أسخف عاداتــــــــــــــــــــــــهم القبلات!

Quote: سخف عاداتنا: القبلات! سوف يمضي وقت طويل قبل أن نكف عن تقبيل الخدين والأنف والجبهة والكتفين واليدين. أما تقبيل اليد فقد كنت أقبل يدي أمي وأبي عن طيب خاطر، وليس من السهل اقناع أحد أن يفعل ذلك. أذكر أنني قلت لطفل: انحن على يد ماما. وتوقف متسائلاً: لماذا؟ ودعوت إلى الكف عن القبلات عند الرجال, التي لا معنى لها، فأنت ترى الشخص عشرين مرة في اليوم الواحد وتقبله عشرين مرة من دون أن تسأل: لماذا؟.. لقد اعتدنا على ذلك. فالذي لا يقبلك ترى أنه تعالى عليك.. واللي اعطاه يعطينا.. واللي ارتفع ارتفع الى آخر التعبيرات السخيفة. وكان رئيسنا في مجلس الشورى الدكتور مصطفى كمال حلمي يتفادى القبلات بأنه اذا صافحك مد ذراعه على الآخر، فيجعل من الصعب عليك أن تهجم عليه لتقبله.. وعندما قرر الرئيس كلينتون دعوة ياسر عرفات سأل الخبراء: كيف اتفادى قبلات ياسر عرفات؟ فجاءه الرد من السفير الامريكي في القاهرة قائلا: عندما يهجم عليك ياسر عرفات ضع يدك على كتفه وثبتها تماماً فلا يستطيع أن يقتحم حضنك ويبوسك، وقد فعل. وفي عشاء أقامه عمرو موسى لياسر عرفات في وزارة الخارجية وتصادف في ذلك اليوم أن هاجمت ياسر عرفات، وقال لي عمرو موسى متحدياً: أريد أن أرى ما سوف تفعله الليلة.. وجاء ياسر عرفات كعادته وهجم لكي يقبلني فقلت: هذه قبلة يهوذا.. فانزعج ياسر عرفات وابتعد عني، وأفلت من قبلاته التي لا معنى لها.. شيء سخيف أن يكون الذي يريد أن يقبلك رائحته سجائر أو بصل أو مزكوم. نصيحة: امتنع ولا يهمك مما سوف يقول الناس! ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع التعليــقــــات محمد طارق حسن، «مصر»، 06/07/2007 قبلة منى لك يا أستاذ أنيس..إعجابا بهذا المقال! إبراهيم الخليل مصطفي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 06/07/2007 العادات والتقاليد، قديمها وحديثها، نحتاج لبعض الوقت لتغييرها، ولكن وصفك لها بالسخيفة، يجذب المرء الى الوراء، ليست كل عادات القبلة سخيفة، أنت تقبل يدي والدتك وراسها، وتقبل الطفل والطفلة، وأحيانا تطلب منهم أن يقبلوا ضيوفك، وهكذا نشأنا على العادات والتقاليد. بعض العادات قد تكون مقبولة لدينا مرفوضة عند غيرنا والعكس، فهل نتعامل بردة الفعل لنقبل أو نرفض بعض عادتنا وتقاليدنا. علما بأن الإسلام تعامل بلطف مع معركة التقاليد، أخذ بجيدها ونبذ سيئها. أما قبلات عرفات، عليه الرحمة، فكانت قبلات المغلوب الذي يطلب المحبة والسلام. علي محمد، «الولايات المتحدة الامريكية»، 06/07/2007 ياريت نتخلص يا استاذ انيس من هذه العادة القبيحة غير الصحية وما اكثر قبلات الاهل والاصدقاء للاطفال حديثي الولادة وما تشكله القبلات من اضرار على صحتهم، ومن قال لا تقبلوا اولادي بحجة الصحة ظنوا انه انسان متكبر فكيف لو حاول الانسان تفادي القبلات واكتفى بالمصافحة باليد؟ أكيد سوف يغضب منه الاهل والاصدقاء. هذه العاده من أسوء عاداتنا واسخفها على الاطلاق. طبيب عيون صلاح وصفى الدرديرى -القاهرة، «مصر»، 06/07/2007 والاسوء ان بعض النساء والبنات يقبلن الاطفال الصغار والرضع في افواههن ويترتب على تلك القبلات انتقال امراض مثل ال سيتو ميجالو فيروس ان كان الطفل مصابا ويحدث للبنت او المتزوجة اجهاض متكرر تضخم بالكبد -تشوه بالاجنة واصابات بالعين ولا ادرى اني سمعت في بلادنا دعوة للمقبلات على الزواج الى عدم التقبيل في الفم مع انه بالخارج حسبما اطالع ان هذه الدعوة موجودة-عدم التقبيل في الفم -وايضا وقاية من باقى الامراض التي تنتقل عن طريق سوائل الجسم Cytomegalovirus (CM مبارك صالح، «تايلاند»، 06/07/2007 أستاذ أنيس مقالتك اليوم في الصميم، فعلاً القبلات ظاهرة عربية سخيفة وبصراحة نقلناها لجميع المسلمين في العالم حتى أن أحد المسلمين في تايلند سألته لماذا تقبل مثل العرب؟ قال: لا هذه ليست عادة عربية هذه عادة إسلامية من أيام الرسول! شفت يا سيدي هذه هي القبلات العربية أنظر أين وصلت. جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 06/07/2007 أستاذ انيس اتفق العلماء المسلمون على انه يجوز تقبيل يد الأم والأب والمعلم والشيخ الكبير وذلك لتوضيح العناية بهم وأيضا اظهار الاحترام لهم اما عادة التقبيل بين الرجال المنتشرة لدينا في دولنا العربية فهي عادة سيئة وأضرارها كثيرة خاصة النواحي الصحية وهي لامعنى لها إطلاقا في العلاقات بين الرجال بعضهم بعضا. Mostafa Hosny، «اسبانيا»، 06/07/2007 في دين الإسلام: سلامُ المؤمن للمؤمن المصافحة. وفعلا هي عملية محرجة حيث يظن الآخرون التعالي أو عدم التقدير. احمد عيدان، «جورجيا»، 06/07/2007 مقالة جميلة يا استاذ لكنك تكلمت عن عادة التقبيل عند الرجال فماذا عنها عند النساء حيث انك لا تستطيع ان تعرف حتى عدد القبلات مما يدل على ان ظاهرة النفاق والازدواج لدى النساء اضعاف مما لدى الرجال . عبد الرحمن بكار، «مصر»، 06/07/2007 أستاذ أنيس: قد يكون هناك ما يسمى بالقبلة الجائزة أو المحرمة شرعا لكن أن يكون هناك قبلة سخيفة فهذا أمر جديد. لا أدري كيف يتسنى لأي أحد أن ينكر علينا مورثا قديما، والأكثر من هذا له أصوله في شرعنا وسنتنا؟ قال ابن مفلح في (الآداب الشرعية): وتباح المعانقة، وتقبيل اليد والرأس تديناً، وإكراماً، واحتراماً، كما قال مهنا بن يحيى: رأيت أبا عبد الله يعني أحمد ابن حنبل يُقَّبلُ وجهُهُ ورأسُه وخدُه ولا يقول شيئاً، ورأيته لا يمتنع من ذلك ولا يكرهه. وقال إسحاق بن إبراهيم: إن أبا عبد الله احتج في المعانقة بحديث أبي ذر –رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- عانقه أبو داود -5214. مخلص محمد، «المملكة العربية السعودية»، 06/07/2007 الاستاذ أنيس منصور تحية طيبة قيل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قبل الحجر الاسود قال: اني اقبلك واعلم انك حجر ولولا اني رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لم اقبلك. الحاج نوري النجار، «باكستان»، 06/07/2007 الاسخف من ذلك ان يتبادل الغربيون تقبيل زوجات بعضهم البعض وامام الكاميرات ويتجنبون تقبيل بعضهم. سليم ألأعور ( لبنان)، «روسيا»، 06/07/2007 ( ما قبلني رجلٌ الاّ وددت أن أعضه ) ماذا نصنع في البعض الذي يعتقد ان القبلة تفتح الطريق الى القلوب والجيوب في بعض الشرق أستبدلوها بالضم وبعض الغرب أيضاً. المصافحة الحارة تدفعك أحياناً للقبل(ليس إعلان العطورالجيدة وأدوات حلاقة جيدة ومعجون أسنان جيد قد تنسيك المقّبّل) أما الطلبات بعد التقبيل أمرها معروف ( القابِلة أول المُقبلين). مهدي القطيفي، «المملكة العربية السعودية»، 06/07/2007 الحاجة الجميلة التي بقيت عند العرب تعبر عن مودتهم هي القبلات فاذا منعناها سوف يرتفع مستوى العنف فارجوك لا تحرض على ذلك. خليل البرديني، «قطر»، 06/07/2007 تحية للكاتب انيس منصور ....التقبيل عند الرجال ليس مقتصرا على رجال العرب فحسب، بل على الغرب فمنذ عدة ايام قام الرئيس الامريكي بوش بمعانقة وتقبيل بوتين على خديه اربع مرات، وكذلك فعلت كوناداليزا رايس عندما صافحت بوتن بيدها ثم تبادلت معه القبل على الخدين. ناصر بن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 06/07/2007 لعن الله العادات التي تصير مع مرور الايام والسنين من الواجبات وسأمتنع عن القبلات وسأقول لمن أراد تقبيلي بأن الأستاذ انيس قال امتنع ولا يهمك مما سوف يقول الناس! خالد الحمدان، «فرنسا ميتروبولتان»، 06/07/2007 استاذنا الكبير انيس منصور، اتفق معك تماما في ان لا يوجد اي مبرر لتمرير القبلات بين الرجال وحقيقة لا ادري اذا كانت هذه من السنة النبوية الشريفة او لا. فاذا لم تكن فيا ليت ان نبدأ في تقليلها او نمتنع عنها بتاتا. الحقيقة هذه العادة تسبب لنا الكثير من الاحراج لنا هنا في امريكا. تخيل انك امريكي وترى ثلاث او اربع من الرجال يتبادلون القبل، يا ترى ماذا يدور في ذهن هذا الشخص! لا ونتساءل بعد لماذا الجنس اللطيف لا يعطينا وجهه. شيـخ ليــاص، «فرنسا»، 06/07/2007 أستاذ أنيس .. بالتأكيد لو كان ياسر يعرف ماذا ستفعل القبلات لفكر ألف مرة.. اشتعلت نيران الغضب والتهديد والوعيد في شهر نيسان الماضي في الهند وإيران، وكان السبب قبلة هنا وبوسة هناك! ففي يوم المعلم الأخير انحنى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمام معلمته السابقة، وطبع على يدها قبلة أراد من خلالها التعبير عن امتنانه لدورها الكبير في حياته وتقديم رسالة يقرأها التلاميذ ترسخ مفهوم أن الجميع بما فيهم رئيس البلاد مدينون للمدرسين. وأثارت هذه الحركة السخط في طهران وكل المدن، واعتبرتها الصحافة خروجاً عن التقاليد والعادات المحافظة! هذا ما حدث في إيران، أما الهند فحكايتها حكاية.. فحينما انتهت الممثلة الحسناء ونجمة نجوم بوليود وفاتنة الأفلام الهندية (شيلبا شيى) من حديثها خلال حفل خيري لمكافحة الإيدز وسط العاصمة نيودلهي، صعد الممثل الأمريكي الكبير (ريتشارد غيرد) وفاجأها بقبلات متوالية على خديها.. لتندلع الحرب والاحتجاجات والهتافات ضد السينما وأبطالها، فأحرق الناس صور شيلبا وريتشارد وذهبت العاصفة أبعد من ذلك، حيث أمرت المحكمة باعتقال الممثل الأمريكي استجابة لدعوى رفعها أحد المحامين، واعتبرت القبلات فعلاً فاضحاً ارتكب في العلن، أما شيلبا نفسها فأدركت أن الخضوع والتنازل ربما يرميها تحت الأقلام، فأعلنت التحدي وقررت خوض المعركة.. وخرجت وقالت بكل جرأة: «هذا أمر لا يستحق الغضب.. ومن غير المعقول أن نضيع وقتنا الوطني في أمور تافهة وجانبية كهذه، ولماذا لا يركزون على التصدي لمناقشة الإيدز، إننا نقول إن الهند بلد متقدم والآن انظروا.. إننا لا نعامل ضيوفنا بهذه الطريقة محمد قبيسي، «المملكة العربية السعودية»، 06/07/2007 شكراً على مقالك هذا وأتمنى أن تضيف له أيضاً عادة تقبيل أيادي النساء التي انتشرت بلا سبب وأستغرب منك ككاتب كبير أن تكون من أكثر ممارسي هذه العادة! ولا تستنكرها! هل هو الاتيكيت الحديث أم ماذا؟ أم أننا نحل ونحرم على حسب رغباتنا؟ جمال احمد عبد المقصود حموده، «مصر»، 06/07/2007 والله برافو عليك كلامك ده تستحق عليه بوسة. فؤاد محمد، «مصر»، 06/07/2007 استاذ انيس .. انا معك ضد تقبيل الرجل للرجل وهذه العادة كانت قاصرة على تقبيل المرأة للمرأة فقط دون الرجال الى وقت ليس ببعيد ثم انتقلت الى الرجال واصبحت عادة وهي عادة ذميمة للرجال ياليتهم يتخلصون منها. أما عن تقبيل المرأة للمرأة فهي عادة موجودة لدينا منذ القدم وتقاس درجة حرارة القبلة عند المرأة بعدد الترقعات التي تصدر عنها على الرغم من اننا لو دققنا النظر والتامل لوجدنا انها كلها ترقعات فى الهواء تشبه تماما ترقعات صوت مقص الحلاق عندما يحلق للرجل شعر راسه فهو يصدر ترقعات كثيرة قد تصيب الشعر منها ترقعة واحدة وباقي الترقعات كلها في الهواء. هكذا قبلات النساء لبعضهن البعض وان لم تسمع كل واحدة صوت تلك الترقعات التي تصدر من الاخرى كان ذلك دليلا على فتور العلاقات.