ماذا فـــال الروائى عبد العزيز بركـه ســاكن لرأى الشعب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2007, 02:30 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
sssss
ماذا فـــال الروائى عبد العزيز بركـه ســاكن لرأى الشعب


    - تري ماهي عتبات الكتابه الاولي عندك ,القراءات الاولي ,المحركات الاولي ثم انت في اكثر من موقع تفخر انك (ودمرا)............

    تحدثت كثيرا في حوارات كثيرة عن اعتاب الكتابة الأولي، وذكرت كتبا و استاذين( الأستاذ عبد الباسط ياسين، و الأستاذ سعيد ابو بكر) ذكرت امكنة و شياطين ، ادجار الان بو، التفاحة و الجمجمة، جبران خليل جبران، و أخي حسن عبيد، و حكاية سميتها تحت النهر ، صبيات، اصدقاء، خشم القربه، القضارف و كمبو كديس، لذا سوف أحدثك هنا عن ود المرا.

    اذا، طالما اريد الكلام عن ذلك،في مجتمع الفقراء، مثل الذي نشأت فيه،تقوم الأسرة علي كتف الأم، مريم ،زهرة ، ام الخير ، عشة، اخلاص، حجة آمنة، كلتوم، حسينة، فاطمة، كاكا،بت بشير،الزينة، ماريا،خميسة،أشول، هند، ام جمعة، علوية، او جارتنا كرارية.
    انهن نساء فقيرات في الغالب غير متعلمات ولكنهن دائما غير جاهلات، يتمتعن بوعي اجتماعي كبير حاد و حاسم،رشيقات سريعات البديهة، لديهن مقدرة لا تحدها حدود في استشعار الخطر المتربص باسرهن الصغيرة الحبيبة ، من علي بعد سحيق،
    يطعمن اطفالهن بكل السبل الممكنة و هي شريفة و عفيفة طالما كان الهدف شريفا و عفيفا وهو دائما ان يكبر أطفالهن: يبعن الشاي في الأسواق، يغسلن الملابس، يصنعن عرق البلح من الذرة،يفرشن البطيخ و الطماطم في سوق النوبة و السمك،يغنين في الحفلات ، يرقصن يدقن الدلوكة يعطين الشبال،يقطعن الطوب، يعملن في اكثار البذور، يبعن اصواتهن في الأنتخابات،يحتفين بعيد السمك، يزرعن ، يحصدن، يدرسن ، يدرن، يتمجلسن،يحتطبن،يبعن الكسرة، يعملن السبعة و زمتها لكي يكبر الأطفال الذين تترصدهم الحروب الأهلية و الحكومات الخربة الدكتاتورية و السياسيون الفجرة الكفرة حطب النار، فيزهقون ارواحههم،هن النساء الائي انا ولدهن: الجميلات النقيات الفقيرات الغنيات البسيطات الوفيات الفارهات العظيمات، هن امي و امك و اختي و حبيتك هن بنتي و صديقتك،مديرتك، فراشتك، استاذتي و خالتك.
    عندما عدت من مصر بعد دراستي الجامعية، فرحت امي مريم بت ابو جبرين بعودتي ،وبعد حق الله وبق الله، عبثت في قفتها و اخرجت لي مجلة قديمة ، لا غلاف لها ،مبرقعة بزيت الزلابية وشاي اللبن ، يفوح منها عبق البن، لقد كانت القفة هي قفة عمل امي، وضعتها في يدي قائلة: الكتاب دا انا اشتريته ليك من السوق السنة الفاتت ، لأنه قالوا لي انت عندك فيهو حاجة؟
    وفعلا وجدت مسرحيتي (اللحظات الأخيرة مع حنظلة) وهي منو دراما من فصل واحد، قد نشرت بها، امي لا تعرف تقرأ أو تكتب، حفظت سور القرآن التي تصلي بها مني، منذ اليوم الأول الذي درسنا المدرس فيه ، في مدينة القضارف سورة الفاتحة، و سألتني : ادوكم في المدرسة شنو يا عبدو الليلة، فلت ىلها سورة( الحمدو)، قالت لي ، حفظتها، قلت ليها ،أيوا ، فطلبت مني قرائتها،فسمعتها لها، وكنت في ذلك الوقت سريع الحفظ، ، ثم طلبت مني تكرارها عدة مرات ، فحفظتها، و منذ ذلك اليوم كانت أمي تحفظ معي السور: سورة سورة، ثم فرائض و سنن الوضوء وتعلمنا الصلاة معا،
    الكلام عن اني ود مرا،احبه ، ولكن دعنا ندلف الي ازقة سؤال آخر.
    رحم الله مريم بت ابو جبرين أمي، لقد كانت أجمل النساء.


