أبو عيسى يرأس وفد «التجمع» إلى الخرطوم بدلاً للفريق سعيد. --------------------------------------------------------- سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/18/2005
تحيط اجواء ضبابية بسفر اللجنة الخماسية للتجمع الوطني السوداني (تحالف المعارضة في المنفي) إلى الخرطوم نتيجة لعدم وضوح الاجندة وعدم تحديد موعد للسفر الذي طال انتظاره.
وتشير المتابعات إلى اجتماعات تعقد في الخرطوم بين سكرتارية التجمع في الداخل ومسؤولي الحكومة، في موازاة اجتماعات لقيادات التجمع الموجودة في القاهرة. لاستجلاء الموقف وعلمت «البيان» أن التجمع الوطني أوكل قيادة لجنته التي يفترض ان تتجه الى الخرطوم قريباً إلى فاروق أبوعيسي مساعد رئيس التجمع للشؤون القانونية بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن رئاسة الوفد ستوكل إلى الفريق عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع.
ورداً على سؤال لـ «البيان» عن تاريخ سفر لجنة التجمع ومهامها بالتحديد قال أبو عيسى إنه لم يتحدد موعد حتي اللحظة لسفر اللجنة، وإنه حسب قرار اجتماع هيئة قيادة التجمع الأخير ونص اتفاق القاهرة، فإنه يجب إستكمال المفاوضات بشأن تنفيذ الاتفاقية وحل النقاط العالقة، وأن تضطلع اللجنة بمهمتين:
الأولى البرنامج المحدد والتفصيلي لتنفيذ الاتفاق وبأسرع وقت ممكن من اجل السير لتحقيق التحول الديموقراطي وذلك عبر تكوين لجنة قانونية مشتركة للنظر في أمرين:
هما مراجعة القوانين السارية كافة بهدف إزالة ما يتعارض منها مع مبادئ حقوق الإنسان المتضمنة في المواثيق الدولية، والثانية ابتدار قوانين جديدة لتحل محل كل القوانين التي وردت في اتفاق القاهرة باعتبارها العقبة أمام التحول الديمقراطي، وأيضا تشكيل اللجنة القومية لدفع الضرر ورد المظالم.
وعن المهمة الثانية للجنة قال أبوعيسي إنها تتعلق بالنظر في موضوع النسب لتحديد إجابة محددة حول مشاركة التجمع في الحكومة الانتقالية أم لا، بالنظر في نوع وكم المشاركة في السلطة، وسترفع اللجنة تقريراً بما سيتم في الخرطوم إلى اجتماع هيئة القيادة المقبل في اسمرا يوم 10 أغسطس.
من جانبه أكد الشفيع خضر عضو هيئة القيادة وعضو اللجنة المفاوضة لـ «البيان» أن القضية « ليست سفراً أو عدم سفر»، مشيراً إلى أن سفر اللجنة «لا يعني عودة التجمع للداخل، بل ستكون المهمة هى استكمال التفاوض في النقاط العالقة». وأضاف أن تاريخ السفر سيتحدد بناء على جدول الاعمال الذي سيتفق عليه في الخرطوم بين سكرتارية التجمع والحكومة، وسيتم إخطار اللجنة فور الانتهاء لتحديد موعد السفر.
وفد التجمع برئاسة الفريق سعيد يغادر القاهرة صوب الخرطوم فى اى لحظة: ---------------------------------------------------------------------- سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/19/2005 3:59 ص
القاهرة(سودانيزاونلاين)
أكد التجمع الوطنى الديمقراطى كامل استعداده وجاهزيته للتوجه الى الخرطوم فورا لاستكمال ماتبقى من قضايا عالقة فى ملف اتفاق القاهرة ، واوضحت مصادر قيادية ان وفد التجمع برئاسة الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع فى انتظار ماستتمخض عنه الاجتماعات التشاورية بين المؤتمر الوطنى وسكرتارية التجمع بالداخل لتحديد موعد قاطع لتحرك اللجان السياسية والعسكرية من القاهرة صوب الخرطوم. وتوقعت المصادر ان يغادر الوفد فى اى لحظة حيث ان وفد التجمع قد اكمل كافة الترتيبات الادارية المتعلقة بسفره ، مشيرة الى ان مهمة السكرتارية فى الداخل هى تحديد اجندة التحرك لعمل اللجان ومقابلاتها فى الخرطوم مع المسئولين فى الحكومة ، وبدء موعد جولات التفاوض وصولا الى حلول من شأنها تحديد ملامح المرحلة القادمة فى مستقبل التجمع يجدر بالذكر ان الوفد يضم الى جانب رئيسه الفريق سعيد كلا من فاروق ابوعيسى ،الشفيع خضر ،التوم هجو. ومن العسكريين عوض البارى تاج السر،العميد سيف الدين شريف ،العقيدمحمد صالح ،العقيدالشيخ ابوشرة ومعتز الفحل.
