|
|
 دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة
|
تنتشر مجموعة قرى فى ذلك المحيط المسمى بالوحدة الادارية لمنطقة الصناعات بمدينة الباقير والتى تتبع اداريا كذلك لمحلية الكاملين يقطن فى معظم القرى التى نشأت فى الثمانينيات حول المنطقة مواطنون من مختلف انحاء السودان، نتيجة لنزوح العديد من ابناء جنوب السودان بسبب الحرب او غرب السودان خاصة مناطق دارفور نتيجة للمجاعة او لشح فرص العمل بالاضافة لنتائج التوترات القبلية والنزاعات المسلحة والتى تمخضت عنها الحرب الحالية الدائرة فى دارفور والتى القت بظلالها على هذه المجموعات السكانية فى هذه المناطق تمثل فى قدوم اقربائهم من تلك الديار بهدف الاحتماء بظل من ويلات الحرب كما هى حالة الطفل عبد المنان اوعلى احسن الفروض ايجاد سبيل لعمل شريف يقيه شر السؤال والاعتماد على ذلك القريب الذى يعانى مرارات توفير لقمة العيش هو الاخر. فى ظل كل هذه الظروف والمعاناة لم يكن لدى السلطات المحلية فى تلك المناطق هم سوى اضافة عبء جديد عليهم كل يوم فى اسلوب يشبه الاسترقاق من ترهيب وتنكيل بالمواطنين، بداء من احداث قرية دار السلام والتى تتوالى فصولها الماساوية كل يوم، ولنا فى تلك الاحداث مقال فى مقام اخر بتفصيل ، مرورآ بما حدث ظهيرة يوم الجمعة 22/6/2007م بسوق الجمعة ببانتيو وهى احداث اقل ما توصف به انها احداث مرسومة بخيال مريض فالى ما حدث من فجيعة:
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
صباح الجمعة تابط كل من كان يبحث عن سبيل رزق ما حوته جوالات تبعثرت فيها حاجيات قد يبدو للوهلة الاولى لا داعى لان يرهق بها جسده الخاوى غير انه كان مدفوعا بافواه الجياع فماذا له سوى ان يفترش ما جادت به حوارى المدينة من قطعة قماش او خرقة بالية يبيعها بثمن بخس علها تسد رغبة طفل فى كوب من اللبن او جرعة دواء لانسان يحمل همه او توفير مصروف المدارس ليفع يبغون تعليما تتقدمهم الامنيات بمستقبل اكثر بهاء او ليجففوا به حبات العرق التى طالت جبين ذلك الشيخ الكبير، الحركة هادئة كالعادة فى ذلك السوق وبدأ الكل ينادى على بضاعته املا فى رزق وفير فذاك يوم السوق فى تلك القرية والكل ياخذ حاجته منه فهناك الاسعار لا ترهب صاحب الحاجة وفى متناول الكل اذ تعج هذه المنطقة بمواطنين تقل دخولهم عن الحد الادنى لادنى طبقة فى السودان فمنهم من يعمل باليومية فاعلا او حطابا او غفيرا فى احد المصانع المنتشرة او عاملا فى احدى كمائن الفحم فسوق يوم الجمعة يمثل لهم مكان وجود المستحيل الذى لا يقوون على شرائه من المدينة اذا اضافوا له ثمن الرحلة فهذا رهق على رهق، الكل كان مغتبطآ فسيغفل عائدا لبيته وتباشير حل المعضلة اليومية يملا النفس ، اه يا له من يوم درجة الحرارة فيه لا تحتمل ولكن ماذا يهم فاكل العيال فداه النفس ليس هناك من ظل يحتمون فيه ثم ماذا وعند انتصاف النهار تأهب البعض منهم وهم جزلون لاداء صلاة الجمعة فمنهم من توضأ ملات اوجههم سيمة وقار غير كاذب ورسمت على وجوههم النضرة لحى لا تمت بصلة للحى الهوان التى داست على شرف الدين ونزعت عنه اطياف رحمته فى تغول قاسى على الدين السمح، وسماهم تبدو من وجوههم تلك من اثر السجود والتى لم تكن من اجل رياء يبتغوا من ورائه منصبآ او جاها فهى كانت وحقيقة لله الذى يعرفونه ويؤمنون به، وكانت الجوالات التى زرعت فيها بضاعة التاجر البسيط السمح تزين ذلك الجوال المهترىء، وشيخ طاعن فى السن يهديك ايمانه العميق من وحى كلماته الحكيمة يرغمك على ان تنحنى له فهو بسيط جميل مبتسم وعلى رغم هول ما اصابه يحمل كم من الايمان لو وزع على مدعى الاسلام لفاض محتواه بقعة هذا البلد ولكن فى غمرة تلك اللحظات وعند منتصف النهار والشمس الحارقة تلهب اجسادهم التى لم تعرف غير السعى من اجل الحصول على اللقمة الشريفة تجىء سيارة الشرطة التى كانت تعب الطريق مخلفة ورائها غبار يحمل فى ذراته كل الفجيعة والمهانة والاستهانة باقدار الغلابة، تحمل فى احشائها عددا من افراد الشرطة باسلحتهم المعهودة المشهرة فى اوجه الضعفاء ودخلوا السوق وعاثوا فيه فسادآ وتحت تهديد السلاح ساقوهم كما تساق الاغنام الى مخفر الشرطة وكان الغلابة يتسألون ماذا حدث؟ لم تكن للشرطة التتارية اجابة سوى فى القسم ستعرفوا الحاصل شنو ولم يشفع لشيخ كان يحمل ابريقه سنى عمره ووقاره وعلامات تدل على مواظبته الدائمة لصلاته التى يوقظه ضميره وحسن ايمانه لادائها ولم يكن فى انتظار سوط السلطة لتدفعه دفعآ لادائها، او ذاك الذى كان يتوضأ بعميق ايمان فسلب من مكانه حافيا اما ذلك التعيس فكان يركب عربة اراد ان ينزل ليتوضأ فى السوق استعدادآ للصلاة واولئك اليفع الذين رمت بهم اللحظات التعيسة فى السوق احدهما كان يحرس بضاعة لقريبه حتى يذهب للمسجد اما الاخر فجاء ليبتاع غرضا من السوق، اه يا بلد حين تعلو الحسرة وجوه الغلابة حين يسكنهم الاحساس بالظلم وحين يشعرون بانهم اغراب فى الوطن، وفى قسم الشرطة وزعت المهام وحددت التهمة والجبايات اذ لابد من سلب كل ما جاد بهم عرق جبينهم ولابد من اذلالهم ولابد من اجاعتهم وفى ابتكار كل السبل لذلك لا يغلب التتارى ذو الخيال الجامح من تدبير اى شىء من اى شىء حتى ينال مبتغاه فهو مسكون بهم التجويع والترويع حتى يصل لمرحلة تركيع الكل واستجدائه انهم يعيشون على ذلك ويبرعون تماما فيه ولهم صولات وجولات ولكن لم اصدق ان يصل حد ما وصل اليه من اسلوب ياله من دهاء وظف فى غير منحاه او هكذا تورد الابل؟ ملعون ابوك يا بلد مفطورة على المهانة والاهانة، ملعون ابوك يابلد لما يصبح فيكى شيخ اوشاب امتهن التأفف من السؤال مفطوم صباحه ومساه على الهم الكبير موجوع فى وطنه ومن ظلم ابناء وطنه كما الغريب، واه كبيرة مليانة بالوجع واه من الغبن المتاريس المحيط بخصر البلد. وكان الاتهام اعجب من العجب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
البوليس: انتم متهمون بتهمة ممارسة التجارة والبيع اثناء وقت الصلاة؟؟؟؟؟
الاهل الطيبين: ماذا؟ كان ردهم على التهمة الفاجعة لكن يا جنابو وقت الصلاة لسة ما جاء؟
البوليس: قلت ليك دة وقت الصلاة المفروض تكون فى الجامع فى الوقت ده المهم لو عاوزننا نفكم تدفعوا ضمانة؟
الاهل المسحوقين: ضمانة كم يا جنابو؟
تتار الزمن العجيب: ايى حاجة وهنا تبارى الكل فى دفع الفدية التى تراوحت ما بين الخمسة الف الى العشرة الف وهناك من افتدى نفسه بكل حصيلة البيع،
التتار الغريب: بكرة تجوا المحكمة الصباح. اولو كان محمدآ مبعوث الرسالة حاضرآ ماذا عساه فاعلا؟ ماذا عساه قائلا؟ ارانى اقول انه لو كان حاضرآ لامر بصرع التتار ولقال فيهم ما قال ولتبرأ منهم او هكذا الاسلام عن التتار؟ من اراد ان يعرف لماذا يسخط الناس فى بلادى من مدعيى الاسلام فله فى كل الافعال اية ومن اراد ان يعرف لماذا الغضب والحنق والاحساس بالغبن يملأ الصدور فليلقى بنظرة على اوجه التتار ولكنهم لا يبالون من صنائعهم بل هم قوم يستكثرون من اشاعة الظلم.
اه يا بلد ماتت فيك المروءة والبسوك القساوة ثيابا خارت قواهم واستجمعوا ما تبقى فاليوم لا كوب لبن ولا حلة ملاح معتبرة من حصيلة البيع وما لذ وطاب انه يوم ينتظر فيه اهل البيت الفرحة بما تجود به حصيلة اليوم من المحرومات لحمة لبن خضار وربما بضع اصابع من الموز او كرة شمام تفوح رائحتها معبقة الدار وست الدار تهيىء نفسهاعلى وعد ان تجود بكل فنون الطبخ لتسبيكة الحلة والعيال يرمقون باب الدار عند مغيب الشمس فاليوم سينامون وبطنهم الخاوية تملاها تلك الطيبات الحلم، ولكن سرعان ما تبدد الحلم الكبير البسيط فغفل الكل راجعا حاملا هم يوم بكرة ومحكمة التتار وماذا سيفعل ولماذا اصلا يحاكمه التتار؟ اه يا بلد زرعو بذور الفتنة فى ربوعك باسم الدين وباعوك بالتقسيط لكل من يحمل ثمنا يضعه السلطان فى جيبه المتعفن برائحة اجساد موت الغلابة،
اصبح الصباح يوم السبت 23 /6/2007م وذهب الحفاة الطيبين الموسومين بكل ما هو جميل فى المخلوق اللى اسمه انسان اه لو نظرت اليهم فانك لن تجد سوى قلوب عامرة بكل ما هو جميل ونفس سمحة وطيبة بلا حدود ولكن تملأ وجوههم رهبة من الاتى ...اه من قهر الرجال حين تنزل سياط السلطان وتلهب الروح اه من وجع يتخلق منه كل يوم وجع وجيع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
باحة المحكمة
تجمع الكل المقهور المغلوب على امره فى انتظار ما يتلفظ به قاضى السلطان ولكن يعتذر القاضى عن مواصلة جلسات ذلك اليوم ويطلب منهم الحضور غدا، انه يوم اخر اضاع لهم فيه امل برزق يوم.
