاب تتقاتل وتتصارع كان الله في عون الشعب السوادني على تحمل قادته وساسته.
    فكري الجزيري، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    نعم انه جدل بيزنطي لقضية سهلة! ما يحدث في دار فور امر سوداني داخلي بحت، يجب ان يترك للسودانيين لكي يحلوه بانفسهم الا اذا طلبت الحكومة السودانية من اي طرف خارجي التدخل للمساعدة؛ وفكرة العالم الفذ الباز لحفر 1000 بئر لحل اشكال الماء واستعداد بعض الدول للمساعدة هو افضل ما طرح عن الموضوع. لقد استطاع الغرب ان يجعل من قضية دارفور قضية تغطي على قضيتي فلسطين والعراق ونحن نصفق ونزمر لذلك!
    فريد عبد الكريم، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    الأستاذ الراشد أصاب كبد الحقيقة فما ضيع السودان والسودانيين الإ السياسيون ومدعي السياسي فبسبب المحاحصة السياسية ضيعت مشاريع وأهملت ثروات وإقليم دارفور خير مثال. أما آن الأوان أن يعودوا حكاماً ومعارضين لرشدهم ويحتكموا لصوت العقل وينقذوا السودان من شرور أبنائه؟
    Abubaker A. Hamid، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    أشكرك سيدي الراشد على اهتمامك بالشأن السوداني ولكن أجد في مقالك كثيرا من الكلام غير الواقعي فمقالك صور ان السودانيين قد وقفوا ضد هذا المشروع علما بأن السيد رئيس الجمهورية شخصيا التقى بالعالم الباز وقدم له الشكر لاهتمامه بحل مشلكة دارفور جذريا وبدأت الدراسات للاستفادة من هذا الاكتشاف العظيم ولابد من وجود اشخاص يعارضون، ام أنك تريد من الناس ان لا يروا الا ما يراه دكتور الباز؟
    عبدالرحمن صديق، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    اشكر الاستاذ عبد الرحمن الراشد على تسليطه الضوء على المماحكة السياسية وسوء الادارة اللتان ابتلي بهما السودان. كمواطن دارفوري لا استغرب ابدا ان يكون المركز على علم تام بثروات الهامش ولكن لا تتوفر الارادة لاستغلالها. اقليم دارفور كان مستقلا قبل عام 1916 وكان يستغل خام النحاس المتوفر بجنوب دارفور ولكن منذ سقوط مملكة دارفور لم تستثمر الخرطوم ساعة واحدة للعمل في حفرة النحاس. والانكى ان الدول المجاورة لدارفور تستخرج اليورانيوم والالماس والبترول. ستظل مشكلة المركز والهامش قائمة ما لم يصل ابناء الهامش الى موقع اتخاذ القرار.
    حسن هارون سودانى مقيم فى قطر، «قطر»، 22/07/2007
    الاخ الراشد اشكرك على غيرتك العربية للوطن الجريح السودان وياليت اهل السودان خاصة السياسيون منهم يقرؤون مقالك ويستوعبونه .. للاسف الشديد فان شريحة كبيرة من اهل السياسة ماضيا وحاضرا خربوا السودان وادخلوه في نفق مظلم كلهم يريدون كرسي الحكم على حساب المصالح الوطنية. السودانيون حتى داخل (الحوش الواحد) مختلفون ما بال حالهم حول هموم وطنهم الكبير رغم الخير الوفير الذى يحظى به السودان القارة. يا أهل السودان رصوا الصفوف وانسوا مطاحناتكم السياسية وضعوا الوطن في حداق العيون وتناسوا تحزباتكم البغيضة والقاتلة ومصالحكم الشخصية.
    ابراهيم الخالدي , الرياض، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    سيدي الكريم عبد الرحمن الراشد، يكفي ان تقول نحن عرب، لا يجمعنا جامع سوى لغة الكلام فقط. السودان هو مثال بسيط على شعب له مني كل احترام يعيش تحت خط الفقر وبلاده تنام فوق خيرات تكفي العالم العربي كله. يتعجب الانسان لما يحدث في دارفور وكأنها قضية فلسطين ثانية، الفرق بينهما ان فلسطين الاولى تعيش تحت احتلال صهيوني بينما فلسطين الثانية ( دارفور ) تعيش تحت صراع سياسي لكنه وطني. هناك الف دارفور في وطننا ليس من ناحية الشكل بل من ناحية المضمون. تحياتي لك.