اقترحت سكرتارية تجمع الداخل جدولا زمنياً يمتد من سبعة إلى عشرة أيام ، يقدر أن تجري فيها المفاوضات على مستوى اللجنة الخماسية مع المؤتمر الوطني ، في وقت يعقد رئيس التجمع الىوم اجتماعا مع أعضاء هيئة القيادة والمكتب التنفيذي الموجودين في القاهرة لبحث الاعداد لترتيبات مغادرة منسوبي التجمع السياسيين والعسكريين إلى الخرطوم لإكمال التفاوض حول القضايا العالقة، وينتظر ان يحسم الاجتماع رئاسة الوفد المتنازع علىها بين الفريق عبدالرحمن سعيد وفاروق ابوعيسى. وقال المتحدث باسم سكرتارية تجمع الداخل على السيد للصحافيين أمس ، إن اللجنة المشتركة بينهم في المؤتمر الوطني لا زالت تعد التحضيرات اللازمة، مشيراً لإقتراح التجمع الجدول الزمني للمباحثات المرتقبة بأن لا تتجاوز العشرة ايام ، الى جانب تحديد اللجان وعددها وتكوينها ومهام كل لجنة وفقا لنص اتفاق القاهرة. واضاف السيد ، ان النقاش مع المؤتمر الوطني أمس تركز على ترتيب الجدول الزمني ، وتقديم اللجان ، وبداية الحوار من حيث تقديم اللجان ذات الاهمية ، والتنسيق المشترك في تحديدها ، وربط وصول مفاوضي اللجنة السياسية الخماسية من الخارج بالاتفاق على الجدول الزمني النهائي ومهام لكل لجنة ، مؤكداً اتفاقهم مع المؤتمر الوطني على استمرار عقد اللقاءات المشتركة لإجراء المزيد من المشاورات. وفي السياق ، اكد كمال عبيد ، امين العلاقات الخارجية وعضو المؤتمر الوطني المشارك في المشاورات الجانبية مع التجمع ، ان مقترحات السكرتارية قيد النظر، مشيرا لأن الترتيبات لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة قطعت شوطاً مقدراً وسط تطابق في الآراء. وفي اتجاه ذي صلة ، يعقد رئيس التجمع محمد عثمان الميرغني اليوم اجتماعاً تشاورياً مع اعضاء هيئة القيادة والمكتب التنفيذي الموجودين في القاهرة. وأبلغت «الصحافة» مصادر متطابقة ، ان الاجتماع يناقش ترتيبات مغادرة ممثلي التجمع في اللجنتين السياسية والعسكرية الى الخرطوم لإكمال النقاش حول القضايا العالقة مع الحكومة، الى جانب تنوير الميرغني لأعضاء التجمع بنتائج لقاء قيادات الحزب الاتحادي بالنائب الأول للرئيس جون قرنق أمس الأول. وتوقعت المصادر حسم الاجتماع لرئاسة وفد المعارضة إلى الخرطوم ، والتي يتنازع علىها كل من الفريق (م) عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع وفاروق ابوعيسى رئيس اللجنة السياسية. وأكدت المصادر ، ان النقطة ذاتها كانت اثارت جدلاً ساخناً خلال الأيام الماضية ، ولم تحسم في الاجتماع السابق ، حيث طالب الميرغني مساعديه بإحتواء الأمر والتوصل لصيغة اتفاق ، يرجح أن تعلن في اجتماع اليوم المفصلي.
بعـد الأسـتسـلام الكامل من قيادة التـجـمع وجـنوحـه للتفاوض، الـحكومة تبدأ في اسـتفزاز "المناضـلين " سـابقآ في التجـمع!!!