الاحد24/6/2007م المحكمة التتارية
تاهبت للذهاب الى المحكمة للدفاع عن هؤلاء الذين يمسكون بتلابيب روحى اعشق الغلابة من ابناء بلدى احسهم جزء منى اتوق لصحبتهم وحكاياتهم، فمنهم ومعهم احس بانسانيتى بان لى قيمة فى الحياة استقوى من ضعفهم فهم منبع كل ما افكر فيه، انا امامهم عارية من الصلابة اضعف من بعوضة لا اقوى على رؤية تلك الدمعات الساكنة خلف الاعين البريئة انظر اليهم وحسبونى طوق النجاة تضاءلت شخصيتى امامهم فهم اكبر من ان يستجدونى لازالة الظلم وشيخى الكبير الجميل ترن كلماته فى اذنى يابتى نحن ما عارفين عملنا شنو؟ والله انا يا بتى كنت متوضى ماشى للصلاة والوقت حق الصلاة ذاته ما جاء لمن الناس ديل جوا وهجموا عليناالله يجعل فيك البركة الله يجزيك خير رقابنا معلقة فيك يا بتى ، اه من العجز ما عساى فاعلة بعد ذلك ؟ ومن انا حتى اقوم بتلك المهمة؟ تصاعدت ضربات قلبى مهمة مستحيلة كيف العمل وما هو هذا القانون الذى تمت بموجبه تدبير الاتهامات؟ انا كنت جاهلة حينها تتناثر فى داخل عقلى ملايين الاسئلة والاستفسارات، ماهذا القانون استفسرت وعرفت انه الامر المحلى رقم (4) اخ انا لا اعرف شيئا اسمه الامر المحلى كيف لى ان ارد تهمة لا اعرف اركانها وهل الامر المحلى يرقى لمرتبة القانون الذى يجرم الافعال ام هو امر تنظيمى فقط لا يجوز التجريم وفقآ له؟ ادركت باننى لا اعرف ما هو الامر المحلى ما العمل وليس بيدى امر محلى ولم اطلع فى حياتى على اى امر محلى؟ وهل عدم الصلاة فى المسجد او عدم صلاة الجمعة تهمة؟ لا ادرى وكنت طوال رحلتى من الخرطوم الى محكمة الباقير استفسر من بعض الزملاء الامر المحلى ده انا سمعت بيه قبل كده ايوة اتذكرت حاكموا بيهو الباعة المتجولين فى محكمة النظام العام قبل شهرين ولما انفعلت فى تلك المحكمة عند رؤيتى للباعة المتجولين الغلابة الذين تم سوقهم ببضاعتهم الفقيرة، سالت عنه احدى الشرطيات فاخطرتنى بانه يوجد فى المحلية ولو عاوزاه امشى جيبيه بعدين انتى بتسالى لى شنو؟ فرددت عليها باننى محامية ومن حقى اعرف ذلك الامر اذا كان لديها ثم ان هؤلاء مساكين لماذا تتم معاقبتهم فقط لانهم ارادوا ان يسترزقوا فى بلد قطعت فيه الارزاق؟ او تدرون ماذا كان ردها؟ انتى ما عارفة حاجة ديل كلهم مجرمين بتاعين مخدرات ؟ وكانت هناك بعض النسوة اللاتى امتهن بيع الشاى والقهوة وطيب النسوان الببيعو الشاى ديل مالهم؟ ديل اغلبهم ببيعوا عرقى وحينها لم اتمالك نفسى فطفقت اوبخ فى الشرطية بانه لديها خيال مريض كيف لها ان تقول ذلك انهن ما تركن بيوتهن الا الفقر والحاجة وسالت ربى امامها بان يذيقها ما يعانين منه حتى ترى بام اعينها مدى الظلم الذى توقعه الدولة على مواطنيها ودون ان تشعر قالت انا الله لا يوقعنى فى اللى بتتمنيه ده.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
المهم واصلت الرحلة وفى ذهنى تلك الصورة التى رايتها فى محكمة النظام العام بالخرطوم وسط، ولا تزال الاسئلة تحاصرنى عن الامر المحلى فتفضل زميلى بعد الاتصال به ان نصحنى بان اطلب اولا الاطلاع عليه من القاضى وقد كان قبل الجلسة تسلحت بكل قوتى يدفعنى غضبى على الظلم وتسورنى كلمات الشيخ تلك ونظرة الطفل محمد ابراهيم الذى لم يذهب المدرسة ليومين، تفضل قاضى السلطان واعطانى القانون اقصد الامر المحلى وقرأته وهالنى ما وجدته من مواد ما انزل الله بها من سلطان فى ذلك القانون تم تحديد وقت صلاة الجمعة من الساعة الواحدة والنصف حتى الساعة الثانية والنصف وتم تعريف المحل التجارى بانه اى مكان لبيع السلع او يقدم خدمة للجمهور
وجاء فى احكامه لا يجوز فتح المحلات التجارية والبيع اثناء وقت صلاة الجمعة،اما العقوبات فكانت كل من يخالف احكام هذا الامريعاقب باى من العقوبات التالية:
الغرامة بما لا يقل عن خمسون الف دينار
او السجن لمدة لا تقل عن شهرين
