شككت في هوية عدد من طالبي اللجوء:الخرطوم تنسق مع القاهرة لوقف هجرة سودانيين إلى إسرائيل

Quote: شككت في هوية عدد من طالبي اللجوء الخرطوم تنسق مع القاهرة لوقف هجرة سودانيين إلى إسرائيل الخرطوم - يو بي أي قال وزير الدولة بالخارجية السودانية السماني الوسيلة اليوم الأربعاء 18-7-2007 إن حكومته تجري اتصالات بمصر للاستعانة بها لوقف هجرة مواطنين إلى إسرائيل. وتفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة تسلل سودانيين, أغلبهم من دارفور, إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية طلبا للجوء, وفيما تحبط السلطات المصرية عدداً من محاولات التسلل الجماعي التي تضم أحياناً عددا من الأسر, ينجح آخرون في العبور إلى إسرائيل. وأضاف إن الحكومة السودانية "لا تربطها علاقات بإسرائيل, وأن معالجة هذه القضية ستتم بالتنسيق مع السلطات المصرية", غير أنه شكك في هوية طالبي اللجوء لإسرائيل "الذين يدعون أنهم سودانيون" قائلا "إن أغلب الذين تسللوا إلى الدولة العبرية, والدول الأوروبية أيضا بزعم أنهم سودانيون ليسوا كذلك". وذكر أن السودان استعان بمصر للتدقيق في هويات طالبي اللجوء الذين يدعون أنهم سودانيون قائلا "ثبت لنا بغير شك أن عددا من رعايا الدول الإفريقية يذهبون ويدعون انهم سودانيون من دارفور وان عدة حالات تم ضبطها بالفعل". وقال الوسيلة إن هناك مجهودات تُجرى عبر منظمات دولية لمعالجة الأمر, مؤكدا حرص حكومته لإعادة أي سوداني يتعرض لظرف قسري, ويريد العودة إلى البلاد. وكانت قوات الامن المصرية ألقت القبض يوم 3 يوليو/ تموز الجاري على 20 سودانيا من دارفور بينهم سبعة اطفال تتراوح أعمارهم بين شهرين و7 سنوات حاولوا التسلل إلى أسرائيل, فيما نجح قرابة 30 شخصاً في العبور في اليوم التالي. ويبلغ طول الحدود الاسرائيلية المصرية نحو 250 كيلومترا من اقصى جنوب قطاع غزة الى ايلات على طول صحراء سيناء. ولمواجهة تدفق الاشخاص الذين يحاولون التوجه الى اراضيها بصورة غير شرعية, أعلنت اسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي انها ستقوم بترحيلهم الى مصر, لكنها قالت انها ستساعد "عددا صغيرا" من اللاجئين الآتين من دارفور بحسب مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت

Quote: نقلا عن صحيفة آخر لحظة 18-7-2007 - - فلاشا- معاينة باهظة التكاليف محمد الحسن درار أكثر من 1200 شاب سوداني تسللوا عبر الحدود المصرية ودخلوا إلى إسرائيل.. وكانت آمالهم حسب الوعود التي تلقوها عبر عملاء شبكات التهريب لإسرائيل.. أنه بمجرد وصولهم ستتم إجراءات لجوئهم وكل سيخصص له السكن المريح والعربة والوظيفة والمرتب الذي يسيل له اللعاب. وها هم أمس الأول يتظاهرون أمام الكنيست الإسرائيلي يطالبون بحق اللجوء السياسي كما وعدوهم بعد أن تفاجئوا بأنهم عناصر غير مرغوب فيها ولكن البعض منهم قد يمنح حق اللجوء الإقتصادي.. ولم يفهموا معنى اللجوء الإقتصادي لأن المصطلح المعروف لديهم هو اللجوء السياسي الذي يعطي اللاجئ العيش بسلام والاستمتاع بامتيازات وثيقة السفر والهوية والمعاملة كأي إسرائيلي يعيش في إسرائيل. خدع الشباب السوداني وعانى من مخاطر السفر وأحبطت كل آماله وتطلعاته.. وذهابه إلى إسرائيل كان بمثابة أكذوبة الشبكات الإسرائيلية لإستقطاب عملاء طبقاً لمواصفات معينة.. ولأن الشباب أبدوا اللهفة والشفقه والجري وراء السراب.. وفعلاً إصطدموا .. ومنهم من هو في حالة فقدان ذاكرة وعدم تركيز يفكر في الرجوع للوطن ولكن كيف ورحلة العذاب لم تعد سهلة ولكنها محفوفة بالمخاطر ولربما فقدان النفس. الخدعة كانت صدمة لهم ويعاملون من قبل المستوطنين الإسرائيليين كأنهم من سكان الغاب وليسوا على الأقل أناساً من الدرجة السادسة ومن أرض لا نفع منها حسب تصنيف علماء الأرض للأراضي وترتيبها حسب قيمتها. أما عن حكاية اللجوء ا لإقتصادي وماذا يعني حسب المفهوم الإسرائيلي.. وهو مصطلح مستحدث في عالم اللجوء والهجرة.. أنه يعني استخدام مثل هؤلاء القادمين الجدد في أعمال شاقة ومرهقة مقابل أجر زهيد وسكن على غرار الشانتي- أو السكن العشوائي غير المزود بأي من متطلبات الحياة الإنسانية.. إيواء وماء على قدر الحاجة وطعام لا يشبع ولا يغني من جوع.. المجتمع الإسرائيلي لا يرحم الغرباء خاصة عندما يأتون من دول العالم الثالث وأفريقيا بالذات.. والإضطهاد العنصري والتمييز العرقي.. يمارس بإسرائيل أشد من تجربة جنوب افريقيا.. وأن أماكن السكن لهذه الفئة.. يكاد السكن العشوائي بالسودان يكون بالنسبة له بمثابة أحياء راقية يجد فيها ساكنوه كل متطلبات الحياة. حقاً وحسب المعلومات الواردة الخاصة بهجرة الشباب السوداني لإسرائيل والمعاملة التي قوبلوا بها من قبل السلطات الإسرائيلية القضية تتطلب وقفة ومراجعة للنفس من هؤلاء الشباب الذين راحوا ضحية شبكات الإستقطاب والهجرة الإسرائيلية. ولعلنا يمكن الوصول إلى حقيقة واحدة أنها كانت دعوة لمعاينة وتصفية وإختيار عدد محدود من الجموع المخدوعة والتي وصلت لإسرائيل خاصة من الشباب السودان الذي تزايد الطلب عليه من الشبكات الإسرائيلية حيث لم تشهد الفترة السابقة لذلك ويمكن القول مئات السنين لم نسمع فيها أن هاجر سوداني ولجأ لإسرائيل.