«التجمع» المعارض يتهم حكومة الخرطوم بإثارة أزمة في المفاوضات بين الجانبين. ---------------------------------------------------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/25/2005 4:42 م
القاهرة ـ رجاء العباسي:
كشفت مصادر سودانية في القاهرة عن أزمة جديدة نشبت بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة السودانية في المنفى) ، بسبب إهمال وسوء معاملة تعرض لها ممثلون للتجمع في الداخل ،كانوا يقومون بمهمة التنسيق مع المؤتمر الوطني في شأن زيارة اللجنة العسكرية والسياسية للتجمع إلى الخرطوم لاستكمال التفاوض مع الحكومة.
وقال الأمين العام لسكرتارية تجمع الداخل، جوزيف اوكيلو، أمس الأول ان ممثلي المؤتمر الوطني تغيبوا عن حضور الاجتماع المشترك، الذي كان مقررا التئامه السبت الماضي في مقر الأمانة العامة للحزب الحاكم.
وأكد ان مندوبي السكرتارية «حضروا في الوقت المحدد لبدء الاجتماعات، إلا أنهم فوجئوا بعدم وصول مندوبي المؤتمر الوطني، مما افشل اللقاء»، حسب قوله. وكان من المنتظر أن يحسم الاجتماع الموعد النهائي لوصول لجان التجمع العسكرية والسياسية ، تمهيدا للدخول في مفاوضات مباشرة مع المؤتمر الوطني لإنهاء الخلافات حول آليات التنفيذ ونسب المشاركة في السلطة، إلى جانب الوضعية الأمنية لقوات المعارضة في الشرق.
وتقدمت سكرتارية الداخل، في وقت سابق، بمقترحات إلى ممثلي المؤتمر الوطني، الذين وعدوا بالنظر فيها، إلا انهم لم يردوا وفق ما كان مقررا. واتهمت قيادات ناشطة بالمعارضة المؤتمر الوطني «بعدم الجدية والمراوغة»، واعتبرت إصراره على التطويل «مؤشرا سلبيا». وأكدت ان تحديد جدول العمل والاتفاق على اللجان لا يمكن ان يستغرق كل هذا الوقت.
من ناحية أخرى، أبدت بعض قيادات التجمع أمس الأول استياءً شديداً من تصرف الحكومة وأنحت باللائمة على حليفها النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق الذي كان قد بحث في مكتبه مع وفد سكرتارية التجمع في وقت سابق سبل دفع المسار التفاوضي بين الحكومة والتجمع من خلال وصول اللجنة السياسية والعسكرية إلى الخرطوم.
وناقش اللقاء ، الذي حضره من قبل سكرتارية التجمع كل من جوزيف اكيلو وعثمان عبدالله تيه ومحمد وداعة الله وعلي السيد المحامي ، الترتيبات الضرورية لحضور وفد التجمع التالي في القاهرة وضرورة الإسراع بالتفاوض واستكمال المسائل العالقة والدخول في التنفيذ الفوري في ما تم الاتفاق عليه بين الحكومة والتجمع في السابق.
وأكدت قيادات التجمع ان ترك أمر التحضيرات برمته للمؤتمر الوطني قد أضعف موقف التجمع وجاء مخالفاً لما تم الاتفاق عليه في القاهرة بين التجمع والحركة الشعبية.
رئيس اللجنة السياسية يؤكد استعداد لجنته واللجنة العسكرية للتوجه الى الخرطوم خلال ال (48) ساعة القادمة. ------------------
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/25/2005 9:53 م
القائم بالاعمال فى سفارة السودان بالقاهرة يستنكر الاعتداء الارهابى على مصر ويؤكد الثقة فى حكمة القيادة والشعب المصرى لتجاوز المحنة العارضة القاهرة ..أخبار اليوم ..نادية عثمان مختار يواصل السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى اجتماعاته الهامة مع اعضاء اللجنتين السياسية والعسكرية المنتظر مغادرتهما القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة .
وفى تصريح لاخبار اليوم) أكد فاروق أبو عيسى رئيس اللجنة السياسية استعداد لجنته واللجنة العسكرية للتوجه الى الخرطوم فورا ، وكشف عن ان سكرتارية الداخل المكلفة بالتنسيق مع المؤتمر الوطنى لتحديد وترتيب اجندة عمل اللجان فى الخرطوم قد افادتهم باستعداد الوفد الحكومى المكلف بالتفاوض مع لجان التجمع للعمل ، الا ان ابو عيسى قال ان السبب فى تضارب موعد وصول الوفد يرجع لظروف الطيران ، حيث ان لجان التجمع ترى ان يكون الموعد المختار لمغادرة القاهرة، والوصول الى مطار الخرطوم مناسبا لتنخرط اللجان فور وصولها فى العمل التفاوضى مع الحكومة كسبا للوقت . واشار ابو عيسى الى ان المشاورات مازالت جارية لاختيار المواعيد الا انه قال ان اجتماعهم مع رئيس التجمع المقرر له ظهر اليوم سيكون حاسما ومفصليا فى اتجاه وضع الموعد النهائى لسفر اللجان ، وتوقع ان يتم ذلك فى خلال ال(48) ساعة القادمة .
من ناحية اخرى استنكر السفير حسن عبد الباقى القائم بالاعمال بالسفارة السودانية بالقاهرة بشدة التفجيرات التى حدثت فى شرم الشيخ ، والتى راح ضحيتها ابرياء من المواطنين ، وقال ان هذا العمل الاجرامى لايمكن ان يصدر الا من شخص او جماعة لاخلق لها ، ولايمكن وصفها الا بالاجرام والارهاب ، واضاف ان السودان شعبا وحكومة يدين بشدة هذا العمل الارهابى الذى يستوجب تضافر الجهود الدولية لمحاربته واجتثاثه كما عبر عن تضامن ووقوف السودان مع مصر الشقيقة ، مشددا على ان السودان يثق فى مصر وحكمة قيادتها وشعبها على تجاوز هذه المحنة العارضة التى هدفت الى النيل من استقرارها وامنها ، مؤكدا بان ماحدث لن يؤثر على دور مصر الريادى فى العالمين العربى والافريقى ، ومساندتها القوية لكافة قضايا امتها العربية ، وعلى رأسها القضية الفلسطنية والاستقرار فى العراق والسودان .
وفد المقدمة العسكري للتجمع وصل الخرطوم \مبعوث الميرغني يعتذر للمؤتمر الوطني والمفاوضات المباشرة تبدأ غداً: ----------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/26/2005 12:57 م مبعوث الميرغني يعتذر للمؤتمر الوطني والمفاوضات المباشرة تبدأ غداً.
الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان.
في تطور دراماتيكي، اعتذر التجمع المعارض للمؤتمر الوطني عن التصريحات المنسوبة للناطق باسمه واعلن تنصله الرسمي عنها، واتفق الجانبان على بدء المفاوضات المباشرة على مستوى اللجان، غدا الاربعاء على ان تصل قيادات المعارضة البارزه في اللجنتين السياسية والعسكرية صبيحة ذات اليوم، فيما وصل فعليا وفد المقدمة العسكري للتجمع ممثلا في مستشاره عاصم عطا صالح. وتجاوز المؤتمر الوطني وسكرتارية تجمع الداخل الازمة التي اوشكت على ان تعصف بالتفاوض. وقال الناطق باسم الحزب الحاكم نافع علي نافع بتلقيهم افادة رسمية من التجمع اعلن فيها الاستعداد لاستئناف المفاوضات وليس تعليقها وقال (نحن نتعامل مع الشكل الرسمي ولا نهتم بالتراشقات والآراء المتعجلة من بعض الناس) فيما اعلن امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني كمال عبيد تلقي اعتذار من التجمع عن تصريحات المتحدث الرسمي حاتم السر التي كان اعلن فيها تعليق الحوار مع الحزب الحاكم واتهمه بعدم الجدية. وقال عبيد للصحافيين إن القيادي بالحزب الاتحادي والمستشار الخاص للميرغني احمد سعد عمر ابلغ المؤتمر الوطني اعتذارا رسميا اكد فيه ان التصريح لم يكن متفقا عليه ولا يمثل رأى التجمع، واشار الى ان الاجتماع مع منسوبي سكرتارية الداخل تم امس وفق الترتيبات المتفق عليها بالايام الماضية، مضيفا ان اتفاقا مبدئيا اكتمل على بداية الجلسة الافتتاحية المباشرة بالاربعاء، لكنه