او العقوبتان اعلاه معا، لم اتمالك نفسى ضحكت طويلا ثم جاء عدد من المؤازرين من سكان المنطقة وعندما راونى اضحك تصور لهم ان ذلك لاننى وجدت مخرجآ يا للفضيحة اخ ما هذا؟ فاوضحت لهم باننى مستغربة ليس الا ولكن سابذل قصارى جهدى وربنا يسهل وكنت ابحث عن المخارج من خلال النص بعد ما ملأ سكان المحكمة البطون دخلنا للقاعة حيث تم ادخالهم فى مجموعات اذ كان عددهم يتراوح مابين 66 الى 68 مغلوب على امره تسلحت بكل ما اعرفه استجوبت شهود الاتهام وترافعت امام القاضى بان الدستور كفل حرية العقيدة والعبادة وان هذا الامر غير دستورى وووو وهم كانو ماشين الصلاة وهناك افراد تم القبض عليهم اثناء الوضوء والاستعداد للصلاة وان مسالة التوقيت هذه مسالة تقديرية فيمكن للشخص اللحاق بالصلاة كما ان تعريف المحل التجارى لا ينطبق عليهم هى كانت مجرد جوالات مفروشة على الارض وووو، ثم كان للشرطة ان تعمل على تنبيههم وليس القبض عليهم لاعلاء شعيرة الجمعة وما الى ذلك والقرأن قال اذا نادوا للصلاة وهم لم يسمعوا الاذان المهم فى النهاية جادت قريحة القاضى بعقوبة اى انه كان هناك تصميم على العقاب حيث قال نسبة لتاكيد شهود الاتهام ان المتهمون كانوا يمارسون البيع وقت الصلاة ونسبة لظروف المتهمين وانها او ل مرة يحكم عليهم بالاتى غرامة عشرون الف دينار وبالعدم شهر سجن من تاريخه اصابتنى حالة من الهلع هل قصرت ماهذا؟ ولماذا؟ اه تعرقت والطنين يملا اذنى وصوت شيخى يرن فى اذنى هل خذلتهم؟ اه ساستعد للمجموعة القادمة وبدات فى استجواب شهود الخسة والنذالة وتسلحت بقوة واعيد له السؤال بصورة مختلفة واحس اننى كسبت نقاطا كثيرة وتماديت حتى صدقت نفسى بان هذه المجموعة سيكون حظها اوفر من سابقتها ولكن نفس منطوق الحكم لم يغفل حرفآ واحدآ من سابقه هنا انتابتنى حالة من الغضب الواضح هالنى ما نطق به ذلك المدعو قاضى السلطان اين العدل؟ انت تجلس على ميزان الظلم وتكيل من الظلم اكثره، ودخلت المجموعة الاخيرة وكانت كسابقتها ولكن افلحت فى اخراج عبد المنان الذى جاء ليبتاع شيئا من السوق والفتى محمد ابراهيم،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
خرجت اتوارى من شيخى اللطيف وغيره ولكنه جاءنى يحمل جميل الكلمات يربت على كتفى والله ما قصرتى يا بتى الله يديك العافية وكتر خيرك على العملتيه والغصة تشرخ حلقى والدموع تسكن اجفانى لم اقدر على الرد نظرت اليه مليا هذا الذى قال للقاضى يا مولانا انا عمرى سبعون عاما بصلى الفرض فى وقته وبمشى الجامع خليك كمان صلاة الجمعة ياولدى والله العظيم انا كنت بتجهز للصلاة وحتى كمان كنت متوضى؟ لماذا ياشيخى الجميل؟ انت ارفع من ان تشهد لك محكمة الزمن الردىء انت اكبر من تبين للناس انك مصلى الفرض فى وقته انت لا تحتاج لان تشهد بياعين الزمم قاطعى الارزاق انت ااكبر واعلم منهم هؤلاء المجوس الذين عاثوا فسادا فى ارضنا، كثيرآ اتسائل لماذا لا يرميهم الله بمصيبة حال ايقاعهم لظلم فى وقتها لماذا يؤجل الله عذابهم حتى نراه بام اعيننا؟ ولكن هكذا هى صيرورة الامور وتنزوى الاجابات فى ركن قصى لنظل نشرب من كاس الظلم كل يوم، خرجت من المحكمة وجاؤنى كلهم ليطوقنى بكلمات الشكر ما هذا العذاب انا لم افعل شيئا واعتذرت لهم كان املى ان اطلعكم كلكم منها فردوا والله العملتيه ده كتير كفاية طلعتى لينا اتنين براءة وبعدين يا بتنا الغرامة كانت حا تكون خمسماية الف لولاك ما كانت حا تكون متين، انا منهكة جدا من هذا الاحساس لو كان بيدى كنت وكنت وكنت وكنت وكنت ....كنت ماذا واثناء ذلك كنت ارى البوليس وهو يعد غلة اليوم التى تراوحت مبلغ 12 مليون جنيه كانت حصيلة المبلغ االلقمة المنزوعة من افواه الغلابة حسبنا الله ونعم الوكيل وبقى بالحبس من لم يكن يملك شىء ذهبت للحراسة القيت التحية بانكسار وطعم الهزيمة يعلقم جوانحى ويسكننى الغضب والنهار الذى تصاعدت درجات حرارته يذيد من غليانى اعتذر تارة واخرى انا لن اسكت سوف استانف ذلك الحكم الجائر ايوة وهنا التفت للبقية ايوة حانستانف الحكم لازم وحا نعمل حملة قوية جدا لحدى ما نلغى كل الاوامر التتارية وانتو عارفين يا جماعة اصلو المسالة دى يبدو انها مقصودة الليلة يوم 24/6 يعنى نهاية الشهر هم ما عندهم ميزانية للمرتبات قالوا احسن نمشى للجماعة ديل نلم المرتبات لانه لو لاحظته وووووووووو
ولكن طعم الهزيمة الحنظل يجرح كيانى اه لما يملاك الوجع لما تحس بالظلم لما تخذل انسان كان عنده امل فيك وحينها صممت على خوض المعركة مع الامر المحلى واعادة عرق الغلابة الذى كسبوه ويا لها من معركة فكلمات شيخى الجليل ما زالت ترن فى اذنى يهتز لها جسدى لن اهدأ حتى استعيد بارقة املهم فى وازيح عنهم عواصف الظلم.