    - الاسمائيه المكثفه لاهل الفن والفكر في العديد مما تكتب وبالاخص الطواحين (المهاتما غاندي ,نيتشه ,مياده الحناوي ,عبدالمعطي حجازي ,فان جوخ ,امل دنقل ناجي العلي .............)

    الأسماء هي فاكهة الكتابة،و نلاحظ اننا منذ اللحظة الأولي لميلادنا- بل في احيان كثيرة- نحن نواجه بالأسماء قبل ميلادنا، وهي اول ما تهبنا إليه الحياة ، وهي ايضا أحب الأشياء إلينا، و الأسماء غير محايدة و انها نشطة و انها تفعل و تؤثر و توجه، و يكفي ان نقرا مثل هذه الأسماء لنشكل فكرة بسيط عما أود قوله: صدام، هتلر، نميري،جنكز خان، جنجويد،موسليني،بوش،شارون
    ثم انظر الي: محمود محمد طه،مهاتما،الشفيع،يوسف كوة، شكيري توتو،فيروز، البلابل
    اي المجموعتين يمكن ان نطلق عليه : انها توحي بالشر؟ وهل هم فعلا كذلك؟

    يمكن ان يكون كلامي هذا خطأ، و انه لكذلك، وليس علمي و ليس بامكاني الدفاع عنه مطقا، ولكن اريد ان اقول ان الأسماء لا كما تبدو عليه من اعطباطية في اطلافها ، و لكنها تعيش و تأكل و تفعل بل تتجه بمتافيزيقية لئيمة نحو أصواتها أو معانيها أو اشخاص اشتهروا بها.
    في الكتابة قد اعني من الأسم موسيقاه فقط لا غير، و قد اقصد معناه ، و قد اقصد الشخصية التي وراء الأسم و تراثها، (أقرأ بغم الأسماء في كتاب علي هامش الأرصفة)

    و مقالتي (علم آدم الأسماء) حيث حاولت في الأخيرة شرح فكرة الأسماء كما اعيها.


    - هلا حدثتنا عن الطريقه المبتدعه عندك في العنونه المستقاه من مبتدأ اي فقره او فصل . تري ما الغرض من هذا ان كان هناك غرض
    نهضت رواية الطواحين علي أعمدة فنية كثيرة، منها التكرار،دعنا ننظر إلي هذه الفقرة من الطواحين:
    بحديقة مايازوكوف.
    بحديقة مايازوكوف أشجار العرديب شامخة كنحت آلهة لمثّال سكران،
    بحديقة مايازوكوف أشجار الصفصاف عليها البجعات والسنبر.
    بحديقة مايازوكوف معمل عرق العرديب وأطيار الكلج كلج والنعامات والحبارات وأيضاً ما يطير من أحلامه الكثيرة في فراغات الدنيا،
    بحديقة مايازوكوف الأرانب والسلاحف وأشجار الباباي تتوسط عشب المحريب العطري.
    بحديقة ما زوكوف الشمس على هامات العرديب والتبلدي والجبيل المرح الحارس لبئر الموسيقى ونصب مداح المداح
    بحديقة مايازوكوف نصب مداح المداح والريح نائمة في ظل أناشيد الرعاة السوريين وأساطير الآشوريين.
    بحديقة مايازوكوف الورد الإنجليزي ينتظم الممر الى حجرة نومه والأرض نجيل البنذيما،
    بحديقته هو.