نبه لأن الموعد ذاته خاضع للتشاور. وفي السياق اعلن المتحدث الرسمي باسم سكرتارية الداخل علي احمد السيد وصول اللجنتين العسكرية والسياسية التي تضم كلاً من فاروق ابوعيسى والتوم هجو والشفيع خضر على ان ينضم اليهم من الداخل كل من ياسر عرمان وعلي السيد. وقال الاخير للصحفيين امس إن الاجتماعات المباشرة تبدأ في الحادية عشر من الغد بمقر الحزب الحاكم بجلسة افتتاحية على ان تلتقي مساء ذات اليوم اللجنة الخماسية بنظيرتها المشتركة بين الحكومة والحركة لتحديد نسب مشاركة التجمع في الحكومة. واشار السيد الى ان المباحثات المرتقبة قد تستغرق مابين 7 - 10 أيام. واكدت مصادر مطلعة احتمالات ترؤوس الفريق عبدالرحمن سعيد للوفد المنتظر ان يضم القيادي بالحزب الشيوعي التجاني الطيب. وعلمت (الصحافة) من مصادر مطلعة ان المستشار العسكري للجنة التجمع عاصم عطا صالح وصل الخرطوم قبل ايام وانضم اليه مصطفى الاغبش في انتظار وصول اعضاء اللجنة الأمنية لبحث وضعية القوات المعارضة على الجبهة الشرقية ويمثل التجمع كل من العميد شيخ محمود أبوشرة وعوض الباري السر الى جانب محمد صالح عبدالله وسيف الدين محمد شريف.
وصول وفد التجمع للخرطوم. ------------------------------
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/27/2005 11:41 م
وصل وفد التجمع الوطني الديمقراطي إلى مطار الخرطوم في حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم الخميس 28/7/2005، بعد غياب أفراد الوفد لفترات متفاوتة قضوها في المنافي المختلفة مناضلين إلى جانب الشعب السوداني في أعتى فترات هذا الوطن ظلمة ووحشة ودكتاتورية. يضم الوفد أعضاء لجنتي التفاوض مع الحكومة، إضافة لبعض قادة التجمع الآخرين. فقد وصل الأستاذ التجاني الطيب بابكر والفريق عبدالرحمن سعيد والأستاذ فاروق أبوعيسى ود. الشفيع خضر ود. منصور يوسف العجب و الأستاذ التوم هجو إضافة لبقية أعضاء اللجنتين. وصل الوفد بعد تأخير استمر أكثر من أربع ساعات، حيث ظلت الجماهير وأفراد أسر أعضاء الوفد في الانتظار منذ الساعة العاشرة مساء. ورغم تأخر الوقت وانعدام وسائل المواصلات وقبل هذا قصر المدة منذ الإعلان عن موعد قدوم الوفد إلا أن ما يقدر بحوالي الخمسمائة شخص كانوا في انتظار مناضلي التجمع. استقبلت الجماهير الوفد بلافتات الترحيب والزغاريد والهتافات بحياة الشعب السوداني ونضاله ونضال التجمع الوطني الديمقراطي ونضال الحزب الشيوعي السوداني ونضال الطبقة العاملة. وتوجه الوفد والمستقبلون فور خروجهم من مطار الخرطوم إلى منزل الشهيد د. علي فضل الذي (عاش متزن ونبيل) و (مات ميتة الشيوعيين) وقابلوا أسرة الشهيد قبل أن يغادروا المنزل حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحاً.
الميدان ترحب بمناضلي التجمع الوطني الديمقراطي في بلادهم التي أحبوها وبذلوا أعمارهم في سبيلها تغرباً ونضالاً وقتالاً وصبراً على كل المكاره، وتقف بجانبهم لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والتحول الديمقراطي الكاملين.
وصل فجر اليوم الخميس الى مطار الخرطوم وفد التجمع الوطنى الديمقراطى المكون من اللجنتين السياسية والعسكرية في التجمع الوطني الديمقراطي السوداني بعد 16 عاما من الغياب من اجل مواصلة التفاوض واكمال الملفات التي لم يتم حسمها في اتفاق القاهرة مع الحكومة ، وستستضيف قاعة الصداقة بالخرطوم اليوم الجمعة الاجتماعات المشتركة بين الحكومة والتجمع الوطني حيث يرأس جانب الحكومة الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني فيما يرأس جانب التجمع الوطنى الديمقراطى الفريق / عبدالرحمن سعيد نائب رئيس التجمع .