    محمد مصطفى، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    اقول للاستاذ الراشد ان معظم مثقفي السودان وغيرهم تابعوا ندوة العالم الباز وهنالك مقالات عديدة كتبت تشكره وتثني عليه.
    يوسف موسى السودان، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/07/2007
    الأخ الراشد صباحاتك بخير، صحيح ان مشكلتنا هي الجدل السياسي البيزنطي الذي افضى الى من نحن فيه الا للحقيقة كل الناس كانوا ممتنين لما قاله الباز فضلا عن الحضور النوعي في تلك الامسية والتغطية الكاملة لها في الاعلام المحلي وما صاحب الندوة من تعلقيات كلها كانت ايجابية عدا تعليق وزير الطاقة السابق الذي اشار الى ان الحديث حول البحيرة لم يكن جديدا بقدر ما كان في ارهاصات سابقة حول حول وجود هذه البحيرة وشكر الدكتور الباز وطالبه بمواصلة جهوده واستثمار علاقاته حتى يرى هذا المشروع النور.
    Nasser Khaled، «مصر»، 22/07/2007
    هذا من أجمل ما قرأت لك يا أستاذ عبد الرحمن. لعل أبناء السودان الشقيق يعتذرون للعالم العربي الكبير الباز ويطلبون منه الخبرة لانقاذ عطشى وجوعى دارفور من الموت عطشًا، ولانقاذ السودان من احتلال يخيم في الأفق لتدويل التقسيم. لا أدري كيف يعيش حكامنا في قصور الرئاسة والحكم يتأملون هذا الخطر الداهم!! معروف عن أبناء السودان حلاوة اللسان والحصافة، لكنهم لم يوفقوا في التهكم من العالم العربي، وكأن حساسية الجوار والأخ من أخيه كانت سببًا للنيل من قدرات الرجل وحسن نيته العلمية والإنسانية. على السلطات السودانية أن تعتذر عن هذا اللغط ببدء تنفيذ حفر أول مائة بئر خلال هذا الصيف كي تطفئ ظمأ أبناء الوطن، على أن تدعو الدكتور الباز لحضور حفل تدشين المشروع.
    د.أحمد موسى سعيد، «السودان»، 22/07/2007
    صدقت وأوجزت يا أستاذ الراشد. هل تعلم أن كل السياسيين والذين يحملون السلاح يأتون إلى مقاعد السلطة بهدف إنقاذ المواطن ومن أجل المهمشين ومن أجل التنمية و...إلخ ولكن صرنا من أكثر الدول التي لديها وزراء ووزراء دولة ومستشارون وهلم جرا.
    محمد عبد الله، «السودان»، 22/07/2007
    استاذي عبد الرحمن مقالك رائع حقيقة وهو الحقيقة بعينها . ولكن لماذا الاهتمام العالمي والصهيوني على وجه التحديد بقضية دارفور السودان نعم فيه من الخيرات والثروات ما يكفي الوطن العربي لمدة 750 سنة ولكن القوى الاستعمارية لن تسمح لابنائه بالاستفادة من خيراته لانهم يعتبرونها ملكا لهم كتعليق عضو في الكونجرس الامريكي ان الصينيين سرقوا (بترولنا) في السودان. باي حق صار بترولهم؟
    عبدالعزيز البشير، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/07/2007
    أخي الاستاذ عبد الرحمن شكرا لك على هذا الاهتمام المتصل بدارفور والمقال مفيد جدا. وقد شخص حالنا جميعا عربا وعجما في عالمنا الاسلامي اذ ان زامر الحي لا يبكي وكلنا نصدق الاخر او الاجنبي او الخواجة الابيض ولكن الامانة تقتضي ان نضيف ان تعليق وجود مياه الوارد من د. شريف التهامى وزير الطاقة الاسبق انه أجرى بحثا وأثبت وجود مياه في جنوب دارفور والاستاذ الباز يتكلم عن شمال دارفور وشكرا.
    أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    نشكر الأستاذ الكبير عبد الرحمن الراشد على اهتمامه بالشأن السوداني. من المؤسف حقاً أن دارفور ليست المنطقة الوحيدة التي تعاني من العطش. حتى العاصمة المثلثة (الخرطوم)، والتي تقع على ثلاثة أنهار من أكبر الأنهار في أفريقيا والعالم وهي النيل الأزرق والنيل الأبيض ونهر النيل تعاني من العطش أيضاً رغم هذه الأنهار ورغم المخزون الهائل من المياه الجوفية. إنه سؤ الإدارة وسؤ التخطيط والبيروقراطية المميتة التي يتميز بها السودان عن بقية دول العالم. أما عن مدينة بورتسودان فحدث ولا حرج. حاول الكثير من القادة التغلب على مشكلة العطش بغرب السودان، فأطلق النميري حملة سماها محاربة العطش بقيادة الجيولوجي المعروف كامل شوقي تم فيها حفر ألف بئر في ستة أشهر. وهذه الآبار الآن إما جفت بفعل عدم الصيانة وإما دفنتها رمال الصحراء المتحركة. منظر عربة (الكارو) التي يقودها صبي دون العاشرة في أطراف بل وحتى قلب العاصمة الخرطوم وهي تحمل برميل المياه لبيعه منظر مألوف ومتكرر. ولعل بيت الشعر العربي القديم يلخص هذه المأساة السودانية. كالعير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول. إنها فعلاً مأساة.
    عبدالمحمود أبو ابراهيم، «مصر»، 22/07/2007
    كلمات مختصرة ومفيدة من أستاذ نعزه ونقدر مجهوداته في مجال الإعلام الرصين ومما لاريب فيه نحن السودانيون نحتاج إلى وقفة جادة مع أنفسنا لمراجعة أدائنا فالنقد الذاتي أنجع وسيلة لتصحيح المسار والشكر للاستاذ عبدالرحمن الراشد لتذكيرنا ببعض أخطائنا وقديما قال ابن الخطاب: رحم الله امرءا أهدى إلى عيوبي.
    محمد علي قنديل، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    لقد وضعت أصبعك على الجرح أستاذنا الراشد ومثلما يقول المثل (مين يقرأ ومين يسمع)... نتمنَّى أن تركزوا جهودكم على هذا الجانب الهام الذي ينقص المسؤولين السياسيين السودانيين وهو الشفافية والعمل من أجل الوطن والمواطن... سوف ننتظر منكم المزيد من التركيز الإعلامي والقيام بحملة تتوافق مع حملة الدكتور الباز لاستقطاب المال اللازم لتفجير المياه وجعل هذا الاقليم بستانا أخضر ونحقق أمنية الأستاذين محمد وردي ومحجوب شريف: (مكان الطلقة عصفورة تحلِّق حول نافورة تمازح شفَّع الروضة).
    محمد القرني جده السعوديه، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    استاذ عبد الرحمن هذا الوضع الذي تحدثت عنه هو حال العالم العربي للاسف الشديد حيث اصبح المواطن العربي امام امرين لا مناص من احدهما اما ان يكون في بلد فقير بامكاناته ومقدراته فيضطر للهجرة والاغتراب الدائم ليبقى طول عمره باحثا عن بلد ياويه ويوفر له فرصة الحياة الكريمة ولاسرته واما ان يكون البلد غنيا بمقدراته وهنا اما ان يتسلط عليه الحكام فينهبوا كل شيئ ويبقى المواطن على حافة الجوع بل وقودا لحروب يشعلها الحكام من قصورهم وتحت مكيفاتهم وظلال كيفهم وفكرهم ليبقى المواطن هو الوطني الوحيد الصادق الدافع من دمه ولقمة اولاده ثمن الحرب بينما الحكام ينظرون ويخططون لمصالحهم من وراء هذه الحروب واما ان يتسلط عليه الغرب للاستيلاء على هذه الثروات بأي ذريعه كانت والامثلة قائمة مستغلين حالة الانفصام بين الحكام وشعوبها التي تولدت نتيجة الظلم والاستبداد واستغلال الثروات بشكل استفزازي والنتيجة انهيار الاوطان العربية وتخلفها وجوع المواطن واسرته والى اخر صعوبات حياته وفي النهاية لم ينجح احد بسبب الانقياد الاعمى لعمي البصيرة من بعض الحكام العسكر المخلصين جدا جدا لاوطانهم.
    موسى على حمودة، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/07/2007
    ان مشكلتنا في السودان ليست هي الماء فقط بل المشكلة الحقيقية في تهور بعض المجموعات المسلحة وخروجها عن القانون، كيف لا ونحن كلما اطفئنا نار الفتنة جاء لنا عدو الله بنار اخرى وهي دعم الملشيات ووعودها وعداً كاذبا بحجة السلطة تارة وتارة بالثروة وتارة بدعوى انهم مهمشين وفي النهاية المتضرر هي الدولة المنكوبة{السودان}.
    محمد شمس / مصري / السعوديه، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    هناك شيء غريب يحدث في سوداننا الشقيق. من له مصلحة في جعل السودان متناحرا هكذا وفقيرا جدا بالرغم من الثروات الهائلة في باطن الارض وفوق الارض من له مصلحة في ذلك؟ لابد من الاخوة في السودان ان يتحدوا ويتركوا عنهم هذا الجدل البيزنطي الدجاجة ام البيضة لا الشعب هو الاهم لينعم بثروات بلده وكما نعلم جميعا ان الغرب له دور في كل هذه المشاكل والصراعات من اجل النفط في الجنوب ومن يقرأ الاتفاقية المجحفة في حق الشعب السوداني يرى كل العجب والنصرة للجنوب.
    سلمان الحميضي، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    الاستاذ عبد الرحمن اختزل حال العروبة في العطشى الذين يعيشون على ضفاف الأنهار. نرفع لك القبعات سيدي عبد الرحمن.
    محمد توفيق حاج على البغدادي، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    الأستاذ عبد الرحمن الراشد قلم جريء فلك التحية.
    وليد مهدي بابكر، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    للأسف أخذ الأستاد الراشد بما هو سلبي ولم يتطرق للإيجابيات فقد كان في المحاضرة كل من وزير الداخلية ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل وكبير مستشاري الرئيس وعدد من الوزراء وكلهم أثنو على الباز واستبشرو به خيراً وبما يحمل من أخبار وأفكار تصب في المقام الأول في مصلحة البلاد وسوف تطرح هذة الآراء والأفكار على مجلس الوزراء وبإذن الله ونتفاءل خيراً بأن ترى النور قريباً.
    إسماعيل حسين عيسى، «المملكة المتحدة»، 22/07/2007
    لقد شاهدت ما دار مع الدكتور الباز في تلفزيون السودان وكان الرجل مكان احتفاء الجميع وقد شعرت فعلاً بأن بعضهم شاء أن يذكّر بأن السودانيين يعلمون بثروات بلادهم، في كلام مرتجل على الهواء ومشوب بعفوية السودانيين ووضوحهم المعروف. أنا شخصياً (كسوداني) أعرف ان مشكلة دارفور هي العطش والجوع بسبب شح الموارد المائية في الاقليم القارة الذي تسكنه مئات القبائل الرعوية والزراعية، ويمكن لاستاذنا الراشد العزيز أن يرجع للآرشيف ليرى كم قرعت الطبول من قبل في كل العهود وفي كل وسائل الإعلام وكم من الوفود والمنابر تعرضت لهذه المشكلة وما تبعها من نهب مسلح وحروب بين القبائل الرعوية والزراعية. إذن الداء معروف وحفر الآبار كان هو وسيلة نميري لحل مشكلة العطش ووسيلة الصادق المهدي من بعده ووسيلة الحكومة الحالية التي تحسنت امكانياتها مقارنة بما سلفها. ولعل المعلقون على عرض الدكتور الباز أرادوا أن يقولوا له نحن نعلم ولكن مواردنا تعجز عن فعل شيء وهو نفسه الآن لا يملك سوى قرع الطبول ولفت انتباه الأخوة العرب لحل المشكلة التي أخطرهم السودان بمدى خطورتها منذ عقود سلفت. ولعل التجربة المصرية تكون محفزاً لنا وشكرا للباز.
    ضياء الدين ساتي، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    يعتبر هذا المقال ملخص ممتاز للحالة السودانية، حيث لا زالت العقليات الرجعية تسيطر على السواد الاعظم من الطبقة السياسية والتي لاتتنازل عن افكارها الخاطئه بتعنت والمتضرر هو المواطن البسيط المغلوب على امره.
    حسن عبدالرحمن البيلي، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    الأستاذ عبد الرحمن الراشد من الكتاب المجيدين للكتابة، غير أنه هذه المرة لم يحاول معرفة أسباب مشكلة دارفور، بل أنه لم يحاول معرفة إذا كانت تجربة الديمقراطية في السودان واحدة أو أكثر، لذلك أخطأ حين ذكر أنها تجربة وحيدة.
    د الحاج البشير السودان، «السودان»، 22/07/2007
    نعم سيدى الازمة ازمة حكم راشد.
    عبد المالك حراق ، جامعي باريس، «فرنسا»، 22/07/2007
    أستاذ عبد الرحمن مشكلتنا في الوطن العربي ان القضايا - مهما كان نوعها و حجمها- تطبع بدمغة السياسة وتسيس ولا يهم ان يهلك الناس عطشا و جوعا. لقد تابعت حوار العالم الباز وهو يشرح بالتحليل العلمي المبسط حل أزمة الماء العذب في دارفور التي كانت سببا في نشوب الأزمة بين المزارعين و أعطى أمثلة عديدة وذكر كيف أن رئيس الإمارات كان مستعدا للمساهمة في حفر الآبار في السودان.
    نأمل أن يعي الإخوة في السودان أهمية المشروع ويساهموا في تجسيده سريعا بدل الإستمرار في جدال عقيم لايسمن ولايغني من عطش و جوع. لا يهم إن كان الإكتشاف قديما أو حديثا. ولا يهم إن كان ذلك بحيرة أو نهرا. المهم أن يجدوا حلا سريعا لما أصبح يعرف بـ ( ثورة الماء ).
    كمال عبد العزيز السيد . القاهرة، «مصر»، 22/07/2007
    من المتفق علية ان اهالى اقليم دارفور من الرعاة الرحل وهم يحتاجون الى الاستقرار فعلاً فلو وجهت الأموال التي سوف تنفق على القوات الدولية في انشاء تجمعات اسكانية بها المدارس والمستشفيات لانتهى القتال الدائر، لكن الأطماع الخارجية التي ترغب في وضع يدها على ابار البترول المزمع وجودها تحول دون تحقيق الأمن والأمان لأهل دارفور. لكننى على ثقة تامة في حكمة وبصيرة حكام السودان لتنفيذ استخدام المياه الجوفية. وشكراً للعالم فاروق الباز.
    أحمد التوم، «المملكة العربية السعودية»، 22/07/2007
    الملفت في هذا المقال أنه ركز نقده على زاوية واحدة، وتجاهل عن عمد أو من دون عمد الزاوية المنفرجة الواسعة تجاهل الإستقبال الحار الذي قوبل به د/الباز، وتجاهل محاضرته المشهودة التي أمها لفيف من الصفوة من أهل الفكر والعلم والسياسة من شتى ألوان الطيف السوداني، لقد لقيت زيارته ترحيباً واسعاً وعبر الحاضرون الذين بثت كلماتهم عن كريم تقديرهم وامتنانهم لجهد الرجل وسعيه واقتراحاته السديدة، وأن ما قدمه لن يذهب أدراج الرياح بل يلقى العناية والإهتمام.
    محمد العبدالله، «السودان»، 22/07/2007
    الصراع داخل السودان هو صراع السلطة والثروة، وصراع السودان مع الخارج انما هو على الموارد وما يتمتع به السودان منها! ومن ضمن الموارد المياه والكل يعلم ان الحرب القادمة هي حرب المياه.
    نصرالدين الطاهر النور، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/07/2007
    لم يضر مشكلة السودان سوى التعليق حولها بالسماع دون المشاهدة والقيام على حقيقتها بصورة مباشرة، وفي ظنيأن ضرورة وقوف الإخوة العرب على حقيقة المشكلة والتعاطي مع تلك الحقيقة مسألة في غاية الأهمية حتى ولو لم يكن في مقدور قطاع كبير من الرأي العام العربي حلاً للمشكلة، والصورة واضحة من تعليق أحد الإخوة بأنه كان يجهل أصل المشكلة وهاهو تتكون لديه فكرة من حديث الأستاذ الراشد في عموده المقروء لهذا اليوم، والمشكلة باختصار تكمن في دخول الرعاة على أراضي المزارعين، أما مداخلة الدكتور فاروق الباز حول وجود مياه جوفية نعم هو غير جديد وليس في الورقة المقدمة اكتشاف وصورة الإعتراض جاءت بخلفية ضيق المواطنين من تأخير المعالجة التي تكمن في حفر الآبار المطلوبة على تلك البحيرة الكبيرة والسيد الباز تحدث عن وجودها فقط والمعلومة موجودة وحاضرة منذ أكثر من خمسين عاماً كما ذكر الأستاذ الراشد.
    رفعت ميرغني، «مصر»، 22/07/2007
    لا أملك بدءً إلا أن أشكر الكاتب النابغة والسياسي المحنك عبد الرحمن الراشد على اهتمامه بقضية السودان بصورة جعلته ملماً بأخبار السودان، كبائرها وصغائرها، نعم مسألة هذه البحيرة أثارت لغطاً وجدلاً، بعِلم وبغيره، إلا أن أمرها في الواقع مشكوك فيه من الأساس. ففي الوقت الذي تحدث فيه الأستاذ الدكتور/ الباز عن وجود هذه البحيرة، مؤكداً أهمية الإكتشاف الذي قابله ساسة النظام الحاكم وبروقراطييه بنوع من التهكم على أنه أمر معروف، أو أنه خبر قديم والباز لم يأتِ فيه بجديد. في هذا الوقت شكك الخبير الجيولوجي الفرنسي الآن غاشيه، في أمر البحيرة قائلاً: إن هذه البحيرة الشاسعة المكتشفة ربما تكون قد جفت منذ آلاف السنين! وقد قدم حججه في هذا الصدد. لا يعنينا إن كانت البحيرة إكتشافاً جديداً أو أنها معروفة منذ وقت طويل. ولكن في تقديري أنه من المناسب أن تبحث السلطة القائمة في الخرطوم عن مخرج للأزمات المتفجرة بصورة تعيد الأمن وتسوي أوضاع اللاجئين والنازحين بسبب الحرب الدائرة على إقليم دارفور. هذا المخرج سوف لن يكون بسياسة صب الزيت على النار التي تجيدها حكومتنا. لن يكون إلا بتراضي أهل السودان كافة.
    الرشيد أبوبكر، «المملكة المتحدة»، 22/07/2007
    العالم الكبير دكتور الباز كان محل ترحيب من الكل فى السودان على كل المستويات و تم إستقباله و تكريمه و شكره حتى من رئيس الجمهورية و شهدت ندوته حضورا كبيرا تقدمه الوزراء و كبار المسئولين و كلهم كان يشيد به و بأبحاثه المقدرة. وزير الطاقة السابق هو الوحيد الذي ذكر بأن المياه الجوفية في دارفور كانت معروفة سابقا بأبحاث تم إجراءها و صور تم تصويرها واسطة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إبان حكم الرئيس نميري في أوائل الثمانينات و لم يهاجمه بل أشاد به و بالتفاصيل التي أضافها.
    مبارك صالح، «تايلاند»، 22/07/2007
    أستاذ عبدالرحمن مقالتك اليوم طرحت أمامي سؤالا كبيرا يلخص المقالة وهو (( ما الفرق بين السوداني والهندي ؟؟ )) .
                  

07-23-2007, 08:13 AM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ]بحيرة دارفور والجدل البيزنطي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (Re: jini)

    Quote: لكن سوء الادارة والتشاحن السياسي اصاب هذا البلد الجميل بانتكاسة طويلة حتى صار مشهورا في العالم بنكبات المجاعة واللاجئين والحروب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de