    - هذا النمط من التكرار ليس عبطيا ، بل يمثل امتدادا لمفتتح الرواية:
    ركزّي،
    ركّزي، ركزي،
    ركزي، ركزي.
    في دمي : يسحرني،
    والآن،
    الآن، الآن،
    الآن : طيري، طيري.... طيري،
    طيري، طيري،
    ####

    نحو الأسفل،
    نحو الأعلى،
    نحو الأسفل،
    نحو، نحو : أركضي،
    حركي أركــ.... والآن : طيري،
    طيري،
    طـــيري،
    كحدأة رشيقة انطلقت في الفضاءات : فوق،
    فوق،
    فوق الأرض.
    ارتفعت فوقه، كان منتصباً بمحرابه يكرر : ركزي.
    ###

    ارتفعت فوق مبنى المحراب،
    فوقه قطياته الثلاث.... فوق،
    فوق دوماته الباسقات...
    فوق.
    فوق أزهاره المتوحشة العشوائية....
    فوق.
    فوق الغابة كلها، فوق النهر، مزرعتنا الخضراء وأشجار عرديبها. فوق الوابور الشفاط النائم على الشط،
    حلقت عاليــاً،
    ###

    وقد حافظت الرواية علي هذا الإيقاع الأشتر إذا استعت القول، في كل مراحلها.
    رواية الطواحين ، رواية اعتمدت التجريب المطلق و فنية الهدم الهدم، وليس الهدم و البناء، وهذا هو أحد الأسباب الذي جعل بعض ناقدينا لا يفهمون.
    وسوف أكرر ما قلته في أماكن كثيرة: الرواية ليست سرد الحكايات، بل هي فن سرد لحكايات.

    - هل ماكتب عن مايسمي ب(ادب الحرب ) هو ادب حرب ام ادب معركه؟
    للأمانة، أول من تحدث عن الفرق الفرق ما بين نمطي الكتابة فيما أسماهما بأدب (الحرب و أدب المعركة) في شأن ما يكتب هنا ، هو الأستاذ أحمد أبو حازم الجالي،وذلك في معرض حديثه عن مجموعتي القصصية، امرأة من كمبو كديس، فأدب المعركة ينتج في المعركة ويظل في حالة شفاهة نزقة وساخنة ليلهب حماس المتحاربين، ومن ضمن هذا الأدب هو غناء الحكامات، و اناشيد اخري اشتهرت بها ايام حروبات حكومة الإنقاذ الأولي في الجنوب، وهو أدب حماسة، قد يكون له مفعولا قويا اثناء الحرب و لكنه حالما يتلاشي كأن لم يكن.
    ومثال لذلك أيضا ما كان يغنيه جدي عبد الكريم ، في خريف عمره وعندما كانت تداعبه أخيلة حروب خاضها وهو صبي:
    أبو رقية بقول
    بنات دوري أقعدوا عافية
    أنا ماشي بتان ما جاي
    موت الحربة تركتنا و الجري ما عادتنا.
    ويغني أيضا:
    قال للبادر كان مشيت
    قال للبادر كان مشيت
    سلم علي السمري
    سلم علي زولي
    سلم علي بنات دوري
    وعلي الرهد البقوم ستيب
    كان كتلنا زين
    كان جرينا عيب
    الفي البلد معرص الكشيب.

    (و طبعا ، يا صديقي موسي الكشيب هو نوع من المريسة في دارفور.)

    أما أدب الحرب فهو أدب كتابية وليس شفاهية، و ينتج بأدوات فنية عالية و لا يقصد به الحماسة و التشجيع ، و لكنه قد يؤرخ للحرب، و قد يدينها أو يمجد ها علي حسب فكر الكاتب و فهمه للصراع و موقفه منه، و هذا هو النوع الذي صنفت بعض أعمالي فيه، وهو ادب مشهور في كل العالم و كتبه الكتاب الذين عانت بلادهم من ويلات الحرب، هنالك روايات و اعمال عظيمة مثل : الحرب و السلام ، وداعا السلاح ، كيف سقينا الفولاذ، الجليد الحار، كل شيء هاديء في الميدان الغربي، ذهب مع الريح، لوحة الجيوكندا لبيكاسو، اغنيات بوب مارلي و فكتور هارا وغيرها كثير.

    تري ايهما ينتج ادبا حقيقيا جيدا التجربه الانسانيه الحيه , ام الاعتماد علي الخيال , ام الاثنين معا ؟

    الذي ينتج ادبا عظيما هو الكاتب الذي يتمكن من أدواته ويعي تماما مساحة البياض التي عليه تحبيرها، وهنا تتحرك أحداثيات الخيال و التجربة المعاشة، المكان و الزمان،فنيات السرد، القاريء، الناقد، الناشر ، منافذ التوزيع، الوضع السياسي للكاتب،النظام السياسي الحاكم، الكتب التي يقرأ، كيف يعشق و يحب، كيف يكره،نظرته للكون، اهو متفرغ لمشروعه، كيف يكتب،فوراء كل كتابة كاكتب وهو انسان تتحكم فيه كلما ذكرت من محن و إحن.

    - الناقد صلاح النعمان قال عنك وعن كتاباتك الطواحين بها حاله من المثاقفه العاليه ) ثم علق علي كتابات ما اصطلح ادب وكتابات الهامش (اتجاه ادب الهامش هو تراكم لاخفاقات العقل السياسي السوداني منذ مرحلة ما بعد الاستقلال)


    أولا التحية للناقد المواظب الفاعل النشط صلاح عوض الله،وهو خير من يتحدث في هذا الشان، و أجدني عاجزا عن اضافة كلمة واحدة لما كتب من قبل في جريدة رأي الشعب.


    - اتجاهات الكتابه الجديده استطاعت ان ترتاد اماكن التابوهات التي ظلت الي وقت طويل مضاء عليها بالاحمر (الجنس , الدين , السياسه)..........
    يا صديقي التابو الآن الكاتب نفسه و الكتاب الذي يسعي للتنوير، لا يهم الموضوع و طريقة تناوله، هذه السلطة لولا وجود المجتمع الدولي وفرضه الوصايا علي الجميع و خاصة مثل هذه الدول الدكتاتورية، لحرمت الكتابة بقرار جمهوري، ذات افكار طالبان، هي الأفكار الحقيقية للإنقاذ، (ولكن اليد قصيرة)،فالعالم الآن مكشوف و مفضوح و عاري، وهنالك أخلاق عالمية تتشكل تقوم علي الحقوق الأساسية للإنسان، وعلي رأسها الحريات، و التابوهات كلها لا تخرج من هذا الإطار،وعلي الأوصياء أن يمسكوا الخشب.

    - مابين امرأه من كمبو كديس والطواحين مسافات من الواقعيه المفرطه في الاولي والرمزيه الموغله العاليه في الثانيه , لكن تظل تجربه النضج هي العلامه الفارقه ابدا

    كلاهما واقعية مفرطة، أنا لا أكتب أطلاقا أدبا رمزيا، بل أحكي فقط، كما تأتي الحكاية ، لا افكر في حشو شيء أو اسقاط شيء، ولكن للقاريء أن يقرأ بما يراه و بما هو مستعد لفهمه و ان يسقط علي النص ما شاء من أفكار و اسقاطات: وهذه حرية القراءة، لأنني أكتب ما أفهم و لكن القاريء يفهم ما يقرأ و لا علاقة لما يفهم بما أظن أنني أردت قوله.

    - لاهل الكتابه لوثات (لوثه العشق ,القيم الفاضله,الانسانيه الحريه .......الخ) تري بأي شىء لوثت انت؟

    لوثة الفقر، يا صديق ، الفقر الأملس، وهو الأحلي الأغلي الأغني، نشأت في أسرة الأب(عليه الرحمة) فيها عسكري سجون، و كان جنديا بالجيش، أرهقته الحروبات الأهلية في الجنوب ، ولكنه أيضا سريعا ما توفي في القضارف ماضيا نحو استراحته الأخيرة تاركا لا شيء لنا من المال، و لا حتي مرتب شهر كامل، حيث انه توفي في منتصف الشهر، وليست هنالك فوائد ما بعد الخدمة أو تأمين أو مدخرات، ولكني أعتبر أن هذا الفقر المدقع هو ثروة ظلت دائما سخية في دهشة بالغة، و ذلك عندما وجدنا مفتاحها، لقد كانت أمنا ذلك المفتاح حيث انه أطلق أمكانياتها الكامنة الغير مدركة لها و لا لغيرها، الطاقة التي بامكانها تنشأة ست أولاد وبنتين.
    ذات المفتاح هو تشردي من المدرسة و عملي بسوق البطيخ في القضارف، ثم تسكعي بسوق الصمغ العربي، عملي في البناء، ثم عامل فضلات،ثم معلم، ثم ثم ، وهي ذي الحياة: كنز الفقر، ثم تشكلت القيم و الأخلاق التي امارسها الآن من الشوارع والغشلاقات و الأعمال التي قمت بها، كل شيء كان طازجا و بسيطا و نقيا، لقد كنت تلميز الواقع مباشرة بدون أي تدخلات طوباوية أو تزييف، ونفس الطريقة التي أعيش بها ،أكتب بها.

    - من الاشياء التي لاحظتها في في كتابتك الاهتمام درجه التهجس بالسيوسيولوجيا والتأريخ والايديولوجي ..............

    هي اشياء لابد للكاتب ان يهتم بها، وتري ان الهدف من كتاباتنا ليس هو تعرية البني الأجتماعية المتهالكة و الحفر في التأريخي و الأيديولجي فقط، بل تدمير وهدم مايمكن هدمه و اقتراح ما نراه سليما و ديمقراطيا و تقدميا.
    هذه العلوم الإجتماعية توفر لنا ادوات للغوص في البنية الإجتماعية، النفسية و السياسية للمجتمعات التي نعني بها، و الكتابة كائن سياسي اجتماعي و تأريخي في ذات الوقت، وهي غير محايدة أقصد انها دائما منحازة لأنها مرتبطة بالكاتب وهو انسان بالتالي الذاتي فيه هو الأصل : أعني هنا الخير و الشر .

    - كيف تنظر الي تعامل اهل النقد مع ما انتجت من ابداع ثم عموما كيف تنظر لمواقع النقد من خلال ام انتج ابداعيا ......
    دعنا نبدأ حديثنا هنا بهذه الفقرة من كتاب: النقد الأدبي ل: د.مادلينا-و د.كوتي و ج .م .جليكسون
    ترجمة :د. ز هدي وصفي
    (إذا لم يتخصص الناقد في التأريخ، ولا في النظرية و لا في التحليل المنهجي الصارم للمؤلفات،يبقي امامه حقل شاسع لا يخضع لقاعدة محددة، أ و شكل مفروض، وهو حقل التقدير و ذلك بالمعني المزدوج للكلمة: فن التذوق ، ولكن أيضا فن الحكم ، إنه حقل خصيب جدا.
    إنه مفتوح أمام الجميع ، هواة،و متخصصين،جماليين،و ايدولوجيين، هجائيين،و شهودا متواضعين.)
    و هذا هو الحال لدي كثير من النقاد هنا في السودان، حيث انهم يتخذون( التذوق و الحكم) سبيلهم في اتيان النصوص، وهنا تسيطر المزاجية و الشللية و الإنطباعية علي منتوجهم النقدي ، و بعض النقاد ليسوا اكثر من نحويين و صرفيين مثل الدكتور هاشم ميرغني، البعض يهتم بالموضوع فقط مع الإهمال التام للشكل و مثال لذلك الأستاذ محمد جيلاني و آخرين و آخرين. صديقي،هذا الموضوع شائك و معقد
    كتب الكثيرون عن أعمالي، و أكثر من كتب عنها هم المبدعون الذين لم يطرحوا أنفسهم كنقاد، هم روائيون و شعراء و قصاصون و صحفيون مثل: الأستاذ الروائي و القاص مبارك الصادق، و الأستاذ احمد ابو حازم، و الصحفي عارف الصاوي،والصحفي ناصر بقداش، والقاص أحمد عوض، و القاص أحمد ضحية، القاص و المسرحي عصام ابو القاسم، الصحفي عامر حسين، الأستاذ عز الدين، و الروائي منصور الصويم،الروائية كلتوم فضل الله، القاص عثمان الحوري، و الروائي و القاص صديق الحلو ، الروائي العباس يحي، الفنان و الكركتارست نادر جني،و المخرج ياسر عوض، و آخرون
    وكتب ، عنها أيضا نقاد معروفون مثل الدكتور أحمد الصادق ، الأستاذ مصطفي الصاوي،و الناقد المصري أحمد شريف، و الشاعر و الناقد المصري درويش الأسيوطي،و الأستاذ الكردفاني، الشاعر و الناقد دكتور قرنق توماس وغيرهم
    مقارنة بالروايات التي جايلت أعمالي ، تعتبر رواياتي الأكثر حظا من النقد و الدراسة .

    ثم دعنا لانبتعد كثيرا عن مسأله النقد ,كيف تري اسقاط مصطلحات النقد(المستجلبه) بنفس تلك الاستجلابيه الفجه علي ادبنا ........


    أنت هنا تتحدث عن المدعين و ليس النقاد، تقصد الذين يقلدون ، الذين يستخدمون ما يسمي (بعدة الشغل)

    أليس كذلك؟
    أنهم كثيرون، وسوف لا نذكرهم هنا،
    مع العلم انا لست ضد المصطلحات و لا ضد الأستجلاب و لا ضد ثقافة الآخر و معارفه و ابتكاراته، كل ما انتجه الإنسان هو لللإنسانية كلها، ولكني اتحدث عن الأصالة، وهي لا علاقة لها بالإنغلاق و لا النقل، ان يكتب الناقد ما يراه بوضوح و علمية و بساط، و اعني ما عني هازلت بقوله ان البساطة :هي عملية فنية معقدة
                  

07-24-2007, 11:16 AM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قـــال الروائى عبد العزيز بركـه ســاكن لرأى الشعب (Re: salah awad allah)

    عذراً فاتنى أن أذكر بأن هذا الحوار أجراه الاستاذ / موسى حامد / مشرف الملف الثقافى بالصحيفه
    له ولكم العذر
                  

07-24-2007, 11:35 AM

Mekki M Alhassan
<aMekki M Alhassan
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 814

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا قـــال الروائى عبد العزيز بركـه ســاكن لرأى الشعب (Re: salah awad allah)

    الاخ صلاح عوض الله
    الاستاذ عبد العزيز بركه ساكن .. نذكره طالبا وكاتبا وقصصيا ومسرحيا منذ ان كنا طلابا في مصر وبجامعة اسيوط .. ساهم باحدي مسرحياته وعرضتها دار الثقافة باسيوط عام 1987/1988 انقطع خبرنا به وبمكنوناته الثقافية الحاضرة والمتقدة بانقطاعنا عن القرْاءة .له التحية ولك الشكر
    مكي محمد الحسن
                  

07-24-2007, 12:00 PM

salah awad allah
<asalah awad allah
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2298

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا فـــال الروائى عبد العزيز بركـه ســاكن لرأى الشعب (Re: salah awad allah)


    الاخ مكى
    لك لشكر على دخولك الحميم هذا وسوف أنقل تحياتك عبر التلفون اليه وهو تابع هذا البوست الليله الفائته وقريبا سوف أنشر دراستى حول روايته ( الطواحين )
    لك خالص ودى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de