ما بعد الحدث
تاهبت للتوارى عن الانظار ولكن هارون امسك بيدى يا استاذة ما تمشى لانه فى واحد من البواليس قال لى انت هارون الليلة انت ما طالع بدأت اهدىء من روعه وذهبت لاستطلع ماذا هناك فسالت الشرطى هل قلت لهارون ان يبقى بالحبس ؟ فرد على وهو ما زال يحصى الغلة التى انتزعها من افواه اهلنا الطيبين لا ابدا قلنا ليه استنا لحدى ما نديك الايصال، فطلبت منه اعطائه الايصال ليذهب الى حال سبيله، وبعد خروجى قابلته هارون الجميل بمحياه الذى لا يعرف الخبث واللؤم وبطيبة اهله اها يا استاذة؟ طمأنته واخبرته بانه سيستلم ايصاله هنا امسك بيدى عليك الله يا استاذة ما تمشى من هنا الا يدونى الايصال حقى وهنا اصررت على من كان معنا من المؤازرين ان يذهب ليحضر له الايصال تمنيت لو مددت ساعات الزمان ولكن حالت ظروف دون ان ابقى لوقت اطول على الذهاب الان، هاتفنى بعد يومين واخطرنى باستلامه للايصال وسالنى ثم ماذا بعد؟ لم استلم صورة الحكم حتى الان ولكن حانستلمها يوم الاحد انشاء الله اطمئن يا هارونانا حا اعمل انقطع خط الاتصال يبدو انه الرصيد انتهى انا الان فى مرحلة التسلح بكل ما هو ممكن من معرفة حتى اتمكن من خوض معركتنا سويا من اجل وضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة.
انتهى
27/28/6/2007م
المحامية نجلاء الماحى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
هكذا تجليات الظلم فى السودان، كل ساعة كل ثانية
كل يوم والمستهدف فى هذه الدولة دائما هى اكثر الحلقات ضعفا وفقرا
القوانين فى السودان تطبق فقط على الفقراء واولاد غير الناس
قوانيين ولوائح مخالفة لكل ماهو انسانى وحتى دستورى يتم تشريعها بواسطة سلطات
تحترف القمع والتنكيل بالناس
فالنتحدث عن التحول الديمقراطى ورفع القدرات وحقوق الانسان..............الخ
فى ورشات وسمنارات وغرفنا المغلقة وما صاحبها من طعام وشراب
ونذهب الى منازلنا سعيدين بانجازنا الشخصى
لكن الناس العاديين وتعساء المدينة والريف تطحنهم الشمولية كل يوم
وماروته المحامية نجلاء هو واقع فعلى يحدث كل يوم فى اطراف هذه المدينة التى تسمى عاصمة
والتحية لها ولمثابرتها....
لكن هذا هو ماحدث ومايحدث تكرر اشكاله بطرق مختلفة
لكن النتيجة واحدة قهر مزل لانسان السودان
ماذا نفعل حتى نوقف تيار الظلم الذى يسطر على هذا البلد؟
من غربه الى شماله الى حنوبه الى وسطه وشرقه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
Quote: هكذا تجليات الظلم فى السودان، كل ساعة كل ثانية
كل يوم والمستهدف فى هذه الدولة دائما هى اكثر الحلقات ضعفا وفقرا
القوانين فى السودان تطبق فقط على الفقراء واولاد غير الناس
قوانيين ولوائح مخالفة لكل ماهو انسانى وحتى دستورى يتم تشريعها بواسطة سلطات
تحترف القمع والتنكيل بالناس
فالنتحدث عن التحول الديمقراطى ورفع القدرات وحقوق الانسان..............الخ
فى ورشات وسمنارات وغرفنا المغلقة وما صاحبها من طعام وشراب
ونذهب الى منازلنا سعيدين بانجازنا الشخصى
لكن الناس العاديين وتعساء المدينة والريف تطحنهم الشمولية كل يوم
وماروته المحامية نجلاء هو واقع فعلى يحدث كل يوم فى اطراف هذه المدينة التى تسمى عاصمة
والتحية لها ولمثابرتها....
لكن هذا هو ماحدث ومايحدث تكرر اشكاله بطرق مختلفة
لكن النتيجة واحدة قهر مزل لانسان السودان
ماذا نفعل حتى نوقف تيار الظلم الذى يسطر على هذا البلد؟
من غربه الى شماله الى حنوبه الى وسطه وشرقه؟ |
شكر احمد .. نوبة صحيان ضرورية ونحن في سماوات احلامنا من وراء شاشات هذا الجني الكمبيوتر وفي صالات مكيفة وساحات مزينة ومخضرة وعلي اسفير واسع رحب نجعجع باننا المناضلون باسم هؤلا ملح الارض وهم حتي لا يعرفون من نحن فطعم السكر لا يعرفوه فكيف نعدهم بالبقلاوة والشكولا والايسكريم.. أأأه لقد تكاثرت ماري انطوانيت فينا ...
دون هؤلاء وبقرار منهم هم لا تغيير ولا تحول ديمقراطي .. تقويتهم وليس نفخ في ذواتنا باسمهم هو المطلوب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
أخي أحمد أمين :
صدقني حكومتنا الرشيدة أبعد حكومات العالم قاطبة عن الصلاة وشعائرها ، هم منافقون كاذبون، يعملون ويعلنون الفحشاء والمنكر من أعلى المستويات من الرئاسة رئيسهم يكذب ويحنث بالقسم، الوزراء ، الولاة ، الضباط الكل فاجر وكاذب وسارق ومارق .
وبالتأكيد الواقعة التي حدثت لهؤلاء الغلابة بمنطقة صناعات الباقير جنوب الخرطوم، هي من صميم تخطيط وتنفيذ مايسمى بالمحليات، وسلطاتها الواسعة في تحديد مصادر دخلها بمختلف المسميات وبطرق يعجز الشيطان عن معرفتها ، شرعوا الآوامر المحلية وجعلوها ملزمة، القضاة ما أكثرهم وعند الطلب وبالشروط التي تحددها المحلية وبالعمولات والنسب المتفق عليها، القاضي لا يرحم ولا يعرف ولا يعلم ما الفرق بين الأمر المحلي والقانون العام بين التاجر والعابر ، لا أحد ينال البراءة كل من تم القبض عليه وفتحت الشرطة له بلاغا حتما سيكون محكوم ضده ، الشغلانة محسوبة كم متهم (كم مدان) في كم جنيه وكم الناتج النهائي (الحصالة) - ونحن نساءل (محلية الصناعات) وقاضي محكمتها الموقر عن تعريفها للأسواق والمحلات التجارية ، والتاجر ، الزبون ، والزائر ، والعابر ، بائعة الشاي والأكل والفول من كانت في (حيض) أو (دم نفاس) هل كلهم ينطبق عليهم الأمر المحلي ؟ كم عدد المحلات التجارية المرخص لها من المحلية؟ كم عدد المساجد ودورات المياه بهذه الاسواق العشوائية؟ كم تبلغ الغرامات والجبايات الشهرية من هذه الأسواق وأين يتم صرفها؟
شئ مؤلم ومحزن أن يجعلوا من تجمعات هؤلاء البسطاء الفقراء اللذين تركوا العاصمة كرها ونزحوا للأطراف وشيدوا مساكنهم على طريفتهم - أن يجعلوا منهم مصدر من مصادر الجبايات القسرية لحكومة الموتمر الوطني التي لا تستحق منهم غير التمرد والضرب بيد من حديد لكل من يتسلل لتجمعاتهم - أنها تستفزهم للثورة ضدها - وهم طيبون مسالمون
لعنة الله لا تفارقهم أينما حلوا
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
| Quote: تاهبت للذهاب الى المحكمة للدفاع عن هؤلاء الذين يمسكون بتلابيب روحى اعشق الغلابة من ابناء بلدى احسهم جزء منى اتوق لصحبتهم وحكاياتهم، فمنهم ومعهم احس بانسانيتى بان لى قيمة فى الحياة استقوى من ضعفهم فهم منبع كل ما افكر فيه، انا امامهم عارية من الصلابة اضعف من بعوضة لا اقوى على رؤية تلك الدمعات الساكنة خلف الاعين البريئة انظر اليهم وحسبونى طوق النجاة تضاءلت شخصيتى امامهم فهم اكبر من ان يستجدونى لازالة الظلم وشيخى الكبير الجميل ترن كلماته فى اذنى يابتى نحن ما عارفين عملنا شنو |
بالله..... ما زال في بلادنا ناس بتكتب بالحميمية دي عن الفقراء والمساكين...
الحمد لله......
أنا كنت قايل اللي بيكتب كلام زي دا حيختشي شوية من نفسو لانو حيصنف إما مع :
قدماء السودانيين أو...
المغفلين بتاعين زمان اللي ما بيعرفوا الفهلوة وقوانين السوق والتطور....
أو الجماعة الجارين ورا الفارغة .....
مرة تانية...
الحمدلله...
التحية والإحترام والقومة ليك بت الماحي...
التحية ليك أحمد فقليل من الناس يعي مضمون مثل هذا الحديث الحميمي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
الأخ أحمد أمين
تحية طيبة
شكرا على هذا السرد الحي الذي يجسد ظلم تجار الدين لطبقات الشعب "المسهوكة" والتحية عبرك للأستاذة المحامية نجلاء ذات الضمير الحي لوقفتها الصلبة مع هؤلاء البسطاء الذين لم يروا من حكومة "طالبان" الإسلاموية هذه غير التضييق حتى في سبل العيش الضيقة أصلا .. وما يحزنني أكثر أنهم يتاجرون بشعيرة الصلاة ، ليخطفوا اللقمة من أفواه الجياع والكادحين باسم اقامتها في مساجدهم المكندشة - مساجد الضرار هذه والتي لا أشك في أن صلاة أي من هؤلاء الكادحين في عقر داره أو في محل خيشه أبرك منها ، ذلك لأن جلها مساجد ضرار شيدت بالأموال المنهوبة وغالب أئمتها أناس مترفون لا يقوون على قول الحق في وجه سلطان جائر ليس له عدو غير أضعف المواطنين وأفقرهم وأبسطهم .. هذا هو الظلم في أبشع صوره حينما يرتدي عباءة الدين ويتزين بشال القانون ويستهدف الفقراء والمساكين .. ولكن ليل الظلم مهما طال الى زوال .. ذلك وعد الله الحق:
(ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)
عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
أخي أحمد
الحكومة تتحرش بالبسطاء ، ولا تهتم بالعواقب ، ماذا سيكون ردة فعل هذه القوة (البوليسة) لو قام نفر من هؤلاء بالمقاومة ورفضوا الإنصياع للتعليمات ، هل أعدت حكومتنا الرشيدة العدة والحيطة لمجابهة مثل هكذا ظروف وطوارئ ؟ أم أن المساءلة ستحسم بقوة السلاح مثل أحداث سوبا وكجبار وبورتسودان والنيل الأبيض وغيرها ؟
فعلا من أين أتى هؤلاء ؟؟ لا مساكن دائمة ، ولا خطة إسكانية ، ولا خدمات ماء وكهرباء وصحة وتعليم ومساجد ، هل يجوز لهذه الحكومة أن تسن وتشرع مثل هذه الآوامر المحلية وتحاكم بموجبها في هكذا ظروف ؟ اللهم إلا شيوخ الموتمر الوطني ، إبليس ترك لهم السودان ، وفي حيرة من أمره من حيلهم وألاعيبهم ومكرهم وخبثهم
مودتي ثانية
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
Quote:
فالنتحدث عن التحول الديمقراطى ورفع القدرات وحقوق الانسان..............الخ
فى ورشات وسمنارات وغرفنا المغلقة وما صاحبها من طعام وشراب ونذهب الى منازلنا سعيدين بانجازنا الشخصى
لكن الناس العاديين وتعساء المدينة والريف تطحنهم الشمولية كل يوم
وماروته المحامية نجلاء هو واقع فعلى يحدث كل يوم فى اطراف هذه المدينة التى تسمى عاصمة
والتحية لها ولمثابرتها....
لكن هذا هو ماحدث ومايحدث تكرر اشكاله بطرق مختلفة
لكن النتيجة واحدة قهر مزل لانسان السودان
ماذا نفعل حتى نوقف تيار الظلم الذى يسطر على هذا البلد؟من غربه الى شماله الى حنوبه الى وسطه وشرقه؟
|
هذا هو الســؤال بالفعل .
ماذا نفعل ..؟
وإلى عودة ، شكراً ، أحمد أمين ،
شكراً نجلاء الماحي ،،
شكراً لكل الذين يستشعرون في انفسهم هذا الظلم الواقع على بُسطاء الناس في بلدهم ،
ويُـحرِّكون أكثر من سـاكن ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: الأخ أحمد أمين
تحية طيبة
شكرا على هذا السرد الحي الذي يجسد ظلم تجار الدين لطبقات الشعب "المسهوكة" والتحية عبرك للأستاذة المحامية نجلاء ذات الضمير الحي لوقفتها الصلبة مع هؤلاء البسطاء الذين لم يروا من حكومة "طالبان" الإسلاموية هذه غير التضييق حتى في سبل العيش الضيقة أصلا .. وما يحزنني أكثر أنهم يتاجرون بشعيرة الصلاة ، ليخطفوا اللقمة من أفواه الجياع والكادحين باسم اقامتها في مساجدهم المكندشة - مساجد الضرار هذه والتي لا أشك في أن صلاة أي من هؤلاء الكادحين في عقر داره أو في محل خيشه أبرك منها ، ذلك لأن جلها مساجد ضرار شيدت بالأموال المنهوبة وغالب أئمتها أناس مترفون لا يقوون على قول الحق في وجه سلطان جائر ليس له عدو غير أضعف المواطنين وأفقرهم وأبسطهم .. هذا هو الظلم في أبشع صوره حينما يرتدي عباءة الدين ويتزين بشال القانون ويستهدف الفقراء والمساكين .. ولكن ليل الظلم مهما طال الى زوال .. ذلك وعد الله الحق:
(ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)
عمر |
عزيزي عمر ،، سلامات ..
كدتُّ بعد انتهائي من قراءة مداخلتك المؤزِّرة لحلول الحق محل الباطل السائد الآن ، أن أقول: "متى هوْ ...؟" ووجدتني أردّ على نفسي : " عســى أن يكون قريبا ".. وحتى يكون قريباً ، فلا مناص من أن نساعد ولو بِـ " رمل " الجـكـّة ! حتى نخرج من مدلول العبارة : كما تكونوا يولّ عليكم .
وقد ذكّرني استشهادك بالآية الكريمة التى اختتمتَ بها مداخلتك الثرية ، قول لبعض مؤرِّخي المسلمين ، يَـنسِبه إلى الخليفة العادل ابن الخطـاب : جاء فيه أنّـه لمــّا عزل عمّار بن ياسر عن ولاية الكوفة ، وكان أهل الكوفة قد انتقضوا عليه وزعموا عليه تقصيرات في ولايته ، : كنتُ يا - أبا اليقظان - قد تأوّلتُ فيك الآية : (ونريد أن نمُنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) . .. هاهنا لم يتحرّج ابن الخطاب عن اتخاذ القرار الصائب برغم إكباره وثقته لمجاهدات عمـّار وما احتمله من تضحيات وتعذيب في سبيل إعلاء دينِـه .
أما عُمرنا الحالي ( والاسم سالم!) ، فقد مسكَ الناسُ عليه كلمات سـرتْ مسرى الأمثال العلنية ! منها ، على سبيل المثال، كلمته الشهيرة حينما صرّح مدافعاً بغير الحق ! عن وزير داخليته الذي حوّل الوزارة في عهده الى مقاول باطن يستغرقه بناء العمارات بالخرطوم! - والفوضى الضاربة بأطنابها في السـودان في حاجة ماسـّة الى وزير داخلية هُمام - قال رئيسـنا البشير " الإنقاذوي" : لقد بنى عبدالرحيم مية عمارة ، فأيه يعنى لمـّا تســقط عمارة واحدة ! .. لم يقف عند ذاك، بل قام بترقية الوزير " ذي السـُّمعة إيّاها " الى مرتبة عسكرية أعلى ، وجعله ، من بعد، وزيراً للدفاع !! كذلك، حينما تضرّر أهل الجزيرة من واليها المدعو " الشريف " ، قام بتبديله بعملة أردأ ! وأعطى " الشريف" مفاتح الاستثمار في البلد ، فكان الأخير زمانه كأنّه " خرقاء وجدت صوفا " ً .. وأيّ صــوف ..!
عزيزي ، أحمد أمين ، والعزيزة ، نجلاء .. والجميع .. تحيــّاتي .. ولي عودة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: أحمد أمين)
|
الاخ احمد
صورة طبق الاصل من النموذج الوهابي الشهير بهيئة
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية التي تمادت
في طغيانها الي حد ارتكاب جرائم التعذيب والقتل.....الان
السعوديون يجأرون بالشكوي وهناك رفض شعبي اخذ طريقة ضد
ممارسات هذه الهيئة..
تكمن المأساة في تصدير هذا النموذج الكريه المحط لكرامة
الانسان وانسانيته الي افغانستان الطالبان وسودان الكيزان
وتقتدي به الحركات الاسلامية الظلامية التي تسعي للسلطة
في البلدان الاسلامية...وهذا النموذج الكريه لم ينتج بعد 18
سنة سوي مجتمع اسلامي سوداني هو الاول في انتشار الايدز
والثالث في انتشار تعاطي المخدرات مع تفاقم اعداد المواليد
اللقطاء والبقية تأتي
مع خالص الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دولة طلبان السودانية وقت الصلاة بامر الحكومة والمخالفة السجن أو الغرامة (Re: omar ali)
|
من مداخلة الأخ عمر علي :
Quote: تكمن المأساة في تصدير هذا النموذج الكريه المحط لكرامة
الانسان وانسانيته الي افغانستان الطالبان وسودان الكيزان
وتقتدي به الحركات الاسلامية الظلامية التي تسعي للسلطة
في البلدان الاسلامية...وهذا النموذج الكريه لم ينتج بعد 18
سنة سوي مجتمع اسلامي سوداني هو الاول في انتشار الايدز
والثالث في انتشار تعاطي المخدرات مع تفاقم اعداد المواليد
اللقطاء والبقية تأتي |
ليتَ لنا شيءٌ من تلك الرِّقة العدلية للخليفة ابن الخطاب في سَـمِـيـِّه
ابن البشير ! تلك الرِّقة المعجونة في " تنـّور العدل " والتى أبانت
في زمانها وحتى الآن، مقولات سارت مسرى الأمثال في كثافة محمولها ؛ منها على سبيل
المثال: " لو تعثـّرتْ بغلة في العراق، لخشيتُ أن يسألني الله تعالى، لمّ لمْ أُسـّـوِّي لها الطريق " وكذلك، تلك الحكاية التى دفع بموجبها للشاعر " النّمّام الهجـّاء ، جرول بن أوس ، المعروف بالحُطّيئة " ثلاثة آلاف من بيت المال، مُشترياً منه اعراض المسلمين ، وذلك حينما تذلّل الحطيئةوأبان عجزه عن إعالة أطفاله حينما ألقيَ به في السجن، بقولِه :
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ ،،، زُغب الحواصل لا ماءٌ و لا شـجرُ ؟
ألقيتّ كاسبهم في قعر مُظْلِمةٍ ،،، فاغفر ؛ عليكَ سلامُ الله يا عُمر ..
فغفر له عمر ، وأثابه حقـّا ..
فانظروا، ليس تعثـُّر البغال ! بلـَـه تعثـّر أرباب البغال والشوالات الممزّقة والجيوب الفارغة من ضُـعفائنا من الإخوة الذين حكمَ عليهم " قاضي السـُّلطان الإنقاذوي " بملايين وهم لا يملكون الدوانيق ! وللمفارقة، فقد زعم هذا النظام الإنقاذوي أنّه ما جاء
إلا لتثبيت " رسالته الحضارية " والتى سيمرح مواطنو هذا القطر بسببها في النعيم الدنيوي والأخروي ! فلم يزدْ على ان جعلهم يمرحون! في الظلم والقتل والفقر والجهل والأيدز والمخدّرات والهفاتة وخفرالذِّمم ! ..
زمن .. وزمانة ..
مع التحية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد أمين
Tragie Mustafa
abubakr
بشير حسـن بشـير
محمد مكى محمد
زياد جعفر عبدالله
Omer Abdalla
abdalla elshaikh
محمد أبوجودة
Rabab Elkarib
omar ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست