|
الحصان "الأزرق"..!!
|
- لوحة رائعة رسمتها جماهير "السودان" أولا، و"الهلال العظيم" ثانيا في استاد الهلال. - ولم يخيب نجوم الهلال توقعاتنا أبدا. - تسعون دقيقة، أبقتنا على أعصابنا. فالترجي، خصم عنيد. - لكن الهلال، أكد مجددا، أنه، "النادي الذي لا يعرف طعم الهزيمة على أرضه" - بعد خروج "البرنس"، ازداد القلق. - لكن الفرسان، بقيادة ريتشارد وكلاتشي وقودوين وعمر بخيت، أجادوا في رسم الابتسامة على شفاهنا. - فوز له طعم مغاير، في سنة تشهد عودة العملاق السوداني إلى وضعه الطبيعي قاريا. - ريكاردو.. "مدرب فذ".. وليت صلاح ادريس ومجلس ادارة الهلال يولوه اهتماما أكبر، خصوصا في ما يتعلق براتبه ومخصصاته. - لا تفرطوا في ريكاردو. - منذ سنوات طويلة، لم نر الهلال، مثل هذا العام. - مهارات، وتكتيك، ورغبة في الفوز، تعززها روح قتالية رائعة. - قودوين وكلاتشي، هما فرسا رهان الهلال في هذه البطولة. - وريتشارد وداريو كان، يستطيعان قفل المرمى أمام أي فريق. - ويوسف محمد، هذا النيجيري المبدع.. حكاية لوحده. - وعمر بخيت !! - الهلال.. الحصان "الأزرق" لهذه البطولة. - يكفي أنه صار "بعبعا" لكل الأندية المشاركة. - تعمل له ألف حساب. - معلقو ART باتوا يرددون أن الهلال تصعب هزيمته في قلعته الزرقاء. - لكن هناك مشكلات في الفريق، ينبغي معالجتها. - فخط الوسط، يصاب أحيانا بـ"التوهان" - والحارس أبوبكر الشريف ليس جاهزا بالشكل المطلوب. - الفارق بينه وبين المعز.. كبير. - والمباراة القادمة صعبة. - "أسيك" الذي شاهدناه اليوم، فريق سريع وقادر على الوصول إلى المرمى في أي لحظة. - أداؤه وإيقاعه مشابهان للهلال. - بقى أن نسعد بانتصار "الشياطين الحمر" على الإٍسماعيلي في مصر. - وأن نفرح بانتصار المنتخب.. الذي هو فوق الجميع على تونس في الخرطوم. - الكرة السودانية قادمة بقوة. - وعلى الدولة أن توفر لها الإمكانات. - بدلا من النقود التي يدفعها المغتربون - إجبارا- لتلفزيون لا يشاهده أحد. الأفضل أن تكون هذه النقود لمصلحة المنتخب والهلال والمريخ. - وبدلا من الصرف البذخي على أعياد الإنقاذ وعلى "الفارغة والمقدودة"، ادعموا الكرة السودانية. - من قال إن كرة القدم.. مجرد لعبة؟! - ومن قال إن سمعة المنتخب والهلال والمريخ، لا تساوي سمعة السودان. - يكفي أن يعزف السلام الجمهوري في غانا، وبإذن الله في جنوب إفريقيا. - شكرا الهلال. - شكرا ريكاردو. - شكرا قودوين. - شكرا جماهير الأزرق.
|
|
|
|
|
|