وبوصول وفده الى الخرطوم اسدل التجمع الستار على ما ظل يتردد فى العاصمة من اقوال حول نشوب ازمة بينه والحكومة ذهب البعض الى انها ستنسف كل جهود التسوية الجارية.الا ان وصول الوفد وبالطريقة التى جرت وبالاستقبال الذى تم قد فتح الستار لفصل جديد من مسرحية كوميدية (هزلية) قد تطول او تقصر حسب الطريقة التى سيعرض بها الممثلون ادوارهم
بدا الفصل الاول من العرض وعلى مسرح المطار قبل وصول الوفد اذ اصرت ادارة المراسم الحكومية على ان يقتصر الدخول الى قاعة كبار الزوار على عدد لا يتجاوز الخمسة اشخاص وبعد مفاوضات ماراثونية وافقت ادارة المطار مشكورة على رفع العدد المسموح له بالدخول الى الضعف (عشرة) وهم يعلمون ان عشرة مقاعد فقط لا تتسع لسكرتارية التجمع بالداخل وحدها ناهيك عن بقية المستقبلين واخيرا حسمت سكرتارية التجمع بالداخل الامر واتفقت مع كل الحاضرين على رفض الدخول الى المطار نهائيا وانتظروا فى صالة وصول الحجاج وقاموا باستقبال الوفد وتحيته هناك وتركت القاعة للوفد الحكومى وكان لافتا غياب الدكتور نافع على نافع الذى يتولى رئاسة الجانب الحكومى فى المفاوضات مع التجمع وبالطبع لا يخلو غيابه من رسالة ذات مغزى اراد ان يوجهها لقيادات التجمع فى بداية زيارتها فهمها المراقبون بانها تتسق مع مواقفه المعلنة وقناعاته الراسخة بان التجمع لا قيمة له ولا اثر فى الحياة السياسية السودانية له وبالتالى لا قيمة لمن يمثلونه وان دورهم قد انتهى منذ ان تخلت عنهم الحركة الشعبية وعادت لتشارك المؤتمر الوطنى
كان الارهاق والاعياء والتعب قد سيطر على المستقبلين الذين توافدوا على المطار منذ الساعة الثامنة مساءا الموعد الذى كان محددا لوصول الطائرة السودانية التى هبطت بعد الثانية صباح اليوم التالى وقد ذهب البعض الى التاويل بان الحكومة قد قصدت وتعمدت ان ياتى الوفد بالسودانية لتتحكم فى مواعيدها كما تريد لتضعف الاستقبال.
كان الاستقبال فاترا وضعيفا ولم يتجاوز عدد المستقبلين المائتين شخص غالبيتهم العظمى من منتسبى الحزب الشيوعى السودانى والبقية من اسر وعائلات القيادات العائدة وقد خلت قاعة الحجاج من اللافتات باسم التجمع الا تلك المرفوعة باسم الحزب الشيوعى فقط وواحدة باسم اسرة الاستاذ فاروق ابوعيسى الذى كان صاحب النصيب الاوفر فى عدد المستقبلين حيث احتشد افراد اسرته من مدنى والخرطوم لاستقباله فى تصرف فسرته دوائر التجمع بالداخل بانه تكتيك حكومى للاذلال قامت ادارة المراسم بتخصيص سيارة حافلة كبيرة لنقل اعضاء الوفد الى مقر اقامتهم بفندق قصر الصداقة بالخرطوم بحرى ضاربة عرض الحائط بقيم الضيافة التى تستوجب على الاقل ان يتم تمييز رئيس الوفد بتخصيص سيارة ملاكى صغيرة.وقد تم اسكانهم بالخرطوم بحرى فى حين ان اجتماعاتهم بالخرطوم ومنعوا من الاقامة بفندق هلتون حتى لا يكونوا على مقربة من حليفهم السابق قرنق
فى مشهد مؤثر نزل الفريق عبدالرحمن متشابك الايدى مع ابوعيسى الى ارض المطار وكانهما ارادا ان يبددا ما اثير عن خلافات بينهما بسبب رئاسة الوفد وكانت اغلبية اعضاء الوفد ترتدى زيا افرنجيا كاملا(بدلة كاملة) ماعدا البروفسير منصور يوسف العجب فقد كان الوحيد الذى يرتدى جلبابا وعمامة اما الشفيع خضر فقد كان يرتدى بنطلونا وقميصا وسيد هارون كان يرتدى بدلة افريقية سفارى اول تصريح ادلى به الفريق عبدالرحمن للتلفزيزن السودانى وصف فيه عودتهم الى الخرطوم بانها تاريخية وشرح مهام الوفد اما ابوعيسى فقد كان تصريحه سياسيا اذ قال اننا اتينا لتصفية دولة الحزب الواحد وبناء التحول الديمقراطى متضامنين مع كل القوى السياسية السوداني
ومن المتوقع أن يحسم خلال هذه الجولة من المحادثات التي تبدأ اليوم الجمعة وتستمر مدة أسبوع، ملف اقتسام السلطة وتحديد نسبة مشاركة المعارضة فى مجلس الوزراء والبرلمان الانتقالى،وكذلك حسم ملف قوات التجمع الوطني المعارض في شرق السودان وتحديد مصيرها.
يذكر أن الحكومة السودانية والتجمع الوطني المعارض بزعامة محمد عثمان الميرغني وقعا في القاهرة اتفاقا للمصالحة في 18 يونيو/حزيران الماضي حضره الرئيسان المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير جاء محققا لطموح الشارع السوداني في المصالحة الوطنية حسب اراء المراقبين، إلا أنه قصر عن تحقيق طموح الأحزاب السياسية في المشاركة الفاعلة والعادلة في السلطة بالنظر إلى إرجائه أهم جزئيتين في الاتفاق وهما حسم وضع قوات التجمع في شرق السودان وتحديد نسبة مشاركة التجمع في السلطة.
يذكر أن الاتفاق يفتح الباب واسعا أمام عودة رموز المعارضة الشمالية إلى السودان بعدما أمضوا نحو 15 عاما في مناف طوعية في مصر وإريتريا والسعوديةواوربا وامريكا واستراليا.
كما أنهى نزاعا سياسيا بدأ مطلع التسعينيات أدى إلى قيام 14 حزبا سياسيا بتشكيل "التجمع الوطني" كمظلة للمعارضة تضم أيضا الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة جون قرنق الذي اصبح نائبا اولا لرئيس جمهورية السودان. يجدر بالذكر ان وفد التجمع برئاسة الفريق عبدالرحمن سعيد قد ضم فاروق ابوعيسى،التجانى الطيب،الدكتور الشفيع خضر،البروفسير منصور العجب،التوم هجو،سيد هارون،عوض البارى السر،سيفالدين شريف،محمد صالح،الشيخ ابوشرا،الليثى محد،محمد عباس وجاء مرافقا للوفد ومسئولا عن شئونه العقيد الطيب الجزار مسئول الامن بالسفارة السودانية بالقاهرة. ِ
بدأت في الخرطوم أمس، جولة مباحثات جديدة بين الحكومة وتجمع المعارضة السودانية (الشمالية)، لتكملة «اتفاق القاهرة» الموقع بينهما في 18 يونيو (حزيران) الماضي. وفتح التجمع في اليوم الاول لجولة المفاوضات، الباب امام احتمالين: «اما دخول الحكومة، أو البقاء في صفوف المعارضة من الداخل»، بعد أن قطع القول ان «مسألة عودته الى الداخل، قرار اتخذ في وقت سابق، وبقي «التنفيذ فقط». ورأس المفاوضات من جانب الحكومة، الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، ومن جانب التجمع الفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع. واستقبلت الخرطوم وفد التجمع القادم من القاهرة، في الساعات الاولى من صباح أمس بفتور رسمي وشعبي. وكان في استقبالهم كل من وزير الإعلام والاتصالات المكلف عبد الباسط سبدرات، والدكتور كمال العبيد الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، ونائب رئيس المجلس الوطني (البرلمان المحلول)، اليسون منايا مقايا. وشعبيا اقتصر الاستقبال على أسر أعضاء الوفد، وعدد من منسوبي الحزب الشيوعي على وجه التحديد. ويعتبر وصول الوفد إلى مطار الخرطوم، هو الأول من نوعه لأعضائه، من منفاهم خارج البلاد استمر 15 عاما، ظلوا خلالها يعارضون حكومة الرئيس عمر البشير، وجاء الوفد برئاسة الفريق متقاعد عبد الرحمن سعيد نائب رئيس التجمع، وكان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان للجيش السوداني، عندما نفذ البشير انقلابه العسكري في 30 يونيو (حزيران) 1989، وضم الوفد في عضويته كلا من فاروق أبوعيسى رئيس اللجنة السياسية للتجمع، والدكتور الشفيع خضر عضو هيئة قيادة التجمع، والقيادي في الحزب الشيوعي، والتوم هجو من الحزب الاتحادي الديمقراطي، والدكتور منصور يوسف العجب، وآخرين يمثلون اللجنة العسكرية المشتركة، من بينهم عوض الباري، والسر محجوب، ومحمد شريف. ووصل بمعية الوفد التجاني الطيب، القيادي في الحزب الشيوعي السوداني المعارض، وفقاً لقرار من الحزب. وامتنع المستقبلون للوفد من أعضاء تجمع الداخل وذويهم وبعض أنصار الحزب الشيوعي عن استقبال الوفد بصالة كبار الزوار، وآثروا استقبالهم بصالة مدينة الحجاج المجاورة للمطار، احتجاجاً على إجراءات دخول المطار التي حددت للتجمع بـ5 ممثلين فقط.
وكان رئيس التجمع المعارض محمد عثمان الميرغني، زود الوفد القادم من القاهرة الى الخرطوم، بنصائح حثهم فيها على أن «يضعوا مصلحة الوطن نصب أعينهم، وهم يعملون تفكيرهم لإيجاد مساحات وسطى في القضايا موضع النقاش».
وفي الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بين الطرفين في قاعة الصداقة بالخرطوم، جدد عبد الرحمن سعيد موقف التجمع الداعم للسلام والاستقرار في السودان، وايقاف الحرب وبناء الوحدة، وقيام الدولة التعددية الديمقراطية، وترسيخ دعائم الحرية وحقوق الإنسان. وقال سعيد إن الاجتماعات تجيء تتويجاً للجهود، التي بذلت ونجحت في الوصول لاتفاق القاهرة، وبهدف استكمال البحث في القضايا العالقة، وأضاف «نحن جادون للمضي قدماً في الجهود المبذولة، لتحقيق الحل السياسي الشامل، ارضاء لتطلعات الشعب السوداني».
من جانبه، اعتبر الدكتور نافع علي نافع في خطاب أمام الجلسة، ان انفاذ اتفاق القاهرة، هو استكمال لجهود السلام والوفاق، التي تبذلها الحكومة، حتى تدخل البلاد المرحلة الانتقالية، وهي أكثر استعداداً للبناء والإعمار.
وقال إن الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، تأسست على الانفتاح والشفافية واستيعاب الآخرين، الأمر الذي شجع على السعي لتحقيق الوفاق.
وأكد نافع جدية الحكومة في مفاوضاتها مع التجمع، وقال «لقد جئنا إلى هذا الاجتماع بعقول وقلوب مفتوحة، نستمع ونتحاور من دون كلل أو ملل، وهدفنا الأوحد أن نخرج من هذا الاجتماع، ونحن أكثر اتفاقاً وأكثر استعداداً للمضي إلى الإمام تحقيقاً لتطلعات شعبنا». وفي تصريحات صحافية، قال الدكتور الشفيع خضر عضو وفد التجمع، ان اتفاق الطرفين على قضايا التحول الديمقراطي يشكل البرنامج الذي بموجبه، يمكن ان يشارك التجمع في الحكومة المقبلة، ومن ثم تأتي مسألة نسب المشاركة»، وأضاف «لو اعطونا 50% لن نشارك من دون التوصل الى البرنامج، الذي يضمن التحول الديمقراطي في البلاد»، ومضى الى القول إن موضوع النسب خاضعة للتفاوض بين الطرفين، ولا مجال للخوض فيه في الاعلام. وقال «لدينا لجنة مشتركة، ستعمل خلال الأيام المقبلة. يطرحون هم من خلالها ما يرون، ونحن نرد، فإما أن نتفق أو نستمر كمعارضة داخل الوطن».
واعتبر فاروق ابوعيسى عضو الوفد في تصريحات صحافية، أن مسألة نسب المشاركة في الحكومة المقبلة، تأتي في المرتبة الثانية، وقال «هدفنا الأول هو وحدة الصف والتحول الديمقراطي، ومواجهة المخاطر التي تحدق بالبلاد».
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار اليوم) أكد فاروق أبو عيسى رئيس اللجنة السياسية استعداد 
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست